عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-12, 01:49 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
عين مشتاقة للجنة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عين مشتاقة للجنة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1961
المشاركات: 150 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 121
عين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريبعين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
عين مشتاقة للجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بيت الأسـرة السعيــدة
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أولًا: حضور القلب

وهي أول مرحلة من مراحل الخشوع في الصلاة

بعضهم يقول : صعب أن أُحضر قلبي وأنا سأحاول

يا أخي لا يحتاج أن تحاول !!

كثير من الناس يجاهد على هذا الشعور وأنا لا أدري لما يجاهدون عليه

المفروض أنه لا يحتاج إلى مجاهدة

لماذا؟
لأنه وببساطة
لذة حضور القلب مع الله أعذب بكثير من لذة السرحان

وتوجد في هذه الحياة الدنيا لذات كثيرة متنوعة
الطعام له لذة.. النوم له لذة.. الشراب له لذة.. اللعب له لذة..
وهي لذات تتشابه فيما بينها

أما لذة حضور القلب مع الله فهي تختلف عن جميع هذه اللذات
لأنها ليست حالا من أحوال أهل الأرض.. بل ستعيش حالًا من أحوال أهل السماء

قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
سرور القلب مع الله لا يشبهه شيء من نعيم الدنيا ألبتة وليس له نظير يقاس به
وهو حال من أحوال أهل الجنة حتى قال بعض العارفين :
"إنه لتمر بي أوقات أقول فيها : إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب"

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ثانيًا: الفهم

كثير من الناس يظن أن أقصى غاية في الصلاة
أن يحضر القلب فلا يسرح المصلي

وفي الحقيقة أن هذه هي أول خطوة فقط
وإلا فهنالك من العبادات القلبية ما هو أرقى من ذلك بكثير

فبعض الناس يحضر قلبه في الصلاة
لكنه لا يفهم الألفاظ التي يقولها
ومن كان كذلك فقد شابه الطيور التي تتكلم ولا تفهم ما تقول


فالمرحلة الثانية هي أن تُحضر قلبك وتفهم أيضًا ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










عرض البوم صور عين مشتاقة للجنة   رد مع اقتباس