عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-12, 05:57 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
الصقار الحر
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 8073
المشاركات: 480 [+]
بمعدل : 0.11 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 12
نقاط التقييم: 12
الصقار الحر على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الصقار الحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الصقار الحر المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

[1] شبهة تكذيب كبار علماء الرافضة وتضعيف الكافي
يقول الرافضي:







دائما نجد الوهابية الصغار المتحذلقين بضنهم عندما يورد حديث من الكافي للعلامة الكليني

ينقل هذا الحديث -الكافي كاف لشيعتنا-في ان الامام المهدي -عج قالها


واليوم نضع بين ايدي الموالين ماتوصلت اليه في هذا الامر عسى ان يبين قول ويدفع شبهه

اقول وبــــــــــــــــــــــــــــــــه نستعين

ورد في كتاب الكليات في علم الرجال للعلامة السبحاني التالي
ص371

---------------------------------------

قال العلاّمة المجلسي : « اما جزم بعض المجازفين بكون جميع الكافي معروضاً على القائم ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) ، لكونه في بلد السفراء فلا يخفى ما فيه ، نعم عدم انكار القائم وآبائه ـ صلوات الله عليه وعليهم ـ عليه وعلى امثاله في تأليفاتهم ورواياتهم مما يورث الظن المتاخم للعلم بكونهم ( عليهم السلام ) راضين بفعلهم ومجوزين للعمل باخبارهم » (4).

ـ مرآة العقول : 1 / 22 مقدمة المؤلف



وفي صفحه 372

يقول


واما ما ذكره العلاّمة المجلسي من حصول الظن المتاخم للعلم بكونه ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) راض بفعله فهذا مما لا شك فيه ، كيف ولولا الكافي واضرابه لما بقى الدين ، ولضاعت السنة ، ولكنه لا يقتضي ان يؤخذ بكل رواياته من دون تحقيق في الاسناد.
وقد قال العلاّمة المجلسي في نفس كلامه : « الحق عندي ان وجود الخبر في امثال تلك الاصول المعتبرة مما يورث جواز العمل به ، ولكن لا بد من الرجوع إلى الاسانيد لترجيح بعضها على بعض عند التعارض » (1).
ومما يدل على انه لم يكن جميع روايات الكتاب صحيحة عند المؤلف نفسه انه ( قدس سره ) عنون في مقدمة الكافي الخبرين المتعارضين وكيفية علاجهما ، بأن من المتعارضين ما أمر الإمام بترجيحه بموافقة الكتاب ومخالفته العامة وكونه موافقاً للمجمع عليه ، وفيما لا يوجد المرجحات المذكورة ، يجوز الاخذ باحدهما من باب التسليم.
ومع ذلك ، كيف يمكن
القول بأن كل ما ورد في الكافي كان صحيحاً عند الكليني ، واليك نص عبارته : فاعلم يا اخي ـ ارشدك الله ـ انه لا يسع احداً تمييز شيء مما اختلف الرواة فيه عن العلماء ( عليهم السلام ) برأيه ، إلا على ما اطلقه العالم بقوله ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) : « اعرضوها على كتاب الله فما وافق كتاب الله عز وجل فخذوه ، وما خالف كتاب الله فردوه » وقوله ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) : « دعوا ما وافق القوم فإنّ الرشد في خلافهم » وقوله ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) : « خذوا بالمجمع عليه ، فان المجمع عليه لا ريب فيه » ونحن لا نعرف من جميع ذلك إلا اقلّه ولا نجد شيئاً احوط ولا اوسع من ردّ علم ذلك كله إلى العالم ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) وقبول ما وسع من الأمر فيه بقوله ( نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) : « بأيّما اخذتم من باب التسليم وسعكم ».
وهذا الكلام ظاهر في ان الكليني لم يكن يعتقد بصدور روايات كتابه عن المعصوم جزماً ، وإلا لم يكن مجال للاستشهاد بالرواية على لزوم الاخذ بما له مرجح.


(انتهى كلام الرافضي)

الرد

مكانة الكافي عند الرافضةقال الصدر عن الكافينقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة(ويعتبر الكافي عند الشيعة أوثق
الكتب الأربعة[1]


وتبلغ اخباره(16199) ولو لم يقم صاحب الكافي بجمع الروايات عن الأئمة في كتابه لما بقي منها إلا النزر اليسير.

وقال: يحكى أن الكافي عرض على المهدي فقال : ((كاف لشيعتنا))[2]

هذا مايقوله الصدر وينسبه للشيعة عموما, ولهذا قال محب الدين الخطيب(( إن الكافي عند الشيعة هو كصحيح البخاري عند المسلمين))[3]
وقد يكون في كلام الخطيب هذا بعض التسامح لأن غلوهم في الكافي أكثر الا ترى انهم يقولون : إن الكافي ألف إبان الصلة المباشرة بمهديهم وإنه عرض على المعصوم عندهم فهو كما قالو((كانت منابع إطلاعات الكليني قطعية الاعتبار لأن باب العلم واستعلام حال تلك الكتب[4] بواسطة سفراء القائم [5] كان مفتوحا عليه لكونهم معه في بلد واحد بغداد [6]
قال شيخ الشيعة المعاصر محمد باقر الصدر :إن الشيعة ... مجمعة على إعتبار الكتب الأربعة وقائلة بصحة كل مافيها من روايات [7] ويقصد بالكتب الأربعة: الكافي, والتهذيب, والاستبصار, ومن لا يحضره الفقيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
[1] الشيعة:ص133
[2] المصدر السابق:ص122, روضات الجنات, للخوانساري:6/116,مقدمة الكافي لحسين علي:ص25

[3] الخطوط العريضة :ص28

[4] التي جمع من خلالها الكافي

[5] وهو مهدي الشيعة المنتظر, وسفراؤه هم :أبوابه الأربعة
[6] الحائري/منهاج عملي للتقريب(ضمن كتاب الوحدة الاسلامية ص333),وانظر:ابن طاوس/كشف المحجة ص159
[7] الشيعة ص127

الشيعة [ الرافضة ] عندما يُناقشون يقولون:

ليس لدينا كتاب صحيح إلا القرآن وفي الحقيقة أنهم يكذبون في ذلك [تقية]

وفي الحقيقة علماءهم يقولون خلاف ذلك (يتخبطون)


والان نرى مكانة هذا الكتاب عند الشيعة من النصوص الواردة عندهم في كتبهم






=منزلة الكافي عند الشيعة يعتبره الكليني المؤلف:


أعظم كتاب من بين كتب الشيعة ومصادر أصولهم وفروعهم.


=قال الكليني نفسه يمدح كتابه في المقدمة » وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين «[1]
***


وقال الفيض الكاشاني:
بعد الثناء على الكتب الأربعة » والكافي أشرفها وأعظمها وأوثقها وأتمها وأجمعها«[2]

***


وقال آغا بزرك الطهراني:

» هو أجل الكتب الأربعة والأصول المعتمدة عليها، لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول«[3]


***


قال العباس القمي:

» وهو أجل الكتب الإسلامية وأعظم المصنفات الإمامية والذي لم يعمل للإمامية مثله، قال محمد أمين الاسترابادي: سمعنا عن مشائخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه..! أو يدانيه..! «[4]


وقال الطبرسي » الكافي بين الكتب الأربعة كالشمس بين النجوم وإذا تأمل المنصف استغنى عن ملاحظة حال آحاد رجال السند المودعة فيه وتورثه الوثوق ويحصل له الاطمئنان بصدورها وثبوتها وصحتها«[5]

***


وقال الحر العاملي» الفائدة السادسة في صحة المعتمدة في تأليف هذا الكتاب وتوافرها وصحة نسبتها وثبوت أحاديثها عن الأئمة عليهم السلام«[6]
***


وقال علي بن أكبر الغفاري محقق كتاب الكافي:

» إتفقت الإمامية على صحة ما في الكافي«.قال عبد الحسين شرف الدين » وأحسن ما جمع منها الكتب الأربعة التي هي مرجع الإمامية في أصولهم وفروعهم من الصدر الأول إلى هذا الزمان وهي: الكافي ..!! و التهذيب ..!! و الاستبصار ..!! و من لا يحضره الفقيه، ..!! وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها و الكافي أقدمها و أعظمها .! و أحسنها .! و أتقنها .! «[7]




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] مقدمة الكافي ( ص 7).


[2] مقدمة المحقق للكافي ( ص 9).


[3] الذريعة إلى تصانيف الشيعة ( 17/245).


[4] الكنى والألقاب ( 3/98).


[5] مستدرك الوسائل ( 3/532).


[6] خاتمة الوسائل ( 61).


[7] المراجعات( 335 ) , مراجعة رقم [ 110] . طبع دار صادق ببيروت.






يتبع











عرض البوم صور الصقار الحر   رد مع اقتباس