عرض مشاركة واحدة
قديم 13-04-15, 04:52 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,202 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام

موضوع متجدد بإذن الله
قال الله تعالى: **وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}

علق تعالى الفلاح على ترك الشح (داء الطمع المهلك)

قال الإمام العلامة ابن القيم رحمه الله

الشح هو شدة الحرص على الشيء والإحفاء فى طلبه والإستقصاء فى تحصيله وجشع النفس عليه
والبخل منع إنفاقه بعد حصوله
فإن زاد الشح يصير هلعاً والهلع شدة الحرص على الشيء والشره به فيتولد عنه المنع لبذله والجزع لفقده كما قال تعالى( إ نَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) ) المعارج

الحرص على الجمال والمال والنساء والجاه والمدح والشهرة و...

وقال فى كتابه المتحف عدة الصابرين
بل أصل المعاصى والفساد والفجور كله من الطمع

وقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما ذئبان جائعان أُرسِلا في غنَمٍ، بأفسَدَ لها من حِرص المرء على المالِ والشرف لدينه)).
أى أن حرص المرء على المال والشرف أفسد لدينه من ذئبان جائعان يأكلان فى غنم
وينتج عنه الحسد المحرم بين بنى آدم والتباغض والبغى والظلم و...
من هذا الداء
أما المرض المهلك الأخر فهو طول الأمل
قال تعالى
(وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ

قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ
)

قال أبو الدرداء رضى الله عنه أبكانى مؤمل الدنيا والموت يطلبه
وقال بعضهم بطول الأمل يقسو القلب

أخرج البخاري معلَّقًا عن علي بن أبي طالب - مرضان مهلكان .... - أنه قال: "إن أخوفَ ما أخافُ عليكم اثنتان: اتباع الهوى، وطول الأمل، فأما اتباع الهوى فيصدُّ عن الحق، وأما طول الأمل فيُنسي الآخرة)


وعن أنس - مرضان مهلكان .... - قال: "التسويفُ جند من جنود إبليس عظيم، طالما خَدَع به"؛
وكان بعضهم يؤمل لأسبوع وبعضهم لآخر يومه وينصح بذالك

كان محمد بن واسع إذا أراد أن ينام، قال لأهله قبل أن يأخذ مضجعه:

"أستودِعكم الله، فلعلها أن تكون منيَّتِي التي لا أقوم فيها!"،

وقال بكر بن عبدالله المُزني: "إذا أردت أن تنفعك صلاتُك فقل: لعلِّي لا أُصلِّي غيرها
ولهذا كان النبى مرضان مهلكان .... يقول فى خطبته ونعوذ بالله من شرور أنفسنا

كل ما هو آتِِ مهما بعد فهو قريب

مرضان مهلكان ....



قال حكيم (( لا تداهن نفسك بإخفاء عيبك))
وقال بن صباوة رحمه الله (( إنا نظرنا فوجدنا الصبر على طاعة الله أهون من الصبر على عذاب الله))

يٌتبع بكلام متحف للعلماء عن لذة العبادة والتوكل والزهد وحقارة الدنيا والتفكر فى عظيم خلق الله ونعمه علينا وغيرها فتابعونا



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





lvqhk lig;hk >>>>










توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس