[أبو بلال المصرى]

قال تعالى عن نبيه لوط (فلوا أن لى بكم قوة ) أى لنكلت بكم فلو كان الأئمة يقدرون على كل شيء لكان الأنبياء أولى بهذا وهذا نبى الله لوط لم يقدر قدرة الله ـــــــ تعالى الله عن هذا الشرك ــــــــــ
ومثله حدث للنبى فى غزة أحد قتل معه سبعون وكسرت رباعيته فلو كان يقدر قدرة الله لسحق الكفار ولو كان علىّ رضى الله عنه يقدر قدرة الله لسحقهم يوم أحد ولسحق من ارتد بعد النبى إلا سبعة بإجماع الشيعة أنهم 3 أو خمسة أو سبعة وقيل إثنا عشر بل لما لعن النبى الكفار أنزل الله تعالى (ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم) مِن الأمر أى قدر وقدرة الله ومشيئته فكيف يقدر الأئمة على كل ذرات الكون ماذا بقى لله؟؟
بل امتن الله على نبيه بإنزال الملائكة فقال ( بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين ) فلو كان على والنبى يتحكمون فى كل ذرات الكون لما احتاجوا لنزول الملائكة
قال تعالى (إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من فى القبور) الأية كالشمس كالشمس أن النبى لا يقدر على كل شيء فقد نفى الله عن نبيه أن يسمع من فى القبور
دين الشيعة يناقضه القرآن كله فاختر لنفسك
الشيعة أم جهنم؟
وهدم أصل يهدم باقى الأصول وبيان كذبهم عليك فى شيء يدلك على كذبهم فى باقى الأمور
وأيضاً قص الله علينا قصة موسى وعيسى وإبراهيم فلو كانوا يقدرون على كل ذرات الكون فلماذا أخذ موسى بنى اسرائيل إلى البحر فلو كان هكذا لسحق فرعون وجنوده وهو فى مكانه وغير ذلك كثير جداً لما قال فرعون (سنقتل أبنائهم ونستحيى نسائهم ) قال موسى (استعينوا بالله واصبروا)
فلو كان النبى يعلم الغيب كما ذكرتم عن الأئمة ويقدر على كل ذرات الكون فما معنى قول الله ( قل إنما إنا بشر مثلكم) فلو كان هكذا لم يكن بشر مثلنا لكان بشر ليس كالبشر
وتأمل دعوة سليمان كيف طلب من الله أن يجعل له ملك لا ينبغى لأحد من بعده
قال تعالى (فسخرنا له الريح تجرى بأمره رخاءاً حيث أصاب ) فهل يخلف الله وعده ويعطى الأئمة ملايين ومليارات أضعاف ما أعطاه لسليمان إذ أنهم يتحكمون فى كل ذرات الكون فضلا عن أن هذا شرك بالله تعالى
وغير ذلك من الأدلة كثيييييييييييير جداًبل هومعلوم من دين الرسل أن الملك والتصرف لله فقط
وهدم أصل يهدم باقى الأصول يا شيعى ونحن شيعة آل البيت الكرام فى الحقيقة نواليهم ونحبهم وندافع عنهم لانقتلهم كما قتلتموهم
وطالب الحق يكفيه دليل

ولن يدخل أحد الجنة إلا بصك من علىّ رضى الله عنه!!!
حتى لم يجعلوا ذلك للنبى

وواضح لأى متأمل أنهم نحّو النبى الكريم من غلوهم تماماً وجعلوه لأل البيت والله يقول (إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم)

وقال لنبيه بعد وقعة أحد لما لعن الكفار( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم) دلت على أن المحاسبة لله وتأمل ليس لك من الأمر شيء أى أمر المحاسبة فلو لم يكن لنبيه لم يكن لأحد بعده
وقال لنبيه ( إنما عليك البلاغ وعلينا الحساب ) الأية كالشمس فى أن الحساب لله وهو من خصائص الألوهية والفطرة تقول ذلك فهم يخالفون العقل والكتاب والسنة والفطرة قال تعالى (فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة )وقال (لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ) والشيعة يقولون لأل البيت
دائما مخالفون للكتاب فاختر لنفسك

قال تعالى


وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ ۚ قَوْلُهُ الْحَقُّ ۚ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ۚ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ
تأمل


وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ



وطواغيت الشيعة يقولون له ولأل البيت حتى لم يجعلوا نصيباً للنبى صلى الله عليه وأله وسلم
قال تعالى


فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ شَهِيدًا
ولم يذكر أل البيت كشهداء على الناس ولا أنهم يحاسبون الناس

فلو كان أحد يحاسب الناس يوم القيامة لكان أفضل البشر محمد ولكنه جاء شهيدا فقط بنص الأية
القرأن فى واد والشيعة فى واد أخر فبمن تؤمن؟
قال تعالى

وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ
ولم يذكر أل البيت الكرام على فضلهم بل ذكر الأمة وجعلهم وجعل النبى شهداء على الناس إذا فمن يحاسب ؟
الله تعالى فقط
قال تعالى

﴿ وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾.
وقال


يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ ۖ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ
علم الغيب له فقط والحساب فى الأية له فقط
أظن كفى يا شيعى

أظن تجلى لك كم ضللوك واستحمروك وأخذوا مالك

أظن وضح لك أنه دين وضع للكفر بالله وتأليه غيره معه

قال تعالى

مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُغ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ

فإن كانت الشفاعة عنده لا تكون إلا لمن أذن له فكيف يكون الحساب لغيره؟

قال تعالى

يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ

فكيف بالحساب