فلو كان محرفا لكان للكفار حجة يقولون قرآنكم محرف
وهذا لا يتسنى مع كونها الرسالة الخاتمة كيف تكون حجتها محرفة
إذا لبطلت الدعوة من أصلها ولم يكن لنا حجة على الكفار ويكون الحجة للكفار علينا يقولون كتابكم محرف ومن قال هذا هو أنتم [ يعنون الشيعة ] فكيف نؤمن به وهو حجتكم
فبهذا يبطل زعم تحريفه لأنه معلوم من الدين بالضرورة أن الحجة لنا ومن خالف هذا خالف الدين والبعثة وهذا إلزام مهم