عرض مشاركة واحدة
قديم 26-02-19, 09:50 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,202 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي





التوسل والتبرك
نشأت الشريعة على مبدأ سد الذرائع حتى فى المعصية فكيف بالكفر ؟
فسدت كل ذريعة تؤدى للكفر والشرك بالله ومنها التوسل بالمخلوقين والتبرك بهم وبقبورهم لأنه يؤدى بعد لدعائهم أنفسهم بمعنى أنه اليوم يتوسل بهم يقول يا رب أسألك واتوسل إليك بالحسين وبعد يدعوه هو نفسه

كما هو الحال فمبنى العبادات على التوقف فليس للعبد أن يصلى أو يحج على ما يراه ويشاءه فكيفية العبادات لابد أن يحددها الشرعفيتوقف عن العبادة حتى ينظر فى الشرع كيف أمر

قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فيما صح عنه ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) وصح عنه أيضاً قوله (من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أى مردود عليه غير مقبول

وعَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة -: ((إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ، فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ، فَأَنْتَ عَلَى الفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ))، قَالَ: فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَلَمَّا بَلَغْتُ: اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، قُلْتُ: وَرَسُولِكَ، قَالَ: ((لاَ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ))

رواه مسلم دل الحديث الصحيح هذا على أن العبادات مبناها على التوقيف من الشرع
تأمل كيف جعل النبى الذكر الفاظه توقيفية على الشرع رغم أن المعانى مترادفة
فلا يصح لنا فى الصلاة أن نقول اللهم صل على سيدنا محمد نعم هو سيدنا ولكن علمناها النبى أن نقول اللهم صل على محمد وهذا مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله أى لا يعبد إلا الله ولا يُعبد إلا عن طريق النبى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لا سيما فى باب العقائد ففيما يتعلق بأالعقائد أولى أن تكون توقيفية كالتوسل والتبرك والنذر والدعاء فلا يفعل إلا ما جائت به الشريعة فلم يُشّرع النبى لأمته أبداً التوسل بأحد ولا التبرك بقبره بل ما جاء عنه موافق للقرآن فالله تعالى أمر بدعائه فقط (فابتغوا عند الله الرزق) (فادعوا الله مخلصين له الدين ) ثم وضع لنا قاعدة أن لا نتوسل بأحد فقال (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) أى توسلوا لله بها كقولك يا رب يا رحمن يأكد ذلك ما ذكره الله تعالى من دعاء الأنبياء والمؤمنين قال عن موسى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ( ربى إنى ظلمت نفسى فاغفرلى فغفر له ) وعن آدم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة (ربنا إنا ظلمنا أنفسنا) وعن المؤمنين ( ربنا إننا أمنا فغفر لنا ذنوبنا ) فتوسلوا بصفة الربوبية لله تعالى
والعجيب أن الشيعة يدعون أن الأنبياء توسلوا بآل محمد والقرآن ينفى ذلك
دائماً يكذبون القرآن ويكذبهم
فلم يكونوا يتوسلون بأحد ولو كان مشروعاً لبينه القرآن بل قال الله تعالى عن الأنبياء ( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده )
ٍ وأضافت السنة التوسل بالعمل الصالح كحديث الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى غار فجائت صخرة فسدت الغار فتوسل كل واحد بعمل صالح فقالوا اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة وثبت أن عمر توسل بدعاء العباس رضى الله عنهما قال ( اللهم إنا كنا إذا أجدبنا توسلنا بنبيك فتسقنا والأن نتوسل إليك بعم نبيك تقدم يا عباس فادع)

بنبيك بدعائه وبعم نبيك بدعاء عم نبيك

بدليل أنه قال تقدم يا عباس فادع ولو كانوا يتوسلون بذات النبى لتوسلوا به ميتاً كما توسلوا به حياً والكلام فيه محذوف مقدر دل عليه السياق وهو كلمة دعاء وهذه معروفة فى لغة العرب حذف الإسم لدلالة السياق عليه أما قوله تعالى ( وابتغوا إليه الوسيلة )
فهو بإجماع المفسرين معناها العمل الصالح
نتابع










توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس