عن منبوذ بن أبي سليمان ، عن أمه أنها كانت عند عائشة زوج النبي أم المؤمنين فدخلت عليها مولاة لها فقالت لها يا أم المؤمنين طفت بالبيت سبعا واستلمت الركن مرتين أو ثلاثا فقالت لها عائشة ا: «لا أجرك الله لا أجرك الله تدافعين الرجال ألا كبرت ومررت». مسند الشافعي رقم (605). أنكرت عليها ا وشددت في الإنكار مع أنَّ الدافع لهذه المزاحمة الرغبة في الخير والحرص على تقبيل الحجر الأسود، فكيف الشأن بمن يزاحمن الرجال رغبة في الشر وحرصًا على إثارة الشهوات وهنَّ بأبهى الزينة وتمام التجمل والتعطر؟!.
نعم وهذا ما نراه في الحرم , وبل ان توجد اخطاء اخرى في مخالطة النساء الرجال او تقليد النساء للرجال ,
كالهروله بين الصفا والمروىوقد يؤدي ذلك إلى انكشاف العورات واطلاع الرجال عليها , ورفع بعضهن الصوت بالتلبية والصواب أن لا تسمعها إلا منبجوارها, قيام بعض النسوة بإظهار شعرهاأمام الرجال أو الزيادة على قدر الأنملة من الشعر عند القص والنقصان منه .
توقيع : الفتى الأثري
كلما زاد علمك قل انكارك
قال احد السلف: ومن آثار اكل الحرام ان العبد لا يقوى على طاعة ,قال سهل ابن منبه: من اكل الحرام عصته جوارحه, شاء ان ابى , علم او لم يعلم, ومن اكل الحلال اطاعته جوارحه ووفقت للخيرات.
ومن آثار اكل الحرام انه سبب لضعف الديانه, وعمي البصيره, ومحق البركه من الارزاق, وسبب لحلول المصائب والنكبات, وسبب لإنتشار البغضاء والعداوه بين الناس