العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة > بيت الأسـرة السعيــدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-04-13, 01:50 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الشاهين
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 5905
العمر: 40
المشاركات: 721 [+]
بمعدل : 0.16 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 124
الشاهين سيصبح متميزا في وقت قريبالشاهين سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الشاهين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الأسـرة السعيــدة

التربية باستخدام المواعظ وضرب الأمثلة والقصص
محمد بن سالم بن علي جابر


من أساليب التربية في السنَّة النبوية: استخدام المواعظ، وضرْب الأمثلة والقصص؛ فقد روي عن عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنْه - أنَّه قال: "كان النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يَتَخَوَّلنا بالموعِظة في الأيَّام؛ كراهة السَّآمة عليْنا"[1].

ولهذا الأسلوب الَّذي أقرَّته السنَّة النبويَّة أثرٌ بالغ في تربية الإنسان، صغيرًا كان أو كبيرًا؛ لما فيه من ترْقيق للقلْب، ومخاطبة للنَّفس، واستثارة لعواطفها، ولاسيَّما أنَّ في النَّفس استعدادًا للتأثُّر بما يلقى إليْها من الكلام، وهو استعداد مؤقَّت في الغالب؛ ولذلك يلزمه التَّكرار، والموعظة المؤثِّرة تفتح طريقَها إلى النَّفس مباشرة عن طريق الوجْدان، وتهزُّه هزًّا، وتُثير كوامنَه لحظةً من الوقْت، كالسَّائل الَّذي تقلب رواسبه، فتملأ كيانه؛ ولكنَّها إذا تُرِكت تترسَّب من جديد[2].

وكذلك كان أسلوب ضرْب المثَل أحدَ الأساليب الإقناعيَّة الَّتي استخْدَمها القُرآن الكريم والرَّسول - صلَّى الله عليْه وسلَّم - في بيان الحقائق التي يهتدي بها النَّاس، وفي إقامة الحجَّة على مَن ضلَّ عن الهدَف الذي يَرمي إليْه القُرآن والسنَّة، وهو تحقيق العبوديَّة لله وحده[3]، وغير ذلك من أهْداف التَّربية الإسلاميَّة؛ كتربية العواطِف الربَّانيَّة بإثارة الانفِعالات المناسبة للمعنى من خِلال المثل المضْروب، وتربية العقل على التَّفكير الصَّحيح، والقِياس المنطقي السَّليم[4].

وقد كان رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يستعين على توْضيح المواعظ بضرْب المثل ممَّا يشاهِدُه النَّاس بأمِّ أعيُنِهم، ويقع تَحت حواسِّهم وفي متناول أيديهم؛ ليكون وَقْع الموْعِظة في النَّفس أشدَّ، وفي الذهن أرْسَخ، ومن الأمثِلة على ذلك: ما رواه أنس بن مالك - رضِي الله عنْه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((مَثَل المؤمِن الَّذي يقرأ القُرآن كمثل الأُتْرُجَّة: ريحها طيِّب وطعْمُها طيِّب، ومَثَل المؤمِن الَّذي لا يقرأ القُرآن كمثَل التَّمرة: طعمُها طيِّب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الَّذي يقرأ القُرآن كمثَل الرَّيحانة: ريحها طيِّب وطعمها مرٌّ، ومثَل الفاجر الَّذي لا يقْرأ القُرآن كمثل الحنظلة: طعمُها مرٌّ ولا ريح لها))[5].

ومِن الأحاديث - أيضًا - الَّتي استخدم فيها النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - أسلوب ضرْب الأمثال، وأسلوب إثارة الانتِباه، وطرْح السُّؤال على أصحابه؛ ليثير النَّشاط الذِّهْني، ويجذب انتباهَهم ويشوِّقهم لما سيقولُه لهم: ما جاء عن أبِي هُريرة - رضِي الله عنْه -: أنَّه سمِع رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يقول: ((أرأيْتُم لو أنَّ نهرًا بباب أحَدِكم يغتسل منْه كلَّ يوم خَمس مرَّات، هل يبقى من درَنِه شيء؟)) قالوا: لا يبْقى من درَنِه شيء، قال: ((فذلِك مثَل الصَّلوات الخَمس، يمحو الله بهنَّ الخطايا))[6].


وترجِع أهمِّيَّة استِخْدام أسلوب ضرْب المثل في التَّربية إلى كوْنِه طابعًا خاصًّا، سواءٌ في إصابة المعْنى بدقَّة، أم في إيجاز اللَّفظ مع فصاحتِه، أم في أداء الغرَض الَّذي سيق من أجلِه الكلام، وهو أعظم من أسلوب التَّلْقين؛ لأنَّه يُثير في النَّفس العواطف والمشاعِر، وعن طريق ذلك يُدفع الإنسان إلى الالتِزام بالمبادئ عمليًّا، هذا إلى جانب أنَّه يُساعد على تصْوير المعاني، وتَجسيدِها في الذِّهْن، وعن طريق ذلك يسهل الفهْم وإثبات المعاني في الذَّاكرة، واستِرْجاعها عند الحاجة[7].

وقد استخدم رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - أُسْلوب القَصَص الهادف في التَّربية؛ لما للقصَّة المشتمِلة على العِظة والعبرة من تأثيرٍ بالغٍ في النُّفوس؛ لأنَّ النَّفس بطبيعتِها تنجذب إلى القصَّة، وتأخذ القصَّة بِمجامع القلوب، فإذا أودعت فيها الحكمة والعِبرة كانت الغاية، والرَّسول - صلَّى الله عليْه وسلَّم - لا يَحكي القصص لمجرَّد أنَّه قصص للتَّسلية وتزْجية الأوْقات؛ ولكنَّه يقصُّ القصص من أجْل التَّربية، وترسيخ المعاني الإيمانيَّة، والأخلاق المرْضية[8].

وممَّا يُرْوى عنْه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - في ذلك: ما رُوِي عن أبِي هُريْرة - رضِي الله عنْه -: أنَّه سمِع النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يقول: ((إنَّ ثلاثةً في بني إسرائيل: أبْرص وأقْرع وأعْمى، فأراد الله أن يبتلِيَهم، فبعث إليْهم ملكًا، فأتى الأبْرص فقال: أيُّ شيء أحبُّ إليْك؟ قال: لون حَسَن، وجِلْد حسن، ويذهب عني الَّذي قد قذرني النَّاس، قال: فمسحَه فذهب عنْه قذره، وأُعطي لونًا حسنًا وجلدًا حسنًا، فقال: فأيُّ المال أحبُّ إليْك؟ قال: الإبل، قال: فأُعْطِي ناقة عُشَرَاء، فقال: بارك الله لك فيها.

فأتى الأقرع فقال: أيُّ شيء أحبّ إليْك؟ قال: شعر حسن، ويذهب عنِّي هذا الَّذي قذرني النَّاس، قال: فمسحه فذَهَب عنه، وأُعْطي شعرًا حسنًا، قال: فأيُّ المال أحبُّ إليك؟ قال: البقر، فأُعْطِي بقرة حاملاً، فقال: بارك الله لك فيها.

قال: فأتى الأعْمى فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: أن يرُدَّ الله إليَّ بصري، فأبصر به الناس، قال: فمسحه فردَّ الله إليْه بصره، قال: فأيُّ المال أحب إليْك؟ قال: الغنم، فأُعْطِي شاة والدًا.

فأنتج هذَانِ وولَّدَ هذا، فكان لهذا وادٍ من الإبل، ولهذا وادٍ من البقر، ولهذا وادٍ من الغنم.

قال: ثمَّ إنَّه أتى الأبْرص في صورته وهيْئته فقال: رجلٌ مسكين قد انقطعت بي الحِبال في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلاَّ بالله ثمَّ بك، أسألك - بالَّذي أعطاك اللَّون الحسن والجِلْد الحسن والمال - بعيرًا أتبلَّغ عليْه في سفري.

فقال: الحقوق كثيرة، فقال له: كأنِّي أعرفك، ألَم تكُنْ أبْرص يقذرك النَّاس، فقيرًا فأعْطاك الله؟ فقال: إنَّما ورثت هذا المال كابِرًا عن كابر، فقال: إن كنتَ كاذِبا فصيَّرك الله إلى ما كنتَ.

قال: وأتى الأقْرع في صورته، فقال له مثلَ ما قال لهذا، وردَّ عليه مثل ما ردَّ على هذا، فقال: إن كنتَ كاذِبًا فصيَّرك الله إلى ما كنتَ.

قال: وأتى الأعْمى في صورته وهيْئته، فقال: رجُل مسكين وابنُ سبيل، انقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغَ لي اليوم إلاَّ بالله ثمَّ بك، أسألك - بالَّذي ردَّ عليْك بصرك - شاةً أتبلَّغ بها في سفري، فقال: قد كنتُ أعْمى فردَّ الله إليَّ بصَري، فخُذْ ما شئت، ودَعْ ما شئت، فوالله لا أجهدك اليوم شيئًا أخذته لله.

فقال: أمْسِكْ مالك، فإنَّما ابتُليتُم، فقد رُضي عنك، وسُخِط على صاحبيك[9].

فبهذِه القصَّة استطاع الرَّسول - صلَّى الله عليْه وسلَّم - أن يغرِس في نفوس أصحابه الكثير والكثير من القيم الإسلامية؛ كالصِّدْق، والكرم، وشُكْر النِّعمة ... إلخ، بأُسلوبٍ كلُّه تشْويق وإثارة، وطرافة في الموْضوع، وبساطة في الأسلوب[10].

ومن القصص المؤثِّرة والمقْنِعة الَّتي وردتْ في السنَّة أيضًا: قصَّة أصْحاب الغار، وقصَّة اختِصام الملائكة فيمن قتَل مائةَ نفْسٍ، ثمَّ توبته بعد ذلك، وغيرها كثير، ممَّا يجعل في عرْضها الفائدة الكبيرة في إنْجاح العمليَّة التَّربوية وتأكيد فاعليتها؛ وذلك لاشتِمالها على الفوائد التَّالية:
1- التَّشويق، وجذْب الانتباه، وترْكيز الذِّهن، وإثارة المشاعر، بِما يشدُّ السَّامع إلى مجْريات القصَّة؛ حتَّى يستجليَ أحداثَها ويعرف نتائجها.

2- تحفيز السَّامع أو القارئ إلى أخْذ العِبْرة من أبْطال القصَّة، واختيار السَّبيل المناسب.

3- دفع السَّامع أو القارئ إلى الاقتِداء بأبطال القصَّة في الأمور الخيِّرة، ونبذ ما سوى ذلك.

4- إشْباع حبِّ الاطِّلاع لدى السَّامع أو القارئ؛ لمعْرِفة مواقف وفواصل وتداخُلات القصَّة حتَّى يصِل إلى عُقْدة الحل.

5- التَّركيز على "عمليَّة الإيحاء"، الَّتي تُعْتَبر من أهمِّ وسائل الإقْناع في التَّربية والتَّوجيه[11].

وكل هذا وغيْره يَجعل للقصَّة أهمِّيَّة بالغة، تتمثَّل في تأْثيرها النَّفسي الكبير عند المتعلِّم، وهو ما يدفعه تلقائيًّا إلى تعْديل سلوكه وتغْيير ميوله[12].

وقد أكَّدت الدِّراسات الحديثة: أنَّ القصَّة مصْدر هامٌّ من مصادِر المعْرِفة، الَّتي يستمدُّ منها الطِّفْل إحساسَه بذاتِه بين البشر، ويستطيع من خِلالِها أن يسيْطِر على العالم من حولِه بما يملكُه من معارف، ومن خِلال القصَّة يستطيع الطِّفل أن يجِد الإجابة عن العديد من تساؤُلاته، ويحلَّ كثيرًا من الألْغاز الوجوديَّة التي يُجابِهها، ويجد الحلول لكثيرٍ من المشْكِلات الَّتي يصادِفُها انفعاليًّا، "بتقديم النَّماذج الإيجابيَّة من أبطال هذه القصَص التي يتعاطف معها الطفل، ويعرف مِن خلالِها كيف يحلُّ أزماته الانفعاليَّة، ويكون قادرًا على السَّيْطرة على عالمه الدَّاخلي، كما تشكِّل القصَّة ركنًا هامًّا من أرْكان تحديد الهُوِيَّة الاجتِماعيَّة للطِّفْل، وانتِمائه الثَّقافي من خلال موضوعاتِها ورموزها، المرتبطة بالواقع والمجتمع المحيط بالطفل من جهة، والمرتبطة بالثَّقافة العامَّة للمجتمع من جهة أخرى"[13].

وفي هذا كلِّه ما يؤكِّد على الأهميَّة التَّربويَّة لأسلوب القَصِّ؛ فعلى المربِّين أن يُكثروا من رواية القِصص والحكايات التي تزوِّد صغارهم بالخبرات، وتكون متضمِّنة ذكر الله - تعالى - وقدرته، ويفضَّل أن تُرْوَى للصَّغير القصص التي يكون فيها الحيوانات والطُّيور؛ لأنَّه يحبُّها، ولأنَّها توسِّع خياله وتَجعله يحب القصص والحكايات.

ويجب أن يخصَّص وقت من النَّهار (قبل النوم مثلاً)، وفي نهاية الأسبوع، وفي الرحلات؛ وذلك لسرْد القصص التي يستمدُّ منها الطِّفْل خبرات الآخرين، وتزْرع في نفسِه القِيَم وحبَّ الخير، وتُتِيح له فُرْصة الحوار مع والدَيْه أو أحدهما؛ لتفسير المواقف الَّتي مرَّ بها.

وتُرْوى له حكاية الإنسان على الأرْض (قصَّة سيِّدنا آدم - التربية باستخدام المواعظ وضرب الأمثلة -)، ويوضَّح له أنَّ عدو الإنسان على هذه الأرْض هو الشَّيطان الذي يأمُر بالشَّرِّ، وأنَّ الإنسان يجب أن يعْمَل الخير، ويعبد الله؛ حتَّى يرجع إلى الجنَّة.

وتُرْوى له قصص الأنبِياء، ويُحَبَّب إليْه الأنبياء والصالحون، وتُرْوى له حكايات عن النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - توضِّح صفاتِه وأخلاقَه، ممَّا يحبِّب إليْه الرَّسول - صلَّى الله عليْه وسلَّم.

ـــــــــــــــــــــــــ
[1] أخرجه البخاري (1/195) كتاب العلم، باب: كان النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يتخوَّلهم بالموعظة والعلم (68)، وفي (11/231) كتاب الدَّعوات، باب: الموعظة ساعة بعد ساعة (6411)، ومسلم (4/2172) كتاب صفات المنافقين، باب: الاقتصاد في الموعظة (82/2821).
[2] مقدمة في التَّربية الإسلامية، د/ صالح بن علي أبو عراد، الدار الصولتية للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، 1424هـ - 2003م، ص (74، 75).
[3] الإقناع في التربية الإسلامية، سالم بن سعيد بن مسفر بن جبار، دار الأندلس الخضراء، جدة، المملكة العربية السعودية، الطبعة الثانية، 1422هـ-2001م، ص (107، 108).
[4] أصول التربية الإسلاميَّة وأساليبها في البيت والمدرسة والمجتمع، عبدالرحمن النحلاوي، دار الفكر، دمشق، الطبعة الثالثة، 1425هـ - 2004م، ص (201- 204)، والتَّربية على منهج أهل السنَّة والجماعة، أحمد فريد، ص (274- 276).
[5] التَّربية على منهج أهل السنَّة والجماعة، أحمد فريد، ص (276)، والحديث أخرجه البخاري (9/555) باب: ذكر الأطعمة (5427)، وفي كتاب فضائل القرآن، باب: إثم من راءى بقراءة القرآن (5059)، ومسلم (1/549) كتاب صلاة المسافرين، باب: فضيلة حافظ القرآن (243/797).[6] أصول تربية الطفل المسلم: الواقع والمستقبل، د/ آمنة أرشد بنجر، دار الزهراء للنشر والتوزيع، الرياض، الطبعة الأولى، 1421هـ - 2000م، ص (161، 162). والحديث أخرجه البخاري (2/11) كتاب مواقيت الصلاة، باب: الصلوات الخمس كفَّارة (528)، ومسلم (1/462 - 463) كتاب المساجِد ومواضع الصَّلاة، باب: المشي إلى الصَّلاة تمحى به الخطايا وترفع به الدَّرجات (283/667)، والترمذي (1/418) كتاب الصلاة، باب: ما جاء في فضْل الصلوات الخمس (214)، وأحمد (2/484).
[7] الإقناع في التربية الإسلاميَّة، مرجع سابق، ص (109، 110).
[8] التَّربية على منهج أهل السنَّة والجماعة، مرجع سابق ص (266).
[9] أخرجه البخاري (7/178) كتاب أحاديث الأنبياء، باب: حديث أبرص وأعمى وأقرع في بني إسرائيل (3464)، ومسلم (4/2275-2277) كتاب الزهد والرقائق (10/2964).
[10] أصول التربية الإسلامية وأساليبها، مرجع سابق، ص (196، 197)، التربية على منهج أهل السنة والجماعة، مرجع سابق، ص (273).
[11] الإقناع في التربية الإسلاميَّة، مرجع سابق ص (106، 107).
[12] أصول التربية الإسلامية وأساليبها، مرجع سابق، ص (196، 197)، التربية على منهج أهل السنة والجماعة، مرجع سابق، ص (273).
[13] مدخل في قصص وحكايات الأطفال، د/ كمال الدين حسين، الطبعة الرابعة، سنة 2000/ 2001م، ص (23).



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





hgjvfdm fhsjo]hl hgl,hu/ ,qvf hgHlegm ,hgrww >










توقيع : الشاهين

(( الطاعات الخفية من أعظم أسباب صلاح النية ، فاحرص رعاك الله على الإكثار من العبادات الخفية حتى تكون من أصحاب القلوب السليمة والأحوال المستقيمة ))
د . سليمان الرحيلي

عرض البوم صور الشاهين   رد مع اقتباس
قديم 06-04-13, 12:49 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
صهيل
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1593
المشاركات: 2,842 [+]
بمعدل : 0.59 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 22
نقاط التقييم: 345
صهيل عطاءه مستمرصهيل عطاءه مستمرصهيل عطاءه مستمرصهيل عطاءه مستمر

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
صهيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشاهين المنتدى : بيت الأسـرة السعيــدة
افتراضي

وفقك الله وسدد خطاكم
موضوع قيم










توقيع : صهيل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أشهد ان لا إله الى الله وَأشهد ان محمد رسُول الله
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور صهيل   رد مع اقتباس
قديم 06-04-13, 05:48 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
أم ندى
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أم ندى


البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 6855
المشاركات: 930 [+]
بمعدل : 0.21 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 156
أم ندى مدهشأم ندى مدهش

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أم ندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشاهين المنتدى : بيت الأسـرة السعيــدة
افتراضي

موضوع قيّم
بارك الله فيكم
وجزاكم كل خير ..










توقيع : أم ندى


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور أم ندى   رد مع اقتباس
قديم 19-04-13, 04:10 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
الشاهين
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 5905
العمر: 40
المشاركات: 721 [+]
بمعدل : 0.16 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 124
الشاهين سيصبح متميزا في وقت قريبالشاهين سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الشاهين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشاهين المنتدى : بيت الأسـرة السعيــدة
افتراضي

آمين وإياكم .

شكرا جزيلا لكم على المرور الكريم .










توقيع : الشاهين

(( الطاعات الخفية من أعظم أسباب صلاح النية ، فاحرص رعاك الله على الإكثار من العبادات الخفية حتى تكون من أصحاب القلوب السليمة والأحوال المستقيمة ))
د . سليمان الرحيلي

عرض البوم صور الشاهين   رد مع اقتباس
قديم 19-04-13, 09:42 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
درر الشهد
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 3947
المشاركات: 7,014 [+]
بمعدل : 1.49 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 31
نقاط التقييم: 480
درر الشهد في إبداع مستمردرر الشهد في إبداع مستمردرر الشهد في إبداع مستمردرر الشهد في إبداع مستمردرر الشهد في إبداع مستمر

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
درر الشهد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشاهين المنتدى : بيت الأسـرة السعيــدة
افتراضي

بارك الله فيك جزاك الله خيرا










توقيع : درر الشهد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور درر الشهد   رد مع اقتباس
قديم 26-04-13, 04:03 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
الشاهين
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 5905
العمر: 40
المشاركات: 721 [+]
بمعدل : 0.16 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 124
الشاهين سيصبح متميزا في وقت قريبالشاهين سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الشاهين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشاهين المنتدى : بيت الأسـرة السعيــدة
افتراضي

حياكم الله وبارك فيكم .

شكرا جزيلا لكم .










توقيع : الشاهين

(( الطاعات الخفية من أعظم أسباب صلاح النية ، فاحرص رعاك الله على الإكثار من العبادات الخفية حتى تكون من أصحاب القلوب السليمة والأحوال المستقيمة ))
د . سليمان الرحيلي

عرض البوم صور الشاهين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 08:23 PM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant