[... ] ولنختم بحث الميت بخبرين فيهما بشارة لولى على ، احدهما ما في رواية زيد الشحام، قال سئل أبو عبد الله عن رجل ونحن عنده، فقيل له: مات فترحم عليه وقال فيه خيرا، فقال رجل من القوم: لى عليه دنينيرات فغلبني عليها وسماها يسيرة! قال: فاستبان ذلك في وجه ابي عبد الله ، فقال: اترى الله يأخذ ولى على فيلقيه في النار فيعذبه من اجل ذهبك؟ قال: فقال الرجل: هو في حل جعلني الله فداك، فقال أبو عبد الله عليه السلام: افلا كان ذلك قبل الان وفيه لطيفة انه صار سببا لبرائة ذمة وليه . والاخر ما رواه في الصحيح عن ابي شبل، قال: قال أبو عبد الله : من احبكم على ما انتم عليه دخل الجنة،
المصيبة أن الخمس الذي يذهب لكروش المراجع ووكلائهم لايسقط على الملكف
لكن الدَّينَ الذي هو حق للناس يسقطة هذا (المعصوم)
ويجعله المعممين من المبشرات والفضائل التي خص الله بها الرافضة
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]