أحداث صلح الحديبية رؤيا فتح مكة .. وخروج النبي معتمرًا
في العام ٦ هـ كانت مهابة المسلمين كبيرة بفضل جهادهم الذي ألقى الرعب بنفوس المشركين.
وقد اشتاق المسلمون لزيارة البيت الحرام (قِبلتهم) بعد ٦ سنوات من هجرتهم عن مكة اضطرارًا، وكان مما أذكى شوقهم رؤيا رسول الله بدخول المسجد محلقين رؤوسهم ومقصرين، إلا أن النبي قصد ألا يدخلوها حربًا، وسعى لأن يكون دخول العرب والأعراب من حولهم معتمرين.
استخلف رسول الله نميلة بن عبد الله الليثي على المدينة، وأحرم بالعمرة والكثيرون من أصحابه.
"