العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج > بيت الكتاب والسنة

بيت الكتاب والسنة خاص بتفسير القرآن وأحكامه وتجويده وأيضاً علم الحديث وشرحه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-15, 01:46 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,161 [+]
بمعدل : 2.05 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الكتاب والسنة


البرهان 244


من سورة الحج



{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ

فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ

خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ *

يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنْفَعُهُ

ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ *

يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ

لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ }
{ 11 - 13 }




أي: ومن الناس من هو ضعيف الإيمان،

لم يدخل الإيمان قلبه، ولم تخالطه بشاشته،

بل دخل فيه، إما خوفا، وإما عادة على وجه لا يثبت عند المحن،


{ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ }

أي: إن استمر رزقه رغدا، ولم يحصل له من المكاره شيء،

اطمأن بذلك الخير، لا بإيمانه.

فهذا، ربما أن الله يعافيه،

ولا يقيض له من الفتن ما ينصرف به عن دينه،



{ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ } من حصول مكروه، أو زوال محبوب

{ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ } أي: ارتد عن دينه،


{ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ }

أما في الدنيا،

فإنه لا يحصل له بالردة ما أمله الذي جعل الردة رأسا لماله،

وعوضا عما يظن إدراكه، فخاب سعيه،

ولم يحصل له إلا ما قسم له،


وأما الآخرة، فظاهر،

حرم الجنة التي عرضها السماوات والأرض، واستحق النار،

{ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ } أي: الواضح البين.





{ يَدْعُو } هذا الراجع على وجهه

{ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنْفَعُهُ }

وهذا صفة كل مدعو ومعبود من دون الله،

فإنه لا يملك لنفسه ولا لغيره نفعا ولا ضرا،

{ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ }

الذي قد بلغ في البعد إلى حد النهاية،

حيث أعرض عن عبادة النافع الضار، الغني المغني ،

وأقبل على عبادة مخلوق مثله أو دونه،

ليس بيده من الأمر شيء

بل هو إلى حصول ضد مقصوده أقرب،



ولهذا قال: { يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ }

فإن ضرره في العقل والبدن والدنيا والآخرة معلوم

{ لَبِئْسَ الْمَوْلَى } أي: هذا المعبود

{ وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ }

أي: القرين الملازم على صحبته،

فإن المقصود من المولى والعشير،

حصول النفع، ودفع الضرر،

فإذا لم يحصل شيء من هذا، فإنه مذموم ملوم.



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





lk fvhidk hgj,pd] td hgrvNk hgl[d] ( hgp[ )










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 10-05-15, 01:46 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,161 [+]
بمعدل : 2.05 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي


البرهان 245



من سورة الحج



{ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ

فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ }
{ 15 }


أي: من كان يظن أن الله لا ينصر رسوله، وأن دينه سيضمحل،

فإن النصر من الله ينزل من السماء

{ فَلْيَمْدُدْ } ذلك الظان { بِسَبَبٍ } أي: حبل

{ إِلَى السَّمَاءِ } وليرقى إليها

{ ثُمَّ لِيَقْطَعْ } النصر النازل عليه من السماء


{ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ }

أي: ما يكيد به الرسول، ويعمله من محاربته،

والحرص على إبطال دينه، ما يغيظه من ظهور دينه،


وهذا استفهام بمعنى النفي

[وأنه] لا يقدر على شفاء غيظه بما يعمله من الأسباب.



ومعنى هذه الآية الكريمة:

يا أيها المعادي للرسول محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة،

الساعي في إطفاء دينه،

الذي يظن بجهله، أن سعيه سيفيده شيئا،

اعلم أنك مهما فعلت من الأسباب، وسعيت في كيد الرسول،

فإن ذلك لا يذهب غيظك، ولا يشفي كمدك،

فليس لك قدرة في ذلك،

ولكن سنشير عليك برأي، تتمكن به من شفاء غيظك،

ومن قطع النصر عن الرسول -إن كان ممكنا-


ائت الأمر مع بابه، وارتق إليه بأسبابه،

اعمد إلى حبل من ليف أو غيره، ثم علقه في السماء،

ثم اصعد به حتى تصل إلى الأبواب التي ينزل منها النصر،

فسدها وأغلقها واقطعها،

فبهذه الحال تشفي غيظك،

فهذا هو الرأي: والمكيدة،



وأما ما سوى هذه الحال فلا يخطر ببالك أنك تشفي بها غيظك،

ولو ساعدك من ساعدك من الخلق.



وهذه الآية الكريمة،

فيها من الوعد والبشارة

بنصر الله لدينه ولرسوله وعباده المؤمنين ما لا يخفى،

ومن تأييس الكافرين،

الذين يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم،

والله متم نوره، ولو كره الكافرون،

أي: وسَعَوْا مهما أمكنهم.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 10-05-15, 01:47 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,161 [+]
بمعدل : 2.05 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي


البرهان 246




من سورة الحج



{ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ

وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ *

حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ

وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ

فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ }
{ 30 - 31 }



{ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ } أي: الخبث القذر

{ مِنَ الْأَوْثَانِ }

أي: الأنداد، التي جعلتموها آلهة مع الله،

فإنها أكبر أنواع الرجس،



والظاهر أن { من } هنا ليست لبيان الجنس،

كما قاله كثير من المفسرين، وإنما هي للتبعيض،

وأن الرجس عام في جميع المنهيات المحرمات،

فيكون منهيا عنها عموما،

وعن الأوثان التي هي بعضها خصوصا،


{ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ }

أي: جميع الأقوال المحرمات،

فإنها من قول الزور الذي هو الكذب، ومن ذلك شهادة الزور

فلما نهاهم عن الشرك والرجس وقول الزور.



أمرهم أن يكونوا { حُنَفَاءَ لِلَّهِ }

أي: مقبلين عليه وعلى عبادته، معرضين عما سواه.


{ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ } فمثله

{ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ } أي: سقط منها

{ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ } بسرعة

{ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ }

أي: بعيد، كذلك المشرك،

فالإيمان بمنزلة السماء، محفوظة مرفوعة.

ومن ترك الإيمان، بمنزلة الساقط من السماء،

عرضة للآفات والبليات،

فإما أن تخطفه الطير فتقطعه أعضاء،

كذلك المشرك إذا ترك الاعتصام بالإيمان

تخطفته الشياطين من كل جانب، ومزقوه،

وأذهبوا عليه دينه ودنياه.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 10-05-15, 01:48 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,161 [+]
بمعدل : 2.05 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي


البرهان 247


من سورة الحج


{ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ

وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ *

ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ

وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ

وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }
{ 61 - 62 }


ذلك الذي شرع لكم تلك الأحكام الحسنة العادلة،

هو حسن التصرف، في تقديره وتدبيره،

الذي { يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ }

أي: يدخل هذا على هذا، وهذا على هذا،

فيأتي بالليل بعد النهار، وبالنهار بعد الليل،

ويزيد في أحدهما ما ينقصه في الآخر، ثم بالعكس،

فيترتب على ذلك، قيام الفصول،

ومصالح الليل والنهار، والشمس والقمر،

التي هي من أجل نعمه على العباد، وهي من الضروريات لهم.


{ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ }

يسمع ضجيج الأصوات، باختلاف، اللغات، على تفنن الحاجات،

{ بَصِيرٌ }

يرى دبيب النملة السوداء،

تحت الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء


{ سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ

وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ }


{ ذَلِكَ } صاحب الحكم والأحكام

{ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ }

أي: الثابت، الذي لا يزال ولا يزول،

الأول الذي ليس قبله شيء،

الآخر الذي ليس بعده شيء،

كامل الأسماء والصفات، صادق الوعد،

الذي وعده حق ولقاؤه حق، ودينه حق،

وعبادته هي الحق، النافعة الباقية على الدوام.


{ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ }

من الأصنام والأنداد، من الحيوانات والجمادات،

{ هُوَ الْبَاطِلُ }

الذي، هو باطل في نفسه،

وعبادته باطلة، لأنها متعلقة بمضمحل فان،

فتبطل تبعا لغايتها ومقصودها،


{ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }

العلي في ذاته، فهو عال على جميع المخلوقات

وفي قدره، فهو كامل الصفات،

وفي قهره لجميع المخلوقات،


الكبير في ذاته، وفي أسمائه، وفي صفاته،

الذي من عظمته وكبريائه، أن الأرض قبضته يوم القيامة،

والسماوات مطويات بيمينه،

ومن كبريائه، أن كرسيه وسع السماوات والأرض،

ومن عظمته وكبريائه، أن نواصي العباد بيده،

فلا يتصرفون إلا بمشيئته،

ولا يتحركون ويسكنون إلا بإرادته.


وحقيقة الكبرياء التي لا يعلمها إلا هو،

لا ملك مقرب، ولا نبي مرسل،

أنها كل صفة كمال وجلال وكبرياء وعظمة،

فهي ثابتة له، وله من تلك الصفة أجلها وأكملها،

ومن كبريائه،

أن العبادات كلها، الصادرة من أهل السماوات والأرض،

كلها المقصود منها، تكبيره وتعظيمه، وإجلاله وإكرامه،

ولهذا كان التكبير شعارا للعبادات الكبار، كالصلاة وغيرها.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 10-05-15, 01:48 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,161 [+]
بمعدل : 2.05 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي


البرهان 248



من سورة الحج



{ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ

وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }
{ 64 }



{ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وما في الْأَرْضِ }

خلقا وعبيدا، يتصرف فيهم بملكه وحكمته وكمال اقتداره،

ليس لأحد غيره من الأمر شيء.


{ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ }

بذاته الذي له الغنى المطلق التام، من جميع الوجوه،

ومن غناه، أنه لا يحتاج إلى أحد من خلقه،

ولا يواليهم من ذلة، ولا يتكثر بهم من قلة،

ومن غناه، أنه ما اتخذ صاحبة ولا ولدا،

ومن غناه، أنه صمد، لا يأكل ولا يشرب،

ولا يحتاج إلى ما يحتاج إليه الخلق بوجه من الوجوه،

فهو يطعم ولا يطعم،

ومن غناه، أن الخلق كلهم مفتقرون إليه،

في إيجادهم، وإعدادهم وإمدادهم، وفي دينهم ودنياهم،


ومن غناه، أنه لو اجتمع من في السماوات ومن في الأرض،

الأحياء منهم والأموات، في صعيد واحد،

فسأل كل منهم ما بلغت أمنيته، فأعطاهم فوق أمانيهم،

ما نقص ذلك من ملكه شيء،


ومن غناه، أن يده سحاء بالخير والبركات، الليل والنهار،

لم يزل إفضاله على الأنفاس،


ومن غناه وكرمه، ما أودعه في دار كرامته،

مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.



{ الْحَمِيدِ }

أي: المحمود في ذاته، وفي أسمائه، لكونها حسنى،

وفي صفاته، لكونها كلها صفات كمال،

وفي أفعاله، لكونها دائرة بين العدل والإحسان والرحمة والحكمة

وفي شرعه، لكونه لا يأمر إلا بما فيه مصلحة خالصة أو راجحة،

ولا ينهى إلا عما فيه مفسدة خالصة أو راجحة،


الذي له الحمد، الذي يملأ ما في السماوات والأرض،

وما بينهما، وما شاء بعدها،

الذي لا يحصي العباد ثناء على حمده،

بل هو كما أثنى على نفسه، وفوق ما يثني عليه عباده،

وهو المحمود على توفيق من يوفقه، وخذلان من يخذله،

وهو الغني في حمده، الحميد في غناه.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 10-05-15, 01:49 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,161 [+]
بمعدل : 2.05 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي


البرهان 249


من سورة الحج


{ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ

وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ *

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ

تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ

يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا

قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ

النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }
{ 71 - 72 }



يذكر تعالى حالة المشركين به، العادلين به غيره،

وأن حالهم أقبح الحالات،

وأنه لا مستند لهم على ما فعلوه، فليس لهم به علم،

وإنما هو تقليد تلقوه عن آبائهم الضالين،

وقد يكون الإنسان لا علم عنده بما فعله،

وهو -في نفس الأمر- له حجة ما علمها،


فأخبر هنا، أن الله لم ينـزل في ذلك سلطانا،

أي: حجة تدل عليه وتجوزه،

بل قد أنزل البراهين القاطعة على فساده وبطلانه،


ثم توعد الظالمين منهم المعاندين للحق

فقال: { وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ }

ينصرهم من عذاب الله إذا نزل بهم وحل.


وهل لهؤلاء الذين لا علم لهم بما هم عليه

قصد في اتباع الآيات والهدى إذا جاءهم؟

أم هم راضون بما هم عليه من الباطل؟


ذكر ذلك بقوله: { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا }

التي هي آيات الله الجليلة، المستلزمة لبيان الحق من الباطل،

لم يلتفتوا إليها، ولم يرفعوا بها رأسا،


بل { تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ }

من بغضها وكراهتها،

ترى وجوههم معبسة، وأبشارهم مكفهرة،


{ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا }

أي: يكادون يوقعون بهم القتل والضرب البليغ،

من شدة بغضهم وبغض الحق وعداوته،

فهذه الحالة من الكفار بئس الحالة، وشرها بئس الشر،

ولكن ثم ما هو شر منها، حالتهم التي يؤولون إليها،


فلهذا قال:

{ قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ

وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }

فهذه شرها طويل عريض،

ومكروهها وآلامها تزداد على الدوام.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 10-05-15, 01:49 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,161 [+]
بمعدل : 2.05 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي


البرهان 250


من سورة الحج




{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ

إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ

وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ

ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ *

مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ

إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }
{ 73 - 74 }


هذا مثل ضربه الله لقبح عبادة الأوثان،

وبيان نقصان عقول من عبدها، وضعف الجميع،

فقال: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ } هذا خطاب للمؤمنين والكفار،

المؤمنون يزدادون علما وبصيرة، والكافرون تقوم عليهم الحجة،

{ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ }

أي: ألقوا إليه أسماعكم، وتفهموا ما احتوى عليه،

ولا يصادف منكم قلوبا لاهية، وأسماعا معرضة،

بل ألقوا إليه القلوب والأسماع،


وهو هذا: { إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ }

شمل كل ما يدعى من دون الله،

{ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا }

الذي هو من أحقر المخلوقات وأخسها،

فليس في قدرتهم خلق هذا المخلوق الضعيف،

فما فوقه من باب أولى،{ وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ }


بل أبلغ من ذلك لو { يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ }

وهذا غاية ما يصير من العجز.

{ ضَعُفَ الطَّالِبُ } الذي هو المعبود من دون الله

{ وَالْمَطْلُوبُ } الذي هو الذباب، فكل منهما ضعيف،

وأضعف منهما، من يتعلق بهذا الضعيف،

وينزله منزلة رب العالمين.


فهذا ما قدر { اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ }

حيث سوى الفقير العاجز من جميع الوجوه،

بالغني القوي من جميع الوجوه،

سوى من لا يملك لنفسه، ولا لغيره نفعا ولا ضرا،

ولا موتا ولا حياة ولا نشورا،

بمن هو النافع الضار، المعطي المانع،

مالك الملك، والمتصرف فيه بجميع أنواع التصريف.


{ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }

أي: كامل القوة، كامل العزة،

من كمال قوته وعزته، أن نواصي الخلق بيديه،

وأنه لا يتحرك متحرك، ولا يسكن ساكن، إلا بإرادته ومشيئته،

فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن،

ومن كمال قوته، أنه يمسك السماوات والأرض أن تزولا،

ومن كمال قوته، أنه يبعث الخلق كلهم،

أولهم وآخرهم، بصيحة واحدة،

ومن كمال قوته، أنه أهلك الجبابرة والأمم العاتية،

بشيء يسير، وسوط من عذابه.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 06:43 AM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant