واصلت الحكومة الإيرانية تنفيذ أحكام الإعدام الجماعية حيث أعدمت 56 شخصاً خلال أسبوعين فقط.
وقالت وكالة "هرانا" التابعة لمجموعة ناشطي حقوق الإنسان الإيرانيين، إن العديد من الإعدمات تمت على الملأ، وكانت إحداها في ملعب لكرة القدم بمدينة نيريز التابعة لمحافظة فارس.
كما أعدمت السلطات شابين من المواطنين العرب الأحوازيين في سجن "ايفين" يدعيان عدنان مزبان العموري وعلي شريف العموري، وهما من أهالي قلعة كنعان جنوب الأحواز، بتهم السطو المسلح.
وكانت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة قد أدانت خلال الدورة الـ33 لمجلس حقوق الإنسان الأممي في سبتمبر ، تزايد الإعدامات في إيران، وسط مطالبات دولية بتشكيل لجنة تحقيق في الزيادة المطردة لتطبيق عقوبة الإعدام، خاصة بما يتعلق بالتهم السياسية.
وتقول منظمات حقوق الإنسان الإيرانية، إن ما لا يقل عن 5000 شخص ينتظرون حكم الإعدام في السجون الإيرانية، بينهم حوالي 300 معتقل سياسي.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]