« إن قوما تركوا طلب العلم ومجالسة
العلماء ، وأخذوا في الصلاة والصيام
حتى يبس جلد أحدهم على عظمه ، ثم
خالفوا السنة فهلكوا ، وسفكوا دماء
المسلمين ، فو الذي لا إله غيره ، ما عمل
أحد عملاً على جهل إلا كان يفسد أكثر
مما يصلح »
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]