|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الأسـرة السعيــدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. عرفناها من قبلك ..يابانكي مون ... بانكي مون عليكم برعاية المسنين .. إن توفير الحماية الاجتماعية والرعاية الطويلة الأجل للمسنين وإمكانية حصولهم على خدمات الصحة العامة، يجب ألا تقوض بسبب البيئة المالية الحالية، بحسب ما قاله الأمين العام، بان كي مون، بمناسبة اليوم الدولي للمسنين. وقال الأمين العام في رسالة بهذه المناسبة "إنني أدعو الحكومات والمجتمعات المحلية في كل مكان إلى توفير المزيد من الفرص للمسنين من سكانها"، مؤكدا على اعتماد مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بكبار السن وهي الاستقلال والمشاركة والرعاية وتحقيق الذات والكرامة". ويوجد حاليا أكثر من 700 مليون شخص تبلغ أعمارهم أكثر من 60 عاما في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يرتفع ذلك العدد بحلول عام 2050 ليصل إلى ملياري شخص أو ما يعادل 20% من سكان العالم. وأشار إلى أن ما يقرب من ثلثي عدد المسنين في البلدان النامية، ومع ذلك لا يزال المسنون مستبعدين من برامج التنمية الأوسع نطاقا المتخذة على الصعيد العالمي والإقليمي والوطني. وقال "وفي الوقت الذي يعمل فيه المجتمع الدولي على التحضير لتقييم التنمية المستدامة ويتطلع إلى وضع خطة إنمائية للمستقبل، من المهم أن تحتل احتياجات ومساهمات المسنين جزءا أكبر من الصورة". واضاف "ويعد المسنون مساهمين نشطين وأساسيين في التنمية وفي استقرار المجتمع ويمكن بل ينبغي القيام بمزيد من العمل للاستفادة من إمكانياتهم". وأشار إلى التقدم المحرز على مدى العقد الماضي في صوغ خطط العمل الوطنية المتعلقة بالشيخوخة بما في ذلك إنشاء برامج المعاشات التقاعدية في بعض الدول النامية، إلا أنه عاد وحذر من وجود تمييز واستبعاد اجتماعي. مركز أنباء الأمم المتحدة *********** نقول لكم يابانكي مون.. أوصانا بها قبلك رسولنا ![]() وإليكم بعض تعاليمه ![]() أولاً: مناشدة الشباب لإكرام المسنين: فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ![]() ![]() وانظر إلى هذا التعميم: "مَا أَكْرَمَ شَابٌّ شَيْخًا لِسِنِّهِ".. أي شيخ مسن، مهما كان لونه، ومهما كان دينه، فالمسلم مطالب بإكرام المسن دون النظر إلى عقيدته أو بلده أو لونه... كما في حديث أنس بن مالك ![]() ![]() ثانيًا: إكرام المسن من إجلال الله: فعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ![]() ![]() فجعل إكرام المسنين من إجلال الله.. وربَط بين توقير الخالق وتوقير المخلوق، وإجلال القوي سبحانه وإجلال المسن الضعيف، وذكر علامة، يُكرم بها صاحبها، هي الشيب، فكان حقًّا على كل من رأى هذه العلامة في إنسان أن يكرمه ويجله. ثم انظر كيف جمع بين المسن وحامل القرآن والسلطان، وقدّم المسن، كأنه يقول لك وقِّرْ المسن كما توقر السلطان والرئيس والحاكم، وعظِّم المسن كما تعظم حامل القرآن الحاذق. وتحت لفظ "إكرام ذي الشيبة المسلم"، تأتي كل صور الرعاية والإكرام للمسنين، كالرعاية الصحية، والرعاية النفسية، والرعاية الاجتماعية والاقتصادية، ومحو الأمية، والتعليم والتثقيف، وغيرها من صور العناية التي ينادي بها المجتمع الدولي الآن. ثالثًا: ليس من المسلمين من لا يوقر المسن: فعن عبد الله بن عمرو ![]() ![]() ![]() رابعًا: تسليم الصغير على الكبير: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ![]() ![]() خامسًا: تقديم المسن في وجوه الإكرام عامة: فقد قال النبي ![]() ![]() ![]() وعن عبد الله بن كعب: "كان ![]() قال ابن بطال: فيه تقديم ذي السن في السواك، و يلتحق به الطعام والشراب والمشي والكلام (10)، ومن ثَم كل وجوه الإكرام. كما أمر ![]() ![]() ![]() وجد جمع بينهما في حديث أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ حين قَال رَسُولُ اللَّهِ ![]() كما أن الكبير -في الهدي النبوي- أحق بالمبادأة في الكلام، والحوار، فعَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ وَسَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَهْلٍ وَمُحَيِّصَةَ بْنَ مَسْعُودٍ أَتَيَا خَيْبَرَ فَتَفَرَّقَا فِي النَّخْل،ِ فَقُتِلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ فَجَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَهْلٍ وَحُوَيِّصَةُ وَمُحَيِّصَةُ ابْنَا مَسْعُودٍ إِلَى النَّبِيِّ ![]() ![]() سادسًا: التخفيف عن المسنين في الأحكام الشرعية: فالأحكام الشرعية في الإسلام دائمًا تأخذ في الاعتبار مبدأ التخفيف عن صاحب الحرج، كالمسن.. نرى ذلك بوضوح في جل التشريعات الإسلامية.. فقد خفف الشرع عن المسن في الكفارات والفرائض والواجبات.. أما التخفيف عن المسن في الكفارات، فقصة المجادلة (خولة بنت ثعلبة) -في القرآن- خير دليل، عندما وقع زوجها (أوس بن الصامت) -وهو الشيخ المسن- في جريمة الظهار، ونزل الحكم الشرعي العام: "وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3) فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (4)" [المجادلة: 3، 4].. وقال رسول الله ![]() وفي الفرائض: أجاز للمسن أن يفطر في نهار رمضان -ويطعم- إذا شق عليه الصيام، وأن يصلي جالسًا إذا شق عليه القيام، وأن يصلي راقدًا إذا شق عليه الجلوس.. وهكذا... ولقد عنّف الرسول ![]() ورخص للمسن أن يرسل من يحج عنه إن لم يستطع أن يمتطى وسيلة النقل. فعَنْ الْفَضْلِ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ خَثْعَمَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبِي شَيْخٌ كَبِيرٌ عَلَيْهِ فَرِيضَةُ اللَّهِ فِي الْحَجِّ، وَهُوَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَوِيَ عَلَى ظَهْرِ بَعِيرِهِ، فَقَالَ لها النَّبِيُّ ![]() سابعًا: تجنيب المسنين ويلات الحروب ومنع قتلهم وفي إشارة أخرى إلى أساس أخلاقي آخر من أسس الشريعة السمحاء كان النبي ![]() ![]() نماذج رحمته ![]() وهذه نماذج عملية من سيرة النبي ![]() أولاً: إنصاته لعتبة وتلطفه معه: جاء عتبة بن ربيعة -أحد شيوخ المشركين أيام مكة- يتحدث إلى النبي ![]() فواصل عتبة قائلاً: إن كنت تزعم أن هؤلاء خير منك فقد عبدوا الآلهة التي عبت، وإن كنت تزعم أنك خير منهم فقل يسمع لقولك، لقد أفضحتنا في العرب حتى طار فيهم أن في قريش ساحرًا، وأن في قريش كاهنًا، ما تريد إلا أن يقوم بعضنا لبعض بالسيوف حتى نتفانى (17).. فلما عاين عتبةُ هذا الأدب الجم من رسول الله، خفف من حدة الحديث، وقال: يا ابن أخي.. إن كنت إنما تريد بما جئت به من هذا الأمر مالاً جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالاً، وإن كنت تريد به شرفًا سودناك علينا حتى لا نقطع أمرًا دونك، وإن كنت تريد به ملكًا ملكناك علينا، وإن كان هذا الذي يأتيك رئيًا [يعني جنون أو مس] تراه لا تستطيع رده عن نفسك؛ طلبنا لك الطب وبذلنا فيه أموالنا حتى نبرئك منه، فإنه ربما غلب التابع على الرجل حتى يتداوى منه. وما زال عتبة يتحدث إلى النبي ![]() ![]() قال له النبي ![]() قال: نعم. قال: "اسمع مني". قال: افعل. فقرأ عليه النبي أول سورة فصلت (18). ثانيًا: سعيه لفك أسر شيخ كبير: فلما أُسر عمرو بن أبي سفيان بن حرب، في معركة بدر، ووقع أسيرًا في يد رسول الله ![]() فبينا هو كذلك محبوس بالمدينة عند رسول الله ![]() ومشى بنو عمرو بن عوف إلى رسول الله ![]() ![]() ثالثًا: رفقه بأبي قحافة وتوقيره له: لما دخل رسول الله ![]() ![]() ![]() قال أبو بكر ![]() ![]() ![]() وإذا كان الشرع الإسلامي السمح قد أخذ على كاهله مهمة الرعاية للمسنين، والتخفيف عن المسن، كما رأيت، كان على القوانين والدساتير في المجتمعات والدول أن تحذو هذا الحذو، وأن ترتشف من نبع هذا النهج، فلا قيمة لدساتير أو قوانين لا تتكفل بحقوق المسنين ورعايتهم، وهل تنصر المجتمعات والشعوب إلا بضعفائهم ومشايخهم؟! وأخيرًا، يمكن أن نجمل الهدي النبوي في التعامل مع المسنين في عدة نقاط هي: 1- مسئولية المجتمع بكامله -خاصة الشباب- عن شيوخه ومسنيه، علمًا بأن رعاية المسنين واجب عيني على الأنظمة والحكومات والشعوب. ويتمدد الواجب إلى حشد الجهود الفردية والجماعية والرسمية وغير الرسمية لرعاية المسنين. 2- الرعاية الكاملة والشاملة للمسن، صحيًّا ونفسيًّا وعقليًّا واجتماعيًّا، وغيرها من صور العناية، وقد جمعها اللفظ النبوي في جملة "إكرام ذي الشيبة".. 3- توقير المسنين في المعاملات الاجتماعية اليومية المختلفة. 4- تقديم المسنين في وجوه الإكرام عامة، كالإمامة والطعام والشراب. 5- التخفيف عن المسنين في الأحكام الشرعية، ومراعاة الفتوى الشرعية لهم. ----------------------- (1) حسن - رواه الترمذي، باب ما جاء في إجلال الكبير، رقم 1945 ، وحسنه صاحب الجامع الصغير، انظر: فيض القدير - (ج 5 / ص 543)، وضعفه الكثير من أهل العلم . (2) صحيح - رواه أبو يعلى الموصلي 4145 ، وأورده الألباني في السلسلة الصحيحة، برقم 167 (3) حسن - رواه أبو داود، باب في تنزيل الناس منازلهم، رقم 4203، وابن أبي شيبة، برقم 5\ 224، والبيهقي، رقم 2573، وحسنه الألباني في مشكاة المصابيح، 3\ 78 (4) صحيح – رواه الترمذي ورواه أحمد، برقم 6643، وهو في السلسلة الصحيحة ( 5 / 230 ) (5) صحيح – رواه البخاري، باب تسليم القليل على الكثير، رقم 5763 (6) صحيح - رواه أبو بكر الشافعي في " الفوائد " ( 9 / 97 / 1 ) ، وهو في السلسلة الصحيحة ، برقم 1555 (7) صحيح – أخرجه أبو يعلى ( 2 / 638 )، وهو في السلسلة الصحيحة، ح: 1778 (8) صحيح - رواه أبو داود، كِتَاب الطَّهَارَةِ، بَاب فِي الرَّجُلِ يَسْتَاكُ بِسِوَاكِ غَيْرِهِ ح: 46، وهو في السلسلة الصحيحة ، ح: 1555 (9) صحيح - صحيح وضعيف الجامع الصغير، ح: 8797. (10) انظر:الألباني السلسلة الصحيحة - (ج 4 / ص 129) (11) صحيح البخاري، كِتَاب الْأَذَانِ، بَاب إِذَا اسْتَوَوْا فِي الْقِرَاءَةِ فَلْيَؤُمَّهُمْ أَكْبَرُهُمْ ، ح: (595) (12) صحيح مسلم ، كِتَاب الْمَسَاجِدِ وَمَوَاضِعِ الصَّلَاةِ، بَاب مَنْ أَحَقُّ بِالْإِمَامَةِ، ح: (1079) (13) صحيح البخاري، كِتَاب الْأَدَبِ، بَاب إِكْرَامِ الْكَبِيرِ وَيَبْدَأُ الْأَكْبَرُ بِالْكَلَامِ وَالسُّؤَالِ، ح: (5677)، ومسلم،كِتَاب الْقَسَامَةِ وَالْمُحَارِبِينَ وَالْقِصَاصِ وَالدِّيَاتِ، بَاب الْقَسَامَةِ، ح: (3157). (14) تفسير ابن كثير - (ج 8 / ص 36) (15) صحيح البخاري، كِتَاب الْأَذَانِ، بَاب مَنْ شَكَا إِمَامَهُ إِذَا طَوَّلَ وَقَالَ أَبُو أُسَيْدٍ طَوَّلْتَ بِنَا يَا بُنَيَّ ، ح: (664) (16) صحيح مسلم، كتاب الحج ، باب الحج عن العاجز، ح: (2376) (17) السيرة الحلبية 1/456 (18) انظر: ابن كثير : السيرة النبوية 1/504 (19) محمد بن يوسف الصالحي الشامي : سبل الهدى والرشاد - (ج 4 / ص 70) (20) واحدة الثغام، وهو نبت أبيض، أو كالسحابة البيضاء دلالة على شدة بياض شعره (21) انظر: ابن كثير : السيرة النبوية (ج 3 / ص 558) منقووول من المدينه
الموضوع الأصلي: قالها لنا قبلك رسولنا صلى الله عليه وسلم يابانكي مون .. || الكاتب: بنت طيبه || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد rhgih gkh rfg; vs,gkh wgn hggi ugdi ,sgl dhfhk;d l,k >> |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|