بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]() "القول الفصل في شبهة سحر الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام" "الاحاديث الاواردة في كتب اهل السنة والجماعة" صحيح البخاري- كتاب بدء الخلق- صفةإبليس وجنوده - حدثنا : إبراهيم بن موسى ، أخبرنا : عيسى، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة ![]() الرابط : http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=3099 إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب بدء الخلق - باب صفة إبليس وجنوده - رقم الصفحة : ( 392 ) - قوله : ( قرين : شيطان) : .... ثم ذكر المصنف في الباب سبعة وعشرين حديثا ، الأول حديث عائشة قالت : سحر النبي عليه الصلاة والسلام - الحديث ، وسيأتي شرحه في كتاب الطب ،ووجه إيراده هنا من جهة أن السحر إنما يتم بإستعانة الشياطين علىذلك، وسيأتي إيضاح ذلك هناك ، وقد أشكل ذلك على بعض الشراح. الرابط : http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=33&TOCID=2023 صحيح مسلم- كتاب السلام- باب السحر - حدثنا: أبو كريب ، حدثنا : إبن نمير ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : سحر رسول الله عليه الصلاة والسلام يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم ، قالت حتى كان رسول الله عليه الصلاة السلام يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله،حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة دعا رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم دعا ثم دعا ثم قال : ياعائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما إستفتيته فيه جاءني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي ، فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي : أو الذي عند رجلي للذي عندرأسي ما وجع الرجل ، قال : مطبوب ، قال : من طبه ، قال : لبيد بن الأعصم ، قال : فيأي شيء ، قال : في مشط ومشاطة ، قال : وجف طلعة ذكر ، قال : فأين هو ، قال : في بئرذي أروان ، قالت : فأتاها رسول الله عليه الصلاة والسلام في أناس من أصحابه ، ثم قال : يا عائشةوالله لكأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها رءوس الشياطين ، قالت : فقلت يا رسول الله أفلا أحرقته ، قال : لا أما أنا فقد عافاني الله وكرهت أن أثير على الناس شراف أمرت بها فدفنت ، حدثنا : أبو كريب ، حدثنا : أبو أسامة ، حدثنا : هشام ، عن أبيه، عن عائشة قالت : سحر رسول الله عليه الصلاة والسلام، وساق أبو كريب الحديث بقصته نحو حديث إبن نمير ، وقال فيه : فذهب رسول الله عليه الصلاة السلام إلى البئر فنظر إليها وعليها نخل ، وقالت : قلت يا رسول الله فأخرجه ولم يقل أفلا أحرقته ولم يذكر فأمرت بهافدفنت. الرابط : http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=4131 صحيح مسلم بشرح النووي- كتاب السلام- باب السحر - رقم الصفحة : ( 222 ) - قوله : ( سحر رسول الله عليه الصلاة السلام يهودي ، حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله ) : قال الإمام المازري رحمه الله : مذهب أهل السنة وجمهور علماء الأمة على إثبات السحر ، وأن له حقيقةكحقيقة غيره من الأشياء الثابتة ، خلافا لمن أنكر ذلك ونفى حقيقته ، وأضاف ما يقع منه إلى خيالات باطلة لا حقائق لها ، وقد ذكره الله تعالى في كتابه ، وذكر أنه ممايتعلم ، وذكر ما فيه إشارة إلى أنه مما يكفر به ، وأنه يفرق بين المرء وزوجه ، وهذاكله لا يمكن فيما لا حقيقة له ، وهذا الحديث أيضا مصرح بإثباته .... - قال القاضي عياض : وقد جاءت روايات هذا الحديث مبينة أن السحرإنما تسلط على جسده وظواهر جوارحه لا على عقله وقلبه واعتقاده. الرابط : http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=34&TOCID=1039 إن ما حدث للنبي - ![]() وقول عائشة : " أنه كان يخيل إليه أنه فعل الشيء وما فعله " قال بعضهم : إنه لا يلزم من أنه كان يظن أنه فعل الشيء ولم يكن فعله ، أن يجزم بفعله ذلك ،وإنما يكون ذلك من جنس الخاطر يخطر ولا يثبت وإما أن يكون ذلك التخيل في أمر خاص بينته فهذه الرواية تبين ما في الرواية الأولى من إجمال ، وما هو هذا الشيء الذي كان يخيل إليه أنه فعله ولم يفعله ؟ ، قال القاضي عياض رحمه الله : " يحتمل أن يكون المراد بالتخيل المذكور أنه يظهر له من نشاطه ماألفه من سابق عادته من الاقتدار على الوطء ، فإذا دنا من المرأة فتر عن ذلك كما هوشأن المعقود " . وأما ما يتعلق ببعض الأمور الدنيا التي لم يبعث لأجلها ولا كانت الرسالة من أجلها فهوفي ذلك عرضة لما يعترض البشر كالأمراض، فغير بعيد أن يخيل إليه في أمر من أمور الدنيا ما لا حقيقة له مع عصمته عن مثل ذلك في أمور الدين،قال: وقد قال بعض الناس إن المراد بالحديث أنه كان ![]() قال المازري: أنكر المبتدعة هذا الحديث وزعمواأنه يحط منصب النبوة ويشكك فيها،قالوا وكل ما أدى إلى ذلك فهو باطل، وزعموا أن تجويز هذا يعدم الثقة بما شرعه من الشرائع إذ يحتمل على هذا أن يخيل إليه أنه يرىجبريل وليس هو ثم، وأنه يوحي إليه بشيء ولم يوح إليه بشيء، قال المازري: وهذا كله مردود، لأن الدليل قد قام على صدق النبي ![]() قال الله تعالى قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَوَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (65) قَالَ بَلْ أَلْقُوافَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (66) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (67) قُلْنَالا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى (68) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَاصَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُأَتَى(69) سورة طه فقد صرحت الآية بأن سحر أولئك السحار قد أوقع نبي الله موسى في التخـييل والخوف فتخيل إن الحبال حيات والساكنات متحركات فقد تغيرت أمامةالحقائق وإذا استطاعوا أن يتسلطوا بسحرهم على حاسة بصره فيسحروه ااستطاعوا أن يتسلطوا علىسائر حواسه ولا فرق فتتغير امامه الأشياء ويظنها على غير ماهي عليه فالآيةمثل الحديث رد آخر ويكفي وجود هذه الأحاديث في الصحيحين للجزم بصحتها وثبوتها، وقد أجمعت الأمة على تلقي كتابيهما بالقبول، وليست هي من الأحاديث المنتقدة حتى تستثنى من ذلك، وقد رُوِيت من طرق عدة في الصحيحين وغيرهما ، وعن غير واحد من الصحابة منهم : عائشة ، و ابن عباس ، و زيد بن أرقم - ![]() ![]() وأما أن الحديث مخالف للقرآن فهو دليل على سوء الفهم ، لأن المشركين لم يريدوا بقولهم :{إن تتبعون إلا رجلا مسحورا } أن النبي - ![]() ![]() ولا ريب أن الحال التي ذُكَرت في الحديث عروضها له - ![]() وأما ادعائهم بأن هذا الحديث يتنافى مع عصمة النبي - ![]() ![]() وقول عائشة : " أنه كان يخيل إليه أنه فعل الشيء وما فعله " إما أن يكون في أمور الدنيا لا في أمور الدين والرسالة ، وقياس أمور الوحي والرسالة على أمور الدنيا قياس مع الفارق ، فإنه بالنسبة لأمور الدين معصوم من الخطأ والتغير والتبدل لا يخالف في ذلك أحدٌ ، فللرسول - ![]() على أنه قد قال بعضهم : إنه لا يلزم من أنه كان يظن أنه فعل الشيء ولم يكن فعله ، أن يجزم بفعله ذلك ، وإنما يكون ذلك من جنس الخاطر يخطر ولا يثبت . وإما أن يكون ذلك التخيل في أمر خاص بينته الروايات الأخرى في الصحيح عن عائشة ![]() ![]() ![]() فهذه الرواية تبين ما في الرواية الأولى من إجمال ، وما هو هذا الشيء الذي كان يخيل إليه أنه فعله ولم يفعله ؟ ، قال القاضي عياض رحمه الله : " يحتمل أن يكون المراد بالتخيل المذكور أنه يظهر له من نشاطه ما ألفه من سابق عادته من الاقتدار على الوطء ، فإذا دنا من المرأة فتر عن ذلك كما هو شأن المعقود " . وسواء قلنا بهذا أو بذاك فليس في الحديث أبداً ما يخل بعصمة النبي - ![]() ![]() وأما ما يتعلق ببعض أمور الدنيا التي لم يبعث لأجلها ، ولا كانت الرسالة من أجلها فهو في ذلك عرضة لما يعتري البشر كالأمراض ، فغير بعيد أن يُخَيَّل إليه في أمر من أمور الدنيا ما لا حقيقة له مع عصمته عن مثل ذلك في أمور الدين " ، قال : " وقد قال بعض الناس : إن المراد بالحديث أنه كان - ![]() ثم ما رأي المنكرين للحديث فيما ثبت في القرآن الكريم منسوباً إلى نبي الله موسى ![]() ![]() لقد شاء الله سبحانه - وله الحكمة البالغة - أن يبتلي أنبياءه بشتى أنواع البلاء ليعلم الناس أنهم بشر مثلهم ، فلا يرفعوهم إلى درجة الألوهية ، وليزداد ثواب الأنبياء ، وتعظم منازلهم ودرجاتهم عند الله تعالى بما يلاقونه ويتحملونه في سبيل تبليغ رسالات الله ، وللإمام ابن القيم كلام حول هذا الموضوع نرى أن نختم به حديثنا ، حيث قال رحمه الله بعد أن ذكر الأحاديث الدالة على سِحر النبي - ![]() ![]() قال : وهذا الذي قاله هؤلاء مردود عند أهل العلم ، فإن هشامـًا من أوثق الناس وأعلمهم ، ولم يقدح فيه أحدٌ من الأئمة بما يوجب رد حديثه فما للمتكلمين وما لهذا الشأن ؟ ، وقد رواه غير هشام عن عائشة ، وقد اتفق أصحاب الصحيحين على تصحيح هذا الحديث ، ولم يتكلم فيه أحد من أهل الحديث بكلمة ، والقصة مشهورة عند أهل التفسير والسنن ، والحديث ، والتاريخ ، والفقهاء ، وهؤلاء أعلم بأحوال رسول الله - ![]() ![]() ![]() ![]() فقد اتفق جمهور المسلمين على أنها نزلتفيما كان من سحر لبيد بن أعصم اليهودي لرسول الله صلى الله عليه وآله حتى مرض ثلاث ليال. ومنها ما روي أن جارية سحرت عايشة، وأنه سحر ابن عمر حتى تكوعت يده. فإن قيل: لو صح السحر لأضرت السحرة بجميع الأنبياء والصالحين، ولحصلوا لأنفسهم الملك العظيم، وكيف يصح أن يسحر النبي صلى الله عليه وآله وقد قال الله " واللهيعصمك من الناس ولا يفلح الساحر حيث أتى " وكانت الكفرة يعيبون النبي صلى الله عليهوآله بأنه مسحور، مع القطع بأنهم كاذبون. قلنا: ليس الساحر يوجد في كل عصر وزمان،وبكل قطر ومكان، ولا ينفذ حكمه كل أوان، ولا له يد في كل شئ والنبي صلى الله عليه وآله معصوم من أن يهلكه الناس أو يوقع خللا في نبوته، لا أن يوصل ضررا وألما إلى بدنه، ومراد الكفار بكونه مسحورا أنه مجنون أزيل عقله بالسحرحيث ترك دينهم. فان قيل: قوله تعالى في قصة موسى ![]() بحار الانوار ج60ص38-39
قال أبو الخير [ مقداد بن علي ] حدثنا أبو القاسم عبد الرحمان بن محمد بن عبد الرحمان العلوي الحسني قال: حدثنافرات بن إبراهيم الكوفي قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عمرو [ ب: عمر ] الخراز (الخزاز) قال: حدثنا إبراهيم - يعني ابن محمد بن ميمون - عن عيسى يعني ابن محمد عن [ أبيه عن ] جده: عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ![]() ![]() ![]() ![]() محمد بن جعفر البرسي حدثنا احمدبن يحيى الارمني قال حدثنا محمد بن سيار قال حدثنا محمد بن الفضل بن عمر عن أبى عبدالله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() طب الائمةص113 ابراهيم البيطار قال حدثنا محمدبن عيسى عن يونس بن عبد الرحمان ويقال له يونس المصلى لكثرة صلاته عن ابن مسكان عنزرارة قال: قال أبو جعفر الباقر ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() طب الائمةص114 الموضوع الأصلي: الرد على شبهة سحر الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام || الكاتب: الصقار الحر || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgv] ugn afim spv hgvs,g hghu/l ugdi hgwghm ,hgsghl |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|