قال رئيس تشخيص مصلحة النظام في إيران، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، إن قاضي محكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، أهداه القلم الذي وقع به حكم إعدامه، معتبراً ذلك دليلاً على انتصار الشعب الإيراني.
ونقل موقع “سحام نيوز” الإيراني عن رفسنجاني قوله خلال كلمة له أمام حشد من المقاتلين الإيرانيين الذين شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية (1980 – 1988): “بعد تنفيذ حكم الإعدام، جاء قاضي المحكمة إلى إيران، وأهداني ذلك القلم الذي وقع به على قرار حكم الإعدام، وأحتفظ به اليوم في متحف رئاسة الجمهورية الإيرانية، كدليل على انتصار الشعب الإيراني”.
وتطرق رفسنجاني إلى زيارته إلى العراق بعد الغزو الأمريكي برفقة بعض قادة حرب الخليج الأولى عن الجانب الإيراني، وقال: “لقد ارتفع علم إيران في قصر صدام حسين، وأنشد النشيد الوطني الإيراني، والتقى ممثلون عن القوات البرية والبحرية والجوية العراقية مع قادة الحرب الإيرانيين”.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]