قال الكاتبان، مارك دوبوفيتز وآني فيكسلر: إن الاتفاق النووي مع إيران أسفر عن تمويل الولايات المتحدة فعلياً للإرهابيين والحرب الطائفية ومساعدة إيران على نشر الفوضى بالشرق الأوسط.
وتساءل الكاتبان، “تُرى هل كان البيت الأبيض متعمداً تحويل عشرات المليارات من الدولارات إلى الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في لبنان لتمويل ذبح السوريين أو الحرب القادمة ضد إسرائيل؟”، وفقاً لتقرير نشرته “فورين بوليسي” الأمريكية.
وأضافا: “من الناحية النظرية، لم يكن من المفترض أن يدعم الاتفاق النووي الطموحات التوسعية الإيرانية وحماستها في معاداة السامية، لكن يبدو أن الرئيس باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري قد فعلا ما وعدا بعد القيام به؛ إذ إنهما يساهمان بشكل مباشر في تمويل الأهوال المرعبة في سوريا والإرهاربيين المدرجين على قوائم المراقبة الأمريكية”.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]