![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
هو يوم النجاة، وهو يوم الشكر، ويوم التتويج لجهود السنين بل القرون، ويوم النصر، ويوم حصاد الدعوة الطويلة وثمرتها، أو بالإجمال هو: يوم عاشوراء. قال عبدالله بن عباس ![]() ![]() ![]() اشتهر بين الناس اقتران عاشوراء بنجاة موسى ![]() ![]() ![]() لكن مع هذا التقارب فإن توكيد المعنى بها، واستكناه بعض كنوزها جمال على جمال، ففي قصة نجاة نوح عليه الصلاة والسلام والمؤمنين معه ما يستحق أن ينفرد به الحديث، فلقد عاني النبي الكريم، ذو العزم، من ابتلاءات لا يمكن احتمالها، على مدى طويل لا نظير له، فالصبر على لأواء التكذيب والمعاندة والاستكبار لما يقرب من ألف سنة، هو أكثر مما يتصوره عقل، والمضي قدماً في طريق يكاد يخلو من نصير، لا يطيقه بشر إلا أولئك العارفون بالله سبحانه وتعالى، المستئنسون بخلوته، المستشعرون معيته. وإذ تأتي الطعنات الغادرة للداعية من أقرب مقربيه رحماً، ابنه، وزوجه، اللذين هما أولى الناس بالتصديق والاتباع كون القدوة الحقيقية مشاهدة عن كثب، وطول العشرة حادٍ إلى الإيمان بصدق النبوة والدعوة التي يحملها النبي الكريم ![]() ![]() ثم، حين تكون أعمال الداعية مادة للسخرية والازدراء والاستهزاء من شذاذ الآفاق، وعديمي الإيمان، ودهماء الناس؛ فإن هذا الابتلاء يصبح مضاعفاً، فكيف ولو كان مزمناً، شائعاً، ملازماً ما دام في الطريق سفهاء، إلى حد صوره القرآن بدقة: { وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ } "كلما مر"، فديمومة الاستهزاء والسخرية هذه قاتلة إلا لنفوس رسخ الإيمان في قلوبها واطمأنت إلى معية خالقها عز وجل، فكيف لو كانت ديمومة هذه السخرية لسنين تعددت الروايات حولها ما بين سنتين إلى مائة سنة يصنع فيها الفلك ويسخر فيها الملأ كلما مروا به خلالها. إنها قصة طويلة من جهاد وصبر وعناء ودعوة ومجاهدة وابتلاء، كوفئ صاحبها والمؤمنون معه بنجاة وانتصار لا نظير له في التاريخ الإنساني كله.. كانت تلك النجاة والانتصار بإغراق الأرض كلها إلا سفينة نوح ![]() ![]() قد كانت هذه المعجزة كلها يوم عاشوراء، الذي سجله التاريخ كيوم انتصار ونجاة وشكر لنبيين كريمين من أولي العزم من الرسل، وتحول هائل في التاريخ الإنساني، ففي يوم واحد تعدلت الموازين، وطاش ميزان الكفر والإجرام والطغيان، طاشت كل حسابات المجرمين، مكرهم، تدبيرهم، أحابيلهم، سخرياتهم، شائعاتهم، وأتاهم الله من حيث لا يحتسبون، ومكن الله سبحانه وتعالى ما بين طرفة عين والتفاتتها للمستضعفين الأبرياء الذين زرعوا فسائلهم وانصرفوا محتسبين الأجر من رب السماء والأرض.. وكان يوم عاشوراء. أمير سعيد / موقع المسلم الموضوع الأصلي: يوم النجاة: سفينة نوح وعاشوراء || الكاتب: عبق الشام || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد d,l hgk[hm: stdkm k,p ,uha,vhx stdkm
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
عبق الشام |
|
|