بيت موسوعة طالب العلم كـل مايخص طالب العلم ومنها الفتــاوى |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
بسم الله الرحمن الرحيم كتب أحد دُعاة البدعة والتّصوّف في بلاد التوحيد والسنة (هدانا الله وإياهم لأقرب من هذا رشدا) يوم الجمعة 1424/1/18هـ في جريدة المدينة (الرّسالة ص5 ـ المنتدى) يؤيّد الدعوة الشيطانيّة إلى إحياء ما يسمّى (الآثار الدّينية) أوسع أبواب الشرك والابتداع والضّلال منذ قوم نوح وحتى تقوم الساعة؛ كما يشهد بذلك ما رواه البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس عن منشأ الوثنيّة في قوم نوح بوحي من الشيطان (4920) وانظر تفسير ابن جرير وابن كثير لقوله تعالى: {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ} [نوح: 23]. وما ورد عن عمر ![]() ![]() ![]() وقد جمع له بعض طلبة العلم الشرعي (الذين لم يتخلّصوا من إرث أسلافهم، رغم استيطانهم ودراستهم العلوم الشرعيّة في بلد ميَّزه الله مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ بالطّهارة من أسوأ مظاهر الشّرك والبدع؛ المشاهد والمزارات والمقامات والأضرحة وزوايا التصوّف وبِيَعُ الشيطان) جمعوا له بضعة أحاديث وآثار يضرب بها الآيات والأحاديث والآثار الصحيحة التي سِيْقت في التّحذير من الغلوّ والابتداع؛ شأن الجهلة بشرع الله من المثقّفين. ولأنه لا يستطيع مجابهة الحقيقة ـ بفضل الله ـ اخترع أهدافًا يحاربها: أ- (سوء الظّنّ بنوايا المسلمين ومقاصدهم)، مع أن الدعوة إلى التّمسّك بالسُّنّة وتجنّب البدعة التي نُشرت في المكان نفسه وأثارت حفيظته بدأت بتقرير (إحسان الظّنّ بنيّة الكتبة ـ الدّاعين إلى إحياء الآثار الديّنيّة والوثنيّة ـ وإدراك سوء قولهم وعملهم). وليت دعاة البدعة يدركون أنَّ حسن النيّة لا قيمة له إلا بصلاح العمل، أي متابعته لما كان عليه محمد ![]() ب- (التّكفير)، ولم ترد في الدعوة التي انتدبه الشيطان للردّ عليها كلمة التكفير، بل إن كاتبها حذّر كثيرًا من فتنة التّكفير وطالب بمنع كُتُب سيّد قطب ـ تجاوز الله عنَّا وعنه ـ وبخاصّة (في ظلال القرآن) و(العدالة الاجتماعيّة في الإسلام) و(معالم في الطريق) و(معركة الإسلام والرأسماليّة) لأسباب من أهمّها: التكفير بغير حق. وفرقٌ لم يدركه الكاتب بين تكفير المعيّن وتكفير فعله، وفرقٌ كبير لم يدركه الكاتب بين التّكفير وسدّ أبواب الشرك والابتداع وذرائعهما يتبيّن من نقله نصّين مبتورين عن ابن تيميّة وابن عبد الوهاب رحمهما الله عن تكفير الفعل لا الفاعل إلاَّ بشروطه ولم يلتفت إلى واقع انتصارهما للسّنّة وتحذيرهما من الشرك والبدعة وهدمهما مظاهر الشرك، الأوّل في بلاد الشام، والثاني في جزيرة العرب جزاهما الله خير الجزاء، بل لم يلتفت إلى وصف النّبي ![]() ج- رَدَّ قول عمر ![]() ![]() ![]() 1) أن سنة عمر الخليفة الرّاشد المهدي ![]() ![]() ![]() 2) أن من صحَّ عنه التّبرّك بأثر صحيح من آثار النَّبيِّ ![]() 3) أكثر الآثار التي بُنِيَت عليها المساجد في مكة المباركة والمدينة النبّويّة قَبْل ولاية دولة التوحيد لم تصحّ نسبتها إلى النبيّ ![]() ![]() ![]() ![]() 3) ليست المشكلة في الصلاة في موضع ثبت أنَّ النبي ![]() ![]() ومع أنَّ ابن تيمية وابن عبد الوهاب رحمهما الله وغيرهما وَرَدَ عنهما ما أورده الكاتب من رأي مبتور في عدم تكفير المعيّن؛ فقد بَيَّنـَا بما لا يقبل الجدل ـ قولاً وعملاً ـ أن من قال أو فعل كُفْرًا وأصرّ عليه بعد بيان الحقّ له كَفَر. ودعا كلّ منهما في زمنه إلى إزالة ما بناه المبتدعة ـ بوحي من الشيطان في زمن الفاطميين والعثمانيين ومن بينهماـ من الأنصاب والقباب والمساجد على ما ادّعوا أنّه من آثار الأنبياء والصّالحين، بل وشارك كل منهما وبخاصة الثاني في إزالة ما قَدِر عليه. 4) مما احتجَّ به داعي البدعة ـ في غير موضعه الصّحيح ـ حديث مسلم : «إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلّون في جزيرة العرب» وهو أقرب ما احتجَّ به إلى موضع النّقاش على بُعده عنه؛ فيَأْسُ الشيطان من ذلك دليل على عدم علمه بالغيب مما يحدث بعد انتهاء عصر النبوة وصفوة فقهاء الأمة في القرون المفضّلة،وقد أوّله الأئمة الأُوَل تأويلاً صحيحًا حتى لا يبدو مناقضًا لقول النبيّ ![]() 5) لعل الكاتب يرى من (الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة)، وَصْفَه المدافعين عن التَّوحيد والسّنة (بالإرجاف والتّنطّع وادّعاء الغيرة على الدّين). والله الموفق. المصدر الموضوع الأصلي: سدّ ذرائع الشّرك للشيخ سعد بن عبد الرحمن الحصين رحمه الله تعالى || الكاتب: عبق الشام || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد s]~ `vhzu hga~v; ggado su] fk uf] hgvplk hgpwdk vpli hggi juhgn hggi hgpsdk hgvplk hga~v; `vhzu juhgn
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
عبق الشام |
|
|