![]() |
http://www.horalaen.com/vb/images/welcome/47.gif الحمد لله ،،، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد: حديث اليوم – الثلاثاء– 16 – 02– 1433ه http://photos.qloob.com/data/media/2..._com_vb_74.gif (الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل الثاني : البعث والنشور . المبحث الأول : تعريف البعث والنشور . المطلب السادس : المعاد في الاصطلاح . http://photos.qloob.com/data/media/2..._com_vb_74.gif وفي الاصطلاح: يطلق لفظ المعاد على الرجوع إلى الله تعالى في يوم القيامة، ورجوع أجزاء البدن المتفرقة إلى الاجتماع كما كانت في الدنيا، وحلول الروح فيه. قال ابن الأثير: (وفي أسماء الله تعالى "المعيد" هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة). ومنه الحديث: ((وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي)). أيما يعود إليه يوم القيامة. ومنه حديث علي: (والحكم الله والمعود إليه يوم القيامة)أي: المعاد. وقال الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي رحمه الله: (المعاد: وهو المرد إلى الله عز وجل والإياب إليه). وقد فسر قوله تعالى: (كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ).بعد تفسيرات كلها تدل على الإعادة والرجوع إلى الله تعالى. عن مجاهد: (كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ) : يحييكم بعد موتكم). وقال الحسن البصري: (كما بدأكم في الدنيا كذلك تعودون يوم القيامة أحياء). وقال قتادة: (كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ) : قال: بدأ فخلقهم ولم يكونوا شيئاً ثم ذهبوا ثم يعيدهم). وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: (كما بدأكم أولاً كذلك يعيدكم آخراً). وللفائدة أكثر : راجع المصدر . المصدر: موقع الدرر السنية – عبر الرابط التالي : ( اضغط هنا ). |
http://www.islamup.com/download.php?img=144270 الحمد لله ،،، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد: حديث اليوم – الأربعاء– 17 – 02– 1433هـ (الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل الثاني : البعث والنشور . المبحث الثاني : حكم الإيمان بالبعث وأدلته . المطلب الأول : أدلة البعث من القرآن الكريم . أولاً: الاقسام على وقوع البعث . كما نرى في الآيات الآتية : قال الله تعالى آمرا نبيه أن يقسم بربه سبحانه وتعالى على أن البعث حق لا ريب فيه، وأنه لابد من وقوعه، ومحاسبة أولئك المكذبين الجاحدين له، وأن ذلك لا يعجز الله تعالى؛بل هو عليه يسير. فقال عز وجل : (زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ). (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ). (وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ). ففي هذه الآيات البينات يأمر الله تعالى نبيه– وهو الصادق المصدوق – أن يقسم على وقوع البعث والجزاء وأنه كائن لا محالة، ومعلوم أنه ولو لم يقسم صلى الله عليه وسلم على وقوع البعث؛ لتلقى المؤمنون خبره بالتصديق التام وعدم وجود أدنى شك في ذلك، ولكان ذلك الإخبار كافياً لصحة ثبوته. وللفائدة أكثر : راجع المصدر . المصدر: موقع الدرر السنية – عبر الرابط التالي : ( اضغط هنا ). |
http://www.islamup.com/download.php?img=144270 الحمد لله ،،، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد: حديث اليوم – السبت– 20 – 02– 1433هـ http://www.islamup.com/download.php?img=144271 (الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل الثاني : البعث والنشور . المبحث الثاني : حكم الإيمان بالبعث وأدلته . المطلب الأول : أدلة البعث من القرآن الكريم . ثانياً:التنبيه بالنشأة الأولى على النشأة الثانية . قال تعالى : (وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً). وقال تعالى : (أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ). وقال سبحانه : (أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى). وقال تعالى : (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولَى فَلَوْلا تَذكَّرُونَ). وقال جل في علاهـ : (وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ). وقال تعالى : (فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ). وفي هذه الآيات المباركة وغيرها من الآيات - (اضغط هنا)- يوضح تعالى لعباده أنه يعيد المخلوقات بعد أن يموتوا ويبلوا في الأرض، فكما أنه أنشأهم أول مرة وأوجدهم من العدم لا يعجزه أن ينشئهم مرة أخرى، ومعلوم أن النشأة الأخرى تكون أهون من النشأة الأولى. وللفائدة أكثر : راجع المصدر . المصدر: موقع الدرر السنية – عبر الرابط التالي : ( اضغط هنا ). |
http://www.islamup.com/download.php?img=144270 الحمد لله ،،، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد: حديث اليوم – الاثنين – 22 – 02 – 1433هـ http://www.islamup.com/download.php?img=144271 ( الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل الثاني : البعث والنشور . المبحث الثاني : حكم الإيمان بالبعث وأدلته . المطلب الأول : أدلة البعث من القرآن الكريم . ثالثاً : التنبيه بإحياء الأرض بعد موتها على إحياء الموتى . http://www.islamup.com/download.php?img=144271 قال تعالى : (فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ). وقال تعالى : (وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاء مَاء بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ). وقال سبحانه : (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ). وقال تعالى : (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ). وقال جل في علاهـ : (يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ). وقال تعالى : (وَآيَةٌ لَّهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ). وغيرها من الآيات - (اضغط هنا). ووجه الدلالة من هذه الآيات البينات واضح تمام الوضوح؛ بل هو من الأمور المشاهدة، أرض أصابها الجدب فإذا بأشجارها تيبس بعد نضارتها، وإذا بتلك الأرض هامدة خاشعة مستكينة قد مات منها كل شيء يدل على حياتها، فيريد الله إحياءها، فتنزل عليها الأمطار، فإذا بها قد اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج، وكأنها لم تكن هي التي كانت ميتة بالأمس قبل أن تمطر، فإذا بثمراتها تؤتي أكلها من كل نوع، وإذا بها تكسى حلة خضراء، وإذا بالزهور على أشكال شتى. وللفائدة أكثر : راجع المصدر . المصدر : موقع الدرر السنية – عبر الرابط التالي : ( اضغط هنا ). |
http://www.islamup.com/download.php?img=144270 الحمد لله ،،، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد: حديث اليوم – السبت – 27 – 02 – 1433هـ http://www.islamup.com/download.php?img=144271 ( الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل الثاني : البعث والنشور . المبحث الثاني : حكم الإيمان بالبعث وأدلته . المطلب الأول : أدلة البعث من القرآن الكريم . رابعاً : التنبيه بخلق السموات والأرض على إحياء الموتى . http://www.islamup.com/download.php?img=144271 قال تعالى : (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ). وقال تعالى : (أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا). وقال تعالى : (أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ). وقال تعالى : (أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إَلاَّ كُفُورًا). وقال تعالى : (لَخَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ). وفي هذه الآيات الكريمات يخبر تعالى عن وقوع البعث بالتنبيه على أمر مشاهد أمام الأنظار وهو خلق السموات والأرض ألم ير هؤلاء المكذبون أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيى الموتى؟ بلى إنه على كل شيء قدير، فالذي يصنع الأمر العظيم لا يعسر عليه أن يصنع الأمر الصغير فالذي يستطيع أن يبني قصراً عظيماً لا يعسر عليه أن يعيد بناء غرفة من غرفه. وللفائدة أكثر : راجع المصدر . المصدر : موقع الدرر السنية – عبر الرابط التالي : ( اضغط هنا ). |
http://www.islamup.com/download.php?img=144270 الحمد لله ،،، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد: http://www.islamup.com/download.php?img=144271 حديث اليوم – الأحد – 28 – 02 – 1433هـ ( الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل الثاني : البعث والنشور . المبحث الثاني : حكم الإيمان بالبعث وأدلته . المطلب الأول : أدلة البعث من القرآن الكريم . خامساً : إخبار الله تعالى بما وقع من البعث الحسي المشاهد في الحياة الدنيا . http://www.islamup.com/download.php?img=144271 ( المجموعة الأولى ) * طلب إبراهيم من ربه مشاهدة إحياء الموتى : قال تعالى : (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ). * موت بني إسرائيل الذين تنطعوا في إيمانهم واشترطوا لذلك أن يروا ربهم، فأخذتهم الصاعقة، ثم بعثهم الله ليريهم قدرته: قال تعالى: (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ). * إخبار الله عن قتيل بني إسرائيل الذي أعاد الله إليه الحياة بعد ما قتل وأخبر عن قاتله معجزة لنبي الله موسى عليه الصلاة والسلام: فقال تعالى: (فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ). والله أعلم وللفائدة أكثر : راجع المصدر . المصدر : موقع الدرر السنية – عبر الرابط التالي : ( اضغط هنا ). |
http://www.islamup.com/download.php?img=144270 الحمد لله ،،، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد: http://www.islamup.com/download.php?img=144271 حديث اليوم – الاثنين – 29 – 02 – 1433هـ ( الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل الثاني : البعث والنشور . المبحث الثاني : حكم الإيمان بالبعث وأدلته . المطلب الأول : أدلة البعث من القرآن الكريم . خامساً : إخبار الله تعالى بما وقع من البعث الحسي المشاهد في الحياة الدنيا . http://www.islamup.com/download.php?img=144271 ( المجموعة الثانية ) * إخبار الله تعالى عن إماتة آلاف الناس خرجوا من ديارهم حذر الموت، فأماتهم الله ثم أحياهم: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ). * إخبار الله تعالى عن أهل الكهف، وهم فتية آمنوا بربهم وتحابوا فيه، فآواهم ذلك الكهف الذي كان قبراً لهم إلى حين أراد الله إظهارهم: كما قال تعالى: (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبً إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا). وفي هذه الآيات البينات دلالات واضحات على قدرة الله تعالى على إحياء الأموات. والله أعلم وللفائدة أكثر : راجع المصدر . المصدر : موقع الدرر السنية – عبر الرابط التالي : ( اضغط هنا ). |
http://www.islamup.com/download.php?img=144270 الحمد لله ،،، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد: http://www.islamup.com/download.php?img=144271 حديث اليوم – الثلاثاء– 01 – 03– 1433هـ (الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل الثاني : البعث والنشور . المبحث الثاني : حكم الإيمان بالبعث وأدلته . المطلب الثاني : أدلة البعث من السنة . http://www.islamup.com/download.php?img=144271 (1) وأما الأحاديث في هذا الباب فكثيرة جداً. وقال البخاري رحمه الله تعالى: حدَّثنا أبو اليمان حدثنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله: كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأمَّا تكذيبه إيَّاي فقوله: لن يعيدني كما بدأني،وليس أوَّل الخلق بأهون عليَّ من إعادته. وأما شتمه إيَّاي فقوله: اتَّخذ الله ولداً، وأنا الأحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفواً أحدا". وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى في (مسنده): حدثنا أبو المغيرة حدثنا حريز حدثني عبدالرحمن بن ميسرة عن جبير بن نفير عن بسر بن جحاش قال: ((إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بَصَقَ يوماً في كفِّه فوضع عليها إصبعه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: بني آدم أنَّى تعجزني وقد خلقتك مثل هذه، حتى إذا سويتك وعدلتك مشيت بين برديك، وللأرض منك وئيد،فجمعتَ ومنعتَ، حتى إذا بلغت التَّراقي قلت أتصدَّق، وأنَّى أوان الصدقة)). ورواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يزيد بن هارون عن حريز بن عثمان به. وللفائدة أكثر : راجع المصدر . المصدر: موقع الدرر السنية – عبر الرابط التالي : ( اضغط هنا). |
http://www.islamup.com/download.php?img=144270 الحمد لله ،،، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد: http://www.islamup.com/download.php?img=144271 حديث اليوم – الأربعاء– 02 – 03– 1433هـ (الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل الثاني : البعث والنشور . المبحث الثاني : حكم الإيمان بالبعث وأدلته . المطلب الثاني : أدلة البعث من السنة . http://www.islamup.com/download.php?img=144271 (II ) إذا مات ابن آدم تحلَّل جسده وفني إلا عجْب الذنب وهي عظم في أسفل الظهر ، فإذا قامت القيامة أنبت الله تعالى الأجساد بمطر على الأرض يُنبت الأجساد من هذا العظم فيعود خلق الإنسان كما كان قبل موته. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما بين النفختين أربعون . قال : أربعون يوما؟ قال : أبيتُ ، قال : أربعون شهراً؟ قال : أبيت ، قال : أربعون سنة ؟ قال : أبيت . قال : ثم يُنزل اللهُ من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظماً واحداً وهو عجْب الذنَب ومنه يركب الخلق يوم القيامة". رواهالبخاري ( 4651 )ومسلم ( 2955 ) . قال النووي : قوله صلى الله عليه وسلم : ( ما بين النفختين أربعونقالوا : يا أبا هريرة أربعين يوما قال : أبيت . . . إلى آخره )" معناه: أبيتُ أن أجزم أن المراد أربعون يوماً ، أو سنةً ، أو شهراً ، بل الذي أجزم به أنها أربعون مجملة ، وقد جاءت مفسرة من رواية غيره في غير مسلم أربعون سنة. قوله: ( عَـــجْـــب الذنَب ) هو بفتح العين وإسكان الجيم أي العظم اللطيف الذي في أسفل الصلب، وهو رأس العصعص ، ويقال له ( عجم ) بالميم ،وهو أول ما يخلق من الآدمي ، وهو الذي يبقى منه ليعاد تركيب الخلق عليه . "شرح مسلم" ( 18 / 92 ). |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله ،،، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد: حديث اليوم – السبت – 05 – 03 – 1433هـ ( الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل الثالث : النفخ في الصور . المبحث الأول : معنى النفخ والصور لغةً واصطلاحاً . المطلب الأول والثاني : معنى النفخ لغةً واصطلاحاً . * الأول : معنى النفخ في اللغة. قال الراغب: النفخ؛ نفخ الريح في الشيء، قال تعالى: (يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا)، ومنه نفخ الروح في النشأة الأولى. (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ). (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ إِلا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ). ومنه (انفخ في النار، ونفخ النار بالمنفاخ: وهو الكير، ونصبوا على النار المنافيخ)، ومنه نفخ الروح في النشأة الأولى. * الثاني : معنى النفخ اصطلاحاً. أما معناه الاصطلاحي : فهو النفخ المخصوص ، في الوقت المخصوص ، من الملك المخصوص لإيجاد ما أراد الله تعالى كما جاء في كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم من أن نافخاً ينفخ في صور عظيم لإرادة الله تعالى تغيير ما يريد تغييره في خلقه لأمر القيامة. والله أعلم |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله ،،، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد: حديث اليوم – الأحد – 06 – 03 – 1433هـ ( الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل الثالث : النفخ في الصور . المبحث الأول : معنى النفخ والصور لغةً واصطلاحاً . المطلب الثالث : معنى الصور . وأما ما هو الصور ؟ فللعلماء في ذلك أقوال ، ولكن الراجح في ذلك ما قاله ابن جرير الطبري وأيده ابن كثير والرازي والآلوسي – رحمهم الله – وبعد أن ذكر ابن جرير من أن الناس قد اختلفوا فيه ذهب ليرجح أن الصور قرن ينفخ فيه؛ لقوة الأدلة على هذا، فقال: والصواب من القول في ذلك عندنا ما تظاهرت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "إن إسرافيل قد التقم الصور, وحنى جبهته ينتظر متى يؤمر فينفخ". وأنه قال: "الصور قرن ينفخ فيه". وعلى هذا ؛ فإن الصور هو قرن ينفخ فيه ، وقد ورد أن الذي ينفخ فيه على التعيين هو إسرافيل عليه السلام. ( الرجاء مراجعة المصدر للفائدة أكثر ) والله أعلم وللمزيد من الأحاديث ومصادرها وللفائدة أكثر : راجع المصادر بالأسفل . المصدر (1) : موقع الدرر السنية – عبر الرابط التالي : ( اضغط هنا ). |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله ،،، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد: حديث اليوم – الاثنين – 07 – 03 – 1433هـ ( الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل الثالث : النفخ في الصور . المبحث الثالث : أدلة إثبات النفخ في الصور . المطلب الأول : الأدلة من القرآن الكريم على إثبات النفخ في الصور . ( أولاً ) ذكر الله سبحانه وتعالى عدة آيات في إثبات أن النفخ في الصور العظيم يحصل حينما يأمر الله بذلك، حسب ما يريد سبحانه من تغيير، وقد ذكر الله تعالى في كتابه الكريم هذا النفخ في أكثر من آية، مما يدل على أهميته ومدى خطورته. لكي يدرك أولئك الهاربون عن ربهم – وهم لا يعجزونه – أن هذه الحياة التي قد غرتهم ليست بشيء، فهي تنتهي بنفخة واحدة، فإذا بها كأن لم تكن بالأمس. نفخة واحدة فإذا بالفزع قد بلغ من كل نفس منتهاه، ونفخة أخرى فإذا هم أجساد بلا أرواح، ثم نفخة ثالثة فإذا هم قيام ينظرون، فأي قدرة هذه، وأي جهل أعظم من جهل من أعرض عن ربه واغتر بقوته، ونسي أنه يموت بنفخة، ويحيا بنفخة، رغم هذا التعالي الذي قد ملأ رأسه وجميع مشاعره. وسنذكر فيما يلي مصداق ما قدمنا من كتاب الله تعالى ومن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم. والواقع أن الله تعالى قد ذكر النفخ في الصور فيما يقارب اثنى عشر موضعاً في كتابه الكريم، ونذكر من تلك الآيات: 1- قوله تعالى : (وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ إِلا مَن شَاء اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ�دُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً [الحاقة: 13]. 4- وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِّنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِ�). 2- قوله تعالى : (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ إِلا مَن شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ). والله أعلم وللمزيد من الأحاديث ومصادرها وللفائدة أكثر : راجع المصادر بالأسفل . المصدر (1) : موقع الدرر السنية – عبر الرابط التالي : ( اضغط هنا ) . |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله ،،، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد: حديث اليوم – الأربعاء– 09 – 03– 1433هـ (الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل الثالث : النفخ في الصور . المبحث الثالث : أدلة إثبات النفخ في الصور . المطلب الأول : الأدلة من القرآن الكريم على إثبات النفخ في الصور . http://94.245.116.7/att/GetInline.as...d17&oneredir=1 (ثانياً ) http://94.245.116.7/att/GetInline.as...d17&oneredir=1 قال الله سبحانه وتعالى : (فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ وَحُمِلَتِ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً). وقال: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِّنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ). وقال جل في علاه : (وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا). وقال: (يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا). وقال سبحانه : (يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا). وقال: (فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءلُونَ). وقال: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ). وقال: (قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ). وهذه الآيات وغيرها تدل دلالة واضحة ليس بعدها خفاء على حتمية وقوع النفخ في الصور. والله أعلم وللمزيد من الأحاديث ومصادرها وللفائدة أكثر : راجع المصادر بالأسفل . المصدر(1) : موقع الدرر السنية – عبر الرابط التالي : ( اضغط هنا ) . http://94.245.116.7/att/GetInline.as...9fd&oneredir=1 |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله ،،، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد: حديث اليوم – السبت – 12 – 03 – 1433هـ ( الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل الثالث : النفخ في الصور . المبحث الثالث : أدلة إثبات النفخ في الصور . المطلب الثاني : الأدلة من السنة النبوية على إثبات النفخ في الصور . رأينا كيف اهتم القرآن الكريم بذكر النفخ في الصور ، وكيف كرره – لتقريره وتثبيته في النفوس - في أكثر من آية وبين سبحانه وتعالى نتيجة كل نفخة وما يحصل بسببها من التغيير الهائل. وبعد ذكر تلك الآيات التي تدلنا على مدى أهمية تلك النفخات ومدى عناية القرآن الكريم بذكرها يجب معرفة أنه قد جاءت السنة النبوية فبينت كذلك هذا الأمر العظيم ، واعتنت بذكره عناية شديدة فتكرر ذكره في أكثر من حديث ، كما نتبين ذلك من عرض الأحاديث الآتية : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((بينما يهودي يعرض سلعته ، أعطي بها شيئاً كرهه فقال: لا ، والذي اصطفى موسى على البشر ، فسمعه رجل من الأنصار ، فقام فلطم وجهه وقال : تقول : والذي اصطفى موسى على البشر والنبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا ؟. فذهب إليه فقال : أبا القاسم ، إن لي ذمة وعهداً ، فما بال فلان لطم وجهي فقال : لم لطمت وجهه ؟ فذكره ، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم حتى رئي في وجهه ، ثم قال : "لا تفضلوا بين أولياء الله ، فإنه ينفخ في الصور ، فيصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم ينفخ فيه أخرى ، فأكون أول من بعث ، فإذا موسى آخذ بالعرش ، فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور ، أم بعث قبلي". وفي رواية لمسلم عن أبي هريرة : "لا تخيروني على موسى ، فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون في أول من يفيق ، فإذا موسى باطش بجانب العرش ، فلا أدري أكان موسى فيمن صعق فأفاق قبلي ، أو كان ممن استثنى الله". وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إني أول من يرفع رأسه بعد النفخة الآخرة ، فإذا بموسى متعلق بالعرش ، فلا أدري أكذلك كان أم بعد النفخة". والله أعلم وللمزيد من الأحاديث ومصادرها وللفائدة أكثر : راجع المصادر بالأسفل . المصدر (1) : موقع الدرر السنية – عبر الرابط التالي : ( اضغط هنا ) . |
( الموسوعة العقدية) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل الرابع : حشر الخلائق وصفته . المبحث الأول : معنى الحشر في اللغة . ____________________________________ قال الراغب الأصفهاني: الحشر:إخراج الجماعة من مقرهم, وإزعاجهم عنه إلى الحرب ونحوها. ولا يقال الحشر إلا في الجماعة. قال تعالى: (قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ). [الشعراء: 36] وقوله تعالى: (وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ). [ص: 19] وقوله تعالى: (وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ).[ التكوير: 5] إلى غير ذلك من الآيات الواردة في هذا المعنى، وهي كثيرة تدل على إطلاق لفظة الحشر على الكثرة والجماعة مراداً بها جمع الناس في مكان. وعرفه القرطبي بأنهالجمع، وهو ما عرفه به كذلك البرديسي، والسفاريني. ويقول أبو هلال العسكري: الحشر:هو الجمع مع السوق، والشاهد قوله تعالى: (قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ). [ الشعراء: 36] أي ابعث من يجمع السحرة ويسوقهم إليك، ومنه يوم الحشر لأن الخلق يجمعون فيه ويساقون إلى الموقف. وهو ما ذكره الزمخشري في (أساس البلاغة). والله أعلم |
الساعة الآن 04:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir