![]() |
( الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل السابع : الـــشـــفـــاعـــة . المبحث الثالث : أنـــواع الـــشـــفـــاعـــة . القسم الأول : الشفاعة التي تكون في الآخرة – يوم القيامة– . النوع الثاني : الـــشـــفـــاعـــة الـــعـــامـــة . الفرع الثاني : الشفاعة لأناس قد استحقوا النار في أن لا يدخلوها . ____________________________________ [الشفاعة لأناس قد استحقوا النار في أن لا يدخلوها ] * للشفاعة قسمان ، هما : القسم الأول : الشفاعة التي تكون في الآخرة – يوم القيامة – . * وهي نوعان : النوع الأول : الشفاعة الخاصة . تكون للرسول صلى الله عليه وسلم خاصة لا يشاركه فيها غيره من الخلق . * وهي أقسام : أولها : الشفاعة العظمى . وهي من المقام المحمود الذي وعده الله إياهـ . ثانيها : الشفاعة لأهل الجنة لدخول الجنة . ثالثها : شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب . رابعها : شفاعته صلى الله عليه وسلم في دخول أناس من أمته الجنة بغير حساب . النوع الثاني : الشفاعة العامة. تكون للرسول صلى الله عليه وسلم ويشاركه فيها من شاء الله من الملائكة والنبيين والصالحين . * وهي أقسام : أولها : الشفاعة لأناس قد دخلوا النار في أن يخرجوا منها . ثانيها : الشفاعة لأناس قد استحقوا النار في أن لا يدخلوها . هذه قد يستدل لـها بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه". أخرجه مسلم ( 1577 ) * فإن هذه شفاعة قبل أن يدخل النار ، فيشفعهم الله في ذلك . --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- والله أعلى وأعلم |
( الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل السابع : الـــشـــفـــاعـــة . المبحث الثالث : أنـــواع الـــشـــفـــاعـــة . القسم الأول : الشفاعة التي تكون في الآخرة – يوم القيامة– . النوع الثاني : الـــشـــفـــاعـــة الـــعـــامـــة . الفرع الثالث : الشفاعة لأناس من أهل الإيمان قد استحقوا الجنة أن يزدادوا رفعة ودرجات في الجنة . ____________________________________ [ الشفاعة لأناس من أهل الإيمان قد استحقوا الجنة أن يزدادوا رفعة ودرجات في الجنة ] * للشفاعة قسمان ، هما : القسم الأول : الشفاعة التي تكون في الآخرة – يوم القيامة – . * وهي نوعان : النوع الأول : الشفاعة الخاصة . تكون للرسول صلى الله عليه وسلم خاصة لا يشاركه فيها غيره من الخلق . * وهي أقسام : أولها : الشفاعة العظمى . وهي من المقام المحمود الذي وعده الله إياهـ . ثانيها : الشفاعة لأهل الجنة لدخول الجنة . ثالثها : شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب . رابعها : شفاعته صلى الله عليه وسلم في دخول أناس من أمته الجنة بغير حساب . النوع الثاني : الشفاعة العامة. تكون للرسول صلى الله عليه وسلم ويشاركه فيها من شاء الله من الملائكة والنبيين والصالحين . * وهي أقسام : أولها : الشفاعة لأناس قد دخلوا النار في أن يخرجوا منها . ثانيها : الشفاعة لأناس قد استحقوا النار في أن لا يدخلوها . ثالثها : الشفاعة لأناس من أهل الإيمان قد استحقوا الجنة أن يزدادوا رفعة ودرجات في الجنة . ومثال ذلك ما رواه مسلم رحمه الله(1528) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعــا لأبي سلمة فقال : "اللّهمّ اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديّين، واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يا ربّ العالمين، وافسح له في قبره، ونوّر له فيه". * شروط هذه الشفاعة : تم ذكره من قبل ، تجدونه عبر هذا الرابط في المدونة ( شروط الشفاعة ) . كما بَيَّن الرسول صلى الله عليه وسلم أن اللعانين لا يكونون شفعاء يوم القيامةكما روى مسلم في صحيحه ( 4703 ) عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ اللَّعَّانِينَ لا يَكُونُونَ شُهَدَاءَ وَلا شُفَعَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَة ". --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- والله أعلى وأعلم |
( الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل السابع : الـــشـــفـــاعـــة . المبحث الثالث : أنـــواع الـــشـــفـــاعـــة . القسم الثاني : الشفاعة التي تكون في أمور الدنيا. النوع الأول : ما يكون في مقدور العبد واستطاعته القيام به . ____________________________________ [ الشفاعة في ما يكون في مقدور العبد واستطاعته القيام به ] * بعد أن انتهينا من القسم الأول من أقسام الشفاعة وهي (الشفاعة التي تكون في الآخرة) نستأنف اليوم مع القسم الثاني من أقسام الشفاعة وهي (الشفاعة التي تكون في أمور الدنيا). القسم الثاني : الشفاعة التي تكون في أمور الدنيا . * وهي نوعان : النوع الأول : ما يكون في مقدور العبد واستطاعته القيام به . * وهذه الشفاعة ( جائزة ) بـــشـــرطـــيـــن : الشرط الأول : أن تكون في شيء مباح . فلا تصح الشفاعة في شيء يترتب عليه ضياع حقوق الخلق أو ظلمهم، كما لا تصح الشفاعة في تحصيل أمر محرم. كمن يشفع لأناس قد وجب عليهم الحد أن لا يقام عليهم، قال تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ). المائدة (2) وفي الحديث عن عائشة رضي الله عنها " أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ الْمَرْأَةِ الْمَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ فَقَالُوا مَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلا أُسَامَةُ حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا ". رواه البخاري ( 3261 ) ومسلم ( 3196). الشرط الثاني :أن لا يعتمد بقلبه في تحقيق المطلوب ودفع المكروه إلا على الله وحده وأن يعلم أن هذا الشافع لا يعدو كونه سبباً أَذِنَ الله به، وأن النفع والضر بيد الله وحده . * وهذا المعنى واضح جدا في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم . * فإذا تخلف أحد هذين الشرطين صارت الشفاعة ممنوعة منهيا عنها. --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- والله أعلى وأعلم |
( الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل السابع : الـــشـــفـــاعـــة . المبحث الثالث : أنـــواع الـــشـــفـــاعـــة . القسم الثاني : الشفاعة التي تكون في أمور الدنيا. النوع الثاني : ما لا يكون في مقدور العبد وطاقته ووسعه . ____________________________________ [ الشفاعة في ما لا يكون في مقدور العبد وطاقته ووسعه ] القسم الثاني : الشفاعة التي تكون في أمور الدنيا . * وهي نوعان : النوع الأول : ما يكون في مقدور العبد واستطاعته القيام به . النوع الثاني : ما لا يكون في مقدور العبد ، وطاقته ووسعه . كطلب الشفاعة من الأموات وأصحاب القبور ، أو من الحي الغائب معتقدا أن بمقدوره أن يسمع وأن يحقق له طلبه . فهذه هي الشفاعة الشركية التي تواردت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية بنفيها وإبطالها لما فـي ذلك مـن وصفهم بصفات الخالق عز وجل لأن من صفاته عز وجل أنه هو الحي الذي لا يموت. --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- والله أعلى وأعلم |
( الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل السابع : الـــشـــفـــاعـــة . المبحث الثالث : أنـــواع الـــشـــفـــاعـــة . القسم الثاني : الشفاعة التي تكون في أمور الدنيا. النوع الثاني : ما لا يكون في مقدور العبد وطاقته ووسعه . ____________________________________ [ شـبـهـة في الـشـفـاعـة ]( 1 ) * ذكرنا في القسم الثاني : الشفاعة التي تكون في أمور الدنيا : النوع الثاني : ما لا يكون في مقدور العبد ، وطاقته ووسعه . كطلب الشفاعة من الأموات وأصحاب القبور ، أو من الحي الغائب معتقدا أن بمقدوره أن يسمع وأن يحقق له طلبه . فهذه هي الشفاعة الشركية التي تواردت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية بنفيها وإبطالها لما فـي ذلك مـن وصفهم بصفات الخالق عز وجل لأن من صفاته عز وجل أنه هو الحي الذي لا يموت. * وسوف نذكر اليوم : ( ما هي شبهة هؤلاء ) ؟ * شبهة هؤلاء أنهم يقولون : إن الأولياء وإن السادة يشفعون لأقاربهم، ولمن دعاهم، ولمن والاهم، ولمن أحبهم، ولأجل ذلك يطلبون منهم الشفاعة. وهذا بعينه هو ما حكاه الله عن المشركين الأولين حين قالوا: (هؤلاء شفعاؤنا عند الله) يونس (18) يعنون معبوداتهم من الملائكة، ومن الصالحين، وغيرهم ، وأنها تشفع لهم عند الله . والله تعالى ذكر عن الرجل المؤمن في سورة يس قوله: (أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئاً) يس (23). وذكر الله تعالى أن الكفار اعترفوا على أنفسهم بقولهم: (قالوا لم نك من المصلين * ولم نك نطعم المسكين * وكنا نخوض مع الخائضين * وكنا نكذب بيوم الدين * حتى أتانا اليقين * فما تنفعهم شفاعة الشافعين). المدثر(43-48) والنبي صلى الله عليه وسلم وإن أعطي الشفاعة يوم القيامة ، إلا أنه لن يتمكن منها إلا بعد إذن الله تعالى ، ورضاه عن المشفوع له. يتبع في الدرس القادم إن شاء الله تعالى --- > --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- والله أعلى وأعلم |
( الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل السابع : الـــشـــفـــاعـــة . المبحث الثالث : أنـــواع الـــشـــفـــاعـــة . القسم الثاني : الشفاعة التي تكون في أمور الدنيا. النوع الثاني : ما لا يكون في مقدور العبد وطاقته ووسعه . ____________________________________ [ شـبـهـة في الـشـفـاعـة ]( 2 ) * ذكرنا في القسم الثاني : الشفاعة التي تكون في أمور الدنيا : النوع الثاني : ما لا يكون في مقدور العبد ، وطاقته ووسعه . كطلب الشفاعة من الأموات وأصحاب القبور ، أو من الحي الغائب معتقدا أن بمقدوره أن يسمع وأن يحقق له طلبه . فهذه هي الشفاعة الشركية التي تواردت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية بنفيها وإبطالها لما فـي ذلك مـن وصفهم بصفات الخالق عز وجل لأن من صفاته عز وجل أنه هو الحي الذي لا يموت. * وكذلك المشركون المعاصرون الآن : يقولون: إن الأولياء يشفعون لنا، وإننا لا نجرؤ أن نطلب من الله بل نطلب منهم وهم يطلبون من الله ويقولون: إن النبي صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء والصالحين أعطاهم الله الشفاعة، ونحن ندعوهم ونقول: اشفعوا لنا كما أعطاكم الله الشفاعة. ويضربون مثلاً بملوك الدنيا فيقولون: إن ملوك الدنيا لا يوصل إليهم إلا بالشفاعة إذا أردت حاجة فإنك تتوسل بأوليائهم ومقربيهم من وزير وبواب وخادم وولد ونحوهم يشفعون لك حتى يقضي ذلك الملك حاجتك فهكذا نحن مع الله تعالى نتوسل ونستشفع بأوليائه و بالسادة المقربين عنده فوقعوا بهذا في شرك السابقين، وقاسوا الخالق بالمخلوق. * وهؤلاء الذين يطلبون منه الشفاعة الآن ، بناء على جواز طلبها في الآخرة ، لو ساغ لهم ما يدّعون ، للزمهم الاقتصار على قولهم : يا رسول الله اشفع لنا في فصل القضاء !! ولكن واقع هؤلاء غير ذلك ، فهم لا يقتصرون على طلب الشفاعة وإنما يسألون النبي صلى الله عليه وسلم -وغيره - تفريج الكربات ، وإنزال الرحمات ، ويفزعون إليه في الملمات ، ويطلبونه في البر والبحر ، والشدة والرخاء معرضين عن قول الله (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله) النمل/62 . --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- والله أعلى وأعلم |
( الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل السابع : الـــشـــفـــاعـــة . المبحث الثالث : أنـــواع الـــشـــفـــاعـــة . القسم الثاني : الشفاعة التي تكون في أمور الدنيا. النوع الثاني : ما لا يكون في مقدور العبد وطاقته ووسعه . ____________________________________ [ حول طلب الشفاعة من النبي في الدنيا ] * حول طلب الشفاعة من النبي (صلى الله عليه وسلم) في الدنيا : لم يدع صلى عليه وسلم أمته لطلب الشفاعة منه في الدنيا، ولا نقل ذلك عنه أحد من أصحابه رضي الله عنهم، ولو كان خيرا، لبلَّغه لأمته، ودعاهم إليه ولسارع إلى تطبيقه أصحابه الحريصون على الخير، فعُلم أن طلب الشفاعة منه الآن منكر عظيم؛ لما فيه من دعاء غير الله والإتيان بسبب يمنع الشفاعة، فإن الشفاعة لا تكون إلا لمن أخلص التوحيد لله. ومن خلال ما سبق يتضح لكل منصف أن الشفاعة المثبتة هي الشفاعة المتعلقة بإذن الله ورضاه،لأن الشفاعة كلها ملك له. ويدخل في ذلك ما أذن الله به من طلب الشفاعة في أمور الدنيا من المخلوق الحي القادر على ذلك وينتبه هنا إلى أن هذا النوع إنما جاز لأن الله أذن به وذلك لأنه ليس فيه تعلقٌ قلبيٌ بالمخلوق وإنما غاية الأمر أنه سبب كسائر الأسباب التي أذن الشرع باستخدامها. وأن الشفاعة المنفية هي التي تطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، لأن غير الله لا يملك الشفاعة ولا يستطيعها حتى يأذن الله له بها، ويرضى. فمن طلبها من غيره فقد تعدى على مقام الله، وظلم نفسه، وعرضها للحرمان من شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. نسأل الله العافية والسلامة ونسأله أن يُشفِّع فينا نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم آمين |
( الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل الثامن : العرض على الله جلَّ وعلا في موقف فصل القضاء . المبحث الأول : معني العرض لغة واصطلاحا . المطلب الأول : معنى العرض في اللغة. المطلب الثاني : معنى العرض في الاصطلاح. ____________________________________ [ العرض على الله جلَّ وعلا في موقف فصل القضاء ] [ معنى العرض لغةً واصطلاحاً ] المطلب الأول : معنى العرض في اللغة. من معاني العرض: الإبراز والظهور، ويقال: عرض الجند: جعلهم يمرون عليه واحداً واحداً وعرض له من حقه شيئاً: أعطاه إياه مكان حقه، وعرض القوم على النار: أحرقهم بها. * انظر كتب اللغة مادة عرض، ((المفردات للراغب)) (ص: 330)، ((أساس البلاغة)) (ص: 298) و((معجم الألفاظ والأعلام القرآنية)) (ص: 337). ( الدرر السنية ) المطلب الثاني : معنى العرض في الاصطلاح. فإن المراد بالعرض على الله عند الإطلاق: هو بروز الخلائق وعرضهم على ربهم سبحانه وتعالى في الموقف عندما يتجلى تبارك وتعالى لهم لحسابهم وفصل القضاء بينهم، وهو كذلك عرض أعمال العباد عليهم وعرض بعض الأشخاص عليه عرضاً خاصاً بعد خروجهم من النار وهذا المعنى الخاص للعرض الاصطلاحي هو أخص من العرض اللغوي العام كما أفادته النصوص الشريفة من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. * وقد قسم الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله معاني العرض إلى معنيين ، فقال : العرض له معنيان : * معنى عام : وهو عرض الخلائق كلهم على ربهم عز وجل, بادية له صفحاتهم, لا تخفى عليه منهم خافية، وهذا يدخل فيه من يناقش الحساب ومن لا يحاسب. * والمعنى الثاني : عرض معاصي المؤمنين عليهم, وتقريرهم بها, وسترها عليهم, ومغفرتها لهم. ((معارج القبول)) (2/247) والمقصود هنا هو ذكر عرض الخلائق جميعهم على ربهم، أما العرض الثاني وهو عرض الحساب والمناقشة. ( الدرر السنية ) --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- والله أعلى وأعلم |
( الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل الثامن : العرض على الله جلَّ وعلا في موقف فصل القضاء . المبحث الثاني : الأدلة على حصول العرض على الله . المطلب الأول : الأدلة من القرآن الكريم. ____________________________________ والعرض على الله تعالى هو ما عبرت عنه الآيات الكريمة، التي تبين حالة عرض الخلائق على ربهم للحساب والجزاء وهي: 1- قوله تعالى: ( يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ ). [ الحاقة: 18 ] 2- وقوله تعالى: (وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا). [الكهف:48] 3- وقوله تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ). [ هود: 18 ] 4- وقوله تعالى: (وَبَرَزُواْ لِلّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءُ عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ). [إبراهيم: 21] 5- وقوله تعالى: (يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ). [إبراهيم: 48] 6- وقوله تعالى: (يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ اليوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ). [غافر: 16] 7- وقوله تعالى: (وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا). [الكهف: 47] الحياة الآخرة لغالب عواجي- 2/819 ( الدرر السنية ) --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- والله أعلم |
( الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل الثامن : العرض على الله جلَّ وعلا في موقف فصل القضاء . المبحث الثاني : الأدلة على حصول العرض على الله . المطلب الثاني : الأدلة من السنة. ____________________________________ من تلك الأدلة ما أخرج مسلم عن جرير بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أما إنكم تعرضون على ربكم فترونه كما ترون هذا القمر". رواه مسلم (633) وهناك العديد من الأحاديث (اضغط هنا) التي تدل على حصول عرض العباد على ربهم، وقد جاء في عرض أعمال العباد: أن المؤمن تعرض أعماله بكل يسر وسهولة دون مناقشة واستقصاء، كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من نوقش الحساب عذب، قالت: قلت: أليس يقول الله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا).[الانشقاق: 8]؟ قال: ذلك العرض)). رواه البخاري (103). من حديث عائشة رضي الله عنها وجاء عن صفوان بن محرز قال: كنت آخذاً بيد ابن عمر، إذ عرض له رجل، قال: كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى يوم القيامة؟ قال: سمعته يقول: إن الله عز وجل يدني المؤمن، فيضع عليه كنفه, ويستره من الناس، ويقرره بذنوبه ويقول له: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ حتى إذا قرره بذنوبه, ورأى في نفسه أنه قد هلك قال: فإني سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، ثم يعطى كتاب حسناته، وأما الكفار والمنافقون فيقول الأشهاد: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ).[هود: 18] رواه البخاري (2441)، ومسلم (2768) * وهذا دليل كذلك على ثبوت عرض الخلائق على ربهم للحساب . ((تفسير ابن كثير)) (2/441) ،((فتح القدير)) (2/490) ومما جاء في العرض الخاص أن أناساً يخرجون من النار فيعرضون على ربهم كما أخرج مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يخرج من النار أربعة فيعرضون على الله، فيلتفت أحدهم فيقول: أي رب إذا خرجتني منها فلا تعدني فيها، فينجيه الله منها" رواه مسلم (192) الحياة الآخرة لغالب عواجي- 2/820 ( الدرر السنية ) --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- والله أعلى وأعلم |
( الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل التاسع : الـــصـــحـــف . المبحث الأول : الأدلة على كتابة الملائكة لكل ما يصدر عن العباد . المطلب الأول : الأدلة من القرآن الكريم. ____________________________________ وقال تعالى في إسناد كتابة بعض الأمور إليه جل وعلا - ومعلوم أن الذي يتولى كتابتها هم الملائكة ولكنه أسند عز وجل ذلك إليه مبالغة في الاهتمام بذلك – فقال تعالى : (لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ). [ آل عمران:181] * وفي هذا التعبير من التهديد والوعيد ما لا يخفى. ((انظر تفسير ابن كثير)) (1/434) وسبب نزول هذه الآية كان في شأن اليهود، حينما قال قائلهم – وهو فنحاص – لأبي بكر: "والله يا أبا بكر ما بنا إلى الله من حاجة فقر، وإنه إلينا لفقير" تعالى الله عن قوله ذلك. ((انظر جامع البيان)) (4/195) قال الشوكاني عن معنى التعبير بقوله تعالى : (سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ) :أي : سنكتبه في صحف الملائكة أو سنحفظه، والمراد الوعيد لهم، وأن ذلك لا يفوت على الله، بل هو معد لهم ليوم الجزاء. ((فتح القدير)) (1/406) ( يتبع ... ) الحياة الآخرة لغالب عواجي- 2/843 ( الدرر السنية ) --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- والله أعلى وأعلم |
( الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل التاسع : الـــصـــحـــف . المبحث الأول : الأدلة على كتابة الملائكة لكل ما يصدر عن العباد . المطلب الأول : الأدلة من القرآن الكريم. ____________________________________ وقال تعالى : ( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا أَاطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا ). [ مريم: 77-79 ] وقال تعالى عن المنافقين : ( وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً ). [ النساء: 81 ] وقال تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ). [ يس: 12 ] وقال تعالى : ( وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا ) . [النبأ:29 ] وقال تعالى مسنداً الكتابة إلى المجهول ، تهويلاً لشأن المكتوب : ( وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ ). [ سورة الزخرف: 19 ] ( يتبع ... ) الحياة الآخرة لغالب عواجي- 2/843 ( الدرر السنية ) --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- والله أعلى وأعلم |
( الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل التاسع : الـــصـــحـــف . المبحث الأول : الأدلة على كتابة الملائكة لكل ما يصدر عن العباد . المطلب الأول : الأدلة من القرآن الكريم. ____________________________________ وقال تعالى ترغيباً وتعظيماً لشأن المكتوب : ( مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ). [التوبة: 120-121] وهذه الآيات دلالتها واضحة على أن كل ما يقوله أو يفعله الشخص يكون مسجلاً ومكتوباً لا يضيع منه شيء. وبعد أن عرضنا تلك الآيات التي تثبت تسجيل الملائكة لأعمال العباد في الدنيا، وأنهم موكلون بذلك، أمناء على ما يكتبون لا يغيب عنهم من أعمال العباد شيء، وأننا نؤمن بذلك إيماناً كاملاً لا ارتياب فيه- بعد عرض ذلك نذكر ما جاء في السنة النبوية من أحاديث تثبت كتابة وتسجيل الملائكة على الإنسان ما يعمله في الدنيا من خير أو شر. الحياة الآخرة لغالب عواجي- 2/843 ( الدرر السنية ) --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- والله أعلى وأعلم |
( الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل التاسع : الـــصـــحـــف . المبحث الأول : الأدلة على كتابة الملائكة لكل ما يصدر عن العباد . المطلب الثاني : الأدلة من السنة. ____________________________________ أخرج الشيخان وغيرهما في فضل الجمعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد يكتبون الأول فالأول ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشاً، ثم دجاجة ، ثم بيضة ، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم ويستمعون الذكر)). رواه البخاري (929)، ومسلم (850) وعن رفاعة بن رافع الزرقي قال: ((كنا يوماً نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رفع رأسه من الركعة قال: سمع الله لمن حمده، قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمدحمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، فلما انصرف قال: من المتكلم؟ قال: أنا، قال: رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها، أيهم يكتبها أولاً)). رواه البخاري (799)، وأبو داود (770) الحياة الآخرة لغالب عواجي- 2/847 ( الدرر السنية ) --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- والله أعلى وأعلم |
( الموسوعة العقدية ) الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر . الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل التاسع : الـــصـــحـــف . المبحث الأول : الأدلة على كتابة الملائكة لكل ما يصدر عن العباد . المطلب الثاني : الأدلة من السنة. ____________________________________ وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فضل الله وكرمه: أن العبد إذا هم بحسنة فعملها تكتب له عشر حسنات، إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بها ولم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وبالعكس السيئة: فإن العبد إذا هم بها فعملها كتبت عليه سيئة واحدة، وإن هم بها ولم يعملها كتب له حسنة كاملة. ومصداق هذا ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما: عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل قال: قال الله: إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة فإن هو هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلىأضعاف كثيرة ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة. رواه البخاري (6491)، ومسلم (131). من حديث ابن عباس رضي الله عنه وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة، فأنا أكتبها له حسنة ما لم يعملها فإذا عملها، فأنا أكتبها بعشر أمثالها، وإذا تحدث بأن يعمل سيئة، فأنا أغفرها له ما لم يعملها، فإذا عملها فأنا أكتبها له بمثلها. رواه مسلم (129) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قالت الملائكة : رب ذاك عبدك يريد أن يعمل سيئة، وهو أبصر به فقال: ارقبوه ، فإن عملها فاكتبوها بمثلها، وإن تركها فاكتبوها له حسنة، إنما تركها من جرَّائِي. رواه مسلم (129) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أحسن أحدكم إسلامه، فكل حسنة يعملها تكتب بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها حتى يلقى الله عز وجل. رواه البخاري (42)، ومسلم (129) الحياة الآخرة لغالب عواجي- 2/847 ( الدرر السنية ) --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- والله أعلى وأعلم |
الساعة الآن 02:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir