شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   بيت الحــوار العقـائــدي (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   هل الحسن رضي الله عنه تنازل وبايع اجتهاداً أم عصمة؟ (https://ansaaar.com/showthread.php?t=25978)

الفقير إلى الله 02-08-12 08:53 PM



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله وبعد ...

اقتباس:

أنتم تكفرون معاوية والمعصوم سلم الخلافة لكافر ثم بايعة ...
فهل يعقل أن يسلم المعصوم الخلافة لكافر ثم يبايعه والله سبحانه نهى المؤمنين من الركون لظالم...

ولو سلم الخلافة لكافر ولو بايعه .. فالتسليم لم يكن عن رضا بل عن إكراه ..
أما النهي عن الركون للظالمين فهو حكم أولي والأحكام تتغير بتغير الأوضاع .. فنقول : أن الركون للظالمين لا يجوز إذا كان المكلف في موضع جاز له الإعتراض
أما إذا أجبر .. فإنه يدفع الضررين بإرتكاب أخفه .. ويصيّر الحكم الأولي إلى ثانوي مباح



اقتباس:

طيب هل وقعت الحرب أم أن الأمر تحول إلى صلح ومبايعة

ومن الذي تكلم عن وقوع الحرب أصلا ؟ ذكرت ذلك من باب أن الإمام الحسن لا يرى معاوية أهل للخلافة فلو كان يراه كذلك لما كان في أول أمره قد عزم على قتال معاوية وجمع جيشا جرارا كأمثال الجبال

أنظر لموضع الإستشهاد هداك الله




اما قولك قياسك باطل بخصوص عبد الله بن أبي فإنني سأسلم لك بذلك -جدلا- لأن الباب فيه واسع ولو توسعنا فيه لطال المقال وتوسع المقام



تعال لنقض آخر .. هو أشبه وأتم


روى الدولابي في الذرية الطاهرة ص49 :
( حدثنا أبو عمرو عثمان بن عبد الله بن خرزاذ حدثني عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، حدثنا يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : « وكان الإسلام قد فرق بين زينب وبين أبي العاص حين أسلمت إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يقدر أن يفرق بينهما وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مغلوبا بمكة لا يحل ولا يحرم » )

قال محقق الكتاب : إسناده حسن


قلتُ : النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن يحل حلالا ولا يحرم حراما في مكة .. السؤال .. هل سكوت النبي عن تأدية ما أمره الله به .. عصمة أم إجتهادا ؟


إما أن تقول : إجتهادا فتبطل عصمته والعياذ بالله
وإما أن تقول : أن سكوت النبي عصمة بلا شك .. ولكن السكوت لا ينقض العصمة على اعتبار أنه كان مغلوبا


فنخرج أنا وإياك من هذه الشبهة السخيفة .. وجوابنا هو أن الإمام الحسن بايع أو صالح عصمة ولكن مغلوباً مكرها لا لأن معاوية أهل لذلك



والحمد لله

هشام 02-08-12 10:23 PM

اقتباس:

ذكرت ذلك من باب أن الإمام الحسن لا يرى معاوية أهل للخلافة فلو كان يراه كذلك لما كان في أول أمره قد عزم على قتال معاوية وجمع جيشا جرارا كأمثال الجبال
جمع جيشاً جراراً كأمثال الجبال وفي نفس الوقت تنازل وبايع مكرهاً..
تناقض عجيب يدل على خور حجتك مهما حاولت التبرير....

اقتباس:

فنخرج أنا وإياك من هذه الشبهة السخيفة .. وجوابنا هو أن الإمام الحسن بايع أو صالح عصمة ولكن مغلوباً مكرها لا لأن معاوية أهل لذلك

بل السخف كل السخف في تفكيرك ولجوءك إلى فرضيات لا دخل لها في الموضوع !!! ...
لا حظ أيها المتحذلق أن الحسين حارب رغم ضعف الإمكانيات التي يملكها مقابل ماملك الحسن رضي الله عنهما وكلاهما معصومان حسب إعتقادكم ..
الخلاصة ...
طالما أن المعصوم تنازل وبايع عصمةً فلا يحق الإعتراض على من انضوى تحت إمرته المعصوم كونه أدرى منكم بمصلحة المسلمين ، والحمد لله الذي أنطقكم بالحق من حيث لا تعلمون ..
وأزيك من الشعر بيتاً أن أحد مراجعكم قال بأنه بايع بأمرٍ من الله وبالتالي لا يحق لك أو لغيرك الإعتراض على إرادة الله...
http://oi42.tinypic.com/345kakg.jpg
اقتباس:


روى الدولابي في الذرية الطاهرة ص49 :
( حدثنا أبو عمرو عثمان بن عبد الله بن خرزاذ حدثني عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، حدثنا يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : « وكان الإسلام قد فرق بين زينب وبين أبي العاص حين أسلمت إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يقدر أن يفرق بينهما وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مغلوبا بمكة لا يحل ولا يحرم » )

.

مراوغة لا تفيدك بشيء كون في الأمر غلبة لو جاريناك بصحة ما نقلت مقابل ما أوردت بشأن الحسن الذي معه جيش جرار كالجبال ....
ملاحظة : لقد بترت الحديث فلا تعد إلى ذلك مستقبلاً...
http://www.islamweb.net/hadith/displ...11162&hid=2251

لقد تهاوى دينكم أيها الزميل المخالف فأنتم لستم على ماكان عليه الحسن رضي الله عنه...

الفقير إلى الله 03-08-12 02:40 AM


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله وبعد ...


اقتباس:

جمع جيشاً جراراً كأمثال الجبال وفي نفس الوقت تنازل وبايع مكرهاً..
تناقض عجيب


هذا التناقض هو ناتج عدم فهمك وإستيعابك لتمام الأحداث الحاصلة

فكون أنه جمع جيشا كأمثال الجبال .. دليل على أنه لم يكن يرتضي خلافة معاوية ولا يرى استحقاقه لذلك

وكونه بايع أو صالح مكرها .. هو نتيجة تفرق الجيش بعد جمعه إذ لم يبقى معه إلا خلص أصحابه وشيعته

قال الشيخ عباس القمي رضوان الله تعالى عليه في منتهى الآمال :
( ولم يبق معه من يأمن غوايله الاّ خاصته من شيعة ابيه وشيعته ، وهم جماعة لا تقوم لإجناد الشام )



وإلى هذا أشار الذهبي في سير أعلام النبلاء ، إذ قال :
( وقال عوانة بن الحكم : سار الحسن حتى نزل المدائن ، وبعث قيس ابن سعد على المقدمات وهم اثنا عشر ألفا ، فوقع الصائح : قتل قيس ، فانتهب الناس سرادق الحسن ، ووثب علية رجل من الخوارج ، فطعنه بالخنجر ، فوثب الناس على ذلك ، فقتلوه . فكتب الحسن إلى معاوية في الصلح )


وعوانة بن الحكم هذا قال عنه الذهبي ( علامة اخباري صدوق في نقله ) ومنه يظهر اضطراب جيش الإمام وتفرقهم عنهم ما بين سارق طاعن فيه ومابين مدافع عنه وهم الفئة القليلة التي أشار إليها العلامة القمي قدس سره



فافهم




قلت أيها الزميل المحترم:
اقتباس:

لا حظ أيها المتحذلق أن الحسين حارب رغم ضعف الإمكانيات التي يملكها مقابل ماملك الحسن رضي الله عنهما وكلاهما معصومان حسب إعتقادكم



أما إختلاف النهج الذي يعمل به المعصوم فهو أيضا لعامل إختلاف البيئة المحيطة .. إذ أن غاية العمل عندهما واحدة والهدف واحد ولكن تختلف طرق معالجة الأمور على اختلاف البيئة كما قلنا والظروف

فتارة يكون الأصلح هو السكوت وتارة يكون الأصلح هو القتال ولو كان بفئة قليلة

فأنت ترى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صالح في الحديبية وقاتل ببدر

مع كون جيش المسلمين في الحديبية أقوى منهم في بدر .. ولكن كان القتال في الأول ألزم منه في الثاني .. فافهم



وليس هذا في مسائل الحروب والمعارك فقط بل هو داخل حتى في باب الأحكام والتشريع فترى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. رخص لشيخ أن يقبل امرأته وهو صائم بينما نهى الشاب من فعل ذلك بحجة أن الشيخ يملك نفسه !


فالحاصل أن المعصوم يتعامل مع الأمور حسب متغيراتها .. فافهم





قلت أيها الزميل :

اقتباس:

طالما أن المعصوم تنازل وبايع عصمةً فلا يحق الإعتراض على من انضوى تحت إمرته


عزيزي !! من قال لك أننا نعترض ؟ بل إننا نعتقد أن الإمام الحسن صنع أمراً لولاه لحدث أمر عظيم كما قال الإمام الصادق عليه السلام ..

افهم الله يخليك ! لا نعترض على ما صنع الإمام والعياذ بالله

ولكننا نقول أن الإمام كان مغلوبا مضطرا مكرها .. لذا صالح أو بايع معاوية .. فافهم


فاستدلالك بأن فعل الإمام هو إرادة الله .. لا نشك فيه وإثباتك له تحصيل حاصل بل أقرب للتهريج !


ولعل عندك خلط مابين (إرادة الله) و (رضى الله)

إذ أن الأول لا يلزم منه الثاني .. فعلى سبيل المثال .. أراد الله تعالى أن يكون نيه يحيى بن زكريا عليهما السلام .. مقتولا مذبوحا منحوراً

ولكن هل هذا الفعل يرضي رب العالمين ؟ بلا شك لا .. ومن زعم أنه يرضي الله فهو كافر بالله العظيم


وأراد الله أن يهزم الجيش الإسلامي في أحد .. ولكن هل هزيمة المسلمين من الأمور التي ترضي رب العالمين ؟ بلا شك لا



كذلك بيعة أو مصالحة الإمام الحسن لمعاوية .. أرادها الله ولكن ليس معنى ذلك أنها محققة لرضا الله عز وجل .. فافهم المقصود والمسطور يا رعاك الله





قلت يا زميلي منهياً على شبهتك الركيكة:
اقتباس:

مراوغة لا تفيدك بشيء كون في الأمر غلبة

شكرا .. فقد أنهيت على شبهتك .. كان النبي مغلوبا وذاك لا يخدش عصمته وكان الإمام الحسن مغلوبا وهذا لا يخدش عصمته


شكرا جزيلا .. احترقت شبهتك أو شبهة عدنان العرعور على الأصح :p




قلت أيها الزميل خارجا عن طورك :
اقتباس:

ملاحظة : لقد بترت الحديث فلا تعد إلى ذلك مستقبلاً...


سأسامحك وسأعفو عنك أمام الله على هذا الإتهام .. على اعتبار أنك توهمت وعلة ذلك أنك خرجت عن طورك :)



يا زميلي المحترم .. نقلت لك الرواية كاملة بلا بتر .. وما أحلتني عليه هو من كتاب ( أسد الغابة ) وما أحلتك عليه أنا هو كتاب ( الذرية الطاهرة ) !!

والرواية تنتهي بلفظ (لا يحل ولا يحرم) وما بعد ذلك هو كلام ابن الأثير لا من أصل الرواية

على كل حال .. انظر للرواية في الذرية الطاهرة وانظر هل اتهامك لي بالبتر صحيح أم لا ؟ لا تعتذر فقد سامحتك :rolleyes:


http://uploadpic.org/storage/2011/gh...2eVQXroAQm.jpg

هشام 03-08-12 04:54 AM

فهمك ومحاولاتك اليائسة لا تعنيي شيئاً أمام ما أقدم عليه المعصوم فالغاية من الموضوع تم إدراكها وبالتالي ما أدرجت من تبريرات لا قيمة لها....
ولو أخذنا بقاسك وفهمك السقيم لأصبح الحسن ممن قال فيهم رب العزة والجلال:{وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }هود113
ونحن نقول حاشاه ذلك ....
اقتباس:


وكونه بايع أو صالح مكرها .. هو نتيجة تفرق الجيش بعد جمعه إذ لم يبقى معه إلا خلص أصحابه وشيعته
حجتك واهية لأن الأمر تعلق بتفريط من قبل المعصوم في شؤون الأمة فسلمها لمن تعتقدون بكفره وهذا مالم يفعله الرسول في صلح الحديبة حيث لم يسلم شؤون الأمة لمن صالح ...
اقتباس:

عزيزي !! من قال لك أننا نعترض ؟ بل إننا نعتقد أن الإمام الحسن صنع أمراً لولاه لحدث أمر عظيم كما قال الإمام الصادق http://1.1.1.2/bmi/www.wesaltv.net/v...lies/3laih.gif ..
وما بظنك أعظم من تسليم شؤون الأمة للأعداء والركون للظالم ألا يعد ذلك مثلباً على المعصوم نفسه ...
الحسين فعل فعلاً مغايراً لما فعل الحسن ولم يركن بل حارب بالخاصة واستشهد فلماذا لم يفعل الحسن كما فعل الحسين ؟؟؟...
لا تبرر فالتبريرات لا تفيدك بشيء......
اقتباس:

فاستدلالك بأن فعل الإمام هو إرادة الله .. لا نشك فيه وإثباتك له تحصيل حاصل بل أقرب للتهريج !

التهريج أنت مصدره ، كيف يكون تهريجاً وأمامنا أمور جذ عنها الحسن وسلم أمور المسلمين لظالم!!!...
اقتباس:


شكرا .. فقد أنهيت على شبهتك .. كان النبي مغلوبا وذاك لا يخدش عصمته وكان الإمام الحسن مغلوبا وهذا لا يخدش عصمته

مع الفارق أيها المتحذلك ....
نحن نعتقد بعصمة الرسول في تبليغ رسالة ربه وما فعل الحسن خلاف لما قست عليه كون العصمة عندكم مطلقة فلا تخلط الأمور....
اقتباس:


شكرا جزيلا .. احترقت شبهتك أو شبهة عدنان العرعور على الأصح
بل الذي إحترق دينك لقاء ما أقدم عليه المعصوم فنحن نراه عمل الصواب وأنت تحاول تبرير ما لا يمكن تبريره ..
اقتباس:


سأسامحك وسأعفو عنك أمام الله على هذا الإتهام .. على اعتبار أنك توهمت وعلة ذلك أنك خرجت عن طورك
أنا قلت على فرض صحة ما نقلت من باب المجاراة لعلمي أنك تلطش من هنا وهناك علك تجد ما تعضد به دينك ولم أعترف بصحة ما أوردت ولا أريد الدخول في هذا الشأن وإلا طالبتك بالنقل من الصحاح ...
الموضوع انتهى باعترافك وانهدم دينك كونكم تعتقدون خلاف ما اعقده المعصوم أيها المخالف والكلام الإنشائي لا يفيدك بشيء أمام الأمر الواقع....



الفقير إلى الله 03-08-12 06:29 PM




بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله وبعد ...


يعجبني أنك بسرعة أفلست يا رعاك الله وهداك


قلت ايها المحترم :
اقتباس:

فهمك ومحاولاتك اليائسة لا تعنيي شيئاً أمام ما أقدم عليه المعصوم فالغاية من الموضوع تم إدراكها وبالتالي ما أدرجت من تبريرات لا قيمة لها....
ولو أخذنا بقاسك وفهمك السقيم لأصبح الحسن ممن قال فيهم رب العزة والجلال:{وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }هود113


وهذا اجبت عليه فانظر لكلامي السابق وها أنا أنقله لك ثانية :
( أما النهي عن الركون للظالمين فهو حكم أولي والأحكام تتغير بتغير الأوضاع .. فنقول : أن الركون للظالمين لا يجوز إذا كان المكلف في موضع جاز له الإعتراض
أما إذا أجبر .. فإنه يدفع الضررين بإرتكاب أخفه .. ويصيّر الحكم الأولي إلى ثانوي مباح
)





قلت أيها الزميل :

اقتباس:

حجتك واهية لأن الأمر تعلق بتفريط من قبل المعصوم في شؤون الأمة فسلمها لمن تعتقدون بكفره وهذا مالم يفعله الرسول في صلح الحديبة

الظاهر أنك نسيت روايتكم ( مغلوبا بمكة ) و (لا يحل ولا يحرم)

إذن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. لم يكن بمكة قائداً ورئيساً على القوم .. بل كان مغلوبا لا يحل ولا يحرم

هل تقول : النبي ترك شؤون الأمة ؟ والعياذ بالله

أم تقول أنه كان مغلوبا ؟


قلت أيها الزميل :

اقتباس:

وما بظنك أعظم من تسليم شؤون الأمة للأعداء والركون للظالم ألا يعد ذلك مثلباً على المعصوم نفسه

لا .. لا مثلبة فيها

فالسكوت عن ظلم الظالم إذا كان يحقق مصلحة أكبر من مصلحة الخروج عليه بالسيف .. كان السكوت أولى

بالضبط كما صنع النبي في مكة إذ كان مغلوبا لا يحل ولا يحرم .. فهل سكوت النبي عن كفر وضلال أهل مكة في ذاك الوقت .. مثلبة على النبي والعياذ بالله ؟




قلت أيها الزميل:
اقتباس:

مع الفارق أيها المتحذلك ....
نحن نعتقد بعصمة الرسول في تبليغ رسالة ربه وما فعل الحسن خلاف لما قست عليه كون العصمة عندكم مطلقة فلا تخلط الأمور....

أي فارق الله يهديك ؟

النبي مغلوبا لا يحل ولا يحرم .. يعني في صميم باب العصمة عندكم إذ التحليل والتحريم هو ذاته التبليغ الإلهي !! فافهم


فالحاصل .. كما أن النبي مغلوبا .. ابنه الحسن مغلوب


ما تريد أن تقوله في الإمام الحسن .. يلزمك قوله في النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم




قلت أيها الزميل :
اقتباس:

أنا قلت على فرض صحة ما نقلت


عزيزي .. تتهمني بالبتر ولما أثبت لك صدقي تقول (أنا قلت على فرض) ههه

لا بأس أعيد لك كلامك الأول

قلت:
اقتباس:

لقد بترت الحديث فلا تعد إلى ذلك

لا تعتذر سامحتك :)


--------



يلا عزيزي .. سلام الموضوع انتهى .. وسلامي للشيخ العرعور :p

هشام 03-08-12 08:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفقير إلى الله (المشاركة 206326)



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله وبعد ...


يعجبني أنك بسرعة أفلست يا رعاك الله وهداك


قلت ايها المحترم :




وهذا اجبت عليه فانظر لكلامي السابق وها أنا أنقله لك ثانية :
( أما النهي عن الركون للظالمين فهو حكم أولي والأحكام تتغير بتغير الأوضاع .. فنقول : أن الركون للظالمين لا يجوز إذا كان المكلف في موضع جاز له الإعتراض
أما إذا أجبر .. فإنه يدفع الضررين بإرتكاب أخفه .. ويصيّر الحكم الأولي إلى ثانوي مباح
)





قلت أيها الزميل :




الظاهر أنك نسيت روايتكم ( مغلوبا بمكة ) و (لا يحل ولا يحرم)

إذن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. لم يكن بمكة قائداً ورئيساً على القوم .. بل كان مغلوبا لا يحل ولا يحرم

هل تقول : النبي ترك شؤون الأمة ؟ والعياذ بالله

أم تقول أنه كان مغلوبا ؟


قلت أيها الزميل :




لا .. لا مثلبة فيها

فالسكوت عن ظلم الظالم إذا كان يحقق مصلحة أكبر من مصلحة الخروج عليه بالسيف .. كان السكوت أولى

بالضبط كما صنع النبي في مكة إذ كان مغلوبا لا يحل ولا يحرم .. فهل سكوت النبي عن كفر وضلال أهل مكة في ذاك الوقت .. مثلبة على النبي والعياذ بالله ؟




قلت أيها الزميل:



أي فارق الله يهديك ؟

النبي مغلوبا لا يحل ولا يحرم .. يعني في صميم باب العصمة عندكم إذ التحليل والتحريم هو ذاته التبليغ الإلهي !! فافهم


فالحاصل .. كما أن النبي مغلوبا .. ابنه الحسن مغلوب


ما تريد أن تقوله في الإمام الحسن .. يلزمك قوله في النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم




قلت أيها الزميل :




عزيزي .. تتهمني بالبتر ولما أثبت لك صدقي تقول (أنا قلت على فرض) ههه

لا بأس أعيد لك كلامك الأول

قلت:



لا تعتذر سامحتك :)


--------



يلا عزيزي .. سلام الموضوع انتهى .. وسلامي للشيخ العرعور :p

هل تعلم متى أُفلس ؟! لو أنك فندت الرواية من أُسها لا أن تأتي وتصححها خلافاً للكثير من المحاورين الرافضة الذين يحاولون الإستماتة لإبطالها في الوقت الذي به أتيت وأكدت صحتها ..
اقتباس:

وهذا اجبت عليه فانظر لكلامي السابق وها أنا أنقله لك ثانية :
( أما النهي عن الركون للظالمين فهو حكم أولي والأحكام تتغير بتغير الأوضاع .. فنقول : أن الركون للظالمين لا يجوز إذا كان المكلف في موضع جاز له الإعتراض
أما إذا أجبر .. فإنه يدفع الضررين بإرتكاب أخفه .. ويصيّر الحكم الأولي إلى ثانوي مباح

هذه هرقطة لا قيمة لها أمام مايملك المعصوم من خصائص لا يملكها الخصم المقابل فضلاً عن عظم الأمانة التي ذهبت منه...
لقد فاتك أمراً مهما أيها المفلس حقاً أن الإمام يتحكم بذرات الكون وهذا يقطع دابر حجتك ويعود بك إلى دائرة الإفسلاس الذي تحاول أن توهم نفسك بالخروج منه ...
اقتباس:


الظاهر أنك نسيت روايتكم ( مغلوبا بمكة ) و (لا يحل ولا يحرم)

إذن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. لم يكن بمكة قائداً ورئيساً على القوم .. بل كان مغلوبا لا يحل ولا يحرم

هل تقول : النبي ترك شؤون الأمة ؟ والعياذ بالله

أم تقول أنه كان مغلوبا ؟

الرواية أنت من نقلها ولم تأتي بها من الصحاح وقد بينت رأيي حولها سلفاً مع الإختلاف في الزمان والمكان والكيفية ، وبالتالي لا شبه بينه وبين ما أقدم عليه الحسن كون في الأمر تنازل ومبايعة ...
اقتباس:


لا .. لا مثلبة فيها

فالسكوت عن ظلم الظالم إذا كان يحقق مصلحة أكبر من مصلحة الخروج عليه بالسيف .. كان السكوت أولى

الأمر ليس سكوتاً وحسب بل فيه تناول ومبايعة ، والسيف الذي تتكلم عنه ذرة منذرات الكون فلماذا لم يستخدم السيف مستعيناً بهذه الخاصية بدلاً من الركون للظالم؟؟؟!!!...
اقتباس:


سلام الموضوع انتهى .. وسلامي للشيخ العرعور
هو منتهي منذ دخولك الغير موفق كونك قضيت على دينك على نهائياً...


الساعة الآن 07:07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant