شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   بيت الشعـــر وأصنافـــه (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=62)
-   -   هنا نجمع القصائد التي قيلت في أمِّنا عائشة رضي الله عنها (https://ansaaar.com/showthread.php?t=26718)

أم الشهيد السلفية 23-09-12 08:46 PM

أمام حجرة عائشة(رضي الله عنها وأرضاها)

حَصانٌ - أيها الأعمى - رَزانُ
يُشيرُ إلى فضائلها البَنانُ
رآها المجدُ أوَّلَ ما رآها
مُبجلةً لها في الخير شَانُ
ترى فيها البراءةُ مبتغاها
ويعجَبُ مِن بلاغَتها البيانُ
لها في قلبِ خيرِ الناس حُبٌّ
تضلَّع من منابعهِ الجَنانُ
سرى في الأُفْقِ منهُ شذاهُ حتَّى
تعطَّرَتِ الغمائمُ والعنانُ
حبيبةُ قلبهِ روحاً وعقلاً
أحاطَ بها من الهادِي الحَنانُ
لقد شهدَت بحبِّهما البَرايا
وطارَ بذكرِهِ الحَسَنِ الزمانُ
حبيبةُ سيِّدِ الأبرار أهدَى
إليها الحبَّ فارتفعَ المكانُ
و أمُّ المؤمنين بأمرِ ربِّي
وتلكَ أُمومةٌ فينا تُصانُ
لها من طِيبِ مَحتدِها شموخٌ
به تأريخُ أمَّتنا يُزانُ

♦ ♦ ♦

لقَد أعلى رَسولُ الله قدراً
لعائشَ، فاستقرَّ لها الكيانُ
وعن جبريلَ أقرأَها سلاماً
فقُل لي: كيفَ ينفلت العنانُ؟!
سلامٌ مِن ملائكةٍ كِرام
فلا عاشَ المُكابرُ والجَبانُ
ولا عاش اللذينَ لهم قلوبٌ
لَها بمَظاهرِ الكفرِ افتِتَانُ
وما كلُّ الرجال لهم عقولٌ
بها في كلِّ خَطبٍ يُستعانُ
ففي النَّاس العقاربُ والأَفاعِي
ومَن هو في الخَديعةِ ثعلبانُ
نعوذ بربِّنا من كلِّ قلبٍ
به من سوءِ نيَّته احتِقانُ
ومِن بعض النفوسِ.. بِها لهِيبٌ
يثُور به من الحقدِ الدُّخَانُ
لقد كذبوا على خيرِ البَرايا
ونالُوا مِن حبيبتهِ، وخانُوا
وماذا ينقمُ السُّفهاءُ مِنها
وفي تكرِيمها كُسبَ الرِّهانُ؟
وكيفَ يصحُّ فيها قولُ غاوٍ
وعندَ اللهِ قدْ عُقِدَ القِرانُ؟
أتُرمَى زوجةُ الهادِي بسُوءٍ
ويبقَى مَن رَماها لا يُدَانُ؟!
بَغِيضٌ مَن يسيءُ لها بَغِيضٌ
عليهِ مِن الخَنا والإثمِ رَانُ
إذا أَمِنَ الغُواةُ عِقابَ ذنبٍ
تمادَوا في الغوايةِ واستهانُوا
أمَا يكفي ابنةَ الصدِّيق وحيٌ
تنزَّلَ في اللحافِ لَوِ استبَانوا؟

♦ ♦ ♦

أيا بيتَ النُّبوَّةِ، أنتَ رمزٌ
عليهِ من المَهابة طَيلَسانُ
وفيكَ مِن التُّقى نُورٌ مُبِينٌ
وإحسَانٌ وعدلٌ واتِّزانُ
وفيكَ الحبُّ فجرٌ مِن حنانٍ
به الناسُ استضاؤوا حيثُ كانوا
وفيك تدفَّق القرآنُ نهراً
وفي جنَباتكَ ارتفعَ الأذانُ
وفيك وشائجُ القُربى تسامَت
وعنهَا صدَّق الخبرَ العيانُ
سمَا بمقامكَ العالي رسولٌ
وزوجاتٌ كريماتٌ حِسانٌ
لعائشَ فيكَ منزلةٌ، ولكن
لهنَّ القَدرٌ والحق المصانُ
أيا بيت النبوةِ، أنت صرحٌ
عظيمٌ لا تطاولهُ الرِّعانُ
برغمِ الحاقدينَ تظلُّ رمزاً
به الإيمانُ يُشرِقُ والأَمانُ.

أم الشهيد السلفية 23-09-12 08:51 PM

كلمات لمقام أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها وأرضاها)

ضاقَ الفؤادُ وشبَّ فيه حَريقي
والصمتُ من حولي يضاعِفُ ضيقي
قَزمٌ حقيرٌ.. كيفَ يُترَكُ مِثلُهُ
ليخوضَ في عِرض ابنةِ الصدِّيقِ
ليمزِّقَ الصفَّ الممزَّقَ هازئاً
سُحقاً له مِن مارِقٍ زِنديقِ؟
ذاكَ الخبيثُ صنيعةُ الشرِّ انبرَى
يختالُ بالتأليفِ والتَّلفيقِ
قَدْحاً بأُمِّ المؤمنينَ حبيبةِ ال
مَبعُوثِ نُوراً قد أضاءَ طريقي
واللومُ ليس عليهِ، بل هو ذنبُ نخْ
وتِنا التي صارتْ بغَيرِ بَرِيقِ
أُمَّاهُ، عذراً فالحُروفُ تَلَبَّستْ
عجزاً، وأعياني هوانُ فَرِيقي
ماذا أقولُ وفي فمِي مَكتومةٌ
لغةُ الكَلام.. بدَا الخُنوعُ رفِيقي
كلبُ الصهاينةِ استحلَّ دِيارَنا
وولاتُنا عمدوا إلى تَطوِيقي
ودماؤنا في القُدسِ فاضَت، والشُّعو
بُ تهِيم في التَّطبيلِ والتَّصفيقِ
أحلامُنا مَوءودةٌ، أعراضُنا
مَهدورةٌ في غُرفة التحقيقِ
أُمَّاه، إنَّ الصمتَ أدمَى أحرُفي
وَجهالةٌ تسري بكلِّ عروقي
أرجوكِ - طاهرةَ النساءِ - لِتَعذُري
ضعفَ القلوبِ، وحاوِلي تصدِيقي
قُولي لأشباهِ الرجالِ لينهَضُوا
وَلِيسلُكوا للنصرِ خيرَ طريقِ
أماه، نادي أمَّتي، قُولي لها:
فَلتنفضِي عنكِ الترابَ.. أفيقي.

أم الشهيد السلفية 23-09-12 08:55 PM

عائشة..اسم من نور ورحيق ( قصيدة للأطفال)

عَائشةٌ بنتُ الصِّدِّيقْ
اسمٌ مِن نورٍ ورَحيقْ
ما أَكرَمها مِن مؤمنةٍ
قد سارتْ في خيرِ طريقْ
عائشةٌ، يا خيرَ امرأةٍ
تَحْيا في رُوحٍ طاهرةٍ
لرسولِ اللهِ غدَتْ زوجاً
وَصَديقاً في وقتِ الضِّيقْ
معَها كانَ رسولُ اللهِ
يَسعَدُ، وبها كانَ يباهِي
وهيَ أَحبُّ الناسِ إليهِ
وَلهُ كانتْ خَيرَ رفيقْ
• • •
عائشةٌ، والفِكرُ بَديعْ
والقلبُ الطيِّبُ يَنبُوعْ
كالغَيمةِ إذْ تَهطِلُ ماءً
عذْباً مِن بَعدِ التَّحليقْ
عاشَتْ في دَوحِ الإيمانِ
مِثلَ الوردةِ في البُستانِ
والدُّنيا تشدُو ذِكراها
في كُلِّ غُروبٍ وشُروقْ.

أم الشهيد السلفية 18-03-13 12:25 PM

عذراً أم المؤمنين


أمَّاهُ طبتِ شذا الأَنفاسِ والنَّسَمِ ***وطبتِ لحنَ الشَّدا في نبسِ كلِّ فَمِ

وطبتِ أنشودةَ التأريخِ خَالدةً ***وقصةَ الطُّهرِ للأَجيالِ والأُممِ

وطبتِ أصلاً، وطابَ الفرعُ ''عائشةً'' ***زكيةَ الثوبِ والأَردانِ والشِّيَمِ

يا بنتَ أفضل بعدَ المرسلينَ أباً ***وخيرَ زوجٍ لخيرِ الرسْلِ كلِّهمِ

ما حامَ حولَ خِباكِ الشكُّ، معذرةً ***أماهُ، كلُّ الخنا والفُحشِ في الزنِمِ

اختاركِ اللهُ للمختارِ صاحبةً ***وليسَ بعدَ اصطفاءِ اللهِ من عِظَمِ

وأنزلَ الحقَّ فيكِ الوحيُ، فانتحرَتْ ***أمامَ طهركِ جندُ الإفكِ والتُّهمِ

فأنت في الذِّكرِ أمُّ المؤمنينَ، ومَن ***يأباكِ فالنارُ أمُّ الكافرِ الخَصِمِ

قد طهَّرَ اللهُ للمعصومِ سَاحتَهُ ***فيما تَلا فيكِ مِن طهرٍ ومِن قِيَمِ

مَصونةٌ من عثارِ السوءِ، محصنةٌ ***من ريبةِ الهمِّ بالفحشاءِ واللَّمَمِ

أمينةُ المصطفَى الهادِي، وحاملةٌ ***نورَ النبوَّةِ من آيٍ ومِن حِكمِ

زَفَّت إلى المصطفى البُشرى بمَقدَمها ***من قبلِ أن تستتِمَّ الست في الحُلمِ

وما تزوجَ بكراً غيرَ "عائشةٍ" ***وذاك في سابقِ التقديرِ بالقَلمِ

وجاءهُ الوحيُ في أَكنافِ معطفِها ***ولم تفارقهُ في حلٍّ ولا حَرمِ

سارَت بأخبارِها الرُّكبانُ واشتهرَتْ ***بعِلمها الجمِّ بينَ السهلِ والأَكمِ

ما استشكَلتْ بين جمعِ الصَّحبِ مَسألةً ***إلاَّ رأَوا عندَها إرواءَ كلِّ ظَمِي

أَحبُّ أزواجِ خيرِ الخَلقِ قاطبةً ***لقلبهِ مِن نساءِ العُربِ والعَجَمِ

وكيف لا؟ ورفيقُ الغارِ والدُها ***صِدِّيقُ أحمدَ، رمزُ الصدقِ والشمَمِ

فلا أحبَّ من الصدِّيقِ وابنتهِ ***ولا يدانيهِما في القربِ ذو رَحِمِ

وماتَ في حِجرها الهادي وحُجرَتِها ***ولم يبِت ليلةً منها على وظمِ

وتلكَ واحدةٌ من ألفِ مَنقبةٍ ***مِن دُونها ذِروةُ العلياء والقممِ

وكيف يَجحدها القالي مَفاخرَها ***وتلكَ أشهرُ من نارٍ على علمِ؟!

وما عسى تُوقظُ الأشعارُ أفئدةً ***أصحابُها عن سماعِ الوَحي في صَممِ

لكنَّهُ واجبُ الإدلاءِ سيِّدَتي ***في بحرِ ما خصَّ هذا البيت مِن كرمِ

وصيحةٌ من لِواءِ الشعرِ أرفعُها ***في الذَّودِ عَن بيضةِ الإسلامِ والحرمِ

تطاولَ الرفضُ حينَ اشتدَّ ساعدُهُ ***وغابَ عن دَحرِ هذا الرجسِ كلُّ كَمِيْ

فلا غرابةَ إن عادَتْ أَوافكُهمْ ***وأظهرَ اللهُ منهمْ كلَّ منكتمِ

حتى يَفيءَ إلى الإسلام ناصرُهُ ***وللنفاقِ يفيءُ اليومَ كلُّ عَمِي

أخزاهمُ اللهُ ماذا يحلمونَ بهِ ***إن صارَ عرضكِ ديناً غير مُحترمِ؟

وأيُّ جرمٍ أتاهُ الصحبُ واجترَحوا؟ ***ما أشبهَ الرفضَ بالخُفَّاشِ والظُّلَمِ

أماهُ، دونكِ جندُ اللهِ شاهرةً ***سيوفَها، ألفُ مِليُونٍ كما الرجمِ

يَفدونَ عرضكِ، والأعراضُ هينةٌ ***إن نيلَ عِرضُ رسولِ اللهِ بالذَّممِ

ودونَ ما يشتهي الأعداءُ ملحَمةٌ ***تشيبُ فيها النَّواصي قبلَ سَفكِ دَمِ

عليكِ ما ذُكر المختارُ تَرضيةُ المَولى ***إلى أنْ يقومَ الخَلقِ للحَكَمِ.

أم الشهيد السلفية 28-06-13 12:21 PM

هذه قصيدة لأحد شعراء منتدانا المبارك وهو أخونا الكريم الشاعر صقر بن حسن نفع الله به وبقلمه وجزاه عنا خير الجزاء


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع سبيله واهتدى بهداه.

وبعد

هذه القصيدة في العفيفة الطاهرة الشريفة الصديقة عائشة بنت الصديق أبي بكر .
من أكمل النساء ، وأفقههن وأعلمهن وأحفظهن .
ويكفيها شرفا وفضلاً أنها أحب الناس إلى رسول الله .

http://im33.gulfup.com/8diFh.png

http://im42.gulfup.com/zezyT.png

عهد الحرمــ 25-12-13 09:34 PM

رضي الله عن أمنا الطاهرة حبيبة الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وجمعنا بهم في دار كرامته ...
بوركتِ أختنا السلفية

إبن تيمية 23-08-14 01:53 AM

بارك الله بك وجزاك الله خيرا


الساعة الآن 11:01 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant