![]() |
قال مفضل بن مهلهل ( لو كان صاحب البدعة إذا جلست إليه يحدثك ببدعته حذرته وفررت منه ، ولكنه يحدثك بأحاديث السنة في بدو مجلسه ثم يُدخل عليك بدعته ، فلعلها تلزم قلبك فمتى تخرج من قلبك ) الإبانة ( 2/444) من كتاب إجماع العلماء على الهجر والتحذير من أهل الأهواء لمؤلفه الشيخ خالد بن ضحوي الظفيري حفظه لله |
|
|
أنشد ابن عبدالبر في (جامع بيان العلم)(1/رقم 975) "حبُّ الرئاسـة داءٌ يحلــق الدنيا ويجعل الحبَّ حرباً للمحبينا يفري الحلاقيم والأرحام يقطــعها فلا مروءة يبقها و لا ديـنا مَنْ دان بالجهل أو قبل الرسوخ فما تَلفـيه إلاَّ عـدواً للمحقينا يشنا العلوم ويقلي أهلها حســداً ضاهى بذلك أعداءَ النبيينا" |
|
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«والعَجَب من قومٍ أرادوا نصرَ الشرع بعقولهم الناقصة، وأَقْيِسَتِهِم الفاسدة، فكان ما فعلوه مَمَرًّا جَرَّأَ الملحدين أعداءَ الدِّين عليه، فلا الإسلامَ نصروا، ولا الأعداءَ كسروا» (مجموع الفتاوى 253/9-254) |
|
|
|
|
قال القاضي أبو بكر بن العربي ـ رحمه الله تعالى : |
قال محمد بن واسع أو مالك بن دينار كما ذكره ابن كثير في البداية و النهاية : مآسى عن الدنيا إلا على ثلاث : - صاحب إذا اعوججت قومني - وصلاة في جماعة يحمل عني سهوها و أفوز بفضلها - وقوت من الدنيا ليس لأحد فيه منة , ولا لله علي فيه تبعة البداية و النهاية ص 275 |
|
قال سفيان الثوري – رحمه الله – فيما أوصى به علي بن الحسن السلمي :(( عليك بالصدق في المواطن كلها ، و إياك و الكذب و الخيانة و مجالسة أصحابها ، فإنها وزر كله ، و إياك يا أخي و الرياء في القول و العمل فإنه شرك بعينه ، و إياك و العجب فإن العمل الصالح لا يرفع و فيه عجب ، و لا تأخذن دينك إلا ممن هو مشفق على دينه ، فإن مثل الذي هو غير مشفق على دينه ، كمثل طبيب به داء لا يستطيع أن يعالج داء نفسه ، و ينصح لنفسه ، كيف يعالج داء الناس و ينصح لهم ؟!!فهذا لا يشفق على دينه كيف يشفق على دينك ؟)
|
|
الساعة الآن 12:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir