شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   بيت الداعيـــات (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=65)
-   -   حملة لأنكِ غالية (https://ansaaar.com/showthread.php?t=14613)

عين مشتاقة للجنة 04-01-12 09:36 PM

http://img04.arabsh.com/uploads/imag...0d34434d67.png

لا ينكر على النساء عند سؤالهن عما سيحصل لهن في الجنة من الثواب وأنواع النعيم،
لأن النفس البشرية مولعة بالتفكير في مصيرها ومستقبلها
ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينكر مثل هذه الأسئلة من صحابته عن الجنة وما فيها ومن ذلك أنهم سألوه صلى الله عليه وسلم : ( الجنة وما بنائها؟ )
فقال صلى الله عليه وسلم : « لبنة من ذهب ولبنة من فضة... » إلى آخر الحديث.
ومرة قالوا له صلى الله عليه وسلم : ( يا رسول الله هل نصل إلى نسائنا في الجنة؟ )
فأخبرهم بحصول ذلك.


أن النفس البشرية – سواء كانت رجلا أو امرأة – تشتاق وتطرب عند ذكر الجنة وما حوته من أنواع الملذات
وهذا حسن بشرط أن لا يصبح مجرد أماني باطلة دون أن نتبع ذلك بالعمل الصالح
فإن الله يقول للمؤمنين: { وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون } [الزخرف:72].
فشوّقوا النفس بأخبار الجنة وصدّقوا ذلك بالعمل.


http://img04.arabsh.com/uploads/imag...0d34434b64.png

أن الجنة ونعيمها ليست خاصة بالرجال دون النساء إنما هي قد { أعدت للمتقين } [آل عمران:133]، من الجنسين كما أخبرنا بذلك تعالى قال سبحانه: { ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة } [النساء:124].


وينبغي للمرأة أن لا تشغل بالها بكثرة الأسئلة والتنقيب عن تفصيلات دخولها للجنة:
ماذا سيعمل بها؟
أين ستذهب؟ إلى آخر أسئلتها.. وكأنها قادمة إلى صحراء مهلكة!
ويكفيها أن تعلم أنه بمجرد دخولها الجنة تختفي كل تعاسة أو شقاء مرت بها..
ويتحول ذلك إلى سعادة دائمة وخلود أبدي
ويكفيها قوله تعالى عن الجنة: { لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين } [الحجر:48]، وقوله: { وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون } [الزخرف:71].
ويكفيها قبل ذلك كله قوله تعالى عن أهل الجنة: { رضي الله عنهم ورضوا عنه } [المائدة:119].


عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمساكن والملابس فإنه يعمم ذلك للجنسين ( الذكر والأنثى ) فالجميع يستمتع بما سبق.
ويتبقى: أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من ( الحور العين ) و ( النساء الجميلات ) ولم يرد مثل هذا للنساء..
فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا !؟

والجواب:

1- أن الله: { لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون } [الأنبياء:23]،
ولكن لا حرج أن نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الاسلام فأقول:

2- أن من طبيعة النساء الحياء – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله – عز وجل – لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه.

3- أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا لقوله : « ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء » [أخرجه البخاري]
أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى { أومن ينشأ في الحلية } [الزخرف:18].

4- قال الشيخ ابن عثيمين: إنما ذكر – أي الله عز وجل – الزوجات للأزواج
لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج.. بل لهن أزواج من بني آدم.


والمرأة لا تخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي:

1- إما أن تموت قبل أن تتزوج.

2- إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر.

3- إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة، والعياذ بالله.

4- إما أن تموت بعد زواجها.

5- إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت.

6- إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره.

هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة:

1- فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عزوجل – في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله صلى الله عليه وسلم : « ما في الجنة أعزب » [أخرجه مسلم]،
قال الشيخ ابن عثيمين: إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة..
فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج.

2- ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة

3- ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة
قال الشيخ ابن عثيمين: فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال، أي فيتزوجها أحدهم.

4- وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه.

5- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة.

6- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله صلى الله عليه وسلم : « المرأة لآخر أزواجها » [سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني].
ولقول حذيفة رضي الله عنه لامرأته: ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ).

مسألة: قد يقول قائل: إنه قد ورد في الدعاء للجنازة أننا نقول ( وأبدلها زوجا خيرا من زوجها ) فإذا كانت متزوجة، فكيف ندعوا لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها في الدنيا هو زوجها في الجنة وإذا كانت لم تتزوج فأين زوجها؟

والجواب كما قال الشيخ ابن عثيمين:
"إن كانت غير متزوجة فالمراد خيرا من زوجها المقدر لها لو بقيت وأما إذا كانت متزوجة فالمراد بكونه خيرا من زوجها أي خيرا منه في الصفات في الدنيا لأن التبديل يكون بتبديل الأعيان كما لو بعت شاة ببعير مثلا ويكون بتبديل الأوصاف كما لو قلت لك بدل الله كفر هذا الرجل بإيمان وكما في قوله تعالى: { ويوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات } [إبراهيم:48]،
والأرض هي الأرض ولكنها مدت والسماء هي السماء لكنها انشقت".


http://img04.arabsh.com/uploads/imag...0d34434b65.png

ورد في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم للنساء: « إني رأيتكن أكثر أهل النار... »
وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم : « إن أقل ساكني الجنة النساء » [أخرجه البخاري ومسلم]،
وورد في حديث آخر صحيح أن لكل رجل من أهل الدنيا ( زوجتان ) أي من نساء الدنيا. فاختلف العلماء – لأجل هذا – في التوفيق بين الأحاديث السابقة: أي هل النساء أكثر في الجنة أم في النار؟
فقال بعضهم: بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النار لكثرتهن. قال القاضي عياض: ( النساء أكثر ولد آدم ).

وقال بعضهم: بأن النساء أكثر أهل النار للأحاديث السابقة. وأنهن – أيضا – أكثر أهل الجنة إذا جمعن مع الحور العين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة.

وقال آخرون: بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ثم يكن أكثر أهل الجنة بعد أن يخرجن من النار – أي المسلمات –قال القرطبي تعليقا على قوله صلى الله عليه وسلم : « رأيتكن أكثر أهل النار » : ( يحتمل أن يكون هذا في وقت كون النساء في النار وأما بعد خروجهن في الشفاعة ورحمة الله تعالى حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال: لا إله إلا الله فالنساء في الجنة أكثر ).
الحاصل: أن تحرص المرأة أن لا تكون من أهل النار.

إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقوله صلى الله عليه وسلم :
« إن الجنة لايدخلها عجوز.... إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا » .

ورد في بعض الآثار أن
نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف كثيرة نظرا لعبادتهن الله.


فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال في مقعد صدق عند مليك مقتدر
فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم
فليكن خلودكن في الجنة – إن شاء الله – واعلمن أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح
وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله صلى الله عليه وسلم :
« إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت » .

واحذرن - كل الحذر – دعاة الفتنة ( وتدمير ) المرأة من الذين يودون إفسادكن وابتذالكن وصرفكن عن الفوز بنعيم الجنة.
ولا تُغررن بعبارات وزخارف هؤلاء المتحررين والمتحررات من الكتاب والكاتبات ومثلهم أصحاب ( القنوات ) فإنهم كما قال تعالى: ( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء )


أسأل الله أن يوفق نساء المسلمين للفوز بجنة النعيم وأن يجعلهن هاديات مهديات وأن يصرف عنهن شياطين الأنس من دعاة وداعيات ( تدمير ) المرأة وإفسادها
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

http://dc09.arabsh.com/i/03097/5fxfzs4m5csc.png

للشيخ سليمان الخراشي
موقع طريق الاسلام

شهد البحرين 05-01-12 06:58 PM

الله يعطيكي العافيه
بصراحه بنات الايه عندهم هذه السوالف (يعني شنو الي راح تستفيديه من هاذا الشي ) استغفرالله شنو حب شنو خرابيط
- الفاظ السان انا احب اسولف استغفر الله واحيانا اتكلم على اشكال البنات استغفر الله (ادعو ان الله يهديني )
اختي انا اشوف الي في المدرسه ما ادري شنو السوالف الي يصير معاهم وانا الحمد لله معاي ربع زينين
بس من هاذا الكلام الكثير
سؤال (ليـــــــــِ اهم هلون يسمون ) دامهم يعرفون شنو الي راح يصير معاهم
وانا الحمد لله انا لبست شيله الحمدلله
وباقي النقاب بس لما اكبر راح البسه
الحمد لله انا لما دخلت المنتدى الحمد لله وبفضل المشرفات لبست شيله

عين مشتاقة للجنة 06-01-12 11:00 PM

جزاج الله خير اختي على المرور ، نسأل الله لكِ الهداية وللناس أجمعين ، فالموت لا يعرف صغيرًا ولا كبيرا
سأرسل لكِ رسالة اختي الكريمة

عين مشتاقة للجنة 06-01-12 11:02 PM

http://img02.arabsh.com/uploads/imag...0b33444f6c.png

أخيتي الحبيبة ..

دعيني أحدثك حديث الروح للروح ، حديث الأخت المشفقه على أختها ، حديثًا لا أريد من ورائه جزاءًا ولا شكورًا ،غير أني أحب لك ما أتمناه لنفسي من الخير

أخيتي كم تمر علينا الأيام وتنقضي بحلوها ومرها بسعادتها وشقائها بكل ما فيها من تداعيات
بكل ما فيها من أحزان .. وآلام .. وشقاء .. وبلاء ..

لكن دعيني أسألك سؤال المُشفِقة - على نفسي الأمارة بالسوء - وعليك أيتها الغالية

هلا سألت نفسك يومًا أما من يوم ستزاح فيه عنا الهموم وينقشع فيه عنا كل هذا العناء؟!
أما من يوم تسعد فيه النفس وينشرح فيه الصدر ؟!
بلى كلنا نؤمن يقينا أنه لابد من ذلك
كلنا يؤمن بأهوال القيامة
إلا أن جل اهتمامنا للأسف كان على هذه الدنيا الزائفة .. الفانية .. دار الشقاء والبلاء .. دار الفتن والمحن ..
وما أشقى وأتعس من كانت مبلغ علمه ومنتهى سعيه

أيتها الحبيبة المباركة .. لا بد لهذا اليوم من قدوم .. لكن ؟؟؟
ماذا أعددنا له ؟
ماذا قدمنا له ؟
هل استشعرناه في أنفسنا ؟
هل أخلصنا له العمل ؟

http://img02.arabsh.com/uploads/imag...0b33444d6d.png

يمر علينا حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر من السبعة الذين يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل له إلا ظله رجلا ذكر الله - أي وعيده وعقابه - خاليا ففاضت عيناه ‏:‏ أي خوفا مما جناه واقترفه من المخالفات والذنوب ‏.
‏‏و حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ‏:‏ ‏‏ عينان لا تمسهما النار أبدا
وذكر منهما عين بكت في جوف الليل من خشية الله
‏ يمر علينا .. ونحن عنه في غفله .. كأننا جلبنا السعادة في اوجها .. وملكنا الدنيا بحذافيرها

وتأملي معي رعاك الله أخيتي قول عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه ‏:
لأن أدمع دمعة من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار
‏ وعون بن عبد الله ‏وهو يقول :‏
بلغني أنه لا تصيب دموع الإنسان من خشية الله مكانا من جسده إلا حرم الله ذلك المكان على النار ‏‏ ويصف الصحابة حال نبينا صلى الله عليه وسلم حين يغلبه البكاء فيكون لصدره صلى الله عليه وسلم أزيز كأزيز المرجل من البكاء أي فوران وغليان كغليان القدر على النار ‏.
وتأملي رحمني الله وإياك برحمته ومغفرته الكندي وهو أحد علماء السلف رحمه الله وهو يقول :‏ البكاء من خشية الله تطفئ الدمعة منه أمثال البحار من النار ‏
‏وابن السماك وهو يعاتب نفسه ويقول لها ‏:‏
تقولين قول الزاهدين وتعملين عمل المنافقين ‏,‏ ومن ذلك الجنة تطلبين أن تدخليها ‏,‏ هيهات هيهات للجنة قوم آخرون ولهم أعمال غير ما نحن عاملون

فماذا أنت قائلة لنفسك ؟
أيتها المباركة في الأرض المباركة
‏يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ‏:‏
‏{‏ قال الله سبحانه وتعالى ‏:‏ وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين ‏,‏ إن أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة ‏,‏ وإن خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ‏}‏ ‏‏

وقال أبو سليمان الداراني ‏:‏
كل قلب ليس فيه خوف الله فهو خراب

وقد قال تعالى ‏:‏ ‏{‏ فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ‏ }

اللهم ثبت قلوبنا على الإيمان اللهم آتنا قلوبآ خاشعة و أعين تدمع من خشيتك ... آمين

قبل أن أختم لكِ كلماتي هذه أذكر نفسي وإياك بقوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ }

وصلى الله على الحبيب المصطفى الذي ما ترك خيرًا إلا دّل عليه ولا شرًا إلا حذّر منه وعلى آله وصحبه وسلم

http://dc09.arabsh.com/i/03097/5fxfzs4m5csc.png
صيد الفؤاد

عين مشتاقة للجنة 09-01-12 09:57 PM

http://img03.arabsh.com/uploads/imag...093f474a65.png

http://img03.arabsh.com/uploads/imag...093f464265.png

عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"أُريت النار، فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن
قيل: أيكفرن بالله؟
قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت: ما رأيت منك خيرا قط". متفق عليه.

العشير: الزوج

لا إله إلا الله

كنت أقرأ يوما في صحيح البخاري
فاستوقفني هذا الحديث
نعم
لقد أدهشني هذا الحديث

بعد ذلك
تأملت واقع بعض نساءنا فوجدت أن حالهم ينطبق عليه هذا الحديث
يا الله ..
لقد خشيت على والدتي من النار
لقد خشيت على أخواتي وأقاربي من النار
لقد خشيت على نساء المسلمين من النار

بعد هذا التأمل !
قرأت هذا الحديث مرّة ومرتين وثلاثة بل حفظته ، ثم نقلته لأهلي ..
فقلت لم لا أنقله لأخواتي المسلمات من أجل تذكيرهم ونصحهم حتى لا يكن من أهل النار

أيتها المرأة الغالية !!

أرجوا أن تقرئي هذا الحديث الآن

لعلكِ فهمتي ما يقصد هذا الحديث

أختي المسلمة
الآن

أعيدي شريط الذكريات من المواقف التي أنكرتي فيه إحسان زوجكِ أو أبيكِ أو أحد إخوانِك

سواء كان ذلك ( أي الجحود ) مشافهة ً معهم
أو
كان ذلك عن طريق سماعة الهاتف مع زميلاتك
أو
كان ذلك مع والدتك ، وأخواتك
أو
كان ذلك عن طريق معاملتك السيئة مع والد أو والدة زوجك ، أو أبناء إخوانك
أو
كان ذلك عن طريق التعامل السيئ مع أي فردٍ منهم
أو أو أو ..

أرجوا أن تتذكري .. وتتأملي في أحوالك ...
لا تستعجلي ...
لا تستعجلي ...
إذا تذكرتي وانتهيتي ...

فأرجوا أن تعيدي قراءة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم

أيها الغالية ..أنتِ تريدين الجنة ولا شك في ذلك

فما هي لمساتكِ بعد هذا الحديث

أولا ً
استغفري الله وتوبي إليه ، واعلمي أن هذا دين العدل ، ودين الرحمة ، ودين المحبة ..
توبي إلى الله عز وجل توبة صادقة لا رجعة فيها ...
فيا حسرة من كانت النار مسكنها بسب جحودها لإحسان لزوجها أوإحسان غيره
نعم
قد تكوني من الصالحات وقد تكوني من الداعيات
لكن قد تكوني مبدعة في فن الجحود وإنكار الجميل

ثانياً
عودي نفسك على الإحسان لزوجك مهما بدر منه ، وأيضا ربّي نفسك على عدم الجحود سواء كان ذلك لله عز وجل ، أو للزوج أو للمخلوقين
ولقد دعتني للخلاف عشيرتي.. ... ..فعددت قولهم من الإضلال
إني امرؤٌ فيَّ الوفـــــاء سجيـة.. ... .وفعــال كل مهـذب مفضـال

ثالثاً
أشكري زوجك على أفعاله الحسنة ، وذكريه بما فات من معروفه الذي قدّمه لكِ ، أو قدّمه لأهلِك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول( من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) ، وأيضاً لا تنسي أبيكِ ومن له حقٌ عليكِ
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من أعطي عطاء فوجد فليجز به ، ومن لم يجد فليثن ، فإن من اثنى فقد شكر ، ومن كتم فقد كفر ، ومن تحلى بما لم يعطه كان كلابس ثوبي زور ) صححه الألباني

رابعًا
إذا كان زوجك أو أحد أقاربك له صفات ذميمة ، أو تعامل سيئ ، أو أنكر لكِ جميلا فقابلي ذلك بالصبر والإحسان ..
فالجميل كإسمه، والمعروف كرسمه، والخير كطعمه

خامسًا
ابتعدي عن كثرة الجدال .. لأن ذلك قد يفضي أثناء غضبك إلى الجحود والنكران فالحبيب صلى الله عليه وسلم يقول ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ) .

سادسًا
لا تتفنني في زخرفة الخيال لديك بأهمية تأديب الزوج بهذا الأسلوب..
وأن الرجال لا ينفع معهم إلا ذلك
ولكن كوني امرأة صالحة منصفة ..لا تجرح مشاعر زوجها ولا تنكر إحسانه

أختي المسلمة

بعد قراءتك وفهمك وحفظك لهذا الحديث
لا تلبسي النظارة السوداء عندما يسود الخلاف بينكما ، فما يقع فيه بعض النساء من الخلاف الطبيعي بين الزوجين يجعل بعضهن تلبس هذه النظارة فلا ترى كل شيء على كيانه
فتجدها تخفي الحسن من أفعال ذلك الزوج ، وتظهر القبح ..

و ما ينجر عليه بعض النساء من الجحود والنكران هو أن كل امرأة تبدأ تعرض لصديقاتها ذلك فتقول زوجي عصبي ( وهو إنسان له أخلاقه الحسنة لكنه غضب في أحد الأوقات ، فعلقت المرأة هذا الموقف على جميع محاسنه) .

أو أن تقول زوجي بخيل (لأنه رفض لها طلب غير مقتنع فيه أو لم يتيسر له مبلغ هذا الطلب آنذاك ومع ذلك يؤدي النفقة الواجبة واللوازم التي ينبغي أن ييسرها) .
أو غير ذلك من الأمثلة حيث تعلق بعض النساء موقف سلبي في حياة الرجل على مواقفه الإيجابية في حياته كلها ...

http://img03.arabsh.com/uploads/imag...093f474b61.png

أختي المسلمة
القناعة كنز لا يفنى ..
فاقنعي بالقليل يأتيك الكثير ولا يملأ فم ابن آدم إلا التراب

وتذكري عاقبة الغيبة فما سمعنا ولا قرأنا في كتاب الله ولا في سنة رسول الله شيئا يبيح ويحلل غيبة الزوج أو غيبة الرجال

واعلمي أن الظلم ظلمات

هذا ما أردت الإشارة إليه ، وإلا فمجرد قراءة هذا الحديث والتمعن فيه يكفي الكثير والكثير مما كتبت ومما لم أكتب

http://dc09.arabsh.com/i/03097/5fxfzs4m5csc.png

عبد الله بن سعيد آل يعن الله

عين مشتاقة للجنة 16-01-12 10:18 PM

أوقعني في شباكه.. فمن ينقذني ؟!
 
http://www.muslmah.net/imgpost/11/fd...9046a4ce2a.png

إنِّي أُحِبُّه .. إنِّي أعشقُه .. لا أستطيعُ العيشَ بدونه .. هو الوحيدُ الذي سيُسعدُني ..

إنَّه يُحِبُّني .. لم يعرف فتاةً قبلي .. إنَّه مُعْجَبٌ بي .. قال إنَّه سيتقدَّمُ لخِطبتي ..

عِلاقتُنا بريئـة ... شريفـة ... طاهِـرة !

ونهايتُها بيتٌ يجمعُنا .. و زواجٌ يربطُنا .

هــذا كلامُهـا

و هـو : يُسلِّي نفسَـه .. يُضيِّعُ وقتَـه .. يلعبُ بها .. يُثيرُ شهوتَها .. حتَّى يقضىَ حاجتَه مِنها ، ثُمَّ يرمي بها .. كلمةُ "الزواج" حُذِفَت مِن قامُوسِه ،، وكلمةُ "العِرْض" غابت عن حياته ،، أمَّا عن "الدِّين" فلَعلَّه لم يجد إليهِ مَسلَكًا .

http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif

أخـواتـي

كثيراتٌ مَن ينظُرن للشبابِ نظرةً بريئة ، وتُسيطِرُ العاطِفةُ عليهِنَّ بشكلٍ واضِح ، ويَعِشنَ أحلامًا قد تُوقِعُهُنَّ في شِباكٍ لا يستطعنَ الإفلاتَ مِنها ..

تُؤثِّرُ فيهِنَّ نظرةُ إعجاب ، وتأسِرُهُنَّ كلمةُ حُبٍّ

ويُوقِعُهُنَّ في الرذيلةِ وَعـدٌ بالزَّواج

فتُصبِحُ على العَيْنِ غَشاوة ، وعلى القلبِ شوائِب ..

تُصَمُّ آذانُهُنَّ عن سماعِ غير المحبوب - أو إنْ شِئتِ فقولي : الذِّئب

وتَعمَى أبصارُهُنَّ عن رؤيةِ غيره ، ولا تكُفُّ الألسُنُ عن الحديثِ عنه ..

فترَى الفتاةُ الحياةَ مُستحيلةً بدون حبيبها الذي أوقعها في شِباكِهِ دُون مُراعاةٍ لحُرُمات ولا تفكُّر في عواقب فِعلِهِ هذا في الدُّنيا والآخِرَة ، فضلاً عن مُراقبتِهِ للهِ سُبحانَه ، واستشعار قُربِه منه ، وعِلمِه به ، ونظرهِ إليه .


http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif

أختـاه

كم مِن فتاةٍ وقعت أسيرةً في شِباكِ الحُبِّ والهَوَى ، وسقطت في مُستنقعاتِ الرذيلة فدنَّسَت شَرفَها وباعت عِرضَها ، وفضحَت أهلَها

وقبل ذلك عَصَت رَبَّها ، وخالفَت شَرعَ نبيِّها صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ..

تهاونَت في صِلاتِها ، وتبرَّجَت في حِجابها ، وأظهرت زينَتَها ، وتساهلَت بخروجِها ودخولِها ، وخضعت بقولِها ؛ فرقَّقَت صوتَها ، وكلَّمَت الأجانِبَ عنها في غير ضرورة ، حتَى صار ذلك عادةً لها ، وطُبِعَ على قلبِها ، فأصبح لا يعرِفُ مَعروفًا ولا يُنكِرُ مُنكرًا إلَّا ما أُشرِبَ مِن هَواه .


http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif

أختـاه

يا مَن تُحادثينَ شابَّاً تُحِبِّينَه وتُعطينَه قلبَكِ بلا مُقابِل
وتجلسين الليلَ والنهارَ تُفكِّرين فيه ، وتنتظرين الساعةَ التي يتزوَّجُكِ فيها أو حتَّى يتقدَّمُ إلى والدكِ ليَخطُبَكِ

أتظُنينَ أنَّه يُحِبُّكِ حقًا ..؟!
أو يُفكِّرُ في الزَّواجِ بكِ ..؟!
إذا خَطَرَ في نفسِكِ شئٌ مِن ذلك ، فأنتِ واهِمَةٌ واهِمَة ..
نعم ، واهِمَـة ..

لا تظُنِّي أنِّي أستهزِأ بمشاعِركِ
لا ، بل أقول لكِ الحقيقة ..
لو أَحبَّكِ حقًا لَمَا كَلَّمكِ وأنتِ أجنبيةٌ عنه
لو أَحَبَّكِ لطرقَ بابَ بيتِكِ ليطلُبَ الزَّواجَ بكِ مِن أحد مَحارمِك ..
لو أَحَبَّكِ لاتَّقَى اللهَ فيكِ ، ولَمَا أوقعكِ فيما أنتِ فيه مِن حُبٍّ وعِشقٍ له

http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif

قد تقولين

هو يُريدُ أن يعرفني ، أو يُريدُني أن أُمَهِّد له الطريقَ ليتقدَّم لوالدي
لا هى حُجَجٌ تافهة ..
مَن أراد الحلالَ لم يدخل له مِن بابِ الحرام !!
فلو طلبتِ منه الزَّواجَ بكِ لوجدتيه يتهرَّبُ منكِ ويُؤجِّلُ ويُسوِّفُ ويُبدي أعذارًا فارِغة

إنَّه يُريدُ الإيقاعَ بكِ ليقضىَ شهوتهُ مِنكِ ، ثُمَّ يرحلُ ويبحثُ عن غيرك .

http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif

إنْ قُلتِ: قد سبقني فتياتٌ كثيراتٌ تزوَّجنَ بمِثلِ هذه الطريقة

فأقـولُ لكِ : هي حالاتٌ قليلةٌ جدًا أو نادرة

فمَن عرف فتاةً بهذه الطريقةِ لا يُفكِّرُ في الزَّواجِ بها أو بمِثلِها
فمَن كلَّمته اليومَ قد تُكلِّمُ غيرَه في الغَد ، ولا يأمَنُ على بيتِه وعلى أولاده مع فتاةٍ أو امرأةٍ مِثلِها ..
وكثيراتٌ مَن كُنَّ يُفكِّرنَ مِثلَ تفكيرك ولا يستجبن للنُّصحِ والتَّوجيه

وفجأةً سقطنَ فلم يجدن مَن يأخذُ بأيديهِنَّ ، وندِمنَ أشدَّ النَّدمِ في وقتٍ لم ينفعهُنَّ فيه النَّدَم .. وعلى أقلِّ تقديرٍ وأقلِّ خسارة فإنَّهُنَّ عصين رَبَّهُنَّ سُبحانه ، ولم يظفرن بما يُردنَ مِن الزَّواج بمَن كُنَّ على عِلاقةٍ غير شرعيةٍ بهم .


http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif

فـ هـذه فتاةٌ تقدَّم لها مِن الشبابِ كثير ، كلهم يُريدون الزَّواجَ بها
لكنَّها كانت ترفضُ كُلَّ مَن يتقدَّمُ لها

ما عَدا شابَّاً واحِدًا كانت تُحِبُّه وتدَّعي أنَّه يُحِبُّها ، لكنَّ أهلَه رفضوا زواجَه بها وخطبوا له غيرَها
ومع ذلك ظلَّت تُكلِّمُه، وتقولُ إنَّه يُحاوِلُ إقناعَ أهلِه بزواجِه مِنها
كانت تُكلِّمُه باستمرارٍ على الهاتِف ، ورُبَّما قابلته
لم تنفع معها النَّصيحة ، حتَّى تزوَّجَ بالأخُرَى وتركها

فهل نفعها كلامُها معه ..؟!
هل نفعها ما ضيَّعته مِن وقتٍ للتفكير فيه ..؟!
هل تحقَّقَت أمنيتُها ..؟!

كُلُّ ما جنته مِن علاقتِها به أنَّها عَصَت رَبَّها
وأضافت سيئاتٍ إلى سيئاتِها
ثُمَّ تزوَّجَت هى الأخرى بغيره ..
تُرَى لو عادت بها السَّنوات أكانت تُكرِّرُ نفسَ المَعصية ، وتتمنَّى نفسَ الأُمنية ..؟!

http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif

و هـذه فتاةٌ أخرى أحبَّت شابَّاً ، كانت تُكلِّمُه بصورةٍ مُستمرة ، وتخرجُ معه ، وتعيشُ على أمل أن يتزوَّجَ بها يومًا ، لكنَّ هذا لم يحدث ، فبعد مرور سنواتٍ خطب غيرَها ، فحزنت لذلك وأخذت تبكي وتبكي ، ثُمَّ تزوَّجَ . وبعدها تزوَّجَت هى بغيره ..
فماذا جَنَيَا مِن عِلاقتِهِما غيرَ الذنوب والمَعاصي ، ورُبَّما كلامَ الناس عليهما .

http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif

و هـذه ثالثةٌ كانت أيضًا تُكلِّمُ شابَّاً تدَّعي أنَّه يُحِبُّها
تقدَّمَ لخِطبتِها ، فرفضَ أهلُها
وما زالت المُكالَماتُ مُتبادَلَةً بينهما على أمل أنَّهما قد يتزوَّجان يومًا
لم تنفعها النصيحة .. وتمُرُّ السَّنواتُ ، ثُمَّ تتزوَّجُ هذه الفتاة
لكنْ تُرَى بمَن تزوَّجَت ..؟!
هل بهذا الشَّاب ..؟! لا ، بل بغيره ، ورُبَّما لم تكن تعرفه مِن قبل .

http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif

و هـذه فتاةٌ حادَثَت كثيرًا مِن الشباب
كم مِن شابٍّ وعدها بالزَّواج ، ورسم لها أحلامًا وردية ..!
وهى تعيشُ بخيالِها مع هذا تارةً ، ومع غيره تارةً أخرى
بل وتقابِلُ بعضَهم أحيانًا
حتَّى أتى اليومُ الذي تُخطَبُ فيه لشابٍّ غيرِ هؤلاء ..

فماذا استفادت مِن هذه العلاقاتِ المُحرَّمَة ..؟!
وماذا جَرَّت عليها المعصيةُ سِوَى أعمالٍ كُتِبَت في ميزان سيئاتِها ..؟!

http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif

هـذه أمثلةٌ رُبَّما نَجَّى اللهُ فيها الفتاةَ مِن فاحشةٍ وخِزْىٍ وعارٍ قد يبقى معها طِيلةَ حياتِها ، وإنْ كان هُناك زِنا بالعينين والأُذُنين والرِّجلَين واليدين واللسان ..
لكنْ
ما الذي يجعلُكِ تنتظرين نهايةً لعِلاقتِكِ بهذا الشَّاب ، نهايةً قد لا تُوافِقُ هواكِ
وقد تندمين عليها طِيلَةَ حياتِك ..؟!
ما الذي يجعلُكِ تعيشين على أملٍ قد لا يتحقَّق ..؟!

بل مِن المُؤكَّد أنَّه لن يتحقَّق ، بل لو تحقَّقَ وتزوَّجَكِ هذا الشَّابُّ الذي تُحِبِّينَه وتُحادثينَه فقد لا يستقرُ بيتُكِ
وقد تجدين مِن المُشكلات والخِلافاتِ بينكما ما اللهُ به عليم ؛
إذا أمسكتِ بالهاتِف وبدأتِ تتحدثين ، ظَنَّ أنَّكِ تُكلِّمين رجلاً غيرَه
وإذا لبستِ ملابسَ فيها مِن الزينةِ الظاهرةِ ولو داخل بيتكِ شَكَّ فيكِ
وإذا خرجتِ رُبَّما راقبكِ
وقد يُمسِكُ بجوَّالِكِ كُلَّ يومٍ ويُقلِّبُ فيه بحثًا عن أسماءِ رجال قد تُكلِّمينهم
وقد يصلُ الحالُ بكما إلى الطلاق
بل إنَّكِ لو تزوَّجتِ بغيره ، وعلِمَ بذنبكِ السَّابِق ، لعلَّه ظَنَّ أنَّكِ لم تقطعي علاقتكِ به ، وأنَّكِ تعرفين غيرَه ، وقد يُطلِّقُكِ أيضًا

http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif


وأسبابُ إقامةِ الفتاةِ عِلاقةً مع شابٍّ أجنبىٍّ كثيرةٌ ، مِنها :

1- ضعفُ إيمانها .

2- تساهلُها بحِجابِها .

3- خضوعُها بكلامِها .

4- كثرةُ خروجِها مِن بيتِها وحدها .

5- عـدمُ استغلالِها لوقتِ فراغِها فيما يُفيد .
6- مُشاهدتُها للأفلامِ والمُسلسلاتِ ، مِمَّا يُزَيِّنُ لها المعصية .
7- سماعُها للأغاني ، بما فيها مِن كلماتٍ تدعوا للرذيلة .
8- مُصاحبتُها لصديقاتِ السُّوءِ اللاتي لا يُنكرن مُنكرًا ، ولا يُقدِّمن نصيحة .
9- عـدمُ مُتابعةِ أهلِها لها ، وسؤالِهم عن أحوالِها .
10- وجودُ نوعٍ مِن الفراغ العاطِفىِّ عندها ، فلا تجد سبيلاً لِسَدِّهِ إلَّا بعِلاقةٍ مُحرَّمَة .
11- التقليدُ لبعضِ زميلاتِها ، أو لِمَا تراه بالتلفاز .
12- شعورُها بالوِحـدة .
13- غِيابُ النَّاصِح .
14- حُبُّها للظهور والتَّمَيُّز على غيرها ، لكنَّه - للأسف - في شئٍ مُحرَّم .

15- تَشَتُّت أُسرتِها ؛ بطلاقٍ أو سفرٍ أو عملٍ أو نحوه .


http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif

أختـاه
لماذا تتساهلين بهذه المعصية ..؟
ألَا تخجلين مِن نفسكِ وأنتِ تبحثينَ لها عن أعـذار ..؟!

http://www.muslmah.net/imgpost/11/40...f44e330d47.png

ألا تخافين عقاب الله وعذابه
قد ترين الأمرَ هيِّنًا
إنَّ الهَيِّنَ في نظركِ قد يكونُ عظيمًا عند رَبِّكِ سُبحانه ،
ألم تقرأي قولَه تبارك وتعالى : ﴿ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ﴾ النور/15

ألم يمُرُّ بكِ قولُ أنسٍ رضى اللهُ عنه : ‹‹ إنَّكم لَتعملون أعمالاً هى أدقُّ في أعينِكم مِن الشَّعر ، كُنَّا نعُدُّها على عهد رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - مِن المُوبِقات ›› وقال "المُوبِقات" : المُهلِكات . رواه البُخارىّ ..

فـ كم مِن أعمالٍ تصغُرُ في أعيُننا ، فنُكثِرُ مِنها ، حتَّى نُدمِنَها ، فتُصبحُ كبيرةً ونحنُ في غفلة .. فنسألُ اللهَ تعالى أن يتجاوزَ عَنَّا .

http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif

أختـاه
إنَّكِ بمُحادثتِكِ للرِّجال تُساعدين على نشرِ الفاحشةِ في المُجتمع المُسلِم
تدرين لماذا ؟!
لأنَّ كُلَّ مَن رأتكِ قد تُقلِّدُكِ وتتخذُكِ قدوةً لها في المعصية
أمَا علِمتِ أنَّكِ بذلك تُضاعفين مِن سيئاتِك
فكُلُّ مَن قلَّدتكِ أضافت إلى ميزان سيئاتِكِ

لأنَّ نبيَّنا - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - يقول :
(( ومَن دعا إلى ضلالة كان عليه مِن الإثم مِثل آثامِ مَن تَبِعَه لا يَنقصُ ذلك مِن آثامِهم شيئًا )) رواه مُسلم .

وقد دعوتِ للضلالةِ والمعصيةِ بفِعلِك
أتعلمين عاقبةَ وجزاءَ مَن يُحِبُّ إشاعةَ الفاحشةِ في المُجتمع المُسلِم ..؟!
﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ ﴾ النور/19 .

هذا لِمَن يُحِبُّ ،، مُجرَّد حُبّ
فما بالُكِ بِمَن يدعوا للفاحشة ..؟! بل ما بالُكِ بِمَن يفعلُ الفاحشةَ ..؟!
نسألُ اللهَ العافية


http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif

أختـاه
إنَّني أُخاطِبُ قلبَكِ ، وأعلمُ أنَّه يمتلأ حُبًا للهِ سُبحانه ، ولرسولهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
أُخاطِبُ فيكِ إسلامَكِ

فإنِّي أُحِبُّكِ في الله ، وأخشى عليكِ النار
فإنَّكِ لا تُطيقينها في الدُّنيا ، فما بالُكِ بها في الآخرة ..؟!

هـذا الشَّابُّ الذي تُحادثينه وتُمنِّين نفسَكِ بالزَّواج به يلعبُ بكِ
إنَّكِ لو مِتِّ تظُنِّين أنَّه سيجلسُ في قبركِ ولو لدقائق معدودة ليُؤنسَكِ ..؟!
لا ، بل إنَّه سيفِرُّ منكِ ويبحثُ عن غيرك
فماذا سيستفيد مِن جُثَّةٍ دُفِنَت تحت التُّراب ..؟!
بل إنَّه لن يتذكَّركِ بعد ذلك ، وسيعتبركِ مُجرَّد طيفٍ مَرَّ مِن أمامه ولم يُلقِ له بالاً
بل لن يدعوا لكِ ولن يترحَّم عليكِ ، فهو لن يستفيدَ مِنكِ بشئٍ بعد موتِك
ماذا تكسبين مِن علاقتكِ به غيرَ الذِّكر السيئ بين الناس ..؟!


http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif

أختـاه
إنَّكِ يومَ القيامةِ ستندمين على هذه العِلاقةِ المُحرَّمة أشدَّ الندم
وستخجلين مِن نِسبتها إليكِ

واقرأي إنْ شِئتِ قولَ رَبِّكِ سُبحانه وتعالى :
﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾ آل عِمران/30
تفكَّري في قول رَبِّكِ سُبحانه : ﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ

أمَا تخافين مِن عِقابه جلَّ وعلا ..؟!
﴿ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ
أفلا تتوبين إلى رَبِّكِ سُبحانه وتتقرَّبين إليه ..؟!


http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif

أختـاه
هـذا الشَّاب الذي ملك عليكِ حياتكِ سيُفارقكِ عن قريب أو ستُفارقينه
إمَّا بموتٍ أو بغيره
لو مُتِّ قبله فسينساكِ سريعًا
ولو مات قبلكِ فستنسينه رغمًا عنكِ
بل ماذا لو سَئِمَكِ وترككِ ..؟!
لا تقولي : إنِّي أُحادِثُه بالهاتف فقط أو عبر الشَّات ، فهو لم يرني ولم أره ، ولن يراني إلَّا عندما يتقدَّمُ لخِطبتي
لا تُمنِّي نفسَـكِ بالمُستحيل ، ولا تفعلي الحرامَ وتُبرِّريه لنفسِك

http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif


قد تقولين
إنْ قطعتُ علاقتي به ، فلن أجدَ مَن يتزوَّجُني ، فهذا زوجٌ مضمون

فأقـولُ لكِ : وما الذي جعله مضمونًا ..؟ً
ومَن قال لكِ إنَّه سيتزوَّجُكِ فِعلاً ..؟!

إنَّ كلمةَ "الزَّواج" إنْ نطق بها هذا الشَّاب ، فهو يقولُها لكِ مِن باب التسكين
وكُلَّما انتهى مفعولُها كرَّرها عليكِ
ولو افترضنا أنَّه نفَّذَ وعده وتزوَّجَكِ - وهذا بعيد - فمَن يَضمنُ لكِ أنَّكِ ستجدين معه السعادةَ والراحة ..؟!

لا يغركِ كلامُه المَعسول ، ولا عِباراتُه المُنمَّقَة ، ولا وُعودُه الكاذِبَة

فبعد الزَّواج يظهرُ الشخصُ على حقيقته ، فترينه غيرَ ما كان
ثُمَّ إنَّكِ قد تكرهين الحياةَ بدون هذا الشَّاب ، مع أنَّ في ذلك خيرًا لكِ
وقد تُحِبِّين الزَّواجَ به ، وفيه شَرٌّ لكِ وأنتِ لا تدرين
لكنَّها رغباتُ نفسٍ ، وشهواتٌ مُؤقتة .

ورَبُّكِ سُبحانه يعلمُ السِّرَّ وأخفى
ويعلمُ ما يُصلِحُ عِبادَه وما ينفعُهم في دُنياهم وآخرتِهم ، رغم أنَّهم قد لا يقبلوه . والإنسانُ قد لا يعرفُ مصلحةَ نفسه
وصدق رَبُّنا - تبارك وتعالى - إذ يقول :
﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ البقرة/216 .

وقد يُقَدِّرُ اللهُ تعالى لكِ الزَّواج ، وقد يُقدِّرُ لكِ عدمَ الزَّواج
وفي الحالتين خيرٌ لكِ مِن حيث لا تدرين .

http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif

قد تقولين : كثيرٌ مِن الفتيات يفعلن مِثلي، ألَا يكفي هذا دليلاً على صِحةِ فِعلي ..؟!

أقـولُ لكِ : لا يكفي
فلا يعني كثرةُ السالكين لهذا الطريق أنَّه طريقٌ صحيح

ورَبُّكِ سُبحانه يقول :
﴿ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ﴾ يوسف/103
ويقول :
﴿ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ الأنعام/116

ونحنُ نتَّبِعُ سُنَّةَ نبيِّنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ونسيرُ على نهجه ونقتفي أثرَه
لا آثارَ غيرِه مِمَّن وقعوا في المعصية .

http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif

قد تقولين : إنْ قطعتُ عِلاقتي بهذا الشَّاب ، فسيستصغرني زميلاتي ، ورُبَّما قطعن عِلاقتَهُنَّ بي

فأقـولُ لكِ : زميلاتٌ كهؤلاء لا فائدةَ مِن مُصاحبتِهِنَّ ، ولا طائِلَ مِن معرفتِهِنَّ ، لأنَّهُنَّ يأخُذن بيدكِ للنار

وصدق رَبُّنا - جلَّ وعلا - إذ يقول : ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴾ الزخرف/67

ورسولُنا - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - يقول :
(( المَرءُ على دين خليله ، فلينظر أحدُكم مَن يُخالِل )) حسَّنه الألبانىّ .

http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif


قد تقولين : إنِّي أشعرُ بشئٍ مِن السعادةِ في علاقتي بهذا الشَّاب وفي مُحادثتي له

فأقـولُ لكِ : هى سعادةٌ مُؤقتة ولا خيرَ في لَـذَّةٍ مِن بعدها النارُ

http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif


لا تقولي : إنِّي أُحِبُّه ولا أستطيعُ الاستغناءَ عنه أو العيشَ بدونه

بل خُـذي قرارًا شُجاعًا بقطع علاقتكِ به ؛ إنْ اتَّصلَ بكِ فلا ترُدِّي عليه

إنْ هـدَّدكِ فلا تستجيبي له ، ولا تخافي مِن أفعاله ،

ولا تخشي إلَّا اللهَ سُبحانه وتعالى ..

وتخيَّلي لو أنَّ أمامكِ نارًا
وقيل لكِ : ألقي بنفسِكِ فيها
هل ستُنفِّذين ..؟!
وكيف سيكونُ شعورُكِ حينها وليس أمامكِ وسيلةٌ للنجاة ، ولا طريقٌ للهَرَب
بل تخيَّلي لو أنَّ هذه النار هى نارُ جهنم
تخيَّلي لو أنَّكِ في الآخرةِ وأمامكِ هذه النار
كيف ستنجين مِنها ..؟!
فوسيلةُ النجاةِ قد ضيَّعتيها في الدُّنيا


http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif

أختـاه :
ما زالت الفُرصةُ أمامكِ ، فلا تُضيِّعيها
فإنَّ حياتَكِ أقصرُ مِن أنْ تقضينها في عِلاقتِكِ بشابٍّ قد يُفسِدُ عليكِ دُنياكِ وآخرتَكِ ..

ألم يأنِ لكِ أنْ ترجعي إلى رَبِّكِ وخالقكِ سُبحانه ..؟!

ألم يأنِ لكِ أن تتوبي إليه وتستغفريه مِن كُلِّ ذنب ..؟!

ألم يأنِ لكِ أن تهجري معاصيكِ ، وأنْ تعزمي على ألَّا تعودي إليها ..؟!

ألم يأنِ لكِ أنْ تستجيبي لِرَبِّكِ وتُطيعيه ..؟!

ألم يأنِ لكِ أنْ تسيري في طريق الخيرِ والصَّلاح ..؟!

ألم يأنِ لكِ أنْ تستعدِّي للموتِ وسكرته ، وللقبر وضَمَّتِه ، وليومِ القيامةِ وكُربتِه ..؟!

ألم يأنِ لكِ أنْ تتزوَّدي مِن الصَّالحات ، وأنْ تُكثري مِن أعمال البِرِّ والخيرات ..؟!

﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ الحديد/16 .


http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif

قد تقولين : الأمرُ ليس بالسهل ، وكيف أضمنُ عدمَ العودةِ لذلك ؟

فأقـولُ لكِ : الأمرُ سهلٌ لو استعنتِ باللهِ جلَّ وعلا عليه .. وعليكِ بالآتي :

1- الإكثارُ مِن الدعاءِ ، وطلب السِّـتر مِن الله سُبحانه وتعالى .

2- الالتزام بالحِجاب الشرعىِّ الساتِر لجميع البدن ، وقبله بالحِجاب القلبىِّ الذي يحميه مِن كُلِّ شهوةٍ قد تفتِكُ به وتُهلِكُه .

3- عـدمُ الخروجِ مِن البيت إلَّا مع ذِي مَحْرَمٍ إنْ أمكن - كأبٍ أو أخٍ أو زوجٍ أو ابن أو غيرهم - وخاصةً بالليل .

4- الاقتصادُ في الزِّينةِ قدر المُستطاع أمام النساء ، فلَعلَّ امرأةً رأتكِ فعاونت شيطانًا على إفسادكِ والإيقاعِ بكِ .
5- عـدمُ مُشاهدة الأفلام والمُسلسلات وغيرها مِن المشاهد المُحرَّمة عبر الشاشات وعلى الفضائيات ، فقد تُثيرُ ش___َكِ ، وتجعلُكِ تفعلين ما لم تكوني لتقتربي منه لو ابتعدتِ عنها .
6- عـدمُ الدخول لغٌرف الشَّات ، ففيها مِن الفساد الكثير والكثير .
7- إنْ كُنتِ مِمَّن يُشاركون بالمنتديات ، فلا تُسجِّلي بمُنتدياتٍ مُختلَطة ، بل احرصي على أنْ تتواجدي بين النساء في مُنتدياتٍ نسائيةٍ تدعوا للفضيلة .
8- تطهيرُ الأذنين مِن سماع الغِناء ؛ ففيه مِن كلمات العِشق - بل والشِّرك - ما يَصُمُّ الآذانَ عن سماع النُّصح وقبوله ، ويدعوا المرءَ للإقبال على المعصيةِ بنفسٍ راضية .
9- الإكثارُ مِن قراءةِ القُرآن الكريم وتدبُّره .
10- الإقبالُ على اللهِ تعالى بشتَّى أنواع العِبادةِ - فرائض ونوافِل - مِن صلاةٍ وصيامٍ وصدقةٍ وصلةِ رَحِمٍ وغيرها .
11- إنْ تيسَّرَ الزَّواجُ فهو حِصنٌ - بإذن الله - مِن الوقوع في الحرام ، وإنْ لم يتيَسَّر ففي الصوم عِلاجٌ ناجِعٌ كما أخبر بذلك نبيُّنا محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( يا مَعشر الشَّباب ، مَن استطاع منكم الباءةَ فليتزوَّج ، فإنَّه أغَضُّ للبصر ، وأحْصَنُ للفَرْج ، ومَن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنَّه له وِجاء )) مُتَّفقٌ عليه .
12- استغلالُ أوقاتِ الفراغ فيما يُفيد ؛ مِن طلب عِلمٍ أو حِفظٍ للقُرآن ، أو المُشاركة في بعض الأعمال الخيرية والتطوعية .
13- الابتعادُ عن صاحبات السُّوء اللاتي يُزَيِّنَ لكِ المعصيةَ ويُحبِّبنها لكِ .
14- البُعـدُ عن مُحادثةِ الرِّجال الأجانب ، وإنْ اضطُررتِ لذلك فليكن بلا خُضوعٍ بالقول ، ﴿ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ﴾ الأحزاب/32 .
15- مُصاحبةُ الصَّالحاتِ اللاتي يأمرنكِ بالمعروف ، وينهيكِ عن المُنكر .

16- أنْ تعلمي أنَّ الحياةَ دارُ مَمَرٍّ لا دارُ مَقَرّ ، وهى أقصر مِن أنْ تُقصِّريها بمعاصيكِ وذنوبك .

http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif

أمَا زِلتِ بعد كُلِّ ما أخبرتُكِ به تُصرِّين على رأيكِ ، وتستصوبين فِعلَكِ ..؟!

أما زالت عِلاقتُكِ بهذا الشَّابِّ قائمةً ..؟!

أختـاه : إنَّها جَنَّـةٌ أو نـار ..

http://www.muslmah.net/imgpost/11/60...8657c110dc.jpg

نـارٌ حَرُّها شديد ، وقعرُها بعيد ، ومَقامِعُها حديد ..

و جَنَّـةٌ فيها ما لا عينٌ رأت ، ولا أُذُنٌ سَمِعَت ، ولا خطر على قلبِ بشَر ..

http://www.muslmah.net/imgpost/11/af...4de7bcd332.jpg

فـ أيُّهما تختارين ؟!

ما زالت الفُرصةُ قائِمَةً ، فاغتنميها
واختاري لنفسِكِ أحدَ الطريقين
ففي الآخرةِ لن ينفعكِ أحد
﴿ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ﴾ عبس/34-37 .

وتأمَّلي قولَ رَبِّكِ سُبحانه : ﴿ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ﴾ الشورى/7 ..

تُرَى في أىِّ الفريقين أنتِ ..؟!

قفي مع نفسِكِ قليلاً .. تفكَّـري .. تأمَّـلي .. اختـاري .. وقَـرِّري ..

:: اعـذُري إطالتي عليكِ ، فهذا قليلٌ مِمَّا عِندي ::

http://www.muslmah.net/imgpost/11/4b...5ddba58ea1.gif


http://www.muslmah.net/imgpost/11/e6...24155a8778.png

أختُكِ المُحِبَّة لكِ / الساعية إلى الجنة

أم عواشة 16-03-12 10:12 PM

الله يجزاكم خير على كل ما تقومون في لنشر الخير
رحم الله والدينكم أجمعين

شهد البحرين 27-03-12 05:04 PM

ربي يزراكي الخيير وينفع بكي الاسلام والمسلمييين
والله كلامكي درر
ربي لا يحرمنا من طلتج يالغاليه
شكرا على الموووووووضوع الاكثر من رائع
اختج
شهووده

عين مشتاقة للجنة 28-04-12 05:29 PM

جزاكم الله خيرًا على مروركم الكريم = )

عين مشتاقة للجنة 28-04-12 05:37 PM

تفعل فعلتها بغرفتها ليلًا ويظنونها نائمة
 
http://img02.arabsh.com/uploads/imag...36454e64f3.png


نعم في مكان دامس بالظلام

في وقت متأخر من الليل

لمن يكن الأمر متوقعاً بتاتاً فمن ينظر إلى تلك الغرفة أو المكان التي هيَ فيه

لا يتوقع إطلاقاً أن بها أحداً

بل الكل كان يتوقع أنها نائمة بل كما يُقال في سابع نومه

لكن الواقع شي ثاني

فقد كانت تفعلها

بل إنها مستمرة عليها !!

قد لا تصدقون إذا قلت أنها تفعلها أغلب الليالي أن لم يكن جلّها

فقد أخذ راحتها الكاملة

لا أحد ينظر إليها سوى واحد فقط هو راضي بفعلتها !!

البعض يشجّع فعلتها لكن عن طريق غير مباشر

تشعر هيَ حينها بفرحة !! والآخرون لا يحركون ساكناً !

لن أطيل عليكم أبداً فوقتكم ثمين جداً

فدعوني الآن إذن أخبركم من تكون هيَ :


إنها صاحبة





تقولون صاحبة ماذا ؟!

وأقول إنها صاحبة شي عظيم



إنها صاحبة













~:~:~ قــــــيـــــــام الــلـــــــــيـــــــــل ~:~:~


نعم هذه التي يظن الكثير أنها نائمة ولكنها في شغل آخر

البعض في شغل يغضب الله أو في نوم عميق

وهي في أمر هام وفي اتصال برب الأنام

و حق لها أن تكون في مكان مغلق

حتى تخفي عملها ولا ينظر إليها سوى واحد وهو الله وهو راضي عن فعلتها

وأن تكون في وقت متأخر من الليل

حتى يكون وقت النزول الإلهي

وحق لها أن تستمر في فعلتها

فقط وجدت مبتغاها وراحتها النفسية فيها

والعلماء وطلبة العلم يشجعون على قيام الليل قيام الليل وانه سُنة مؤكدة , وقربة معظمة في سائر العام , فقد تواترت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليه , والتوجيه إليه , والترغيب فيه , ببيان عظم شأنه وجزالة الثواب عليه , وأنه شأن أولياء الله

فحين يسمعها ذلك الشخص يشعر براحة وطمأنينة، والبعض يعرفون ذلك ولا يحركون ساكناً !! والله المستعان .

فإلى كل من :

كالبتهم الهموم والأحزان

وإلى كل من :

أغلقت في وجوههم الأبواب

وإلى كل من :

ضايقتهم الابتلاءات والأمراض

وإلى كل من :

تشتكي زوجها أو هو يشتكي زوجته

وإلى كل من
:

يشتكون العقم ويريدون الأولاد

وإلى كل من :

من يبحث عن وظيفة أو غيرها


وإلى كل من :

أوجعهم هم الدَّين


أما آن لكم أن تنطرحوا بين يدي رب ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا , حين يبقى ثلث الليل الآخر . فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ ! من يسألني فأعطيه ؟ ! من يستغفرني فأغفر له ؟ !

وذلك كل ليلة وليس كل ثلاث أو أربع ليال


http://img07.arabsh.com/uploads/imag...36454e64f7.jpg


ففي صحيح مسلم , عن جابر -رضي اللع عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه , وهي كل ليلة .

نحن الفقراء إليه وهو الغني عز وجل

وهي أفضل الصلاة بعد المكتوبة كما أخبر بذلك الرسول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه .

والرسول يأمر بها :

فقد أخرج الحاكم وصححه , ووافقه الذهبي عن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

عليكم بقيام الليل , فإنه دأب الصالحين قبلكم , وقربة لكم إلى ربكم , ومكفرة للسيئات , ومنهاة عن الإثم .

ويجب أن تعلموا أن قيام الليل :

من أسباب ولاية الله ومحبته

ومن أسباب ذهاب الخوف والحزن , وتوالي البشارات بألوان التكريم والأجر العظيم .

وأنه من سمات الصالحين , في كل زمان ومكان .

وهو من أعظم الأمور المعينة على مصالح الدنيا والآخرة ومن أسباب تحصيلها والفوز بأعلى مطالبها .

وأن صلاة الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة وقربة إلى الرب ومكفرة للسيئات .

وأنه من أسباب إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب المحبوب والسلامة من المكروه المرهوب ومغفرة سائر الذنوب .

وأنه نجاة من الفتن , وعصمة من الهلكة , ومنهاة عن الإثم .

وأنه من موجبات النجاة من النار , والفوز بأعالي الجنان.


وبعد هذا كله هل تراك تغفل عن هذا الفضل الكبير ؟!

فجرّبي قيام ليلة واحدة في خلوة وسكون تام،، سترين ما يسرك بإذن الله



http://www.muslmah.net/imgpost/11/e6...24155a8778.png




منقــول


عين مشتاقة للجنة 04-07-12 03:37 PM

http://img03.arabsh.com/uploads/imag...474b61f702.png


الحمد لله الذي كرم بني آدم ,وجعل الناس شعوباً وقبائل ليتعارفوا , الحمد لله الذي أولى الصاحب وصية خاصة به بقوله جل شانه : ( وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ ) والصلاة والسلام على رسوله الذي جعله هاديا ً للناس بشيراً ونذيراً , والقائل يوصي بالصحبة المؤمنة خيراً: (خير الأصحاب خيرهم لصاحبه ). وبعد :

http://img02.arabsh.com/uploads/imag...474b61f407.png

أمسكت بالقلم وأنا أسأل نفسي :
ماذا عسى أن أقدم وليس في جعبتي إلا القليل؟
وهل قمت أنا بكل ما بالصحبة من حقوق ؟
وهل أتأدب بالأدب الذي أدعو له؛ لكي لا أكون من الذين يقولون مالا يفعلون ؟

حسبي أنني سأبذل جهدي, والحمد لله الرحمن الرحيم الذي لايكلف نفساً إلا وسعها وما لايدرك كله , لايترك جله .
فالصاحبة هي الجليسة في الحضر, والرفيقة في السفر..
إنها أعم من أن تكون قريبة أو زميلة أو جارة أو صديقة ..
وهل تكون صداقة حقه, وصحبة طيبة والمرأة خاملة تأخذ ولا تعطي ؟
تنال حقها ولاتقوم بواجبها؟
لن تكون صداقة من طرف واحد ؛ فهي ثمرة جهد طويل , وقلب متفتح لحب الأخريات, ويد تعمل الخير , ونفس تكن الوداد .

إننا بحاجة إلى وقفة تقويم لعلاقاتنا مع صاحباتنا ثم ضبطها حسب أحكام الشرع ,
فما هو حق الصحبة ؟
وكيف تدخل المرأة السرور إلى صديقاتها مع وجود الضوابط الشرعية ؟
وما آداب الكلام التي ينبغي أن تحسنها لتدوم المودة ؟
وما موقفها عند ضجر صديقتها أو حزنها ؟
وكيف تصلها بالزيارة الهادفة , وبالمراسلة وبالهاتف ؟
وكيف تحافظ على مودتها بالبعد عن كل مامن شأنه أن يضعف المودة , أو يزيلها من شح, وحسد,ونشر للأسرار ؟
وما موقفها عند الخصام سواء بينها وبين صاحباتها ؟ أو بين الصاحبات عموماً ؟ وإذا احتدم النقاش,واشتد الجدال فما الحكم الشرعي ؟

وإنه لحديث شجي , آمل أن يدفعنا لنشمر عن ساعد الجد , ولنجتهد في تطبيق أحكام الشرع , نأخذ به أنفسنا ونستحث عليه غيرنا , ثم ندعو الله كدعاء الصحبة المؤمنة إذ قالت : ( رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ), علنا لانجد بعدها فتاة تغرق في العتاب واللوم والعذل ؛ لأنها ترجع إلى نفسها فتسألها :
ماذا فعلت ؟ وبماذا قصرت ؟
ولن نسمع امرأة تقول : أنا ليس لي حظ , لكل الناس صديقات إلا أنا ؟

والموضوع يخص آداب الإخوة في الإسلام , وهو موضوع شائق وعظيم , وعلى جميل التآخي تقوم المجتمعات الخيرة , وفي تآخي رسول الله صلى الله عليخه وسلم خير زاد لأمتنا , حيث الإيثار والتضحية في أم القرى ثم في دار الهجرة , والله اسأل أن يمتعنا بصحبة المؤمنات الصالحات في الدنيا والآخرة , وأن يجمعنا بهن في الفردوس الأعلى .

أختي المسلمة :-

سائلي نفسك :
هل تسرك صحبة فلانة ؟
هل تشعرين أن القرب منها نعمة أم نقمة؟ وكوني صريحة
هل يسرك محشرك معها يوم القيامة؟
فقد جاء فيما رواه ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (المرء مع من أحب ) . متفق عليه
فالحذر الحذر
والصاحب ساحب
والصديق قبل الطريق كما يقال
إننا إذ نتحدث عن الصحبة, لانعني بها الصداقة بين الولد والبنت , فهي مهما تسمت بأسماء , من زمالة عمل أو تبادل مصالح أو غيرها؛ فهي ليست سوى متاهات عاطفية تودي بكل من بل الأسرة والمجتمع أيضا إلى مهاوي الفسق والتردي وليست إلا طيشا ورعونة ..
وهاهي المجتمعات المختلطة التي تنعق مقلدة مايدور في ديار الغرب المنحل من شيوع الصداقة بين الفتيان ,والفتيات ,قد انزلقت في أوحال أسرية , فعاشت في جحيم الرذيلة, وأمراض الجنس .
إن الناس إن لم يجمعهم الحق شعبهم الباطل , وإن لم توحدهم عبادة الرحمن , مزقتهم عبادة الشيطان , وإذا لم يستهوهم نعيم الآخرة تخاصموا على متاع الدنيا ؛ لذلك كان الظاهر المر من خصائص الجاهلية المظلمة وديدن من لا إيمان له .
وفي الصحبة بين الخيرات راحة للنفس : وذلك ماجاء في كلام الأقدمين : ( اعلم أن إخوان الصدق هم خير مكاسب الدنيا , وهم زينة في الرخاء وعدة في الشدة , ومعونة على خير المعاش والمعاد , فلا تفرطن في اكتسابهم وابتغاء المواصلات والأسباب إليهم ).

وفي كتاب الله وسنة نبيه مايوضح ذلك ؛ فهي:
تفيد الثبات على الإيمان:
فالقلوب التي تتجه خالصة لله لاتبتغي إلا وجهه ولا ترجو أحدا سواه , ولا تضمر لغيرها إلا الخير ,لن تفرز إلا النصح لمن حولها ؛فإذا السكينة ترفرف عليهم ,والوقار يحيط بهم ؛ وإذا كل من الأصحاب أضحى التقي النقي , الطاهر المستقيم , العامل بكتاب الله وسنة رسوله , ولن يتسرب إلى الصاحبة الإشراك بالله , وصاحبتها لها ناصحة تدلها على الخير وتتفق معها على الطاعة والانصياع لحكم الشرع .
تعلمها حماية الشرف , والتمسك بالعفة ,والبعد عن النزوات فتغض الطرف استجابة لأمر الله تعالى : ( ‏وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) [النور:31]
إن تقوى الله يصون كلا منهما عن الاندفاع والشطط والتهور وكل مثالب الأخلاق ..

http://img04.arabsh.com/uploads/imag...474b61f105.gif

فلا عجب إن وجدت حلاوة الإيمان في هذه الصحبة الخيرة : عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان,من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه ، كما يكره أن يقذف في النار) صحيح .
وهكذا , فإذا انحرف الشخص قيل له:ابحث عن الصالحين وذوي الأخلاق الحسنة ورافقهم لتنجو من الشرور وكل أسباب الغواية ؛ فمعرفتهم دواء ناجح لذوي النفوس المريضة..
وإذا مالت فتاة عن جادة الصواب , قيل لذويها : دعوها تلزم مصاحبة ذوات الفضل لتستفيد من عشرتهن , وتصون سمعتها وشرفها أن تلوكها الألسنة , وتخلص نفسها من الدنايا ؛إذ يحسن إليها الحسن ويقبحن القبيح , ويوقظنها من غفوتها , ويأخذن بيدها إلى درب الخير , ويكن لها النبراس المضئ لتحذو حذوهن فبالمخالطة لهن تقتبس من طباعهن وتسير على هديهن ؛ فهي الصحبة الرابحة في الدنيا والآخرة .

الصاحبة المؤمنة تعين صاحبتها على تحمل مشاق الحياة , واستعذاب مرارة الكفاح , وتساعدها على مشاغل العيش فهي تعينها لتصنع سعادتها برأيها الحصيف بعيداً عن السخف والبلاهة.
ولا تستغني المرأة عن الصاحبة الصالحة تبثها همومها , تحدثها عما تعانيه من مرض فتخفف من ألمها , وقد ترشدها إلى الدواء إن كانت تحسن ذلك , تشكو لها خلجات نفسها , وما تواجه من صعاب ومشكلات في الحياة , فإذا بها الصدر الحنون , والمخلصة الناصحة تجد عندها الرأي الصائب والتطلعات السامية , وإن داهمتها المصائب, وما أكثر مصائب الدنيا !
فصديقتها المؤمنة تسليها عند مصائبها..
تذكرها أن المصائب كلها إن هي إلا من المكارة التي حفت بها الجنة فتزيد من يقينها ..
وتمد يدها ضارعة إلى الله عز وجل أن يحفظ عليها دينها الذي هو عصمة أمرها ..
وأن يكشف عنها البلاء , فهو وحده القادر على ذلك..
وتبقى في كل أحوالها ثابتة متوكلة على الله..
فالضعيفة تقوى بأختها ,وتعينها في البلوى والضائقة..
تواسيها بمالها بعذب حديثها , برباطة جأشها وعدم الجزع أمام الحادثات ..
بل تؤنس قلبها وتخفف عنها , وتذكرها بالله وتدعوها للإيمان بالقدر ..
فلا عجب بعد ذلك أن تنقلب الحياة العابسة الكئيبة إلى حياة رحبة فسيحة ترفرف عليها نسائم الإيمان التي تمسح عنها كل قتام , وتحوله إلى ابتسامات وحبور , فتضيق عندها الهموم وتزول الشكوى ويزداد السرور .


إن الإخوة المعتصمة بحبل الله نعمة يمتن الله بها على الجماعة المسلمة الأولى, وهي نعمة يهبها لمن يحبهم من عباده دائما ؛ وقد قيل : ليس في الدنيا سرور يعدل صحبة الإخوان , ولاغم يعدل فقرهم .

http://www.muslmah.net/imgpost/11/e6...24155a8778.png

خوله درويش

حفيدة عائش 06-07-12 09:00 PM

جزآك الله خير أختي الفاضله
على هذا الموضوع القيم نفع بكي الاسلآم والمسلمين ..
يستحق التقييم


الساعة الآن 01:47 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant