شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   بيت الحــوار العقـائــدي (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   اللغة العربية تدحض أباطيل الرافضة (https://ansaaar.com/showthread.php?t=24899)

صادق الكعبي 24-08-13 04:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق (المشاركة 203071)

(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) (29) الفتح

تشير هذه الآية الكريمة إلى الصفات التي يرتضيها تعالى من الذين آمنوا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد أشار تعالى لهذه الصفات بقوله (أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً) و (سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ) وأنهم (يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْوَاناًوالنعت الأخير يدل على أنهم بجهادهم في سبيل الله بغلظتهم على الكافرين وتراحمهم بينهم، وبعبادتهم البالغة التي تركت أثرها على جباههم من السجود يبتغون فضلاً من الله ورضوانا، ولذلك ختم تعالى هذه الآية الكريمة بقوله (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماًولم يقل (وعدهم الله مغفرة وأجراً عظيماًفقد وردت (مِن) البيانية في شبه الجملة (مِنْهُمْ) لبيان أنّ الوعد الإلهي بالمغفرة والأجر العظيم يوم القيامة سيشمل مَنْ آمن وعمل الصالحات منهم وختم حياته وعمله في الحياة الدنيا بهذا الإيمان والعمل الصالح. وهذه الآية الكريمة هي الآية (المحكمة) التي نرد إليها كل الآيات السابقة المتشابهة التي أوردتها مثل الآية (74- الأنفال)، و(8 و9) من سورة الحشر، فكل وعد إلهي بالمغفرة والأجر العظيم يوم القيامة لأي صحابي قائمٌ على ابتغائه فضل الله ورضوانه بالإيمان بكل ما أمر به الله ورسوله والعمل الصالح الذي أمرانا به. وكل ما سوى ذلك لن يؤدي إلى فضل الله ورضوانه.

تألق 24-08-13 11:43 PM

اقتباس:

الأولين من المهاجرين والأنصار الذي آمنوا بالله واليوم الآخر وأتخذوا ما ينفقون قربات عند الله وصلوات الرسول، واستمروا على هذا النهج حتى آخر حياتهم وختمت حياتهم بهذا العمل. هؤلاء هم الذين أعد تعالى لهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار، وليس جميع المهاجرين والأنصار.
جوابي باختصار على كل ما سطرتَه هذا السؤال:
هل أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم من هؤلاء أم لا؟

تقي الدين السني 25-08-13 10:13 PM

التَعليق على مشاركة الرافضي صادق الكعبي - هداهُ الله - تحت رقم [#34] .
استدلت الأخت تألق - وفقها الله - بقولهِ تعالى : (( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ )) ، فاستنكر الرافضي عليها بكلامٍ عجيبٍ غريبٍ جداً تملؤهُ المُغالطات والجهل ! فقال - هداه الله - : (( وهي لا تمتدح أشخاصاً بهوية محدودة، بل تتحدث عن صفة العمل الذي يرتضيه تعالى ويرتِّب عليه المغفرة والرزق الكريم !!! ))
أقول : هذه مُغالطة شديدة وإليك أيها القارئ الكريم البيان .

يقول الطُوسي في تفسيره مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق : (( { إن الذين آمنوا } بالله ورسوله وبما يجب الإيمان به { وهاجروا } من مكة إلى المدينة { وجاهدوا } وقاتلوا العدو { بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله } أي في طاعة الله وإعزاز دينه { والذين آووا } الرسول والمهاجرين بالمدينة أي جعلوا لهم مأوى وأسكنوهم منازلهم يعني الأنصار { ونصروا } أي ونصروهم بعد الإيواء على أعدائهم وبذلوا المهج في نصرتهم { أولئك بعضهم أولياء بعض } أي هؤلاء بعضهم أولى ببعض في النصرة وإن لم يكن بينهم قرابة من أقربائهم من الكفار. وقيل: في التوارث عن ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة والسدي. وقيل: في التناصر والتعاون والموالاة في الدين عن الأصم. وقيل: في نفوذ أمان بعضهم على بعض فإن واحداً من المسلمين لو أمن إنساناً نفذ أمانه على سائر المسلمين )) أهـ .
قُلت : هذا ما قالهُ شيخُ الطائفة الطبرسي - أخزاهُ الله - فهو حُجةٌ على الرافضي مُدعي عدم خصوصية المهاجرين والأنصار بهذه الآية الكريمة ، وفي تأويلاتهم وتفسيرات مشايخهم وعلمائهم حُجةٌ عليهم ! وفي ما تراهُ ايها القارئ الكريم حُجة كافيةً في رد تهافت طرح هذا الرافضي حول هذه الآية الكريمة وإليك مزيداً مِن البيان .
قَال الطوسي في تفسيره التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) مصنف و مدقق : (( اخبر الله تعالى في هذه الآية عن احوال المؤمنين الذين هاجروا من مكة إلى المدينة بقوله { إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله } وعن احوال الأنصار بقوله { والذين آووا ونصروا } يعني النبي صلى الله عليه وآله. ثم قال { أولئك } يعني المهاجرين والانصار { بعضهم أولياء بعض } والهجرة فراق الوطن إلى غيره من البلاد فراراً من المفتنين في الدين، لأنهم هجروا دار الكفار إلى دار الاسلام. والجهاد تحمل المشاق في قتال اعداء الدين جاهد جهاداً وجهده الأمر جهداً واجتهد اجتهاداً، وجاهد مجاهدة. والايواء ضم الانسان صاحبه اليه بانزاله عنده وتقريبه له، تقول: آواه يؤويه ايواء واوى يأوي اوياً، وأويت معناه رجعت إلى المأوى. والولاية عقد النصرة للموافقة في الديانة )) أهـ .
قُلت : فإنظر أيها العاقل الطُوسي - أخزاه الله - وهو يثبت أن المراد بهذه الآية الكريمة المُهاجرين والأنصار فيقول : (( أحوال المؤمنين الذين هاجروا من مكة إلي المدينة )) وهي شهادةٌ على إيمان المهاجرين - رضوان الله عليهم أجمعين - ثُم يتكلمُ عن أحوال الأنصار - رضي الله عنهم - فيقول الله : (( الذين آووا ونصروا )) فعُني بذلك الأنصار بشهادة شيخ الطائفة الطوسي - أخزاه الله - فتحملوا وجاهدوا وآمنوا وعملوا بما في الكتاب والسنة وكانوا على الدين ونصروا النبي صلى الله عليهم وسلم وكانوا يا رافض الحق والدين والسنة مؤمنين ! فاعترف قومك بإيمانهم وأن المعني بها المُهاجرين والأنصار فبماذا ترد على الطوسي ! .
وانظر تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ) مصنف و مدقق : (( قوله تعالى: { إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا } إلى قوله: { أولياء بعض } المراد بالذين آمنوا وهاجروا: الطائفة الأولى من المهاجرين قبل نزول السورة بدليل ما سيذكر من المهاجرين في آخر الآيات، والمراد بالذين آووا ونصروا: هم الأنصار الذين آووا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمؤمنين المهاجرين ونصروا الله ورسوله، وكان ينحصر المسلمون يومئذ في هاتين الطائفتين إلا قليل ممن آمن بمكة ولم يهاجر )) أهـ .
قُلت : غلط الرافضي كثيراً في مُحاولته الفاشلة في إلتزام ما لا يلزم واعتبار ما لا يعتبر فإستدل بما لا يوجب الاستدلال به في هذا الموطن إذ أن باعتراف علماء الرافضة المفسرين أن هجرة المُهاجرين لله ورسوله ! وكان فعل الأنصار آووا ونصروا انتصاراً لله ورسوله والمؤمنين وحُباً بالدين ! حقيقةً استدلالاته حول الآية ساقطةٌ إذ أنها تقومُ على أن الآية لم تنزل في المهاجرين والأنصار وهذا باطل إذ أنكر أن كُتبنا حُجة عليه لزمه الرد على مفسري الرافضة - أخزاهم الله - إذ يفسرونا تماماً خلافاً لما يعتقد الرافضي فالله تعالى المستعان وعليه التكلان ! ، إذ أننا نستدلُ بتفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق فيقول : (( إنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ } فارقوا أوطانهم وقومهم حبّاً لله ولرسوله وهم المهاجرون من مكّة إلى المدينة { وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ } فصرفوها { وَأَنفُسِهِمْ } فبذلوها { فِي سَبيلِ اللهِ وَالَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُواْ } والذين أووهم إلى ديارهم ونصروهم على أعدائهم وهم الأنصار )) !! أيمكنُ ان ينكر الرافضي هذه الحُجج البينة والدلائل القوية على أن المراد المهاجرين والأنصار وأن هجرة المهاجرين لله ورسوله وحباً لله ورسوله - رضي الله عنهم - وأن الأنصار آووا ونصروا في سبيل الله وحُباً لله ورسوله !! ونصروا النبي ومن كان معه من المهاجرين والأنصار على أعدائهم وأولئك هم الأنصار - فرضي الله عن الجميع - فحاول أن تدفع ذلك وترد على شيوخك وأرني كيف ستفعل هذا .
[ الخُلاصة ] مُحاولة الرافضي للرد على الآية ساقطةٌ مِن وجوه :
(1) استدل بأن هذه الآية ليس المراد بها المهاجرين والانصار فأتينا لهُ بتفاسير قومه ! تثبت أن المُراد بهاتين الآيتين هُم المُهاجرين والأنصار .
(2) استدل بحديث انما الأعمال بالنيات - رضي الله عن راويه - وذلك باطلٌ إذ أن استدلالهُ لا علاقة لهُ بالمسألة لا من قريب ! .
(3) ادعى أنها لا تمدح أشخاصاً مُحددين فتأول وفسر مِن رأسه ! فثبت خلاف ذلك من كُتبه إذ أن المراد بهذه الآية الكريمة هُم المهاجرين والأنصار .
يتبع باذن الله تبارك وتعالى تتبع الرافضي في مُحاولته الفاشلة ! نسأل الله تعالى السلامة في انكاره فضل المهاجرين والأنصار في القرآن الكريم .

تألق 26-08-13 02:35 PM

وما زالت اللغة العربية حجة عليكم
قلتُ لك: في اللغة العربية الاسم الموصول (الذي وما تفرع منه) يدل على التعريف وأنت تتجاهل ذلك
فأنكرت دلالة اللغة وأنكرت دلالة القرآن وأنكرت قول مرجعكم المعروف على أن المراد هم المهاجرين والأنصار الذين في زمن النبوة
فراجع نفسك.

تألق 24-11-13 06:46 PM

بلاغة قوله تعالى{سبقونا بالإيمان} في إبطال زعم الرافضة بردة أهل الإيمان
﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ الحشر / 10
هذه الآية الكريمة جاءت في المرتبة الثالثة في ذكر مراتب المؤمنين من سورة الحشر، حيث ذكر الله تعالى أولا المهاجرين ثم ثنّى بالأنصار، ثم ثلّث بمن بعدهم من المؤمنين، وهذا الترتيب مقصود ولا شك، ودلالاته معروفة لكل ذي بصيرة.

محور هذا الموضوع اليسير في كلمة واحدة وهي كلمة {سبقونا} التي تدحض مزاعم الرافضة في ردة الصحابة رضي الله عنهم، وهي مزاعم واهية مظلمة، أوهى من بيت العنكبوت، وأظلم من جحر الضب، ولكن للصحابة رضي الله عنهم حق علينا نحن المؤمنون في الدفاع عنهم ما حيينا.
دلالة كلمة سبق اللغوية عموما:
أولا: السين والباء والقاف أصل واحد صحيح يدل على التقديم. يُقال سَبَقَ يَسْبِق سبقا. أي أن كلمة السبق تدل على تقدم هذا الموصوف بصفة السبق على غيره. سواء كان السابق شخصا أو حدثا أو غير ذلك.
دلالة كلمة سبق اللغوية في الآية خصوصا:
أولا: كلمة السبق بالإضافة لدلالتها اللغوية وهي التقدم، فقد جاءت في الآية بصيغة الماضي الدال على الانتهاء. فهي تضمنت معنى التقدم بدلالتين: بدلالة معنى الكلمة وبدلالة زمنها الماضي، وهذا يدل على تأكيد المعنى المراد وهو الإيمان.
ثانيا: تخصَّص الفعل الماضي {سبقونا} بكلمة {بالإيمان} فلم يقل: سبقونا بالجهاد أو الصلاة أو...إلخ، إنما جاء بالوصف العام وهو الإيمان الذي تدخل فيه كل العبادات الشرعية الظاهرة والباطنة والقولية والفعلية.
ثالثا: تعدى هذا الفعل {سبقونا} إلى الإيمان بحرف الجر (الباء) ومن أشهر معانيه الإلصاق، وهذا المعنى لا يفارقه أبدا، فهؤلاء المهاجرين والأنصار في سبقهم كان الإيمان ملاصقا لهم لم يفارقهم طرفة عين.
رابعا: جملة {سبقونا بالإيمان} هي جملة فعلية خبرية وبها أمران: 1- أنها تتضمن خبرا من العليم سبحانه وتعالى عن المؤمنين الذين سيأتون بعد المهاجرين والأنصار، وموقفهم منهم، والأخبار من الله تعالى لا يدخلها النسخ لا عقلا ولا شرعا 2- أنها تتضمن عبادة عظيمة يقوم بها المؤمنون إلى يومنا الحاضر، وهي الشهادة للمهاجرين والأنصار بالإيمان، أي أن من لم يشهد للمهاجرين والأنصار بالإيمان فلا يدخل في هذه الآية قطعا.
خامسا: نستنتج مما سبق نتيجة عقلية قطعية بالإضافة للعقيدة الشرعية وهي: إثبات الإيمان الصحيح للمهاجرين والأنصار، وإبطال القول بردتهم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان.

اللهم اهدنا واهدِ بنا.

أبو روميساء 26-12-18 10:14 PM

موضوع مهم
جزاكم الله خيرا


الساعة الآن 04:37 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant