![]() |
إثبات خرافة المهدى
قالت كتب الفرق عندهم بأنه مات: (ولم ير له خلف، ولم يعرف له ولد ظاهر، فاقتسم ما ظهر من ميراثه أخوه جعفر وأمه) قالوا (وهو حجة الله على خلقه) هههه وأين رسول الله ؟؟ قال تعالى (وما أرسلناك إلا كافة للناس ) ولم يذكر المهدى وهذا كذب على الله عز وجل، لأن الحجج لله على الخلق هم الرسل وهذا لقوله تعالى معذرة نعيد عليك ونكرر حتى تعى ((: رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً [النساء : 165] ولقوله تعالى : مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً [الإسراء : 15] فالحجج بين الله والناس هم الرسل. ولم يذكر الله فى كتابه المهدى حجته على العالمين الذى ما ترك سبحانه فى كتابه شيء إلا بينه وأنتم يا شيعة لا تتبعون القرآن وتهتدون بهديه قالت الشيعة (ولو أن الإمام رفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها، كما يموج البحر بأهله) ؛ بل قالوا: (إن القرآن لا يكون حجة إلا بقيّم) وهذا مخالف للكتاب مكذب للكتاب المجيد قال تعالى (لأنذركم به )(بالقرآن) (ومن بلغ )أى ومن بلغه القرآن ولم يذكر المهدى خرافة الشيعة لتثبيت المذهب الشركى والرواية الأولى توضح دجل فكرة المهدى المخترعة من كتبكم أول شيء لماذا غاب أكثر من الف سنة وروياتكم تقول أن الأرض لا تبقى لحظة بدون إمام!! ولو بيقيت لماجت باهلها وفى الرواية الأخرى لساخت !! الحمد لله على هذا فخلافة أبى بكر وعمر صحيحة لأنه لا تخلوا الأرض من إمام وانها لطف من الله لابد أن تكون قال شيخهم المازندراني: (يجوز لمن روى حديثاً عن الإمام أن يقول فيه: قال الله) والعياذ بالله وقد ذكرنا بالأدلة الكثيرة من كتاب الله انقطاع الوحى بعد رسول الله وكيف يعيش الناس بدون هدى !! هذه المدة ؟ وهذا يجعل كل ما يقوله معممى وأكابر الشيعة ضلال وباطل لأن الحق غائب مع الإمام أليس كذلك؟ وهل تتهم يا شيعى رسول الله بعدم تبليغ الحق وتعليمه للأمة لأنك تقول أن الحق غائب مع الإمام وهو الحجة وأن الإجماع ليس حجة والحجة قول الإمام كما قلتم حتى من سوء الأدب لم تقولوا الحجة بقول رسول الله الذى قال الله عنه (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) فهل تراه لم يمتثل؟؟ وقال (من يطع الرسول فقد أطاع الله ) فدل على أن له كلام ويجب أن يطاع فكتمتم وأخفيتم كلامه واستبدلتموه بكلام المسردب الوهمى وأنا أسالك يا شيعى أين مروياتكم عن رسول الله وكم عددها ..سل معمميك عن عددها فقط ولو كان الحجة مقول الإمام وهو غائب والحق معه وهو غائب فمن أين أتيتم بعقائدكم التى صدعتم بها رؤسنا ومن أين عرفتم كثير من الغيبيات التى لا تُعرف إلا بالوحى فى غياب المهدى الذى سيوحى إليه؟؟!! يُتبع.. |
تقول الشيعة فالاعتقاد بأن المهدي الموعود ( عجَّل الله فرَجَه ) هو الإمام الثاني عشر ، و أنه حيٌّ غائب جزء من مذهبنا ، و بدونه لا يكون المسلم شيعياً اثني عشرياً
يملأ به الأرض قسطاً و عدلاً كما ملئت ظلماً وجوْراً . وهذه الجملة الأخيرة هى مأخوذة من أحاديث السنة الصحيحة عن المهدى الحقيقى الذى لم يولد بعد المهدى الذى بشر به النبى صلى الله عليه وسلم وسيكون قبيل نزول عيسى ابن مريم والمهدى رضى الله عنه كما فى أحاديث السنة من ولد فاطمة يوافق اسمه اسم النبى واسم أبيه اسم والده ويعيد الحق ويعمل بالكتاب والسنة فسرقته الشيعة وحرفوا الأخبار تحريفاً عظيما ً وركّبوا من الأخبار الصحيحة ومن المكذوبة والبسوها ثوب التشيع وجعلوه شيعياً جاء لنصرة الشيعة فقط وحرفوا الحق كعادتهم ومن المبالغات التى فى حياته يتضح الفرق البيّن بين مهدى السنة ومهدى الشيعة ومنه يعرف من على صواب منهما ؟ فالسنة قالت سيولد أخر الزمان ويشب ولا يختفى ويكبر وهو من نسل الحسن ودليله قول الامام علي رضي الله عنه هو ينظر الى ابنه الحسن فقال ان بني هذا سيد كما سماه النبي صلى الله عليه وسلم وسيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم يشبهه في الخُلق ولا يشبه في الخَلق رواه ابو داوود 107/4 والحديث حسن وتجد التطابق أحياناً بين أحاديث لسنة والشيعة مما يشعر بدمج الشيعة للأحاديث واختلاق قضية اسمها المهدى الشيعى تجد عند السنة أمره طبيعى ولادته وحياته بين الناس أما الأخر فغائب منذ أكثر من ألف سنة حتى مع قيام دول ممكنة للشيعة لم يخرج والله يقول وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد تجد عند السنة أمره طبيعى بدون غلو فيه وعند الشيعة الأمر جلل يُحمل فى الجنب ويولد من الفخذ ويولد خفية يأتى بأمر جديد وكتاب جديد ومحمد صلى الله عليه وسلم من أتباعه !!! وهذان يكفيان ويغنى نقلهما عن الرد عليهما ويغنى نقلهما ويكفى فى إبطال القصة المزعومة يقتل الشيخين أبى بكر وعمر بعد إحيائهما !!! ولماذا لم يقتل الكفار رغم أن الجهاد معطل حتى يخرج!! ولعل واضعى المذهب والله أعلم لما علموا بخروج الدجال من أصفهان وهى فى إيران فلبسوا على الناس انتظاره والله أعلم يتبع.... |
ثم ما الفائدة من الغيبات الصغرى والكبرى وماذا استفاد الناس من إمام غائب فهذا يدل على خرافة الكذبة المهدوية
فهل غاب النبى صلى الله عليه وسلم عن الناس وهل غاب علىّ رضى الله عنه ؟؟ ألف وثلاثة مائة سنة غائب فى السرداب ويقول الشيعة يخاف أن يخرج من إمام زمانه إمام يخاف هذا أول شيء الثانى يجيب دعوة المضطر كما يجييب الله الدعاء ولا يقدر على إمام زمانه ويخاف منه!!!!!!!!! |
أجر منتظريه أكثر ممن شهد بدراً وأحداً عند الشيعة
وهذا أيضاً نقله يوضح أن قصته فرية فكيف يكون مناصرة المهدى أعظم عند الله من مناصرة رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فهذا فيه أن المهدى أعظم من رسول الله وقد قال تعالى (إن الله وملائكته يصلون على النبى ) ولم يذكر المهدى الذى يجعله بعض الشيعة مساوٍ للنبى فلو كان كما قال طواغيت الشيعة تلامذة إبليس وأعوانه على هدم الإسلام لذكر الله فضل هذه المناصرة لعظيم شأنها فى القرآن أليس كذلك وقد قال تعالى( ونزلنا إليك الكتاب تبياناً لكل شيء) ذكر الله وعظم ورفع شأن من ناصر الأنبياء فذكر مؤمن أل ياسين ومؤمن أل فرعون قال تعالى (وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين ) وقال ( وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال ياموسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين ) هذان رجلان غير معروفان قاما موقفين فخلّد الله ذكرهما فى قرآن يتلى ليوم القيامة وفى الجنة فلماذا لم يخلّد الله ذكر من سينتظر ويناصر المهدى المزعوم إذا كان أجره أعظم ممن شهد بدر وأحد!! ثانيا ً::بشر النبى من شهد بدر أعملوا ما شئتم فقد غفر الله لكم (بالمعنى) ثالثاً:: يقولون أفضل ممن شهد أحد وهذا يبين ويجلى كذب الفرية لأن ممن شهد أحد حمزة فعلى هذا أن الشيعى العادى سيكون أفضل من سيد الشهداء بل سيكون أفضل من على رضى الله عنه !! ودائما طواغيت الشيعة يرغبون عوام الشيعة واستغلال عاطفتهم بذكر الثواب الذى لا يضاهى أبدا ً لتحبيبهم فى الدين المخترع فمثلاً يجعلون الحج للحسين وااااااااجب أوجب من الحج لبيت الله الحرام فالحج يسقط بالعذر أما زيارة الحسين فلا يسقط بالعذر فحق الحسين أولى وأعظم من حق الله تعالى أى شرك أوضح من هذا وكما يجعلون من تمتع أربع مرات كانت درجته كدرجة أفضل البشر محمد صلى الله عليه وسلم كما روت كتب الضلال كتب الشيعة ((ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي)) ("تفسير منهج الصادقين" 2/ 493).فمَن فى رتبة الأنبياء بل من فى رتبة النبى صلى الله عليه وسلم فنرجع ونقول قد قال تعالى مخلداً ذكر الصحابة فى قرآن يتلى ليوم القيامة حين ناصروا رسول الله (هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين ) هذا هو الثناء وهذا هو وصفهم بصفة الإيمان بل ذكر الله الصحابة فى القرآن ولم يذكر المهدى وذكر الله من لبى دعوة الجهاد من النبى فجاءوا إليه يرغبون فى بذل الروح لله فقال لهم النبى لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً أن لا يجدوا ما ينفقون فخلّد الله ذكرهم (ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون) هؤلاء من كفرهم الشيعة يا شيعى حتى توقن أن القرآن فى وادٍ والشيعة فى وادٍ فلوا كان شأن المهدى أعظم من هؤلاء لذكره الله ولم يذكرهم خليك معى |
لماذا كلما أراد أن يخرج مُنع؟ أليس الله جعله لطفاً ومجدداً فلماذا يمنعه الله من الخروج؟
و كيف يعيش فى غيبته ؟ والله قال عن من هو أشرف منه وأعظم نبى الله عيسى حينما غلى فيه النصارى وفى مريم عليها السلام( كانا يأكلان الطعام ) أى فكيف تألهومهما وهماا بشر فكذلك المهدى الغائب اكيد يأكل الطعام فكيف يعيش فى سرداب ألف سنة ويقضى حاجته فى السرداب ألف سنة!! يقولون من نادى المهدى وقال يا حجة الله أجاب دعائه وهو يرانا ولا نراه !!! أولا :: فضلا ً عن أن هذا كله شرك فإن كان بهذه القدرة لماذا عجز عن الخروج باعترافكم وكلما أراد أن يخرج عجز!! وكيف يرى الناس جميعاً وهذه صفة الله تعالى فشبهتوه بالله وأعطيتموه صفته والله تعالى يقول (ليس كمثله شيء) وأنتم تقولون هو مثل الله مهدي الشيعة يصلب الشيخين ويجلد أم المؤمنين !!! لماذا لم يفعل ذلك على ابن أبى طالب رضى الله عنه وهو ممكن بل وانتصر فى موقعة الجمل أيكون المهدى أغيّر من علىّ ؟ أم سيكون أفضل من علىّ ؟ لماذا لم يُخرج قبر الشيخين أبى بكر وعمر من جوار رسول الله وهو مكن منتصر معه جيش وقوة مطاعة وغالب ومتغلب بدليل انتصاره ؟ أظن الشيعة سيعجزون عن الرد عن هذا ولماذا لما تمكن علىّ رضى الله عنه لم يخرج الله له الشيخين ليصلبهما!!!!وهو أفضل من المهدى ولماذا أقر على ّ الوضع بأن يُدفن الشيخان بجوار رسول الله ولما سألوه منعتنا أن نجهز على جريحهم ومن سبى نساء من قاتلناهم قال اخوانا بغوا علينا وقال أتسبوم أمكم؟ يعنى قول الله تعالى (وأزواجه أمهاتهم) فمن كان مؤمنا بالقرآن فأزوج النبى أمه كلهن ومن لم يكن مؤمن بالقرآن فسيقول ليست السيدة عائشة أمى فنقول له صدقت لأنك كافر بالقرآن فكيف تكون أمك؟ طفولته فى سرداب أين تعلم وقد دللنا قريباً بأدلة الكتاب المجيد إنقطاع الوحى بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ الرسل هم الحجة والطواغيت طواغيت الشيعة يقولون الغائب حجة وهذا ينقض معتقدهم من أصله فعلى ّ على هذا لم يكن حجة ولم يقم الحجة ولم يبلغ الحق ولم يقم به وأخفى القرآن الذى سيآتى به المسردب!!!!!!!!!!!! |
نتابع الإلزامات التى تهدم دين الإختراع الشيطانى
إن مما يهدم مذهبهم مشابهة دينهم لدين النصارى ومن أوجه الشبه ما ذكره الله عن أهل الاكتاب ( إن كثيراً من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل) وهذا عين ما اعترف به بعض المعممين أن الخمس المأخوذ من عوام الشيعة ليس عليه دليل شرعى وأنه مخترع وليس موجود فى كتاب الله كما مر بنا ومن أوجه الشبه أن طواغيت النصارى سهلوا لهم أمر الدين جداً والنفس البشرية تميل للكسل وحب الراحة والدعة وتحب الأمر السهل لا سيما فى شأن االدين والتعبد لله فالإنسان يحب أن يُقبل على الله بلا كلفة ولا مشقة ثم يُغفر له ويدخل الجنة فتقول النصارى لاتباعهم ما عليك شيء جاء المسيح ليكفر خطايا البشر وكذا قالت الشيعة أن على سيشفع للشيعة جميعاً ويدخلهم الجنة وقالت النصارى لا عليك أن تفعل ما تريد من معاصى ثم تذهب للقسيس وتجلس على كرسى الإعتراف لتقر بذنبك فيغفر لك القس ويمحى ذنبك!! كذلك القساوسة أعنى المعممين قالوا حب علىّ يمحو الخطايا وزيارة الحسين أفضل من الحج فـــتمحوا الخطايا والدموع على الحسين يمحوا الخطايا وكثير من النفوس تحب وتختار دين بالتشهى مثل هذا والمشكلة انه خلاف الحق حتى ولو خالف الهوى البشرى وهذا ينسفه قوله تعالى ( (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما ( 68 ) يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ( 69 ) إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ( 70 ) ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا ( 71 ) ) .) فمعلوم أن كل مسلم يحب علىً رضى الله عنه وحبه فى قلب كل مؤمن فكيف سيعذب الله هؤلاء المذنبين مع أنهم يحبون علىّ رضى الله عنه ثم علق الله النجاة فى الأية على التوبة فلم يقل إلا من أحب على وبكى على الحسين ولو استعرضنا الأيات التى فيها الذنوب والتوعد عليها التى تصدر من المسلمين ثم لم يعلق الله النجاة منها بحب على ولا بالبكاء على الحسين ولا زيارته لطال بنا الكلام جدا فنكتفى بهذا ومما يسهل به طواغيت الشيعة أشباه النصارى أمر المتعة وهو ما نعرض له فى الفقرة القادمة وهذه مقارنة يعقدها قسيس من أكابر قساوسة مصربعد ما أسلم بين دين النصارى ودين الشيعة ويذكر مدى الشبه الكبير بينهما مما يدل على شيطنة هذا الدين أى أنه دين شيطانى https://www.youtube.com/watch?v=ykElLrniIYQ |
رد شيخ الإسلام اعجوبة زمانه بحر العلوم غصة حلوق المعممين الطغاه ابن تيمية رحمه الله عن مسألة المتعة وسنأتى بإذن الله نص من كتبهم يحرم المتعة ولكنهم قوم بهت يكتمون الحق قال الذى أبهر الجميع بحدة ذكائه فى كتاب منهاج السنة وأما متعة النساء المتنازع فيها فليس في الاية نص صريح بحلها فإنه تعالى قال( وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فاتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة إن الله كان عليما حكيما ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنان المؤمنات) فقوله فما استمتعتم به منهن يتناول كل من دخل بها من النساء فإنه أمر بأن يعطى جميع الصداق بخلاف المطلقة قبل الدخول لتي لم يستمتع بها فإنها لا تستحق إلا نصفه وهذا كقوله تعالى( وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا) فجعل الإفضاء مع العقد موجبا لاستقرار الصداق يبين ذلك أنه ليس لتخصيص النكاح المؤقت بإعطاء الأجر فيه دون النكاح المؤبد معنى بل إعطاء الصداق كاملا في المؤبد أولى فلا بد أن تدل الاية على المؤبد إما بطريق التخصيص وإما بطريق العموم يدل على ذلك أنه ذكر بعد هذا نكاح الإماء فعلم أن ما ذكر كان في نكاح الحرائر مطلقا فإن قيل ففي قراءة طائفة من السلف فما استمتعتم به منهت إلى أجل مسمى قيل أولا ليست هذه القراءة متواترة وغايتها أن تكون كأخبار الاحاد ونحن لا ننكر أن المتعة أحلت في أول الإسلام لكن الكلام في دلالة القران على ذلك الثاني أن يقال هذا الحرف إن كان نزل فلا ريب أنه ليس ثابتا من القراءة المشهورة فيكون منسوخا ويكون نزوله لما كانت المتعة مباحة فلما حرمت نسخ هذا الحرف ويكون الأمر بالإيتاء في الوقت تنبيها على الإيتاء في النكاح المطلق وغاية ما يقال إنهما قراءتان وكلاهما حق وألمر بالإيتاء في الاستمتاع إلى أجل مسمى واجب إذا كان ذلك حلالا وإنما يكون ذلك إذا كان الإستمتاع إلى أجل مسمى حلالا وهذا كان في أول الإسلام فليس في الاية ما يجل على أن الاستمتاع بها إلى أجل مسمى حلال فإنه لم يقل وأحل لكم أن تستمتعوا بهن إلى أجل مسمى بل قال فما استمتعتم به منهن فاتوهن أجورهن فهذا يتناول ما وقع من الاستمتاع سواء كان حلالا أو كان في وطء شبهة ولهذا يجب المهر في النكاح الفاسد بالسنة والاتفاق والمتمتع إذا اعتقد حل المتعة وفعلها فعليه المهر وأما الاستمتاع المحرم فلم تتناوله الايه فإنه لو استمتع بالمرأة من غير عقد مع مطاوعتها لكان زنا ولا مهر فيه وإن كانت مستكرهة ففيه نزاع مشهور وأما ما ذكره من نهى عمر عن متعة النساء فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه حرم متعة النساء بعد الإحلال هكذا رواه الثقات في الصحيحين وغيرهما عن الزهري عن عبد الله والحسن ابنى محمد بن الحنفية عن أبيهما محمد بن الحنفية عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال لابن عباس رضي الله عنه لما أباح المتعة إنك إمرؤ تائه إن رسول الله صلى الله عليه و سلم حرم المتعة ولحوم الحمر الأهلية عام خيبر رواه عن الزهري أعلم أهل زمانه بالسنة وأحفظهم لها أئمة الإسلام في زمنهم مثل مالك بن أنس وسفيان بن عيينة وغيرهما ممن اتفق المسلمون على علمهم وعدلهم وحفظهم ولم يختلف أهل العلم بالحديث في أن هذا حديث صحيح متلقى بالقبول ليس في أهل العلم من طعن فيه وكذلك ثبت في الصحيح أنه حرمها في غزاة الفتح إلى يوم القيامة وقد تنازع رواة حديث علي رضي الله عنه هل قوله عام خيبر توقيت لتحريم الحمر فقط أو له ولتحريم المتعة فالأول قول ابن عيينة وغيره قالوا إنما حرمت عام الفتح ومن قال بالاخر قال إنها حرمت ثم أحلت ثم حرمت وادعت كائفة ثالثة أنها أحلت بعد ذلك ثم حرمت في حجة الوداع فالروايات المستفيضة المتواترة متواطئة على أنه حرم المتعة بعد إحلالها والصواب أنها بعد أن حرمت لم تل وأنها إنما حرمت عام فتح مكة ولم تحل بعد ذلك ولم تحرم عام خيبر بل عام خيبر حرمت لحوم الحمر الأهلية وكان ابن عباس يبيح المتعة ولحوم الحمر فأنكر على بن أبي طالب رضي الله عنه ذلك عليه وقال له إن رسول الله صلى الله عليه و سلم حرم متعة النساء وحرم لحوم الحمر يوم خيبر فقرن على رضي الله عنه بينهما ي الذكر لما روى ذلك لابن عباس رضي الله عنهما لأن ابن عباس كان يبيحهما وقد روى ابن عباس رضي الله عنه أنه رجع عن ذلك لما بلغه حديث النهي عنهما فأهل السنة اتبعوا عليا وغيره من الخلفاء الراشدين فيما رووه عن النبي صلى الله عليه و سلم والشيعة خالفوا عليا فيما رواه عن النبي صلى الله عليه و سلم واتبعوا قول من خالفه وأيضا فإن الله تعالى إنما أباح في كتابه الزوجة وملك اليمين والمتمتع بها ليست واحدة منهما فإنها لو كانت زوجة لتوارثا ولوجبت عليها عدة الوفاة ولحقها الطلاق الثلاث فإن هذه أحكام الزوجة في كتاب الله تعالى فلما انتفى عنها لوازم النكاح دل على انتفاء النكاح فإن انتفاء اللازم يقتضي انتفاء الملزوم والله تعالى إنما أباح في كتابه الأزواج وملك اليمين وحرم ما زاد على ذلك بقوله تعالى (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهن فأنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) والمسمتع بها بعد التحريم ليست زوجة ولا ملك يمين فتكون حراما بنص القران أما كونها ليست مملوكة فظاهر وأما كونها ليست زوجة فلانتفاء لوازم النكاح فيها فإن من لوازم النكاح كونه سببا للتوارث وثبوت عدة الوفاة فيه والطلاق الثلاث وتنصيف المهر بالطلاق قبل الدخول وغير ذلك من اللوازم فإن قيل فقد تكون زوجة لا ترث كالذمية والأمة قيل عندهم نكاح الذمية لا يجوز ونكاح الأمة إنما يكون عند الضرورة وهم يبيحون المتعة مطلقا ثم يقال نكاح الذمية والأمة سبب للتوارث ولكن المانع قائم وهو الرق والكفر كما أن النسب سبب للإرث إلا إذا كان الولد رقيقا أو كافرا فالمانع ثائم ولهذا إذا أعتق الولد أو أسلم ورث أباه في حياته وكذلك الزوجة الذمية إذا أسلمت في حياة زوجها ورثته باتفاق المسلمين بخلاف المستمتع بها فإن نفس نكاحها لا يكون سببا للإرث فلا يثبت التوارث فيه بحال فصار هذا النكاح كولد الزنا الذي ولد على فراش زوج فإن هذا لا يلحق بالزاني بحال فلا يكون ابنا يستحق الإرث فإن قيل فالنسب قد تتبعض أحكامه فكذلك النكاح قيل هذا فيه نزاع والجمهور يسلمونه ولكن ليس في هذا حجة لهم فإن جميع أحكام الزوجية منتفية في المستمتع بها لم يثبت فيها شيء من خصائص النكاح الحلال فعلم انتفاء كونها زوجة وما ثبت فيها من الأحكام مثل لحوق النسب ووجوب الاستبراء ودرء الحد ووجوب المهر ونحو ذلك فهذا يثبت في وطء الشبهة فعلم أن وطء المستمتع بها ليس وطئا لزوجة لكنه مع اعتقاد الحل مثل وطء الشبهة وأما كون الوطء به حلالا فهذا مورد النزاع فلا يحتج به أحد المتنازعين وإنما يحتج على الاخر بموارد النص والإجماع نتابع.... |
وأدل دليل على أن هذه المتعة ليست صحيحة أنه جاء فى كتبهم أن من تمتع مرة فهو فى درجة الحسين ومن تمتع مرتين كان فى درجة الحسن وثالثة فهو فى درجة على!!! ومن تمتع اربع فهو أفض من على فهو فى درجة النبى!!!
ما هذا الهراء لم تأتى الشريعة بعمل مباح ويكون من يفعله فى درجة النبى فهل تقول الشريعة من أكل التفاح مرة فهو فى درجة الحسين ومرتين يصل للحسن وأربع للنبى؟؟ فلو قالوا هذا ليس مباح بل مستحب نقول وهذا حجة عليكم من وجهين أول وجه لو كان كذلك لجعله الله أعنى هذا الثواب لما هو أحب لله منه وهو الزواج الدائم الوجة الثانى أنه لو كان هناك عمل مستحب يوصل لهذه الدرجة لكان أولى منه الواجب وانتم لم تذكروا مثل هذا الفضل لللواجبات وأدل دليل على أن هذه المتعة ليست صحيحة أنه جاء فى كتبهم أن من تمتع مرة فهو فى درجة الحسين ومن تمتع مرتين كان فى درجة الحسن وثالثة فهو فى درجة على!!! ومن تمتع اربع فهو أفض من على فهو فى درجة النبى!!! ما هذا الهراء لم تأتى الشريعة بعمل مباح ويكون من يفعله فى درجة النبى فهل تقول الشريعة من أكل التفاح مرة فهو فى درجة الحسين ومرتين يصل للحسن وأربع للنبى؟؟ فلو قالوا هذا ليس مباح بل مستحب نقول وهذا حجة عليكم من وجهين أول وجه لو كان كذلك لجعله الله أعنى هذا الثواب لما هو أحب لله منه وهو الزواج الدائم الوجة الثانى أنه لو كان هناك عمل مستحب يوصل لهذه الدرجة لكان أولى منه الواجب وانتم لم تذكروا مثل هذا الفضل لللواجبات ثم هل من تمتع منكم مرة ومائة تجعلونه كالحسين؟؟ وتعظمونه كالحسين وتعتقدون درجته كالحسين؟؟؟ بالطبع لا ثم تجعلون الحسن أفضل من الحسين ولا تقبلون ما اتعرفت به كتبكم وكتب السنة أنه تنازل عن الإمامة لمعاوية !!! فكيف يكون أفضل من الحسين ؟وجاء فى كتبكم قول من قال له يا مذل المؤمنين لما حقن دماء المسلمين بالبيعة لمعاوية وعندكم مدون أن الحسين بايع أيضاً وهما معصومان من الخطأ فهل يبايعان كافر ؟؟ ولم يمكنكم الرد على هذه وعجزتم إلا قولكم حقن دماء المسلمين يا للعجب يا قوم عقولنا سيحدث لها شيء أى مسلمين وعندكم من لم يقر بإمامة لأل البيت فهو كافر !!!!!!! تناقضات الشيعة لا تنتهى وكلما أرادوا أن يخرجوا من مأزق وقعوا فى اشد منه نتابع... |
هذه المتعة التى عندهم نصوص بتحريمها وسننقل البحث فيه معزو للكتاب والصفحة من كتبهم بتحريم المتعة
وجدير بالذكر وحرى به أن أنقل لكم أننى سمعت أحد المهتدين تاركى التشيع قال أنه ترك التشيع بسبب طلبه من معمم الأجر والثواب!!! الذى لا يضاهى بأن يتمتع بابنته فحرمها عليه على حسب وصفه إما منعه منها أو قال هى عليكم حرام فسبه وترك التشيع ومنقول أن بنات الأشراف فى إيرا ن لا يتمتعون لعلمهم إن هذا إبتذال ومهانة سبحان الله إنها الفطرة تحكم أن هذا حرام فقد يقولوا قد أُبيح فى أول الإسلام نقول ليس كل شيء أُبيح لحاجة أو ضرورة لعارض ثم نسخ تبقى الحاجة والضرورة له إلى يوم الدين وهذا ما صحت به السنة عن النبى من تحريم المتعة إلى يوم القيامة واليكم الاحاديث من كتب الشيعة باسانديها التى تدل على تحريم زواج المتعة منقوله لبعض الباحثين في تهذيب الأحكام - للشيخ الطوسي - ج 7 - ص 251 / (الاستبصار 2/142)، (وسائل الشيعة 14/441). محمد بن يحيى عن أبي جعفر عن أبي الجوزا عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليهم السلام قال : (( حرم رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة )) الرواة كلهم ثقاة في كتب القوم وننتظر رد احد الزملاء هذه اول رواية يرويها على بن ابي طالب عن رسول الله يحرم فيها المتعة !! الروايه الثانيه كما فى البحار محمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المتعة فقال: لا تدنس نفسك بها الجزء 100 صفحه 103 :: المتعة تدنس الانسان !!! هل حلال الله يدنس الانسان !!! هل حلال الله نجاسة !!! الرواية الثالثة تحريم المتعة على لسان المعصوم جعفر الصادق قال الصادق عن المتعه لما سئل عنها كما في بحار الانوار 100/ 318 قال ماتفعله عندنا الا الفواجر . « السرائر » 483 اسناد الروايه كما فى البحار ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما تفعلها عندنا إلا الفواجر :: المقصود بالفواجر هنا هم المواليات وبنات ونساء الرافضة وامهاتهم لانهن فقط من يفعلوا المتعة فما رايك ايها الرافضي هل تقبل كلام المعصوم ام لا ؟؟؟ الرواية الرابعة : 5 ـ أحمد بن محمد بن عيسى في ( نوادره ) : عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في المتعة قال : ما يفعلها عندنا إلا الفواجر. ـ نوادر أحمد بن محمد بن عيسى : 87 | 200 . الرواية الخامسة الباقر يحل المتعة لنساء الرافضة ويحرمها على نسائها ويتراجع عندما يصل الامر الي نسائه فهل هذا مقبول من امام !! ** عن زراة قال جاء عبد الله بن عمير ( وعبد الله هذا سني ) الي ابي جعفر ( الباقر ) فقال ما تقول في متعة النساء؟ فقال ابو جعفر احلها الله في كتابه وعلي لسانه نبيه فهي حلال الي يوم القيامة وذكر كلاما طويلا , ثم قال ابو جعفر لعبدالله بن عمير هلم الي ألاعنك ( اي في انها صحيحه ) فأقبل عليه عبدالله بن عمير وقال ايسرك ان نسائك وبناتك واخواتك وبنات عمك يفعلن ذلك؟ يقول فاعرض عنه ابو جعفر وعن مقالته عندما ذكر له نسائه وبناته وبنات عمه . مستدرك الوسائل ج 14 ص 449 /بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 100 - ص 317 - 318 حكم علمائك على الرواية - ( مجلسي حسن20 /228 – بهبودي صحيح3/ 45) :: لماذا يحللها المعصوم لامهاتكم وبناتكم واخواتكم ويحرمها على بناته !!! |
وهدم أصل يهدم باقى الأصول وكذبهم عليك فى شيء يدلك على كذبهم عليك فى كل شيء
ومن يدريك لعل المعممين يضللونك لأخذ مالك خمس والتمتع بنسائك حديث صحيح من الكافى يحرم المتعة موضوع أخينا الفاضل إنسان طيب نقرأ هذا الحديث من الكافي 7 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن معمر بن خلاد قال: سألت أبا الحسن الرضا (ع) عن الرجل يتزوج المرأ متعة فيحملها من بلد إلى بلد؟ فقال: يجوز النكاح الآخر ولا يجوز هذا الكافي الجزء الخامس .. صفحة ...467 وقال عنه المجلسي فى مرآة العقول صحيح (مجلسي صحيح20/257 تعليق المحقق (1) ظاهره أنه سأل السائل عن حكم المتعة أجاب عليه السلام بعدم جواز أصل المتعة تقية و حمله الوالد - رحمه الله - على أن المعنى أنه يجب على المتمتعة إطاعة زوجها في الخروج من البلد كما كانت تجب في الدائمة. أقول: يحتمل على بعد أن يكون المراد بالنكاح الاخر المتعة أي غير الدائم أي يجوز أصل العقد ولا يجوز جبرها على الاخراج عن البلد. توثيق http://www3.0zz0.com/2013/11/22/00/404798963.gif http://www3.0zz0.com/2013/11/22/00/392615064.gif http://www5.0zz0.com/2013/11/20/08/195808228.jpg |
ومما ناقض فيه دين الشيعة المخترع من ابن سبأ القرآن الكريم مناقضة صريحة زعمهم أن علىّ رضى الله عنه قسيم الله بين الجنة والنار
جاء في كتاب البصائر ما يلي الشيخ عزالدين الحسن بن سليمان الحلي . 526/19 ] محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى وأحمد بن محمّد جميعاً ، عن محمّد بن الحسن ، عن علي بن حسّان ، قال : حدّثني أبو عبدالله الرياحي (7) ، عن أبي الصامت الحلواني ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنا قسيم الله بين الجنّة والنّار ، لا يدخلها داخل إلاّ على أحد قسمي ، وأنا الفاروق الأكبر ، وأنا الإمام لمن بعدي ، والمؤدّي عمّن كان قبلي ، لا يتقدّمني أحد إلاّ أحمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وإنّي وإيّاه لعلى سبيل واحد ، إلاّ أنّه هو المدعوّ باسمه ، ولقد اُعطيت الست : علم البلايا والمنايا ، والوصايا ، وفصل الخطاب ، وإنّي لصاحب الكرّات ، ودولة الدول ، وإنّي لصاحب العصا والميسم ، والدابّة التي تكلّم الناس » وزعمت الشيعة أنه لا يدخل أحد الجنة إلا بصك من علىّ ابن ابى طالب رضى الله عنه نقول هذا الدين وُضع أساساً لتأليه غير الله وزرع الشرك فى دين الإسلام ولكن لما وجد الشيطان نفوس المسلمين لن تقبل تأليه الحجر والشجر بل والبشر عمد لجعل آلهه تقبلها النفوس وهم آل البيت فدخل لهم من باب حب وتعظيم أل البيت الكرام ومع الأسف هذا الغلوا لاقى نفوس تشربته(( نفوس الشيعة)) نقول لك دائما يا شيعى هدم اصل يهدم باقى الأصول وكذبهم عليك فى أصل يوضح لك كذبهم عليك واستحمارك فى باقى الدين الشركى الذى يجرك لجهنم وانت تضحك ومزين لك سوء العمل بزعم حب آل البيت وهذه هى التى استدرجوك بها ليوقوعك فى الشرك أقول لك بوضوح إما أن تؤمن بالله وتكفر بالشيعة أو تكفر بالله وتؤمن بشيعتك حدد مصيرك الأدلة من الكتاب العزيز على كذب هذه الدعوى قال تعالى ((يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً والأمر يومئذ لله )) تأمل لا تملك نفي لنفس أى لا تملك أى نفس لأى نفس شيئاً لا نفع ولا ضر ولا جنة ولا نار ثم أكد ذلك بقوله والأمر يومئذ لله ولم يقل لله ولعلى فأنت أمام خيار صعب الكفر بالله والإيمان بالمعممين الطواغيت أو العكس قال تعالى فى سورة الفاتحة التى تقرأها كل يوم (( مالك يوم الدين)) وهذا يفيد إختصاص الملك يومها لله فقط قال تعالى(( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً (41) يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثاً)) فالنبى يشهد عليهم فلو كان هناك من يقاسم الله بين الجنة والنار لكان النبى على معتقدكم كما تزعمون أولى من على بل لم يذكر الله استشهاد على ّ رضى الله عنه على الناس وذكر النبى بل لم يذكر الله فى كتابه القائل (( ما فرطنا فى الكتاب من شيء )) لم يذكر إلا المقام المحمود الذى أُتيه النبى صلى الله عليه وآله لم يذكر محاسبة آل البيت للناس ولا أن على يدخل الناس الجنة ولا يدخلون إلا بصك منه ولا أنه قسيم الله بين الجنة والنار قال تعالى ((وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا)) فلو كان هناك مقام غير هذا لعلى لبينه الله فى كتابه ولكان أولى بالبيان من هذا المقام لنبينا أليس كذلك يا شيعى أعقل وفر من جهنم وممن يدعونك لها قال تعالى (( يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق)) من الذى يوفى يوم القيامة ؟؟ ... أنه الله وحده لا آل البيت الكرام وقال (( إنما عليك البلاغ وعلينا الحساب)) ما رأيك يا شيعى تكفر الأن بالطواغيت؟؟ قال تعالى((يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد )) لا تكلم نفس أىّ نفس وكل نفس لا أن على ّ يكون قسيم الله وأقسم بالله لو كان علىّ حى لقاتلكم على هذا التكذيب لله قال تعالى (( الملك يومئذ لله يحكم بينهم)) الأية كالشمس أن الأمر والملك والجنة والنار والحساب يومئذ لله لله لله فقط ولو ذهبا نستقصى الأيات للعنت طواغيتك الذين ضللوك بل هذا أمر فطرى أن يوم القيامة الملك فيه والحساب وإدخال الجنة لله وحده تعالى عما يشركون |
نناقش إن شاء الله ما يدندن حوله الشيعة من منع الصديق ابو بكر رضى الله عنه فاطمة رضى الله عنها ميرثها ننقل كلام شيخ الإسلام ورده على الشيعة فى مسألة منع الصديق فاطمة رضى الله عنها ميراثها من النبى صلى الله عليه وآله وسننقل بإذن الله من كتب الشيعة ما يوافق رأى الصديق ابى بكر رضى الله عنه قطعا للكلام ولتشنيع الشيعة وطواغيطهم على الصحابة قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فى مننهاج السنة فى صهره للدين الذى اخترعه ابن سبأ قال الرافضي ومنع أبو بكر فاطمة إرثها فقالت يا ابن أبي قحافة أترث أباك ولا أرث أبي والتجأ في ذلك إلى رواية انفرد بها وكان هو الغريم لها لأن الصدقة تحل له لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة على أن ما رووه عنه فالقران يخالف ذلك لأن الله تعالى قال يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ولم يجعل الله ذلك خاصا بالأمة دونه صلى الله عليه و سلم وكذب روايتهم فقال تعالى ((وورث سليمان داود)) وقال تعالى عن زكريا ((وإني خفت لموالى من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من ال يعقوب )) والجواب عن ذلك من وجوه أحدها أن ما ذكر من قول فاطمة رضي الله عنها أترث أباك ولا أرث أبي لا يعلم صحته عنها وإن صح فليس فيه حجة لأن أباها صلوا ت الله عليه وسلامه لا يقاس بأحد من البشر وليس أبو بكر أولى بالمؤمنين من أنفسهم كأبيها ولا هو ممن حرم الله عليه صجقة الفرض والتطوع كأبيها ولا هو أيضا ممن جعل اله محبته مقدمة على محبة الأهل والمال كما جعل أباها كذلك والفرق بين الأنبياء وغيرهم أن الله تعالى صان الأنبياء عن أن يورثوا دنيا لئلا يكون ذلك شبهة لمن يقدح في نبوتهم بأنهم طلبوا الدنيا وخلفوها لورثتهم وأما أبو الصديق وأمثاله فلا نبوة لهم يقدح فيها بمثل ذلك كما صان الله تعالى نبينا عن الخط والشعر صيانة لنبوته عن الشبهة وإن كان غيره لم يحتج إلى هذه الصيانة الثاني أن قوله والتجأ في ذلك إلى رواية انفرد بها كذب فإن قول النبي صلى الله عليه و سلم لا نورث ما تركنا فهو صدقة رواه عنه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف والعباس بن عبد المطلب وأزواج النبي صلى الله عليه و سلم وأبو هريرة والرواية عن هؤلاء ثابته في الصحاح والمسانيد مشهورة يعلمها أهل العلم بالحديث فقول القائل إن أبا بكر انفرد بالرواية يدل على فر جهله أو تعمده الكذب الثالث قوله وكان هو الغريم لها كذب فإن أبا بكر رضي الله عنه لم يجع هذا المال لنفسه ولا لأهل بيته وإنما هو صدقة لمستحقها كما أن المسجد حق للمسلمين والعدل لو شهد على رجل أنه وصى بجعل بيته مسجدا أو بجعل بئره مسبلة أو أرضه مقبرة ونحو ذلك جازت شهادته باتفاق المسلمين وإن كان هو ممن يجوز له أن يصلي في المسجد ويشرب من تلك البئر ويدفن في تلك المقرة فإن هذا شهادة لجهة عامة غير محصورة والشاهد دخل فيها بحكم العموم لا بحكم التعيين ومثل هذا لا يكون خصما ومثل هذا شهادة المسلم بحث لبيت المال مثل كون هذا الشخص لبيت المال عنده حق وشهادته بأن هذا ليس له وارث إلا بيت المال وشهادته على الذمى بما يوجب نقض عهده وكون ماله فيئا لبيت المال ونحو ذلك ولو شهد عدل بأن فلانا وقف ماله على الفقراء والمساكين قبلت شهادته وإن كان الشاهد فقيرا الرابع أن الصديق رضي الله عنه لم يكن من أهل هذه الصدقة بل كان مستغنيا عنها لا انتفع هو ولا أحد من أهله بهذه الصدقة فهو كما لو شهد قوم من الأغنياء على رجل أنه وصى بصدقة للفقراء فإن هذه شهاجة مقبولة بالاتفاق الخامس أن هذا لو كان فيه ما يعود نفعه على الراوي له من الصحابة لقبلت روايته لأنه من باب الرواية لا من باب الشهادة والمحدث إذا حدث بحديث في حكومة بينه وبين خصمه قبلت روايته للحديث لأن الرواية تتضمن حكما عاما يدخل فيه الراوي وغيره وهذا من باب الخبر كالشهادة برؤية الهلال فإن ما أمر به النبي صلى الله عليه و سلم يتناول الراوي وغيره وكذلك ما نهى عنه وكذلك ما أباحه وهذا الحديث تضمن رواية بحكم شرعي ولهذا تضمن تحريم الميراث على ابنة أبي بكر عائشة رضي الله عنها وتضمن تحريم شرائه لهذا الميراث من الورثة واتهابه لذلك منهم وتضمن وجوب صرف هذا المال في مصارف الصدقة السادس أن قوله على أن ما رووه فالقران يخالف ذلك لأن الله تعالى قال(( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ))ولم يجعل الله ذلك خاصا بالأمة دونه صلى الله عليه و سلم فيقال أولا ليس في عموم لفظ الاية ما يقتضي أن النبي صلى الله عليه و سلم يورث فإن الله تعالى قال ((يوصيكم الله في أولادكم للذكر من حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوه فلأمه السدس)) وفي الاية الأخرى ((ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن إلى قوله من بعد وصية يوصى بها أو دين غير مضار)) وهذا الخطاب شامل للمقصودين بالخطاب وليس فيه ما يوجب أن النبي صلى الله عليه و سلم مخاطب بها وكاف الخطاب يتناول من قصده المخاطب فإن لم يعلم أن المعين مقصود بالخطاب لم يشمله اللفظ حتى ذهبت طائفة من الناس إلى أن الضمائر مطلقا لا تقبل التخصيص فكيف بضمير المخاطب فإنه لا يتناول إلا من قصد الخطاب دون من لم يقصد ولو قدر أنه عام يقبل التخصيص فإنه عام للمقصودين بالخطاب وليس فيها ما يقتضي كون النبي صلى الله عليه و سلم من المخاطبين بهذا فإن قيل هب أن الضمائر ضمائر التكلم والخطاب والغيبى لا تدل بنفسها على شيء بعينه لكن بحسب ما يقترن بها فضمائر الخطاب موضوعة لمن يقصده المخاطب بالخطاب وضمائر التكلم لمن يتكلم كائنا من كان لكن قد عرف أن الخطاب بالقران هو للرسول صلى الله عليه و سلم والمؤمنين جميعا كقوله تعالى كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم وقوله ((إذا قمتم إلى الصلاة فاغلسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق)) ونحو ذلك وكذلك قوله تعالى ((يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين )) قيل بل كاف الجماعة في القران تارة تكون للنبي صلى الله عليه و سلم والمؤمنين وتارة تكون لهم دونه كقوله تعالى ((واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون )) فإن هذه الكاف للأمة دون النبي صلى الله عليه و سلم وكذلك قوله تعالى(( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم )) لا زال كلامه |
وكذلك قوله تعالى ((أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم)) وقوله تعالى ((إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنبوكم)) ونحو ذلك فإن كاف الخطاب في هذه المواضع لم يدخل فيها الرسول صلى الله عليه و سلم بل تناولت من أرسل إليهم فلم لا يجوز أن تكون الكاف في قوله تعالى(( يوصيكم الله في أولادكم))مثل هذه الكافات فلا يكون في السنة ما يخالف ظاهر القران
ومثل هذه الاية قوله تعالى ((وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنة ألا تعولوا واتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا ))فإن الضمير هنا في خفتم وتقسطوا وانحكوا وكاب لكم وما ملكت أيمانكم إنما يتناول الأمة دون نبيها صلى الله عليه و سلم فإن النبي صلى الله عليه و سلم له أن يتزوج أكثر من أربع وله أن يتزوج بلا مهر كما ثبت ذلك بالنص والإجماع فإن قيل ما ذكرتموه من الأمثلة فيها ما يقتضي اختصاص الأمة فإنه لما ذكر ما يجب من طاعة الرسول خاطبهم بطاعته ومحبته وذكر بعثه إليهم علم أنه ليس داخلا في ذلك قيل وكذلك اية الفرائض لما قال اباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا وقال من بعد وصية يوصى بها أو دين غير مضار ثم قال تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين فلما خاطبهم بعدم الدراية التي لا تناسب حال الرسول وذكر بعد هذا ما يجب عليهم من طاعته فيما ذكره من مقادير الفرائض وأنهم أن أطاعوا الله ورسوله في هذه الحدود استحقوا الثواب وإن خالفوا الله والرسول استحقوا العقاب وذلك بأن يعطوا الوارث أكثر من حقه أو يمنعوا الوارث ما يستحقه دل ذلك على أن المخاكبين المسلوبين الدراية لما ذكر الموعودين على طاعة الرسول صلى الله عليه و سلم المتوعدين على معصية الله ورسوله وتعدى حدوده فيما قدره من المواريث وغير ذلك لم دخل فيهم الرسول صلوات الله وسلامه عليه كما لم يدخل في نظائرها ولما كان ما ذكره من تحريم تعدي الحدود عقب ذكر الفرائض المحدوده دل على أنه لا يجوز أن يزاد أحد من أهل الفرائض على ما قدر له ودل على أنه لا تجوز الوصية لهم وكان هذا ناسخا لما أمر به أولا من الوصية للوالدين والأقربين ولهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم عام حجة الوداع إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث رواه أهل السنن كأبي داود وغيره ورواه أهل السير واتفقت الأمة عليه حتى ظن بعض الناس أن اية الوصية إنما نسخت بهذا الخبر لأنه لم ير بين استحقاق الإرث وبين استحقاق الوصية منافاة والنسخ لا يكون إلا مع تنافى الناسخ والمنسوخ وأما السلف والجمهور فقالوا الناسخ هو اية الفرائض لأن الله تعالى قدر فرائض محدوده ومنع من تعدي حدوده فإذا أعطى الميت لوارثه أكثرمما حده الله له فقد تعدى حد الله فكان ذلك محرما فإن ما زاد على الحدود يستحقه غيره من الورثة أو العصبة فإذا أخذ حق العاصب فأعطاه لهذا كان ظالما له ولهذا تنازع العلماء فيمن ليس له عاصب هل يرد عليه أم لا فمن منع الرد قال الميراث حق لبيت المال فلا يجوز أن يعطاه غيره ومن جوز الرد قال إنما يوضع المال في بيت المال لكونه ليس له مستحق خاص وهؤلاء لهم رحم عام ورحم خاص كما قال ابن مسعود رضي الله عنه ذو السهم أولى ممن لا سهم له والمقصود هنا أنه لا يمكنهم إقامة دليل على شمول الاية للرسل صلى الله عليه و سلم أصلا فإن قيل فلو مات أحد من أولاد النبي صلى الله عليه و سلم ورثه كما ماتت بناته الثلاث في حياته ومات ابنه إبراهيم قيل الخطاب في الاية للموروث دون الوارث فلا يلزم إذا دخل أولاده في كاف الخطاب لكونهم موروثين أن يدهلوا إذا كانوا وارثين يوضع ذلك أنه قال ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فذكره بضمير الغيبة لا بضمير الخطاب وهو عائد على المخاطب بكاف الخطاب وهو الموروث فكل من سوى النبي صلى الله عليه و سلم من أولاده وغيرهم موروثون شملهم النص يورث أحدا شيئا وأولاد النبي صلى الله عليه و سلم من شكلهم كاف الخطاب فوصاهم بأولادهم للذكر مثل حظ الأنثيين ففاطمة رضي الله عنها وصاها الله في أولادها للذكر مثل حظ الأنثيين ولأبويها لو ماتت في حياتهما لك واحد منهما السدس فإن قيل ففي اية الزوجين قال ولكم ولهن قيل أولا الرافضة يقولون إن زوجاته لم يرثنه ولا عمه العباس وإنما ورثته البنت وحدها الثاني أنه بعد نزول الاية لم يعلم أنه ماتت واحدة من أزواجه ولها مال حتى يكون وارثا لها وأما خديجة رضي الله عنها فماتت بمكة وأما زينب بنت خزيمة الهلالية فماتت بالمدينة لكن من أين نعلم أنها خلفت مالا وأن اية الفرائض كانت قد نزلت فإن قوله تعالى ولكم نصف ما ترك أزواجكم إنا تناول من ماتت له زوجة ولها تركة فمن لم تمت زوجته أو ماتت ولا مال لها لم خاطب بهذه الكاف وبتقدير ذلك فلا يلزم من شمول إحدى الكافين له شمول الأخرى بل ذلك موقوف على الدليل فإن قيل فأنتم تقولون إن ما ثبت في حقه من الأحكام ثبت في حق أمته وبالعكس فإن الله إذا أمره تناول الأمة وإن ذلك قد عرف بعادة الشرع ولهذا قال تعالى فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ليكلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا فذكر أنه أحل ذلك له ليكون حلالا لأمته ولما خصه بالتحليل قال وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين فكيف يقال إن هذه الكاف لم تتناوله قيل من المعلوم أن من قال ذلك قاله لما عرف من عادة الشارع في خطابه كما يعرف من عادة الملوك إذا خاطبوا أمبرا بأمر أن نظيره مخاطب بمثل ذلك فهذا يعلم بالعادة والعرف المستقر في خطاب المخاطب كما يعلم معانى الألفاظ بالعادة المستقرة لأهل تلك اللغة أنهم يريدون ذلك المعنى وإذا كان كذلك فالخطاب بصيغة الجمع قد تنوعت عادة القران فيها تارة تتناول الرسول صلى الله عليه و سلم وتارة لا تتناوله فلا يجب أن يكون هذا الموضع مما تناوله وغاية ما يدعى المدعى أن يقال الأصل شمول الكاف له كما يقول الأصل مساواة أمته له في الأحكام ومساواته لأمته في الأحكام حتى يقوم دليل التخصيص ومعلوم أن له خصائص كثيرة خص بها عن أمته وأهل السنة يقولون من خصائصه أنه لا يورث فلا يجوز أن ينكر اختصاصه بهذا الحكم إلا كما ينكر اختصاصه بسائر الخصائص لكن للإنسان أن يطالب بدليل الاختصاص ومعلوم أن الأحاديث الصحيحة المستفيضة بل المتواترة عنه في أنه لا يورث أعظم من الأحاديث المروية في كثير من خصائصه مثل اختصاصه بالفىء وغيره... إلى أن قال قال وما تركت بعد نفقة نسائي ومؤنة عاملي فهو صدقة وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا نورث ما تركناه فهو صدقة أخرجه البخاري عن جماعة منهم أبو هريرة رضي الله عنه ورواه مسلم عنه وعن غيره يبين ذلك ن هذا مذكور في سياق قوله تعالى وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا واتوا النساء صدقاتهم نحلة فإن كبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا إلى قوله يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ومعلوم أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يخاطب بهذا فإنه ليس مخصوصا بمثنى ولا ثلاث ولا رباع بل له أن يتزوج أكثر من ذلك ولا مأمورا بأن يوفى كل امرأة صداقها بل له أن يتزوج من تهب نفسها له بغير صداق كما قال تعالى يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي اتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك إلى قوله وامرأة مؤمنة إن وهبت نسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما وإذا كان سياق الكلام إنما هو خطاب للأمة دونه لم يدخل هو في عموم هذه الاية فإن قيل بل الخطاب متناول له وللأمة في عموم هذه الاية لكن خص هو من اة النكاح والصداق قيل وكذلك خص من اية الميراث فما قيل في تلك يقال مثله في هذه وسواء قيل إن لفظ الاية شمله وخص منه أو قيل إنه لم يشمله لكونه ليس من المخاكبين يقال مثله هنا السابع أن يقال هذه الاية لم يقصد بها بيان من يورث ومن لا يورث ولا بيان صفة الموروث والوارث وإنما قصد بها أن المال الموروث يقسم بين الواثين على هذا التفصيل فالمقصود هنا بيان مقدار أنصباء هؤلاء المذكورين إذا كانوا ورثة ولهذا لو كان الميت مسلما وهؤلاء كفارا لم يرثوا باتفاق المسلمين وكذلك لو كان كافرا وهؤلاء مسلمين لم يرثوا حرا وهم عبيد وكذلك القاتل عمدا عنه عامة المسلمين وكذلك القاتل خطأ من الدية وفي غيرها نزاع وإذا علم أن في الموتى من يرثه أولاده وفيهم من لا يرثه أولاده والاية لم تفصل من يرثه ورثته ومن لا يرثه ولا صفة الوارث والموروث علم أنه لم يقصد بها بيان ذلك بل قصد بها بيان حقوق هؤلاء إذا كانوا ورثة وحينئذ فالاية إذا لم تبين من يورث ومن يرثه لم يمن فيها دلالة على كون غير النبي صلى الله عليه و سلم يرث أولا يورث فلأن لا يكون فيها دلالة على كونه هو يورث بطرق الأولى والأحرى وهكذا كما في قوله صلى الله عليه و سلم فيما سقت السماء العشر وفيما سقى بالدوالي والنواضح فنصف العشر فإن قصد به الفرق بين ما يجب فيه العشر وبين ما يجب فيه نصف العشر ولم يقصد به بيان ما يجب فيه أحدهما وما لا يجب واحد منهما فلهذا لا يحتج بعمومه على وجوب الصدقة في الخضروات وقوله تعالى وأحل الله البيع وحرم الربا قصد فيه الفرق بين البيع والربا في أن أحدهما حلال والاخر حرام ولم يقصد فيه بيان ما يجوز بيعه وما لا يجوز فلا يحتج بعمومه على جواز بيع كل شيء ومن ظن أن قوله وأحل الله البيع يعم بيع الميتة والخنزير والخمر والكلب وأم الولد والوقف وملك الغير والثمار قبل بدو صلاحها ونحو ذلك كان غالطا الوجه الثامن أن يقال هب أن لفظ الاية غام فإنه خص منها الولد الكافر والعبد والقاتل بأدلة هي أضعف من الدليل الذي دل على خروج النبي صلى الله عليه وسل منها فإن الصحابة الذين نقلوا عنه أنه لا يورث أكثر وأجل من الذين نقلوا عنه أن المسلم لا يرث الكافر وأنه ليس لقاتل ميراث وأن من باع عبدا وله مال فماله للبائع إلا أن يشترطه المبتاع .......إلى أن قال الوجه الثاني عشر أن قوله تعالى وورث سليمان داود وقوله تعالى عن زكريا فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من ال يعقوب لا يدل على محل النزاع لأن الإرث اسم جنس تحته أنواع والدال على ما به الاشتراك لا يدل على ما به الامتياز فإذا قيل هذا حيوان لا يدل على أنه إنسان أو فرس أو بعير ذلك من أنواع الانتقال قال تعالى ثم أورثنا الكتاب الذين اضطفينا من عبادنا وقال تعالى أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون وقال تعالى وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون وقال تعالى وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطووها وقال تعالى إن الأرض لله روثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين وقال تعالى وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وقال تعالى ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون وقال النبي صلى الله عليه و سلم إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر رواه أبو داود وغيره وهكذا لفظ الخلافة ولهذا يقال الوارث خليفة الميت أي خلفه فيما تركه والخلافة قد تكون في المال وقد تكون في الملك وقد تكون في العلم وغير ذلك وإذا كان كذلك فقوله تعالى ((وورث سليمان داود)) وقوله(( يرثني ويرث من ال يعقوب)) إنما يدل على جنس الإرث لا يدل على إرث المال فاستدلال المستدل بهذا الكلام على خصوص إرث المال جهل منه بوجه الدلالة كما لو قيل هذا خليفة هذا وقد خلفه كان دالا على خلافة مطلقة لم يكن فيها ما يدل على أنه خلفه في ماله أو امرأته أو ملكه أو غير ذلك من الأمور الوجه الثالث عشر أن يقال المراد بهذا الإرث إرث العلم والنبوة ونحو ذلك لا إرث المال وذلك لأنه قال (وورث سليمان داود )ومعلوم أن داود كان له أولاد كثيرون غير سليمان فلا يختص سليمان بماله وأيضا فليس في كونه ورث ماله صفة مدح لا لداود ولا لسليمان فإن اليهودي والنصراني يرث أباه ماله والاية سيقت في بيان المدح لسليمان وما خصه اله به من النعمة وأيضا فإرث المال هو من الأمور العادية المشتركة بين الناس كالأكل والشرب ودفن الميت ومثل هذا لا يقص على الأنبياء إذ لا فائدة فيه وإنما يقص ما فيه عبرة وفائدة تستفاد وإلا فقول القائل مات فلان وورث اننه ماله مثل قوله ودفنوه ومثل قوله أكلوا وشربوا وناموا ونحو ذلك مما لا يحسن أن يدعل من قصص القران وكذلك قوله عن زكريا يرثني ويرث من ال يعقوب ليس المراد بن إرث المال لأنه لا يرث من ال يعقوب شيئا من أموالهم بل إنما يرثهم ذلك أولادهم وسائر ورثتهم لو ورثوا ولأن النبي لا يطلب ولدا ليرث ماله فإنه لو كان يورث لم يكن بد من أن ينتقل المال إلى غيره سواء كان ابنا أو غيره فلو كان مقصوده بالولد أن يرث ماله كان مقصوده أنه لا يرثه أحد غير الولد وهذا لا يقصده أعظم الناس بخلا وشحا على من ينتقل إليه المال فإنه لو كان الولد موجودا وقصد أعطاءه دون غيره لكان المقصود إعطاء الولد وأما إذا لم يكن له ولد وليس مراده بالولد إلا أن يجوز المال دون غيره كان المقصود أن لا يأخذ أولئك المال وقصد الولد بالقصد الثاني وهذا يقبح من أقل الناس عقلا ودينا وأيضا فزكريا عليه السلام لم يعرف له مال بل كان نجارا ويحيى ابنه عليه السلام كان من أزهد الناس وأيضا فإنه قال(( وإني خفت الموالى من ورائي)) ومعلوم أنه لم يخف أن يأخذوا ماله من بعده إذا مات فإن هذا ليس بمخوف.. انتهى كلامه فى بحث متحف ملجم للرافضة الضالين عن الحق |
وى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح )
|
علىّ لم يطالب به ويأخذه لما تمكن ولا طالب به العباس فى حياته ولا ورث الصديق ابنته ولا عمر ابنته ولا الحسن ولا الحسين لما تمكنوا
نتابع |
لم تقاتل عائشة علىّ أبداً يا كذبة بحث فريد لشيخ الإسلام عما حدث بين الصحابة
الحمد لله والصلاة والسلام على النبى وآله وسلم فإن الناظر والباحث عن الحق يجد حجم الزور والتزييف الذى تحويه كتب الشيعة فإن أكذب كتب التاريخ والعقيدة كتب الشيعة حتى اعترف أكابرهم بذلك وقد وضع الطواغيت هذه الأحاديث واستثمروا ما شجر بين الصحابة لهدم الإسلام أعظم استثمار وقد نجحوا فى تخريج أجيال تعادى المسلمين وتستحل دمائهم وكما يقول العلماء إن أعظم الكذب موجود عند الشيعة فإن السيدة عائشة لم تقاتل سيدنا علىّ رضى الله عنه أبداً بل ولاالصحابة بل لم يقاتلهم علىّ نفسه أيضاً بل أوقع أصحاب الفتنة بين الفريقين فظن كل فريق أنه يدفع عن نفسه فقاتل وأدل شيء ما جاء فى كتب الشيعة وهو موافق لما عند السنة من إكرام علىّ للسيدة عائشة بعد ما وقف عليها فلو كانت كما يقولون كافرة فاجرة حاشا لله لقتلها وهو الذى قاتل ممكّن وانتصر أفيعجز أن يقتلها ؟ بل أكرمها وأمر بإكرامها ويدل عليه أنه لم يجهز على الجريح ويتع المدبر ويسبى منهم بل خرجت الخوارج لما طلبوا من علىّ سبيهم فقال أتسبون أمكم [عائشة] فخرجوا عليه وكفروه جاء عندهم قال علي عليه السّلام لمحمّد بن أبي بكر: شأنك بأختك فلا يدنو أحد منها سواك، فأدخل محمّد يده الى عائشة فاحتضنها ثم قال: أصابك شيء؟ قالت: لا، ولكن من أنت؟ ويحك فقد مسست منّي ما لا يحل لك، فقال محمّد: أسكتي فأنا محمّد أخوك، فعلت بنفسك ما فعلت، وعصيت ربك وهتكت سترك وأبحت حرمتك، وتعرضت للقتل، ثم ادخلها البصرة وأنزلها في دار عبدالله بن خلف الخزاعي» قال ا لمسعودى «وخرجت عائشة من البصرة، وقد بعث معها علي أخاها عبد الرحمن بن أبي بكر وثلاثين رجلا وعشرين امرأة من ذوات الدين من عبد القيس وهمدان وغيرهما، ألبسهن العمائم وقلدهن السيوف وقال لهن: لا تعلمن عائشة أنكن نسوة وتلثمن كأنكن رجال وكن اللاتي تلين خدمتها وحملها، فلما أتت المدينة قيل لها: كيف رأيت مسيرك؟ قالت: كنت بخير، والله لقد أعطى علي بن أبي طالب فأكثر، ولكنه بعث معي رجالا أنكرتهم، فعرفها النسوة أمرهن فسجدت وقالت: ما ازددت والله يا ابن أبي طالب الاّ كرماً»»» روى الخوارزمي باسناده عن سالم بن أبي الجعد، قال: «ذكر النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم خروج بعض ازواجه فضحكت عائشة، فقال: أنظري يا حميرا أن لا تكونيه أنت، ثم التفت إلى علي بن أبي طالب فقال: يا أبا الحسن، ان وليت من أمرها شيئاً فارفق بها» العجب أن هذا فى كتبهم لماذا ارفق بها طالما هى كافرة والله يقول[ جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم] المصدر عند الشيعة http://www.al-milani.com/library/lib...=218&pgid=2419 وهذه الروايات جعلت بعض الشيعة ترك التشيع لما وجد إكرام على لها وهذا الأصل العظيم الذى بنى الشيطان عليه تأسيس دين الشيعة بمعاونة الطواغيت وهو تأصيل العداء بين الصحابة ثم ادعاء التشيع لعلى ّ لهدم الإسلام وإدخال الشرك فيه وبعد نقل البحث لشيخ الإسلام درة تاج العلماء الأعجوبة التى خلقها الله ننقل إنصاف أهل السنة وإنصاف السيدة عائشة بعد ما تبين لها الحق ونقل السنة أحاديث تصوب رأى علىّ بإذن الله تعالى تابعونا |
قال ابن الزملكانى واصفاً شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
ماذا يقول الواصفون له *** وصفاته جلّت عن الحصر هو حجة لله قاهرة *** هو بيننا أعجوبة الدهر هو آية للخلق ظاهرة *** أنوارها أربت على الفجر تنبيه هام جداّ وقع فهم خاطىء لبعض كلام شيخ الإسلام لضعف ادراك كلام الأكابر فهو حين يقابل الحجة بحجة من باب الإلزام لا يعنى تجويزه لشيء هو يخطأه كثيراً بل نقل هو إصابة رأى على رضى الله عنه فخرج كلامه من باب إن كنتم تقولون كذا فلمخالفيكم أن يقولوا مثله وأولى فكلامه من باب المقابلة وإلزام الحجة فيتوهم القارىء أنه يجيز خلاف رأى على مثلاّ قال فى كتاب منهاج السنة فى رده عقائد الشيعة عن إدعاء مقاتلة السيدة عائشة لعلىّ رضى الله عنه والجواب أن يقال أما أهل السنة فإنهم في هذا الباب وغيره قائمون بالقسط شهداء لله وقولهم حق وعدل لا يتناقض وأما الرافضة وغيرهم من أهل البدع ففي أقوالهم من الباطل والتناقض ما ننبه إن شاء الله تعالى على بعضه وذلك أن أهل السنة عندهم أن أهل بدر كلهم في الجنة وكذلك أمهات المؤمنين عائشة وغيرها وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير هم سادات أهل الجنة بعد الأنبياء وأهل السنة يقولون إن أهل الجنة ليس من شرطهم سلامتهم عن الخطأ بل ولا عن الذنب بل يجوز أن يذنب الرجل منهم ذنبا صغيرا أو كبيرا ويتوب منه وهذا متفق عليه بين المسلمين ولو لم يتب منه فالصغائر مغفورة باجتناب الكبائر عند جماهيرهم بل وعند الأكثرين منهم أن الكبائر قد تمحى بالحسنات التي هي أعظم منها وبالمصائب المكفرة وغير ذلك وإذا كان هذا أصلهم فيقولون ما يذكر عن الصحابة من السيئات كثير منه كذب وكثير منه كانوا مجتهدين فيه ولكن لم يعرف كثير من الناس وجه اجتهادهم وما قدر أنه كان فيه ذنب من الذنوب لهم فهو مغفور لهم إما بتوبة وإما بحسنات ماحية وإما بمصائب مكفرة وإما بغير ذلك فإنه قد قام الدليل الذي يجب القول بموجبه إنهم من أهل الجنة فامتنع أن يفعلوا ما يوجب النار لا محالة وإذا لم يمت أحد منهم على موجب النار لم يقدح ما سوى ذلك في استحقاقهم للجنة ونحن قد علمنا أنهم من أهل الجنة ولو لم يعلم أن أولئك المعينين في الجنة لم يجز لنا أن نقدح في استحقاقهم للجنة بأمور لا نعلم أنها توجب النار فإن هذا لا يجوز في احاد المؤمنين الذين لم يعلم أنهم يدخلون الجنة ليس لنا أن نشهد لأحد منهم بالنار لا تدل على ذلك فكيف يجوز نقل ذلك في خيار المؤمنين والعلم بتفاصيل أحوال كل واحد واحد منهم باطنا وظاهرا وحسناته وسيئاته واجتهاداته أمر يتعذر علينا معرفته فكان كلامنا في ذلك كلاما فيما لا نعلمه والكلام بلا علم حرام فلهذا كان الإمساك عما شجر بين الصحابة خيرا من الخوض في ذلك بغير علم بحقيقة الأحوال شجر بين الصحابة خيرا من الخوض في ذلك بغير علم بحقيقة الأحوال إذ كان كثير من الخوض في ذلك أو أكثره كلاما بلا علم وهذا حرام لو لم يكن فيه هوى ومعارضة الحق المعلوم فكيف إذا كان كلاما بهوى يطلب فيه دفع الحق المعلوم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم[ القضاة ثلاثة قاضيان في النار وقاض في الجنة رجل علم الحق وقضى به فهو في الجنة ورجل علم الحق وقضى بخلافه فهو في النار ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار] فإذا كان هذا في قضاء بين اثنين في قليل المال أو كثيره فكيف بالقضاء بين الصحابة في أمور كثيرة فمن تكلم في هذا الباب بجهل أو بخلاف ما يعلم من الحق كان مستوجبا للوعيد ولو تكلم بحق لقصد اتباع الهوى لو لوجه الله تعالى أو يعارض به حقا اخر لكان أيضا مستوجبا للذم والعقاب ومن علم ما دل عليه القران والسنة من الثناء على القوم ورضا الله عنهم واستحقاقهم الجنة وأنهم خير هذه الأمة التي هي خير أمة أخرجت للناس لم يعارض هذا المتيقن المعلوم بأمور مشتبهة منها ما لا يعلم صحته ومنها ما يتبين كذبه ومنها ما لا يعلم كيف وقع ومنها ما يعلم عذر القوم فيه ومنها ما يعلم توبتهم منه ومنها ما يعلم أن لهم من الحسنات ما يغمره فمن سلك سبيل أهل السنة استقام قوله وكان من أهل الحق والاستقامة والاعتدال وإلا حصل في جهل وكذب وتناقض كحال هؤلاء الضلال وأما قوله وأذاعت سر رسول الله صلى الله عليه و سلم فلا ريب أن الله تعالى يقول [وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير] وقد ثبت في الصحيح عن عمر أنهما عائشة وحفصة [قلت إنصاف عمر إذ لم يخفى هذا] فيقال أولا هؤلاء يعمدون إلى نصوص القران التي فيها ذكر ذنوب ومعاص بينه لمن نصت عنه من المتقدمين يتأولون النصوص بأنواع التأويلات وأهل السنة يقولون بل أصحاب الذنوب تابوا منها ورفع الله درجاتهم بالتوبة لا زال كلامه |
قال
وهذه الاية ليست بأولى في دلالتها على الذنوب من تلك الايات فإن كان تأويل تلك سائغا كان تأويل هذه كذلك وإن كان تأويل هذه باطلا فتأويل تلك أبطل ويقال ثانيا بتقدير أن يكون هناك ذنب لعائشة وحفصة فيكونان قد تابتا منه وهذا ظاهر لقوله تعالى[ إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ]فدعاهما الله تعالى إلى التوبة فلا يظن بهما أنهما لم يتوبا مع ما ثبت من علو درحتهما وأنهما زوجتا نبينا في الجنة وأن الله خيرهن بين الحياة الدنيا وزينتها وبين الله ورسوله والدار الاخرة فاخترن الله ورسوله والدار الاخرة قلت[ وهذا موجود فى كتب الشيعة أنهم أخترن الله ورسوله] ولذلك حرم الله عليه أن يتبدل بهن غيرهن وحرم عليه أن يتزوج عليهن قلت[وهذا أدل شيء على إيمانهن بنص القرآن فلو كن غير ذلك لأمره بتطليقهن ولما حرم عليه الإستبدال بهن ] واختلف في إباحة ذلك له بعد ذلك ومات عنهن وهن أمهات المؤمنين بنص القران ثم قد تقدم أن الذنب يغفر وعفى عنه بالتوبة وبالحسنات الماحية وبالمصائب المكفرة ويقال ثالثا المذكور عن أزواجه كالمذكور عمن شهد له بالجنة من أهل بيته وغيرهم من الصحابة فإن عليا لما خطب ابنة أبي جهل على فاطمة وقام النبي صلى الله عليه و سلم خطيبا فقال [إن بني المغيرة استأذنوني أن ينحكحوا عليا انتبهم وإني لا اذن ثم لا اذن ثم لا اذن إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي ويتزوج ابنتهن إنما فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما اذاها] فلا يظن بعلي رضي الله عنه أنه ترك الخطبة في الظاهر فقط بل تركها بقلبه وتاب بقلبه عما كان طلبه وسعى فيه وكذلك لما صالح النبي صلى الله عليه و سلم المشركين يوم الحديبية وقال لأصحابه انحروا واحلقوا رؤوسكم فلم يقم أحد فدخل مغضبا على أم سلمة فقالت من أغضبك أغضبه الله فقال ما لي لا أغضب وأنا امر بالأمر فلا يطاع فقالت يا رسول الله ادع بهديك فانحره وأمر الحلاق فليحلق رأسك وأمر عليا أن يمحو اسمه فقال والله لا أمحوك فأخذ الكتاب من يده ومحاه فمعلوم أن تأخر علي وغيره من الصحابة عما امروا به حتى غضب النبي صلى الله عليه و سلم إذا قال القائل هذا ذنب كان جوابه كجواب القائل إن عائشة أذنبت في ذلك فمن الناس من يتأول ويقول إنما تأخروا متأولين لكونهم كانوا يرجون تغيير الحال بأن يدخلوا مكه واخر يقول لو كان لهم تأويل مقبول لم يغضب النبي صلى الله عليه و سلم بل تابوا من ذلك التأخير ورجعوا عنه مع أن حسناتهم تمحو مثل هذا الذنب وعلى داخل في هؤلاء رضي الله عنهم أجمعين وأما الحديث الذي رواه وهو قوله لها تقاتلين عليا وأنت ظالمة له فهذا لا يعرف في شيء من كتب العلم المعتمدة ولا له إسناد معروف وهو بالموضوعات المكذوبات أشبه منه الأحاديث الصحيحة بل هو كذب قطعا فإن عائشة لم تقاتل ولم تخرج لقتال وإنما خرجت لقصد الإصلاح بين المسلمين وظنت أن في خروجها مصلحة للمسلمين ثم تبين لها فيما بعد أن ترك الخروج كان أولى فكانت إذا ذكرت خروجها تبكي حتى تبل خمارها وهكذا عامة السابقين ندموا على ما دخلوا فيه من القتال فندم طلحة والزبير وعلي رضي الله عنهم أجمعين ولم يكن يوم الجمل لهؤلاء قصد في الاقتتال ولكن وقع الاقتتال بغير اختيارهم فإنه لما تراسل على وطلحة والزبير وقصدوا الاتفاق على المصلحة وأنهم إذا تمكنوا طلبوا قتلة عثمان أهل الفتنة وكان على غير راض بقتل عثمان ولا معينا عليه كما كان يحلف فيقول والله ما قتلت عثمان ولا مالأت على قتله وهو الصادق البار في يمينه فخشى القتله أن يتفق على معهم على إمساك القتلة فحملوا على عسكر طلحة والزبير فظن طلحة والزبير أن عليا حمل عليهم فحملوا دفعا عن أنفسهم فظن على أنهم حملوا عليه فحمل دفعا عن نفسه فوقعت الفتنة بغير اختيارهم وعائشة رضي الله عنها راكبة لا قاتلت ولا أمرت بالقتال هكذا ذكره غير واحد من أهل المعرفة بالأخبار وأما قوله وخالفت أمر الله في قوله تعالى [وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأول]ى فهي رضي الله عنها لم تتبرج تبرج الجاهلية الأولى والأمر بالاستقرار في البيوت لا ينافى الخروج لمصلحة مأمور بها كما لو خرجت للحج والعمرة أو خرجت مع زوجها في سفرة فإن هذه الاية قد نزلت في حياة النبي صلى الله عليه و سلم وقد سافر بهن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد لا زال كلامه |
قال ذلك كما سافر في حجة الوداع بعائشة رضي الله عنها وغيرها وأرسلها مع عبد الرحمن أخيها فأردفها خلفه وأعمرها من التنعيم وحجة الوداع كانت قبل وفاة النبي صلى الله عليه و سلم بأقل من ثلاثة أشهر بعد نزول هذه الاية ولهذا كان أزواج النبي صلى الله عليه و سلم يحججن كما كن يحججن معه في خلافة عمر رضي الله عنه وغيره وكان عمر يوكل بقطارهن عثمان أو عبد الرحمن بن عوف وإذا كان سفرهن لمصلحة جائزا فعائشة اعتقدت أن ذلك السفر مصلحة للمسلمين فتأولت في ذلك وهذا كما أن قول الله تعالى [يا أيها الذين امنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وقوله ولا تقتلوا أنفسكم يتضمن نهى المؤمنين عن قتل بعضهم بعضا كما في قوله ولا تلمزوا أنفسكم وقوله لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وكذلك قول النبي صلى الله عليه و سلم إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومك هذا في شهركم هذا في بدلكم هذا وقوله صلى الله عليه و سلم إذا التقى المسلمات بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار قيل يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال كان حريصا على قتل صاحبه فلو قال قائل إن عليا ومن قاتله قد التقيا بسيفهما وقد استحلوا دماء المسلمين فيجب أن يلحقهم الوعيد لكان جوابه أن الوعيد لا يتناول المجتهد المتأول وإن كان مخطئا فإن الله تعالى يقول في دعاء المؤمنين[ ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا] قال قد فعلت فقد عفى للمؤمنين عن النسيان والخطأ والمجتهد المخطىء مغفور له خطؤه وإذا غفر خطأ هؤلاء في قتال المؤمنين فالمغفره لعائشة لكونها لم تقر في بيتها إذ كانت مجتهدة أولى وأيضا قلو قال قائل إن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن المدينة تنفى خبثها وينصع طيبها وقال لا يخرج أحد من المدينة رغبة عنها إلا أبدلها الله خيرا منه أخرجه في الموطأ كما في الصحيحين عن زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إنها طيبة يعني المدينة وإنها تنفى الرجال كما تنفى النار خبث الحديد وفي لفظ تنفى الخبث كما تنفى النار خبث الفضة وقال إن عليا خرج عنها ولم يقم بها كما أقام الخلفاء قبله ولهذا لم تجتمع عليه الكلمة لكان الجواب أن المجتهد إذا كان دون علىّ لم يتناوله الوعيد فعلىّ أولى أن لا تناوله الوعيد لاجتهاده وبهذا يجاب عن خروج عائشة رضي الله عنها وإذا كان المجتهد مخطئا فالخطأ مغفور بالكتاب والسنة وأما قوله إنها خرجت في ملأ من الناس تقاتل عليا على غير ذنب فهذا أولا كذب عليها فإنها لم تخرج لقصد القتال ولا كان أيضا طلحة والزبير قصدهما قتال علي ولو قدر أنهم قصدوا القتال فهذا هو القتال المذكور في قوله تعالى[ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغث إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفىء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ]فجعلهم مؤمنين إخوة مع الاقتتال وإذا كان هذا ثابتا لمن هو دون أولئك المؤمنين فهم به أولى وأحرى وأما قوله إن المسلمين فهم به أولى وأحرى وأما قوله إن المسلمين أجمعوا على قتل عثمان فجوابه من وجوه أحدها أن يقال أولا هذا من أظهر الكذب وأبينه فإن جماهير المسلمين لم يأمروا بقتله ولا شاركوا في قتله ولا رضوا بقتله أما أولا فلأن أكثر المسلمين لم يكونوا بالمدينة بل كانوا بمكة واليمن والشام والكوفة والبصرة ومصر وخراسان وأهل المدينة بعض المسلمين وأما ثانيا فلأن خيار المسلمين لم يدخل واحد منهم في دم عثمان لا زال كلامه |
لا قتل ولا أمر بقتله وإنما قتله طائفة من المفسدين في الأرض من أوباش القبائل وأهل الفتن وكان علي رضي الله عنه يحلف دائما إني ما قتلت عثمان ولا مالأت على قتله ويقول اللهم العن قتلة عثمان في البر والبحر والسهل والجبل وغاية ما يقال إنهم لم ينصروه حق النصرة وأنه حصل نوع من الفتور والخذلان حتى تمكن أولئك المفسدون ولهم في ذلك تأويلات وما كانوا يظنون أن الأمر يبلع إلى ما بلغ ولو علموا ذلك لسدوا الذريعة وحسموا مادة الفتنة
ولهذا قال تعالى واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة فإن الظالم يظلم فيبتلى الناس بفتنة تصيب من لم يظلم فيعجز عن ردها حينئذ بخلاف ما لو منع الظالم ابتداء فإنه كان يزول سبب الفتنة الثاني أن هؤلاء الرافضة في غاية التناقض والكذب فإنه من المعلوم أن الناس أجمعوا على بيعة عثمان ما لم يجمعوا على قتله فإنهم كلهم بايعوه في جميع الأرض فإن جاز الاحتجاج بالإجماع الظاهر فيجب أن تكون بيعته حقا لحصول الإجماع عليها وإن لم يجز الاحتجاع به بطلت حجتهم بالإجماع على قتله لا سيما ومن المعلوم أنه لم يباشر قتله إلا طائفة قليلة ثم إنهم ينكرون الإجماع على بيعته وقولون إنما بايغ أهل الحق منهم خوفا وكرها ومعلوم أنهم لو اتفقوا كلهم على قتله وقال قائل كان أهل الحق كارهين لقتله لكن سكتوا خوفا وتقية على أنفسهم لكان هذا أقرب إلى الحق لأن العادة قد جرت بأن من يريد قتل الأئمة يخيف من ينازعه بخلاف من يريد مبايعته الأئمة فإنه لا يخيف المخالف كما يخيف من يريد قتله فإن المريدين للقتل أسرع إلى الشر وسفك الدماء وإخافة الناس من المريدين للمبايعه فهذا لو قدر أن جميع الناس ظهر منهم الأمر بقتله فكيف وجمهورهم أنكروا قتله ودافع عنه من دافع في بيته كالحسن بن علي وعبد الله بن الزبير وغيرهما نتابع.... |
بحث آخر متحف ملجم نافع يبرأ فيه شيخ الإسلام الصحابة وعلىّ ومعاوية من الهوى وتعمد معصية الله تعالى وأنهم كانوا مجتهدين يهدم فيه شطر دين الشيعة حقدهم على السنة إثبات أن الخوارج شيء والصحابة شيء فالخوارج مذمومون كفروا الصحابة وألحق الشيعة النصوص التى فى الخوارج بالصحابة ثناءه الشديد على علىّ والصحابة خلاف ما نسب إليه إثبات أن السنة ليسوا نواصب بل يوالون علىّ لسبقه والصحابة إلى غير ذالك قال رحمه الله فى مجموع الفتاوى فكيف يكون هؤلاء ( الصحابة) منافقين والنبى صلى الله عليه و سلم يأتمنهم على أحوال المسلمين فى العلم و العمل وقد علم أن معاوية و عمرو إبن العاص و غيرهما كان بينهم من الفتن ما كان و لم يتهمهم أحد من أوليائهم لا محاربوهم و لا غير محاربيهم بالكذب على النبى صلى الله عليه و سلم بل جميع علماء الصحابة و التابعين بعدهم متفقون على أن هؤلاء صادقون ::قلت كما قال الله تعالى (وكذالك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس)والخطاب للصحابة بالأصل:: قال ..صادقون على رسول الله مأمونون عليه فى الرواية عنه والمنافق غير مأمون على النبى صلى الله عليه و سلم بل هو كاذب عليه مكذب له إذا كانوا مؤمنين محبين لله و رسوله فمن لعنهم فقد عصى الله و رسوله و قد ثبت فى صحيح البخارى ما معناه أن رجلا كان يشرب الخمر و كان كلما شرب أتى به الى النبى صلى الله عليه و سلم جلده فأتى به إليه مرة فقال رجل لعنه الله ما أكثر مايؤتى به الى النبى صلى الله عليه و سلم فقال النبى صلى الله عليه و سلم لاتلعنوه فإنه يحب الله و رسوله وكل مؤمن يحب الله و رسوله ومن لم يحب الله و رسوله فليس بمؤمن و أن كانوا متفاضلين فى الايمان و ما يدخل فيه من حب وغيره و هذا مع أنه صلى الله عليه و سلم لعن الخمر و عاصرها و معتصرها و شاربها و ساقيها وحاملها و المحمولة إليه و آكل ثمنها وقد نهى عن لعنه هذا المعين لأن اللعنة من باب الوعيد فيحكم به عموما و أما المعين فقد يرتفع عنه الوعيد لتوبة صحيحة أو حسنات ماحية أو مصائب مكفرة أو شفاعة مقبولة أو غير ذلك من الأسباب التى ضررها يرفع العقوبة عن المذنب فهذا فى حق من له ذنب محقق وكذلك حاطب بن أبى بلتعة فعل مافعل و كان يسىء الى مماليكه حتى ثبت فى الصحيح أن غلامه قال يارسول الله و الله ليدخلن حاطب إبن أبى بلتعة النار قال كذبت إنه شهد بدرا و الحديبية فهذه السيئة العظيمة غفرها الله له بشهود بدر فدل ذلك على أن الحسنة العظيمة يغفر الله بها السيئة العظيمة و المؤمنون يؤمنون بالوعد و الوعيد لقوله صلى الله عليه و سلم من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة و أمثال ذلك مع قوله إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون فى بطونهم نارا و سيصلون سعيرا ولهذا لا يشهد لمعين بالجنة إلا بدليل خاص و لايشهد على معين بالنار إلا بدليل خاص و لا يشهد لهم بمجرد الظن من اندراجهم فى العموم لأنه قد يندرج فى العمومين فيستحق الثواب و العقاب لقوله تعالى فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره و العبد إذا اجتمع له سيئات و حسنات فإنه و إن استحق العقاب على سيئاته فإن الله يثيبه على حسناته و لا يحبط حسنات المؤمن لأجل ما صدر منه و إنما يقول بحبوط الحسنات كلها بالكبيرة الخوارج و المعتزلة (انظر كيف يذم الخوارج) الذين يقولون بتخليد أهل الكبائر وأنهم لايخرجون منها بشفاعة و لا غيرها و أن صاحب الكبيرة لا يبقى معه من الايمان شيء و هذه أقوال فاسدة مخالفة للكتاب و السنة المتواترة و اجماع الصحابة وسائر أهل السنة و الجماعة و أئمة الدين لايعتقدون عصمة أحد من الصحابة و لا القرابة و لا السابقين و لا غيرهم بل يجوز عندهم و قوع الذنوب منهم والله تعالى يغفر لهم بالتوبة و يرفع بها درجاتهم و يغفر لهم بحسنات ماحية أو بغير ذلك من الأسباب قال تعالى والذى جاء بالصدق و صدق به أولئك هم المتقون لهم مايشاءون عند ربهم و ذلك جزاء المحسنين ليكفر الله عنهم أسوأ الذى عملوا و يجزيهم أجرهم باحسن الذى كانوا يعملون قلت (والأية فى الصحابة ) قال ..ولكن الأنبياء صلوات الله عليهم هم الذين قال العلماء إنهم معصومون من الإصرار على الذنوب فأما الصديقون و الشهداء و الصالحون فليسوا بمعصومين و هذا فى الذنوب المحققة و أما ما اجتهدوا فيه فتارة يصيبون و تارة يخطئون فإذا إجتهدوا فأصابوا فلهم أجران و إذا اجتهدوا و اخطئوا فلهم أجر على اجتهادهم و خطؤهم مغفور لهم وأهل الضلال يجعلون الخطأ والاثم متلازمين فتارة يغلون فيهم و يقولون إنهم معصومون و تارة يجفون عنهم و يقولون أنهم باغون بالخطأ و أهل العلم و الايمان يعصمون ولا يؤثمون ومن هذا الباب تولد كثير من فرق أهل البدع و الضلال فطائفة سبت السلف و لعنتهم لاعتقادهم أنهم فعلوا ذنوبا و أن من فعلها يستحق اللعنة بل قد يفسقونهم أو يكفرونهم كما فعلت الخوارج قلت يثبت تبرأ أهل السنة من الخوراجالذين كفروا على بن أبى طالب و عثمان بن عفان و من تولاهما و لعنوهم و سبوهم و استحلوا قتالهم و هؤلاء هم الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه و سلم يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم و صيامه مع صيامهم و قراءته مع قراءتهم يقرؤون القرآن لايجاوز حناجرهم يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية و قال صلى الله عليه و سلم تمرق مارقة على فرقة من المسلمين فتقاتلها أولى الطائفتين بالحق و هؤلاء هم المارقة الذين مرقوا على أمير المؤمنين على بن أبى طالب و كفروا كل من تولاه و كان المؤمنون قد افترقوا فرقتين فرقة مع على و فرقه مع معاوية فقاتل هؤلاء عليا و أصحابه فوقع الأمر كما أخبر به النبى صلى الله عليه و سلم و كما ثبت عنه أيضا فى الصحيح أنه قال عن الحسن إبنه إن ابنى هذا سيد و سيصلح الله به بين طائفتين عظيمتين من المسلمين فأصلح الله به بين شيعة على و شيعة معاوية وأثنى النبى صلى الله عليه و سلم على الحسن بهذا الصلح الذى كان على يديه و سماه سيدا بذلك لأجل أن ما فعله الحسن يحبه الله و رسوله و يرضاه الله و رسوله و لو كان الاقتتال الذي حصل بين المسلمين هو الذى أمر الله به و رسوله لم يكن الأمر كذلك بل يكون الحسن قد ترك الواجب أو الأحب الى الله و هذا النص الصحيح الصريح يبين أن مافعله الحسن محمود و مرضى لله و رسوله و قد ثبث فى الصحيح أن النبى صلى الله عليه و سلم كان يضعه على فخذه و يضع أسامة بن زيد و يقول اللهم اني أحبهما و أحب من يحبهما و هذا أيضا مما ظهر فيه محبته و دعوته صلى الله عليه و سلم فإنهما كانا أشد الناس رغبة فى الأمر الذى مدح النبى صلى الله عليه و سلم به الحسن وأشد الناس كراهة لما يخالفه وهذا مما يبين أن القتلى من أهل صفين لم يكونوا عند النبى صلى الله عليه و سلم بمنزلة الخوارج المارقين الذين أمر بقتالهم و هؤلاء مدح الصلح بينهم و لم يأمر بقتالهم و لهذا كانت الصحابة و الأئمة متفقين على قتال الخوارج المارقين و ظهر من علي رضى الله عنه السرور بقتالهم و من روايته عن النبى صلى الله عليه و سلم الأمر بقتالهم ماقد ظهر عنه و أما قتال الصحابة فلم يرو عن النبى صلى الله عليه و سلم فيه أثر و لم يظهر فيه سرور بل ظهر منه الكآبة و تمنى أن لايقع و شكر بعض الصحابة و برأ الفريقين من الكفر و النفاق و أجاز الترحم على قتلى الطائفتين و أمثال ذلك من الأمور التى يعرف بها إتفاق على و غيره من الصحابة على أن كل واحدة من الطائفتين مؤمنة وقد شهد القرآن بأن اقتتال المؤمنين لايخرجهم عن الايمان بقوله تعالى وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفىء الى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا إن الله يحب المقسطين إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم و اتقوا الله لعلكم ترحمون فسماهم مؤمنين و جعلهم إخوة مع و جود الاقتتال و البغي والحديث المذكور إذا اقتتل خليفتان فأحدهما ملعون كذب مفترى لم يروه أحد من أهل العلم بالحديث و لا هو فى شيء من دواوين الاسلام المعتمدة و معاوية لم يدع الخلافة ولم يبايع له بها حين قاتل عليا و لم يقاتل على أنه خليفة و لا أنه يستحق الخلافة و يقرون له بذلك و قد كان معاوية يقر بذلك لمن سأله عنه و لاكان معاوية و أصحابه يرون أن يبتدوا عليا و أصحابه بالقتال و لا يعلوا بل لما رأى على رضى الله عنه و أصحابه أنه يجب عليهم طاعته و مبايعته إذلا يكون للمسلمين إلا خليفة واحد و أنهم خارجون عن طاعته يمتنعون عن هذا الواجب وهم أهل شوكة رأى أن يقاتلهم حتى يؤدوا هذا الواجب فتحصل الطاعة و الجماعة و هم قالوا إن ذلك لايجب عليهم و أنهم إذا قوتلوا على ذلك كانوا مظلومين قالوا لأن عثمان قتل مظلوما باتفاق المسلمين وقتلته فى عسكر على و هم غالبون لهم شوكة فإذا امتنعنا ظلمونا و اعتدوا علينا و على لايمكنه دفعهم كما لم يمكنه الدفع عن عثمان و إنما علينا أن نبايع خليفة يقدر على أن ينصفنا و يبذل لنا الإنصاف قلت (وهذا كان تأويل الصحابة الذى ضاقت صدور الشيعة عن تفهمه) قال درة تاج العلماء وكان فى جهال الفريقين من يظن بعلي و عثمان ظنونا كاذبة برأ الله منها عليا و عثمان كان يظن بعلي أنه أمر بقتل عثمان و كان علي يحلف و هو البار الصادق بلا يمين أنه لم يقتله و لا رضى بقتله ولم يمالىء على قتله و هذا معلوم بلا ريب من علي رضى الله عنه فكان أناس من محبى علي و من مبغضيه يشيعون ذلك عنه فمحبوه يقصدون بذلك الطعن على عثمان بأنه كان يسحتق القتل و أن عليا أمر بقتله و مبغضوه يقصدون بذلك الطعن على علي وأنه أعان على قتل الخليفة المظلوم الشهيد الذى صبر نفسه و لم يدفع عنها و لم يسفك دم مسلم فى الدفع عنه فكيف فى طلب طاعته وأمثال هذه الأمور التى يتسبب بها الزائغون على المتشيعين العثمانية و العلوية وكل فرقة من المتشيعين مقرة مع ذلك بأنه ليس معاوية كفأ لعلى بالخلافة و لا يجوز أن يكون خليفة مع امكان استخلاف علي رضى الله عنه فإن فضل على و سابقيته و علمه و دينه وشجاعته و سائر فضائله كانت عندهم ظاهرة معروفة كفضل إخوانه أبى بكر و عمر و عثمان و غيرهم رضى الله عنهم و لم يكن بقي من أهل الشورى غيره و غير سعد وسعد كان قد ترك هذا الأمر و كان الأمر قد إنحصر فى عثمان و على فلما توفى عثمان لم يبق لها معين إلا على رضى الله عنه وإنما وقع الشر بسبب قتل عثمان فحصل بذلك قوة أهل الظلم و العدوان و ضعف أهل العلم و الايمان حتى حصل من الفرقة و الاختلاف ما صار يطاع فيه من غيره أولى منه بالطاعة و لهذا أمر الله بالجماعة والائتلاف و نهى عن الفرقة و الاختلاف و لهذا قيل مايكرهون فى الجماعة خير مما يجمعون من الفرقة وأما الحديث الذى فيه أن عمارا تقتله الفئة الباغية فهذا الحديث قد طعن فيه طائفة من أهل العلم لكن رواه مسلم فى صحيحه و هوفى بعض نسخ البخاري قد تأوله بعضهم على أن المراد بالباغية الطالبة بدم عثمان كما قالوا نبغى إبن عفان بأطراف الأسل و ليس بشىء بل يقال ماقاله رسول الله صلى الله عليه و سلم فهو حق كما قاله و ليس فى كون عمارا تقتله الفئة الباغية ماينافى ما ذكرناه فإنه قد قال الله تعالى و ان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفيء الى أمر الله فإن فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا أن الله يحب المقسطين إنما المؤمنون اخوة فأصلحوا بين أخويكم فقد جعلهم مع و جود الاقتتال و البغى مؤمنين إخوة بل مع أمره بقتال الفئة الباغية جعلهم مؤمنين وليس كل ما كان بغيا و ظلما أو عدوانا يخرج عموم الناس عن الايمان و لايوجب لعنتهم فكيف يخرج ذلك من كان من خير القرون وكل من كان باغيا أو ظالما أومعتديا أو مرتكبا ماهو ذنب فهو قسمان متأول و غير متاول فالمتأول المجتهد كأهل العلم و الدين الذين اجتهدوا و اعتقد بعضهم حل أمور و أعتقد الآخر تحريمها كما استحل بعضهم بعض أنواع الأشربة و بعضهم بعض المعاملات الربوية و بعضهم بعض عقود التحليل والمتعة و أمثال ذلك فقد جرى ذلك و أمثاله من خيار السلف فهؤلاء المتأولون المجتهدون غايتهم أنهم مخطئون و قد قال الله تعالى ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا و قد ثبت فى الصحيح أن الله استجاب هذا الدعاء وقد أخبر سبحانه عن داود و سليمان عليهما السلام أنهما حكما فى الحرث و خص أحدهما بالعلم و الحكم مع ثنائه على كل منهما بالعلم و الحكم و العلماء و رثة الأنبياء فإذا فهم أحدهم من المسئلة مالم يفهمه الآخر لم يكن بذلك ملوما و لا مانعا لما عرف من علمه و دينه و إن كان ذلك مع العلم بالحكم يكون إثما و ظلما والاصرار عليه فسقا بل متى علم تحريمه ضرورة كان تحليله كفرا فالبغي هو من هذا الباب أما إذا كان الباغى مجتهدا و متأولا ولم يتبين له أنه باغ بل اعتقد أنه على الحق و إن كان مخطئا فى اعتقاده لم تكن تسميته باغيا موجبة لإثمه فضلا عن أن توجب فسقه و الذين يقولون بقتال البغاة المتأولين يقولون مع الأمر بقتالهم قتالنا لهم لدفع ضرر بغيهم لاعقوبة لهم بل للمنع من العدوان ويقولون إنهم باقون على العدالة لايفسقون و ... ثم بتقدير أن يكون البغى بغير تأويل يكون ذنبا والذنوب تزول عقوبتها بأسباب متعددة بالحسنات الماحية و المصائب المكفرة و غير ذلك ثم إن عمارا تقتله الفئة الباغية ليس نصا فى أن هذا اللفظ لمعاوية و أصحابه بل يمكن أنه أريد به تلك العصابة التى حملت عليه حتى قتلته و هى طائفة من العسكر و من رضي بقتل عمار كان حكمه حكمها و من المعلوم أنه كان فى المعسكر من لم يرض بقتل عمار كعبد الله بن عمرو بن العاص و غيره بل كل الناس كانوا منكرين لقتل عمار حتى معاوية و عمرو و يروى أن معاوية تأول أن الذي قتله هو الذى جاء به دون مقاتليه و أن عليا رد هذا التأويل بقوله فنحن إذاً قتلنا حمزة و لاريب أن ماقاله على هو الصواب لكن من نظر فى كلام المتناظرين من العلماء الذين ليس بينهم قتال و لا ملك و أن لهم فى النصوص من التأويلات ماهو أضعف من معاوية بكثير و من تأول هذا التأويل لم ير أنه قتل عمارا فلم يعتقد أنه باغ و من لم يعتقد أنه باغ وهو فى نفس الأمر باغ فهو متأول مخطىء والفقهاء ليس فيهم من رأيه القتال مع من قتل عمارا لكن لهم قولان مشهوران كما كان عليهما أكابر الصحابة منهم من يرى القتال مع عمار و طائفته و منهم من يرى الامساك عن القتال مطلقا و فى كل من الطائفتين طوائف من السابقين الأولين في القول الأول عمار و سهل بن حنيف و أبو أيوب و فى الثانى سعد بن أبى و قاص و محمد بن مسلمة و أسامة بن زيد و عبد الله بن عمر و نحوهم و لعل أكثر الأكابر من الصحابة كانوا على هذا الرأى و لم يكن فى العسكرين بعد علي أفضل من سعد بن أبى وقاص و كان من القاعدين (قلت الحمد لله ابن تيمية والسنة ليسوا نواصب) قال.. و حديث عمار قد يحتج به من رأى القتال لأنه إذا كان قاتلوه بغاة فالله يقول فقاتلوا التى تبغى و المتمسكون يحتجون بالأحاديث الصحيحة عن النبى صلى الله عليه و سلم فى أن القعود عن الفتنة خير من القتال فيها و تقول إن هذا القتال و نحوه هو قتال الفتنة كما جاءت أحاديث صحيحة تبين ذلك وأن النبى صلى الله عليه و سلم لم يأمر بالقتال و لم يرض به وإنما رضي بالصلح و إنما أمر الله بقتال الباغى و لم يأمر بقتاله ابتداء بل قال و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفيء الى أمر الله فإن فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا إن الله يحب المقسطين قالوا و الاقتتال الأول لم يأمر الله به و لا أمر كل من بغى عليه أن يقاتل من بغى عليه فإنه إذا قتل كل باغ كفر بل غالب المؤمنين بل غالب الناس لايخلو من ظلم و بغى و لكن إذا اقتتلت طائفتان من المؤمنين فالواجب الإصلاح بينهما و إن لم تكن واحدة منهما مأمورة بالقتال فإذا بغت الواحدة بعد ذلك قوتلت لأنها لم تترك القتال و لم تجب الى الصلح فلم يندفع شرها إلا بالقتال فصار قتالها بمنزلة قتال الصائل الذي لايندفع ظلمه عن غيره إلا بالقتال كما قال النبى صلى الله عليه و سلم من قتل دون ماله فهو شهيد و من قتل دون دمه فهو شهيد و من قتل دون دينه فهو شهيد و من قتل دون حرمته فهو شهيد قالوا فبتقدير أن جميع العسكر بغاة فلم نؤمر بقتالهم ابتداء بل أمرنا بالاصلاح.... انتهى كلامه رحمه الله |
ومن الذى روى حديث تراجع السيدة عائشة إلا السنة فلو كانت حاشا لله تعادى على ّ لم تراجعت؟ ولو كان أهل السنة حاشا لله السنة يعادون علىّ لما ررو هذا
روى الإمام أحمد إمام أهل السنة الناصبى عندكم عن قيس ابن أبى حاتم قال (لما أقبلت عائشة بلغت مياه بنى عامر ليلاً نبحت الكلاب قالت أى مياء هذا قالوا ماء الحوأب قالت ما أظننى إلا أنى راجعة فقال بعض الناس معها ( وهو الزبير ) كما فى رواية ترجعين عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس ) إذاً الزبير كان يريد الإصلاح بين المسلمين لا القتال صححه ابن كثير وابن حبان والحاكم وابن حجر والالبانى |
يستحل أكثر علماء الشيعة إتيان الزوجة من الدبر وبعضهم يفتى بحله فى الصيام (سبحان الله ) جاء عندهم اتيان الزوجة في الدبر حكمه في المذهبين الإمامي والإسماعيلي http://www.holykarbala.net/books/aqa...ions/blank.gif الاسم : م . م الدولة : السعودية http://www.holykarbala.net/books/aqa...ions/blank.gif العمر : 35 سنة الرتبة العلمية : جامعي السؤالhttp://www.holykarbala.net/books/aqa...ions/blank.gif ما هو حكم اتيان الزوجة من الدبر في المذهبيـن الشيعـي الامامـي والاسماعيلـي ؟ الجوابhttp://www.holykarbala.net/books/aqa...ions/blank.gif الأخ المحترم http://www.holykarbala.net/books/aqa...ions/blank.gif السلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://www.holykarbala.net/books/aqa...ions/blank.gif وبعد ، اختلف الحكم عند الامامية في جواز الوطء بالدبر فالأكثر على جواز الوطء على كراهة شديدة ، والبعض اختار التحريم ، وسبب ذلك لاختلاف الأدلة ، فمنها من أجازت ذلك ومنها من شددت على التحريم . http://www.holykarbala.net/books/aqa...ions/blank.gif أما أدلّة المجوّزين فهو رواية عبد الله بن أبي يعفور : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يأتي المرأة في دبرها ، قال عليه السلام : لا بأس إذا رضيت ، قلت فأين قول الله عزّ وجل «فأتوهنّ من حيث أمركم الله» ؟ قال عليه السلام : هذا في طلب الولد ، فاطلبوا الولد من حيث أمركم الله ، انّ الله عزّ وجل يقول «نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم» . راجع وسائل الشيعة باب 73 من أبواب مقدمات النكاح حديث 2 هذه بعض ادلّة المجوزين ، واحتجوا انّ كلمة « انّى » في الآية مكانية يعني فأتوانساؤكم في أي مكان شئتم ، اضافة الى اطلاقات جواز التمتع في المرأة فإنها غير مقيدة . http://www.holykarbala.net/books/aqa...ions/blank.gif أما القائلون بالتحريم فاستدلوا برواية معمر بن خلاد المصدر http://www.holykarbala.net/books/aqa...stions/21.html وهذا مما يبين صحة مذهب السنة ومروياتها وخطأ مذهب الشيعة ومروياته لأنه جائت أحاديث السنة بتحريم هذا الفعل وهو موافق للقرآن فأحاديث وافقت القرآن أصح من أحاديث خالفته كيف هذا؟؟ قال تعالى عن الحيض (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء فى المحيض ) (ولا تقربوهن حتى يطهرن ) فلو كان الإتيان من الدبر حلال لأرشد الله به فى حال الحيض بل هو أشد حرمة من الإتيان فى الحيض لأن الله حرم الإتيان فى الحيض وعلل الحرمة بأنه أذى ومعلوم أن الأذى الحاصل للزوج والزوجة من الإتيان فى الدبر أشد من الأذى الحاصل لهما من الإتيان فى الحيض فالله تعالى قال عن الوالدين (فلا تقل لهما أف) فقياس الأولى يحرم الشتم والضرب كذلك حرم الله الحيض لأنه أذى فمن باب أولى الدبر لأنه أشد أذى أذى معنوى للزوج والزوجة وأذى حسى للزوجة فقد أثبت الطب حدوث شروخ ونزيف فى هذا الموضع بسبب هذا القذر أما الأية التى يستدل بها على حله فهى حجة عليهم وهى قوله تعالى «نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم» فالاية تتكلم عن إتيان الحرث والحرث موضعه القبل لا الدبر فالأية تتكلم عن القبل لا الدبر فالاية فيها قرينة على أنى شئتم أى مقبلات ومدبرات بشرط أن يكون فى موضع الحرث القبل فلا تدل الأية على ما يريدون فدلت الأية وآية الحيض على على تحريم الدبر ووضحها وبينها أحاديث السنة الصحيحة : عن جابر رضي الله عنه قال: ((كانت اليهود تقولك إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها كان الولد أحول! فنزلت: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/start.gif نساؤكم حرثٌ لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/end.gif [فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مقبلة ومدبرة إذا كان ذلك في الفرج] )). البخاري ومسلم والنسائي. وحديث ((لا ينظر الله إلى رجلٍ يأتي امرأته في دبرها )). النسائي والترمذي وابن حبان وسنده حسن، وحسنه الترمذي، وصححه ابن راهويه. وحديث ((ملعون من يأتي النساء في محاشّهن. يعني : أدبارهن )).ابن عدي بسند حسن. فوضح وبان أن أحاديث السنة أصح من أحاديث الشيعة لأنها موافقة للقرآن ومن ثم المذهب كله |
وأيضا ً قول الله تعالى (فإذا تطهرن فاتوهن من حيث أمركم الله ) هذا أمر وحيث ظرف للمكان فلو كان كل صمام جائز لما حدد الله عز وجل هذا المكان ودل على أنه مكان واحد يجوز الإتيان منه لقوله فاتوهن من حيث أمركم وهذا واضح
|
قد صهر دين الشيعة من كتبهم
فى ضيافة قناة وصال مع المحاور الفاضل دكتور أسامة خضر فى برنامج مبارك اسمه الموعظة الحسنة رائع ملجم صافع أى شيعى يسمع هذا الكلام ويرجع لكتبهم ويجد النقول التى نقلها الدكتور سيد الشحات يترك التشيع فوراً إن كان يريد وجه الله ويخاف عذابه النقول الكثيرة الطويلة التى نقلها الشيخ حفظه الله لا تدع شك لشيعى بشرك ما يفعلوه إذ أن ما نقله الشيخ من نصوص من كتب الشيعة الموثوقة عندهم تثبت من كلام أمير المؤمنين رضى الله عنه ومن كلام أئمة آل البيت حرمة وشرك من دعا غير الله وحرمة بناء المساجد والمشاهد على القبور وهى نقول متفقة تماماً وتصدق أحاديث السنة التى يكذبونها بل متفقة مع ما جاء به القرآن فنقول من كتبهم إتفقت مع القرآن والسنة الأخذ بها لمن أراد الحق وأحب الفرار من النار أولى من نصوص خالفتهما هنا https://www.youtube.com/watch?v=IfjOASRBXfs وهنا https://www.youtube.com/watch?v=XkX3C2uHPGY وبأدنى بحث يظهر لك بقية البرنامج الذى سيضاف تباعاً بإذن الله على اليو تيوب فبأدنى بحث عن برنامج الموعظة الحسنة تظهر لكم فتابعوها فإنها عظيمة النفع ولا غنى لمناظر عنها |
يتبع......
|
فى حلقة قريبة للدكتور الفاضل عبد الرحمن الدمشقية فى برنامج تحت المجهر (يسر الله لى الإتيان لكم بلينكه) طرح الشيخ عدة أسئلة ونضيف عليها بإذن الله ما يحطم دينهم ويصهره هذه قاصمة ظهر دين الشيعة ومحطمته من كتبهم على ابن أبى طالب رضى الله عنه يمنع عمر من السفر للجهاد لما أراد السفر لجهاد الروم بنفسه من كتبهم فخاف علىّ عليه من قتل الروم له لماذا لم يستغل علىّ الفرصة ويمكن عمر من السفر لٌيقتل وتعود له الخلافة؟ أليس عمر أغتصب الخلافة ؟ وهى من الدين بل ركن فيه ومنكرها كافر فلماذا لم يحرص علىّ رضى الله عنه على إعادة ركن الدين بل ركنه الأكبر عند بعضهم وينصح عمر بالسفر ليتخلص منه وتعود له الإمامة ؟ لماذا كان حريص على إبقاء عمر الكافر الذى ضرب زوجته؟؟ كما يدّعون وكسر ضلعها ؟؟ تكسر ضلعها وهو مشغول كما فى كتب الشيعة بكتابة القرآن!! وأين هو القرآن الذى كتبه لماذا لم يخرجه ثم يكافئه على ويزوجه ابنته!! هل يقبل عقلك هذا أليس من الأحرى أن يفعل أى شيء ليخلص أبنه بنت رسول الله من الزواج من أكفر الكفرة؟؟ جاء فى نهج البلاغة أن عمر استشار الناس وعزم على جهاد الروم بنفسه قال له على « أنت حصن العرب ومرجعهم ورِدءٌ للناس ومثابة للمسلمين.. إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا، هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم. فأطاعه عمر ولم يخرج لغزوهم » (نهج البلاغة 2: 18 و 2: 30). ألا يدل ذلك على ان عمر عند على مؤمن أفضل المؤمنين يخاف على ضعف الإسلام لو مات عمر هذا واضح ومن كتبكم ولا ينكره إلا اعمى فهذا النص من منهج البلاغة يثبت أن عمر جاهد الروم فهل يجاهد الروم كافر كفر بالله !!! وفيم جاهدهم عمر جاهدهم لإعلاء كلمة الله وتوحيده فهل يفعل ذلك كافر كفر بالله وأنكر ركن من أركان الدين؟؟ ومن أرسلهم عمر لجهاد الروم أليس هم صحابة النبى الذين كفرهم الشيعة إلا سبعة فهل الذين كفرهم الشيعة يخرجون يضحون بأنفسهم لتعبيد الناس لله؟ وهل من كفر بركن الدين ( الإمامة ) يبذل نفسه رخيصة لله أم يعود للأوثان؟؟ وهل لما اغتصبوا الإمامة ومعظمهم انصار من سكان المدينة فبديهى من اغتصبها يغتصبها طمعا فى الشرف فلماذا أعطوعا لغرباء عن المدينة كلهم غرباء من قريش ابو بكر وعمر وعثمان وعلى أليس الطمع فيها يستدعى أعطائها لمن هو منهم؟؟ بل رأسوهم عليهم يدل على تجردهم لله والعجيب أن من كفر بالإمامة خرج ينشر القرآن فى العالم ويقول للناس اعبدوا الله ما لكم من إله غيره هذا يدلك يا شيعى على أن دين الشيعة مبنى على باطل وضلال وهدم شيء يدلك على هدم باقى الدين |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبى واله وسلم إجماعكم ينقد عقيدتكم حتى اختلافكم ينقدها بأدنى تفكر لأى شيعى نجد اختلاف الفرق الشيعية الكبير يدل على فساد المبدأ الذى بنى عليه التشيع ويلحظ بجلاء الهدف الأسمى للشيطان من تأسيس فرق الشيعة وهو هدم الإسلام وإحلال مكانه عبادة أحد غيره فالأصلين الذين بنيا عليه وهو تكفير أة تفسيق الصحابة والغلو فى على وفاطمة والحسين رضوان الله عليهم جميعا والغلو فى آل البيت الكرام يتجلى هذا فى القاسم المشترك بين فرق الشيعة المتكاثرة المختلفة المتشعبة قال تعالى [وما يستوى الأعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور] فجعل النور واااااااااحد والظلمات كثير فالحق واحد وقال [ الله ولى الذين أمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أوليائهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات ] تأمل تجد النور فى المرحلتين واحد والظلمات كثير وهذه الآيات توضح لك أيها الشيعى أمراً هاماً كيف افترقت فرق الشيعة فبماذا نأخذ بقول المفضلة الذين يفضلون علىّ رضى الله عنه على أبى بكر وعمر وعثمان أن نأخذ بقول من خالفهم فسب الصحابة وكفرهم أم بقول من لم يكفرهم بل فسقهم ام بقول من قال بتحريف القرآن أم بقول من قال بعدم تحريفه أم بقول من قال بأن النبوة نزلت على علىّ وأخذها محمد أم بقول من بنكر ذلك من الشيعة أم بقول من جعلى وصى النبى هو العباس أم بقول من طعن فى الحسن لأجل تنازله لمعاوية وحقن دماء المسلمين ام بقول من يفضل فاطمة رضى الله عنها على علىّ ام بقول من يفضلها على علىّ أم بقول من يقول علىّ هو الله [ تعالى الله وجل عن قول الكفرة] أم بقول من يقول فاطمة هى الله أم بقول من يغلوا فى الحسين ويفضله أم بقول من يجل الحساب يوم القيامة لعلى أم بقول من يجعله لفاطمة فإن قالت فرقة نحن .. نحن .. نحن أهل الحق قلنا لهم ما الدليل قالوا عندنا روايات منسوبة لأهل البيت تثبت عقيدتنا قلنا والأخرون سيقولون عندنا روايات لأهل البيت تثبت عقيديتنا قلتم رواياتهم كذب على أهل البيت قلنا ومن أين ندرى انكم الذين صدقتكم على أهل البيت ومخالفيكم يقولون عنكم نفس الكلام فإن قلتم كلامنا منقول عن على وآال البيت نقل مخالفوكم عن علىّ وآل البيت ايضاّ حتى تجد نفسك يا شيعى حائر كل ينقل عن آل البيت فماذا أفعل وكل منكم يكفر الآخر البعض أراح نفسه وقال كل فرقة تتبع ما يقوله معمموهم فى البقعة التى هم فيها قلنا هذا ليس منطق ولا يدل على من هو أحق بالصواب ومن هو مخطأ فنجد الإمامية والمفضلة وغيرهم من فرق الشيعة تكفر من قال بألوهية علىّ وفاطمة ويجعلونه مرتد ثم يضعون أيديهم فى يد من قال هذا لقتل السنة !! ولم يقل احد قط بعد موت النبى بألوهية احد إلا الشيعة وهذا يدل على أن هذا الدين أصلاً وُضع لتأليه غير الله فغلو ومذهب ينتهى لحد أن يقال علىّ هو الله يجعلك توقن أن بداية الطريق ومنشأه من الشيطان فما ذنب السنة قالوا لا يؤمنون بولاية علىّ على أبى بكر وعمر وعثمان قلنا فمن قال بالوهية علىّ أفظع وأكفر وأجرم أم ان ولاية على اعظم من توحيد الله؟؟ إن قلتم نعم كفرتم الكفر الصراح أم ان ملاحدة ونصارى روسيا يؤمنون بولاية علىّ أو يؤمنون به أصلاّ ؟؟ فوضع أيديكم فى ايدى الكفار لقتل المسلمين واضح أنه من صنيع الشيطان وتلبيسه عليكم ومن ذلك اختلاف عقائدهم فى الصحابة فمن مفسق للصحابة يخالفه غيره وربما كفره لأنه يكفر الصحابة حتى اختلافهم فى عدد من كفر نمن الصحابة يدل على وضع المذهب فراجع يا شيعى بنفسك لتجد الحق راجع ما هى اقوال الشيعة فى عدد من لم يكفر من الصحابة بعد موت النبى تجدهم يقولون أربع مقالات الأول ثلاثة والثانى خمسة والثالث سبعة والرابع أثنا عشر أو بضعة عشر على اقصى تقدير فهنا قد أجمعوا على انه أكثر عدد بقى مؤمن بعد النبى وكفر الكل إثنا عشر طيب أين أهل البيت هل هذا يعنى أن أهل البيت كفروا جميعاً ؟؟ طيب إثنا عشر رجل يفتحوا مصر والشام ويحطموا اعظم إمبراطوريات العالم فارس والروم بجيوشها الجرارة!! يبدوا أنهم من حديد إثنا عشر فقط ينقلون القرآن للدنيا ولا تستطيع الدنيا بمن فيها تحريف كلمة واحدة وهم أثنا عشر أو سبعة أو خمسة هذا الإجماع من الشيعة يدل على خطأ المذهب وخطأ المكتوب فى كتبه وأنه كذب على أهل البيت نتابع الكلام |
أم نتبع الشيخية أم الشيرازية راجع يا شيعى فرقكم تجد نفسك حائر وكل يدعى وصلاً بليلى فإن قلتم الشيخية أصوب قلنا ومن يرينى فكلكم يدعى أنه الأصوب وليس الأخذ بعقيدة هذا أولى من الأخذ بعقيدة ذاك وكل يدعى أنه على صواب أم بقول من يحرم ويجرم ولاية الفقيه ويقول هى حق للإمام الغائب أم بسرقة الخمينى لها لطول الغيبة وحاجة الناس للإمامة فقال بولاية الفقيه وجوازها حيرتونا بقول من نأخذ؟ أم بقول من قال بأن التختم بالحجر ينفع أم بقول من أنكر ذلك؟ كل فرقة ادعت لنفسها أنها صاحبة الحق بمجرد فقط أن كبيرهم قال ذلك [وهذا لا يثبت به الحق] و فماذا أفعل وكل منكم يكفر الآخر أم بقول من يقول اليهود والنصارى أهدى من مسلمى السنة كأن اليهود والنصارى يحبون على ويعترفون بإمامته!!! وقد لعن الله من قال ذلك [ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلاً أولئك الذين لعنهم الله] فالنصارى كذلك لما اختلفوا فى المسيح هل هو ابن الله أم إله مع الله أو هو اله تعالى الله عن ذلك كل فرقة ادعت لنفسها أنها صاحبة الحق بمجرد فقط أن كبيرهم قال ذلك [وهذا لا يثبت به الحق] نتابع.. |
قبل أن نتبع الكلام وقفت على كلام هام جدا ً يفتت الحجر لشيخ الإسلام فى رده على تكفير الصحابة من سيرة على رضى الله عنه بل من سيرة النبى صلى الله عليه وآله تابعه فإنه نافع جداً قال فى منهاج السنة و بالجملة نحن نعلم بالاضطرار من سيرة علي رضي الله عنه انه لم يكن يكفر الذين قاتلوه بل و لا جمهور المسلمين و لا الخلفاء الثلاثة و لا الحسن و لا الحسين كفروا أحدا من هؤلاء و لا علي بن الحسين و لا أبو جعفر فإن كان هؤلاء أى الصحابة كفاراً فأول من خالف النصوص علي و أهل بيته و كان يمكنهم إن يفعلوا ما فعلت الخوارج فيعتزلوا بدار غير دار الإسلام و إن عجزوا عن القتال و يحكموا على أهل دار الإسلام بالكفر و الردة كما يفعل ذلك كثير من شيوخ الرافضة و كان الواجب على علي إذا رأى أن الكفار لا يؤمنون أن يتخذ له و لشيعته دار غير أهل الردة و الكفر و يباينهم كما باين المسلمون لمسيلمة الكذاب و أصحابه و هذا نبي الله صلى الله عليه و سلم كان بمكة هو و أصحابه في غاية الضعف و مع هذا فكانوا يباينون الكفار و يظهرون مباينتهم بحيث يعرف المؤمن من الكافر و كذلك هاجر من هاجر منهم إلى ارض الحبشة مع ضعفهم و كانوا يباينون النصارى و يتكلمون بدينهم قدام النصارى و هذه بلاد الإسلام مملوءة من اليهود و النصارى و هم مظهرون لدينهم متحيزون عن المسلمين فان كان كل من يشك في خلافة علي كافرا عنده و عند أهل بيته و ليس بمؤمن عندهم إلا من اعتقد انه الإمام المعصوم بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و من لم يعتقد ذلك فهو مرتد عند علي و أهل بيته فعلي أول من بدل الدين و لم يميز المؤمنين من الكافرين و لا المرتدين من المسلمين و هب انه كان عاجزا عن قتالهم و إدخالهم في طاعته فلم يكن عاجزا عن مباينتهم ولم يكن اعجز من الخوارج الذين هم شرذمة قليلة من عسكره و الخوارج اتخذوا لهم دارا غير دار الجماعة و باينوهم كما كفروهم و جعلوا أصحابهم هم المؤمنين و كيف كان يحل للحسن إن يسلم أمر المسلمين إلى من هو عنده من المرتدين شر من اليهود و النصارى كما يدعون في معاوية و هل يفعل هذا من يؤمن بالله و اليوم الآخر وقد كان الحسن يمكنه إن يقيم بالكوفة ومعاوية لم يكن بدأه بالقتال وكان قد طلب منه ما أراد فلو قام مقام أبيه لم قاتله معاوية وأين قول رسول الله صلى الله عليه و سلم الثابت عنه في فضل الحسن إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين فإن كان علي و أهل بيته والحسن منهم يقولون لم يصلح الله به بين المؤمنين والمرتدين فهذا قدح في الحسن وفي جده الذي أثنى على الحسن إن كان الأمر كما يقوله الرافضة فتبين إن الرافضة من اعظم الناس قدحا وطعنا في أهل البيت وأنهم هم الذين عادوا أهل البيت في نفس الأمر ونسبوهم إلى اعظم المنكرات التي من فعلها كان من الكفار وليس هذا ببدع من جهل الرافضة و حماقاتهم ثم إن الرافضة تدعي أن الإمام المعصوم لطف من الله بعباده ليكون ذلك ادعى إلى إن يطيعوه فيرحموا وعلى ما قالوه فلم يكن على أهل الأرض نقمة اعظم من علي فإن الذين خالفوه وصاروا مرتدين كفارا والذين وافقوه أذلاء مقهورين تحت النقمة [يريد أن يقول أين اللطف] لا يد ولا لسان وهم مع ذلك يقولون إن خلقه مصلحة ولطف وان الله يجب عليه أن يخلقه وإنه لا تتم مصلحة العالم في دينهم ودنياهم إلا به وأي صلاح في ذلك على قول الرافضة ثم انهم يقولون إن الله يجب عليه ان يفعل اصلح ما يقدر عليه للعباد في دينهم و دنياهم و هو يمكن الخوارج الذين يكفرون به بدار لهم فيها شوكة و من قتال أعدائهم و يجعلهم هم و الأئمة المعصومين في ذل اعظم من ذل اليهود و النصارى و غيرهم من أهل الذمة فإن أهل الذمة يمكنهم إظهار دينهم و هؤلاء الذين يدعي انهم حجج الله على عباده و لطفه في بلاده وأنه لا هدى إلا بهم و لا نجاة إلا بطاعتهم و لا سعادة إلا بمتابعتهم قد غاب خاتمتهم من اكثر من أربعمائة و خمسين سنة فلم ينتفع به أحد في دينه و لا دنياه و هم لا يمكنهم إظهار دينهم كما تظهر اليهود و النصارى دينهم و لهذا ما زال أهل العلم يقولون إن الرفض من إحداث الزنادقة الملاحدة الذين قصدوا إفساد الدين دين الإسلام و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون فإن منتهى أمرهم تكفير علي و أهل بيته بعد أن كفروا الصحابة و الجمهور و لهذا كان صاحب دعوى الباطنية الملاحدة رتب دعوته مراتب أول ما يدعو المستجيب إلى التشيع ثم إذا طمع فيه قال له علي مثل الناس و دعاه إلى القدح في علي أيضا ثم إذا طمع فيه دعاه إلى القدح في الرسول ثم إذا طمع فيه دعاه إلى إنكار الصانع هكذا ترتيب كتابهم الذي يسمونه البلاغ الأكبر و الناموس الأعظم و واضعه الذي أرسل به إلى القرمطي الخارج بالبحرين لما استولى على مكة و قتلوا الحجاج وأخذوا الحجر الأسود و استحلوا المحارم وأسقطوا الفرائض و سيرتهم مشهورة عند أهل العلم إلى أن قال أنها أى الأحاديث التى يرونها تستلزم تكفير علي و تكفير من خالفه وأنه لم يقلها من يؤمن بالله و اليوم الآخر فضلا عن أن تكون من كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم بل إضافتها و العياذ بالله إلى رسول الله من اعظم القدح و الطعن فيه و لا شك أن هذا فعل زنديق ملحد لقصد إفساد دين الإسلام فلعن الله من افتراها و حسبه ما وعده به الرسول حيث قال من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار |
قال وإن كانوا أى الصحابة انحرفوا بعد الاستقامة فهذا خذلان من الله للرسول في خواص أمته و أكابر أصحابه و من قد اخبر بما سيكون بعد ذلك أين كان عن علم ذلك و أين الاحتياط للامة حتى لا يولي مثل هذا أمرها و من وعد أن يظهر دينه على الدين كله فكيف يكون أكابر خواصه مرتدين فهذا و نحوه من اعظم ما يقدح به الرافضة في الرسول كما قال مالك و غيره إنما أراد هؤلاء الرافضة الطعن في الرسول ليقول القائل رجل سوء كان له أصحاب سوء و لو كان رجلا صالحا لكان أصحابه صالحين و لهذا قال أهل العلم أن الرافضة دسيسة الزندقة و انه وضع عليها نكمل |
قال ثم أن الرافضة أو أكثرهم لفرط جهلهم وضلالهم يقولون انهم ومن اتبعهم كانوا كفارا مرتدين وان اليهود والنصارى كانوا خيرا منهم لان الكافر الأصلي خير من المرتد وقد رأيت هذا في عدة من كتبهم وهذا القول من اعظم الأقوال افتراء على أولياء الله المتقين وحزب الله المفلحين وجند الله الغالبين ومن الدلائل الدالة على فساده أن يقال من المعلوم بالاضطرار والمتواتر من الأخبار أن المهاجرين هاجروا من مكة وغيرها إلى المدينة وهاجر طائفة منهم كعمر وعثمان وجعفر بن أبي طالب هجرتين هجرة إلى الحبشة وهجرة إلى المدينة وكان الإسلام إذ ذاك قليلا والكفار مستولون على عامة الأرض وكانوا يؤذون بمكة ويلقون من أقاربهم وغيرهم من المشركين من الأذى ما لا يعلمه إلا الله وهم صابرون على الأذى متجرعون لمرارة البلوى وفارقوا الأوطان وهجروا الخلان لمحبة الله ورسوله والجهاد في سبيله كما وصفهم الله تعالى بقوله[ للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم و أموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون ] وهذا كله فعلوه طوعا واختيارا من تلقاء أنفسهم لم يكرههم عليه مكره ولا الجاهم إليه أحد فانه لم يكن للإسلام إذ ذاك من القوة ما يكره به أحد على الإسلام وكان النبي صلى الله عليه و سلم إذ ذاك هو ومن اتبعه منهيين عن القتال مأمورين بالصفح والصبر فلم يسلم أحد إلا باختياره ولا هاجر أحد إلا باختياره ولهذا قال احمد بن حنبل وغيره من العلماء انه لم يكن من المهاجرين من نافق و إنما كان النفاق في قبائل الأنصار لما ظهر الإسلام بالمدينة ودخل فيه من قبائل الأوس والخزرج ولما صار للمسلمين دار يمتنعون بها ويقاتلون دخل في الإسلام من أهل المدينة وممن حولهم من الأعراب من دخل خوفا وتقية وكانوا منافقين ولهذا إنما ذكر النفاق في السور المدنية و إما السور المكية فلا ذكر فيها للمنافقين فان من اسلم قبل الهجرة بمكة لم يكن فيهم منافق و الذين هاجروا لم يكن فيهم منافق بل كانوا مؤمنين بالله و رسوله محبين لله و لرسوله و كان الله و رسوله احب إليهم من أولادهم و أهلهم و أموالهم و إذا كان كذلك علم أن رميهم أو رمي أكثرهم أو بعضهم بالنفاق كما يقوله من يقوله من الرافضة من اعظم البهتان الذي هو نعت الرافضة و إخوانهم من اليهود فان النفاق كثير ظاهر في الرافضة إخوان اليهود و لا يوجد في الطوائف اكثر و اظهر نفاقا منهم حتى يوجد فيهم النصيرية و الإسماعيلية و أمثالهم ممن هو من اعظم الطوائف نفاقا و زندقة و عداوة لله و لرسوله و كذلك دعواهم عليهم الردة من اعظم الأقوال بهتانا فان المرتد إنما يرتد لشبهة أو شهوة و معلوم أن الشبهات و الشهوات في أوائل الإسلام كانت أقوى فمن كان إيمانهم مثل الجبال في حال ضعف الإسلام كيف يكون إيمانهم بعد ظهور آياته و انتشار أعلامه و إما الشهوة فسواء كانت شهوة رياسة أو مال أو نكاح أو غير ذلك كانت في أول الإسلام أولى بالأتباع فمن خرجوا من ديارهم و أموالهم و تركوا ما كانوا عليه من الشرف و العز حبا لله و رسوله طوعا غير إكراه كيف يعادون الله و رسوله طلبا للشرف و المال ثم هم في حال قدرتهم على المعاداة و قيام المقتضي للمعاداة لم يكونوا معادين لله و رسوله بل موالين لله و رسوله معادين لمن عادى الله و رسوله فحين قوي المقتضي للموالاة و ضعفت القدرة على المعاداة يفعلون نقيض هذا هل يظن هذا إلا من هو من اعظم الناس ضلالاً؟؟ و ذلك أن الفعل إذا حصل معه كمال القدرة عليه و كمال الإرادة له وجب وجوده و هم في أول الإسلام كان المقتضي لإرادة معاداة الرسول أقوى لكثرة أعدائه و قلة أوليائه و عدم ظهور دينه و كانت القدرة من يعاديه باليد واللسان حينئذ أقوى حتى كان يعاديه آحاد الناس رحمة الله عليه نكمل |
قال الامام علي (( فإنّي لستُ في نفسي بفوق أن أخطئ، ولا آمن ذلك من فعلي، إلاّ أن يكفي الله من نفسي ما هو أملك به منَّي فإنما أنا وأنتم عبيد مملوكون لربّ لا ربّ غيره، يملك منَّا ما لا نملك من أنفسنا وَأَخرَجَنَا ممَّا كنَّا فيه إلَى مَا صَلَحنَا عَلَيه، فأَبدَلَنَا بَعدَ الضَّلاَلَة بالهدَى، وَأَعطَانَا البصيرَةَ بَعدَ العَمَى.)) نهج البلاغة ـ الخطبة 216 المصدر http://www.aqaed.com/faq/1211/ وهذا يهدم العصمة المزعومة ولا جواب عن هذا الا بجواب مضحك فعلى رضى الله عنه يخبر أنه يخطأ بل يؤكد الكلام تأكيد من يريد ترسيخ هذا عند المستمع فأى تحريف لكلامه بعد ذلك وأين ادعاء العصمة ؟ وهدم أصل يهدم باقى الأصول |
نشرع بإذن الله فى عرض الكتاب المتحف أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق وليس السبب هو عرض الأسئلة فالكتاب منتشر بفضل الله ولكن قد تم الإعتراض عليه والرد عليه من الشيعة وقد رد على الرد أخونا المناظر الفاضل طالب علام حفظه الله فى موضوع سؤال وجواب ورد فمن أجل براعة ما نقل ورد أحببت أن أنقل الكتاب وردودهم وتعليق الشيخ الفاضل عليه وما يسر الله من إضافة كما نشكر منسق الكتاب كما سترون الشيخ أبو العلا حفظه الله الإلزامات ============ [ 1 ] يعتقد الشيعة أن عليًا رضي الله عنه إمام معصوم، ثم نجده ـ باعترافهم ـ يزوج ابنته أم كلثوم « شقيقه الحسن والحسين » من عمر بن الخطاب رضي الله عنه!! ([1]) فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر: الأول: أن عليًا رضي الله عنه غير معصوم؛ لأنه زوج ابنته من كافر!، وهذا ما يناقض أساسات المذهب، بل يترتب عليه أن غيره من الأئمة غير معصومين. والثاني: أن عمر رضي الله عنه مسلمٌ! قد ارتضى علي رضي الله عنه مصاهرته. وهذان جوابان محيّران. =========================== ([1]) أثبت هذا الزواج من شيوخ الشيعة: الكليني في الكافي في الفروع (6/115)،والطوسي في تهذيب الأحكام (باب عدد النساء ج8/ص 148) وفي (2/380)، وفي كتابه الاستبصار (3/356)، والمازنداراني في مناقب آل أبي طالب، (3/162)، والعاملي في مسالك الأفهام، (1/كتاب النكاح)،ومرتضى علم الهدى في الشافي، (ص 116)، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة، (3/124)، والأردبيلي في حديقة الشيعة، (ص 277)، والشوشتري في مجالس المؤمنين. (ص76، 82)، والمجلسي في بحار الأنوار، (ص621). وانظر للزيادة: رسالة «زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ـ حقيقة لا افتراء» لأبي معاذ الإسماعيلي. قال الشيخ طالب علام رد الإثناعشرية :- نشكك في صحة القصة .. عدا رواية (ذلك فرج غُصِبناه) فهي صحيحة عندنا !! التعليق :- أولاً :- أثبت هذا الزواج من شيوخ الشيعة: الكليني في الكافي في الفروع (6/115)، والطوسي في تهذيب الأحكام (باب عدد النساء ج8/ص 148) وفي (2/380)، وفي كتابه الاستبصار (3/356)، والمازنداراني في مناقب آل أبي طالب، (3/162)، والعاملي في مسالك الأفهام، (1/كتاب النكاح)، ومرتضى علم الهدى في الشافي، (ص 116)، وابن أبي الحديث في شرح نهج البلاغة، (3/124)، والأردبيلي في حديقة الشيعة، (ص 277)، والشوشتري في مجالس المؤمنين. (ص76، 82)، والمجلسي في بحار الأنوار، (ص621). وانظر للزيادة: رسالة «زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ـ حقيقة لا افتراء» لأبي معاذ الإسماعيلي. ثانياً :- رواية (ذلك فرج غُصِبناه) دليل على أعجمية عقيدتهم .. فالعربي الشريف الغيور يفضل الموت على حصول ذلك ، فضلاً عن الإعتراف به وتدوينه في الكتب !! ويذكرني هذا بقصة سعيد بن المسيب ، التابعي الجليل ، الذي رفض تزويج إبنته من الوليد بن عبد الملك ، خليفة زمانه والحاكم المطلق آنذاك ، رغم كل المغريات والتهديدات ! بينما زوّجها لتلميذه الفقير .. فهل كان إبن المسيب أكثر غيرة وأنفة من ... غيره ؟ ************************************************** ************************ ونقول يرمون أمير المؤمنين بتسليم ابنة بنت رسول الله والعجيب أنه هو يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف الضر عند الشيعة ويقدر على كل شيء مقدرة الله على الخلق ويعجز أن يدفع عمر عن أذاها !! خاصة ان الشيعة يحرمون الزواج من كافر حاشا لله وعمر عندهم كافر والعجب أيضاً على ّ سيد الشجعان عندنا السنة وسيد الغيورين يجبن فى موضع مثل هذا لا يجبن أحقر الناس وأجبنهم و أحطهم وأدحرهم عن ابنه زوجته بل آحاد الناس يفضل الموت دون إتمام هذا الزواج فكيف سمح؟؟ |
نتاااابع ...
|
[ 2 ] يزعم الشيعة أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهم كانا كافرين، ثم نجد أن عليًا رضي الله عنه وهو الإمام المعصوم عند الشيعة قد رضي بخلافتهما وبايعهما الواحد تلو الآخر ولم يخرج عليهما، وهذا يلزم منه أن عليًا غير معصوم، حيث أنه بايع كافرين ناصبَيْن ظالـمَيْن إقراراً منه لهما، وهذا خارم للعصمة وعون للظالم على ظلمه، وهذا لا يقع من معصومٍ قط، أو أن فعله هو عين الصواب!! لأنهما خليفتان مؤمنان صادقان عادلان، فيكون الشيعة قد خالفوا إمامهم في تكفيرهما وسبهما ولعنهما وعدم الرضى بخلافتهما! فنقع في حيرة من أمرنا: إما أن نسلك سبيل أبي الحسن رضوان الله عليه أو نسلك سبيل شيعته العاصين؟! |
قال الشيخ طالب علام
رد الإثناعشرية :- لم يرض (ع) عنهم ، بدليل حديث في صحيح مسلم يشير إلى أنه إتهمهم بالكذب والغدر والخيانة .. وحديث في صحيح البخاري يشير إلى تأخره (ع) عن بيعة أبي بكر لستة أشهر . التعليق :- ليس كل ما في الصحاح صحيح .. فكتاب صحيح البخاري هو أصح كتاب بعد كتاب الله .. وليس مع كتاب الله . وبما أن كتاب الله هو 100% صحيح .. فكتاب البخاري حتماً أقل من 100% صحيح .. ولكن لا يوجد بين الكتابين كتاب .. يعني لا يوجد أصح من البخاري .. إلا كتاب الله العزيز . ومن لديه كتاب أصح من البخاري ، فليأتنا به .. وله الأجر والثواب . لذا ، ينبغي أن يُعاد النظر في بعض الروايات ، وإن كان سندها صحيحاً .. خاصة تلك التي تقدح في أخلاق أو شيم الصحابة وأهل البيت ! وإذا كان علي (عليه السلام) يتهم الشيخين (أبي بكر وعمر) بالكذب والغدر والخيانة .. فهل يوجد عربي شريف غيور يساعد ال( كذابين ، الغادرين ، الخونة !! ) ، إلى درجة أن عمر يقول عنه : لولا علي لهلك عمر (الكافي للكليني 7/ 424 ، من لا يحضره الفقيه للصدوق 4/ 36 ، تهذيب الأحكام للطوسي 6/ 306 ) ؟! فلو إستبدلنا كلمة (عمر) بما وصفه الشيعة (الظالم) ، سنجد أن العبارة ستكون: لولا علي لهلك الظالم ! أي بفضل علي قامت دولة الظلم!! لولا علي لما إستطاع الظالم أن يحكم البلد !!! فهل سيرضى الشيعة بهذه الجملة؟! وأنتم تعلمون أن (مساعد الظالم) أحقر منزلةً من (الظالم) نفسه . فانظروا – هدانا الله أجمعين - إلى أي مدى هبط الإثناعشرية بأهل البيت ؟! نحن لا نغلو في أهل البيت (ع) ، ولكن شرفهم وعلو منزلتهم خط أحمر . فأي رواية تجعلهم (ساكتين عن الحق كالشيطان الأخرس) أو (مداهنين ، متخاذلين) أو (مُعينين للظلمة) ينبغي أن تُضرب عرض الحائط .. ولو كانت صحيحة السند .. وهكذا كان الشيعة الأوائل الأصلاء ، الذين إشترطوا في إمام أهل البيت أن يُجاهد بلسانه ويده ، ولا يجلس في بيته ويُرخي ستاره كالنساء (بحار الأنوار للمجلسي 47/ 128 ) .. أما شيعة اليوم ( ومعظمهم من الإثناعشرية ) فقد فرّطوا وأفرطوا !! فرّطوا في شجاعة وأنفة أهل البيت ، عندما إدعوا عليهم بالباطل بأنهم قد يُصدرون فتاوي متناقضة ( وبعضها باطلة ) إذا خافوا من الموت (البحار للمجلسي 47/ 50 – 47/ 152 – 47/ 210 ) !! وأفرطوا في تصوير أهل البيت بأنهم فوق البشر ، بل فوق الأنبياء (الصراط المستقيم لعلي بن يونس العاملي 1/ 210 ، بحار الأنوار للمجلسي 15/ 186 - 35/ 436 ، كتاب الأربعين للماحوزي ص 396 – 397 ، الإمام علي للرحماني الهمداني ص 369 ، تأويل الآيات لشرف الدين الحسيني 2/ 774 ، اللمعة البيضاء للتبريزي الأنصاري ص 209 ) ! |
[ 3 ] لقد تزوج علي رضي الله عنه بعد وفاة فاطمة رضي الله عنها عدة نساء، أنجبن له عدداً من الأبناء، منهم : عباس بن علي بن أبي طالب ، عبدالله بن علي بن أبي طالب ، جعفر بن علي بن أبي طالب ، عثمان بن علي بن أبي طالب ، أمهم هي: «أم البنين بنت حزام بن دارم» ([1]). وأيضاً: عبيد الله بن علي بن أبي طالب ، أبو بكر بن علي بن أبي طالب ، أمهم هي: «ليلى بنت مسعود الدارمية» ([2]). وأيضاً: يحيى بن علي بن أبي طالب ، محمد الأصغر بن علي بن أبي طالب ، عون بن علي بن أبي طالب . أمهم هي: «أسماء بنت عميس» ([3]). وأيضاً: رقية بنت علي بن أبي طالب ، عمر بن علي بن أبي طالب ، ـ الذي توفي في الخامسة والثلاثين من عمره ـ. وأمهما هي: «أم حبيب بنت ربيعة» ([4]). وأيضاً: أم الحسن بنت علي بن أبي طالب ، رملة الكبرى بنت علي بن أبي طالب . وأمهما هي: «أم مسعود بنت عروة بن مسعود الثقفي» ([5]). والسؤال : هل يسمي أبٌ فلذة كبده بأعدى أعدائه؟ فكيف إذا كان هذا الأب هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه. فكيف يسمي علي رضي الله عنه أبناءه بأسماء من تزعمون أنهم كانوا أعداء له؟! وهل يسمي الإنسان العاقل أحبابه بأسماء أعدائه؟! وهل تعلمون أن عليًا أول قرشي يسمي أبا بكر وعمر وعثمان؟ =========================== ([1]) «كشف الغمة في معرفة الأئمة». ([2]) السابق ، و «الإرشاد » ، ص 167 ، «معجم الخوئي» ( 21/66). ([3]) السابق. ([4]) السابق. و «الإرشاد» ، ص 167 ، «معجم الخوئي» ( 13/45). ([5]) «كشف الغمة في معرفة الأئمة»؛ لعلي الأربلي (2/66). وانظر لمعرفة مراجع شيعية أخرى أثبتت الأسماء السابقة لأبناء علي رضي الله عنه : «الإمامة والنص» للأستاذ فيصل نور ، ص 683-686. |
قال الشيخ طالب علام رد الإثناعشرية :- تقية !! التعليق :- هذا دليل آخر على أعجمية عقيدتهم .. فالعربي لا يسمي إبنه بإسم من يكرهه مها كلف الثمن .. بل هو لا يسمي إبنه تملقاً لأحد .. فلقد عاش العرب المناذرة تحت نفوذ الفرس ، وعاش العرب الغساسنة تحت تفوذ الروم .. فهل سمعنا عن أحد المناذرة يسمي إبنه : يزدجرد أو أنوشروان أو برويز ؟! وهل سمى أحد العرب الغساسنة إبنه : أوكتافيوس أو أنتونيوس ؟! ألا ترى إن الإثناعشرية يهينون أهل البيت ، من حيث لا يشعرون ؟! قلت لى وقفة طويلة مع التقية |
التقية تسعة أعشار الدين ولا دين لمن لا تقية له جاء فى كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 542 .أن أمير المؤمنين علي قال : ( أما بعد لقـد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماماً كان ذلك لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاة الله ما تولى ) .قف وقفة ..اولاً:: هذا المقطع من كتبكم تأمل النص يبين فيه أن من اختاره الصحابة الذين اختاروا أبا بكر وعمر فهو إمام ثانياً ::يحّرم الخروج عن من اختاروه ومن خرج على ما اختاروه استحق القتال ثالثاً:: جعل اختيارهم هو سبيل المؤمنين المذكور فى الاية (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم) فجعل رضى الله عنه اتباع غير سبيل الصحابة اتباع غير سبيل المؤمنين المستوجب للنار فجعلهم مؤمنين يقولون لك لعله كان خائف منهم لأنهم أعدائه نضحك حتى نسقط من الضحك الصحابة أعدائه ؟ وأعداءه لماذا نصبوه عليهم أميراً باعترافه؟؟ ولماذا أختاروه من دون مئات الألاف ليكون أمير للمؤمنين؟ لما هم يعادونه ونواصب وكفرة ويعادون أل البيت ويكرهونهم؟؟ النواصب والكفرة لا يختارونه ..بل يقتلونه (حاشا لله) ويقتلون كل أل البيت فلماذا أبقوا عليهم وكرموهم ونصبوا علىّ عليهم سيداً هل نصبوه ليتمكن منهم ليقتلهم أم أنهم رأوه أفضل المؤمنين وقتها وأمنوه على أرواحهم وأموالهم؟؟ لا يجدون ترقيع يرقعون به الإعتراف إلا التقية ومثلها لما تأتى لهم بكلام كالشمس لأحد كبرائهم يقول فيه أن الروايات متناقضة محرفة كثير منها بل أكثرها مكذوب وضعيف يقولون لعل كلامهم تقية نقول ولماذا كل شيء عندكم للتقية فأين الحق إذاً ومتى يذكرون لكم الحق؟ وكيف تعرفونه من الباطل ( التقية) وتميزون بينهما وما يدرينا أن ما تزعمون فيه أنه الحق كالإمامة أنه خرج تقية ..للشيعة مثلاً نقول لك وما يدرينى أنها تقية فعندكم تسعة أعشار الدين كذب أعنى التقية الكلام فيه أدلة كثيرة جداً أنه لم يكن تقية أولاً :: أنه بعد البيعة فمن يخاف.. ثانياً:: أنه يخاطب أتباعه فمن يتقى.. فنقول التقية من الإتقاء وهى من درأ الشر المتوقع تعرفون أن التقية لها موضعها ومكانها والسياق يدل على أنه يذكر حقيقة ثم لماذا؟؟ هل التقية فى بيان الحق المكتوب للأجيال ثالثاً :: أى تقية وهو يأمر من خرج على من أختاروه أن يقاتل فلو كان يتقى لاتقى أن يذكر مقاتلة الخارج عليهم لأن هذا التصريح فيه ما فيه رابعاً:: أنه يأصّل للإمامة وللأجيال فلا يذكر إلا الصواب الموافق لكتاب الله ولا يكذب أقصد( يتقى) ولا يضلل أتباعه أعنى يتقى فهو يذكر تشريع عام فى أمر الإمامة التى جعلتموها ركن الدين الأعظم فكيف يضلل الناس فى ركن الدين الأعظم ؟؟ عرض التقية على كتاب الله ووزنها به لماذا ؟؟ التقية والله تعالى يقول عن المؤمنين الصادقين( ولا يخافون لومة لائم ) وهذا فيه ذم للتقية وذم الذين يكتمون ما أنزل الله فقال (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ( 159 ) إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم) وعتب الله على اليهود فقال (ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون) فيه تحريم التقية المزعومة لأنها لبس للحق بالباطل وكتم للحق حيث جعلوا تسعة أعشار الدين كتمان للحق وتضليل للناس ولم يعذر الله من نطق بالكفر وهو خلاف ما أخبر الله به ( وهو التقية) إلا فى حالة الإكراه فقط قال عمن كفر بعد إسلامه ونطق بالكفر (إلا من أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان) والإكراه هى التقية الصحيحة ليس عمال على بطال فى كل لحظة يكفر ويقول تسعة أعشار الدين تقية وما يدرينى أن الذى قلته لى بالأمس أم ما قلته لى اليوم... أيهما كان تقية!!!وأيهما كان الصواب ؟؟ وهل كان أمير المؤمنين لما يذكر كلام يبين بعده حتى لا يقع الإلتباس احذروا هذا قلته تقية أما الثانى فلم يكن تقية والحديث المائة والثلاثون لم يكن تقية أما رقم ألف وسبعمائة كان تقية التقية الصحيحة مثل قوله تعالى (إدفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عدواه كأنه ولى حميم) ::هذه هى التقية الصحيحة:: ليس قلب الحقائق وخداع الناس ومزج الحق بالباطل من التقية الحلال قال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ) فالدين يُبين لا يخفى تقية وكيف يقع لدين بيان وأنه مبين وتسعة أعشاره تقية؟!! وقال الله لنبيه ( بلغ ما أنزل إليك من ربك) فالدين يُبلغ لا يُخفى تقية وقال (ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله) فجعل كاتم الحق لا أظلم منه وأعظم الشهادات التوحيد فجعلوا اخفائه أعظم قربة لله قول الله تعالى ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين* ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين فالتقية تقّول على الله ..حرمه الله وقال ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب وقال وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون فى معرض التحريم فهل بلغ رسول الله أم لا ولماذا لم يستعمل التقية التى فيها ضياع الحق كما صرح أكابر الشيعة بذلك فطالما لم يخالف رسول الله الحق فى أقواله فــــــــ (لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة) وهل لو دعونا كافر للإسلام فسنقول له عندنا دين تسعة أعشاره كذب وتقية لا تصدقه فى تسعة أعشاره فماذا يكون حجم ضحكه؟؟ يا قوم اتقوا الله.. اتقوا الله فى أنفسكم فستعرضون عليه تابعونا.. يا شيعة |
الساعة الآن 06:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir