شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   بيت الحــوار العقـائــدي (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى (https://ansaaar.com/showthread.php?t=38405)

أبو بلال المصرى 09-09-21 03:58 PM


[لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ ۚ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ۖ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ]
حكم الله للصحابة بالهدى فمن حكم عليهم بالهدى قد قضى بأن أفضل الأمة أبو بكر وعمرو عثمان وعلىّ فهل هذا من الضلال؟
ثم إن الله قد هداهم وكانوا من قبل من الضالين يعنى من قبل مجيء النبى ما كانوا يعرفون الإيمان ثم هداهم الله للإيمان فهل هداهم الله لإمامة علىّ ؟
يستحيل بعد كل هذا ومن حكم الله عليه بالهدى أن يخالف هدى الله أعنى الإمامة ويولى الثلاثة قبله وإلا لما حكم الله عليهم بالهدى
نحن نتنزل فقط منذ سنين ونحن نكتب هذا الموضوع ونهجنا فيه يا شيعى هو أنك لا تؤمن بكتب السنة وتكفر بها ونحن كذلك نكفر بكتب الشيعة ونعتقد كذبها على آل البيت وعلى النبى فقلنا لك من قبل

ليس الأخذ بكتب الشيعة أولى عندك من الأخذ بكتب السنة

بل الأخذ بكتب السنة أولى لأنه دل الدليل القرآنى على حتمية ووجوب الأخذ بها ودللنا عليها بآيات كثيرة من القرآن بوجوه كثيره أثبتناها أول الموضوع ووجه آخر أن الله صوّب معتقد السنة ودللنا عليه ولكن نتنزل أقصى أنواع التنزل معك لأنهم ضللوك وحشو رأسك بمتشابهات فنقول

تعارض عندك أن تؤمن بكتب السنة أم بكتب الشيعة فتساقطا وبقى أن ترجع لمرجّح أيهما على صواب ولا يوجد مرجح إلا كتاب الله تعالى المفترض أنه مرجع عندك

ونحن قلنا لك نرجع ونتحاكم لكتاب الله فيحكم بيننا مَن على صواب ؟ كتب الشيعة أم كتب السنة ؟

وقد أثبتنا لك منذ سنين أن القرآن خطّأ كتب الشيعة وصوّب كتب ومعتقد السنة

رغم أن هذه الطريقة مؤقتة وليست الطريقة المثلى لأن أكابر العلماء يقول أن مرويات السنة ملزمة للشيعة وحجة عليهم حتى ولو خالفها مرويات الشيعة وهذا صحيح وعليه أدلة قرآنية أن جعل الله السنة شهداء على الناس فى القرآن وغير ذلك من أدلة كثيرة فمروياتنا حجة ولكننا ترفقنا بهم



أبو بلال المصرى 12-09-21 02:00 PM


[ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ* الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ]
فلو كانوا ما نصروا الله ما نصرهم الله ومكّن لهم وقد سبقت الآيات تزكية الله لهم
[الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ]

وطالما أنهم نصروا الله فهم فى أعلى درجات الإيمان المستحق للتمكين وأن مَن اختاروه إماماً كان هو الإمام ولا يصح أن ينصر الله من خذل دينه وحارب الإمامة المنصبة من عنده كما تقول الشيعة !! فلو كانوا حاربوا الإمامة الشرعية لما نصرهم الله دل على أنهم ما حاربوا الإمامة الشرعية المنصّبة من قبل الله ودل على أنهم عيّنوا إمامة شرعية بالشورى ارتضاها الله

ثم ما وصف من ينصره الله ؟

[الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ]

فثبت أن أمرهم بخلافة ابى بكر وعمر وعثمان من المعروف الذى يرضاه الله ومعلوم للخاصة والعامة إقامتهم للدين كله وخاصة الصلاة والجهاد والزكاة والحدود
اذا تمنّن الله عليهم بالنصر والتمكين
[ وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ]










أبو بلال المصرى 12-09-21 02:29 PM

قال تعالى [وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ]
أيد الله نبيه بالمؤمنين الصحابة وألف بين قلوبهم

فمعنى أنها ائتلفت قلوبهم أى اجتمعت على الحق وما تناكرت وتنازعت فيه ولا تنازعت على الدنيا فلو اختلفوا فى دين أو دنيا لما حكم الله وأخبر أنه ألف بين قلوبهم وكان هذا التأليف لا يقدر عليه إلا الله لقوله تعالى [ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ] وجعله مِنّة عظيمة منه تعالى على نبيه وعلى الأمة كذلك أعنى تأليف قلوبهم

فالسياق سياق مِنّة ومدح لحالهم ووصف لقلوبهم فبطل بذلك المدح كونهم اغتصبوا الخلافة أو ظلموا آل البيت

لأنهم لو كانوا كذلك لما مدحهم الله بأنه ألف بين قلوبهم وأيد بهم دينه ورسوله بل ائتلفت قلوبهم على الحق فدل على أن اختيارهم لإمامة إبى بكر وعمر وعثمان من الحق لأن الله حكم ان قلوبهم اجتمعت على الحق وائتلفت فلو قال قائل أن الله مدح ائتلافهم على الدنيا نقول يمدح الله ائتلاف قوم على دنيا قد ذمها فى القرآن [
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ] فهل تأتلف على دنيا حقيرة ويمدح الله صنيعهم وهم قد اختلفت قلوبهم ولم تجتمع على أعظم شيء الدين [الذى منه الإمامة] ولا يذكره وينكره ويمدح الأدنى ولا ينبه على الأعلى والأهم ؟

بل السياق والمدح واضح منه اجتماع قلوبهم على أمرالدين والدنيا وإلا فما حكمة اخبار الله لنا بذلك وأدل شيء أن الإئتلاف على الدنيا سهل وبسيط وممكن أن يصنعه أى زعيم وكبير بنوع حكمة وكم كان الكفار على كفرهم مأتلفين على دنياهم ومعايشهم أما الدين فصعب لذا أخبر الله نبيه
[لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ]
وفيه أنهم ما كانوا من أهل الإختلاف المضيّع للدين لأن الله أخبر أنهم اجتمعوا على كلمة واحدة

قال تعالى
[وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ] دلت على أن لهم الرحمة لا العذاب لأنهم ما تفرقوا ولا اختلفوا لأن الله أخبر بائتلافهم

ومعلوم بالإضطرار الجيل الأول الذى هو أعدى جيل للشيعة كان أفضل جيل مأتلف متحاب باذل لله ودينه ناصر لرسوله وما جاء به محب لأل البيت معظم لهم حامِ لهم مكرم لهم ولكن الشيعة ينكرون ويخفون هذا ويبدلونه بأكاذيب

قد فضح القرآن كذبها وافترائها على الصحابة بقوله تعالى [وألف بين قلوبهم]
لأن الشيعة يقولون ائتلفت واجتمعت قلوبهم على بغض آل البيت وظلمهم ولو كان كذلك لما مدحهم الله بما مضى بل ولأخبر بعكسه أنهم اختلفت قلوبهم ولأخبر بعدواتهم لهم فى القرآن وكيف يمدح الله اجتماع قلوبهم مع علمه أنها ستجتمع على ظلم آل البيت!!

دين العجائب
قال تعالى [إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ]

الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً ليس النبى منهم فى شيء ثم أخبر بكعس ذلك عن الصحابة أنهم ما فرقوا دينهم وكانوا شيعاً بل أئتلفوا والإئتلاف معناه الإجتماع وعدم التفرق والإختلاف فهم من الرسول فدل على أنهم ما بدلوا ولا ضيعوا دينه ولا اغتصبوا الخلافة ولا ظلموا أل البيت

وتأمل أوضح شيء وأدله لما تكلم الله تعالى عن الصحابة تكلم عنهم بصورة مباشرة فقال [وألف بين قلوبهم] أى قلوب الصحابة والسياق فيهم

ولما تكلم عن مَن فرّق دينه واختلف تكلم عن قوم آخرين بصيغة الغائب يعنى ليس هم الصحابة


[أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ*هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ* إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ]


أبو بلال المصرى 12-09-21 03:30 PM


ودلت الأية مع ما سبق من آيات سقناها على صحة منهج الصحابة كله وبالتالى صحة منهج ومعتقد من اتبعهم وهم السنة وضلال من خالفهم وهم الشيعة

أبو بلال المصرى 14-09-21 10:37 PM


سنذكر فقرة هامة جداً غاية فى الأهمية فتابعنا أخى القارىء يرحمك الله



قال تعالى ﴿قُلۡ هَـٰذِهِۦ سَبِیلِیۤ أَدۡعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِیرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِیۖ وَسُبحَـٰنَ ٱللَّهِ وَمَاۤ أَنَا۠ مِنَ ٱلمُشرِكِینَ
اقتضت الأية الكريمة أن النبى ومن اتبعه على بصيرة ومعلوم أن من أتبع النبى فى كل أموره الصحابة قال تعالى [فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ]

لما ذكر الله مَن اتبع النبى صلى الله عليه وآله وسلم ذكرهم بأعظم وصف [ محمد رسول الله والذين معه] وكفى بذكر معيتهم مع النبى شرف ومدح وثناء فلا يكون معه فاسق ولا منافق وقال [الذى يراك حين تقوم وتقلبك فى الساجدين] انظر لما أراد الله تعالى ذكر سمة ووصف لهم فى أعظم كتاب ذكرهم بوصف الساجدين ومضى معنا تسميتهم [بالمؤمنين حقاً والفائزون والصادوقون والمحسنون ويبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله ومن رضى عنهم ورضوا عنه] وهنا على بصيرة فمن كان على بصيرة وهى من البصر الذى هو ضد العمى فقد حكم بإمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلىّ فقد دلت الأية على صحة مذهبهم وبطلان مذهب الشيعة

هذا أولاً ::
ولو لم يُنزل الله قرآن بتزكية الصحابة لكانت أيات حفظ الله للدين كافية للعلم بتزكيتهم جميعاً بلا استثناء وكافية فى أن نُنزّل كل عتاب لله عليهم على أنهم تابوا منه كيف وقد أخبر الله بتوبته عليهم وأعقب عتابه عليهم بأنه عفا عنهم وأنزل برائتهم من كل سوء سادّا للباب على المنافقين أن يلمزاو عليهم وعلى الدين لأن قال [ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام ديناً ] فأتم الله علينا النعمة فإتمام النعمة يقتضى حفظ الله للقرآن والسنة ولو لم يُحفظا لم تكن النعمة قد تمت والله أخبر بتمام النعمة علينا والحمد لله

طيب هذ يقتضى عدالة كل الصحابة الذين نقلوا الدين والعلم ودعوا إلى الله على بصيرة كما فى الأية التى نحن بصددها لأنه لو كان هناك فاسقاً أو منافقاً لما جاز للأمة نقل العلم عنه ولبطل نقل العلم عن الفساق ولكان للكفار مطعن فى الدين يقولون علمكم نُقل عن طريق قوم فيهم فساق فلا يوثق به لأن كتابكم يقول [ إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا ]

نكمل

أبو بلال المصرى 14-09-21 11:15 PM

فحفظ الله للدين يقتضى أن يقدر أن لا يكون حول النبى فاسق ولا منافق ليكون حجة على العالمين بصدق الرسول لصدق نقلة الدين وعدالتهم

والشيعة بطعنهم فى نقلة الدين يطعنون فى الدين ويفتحون الباب للكفار بالطعن فى الدين بتلقى كلامهم وتكريره وقد رأينا النصارى يكررون كلام الشيعة فقد كفوهم مؤونة البحث فعاونهم على الطعن كما عاونوهم على احتلال بلاد المسلمين فى كل العصور كما هم دوماً لو تمكنوا لا يقتلون إلا المسلمين كما هو الآن وسلماً للكفار لأن بدعتهم أصلها النفاق أى الكفر بالرسول وأل البيت ووضع المذهب لذلك كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله




يحاول منافقوا الشيعة دحض كتاب الله ودحض الحق بأن [والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ] أن مِن تبعيضية

نقول

إنه لو كان عندكم عدل وإنصاف وطلب للحق وخلى قلبكم من الكفر لقلتم أن من هنا نتوقف فيها فهى مجملة على أقل الأحوال ممكن تكون بيانية كقوله تعالى [ إن الذين كفروا من أهل الكتاب ] يعنى الذين هم أهل الكتاب وممكن تكون تبعيضية فالمجمل يقتضى أن نتوقف فيه حتى نعلم المبيّن أى المبيّن له نقول

هذه القاعدة صحيحة ولو طبقناها جدلاً هنا فنقول قد جاء المُبين كما مضى وبينا نحو عشرين استثناء فى القرآن حتى لا يقع الإلتباس فى أشياء من الأحكام العملية وقلنا قد ذكر الله الصحابة بأعظم مدح يكون فالله يسطر فى آخر كتبه فى اعظم رسالة أوصاف هى اعظم مما وصف بها الصحابة ولم يستثن منهم!! لكى لا تضل الأمة !!بل هنا يذكر سبحانه أنهم دعوا إلى ما دعا إليه الرسول ومن دعا إلى ما دعا إليه الرسول فهو أعظم الناس هدى قال تعالى ﴿يا قَوْمَنا أجِيبُوا داعِيَ اللَّهِ وآمِنُوا بِهِ


ولِأنَّ مَن دَعا إلى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ فَقَدْ دَعا إلى الحَقِّ عالِمًا بِهِ، والدُّعاءُ إلى أحْكامِ اللَّهِ دُعاءٌ إلى اللَّهِ؛ لِأنَّهُ دُعاءٌ إلى طاعَتِهِ فِيما أمَرَ ونَهى، وإذًا فالصَّحابَةُ - رِضْوانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ - قَدْ اتَّبَعُوا الرَّسُولَ ﷺ فَيَجِبُ اتِّباعُهم إذا دَعَوْا إلى اللَّهِ.فالدعوة إلى الله تَعالى هي وظِيفَة المُرْسلين وأتباعهم وهم خلفاء الرُّسُل في أممهم والنّاس تبع لَهُم وَلَمّا كانَتْ الدَّعْوَةُ إلى اللَّهِ والتَّبْلِيغُ عَنْ رَسُولِهِ شِعارُ حِزْبِهِ المُفْلِحِينَ، وأتْباعِهِ مِن العالَمِينَ، كما يقول العلامة ابن القيم شارحاً الأية الكريمة

فمن هنا بيانية ليست تبعيضية بيّن ذلك ما سقناه من رضى الله عن كل الصحابة ووعدهم جميعاً الجنة فى آيتين بلفظ كل [وكلاً وعد الله الحسنى ]

وهم عكسوا المسألة وقالوا هى تبعيضية لأجل عتاب الله لهم وتفسيق الله لهم فيُخصصون

فإذا ثبت أن العتاب معقوب بقول الله [ولقد عفا عنكم] [ولقد عفا الله عنهم] فى الموضعين فقد سقط تخصيصكم وادعائكم أنها تبعيضية

ثم نقول لم يقل الله [ من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار] حتى يقع البيان أنها تبعيضية والاية فى معرض البيان ومعرض البيان لا تكون فيه كلمة مجملة فبطل حملها على أنها مجملة لاسقاط دلالتها

ثم نقول لكم كم المخصوص؟ قالوا الرهط
والرهط فى اللغة من 3-10 يعنى ممكن يكونوا أربعة سبعة

طيب
مَن هم الأربعة

قالوا ابو بكر وعمر وعثمان
جيد
طيب
باقى الصحابة
قالوا

لا نكذب القرآن!!! هذا الثناء الأعظم الأجل الأبهر الذى لم يأت مثله الذى لم يكن لأحد إلا للأنبياء دل على أنهم أفضل الأمة على الإطلاق وسادات المؤمنين قوم تكلم رب العالمين عليهم

طيب
أفضل الأمة يُولى الله عليهم أبشع الأمة وأشدها نفاقاً وقد قال الله [ولن يجعل الله لكافرين على المؤمنين سبيلاً]!! ويسلطهم عليهم وعلى أل البيت كيف وهم أفضل الأمة هم وأل البيت الكرام ؟

نكمل


أبو بلال المصرى 14-09-21 11:18 PM

وصفهم الله بأنهم متابعون للرسول تماماً دعوا ألى ما دعا إلى الرسول طبعاً هم وأل البيت كذلك

ومن وصفه الله بذلك كيف يكون ضالاً اغتصب الإمامة وظلم أل البيت !!فكيف يحكم الله بهدايتهم وهم فى حقيقة الأمر يستحقون الذم والتنبيه على ضلالهِم وظلمهم!!! أليس هذا أعظم الطعن فى رب العالمين أن تدّعون أن الله لم ينبه الأمة بأعظم شيء ينبغى أن يُنبهوا عليه؟ فسق بعض الصحابة ونفاقهم


أبو بلال المصرى 14-09-21 11:27 PM


تقولون غلبهم أبو بكر وعمر على الخلافة



هههه


هذا كلام لا يقوله عاقل



أقررتم بأنهم جميعاً سادات المؤمنين وأتقاهم وحاربوا الدنيا لله وعادوا قومهم لله وخرجوا من ديارهم لله

وهم مجموع كبير فكيف يغلبهم منافق واحد لو اجتمعوا عليه لقتلوه وهم بهذه التقوى لله التى سطرها الله لو كانوا يعلمون أحقية علىّ بالخلافة لاقتضى تقواهم وصلاحهم أن كانوا قاتلوا من أجلها أى أحد خاصة أن الله قال عنهم [وينصرون الله ورسوله]

أبو بلال المصرى 14-09-21 11:32 PM

نتحدى الشيعة أن يأتوا بأى ثناء لمؤمن فى الدنيا أفضل مما أثنى الله به على الصحابة

قوم رب العالمين تكلم عليهم

تخيل لو أن الله تكلم عنك
المشكلة أن الشيعة تربوا على انهم ما يعظمون الله ويجلونه بل تربوا على إجلال أل البيت أكثر فلذا ما يحس بعضهم بما نقول
قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِأُبَيٍّ ابن كعب رضى الله عنه: إنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ القُرْآنَ، قالَ أُبَيٌّ: آللَّهُ سَمَّانِي لَكَ؟ قالَ: اللَّهُ سَمَّاكَ لي. فَجَعَلَ أُبَيٌّ يَبْكِي، قالَ قَتَادَةُ: فَأُنْبِئْتُ أنَّهُ قَرَأَ عليه: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ}.


أبو بلال المصرى 15-09-21 12:47 AM

وأيضاً فى آية [وأتممت عليكم نعمتى ] رد على من أنكر ثبوت السنة ومن يسمون أنفسهم قرآنيين والقرآن نفسه يثبت السنة

ونقول بل ما تكرر ثناء فى القرآن لأحد البتة كما تكرر للصحابة فى آيات كثيرة كثيرة كثيرة ويكفى قوله تعالى لهم [كنتم خير أمة أخرجت للناس] فخير أمة يسلط الله عليهم شر الناس ست وعشرين سنة يحكمونهم !! عجيب

وأعيد عليك يا شيعى حتى تفهم لأننى أعلم أن هناك من لا يعى الكلام

الاية التى يحاول الشيعة الطعن فى مدلولها آية السابقين الأولين بأن من تبعيضية أقول لك الأية سيقت مساق البيان للأمة ومصيرها ومَن نتبع فبديهى أن لا تكون من تبعيضية مجملة لأننا وقتها سنختلف ونحار وسيتعطل مدلول الأية ومفادها وهو الإتباع وهذا محال لأن الآية ما سيقت ليتعطل مدلولها ويكون غامضاً بل ساقها الله فى أعظم موطن وأخطره واحوجه للمؤمن موطن التأسى والإتباع الذى به يدخل الإنسان الجنة أو يسعّر فى النار فبان أنها بيانية لا تبعيضية هذا دليل من الآية نفسها ولكنهم منافقون ويعلمون عوام الشيعة النفاق

أبو بلال المصرى 15-09-21 01:04 AM

قال العلماء حُرَم الأنبياء من الميراث لحكمة صيانة النبى من ألسنة الكفار من الطعن أنه ادعى النبوة لجمع المال وكذا منع الله نبيه ونشّأه لا يعلم الخط لنفس الحكمة لأنه جاء بكتاب أبهر عقولهم وعجّزهم وأدهشهم فلو كان يَخُط لكان باباً للطعن فى كتابه المعجز وكذا سطر الله تعالى بعض أخطاء الصحابة لأن الدنيا ستعلم أن هذا الدين العظيم من نقلهم وجهادهم فلو صفى المدح لهم تماماً لطعن الكفار بتحريف القرآن ولشكّوا فيه بل نقلوه بما فيه وهذا رد على كفار الشيعة القائلين بتحريفه لماذا نقلوا عتاب الله عليهم؟ طالما حرفوه؟
فنقل العتاب والتصويب واللوم دليل على التجرد العظيم والخوف من الله من كتم شيء منه لذا قالت أمنا عائشة




 وَلَوْ كانَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كاتِمًا شيئًا ممَّا أُنْزِلَ عليه لَكَتَمَ هذِه الآيَةَ: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أنْعَمَ اللَّهُ عليه وأَنْعَمْتَ عليه أمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ واتَّقِ اللَّهَ وتُخْفِي في نَفْسِكَ ما اللَّهُ مُبْدِيهِ وتَخْشَى النَّاسَ واللَّهُ أحَقُّ أنْ تَخْشاهُ} فكان ما بحث عنه الشيعة للتنقص من الصحابة غاية المدح والحكمة والدلالة على صحة الدين بل وعلى صلاحهم وتقواهم وإنصافهم وخشيتهم من الله

وفيه من اتبع سبيلهم وهم أهل السنة أئمتهم أنهم ما غلو فى الصحابة ونسبوا لهم العصمة وهذا يدل على صحة مذهبهم لأن هذا موافق للفطرة السليمة ونسبة العصمة لأحد مخالف للفطرة السليمة والفطرة دليل مستقل للصحة والبطلان سنذكر فى موضوعنا إثبات خرافة المهدى من القرآن دليل القرآن على نفى العصمة عمن ذكر الله فى القرآن أنهم أئمة فنفيها عمن لم يذكر أنهم أئمة أولى


أبو بلال المصرى 18-09-21 05:08 PM

فهم بعد البحث والعناء والعرق ليدحضوا به الحق ويكذبوا بالقرآن والدين

أتوا بحديث الحوض
[لَيَرِدُ عَلَيَّ أقْوامٌ أعْرِفُهُمْ ويَعْرِفُونِي، ثُمَّ يُحالُ بَيْنِي وبيْنَهُمْ] وفى رواية [رهط]
نقول قال الله تعالى


[وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ*وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ]
هاتان الأياتان بينت أن حديث الحوض ليس مراد به الصحابة لا المهاجرين ولا الأنصار

كيف ؟
تأمل قد قلت لك يا شيعى من قبل هذا لكنك ربما لم تفهم مقصدى لذا أعيده لك

تأمل ألف مرة

وركز
هاتان الآياتان فصّل الله تعالى فيهما سكان المدينة قاطبة ومن حولها وتأمل السياق تجد أن المراد منه ذلك

مراد منه تقسيم سكّان المدينة ومن حولها من حيث الإيمان والكفر والرضى والنفاق والإتباع بتفصيل غير مخل مستوعب للجميع

لما أقول لك قرية كذا بها أربع عائلات الأولى [عائلة أ] أشرف عائلة فى القرية وكذا [عائلة ب] أما [ج و د] فعائلات فاسدتان حتى لو سكت عن عائلة باء دل على صلاحها

تأمل سياق الأيات تجد انها تقسيم لكل من جاور النبى فى المدينة
السابقون الأولون وبينا أن من بيانية أى كل السابقين الأولين
ومن اتبعهم
مَن الذين اتبعوهم ؟
باقى الصحابة المهاجرين غير السابقين ومن هاجر إلى المدينة من غير المكييّن

ثم مَن؟
ثم الأنصار الذين آوو ونصروا

فلم يكن فيهما منافق

ثم حصر النفاق فى بعض سكان المدينة ومن حولها والأية سيقت لبيان مَن المنافق ومَن المؤمن ممن يسكن مع النبى ويصحبه فى غزواته وصلواته

فحكم سبحانه أن النفاق فقط موجود فى بعض سكان المدينة لا تعلمهم وسيقت لبيان أنه ليس فى المهاجرين ولا الأنصار منافق
لماذا

أولا:: المهاجرين جميعا ليسوا من أهل المدينة ولان العطف يقتضى المغايرة أى مخالفة المعطوف للمعطوف عليه ولا يعطف الشيء على نفسه
فعطف الله بقوله

و
من
أهل المدينة مردوا على ىالنفاق دل على أن من سبق لم يمرد على النفاق ولم ينافق

يدل بوضوح أن الأيات سيقت لبيان إيمان كل الأنصار وكل المهاجرين

ثانياً :: يقول الله لأشرف الخلق لا تعلمهم ينفى علمه لهم والشيعة يقولون نحن نعلمهم !! حتى لو علمتوهم فهم ليسوا من المهاجرين ولا الأنصار

فما البعد أن يكون هؤلاء الرهط الذين عددهم من ثلاثة على عشرة وهذا معنى الرهط فى اللغة ممن كان يصلى مع النبى من سكان المدينة وظنهم مؤمنين وتبين له فى الاخرة أنهم منافقون أو ممن صحبه فى الحج وغزا معه ممن أسلم بعد فتح مكة فقد أسلمت قبائل كثيرة جداً منهم وفد ثقيف الذين جاءوا مسلمين سنة تسع من الطائف وأسلمت هوازن وجائت الوفود للنبى بعد فتح مكة من اليمن كثيرة ومن قبل ذلك القبائل التى كانت بين مكة والمدينة أسلمت مثل مزينة وجهينة وغفار ويلي وأشجع وأسلم وكعب وخزاعة وكل هؤلاء قابلوا النبى فى الحج وغزى معه أناس رأى فيه خيراً وكلامكم معنا منذ أكثر من ألف سنة على تكفير المهاجرين اصحاب السقيفة وكذا الأنصار وقد أثبتت الأيتان إيمانهما بقى من آمن فى حياته ممن ذكرنا ما المانع أن يكون الرهط منهم
ثم العجب أنكم تحددون أسماء واشخاص بلا دليل والله نفى علمهم فمن يدعى علمهم بعد ذلك ويحددهم بأسمائهم ويستدل على نفاقهم بالأية!
نكمل

أبو بلال المصرى 18-09-21 05:55 PM



قالوا أيضاً قد ارتدوا بقوله تعالى [وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ]
نقول قال تعالى لنبيه [وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ] مِن قَبْلِكَ الأنبياء لقوله تعالى بعد ذكر جمع كبير من الأنبياء [ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ] فلا يلزم وقوع فعل الشرط فهذا تهديد ووعيد وتحذير لا يستلزم وقوعه
وأدل شيء أنهم لم يرتدوا وأنهم يبحثون عن متشابهات قوله تعالى [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ]
هذه الأية نسفت عقائد الشيعة نسفاً

أولا:: ناداهم الله بصفة الإيمان إذاً ثبت كونهم مؤمنين فى عهد النبى صلى الله عليه وأله وسلم

قالوا ارتدوا بعده

نقول نفت الأية ردتهم بقوله تعالى
[فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ]
وقال [وَإِن تَتَوَلَّوْاْ يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوٓاْ أَمْثَٰلَكُم]
فسوف فى المستقبل ما وصفهم

أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله
فلم يأت أحد بعد النبى جاهدوا فى سبيل الله إلا الصحابة وهذا معلوم للدنيا حتى الكفار يعلمونه ومعلوم أن الله لم يستبدل قوماً غيرهم ونص الله تعالى فى أية معية الصحابة للنبى أن وصفهم بكونهم [أشداء على الكفار رحماء بينهم] فكل الأوصاف التى حذرهم أن يفعلوها لم يفعلوها بدليل ما ذكرنا فثبت عدم ردتهم وثبت بالأية كون الصحابة يحبون الله ويحبهم الله لأنه لم يأت بغيرهم الذين وصفهم يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ

هيا ابحثوا عن متشابه

هيا

ودعوا المحكم

هيا
والحمد لله بهتت حجة ومتشابهات من كفر
نكمل




أبو بلال المصرى 18-09-21 06:25 PM

نرجع للأية التى نحن بصددها [قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي] نقول

الأية حددت أن الصحابة يدعون إلى ما دعا إليه الرسول

قلتم قد دعا الرسول للإمامة والمهدى

نقول

هل دعا الصحابة لهذا ؟

فلو دعوا لهذا لطبقوه بأن بايعوا علىّ لأنه مستحيل أن يمدحهم الله ويثنى عليهم أنهم داعون ومطابقون لما كان عليه النبى ثم يخالفون ما دعا إليه !! هذا من المحال ولو كان لما مدحهم الله بهذا
فدل على بطلان الإمامة فإنها لم تنقل عن صحابى واحد ولا عن علىّ فى رواية صحيحة واحدة عندنا ونحن أصح وأوثق حتى عند الشيعة روايات تقول عنه

كما

يروي صاحب كتاب (نهج البلاغة) ـ وهو كتاب معتمد عند الشيعة ـ أن علياً « رضي الله عنه » استعفى من الخلافة وقال : « دعوني والتمسوا غيري »! (« نهج البلاغة » ، (ص 136) ، وانظر : (ص 366ـ 367) و (ص 322) .)

وقال[والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ولا في الولاية إربة ولكنكم دعوتموني إليها ].نهج البلاغة ،

أبو بلال المصرى 21-09-21 02:23 PM

ولو كانت عقائد الشيعة التى اختلفنا فيها وقُتلنا من أجلها بل وكُفرنا صحيحة لدعا إليها الصحابة ولنقولها جميعها كما نقلوا القرآن جميعه والسنة جميعها دون كتم حرف واحد منهما

فكيف ينقلون القرآن جميعه صحيحاً ويكتمون عقائد الشيعة التى دعوها ؟ كيف
وهم قد دعوا إلى ما دعى إليه الرسول بنص الأية السابقة

قال تعالى (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ)
قال قتادة كان القرآن غيبا فأنزله الله على محمد فما ضن به على الناس بل بلغه ونشره وبذله لكل من أراده
فكان الصحابة على نهج النبى ما يضنون أى يبخلون بشيء من العلم خاصة العقائد الكبرى فطالما لم يبلغوا ما قالته الشيعة من العصمة والولاية التكوينية وعلم الغيب والإمامة وكسر الضلع وقتل المحسن ومنع الإرث و... إذاً هى ليست من الحق ولا من سبيل النبى الواجب التبليغ والدعوة إليه !!

ودلت الأية أن أهل السنة هم الحق لأن الأية صوّبت سبيل ونهج الصحابة فبالتالى تصوّب سبيل ونهج من اتبعهم

أبو بلال المصرى 28-09-21 05:15 PM

ودليل آخر قرآنى على صحة إمامتهم بل وفيه عدة إلزامات هامة جدا ً لا مخرج منها وهو قوله تعالى ( لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا )

فقد ثبت بالسند الصحيح أنهم كانوا 1500 من الصحابة وثبت بالسند الصحيح أن فيهم الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان وأنهم بايعوا وبايع النبى لعثمان بيده الشريفة زوج ابنته وقال هذه لعثمان لما أرسله لأهل مكة فإن شكّكوك فى أنهم ألف خمسمائة فالأية نفسها تدل على هذا العدد بل وأكثر

كيف؟


لأن هذا باعترافكم كان فى همّ النبى لغزو قريش وكان على أطراف مكة ومعلوم للكل أن قريش لا تُقاتل بأقل من هذا العدد البتة لأن عددهم كبير وهم فى عقر دارهم

طيب هذا العدد ماذا قال الله عنهم؟


قال عنهم لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة
طيب

من أخبر الله أنه رضى عنه هل ممكن أن يفسق أو يكفر بعد ما أخبر الله برضائه عنهم ؟
نقول هذا مستحيل لأن الله يعلم الغيب وحده وما سيكون فلو كان فى علمه سبحانه كفرهم أو فسقهم لما أخبر أنه رضى عنهم لأنه سيكون ثناء لمن لا يستحق الثناء وثناء معقوب بسخط منه فأولى أن يخبر بأخر أمر منهم كما أن أخر حال الأنسان عند الله هو المعتبر عند الله كمن كان كافراً أو فاسقاً وأسلم وتاب أو كان مسلماً وارتد و(إنما الأعمال بالخواتيم )كما أخبر النبى صلى الله عليه وآله

طيب


هؤلاء الذين رضى الله عنهم ماذا فعلوا؟
بايعوا أبا بكر ثم عمر ثم عثمان أكثر من خمس وعشرين سنة خلفاء ثم اختاروا علىّ

طيب من أخبر الله أنه رضى عنهم حتى ولو قلنا أن الخلفاء الأربعة لم يكونوا فيهم يُعقل أنهم يختاوروا شيء مسخط لله؟


نقول مستحيل

لأن من أخبر الله برضائه عنهم لا يعملون عملاً مغضباً لله بل أشد عمل مسخط مغضب لله تعالى يكرهه الله بل تقولون أنه كفر بالله أعنى اختيار أحد غير علىّ أنتم نصصّتم على كفر من فعل هذا وقلتم ارتد الصحابة جميعاً لما بايعوا غير علىّ

طيب
قلتم الذين بابعوا ارتدوا

هل هؤلاء منهم ممن ارتد
قلتم نعم لأن كتبنا ذكرت أن أعلى رقم لم يرتد أثنا عشر إذا هؤلاء ال 1500 أو أكثر ارتدوا
طيب

قلنا قد ظهر الحق والحمد لله والله أكبر
فهذا إلزام لا مفر منه البته وقد ثبت بالقرآن ضلال وكذب ما فى كتب الشيعة فأى ثقة بعد بما فيها؟

قال تعالى

(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)
(وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)


وقال

(وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)
فمن أخبر برضاه عنهم لا يخبر إلا بشيء سيستقر للوفاة لأن الأعمال بالخواتيم كما ذكرنا والله لا يذكر إلا خاتمة الإنسان لأن بها يكون نجاته أو هلاكه


ولما بايعوا كان الله تعالى راضٍ عنهم أم ساخط عليهم ؟
تقول قد أخبر الله ربضائه عنهم إذاً رضائه عنهم مستمر لوفاتهم وهذا واضح إذا الله كان راض ٍعنهم

طيب

الله كان راضٍ عنهم لما بايعوا فكيف يكون ساخط لمن بايعوهم بل ويكفر عنده من بايعوهم أعنى (الثلاثة) ويكفر من بايع أعنى ( الصحابة) ؟
هذا تناقض يدل على صحة بيعتهم وأن ما اختاروه كان مرضى لله لأن من أخبر الله رضائه عنه لا يفعل إلا ما يرضى الله خاصة فى الأمر الجلل العظيم بل يدل على أن ما اختاروه من أعظم قرباتهم عند الله وأجلها إذ اختاروا أفضل من وجدوه وأنفع رجل للأمة وللأجال وللعالم وللفتوحات حتى نحن ننتفع بما فعله الخلفاء الثلاثة إذ هم كانوا سبباً فى اسلامنا وميليارات إلى يوم القيامة وأرهم اعظم أثر فى العالم بعد وفاة النبى ولا ينكره إلا كافر

وسؤال آخر

من رضى الله عنهم لو رأوا أن أحداً أنفع للأمة منه أو أن أختيار أحداً غير علىّ معصية هل يفعلوه ؟
فقوم قد رضى الله عنهم لا يختاروا مسخوط لله ولا شيء مفضول والأية دلت على هذا
والأعجب منه أن علىّ كان من أهل بيعة الرضوان تحت الشجرة وبايع هو وآل البيت جميعاً آل عقيل وآل جعفر وأل العباس وأل حمزة وأل الحارث ابن عبد المطلب وعددهم كبير جداً ولم يتخلف أحد وبايع علىّ خمس وعشرين سنة متكاملة وأنتم تقولون أن أل البيت جميعاً معصومين من الخطأ أى لا يخطأون أبداً لا سهوا ولا عمداً وبيعة الأربعة أعظم خطأ فى الوجود إذ هو كفر عندكم فكيف يكون المعصوم من الخطأ بايع الأربعة ؟ فهل لما هادن النبى الكفار تنازل لهم عن النبوة ؟
تقولون لا

نقول كيف تنازل علىّ عن الإمامة ؟ ولم يهاجر كما هاجر النبى صلى الله عليه وسلم

قال (عليه السلام) كما فى كتب الشيعة في الوصية الأولى لابنه الحسن (عليه السلام): وأمُرْ بِالمعرُوفِ تكُن من أهلهِ، وأنكِرِ المُنكر بيدك ولِسانِك، وبَايِنْ من فعلهُ بجُهدك، وجاهِدْ في الله حقَّ جهادِه، ولا تأخُذك في الله لَومَةُ لائمٍ.
المصدر هنا
http://qadatona.org/%D8%B9%D8%B1%D8%...%A7%D8%AA/2537

يوضحه قاصمة الظهر

ابق معى

أبو بلال المصرى 28-09-21 06:46 PM

قال تعالى (الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ * الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ)

هذه القصة كانت بعد غزوة أحد مباشرة فبعد ما هُزم المسلمون دعاهم النبى للخروج لملاحقة كفار قريش فى حمراء الأسد على بعد ثمانية أميال من المدينة وكان بهم جراح وهى القرح الذى ذكره الله لم يندمل بعد وأعظم من ذلك من قُتل ابنه وأبوه وابن عمه وأبوه وصهره وابن عشيرته فلم يمنعهم الحزن والجراح من الخروج فزكى الله عملهم ومدحه ثم ختم الكلام بثناء عظيم لهم وهم جيش كبير واتبعوا رضوان الله
من حكم الله تعالى عليهم أنهم اتبعوا رضوان الله فى نص قرآنى من كذّبه كفر هل لا يختارون إلا من هو موافق لرضوان الله؟

فإن قلت لا نقول كيف والله يقول واتبعوا رضوان الله
فلو كانوا اختاروا أحد موافق لسخط الله وغضبه ولعنته وكُفْر به لكما حكم على هذا الجيش العظيم أنهم اتبعوا رضوان الله

دل على انهم متبعون لرضوان الله فى كل شأونهم

ومن حكم الله أنهم اتبعوا رضوان الله وفى الأية السابقة أنهم رضى الله عنهم وهم جييوش يعنى عدد كبير قد قالوا أن أفضلنا أبو بكر وعمر وعثمان وعلىّ فهل هذا مخالف لرضوان الله ؟ وقد أخبر الله أنهم متابعون رضوان الله

دل على أن أفضل الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علىّ وهذا استبناط واضح لكل أحد لا يحتاج لتفصيل ولا تدليل

وأيضاً

مَن بايع الثلاثة مع مَن ذكرنا؟



الأنصار أهل المدينة

هؤلاء مؤمنون أم كفار؟
مومنون
طيب فى أى مرتبة؟ وهل ارتدوا بعد ما بايعوا؟
نبحث عنهم فى القرآن وسنجد قاصمة انية

أبو بلال المصرى 28-09-21 07:30 PM

نجد قوله تعالى

(والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا فى سبيل الله والذين ءاووا ونصروا أولئك المؤمنون حقاً )

(وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)

(لَّقَد تَّابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ) إلى غير ذلك
طيب

هؤلاء من وصفهم الشيعة أنهم ارتدوا بعد النبى جميعاً
يصفهم الله أنهم مومنون حقاً
ومن وصفه الله بأنه مؤمن حقاً لو اختار أحد وقال عنه أفضلنا أذاً قوله صواب بنص القرآن ولا يحتاج لتدليل فالكلام واضح

ودل على ضلال ما فى كتب الشيعة إذ أن مَن كفّرهم الشيعة جميعاً قال الله عنهم
أولئك المؤمنون حقاً
يعنى أعلى درجات الإيمان شهدوا أن أعلاهم أبو بكر وعمر وعثمان فمن يرد شهادة المؤمنين حقاً ؟
ثم أمر جلى آخر

قالت الشيعة الصحابة كفروا طمعاً فى الإمامة

فما بال الأنصار لماذا لم يأخذوها لأنفسهم طامعين فى الدنيا والجاه والشرف والإمامة ؟
وما الذى أعطاهم أبو بكر ورشوهم به لكى يختاروه دون باقى الصحابة جميعاً مهاجرين وأنصار؟
وما الذى كان يخوفهم به أبو بكر وهو غريب وعشيرته فى المدينة أقل من عشيرة علىّ بكثير فما الذى خوّفهم منه ؟
وما الذى جعلهم يختارون علىّ بعد عثمان لو كانوا يكرهون آل البيت ويعادونعم؟
وهل لو ظلموهم مع الصحابة وقتلوهم أليس الأحرى والأذكى والبديهى أن لا يولوا عليهم مَن سيأخذ بالثأر لأل البيت أم يمكنوه من رقابهم ؟
ولماذا لم ينتقم علىّ لال البيت بعد توليه من المهاجرين والأنصار؟
ولماذا ضيّع حق النبى بالقصاص له لأن عائشة سمّته على قولكم ؟ فمَن ولّوه سيطيعونه فى قتلها
ولماذا لم يقم الحد عليها وهو ممكّن ؟
ولماذا اختاروه أصلاً
ولماذا لم يقتل مَن أعان عمر على ضرب فاطمة وكسر ضلعها وقتل جنينها ؟
ولماذا لم يرد ميراثها ويأخذه خاصة أن العباس عمه وهو من آل البيت يرث مع فاطمة لأنه أقرب عصبة فلماذا منعهه الإرث ولو أعطاه لنُقل؟


ولماذا الأنصار وهم القوة العظمى لم يقتلوا أل البيت ويتخلصوا من الدين الذى كفروا به ؟

تقول طمعاً فى العلو وانتشار الإسلام فى العالم ليكونوا أسياد (لأن الشيعة يقولون فتحوا الفتوح للدنيا)

نقول فلماذا لم يأخذوا الإمامة لأنفسهم

وكيف للدنيا والله يقول وينصرون الله ورسوله أى فعلوا ذلك لله مخلصين لا للدنيا
ولماذا لم يهاجر علىّ وهو قد نصح الحسن بالهجرة قال
وبَايِنْ من فعلهُ بجُهدك، (من كتبكم ) كما مضى يعنى فارق والمباينة المفارقة والإنفصال فلماذا بقى فى المدينة أينصح الحسن بشيء لا يفعله؟
ولماذا قال فى كتبكم أن الشوى للمهاجرين والأنصار فمن اختاروه إماماً كان لله رضى!!! مع مائة ألف علامة تعجب

لا بل مليون

لا

لا



بل ميليار علامة تعجب


والأعجب من ذلك منعه لعمر من السفر للجهاد لان وجوده عز للإسلام

وهذه عندكم فى كتبكم

ميليار آخر



أبو بلال المصرى 28-09-21 07:59 PM


والأعجب منهما موافقته على تزوجيه من أم كلثوم وهى فى كتبكم مع قولكم يعلم الغيب

فلماذا لم يفر منها

ولماذا يفر وأنتم تقولون له ولاية تكوينية يقتل بها ألف عمر ومليون صحابى ارتد

10 ميليار علامة تعجب

أبو بلال المصرى 28-09-21 08:05 PM

والأعجب والأعجب أن أكفر الكفرة أبو بكر وعمر وعثمان

يسمى علىّ أبنائه بأسمائهم الثلاثة!

قل تريث هذا من التقية !!
أقول التقية تتأتى بتسيمة واحد لا ثلاثة ولما تمكن ما غير اسمائهم والعرب كانت تغّير أسمائها بسهولة وهذا ثبت عنهم

فلو أن شيعى الآن سمى ولده عمر لكّفره الشيعة وظنوا به الردة والتسنن

فما يحكمون على علىّ رضى الله عنه ؟

أبو بلال المصرى 30-09-21 12:32 PM


والأعجب أن من له العصمة من الخطأ لا يفعل شيء باطل أبداً وهذا مقتضى العصمة فبايع علىّ خمس وعشرين سنة ! وتنازل المعصوم الحسن وهذا التنازل عند الشيعة كفر بالله فعله معصوم ! وهذا التنازل مدحه الرسول كما فى صحيح البخارى ووافقه وكان علىّ مستعد بالتنازل لما حكّم الصحابة بينه وبين معاوية وكان سبباً فى استشهاده ولم يحكّم النص الذى ادعوتموه على الدين النّص على إمامته
لذا أرى والله أعلم أن الكفار الذين اخترعوا المذهب ما وضعوا وشرّعوا لهم التطبير على علىّ ولا عمل علوية ومآتم لاستشهاده لفرحهم بقتله لهمّه بجمع الكلمة وحقن الدماء والتنازل لِلَمّ الشمل وكذا لفرحهم بموت الحسن رضى الله عنه ما يعملون له مآتم ولا يطبرون عليه رغم قولهم أنه مات مسموماً وهو إمام معصوم ! ومن أل البيت ولا يُذكر !!! وكذا لكرههم للرسول والإسلام ما شرّعوا لهم عمل محمدية كالحسينية ولا شرّعوا لهم التطبير عليه ولا إنشاء مآتم عليه رغم قولهم أن السيدة عائشة سمّته !

فلماذا خصوا الحسين بذلك ؟
سؤال يحتاج لألف سنة ليجيبوا عليه


وكذا روو كذبات عضال فى فتنة الصحابة لتفريق الأمة وزرع الفتنة

أبو بلال المصرى 30-09-21 11:25 PM


قال تعالى ( الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ *يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ)

لا شك أن الذى هاجر للنبى فى المدينة عدد كبير

ماذا وعدهم الله ؟

أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ *يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ



تأمل أعظم درجة صيغة أفعل التفضيل يعنى أعظم درجة من أى أحد

قال تعالى (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)
ما وصف الصادقين فى القرآن؟
قال تعالى

(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)


وصف الصادقين بأنهم آمنوا ولم يرتابوا والشيعة يقولون ارتدوا !وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم فى سبيل الله يعنى مخلصين له لا للدنيا

إذاً وصف الصادقين أنهم جاهدوا بأموالهم وأنفسهم

وفى الأية الأولى وعدهم وبشرهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم وأخبر أنهم هم الفائزون
مَن هؤلاء

المهاجرون

طيب بلا استثناء؟

ذكرنا من قبل أن الذين من ألفاظ العموم ولم يستثن أحد من المهاجرين

فنقول أيضاً أن من حكم الله عليه أنه من الفائزين وبشره بجنة خالداً فيها حكم أن أفضله أبو بكر وعمر وعثمان على الترتيب فهل حكمه باطل ؟ وكيف يكون حكمه باطل والله أخبر انه مرضى عنه له جنة خالد فيها وفائز
فماذا نقول لهؤلاء الذين زكاهم الله نقول سندع القرآن ونكفر به لأجل ما فى كتبنا لأن كتبنا خالفت القرآن !!!

أم نؤمن بالقرأن ونكفر بما فى كتب الشيعة ونعتقد بطلانها وكذبها على الصحابة وأل البيت؟
الأمر واضح وجلى والعجيب أنهم قالوا عن كتبهم ما وافق القرآن نأخذ به وما خالفه ندعه! ثم تناقضوا فتركوا القرآن كله كله كله وأخذوا بكتبهم رغم مخالفتها للقرآن كله

والأية

( الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ *يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ)

تثبت أن مِن فى قوله تعالى (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار) بيانية أى الذين هم لأن الأية أخبرت أنهم هم الفائزون جميعاً بلا استناء ووعدتهم بالجنة وأنهم مرضى عنهم

فيدل ذلك على أن السابقين الأولين المهاجرين والأنصار أعلى رتبة من باقى المهاجرين والأنصار لأن الله خصهم بالذكر فى أية مستقلة لببيان شرفهم وعلو منزلتهم واشترط وحصر النجاة والهدى فى اتباعهم فتبعهم باقى المهاجرين والأنصار ونالوا الرضى فإن كانت الأية مدحت كل المهاجرين بأنهم أعلى درجة وبشرهم بالجنة ورضى عنهم وفى أية أخرى اشترط الله الرضى أن ينبع السابقين الأولين دل على أنهم صفوتهم وخيرتهم
لذا المهاجرون اختاروا خلفاء للرسول من السابقين الأولين منهم لما علموا ذلك من كتاب الله



أبو بلال المصرى 30-09-21 11:57 PM

بل عمم الله فى آية أخرى فى المهاجرين والأنصار جميعاً
(لَٰكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)


لهم الخيرات ومفلحون
فالمهاجرون والأنصار جاهدوا مع النبى وهذا واضح ومعلوم

ماذا لهم

لهم الخيرات ومفلحون
والشيعة يقولون عنهم خاسرون كافرون لهم الويلات لأنهم جميعاً كفروا أو فسقوا لمخالفتهم أمر النبى ووصيته والإمامة لعلىّ!
فالقرآن يقول عنهم أنهم مفلحون وفائزون ولهم الخيرات فبديهى أن من اختاروه يكون لله رضى ومن حكموا أنه أفضل الأمة حكمت الأيات بتصويب حكمهم وإلا لما حكم الله لهم أنهم مفلحون ولهم الخيرات ولأخبرنا بنقيض ذلك لو كانوا لم يتبعوا رضوان الله فى اختيار الخليفة فهل يمدح الله من يقع فى الكفر على قول الشيعة أنهم كفروا باختيار أبى بكر وعمر أو فسقوا على أقل تقدير عندهم إن لم يكن من قاله من الشيعة قاله تقية ؟



أبو بلال المصرى 03-10-21 10:49 PM

هؤلاء هم اتقى الأمة على الإطلاق بإجماع الأمة وبسنة النبى الصحيحة
(خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ)

وقد زكاهم الله ولم يزك أحد من الأمة غيرهم بهذا الثناء الأشم كما مضى

هل يختارون مؤمن عادى من جملة المؤمنين لأهم منصب وهو خلافة رسول الله ؟
بالطبع لا يختارون إلا أفضل مَن بينهم وهذا بديهى من المتقين وهذا الذى صرحوا به حين اختاروا الصديق أنه أفضلنا قالوا
( وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر) فهؤلاء فى الأية السابقة جمع غفير جداً

(لَٰكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) أخبر عن كل المجاهدين فلم يخص الله منهم مهاجرين ولا أنصار ولا غيرهم فكلٌ جاهد فلو بدلوا وغيروا وضيعوا وصيّة رسول الله لما وصفهم أنهم جاهدوا بأموالهم وأنفسهم فليس هذا حال من ضيّع أعظم شيء وهو وصيّة رسول الله ولو ضيعوا لما مدحهم الله وأيضاً وصفهم الله أنهم جاهدوا بأموالهم وأنفسهم أفلا جاهدوا من غصب الخلافة لأنهم جمع غفير فلا يستطيع أحد أن يغلبهم البتة على شيء وصى به رسول الله أبداً فمن مدحه الله أنه بذل ماله ونفسه لله فى حياة النبى لو بخل ببذل ذلك بعد وفاته لما مدحه الله بذلك فى قرآن يتلى بعد وفاة النبى ولأخبر بأنهم سيفسقون على أحد قولى الشيعة أو سيكفرون على القول الأخر لأن الله أخبر فى كتابه ما كان قبل النبوة وحينها وبعدها
أخبرهم بموت النبى وأنه لم يستمر حياته لقيام الساعة

(إنك ميت وهم ميتون ) فلماذا وهو الرحيم سبحانه بالمؤمنين بأعظم شيء وهو غصب الخلافة وظلم أل البيت ؟ تحذيراً لهم من هؤلاء الغاصبين

قال عن الساعة (فقد جاء أشراطها) أى علاماتها

وقال
(هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ)
وقال ذو القرنين
(قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ)
(حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ )
وقال عن عيسى عليه السلام
(وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا)
(وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ) يعنى نزوله علامة على فناء الدنيا واقتراب الساعة

واغتصاب الخلافة بعد وفاة النبى مباشرة فهم أحوج شيء للعلم بها من بعض أشراط الساعة
الغرض أنهم لو كان تبديلهم فى أعظم شيء يكفر به الإنسان لأخبر الله به فى كتابه الذى ما ترك شيء ولحذر منهم لأنهم سيكونون وقتها يحتاج الناس كلهم للحذر منهم ولما أخبر الله أنهم خير أمة أخرجت للناس
(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)
قال تعالى
(وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا)
ضمها لقوله تعالى
(هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا) فكيف يكون بالمؤمنوين رحيماً ولا يخبرهم بأعدائهم الذين هم أعظم عدو لله وللإسلام

فطالما لم يخبر بردتهم ولا فسقهم واغتصابهم الإمامة ! دل على خرافتها فكيف وقد أخبر بعكس ذلك أنهم حموا الإسلام وهم الذين دافعوا عنه ونشروه وجاهدوا فى سبيله

بل الأعجب أن أعظم وأكثر مسلمى العالم بل الغالبية الكاسحة قج تصل لــــــــ 95% أو أكثر من مسلمى العالم فى ميزان أبى بكر وعمر لفتوحاتهم ! وجهادهم للدنيا

فلو كان الجهاد لاسترجاع الخلافة لعلىّ من الدين لجاهدوا لأن الله أخبر أنهم جاهدوا فى سبيله وانهم لا يخافون فى الله لومة لائم وقد مضى فطالما لم يجاهدوا أبا بكر وعمر لاسترجاع الخلافة دل القرآن على عدم لزومها وأنها مخترعة

خاصة أن الأمر لا يحتاج منهم لجهاد البتة فهذا الجمع لو كان يعلم لزومها لعلىّ لأعطوها له بدون جهاد لأنهم القوة العظمى وهم المقاتلة والجيش جيش الإسلام الذين مدحهم الله أعظم مدح (أؤلئك هم الصادقون ) وانهم متجردون عن حظوظ النفس وإرادة الدنيا وأن بغيتهم نصرة الدين نصرة الله ةورسوله إذا هم مستعدون لمقاتلة أى أحد لو كانت الإمامة حق لعلى ّ بقوله ( يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) فلا يقف لهم أحد بسلاح لأخذ الخلافة ومن أخبر الله أنه بذل ماله ونفسه لله رخيصة فلا يتوانى فى فعل الأدنى الذى لا يكلفه لا مال ولا نفس البتة وهو استرجاع الخلافة لعلىّ فلو أخبرهم علىّ أنه الوصى لصدقوه لأنه مصدق عندهم جميعاً بدليل اختياره بعد عثمان

قل قالوا لنا هم يعادونه

من وصفهم الله بهذا الوصف فى القرآن سيعادى علىّ وأل البيت؟!

ألك عقل ؟

أم أن من يصدق هذا يجر كالحمار لا يدرى شيء

هذا واضح جلى

فدل على أن ما فى كتب الشية كذب فى كذب مناقض للقرآن

ودلت الأية بجلاء صحة مذهب السنة لأن أهل السنة اتبعوا من مدحهم الله بكل مدح وأعلى مدح الصحابة فى اختيارهم

وقد مضى وصفهم الله بالصادقين وقد قال تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) فأمر الله أن نكون مع الصحابة لأنه وصفهم بالصادقين والصادقون اختاروا الخلفاء الثلاثة وقالوا هم أفضلنا وأمرنا الله أن نكون معهم ومن خالفهم خالف أمر الله وهم الشيعة واتبع كتب إبليسية ضلال فى ضلال كتب تدخل النار شركية مكذوبة على ال البيت

فمن خالف سبيل المؤمنين دخل النار بنص القرآن

أبو بلال المصرى 03-10-21 11:25 PM


قد تقول وهذا آخر شيء لك
لعل أبو بكر خدعهم وأقنعهم أنه أفضل ! أو أن عمر خدعهم بأن أبا بكر أفضل الأمة!
نقول

نكتب منذ عدة أشهر فى هذا البحث وأتينا بأيات حكم الله فيها أن الصحابة على هدى قد هداهم الله (وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله ) وأنهم اتبعوا سبيل النبى وأنهم دعوا إلى ما دعى إليه النبى وهم على بصيرة (ادعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى ) بل وأمر الله اتباع سبيلهم وحرم الخروج عن سبيلهم

يخدعهم أحد على أهم شيء ؟! أقول لك هم يريدونك حماراً
فهم لا يخدعهم أحد البتة بمثل هذا

أبو بلال المصرى 03-10-21 11:49 PM

هذه الأوصاف التى لم يأت أفضل منها إلا للأنبياء وقد قرأها علىّ ووعيها وفهما لو كان هناك نص على الإمامة لماذا لم يذكّرهم به ويخبرهم به وهم مؤمنون أتقياء ليس لهم همّ إلا رضى الله بل عندهم لو كان النص على أحد من قرابة النبى سيكون عندهم أروح لقلوبهم لعظيم حبهم للرسول وأله وهذا ما فعله علىّ وهو المبايعة خمس وعشرين سنة هو وأل البيت جميعاً بمن فيهم التقى حبر الأمة ابن عباس ابن عم النبى وهذا لا يذكرونه أبداً أن جميع أل البيت بايعوا والسيدة فاطمة أقرت ذلك فطالبت بالميراث فقط ولو كانت الإمامة دين فحاشاها أن تطلب مال وتترك الدين فمنعها الصديق لأن الأنبياء لا تورث فوجدت عليه فاستأذن عليها كما فى سنن البيهقى عندنا واسترضاها ورضيت

أبو بلال المصرى 07-10-21 09:14 PM

ومما يؤيد أن فى صلح الحديبية كان جمع كبير جداً ما قاله الله تعالى بعد ذكر رضاه عن المؤمنين عن أهل البيعة

(هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ ۚ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۖ لِّيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۚ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا) يعنى لو هجمتم على كفار قريش تقتلون رجال مؤمنين ونساء مؤمنات لم تعلموا أنهم مؤمنون ولو تزيلوا يعنى تميّزوا وتفارقوا لسلطناكم عليهم
فيدل على أن البيعة كانت قبل صلح الحديبية الذى حدث بعد بيعة الشجرة على الموت وكانوا قد منعوا النبى من دخول مكة للعمرة بنص الأية فأرسل لهم عثمان فجاء الخبر أنهم قتلوا عثمان فبايع الصحابة على غزوهم

فالأيات متسلسلة فى سورة واحدة ذكر رضوانه عنهم وهم يبايعون للقتال والموت ثم ذكر سبب الغزو والبيعة ثم ذكر سبب منع الكفار للنبى وهو حمية الجاهلية وذكر مقابل حمية الجاهلية أنه جعل السكينة فى قلوب المؤمنين الذين معه ومقابل الكفر الإيمان وكلمة التقوى

(إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)
تأمل التسلسل
وتأمل

وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها أهلها

فمَن بايع تحت الشجرة وهم جمع غفير ما وصفهم ؟
مؤمنون (شهادة من الله )

أنزل الله عليهم السكينة

أزمهم كلمة التقوى

أحق بهذه الكلمة وأهلها


فمن كان ألزمه الله كلمة التقوى فهى ملازمة له

ألزم أى أصبحت له صفة ملازمة لا تفارقه

فمن ألزمه الله كلمة التقوى قد حكم أن الثلاثة أفضل الناس بعد النبى

فلو قلت كلامهم خطأ وبيعتهم باطلة كما تقول كتبنا !كفرت بكونهم كلمة التقوى لا تفارقهم لأنها ستكون معهم بعد وفاة النبى ملازمة ومن كانت كلمة التقوى ملازمة له فلا يختار شيء مخالف لتقوى الله ورضوانه وإلا لما حكم الله عليهم أنه ألزمهم كلمة التقوى
فبطلت الوصية من النبى لعلىّ وبطل أصل الإمامة وبان اختراعه
قل فماذا نفعل بكتبنا التى ذكرت خلاف القرآن ؟
أقول لك قل أنت ماذا تفعل




أبو بلال المصرى 09-10-21 05:12 PM

وقد مضى كونهم لا يخافون فى الله لومة لائم فلا يُخيفهم أحد فى الحق

فلا خوف ولا إرادة إلا ما يرضى الله ولا إرادة إلا نصرة الحق كذا أخبر الله عنهم

كل هذه أوصافهم

وقال الله لهم فى نفس السورة (وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَٰذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا)
فقد حكم الله تعالى أنه قد هداهم إلى صراطاً مستقيماً ومن كان على صراط مستقيم فحكمه صواب واختياره صواب

ثم قال بعدها (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا)
ومعلوم أن الإسلام لم ينتصر على الفرس والروم أقوى قوتين فى العالم وقتها وأعتى أمبراطوريتين فى الدنيا إلا فى عهد إبى بكر وعمر فقد فُتحت العراق والشام وبلاد فارس إيران حالياً بدأت معارك فُتوح الشَّام في خلافة أبي بكر بعد نهاية حُروبُ الرِّدَّة، وكانت قد اندلعت مُناوشاتٌ بين الدَّولة الإسلاميَّة التليدة والإمبراطوريَّة البيزنطيَّة مُنذُ سنة 629م في غزوة مؤتة، غير أنَّ المعارك الحاسمة وقعت في خلافة عُمر بن الخطَّاب، وكان أهمها معركة اليرموك التي هُزم فيها الجيشُ البيزنطيُّ هزيمةً ساحقة حدَّدت مصير البلاد.
ومن كره نصرة الإسلام وانتشاره وهزيمة الكفر كان كافراً وبعض المعممين صرّح بذلك لأنه كان على يد الخلفاء صرّح بالكفر
وفُتحت مصر كذلك وفتح بلاد من شرق آسيا على عهد عمر ابن الخطاب بعد فتح فارس
(أذرابيجان ) و(شهرزور) و(الصامغان) و(دارباد)

كل هذا كان بعد وفاة النبى فقد ظهر الإسلام على الدين كله متى ظهر وعلى يد مَن؟


كان وقت الخلفاء الراشدين وأكثره ومعظمه فى عهد أبى بكر وعمر

فهل خلافتهم التى ظهر فيها الإسلام على الدين كله وتحقق وعد الله وحقق وعده تكون خلافة باطلة ؟



والعجيب أن علىّ كان يجاهد معهم وهو يعتقد على كلام الشيعة بطلان خلافتهم!!


ثم ختم عز وجل السورة بقوله (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) فقد انهدم الدين الشيعى كله بهذه السورة المباركة
السورة من تأملها يجدها من أولها لآخرها تهدم دين الشيعة كله وسنأتى على أيات أخرى
بدأها الله بقوله (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا (1)لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (2) وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (3)) سورة الفتح

وينصرك الله نصراً عزيزاً

أخبر نبيه وبشره بالنصر العزيز ولم يخبره بأنه سيعقبه بعد هذا النصر العزيز خذلان له وللدين بأن ستسرق الإمامة من علىّ !! بل أخبره بعد البشرى بأن الدين سيظهر على الدين كله ولم يظهر الدين على الدين كله أعظم من ظهوره فى عهد الخلفاء وهذا معلوم للكل حتى للشيعة ومن وضع هذا المذهب منهم إيرانيين كفار يظهرون الإسلام للكيد له وضربه من الداخل وتخريبه عن طريقك باستغفالك واستحمارك وقد حَدّث مهتد درس فى حوزة إيران قال أن الكبراء قالوا أنهم يكرهون عمر ابن الخطاب لأنه دمر دولة فارس

إذاَ المسألة بالنسبة لهم ليس إسلام وكفر توحيد وإيمان لا يهمهم أن يُعبد الله أو تُعبد النار المهم لهم الإمبراطورية التى تحطمت والكبرياء فى الأرض وهذا كفر بالله

فلو أن مصرياً قال أنا أُعادى موسى لأنه ليس مصرياً وأوالى فرعون لأجل الأرض أنه مصرى ! لكان كافراً فهذا عين الكفر بالله ومحاربة رسوله ومعاداة دينه لأجل الأرض والقوم والعشيرة وما وجد عليه الآباء أو التعصب للأمبراطورية التى كانوا عليها والكبرياء فى الأرض وهذا هو الكفر الذى أخبر الله تعالى عنه الأمم السابقة أن الذى منعهم من الإيمان وجعلهم يؤثرون الكفر هو

(إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ * وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ) وبذا حدّث علماء الإسلام أن الدين صُنع من فرس دخلوا الإسلام لتخريبه وَوَضْع الشرك والفرقة فيه ووصل الأمر للسجود للقبور وأحدث صيحة صنعوا الأن فى التوقيت الذى اكتب فيه أصناماً لعلىّ وصرحوا علىّ ربنا يوم القيامة وعلىّ جاعل الأرض مهاداً وكفريات كثيرة بلا نكير من المعممين ! فلا نستغرب لو مضى وقت من الآن نرى فى بيوت الشيعة صنم فى صورة علىّ المشهورة ولا أعلم من أين جاءوا بها !!! فنجد فى بيوتهم صنم يعبد كأصنام قريش بالضبط والشيعى الذى يقرأ هذا الكلام يعلم من نفسه ومن حوله أنه منذ الصغر يزرعون فيه ألوهية أل البيت

وهذا ظاهر جداً من حال الشيعة عموماً لا يهمهم عبودية الله المهم أل البيت

أبو بلال المصرى 16-10-21 02:45 PM

سنرجع لسورة الفتح المدمرة ولكن نقف مع قوله تعالى

(وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ*بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ)
تأمل

ما كنت تتلوا من كتاب ولا تكتبه بيمينك إذا لقالوا أساطير الأولين

تأمل جيد
بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ
القرآن آيات بينات

فى صدور الذين أوتوا العلم
فكان القرآن قبل أن يكتبه أبو بكر ويجمعه عثمان رضى الله عنهما فى مصحف واحد فى صدور الصحابة

بماذا وصفهم الله تعالى
وصفهم بأنهم أوتوا العلم
الله أكبر
ظهر الحق وتجلى
فمن وصفه الله بأنه أوتى العلم حكم بأن الثلاثة أفضل الأمة فمن كذّب بكونهم خلفاء مرضى عن خلافتهم أفضل الأمة كذّب بالقرآن الذى حكم على من اختارهم بأنهم آتاهم الله العلم

يفكر الكفار طواغيتك فى هذه الحجة

ويستعينوا بشيطانهم للمخرج

فيردوا عليك بأن الذين أوتوا العلم هم آل البيت
أولاً:: لم يقل الله فى صدور أل البيت للبيان فالله قال فى نفس الأية بل هو آيات بينات بينات بينات أى مبينات موضحات

ثانياً:: معلوم للدنيا وبإقرار السنة والشيعة مَن نقل القرآن للعالم كله وجاهد لنقله وهم الصحابة ولم يُنقل فقط مصحفاً بل نُقل عنهم متواترمشافهه ومعنى التواتر جمع عن جمع كبير تحيل العادة تواطأهم على الكذب ولم تعتمد الأمة فى نقله على المكتوب فى المصحف وهذا معلوم ومعلوم كيف حفظ السنة كبارهم وصغارهم القرآن وضيعه الشيعة كبارهم وصغارهم وكنت أريد أن أضع جائزة لمن يحفظ القرآن الكريم لا أقول من آحاد الشيعة كبارهم أو صغارهم بل من الأيات والمعممين والمراجع

يخرج علينا أحد منهم يحفظ القرآن كله من طرفه لطرفه عن ظهر قلب كما يحفظه طفل عندنا عنده ثمان سنوات عن ظهر قلب لا يخطأ فيه

إذاً السنة حفظت القرآن ولو أخطأ إمام فى الصلاة لرده طفل عنده سبع سنوات وهذا مشاهد ومعلوم والحمد لله توجد فيديوهات تثبت هذا

طيب
ثبت بهذا فى المجمل والعموم أن العلم عند السنة لأن الله تعالى قال (فى صدور الذين أوتوا العلم) إذاً هذا يصحّح منهج ومعتقد وطريق أهل السنة والجماعة ويصحّح بالأولى مَن نُقل عنهم القرآن وهم الصحاية

طيب ما قلت لنا بماذا فكر أيضاً الكفار المنافقون أعداء الإسلام كبار الشيعة؟
نقول يقولون

نحن نقلنا القرآن عن العترة وعلىّ ولم نعتمد على السنة فى نقله

أولاً :: هذا كذب فى كذب ولكن نتماشى معكم ونتزل ونقول أن هذا أيضاً حجة كبرى عليكم

كيف؟

نقول

عندكم قرآن نقلتوه عن علىّ رضى الله عنه

طيب هذا الكتاب موافق للكتاب الذى مع السنة أم مخالف؟
تقولون موافق
يعنى بالضبط بالضبط لا يختلف حرف؟
تقولون نعم

نقول الله أكبر

فثبت أن الصحابة من الذين أوتوا العلم

لأن الله حكم أن من كان القرآن فى صدره فهو من الذين أوتوا العلم فيكون علىّ من الذين أوتوا العلم والصحابة أوتوا العلم كذلك ومن خالف سبيل مَن أوتى العلم خالف العلم والهدى والدين نفسه واتبع الجهل والضلال والشيطان

تقولون طيب اتبعوا ما قاله علىّ لأنه من الذين أوتى العلم

نقول ما فى كتبكم عنه كذب فى كذب وضلال فى ضلال بيّناه فى إثبات خرافة المهدى من القرآن الكريم
تقولون إذاً أنتم جردتم أل البيت من كل فضيلة وناصبتموهم العداء
نقول الغلو الذى حملك على هذا


أل البيت رضوان الله عليهم وافضلهم علىّ فى منزلتهم الصحيحة الحقيقية وكل فضيلة نقلناها من القرآن كما سبق عن الصحابة هم داخلون فيها بلا زيادة وما تزيده السنة الصحيحة بنقل من وثّقهم الله فى القرآن كما سبق وذكرناه نزيده وما لا فلا فزادت السنة فضيلة علىّ على كل أل البيت وكل الصحابة ماعدا الثلاثة فنزيد وما عدا ذلك فهم من الصحابة لهم فضل المهاجرين والصحبة التى ذكرها الله فى القرآن

(محمد رسول الله والذين معه) فهم داخلون فى الذين معه ليس لهم حكم خاص مستقل
لا نزيد لأن الزيادة غلو والغلو منهى عنه ( لا تغلوا فى دينكم) وقال صلى الله عليه وسلم  -(لا تطرُوني كما أطرتِ النصارَى ابنَ مريمَ إنما أنا عبدٌ فقولوا عبدُ اللهِ ورسولُه)


والإطراء المبالغة فى المدح والرفع فوق درجة العبودية التى توصل به للتأليه وإن كان النبى قال ذلك فى حق نفسه الشريفة فما بال من دونه وأقل منه فى الفضل أل البيت؟






أبو بلال المصرى 16-10-21 03:19 PM

ومن وصفهم الله(الصحابة) بأنهم على بصيرة وأوتوا العلم وعلى هدى وهداهم صراطاً مستقيما وصادقين ومفلحين وغير ذلك كان هذا حالهم مع أل البيت لم يزيدوا ولم ينقصوا ووافقهم أل البيت على معتقدهم فيهم ولم يقولوا يوماً بخستم حقنا فدل على ضلال ما عليه الشيعة من غلو

أبو بلال المصرى 16-10-21 04:05 PM

تأمل أيها الموفق كم آية أثبتت صحة ما عليه أهل السنة وبالتالى ضلال ما عليه الشيعة لأن الحق لا يتعدد والضدان لا يجتمعان

كم آية منذ فترة طويلة نذكرها تدل على صحة مذهبهم

آيات كثيرة

وودت أن أكتبها تحت بعضها سرداً ولكن ارجع تجدها

فعندك كتب السنة ضلال وكذب كذا قالوا لك

وعندنا كتب الشيعة ضلال وكذب كذا الحال والحقيقة إلا ما وافق مرويات السنة

فلو تحاكمنا أنا وأنت إلى القرآن كى يخبرنا أى الكتب على صواب
لوجدنا القرآن يخبر بصحة ما عليه السنة فيَثْبت بذلك أن مرويات السنة تبطل كل عقائد الشيعة وودت الآن أن أضيف لإسم الموضوع آيات تثبت صحة معتقد السنة


أبو بلال المصرى 25-10-21 11:16 PM

(بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ)
فلم يحتج المسلمون قاطبة وأولهم وأعظمهم جيل الصحابة للمكتوب لأنه كان فى صدورهم ولو سقطت آية من مصحف لكان لها آلاف مؤلفة يصححونها ولو احترقت كل مصاحف العالم لنسخه المسلمون من حفظهم لا يخطأون فيه حرف وهذا من حفظ الله للقرآن الكريم الحجة الباقية ليوم الدين ولم تكن كتابته خطأ ولا فائدة فيه بل فيه أعظم فائدة ليقرآه من لا يحفظه بالكامل ولكى يحفظه الحافظون بعد قرآته على القراء لإتقان قرائته لأنه ما نُقل من النبى مكتوب بل نُقل مشافهه لذا قالوا لا تأخذ القرآن من مصحفىّ أى قرأ الأية من المصحف فنقلها فهناك آيات لابد من تلقيها بالمشافهه عن شيخ متقن وهو قد تلقى القرآن كله عن مثله إلى منتهاه (النبى ) صلى الله عليه وآله وسلم

وبالتأمل تجد أن أكابر الشيعة ما تلقوا القرآن عن أحد مشافهه ولا تدارسوه وعلموا ما فيه من علوم وكنوز ونور وفوائد بدليل أن قراءتهم للقرآن مضحكة جداً تدل على عدم درايتهم بما فى الثقل الأكبر عندهم ولا اهتموا به فى شيء كما صرحوا بذلك أن الحوزات أهملت تعلم القرآن!!!!
فأقل درجات حفظ الدين والقرأن هو الحفظ عن ظهر قلب ولم تكن هذه هى المرتبة الأخيرة بل الأولى ولا يصح للأمة الإكتفاء بها بل لابد من معرفة معانيه وتفسيره على الوجه الصحيح لا المحرف وهذه المعرفة من حفظه أعنى حفظه من تحريف معانيه فهاتان الدرجتان كانت الشيعة أفلس الناس فيهما لا حفظ ولا فهم قراءة خاطئة وحفظ رديء حتى من جزء عم حتى ولو كانت الأيات سهلة النطق ينسونها ولا يتقنونها ولهم فيديوهات فاضحة بذلك أما الفهم فقد حرفوا الكتاب المجيد أعظم تحريف ليوافق معتقدهم فكان أهل السنة أحظى بهذا الشرف على مر عصورهم حفظاً وبياناً وتلاوة حتى وجوه القراءات أتقنوها فلم يفتهم حرف
فمَن على الصواب؟

ولو أردت أن تعرف فضيحة القوم سله سؤال ما هو الثِقل الأكبر عندنا؟
سيقول القرأن

سله عن أى أية أن يقرأها كاملة وسله كم يحفظ من القرآن وسله عن معانى القرآن العظيم وعلومه وما دل عليه

عندنا فى مساجدنا فى غير رمضان أئمة يختمون القرآن عبر الصلوات الجهرية يبدأون بالبقرة وينتهون بالناس لا يتركون آية فإذا انتهت الختمة بدأوا من جديد

فراقب حالهم يا شيعى وانظر كيف يصلون بالناس فى الصلوات الجهرية لتعلم مَن الذى ضيع الدين وأفسده

هذا كله يرد على الشبهه الخايبة شبهة حديث الداجن المضحكة لأنه لم يكن الإعتماد فى جيل الصحابة على الصحف لأنه كان فى صدورهم بنص الأية فلو كانت الداجن أكلت كل المكتوب لأملوه من حفظهم ولو احترق ما أملوه لأملوه مرة ثانية وثالثة وألف ومائة ألف عبر العصور فبطلت حجتكم وحججكم

تقول فلماذا أمر عمر رضى الله عنه أبا بكر بكتابته

نقول العلة ما ذكرناه وكتابته فائدة للأمة لا ضرر فيها وزيادة تأكيد وزيادة خير ومصلحة وهو من تمام حفظ الله للقرأن (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) فكتابته تُذّكر بأية نسيها حافظها وتتيح الفرصة لمن لا يجيد الحفظ الكامل أن يقوم الليل بالمصحف ويقرأه بالنهار وتتحيح للحافظ المراجعة على المكتوب فكتابته خير عظيم وبركة للأمة وها هو بكتابته تُرجم بكل لغات العالم ودخل الناس فى دين الله أفواجاً وقد حدثنى مسلم ألمانى سألته عن عن سبب إسلامه قال قرآت القرآن مترجم ولما انتهيت منه قلت لنفسى سأكون كاذباً لولم لم أدخل فى هذا الدين

فانظر إلى أثر أهل السنة ونفعهم للعالم وخدمتهم للدين ومرجع الثواب كله لعمر رضى الله عنه صاحب الفكرة

وانظر للمختفى فى السرداب المحتضن المصحف الحقيقى لم يخرجه للعالم حتى الآن لينتفعوا به !! ولتصل حجة الله للعالم بالقرآن الحقيقى!! لأن هذا القرآن محرف فكان أفضل أن يغار على كلام الله فيُظهر الحقيقى بدلاً من أن العالم كله الآن يقرأ قرآن محرف!!! وبكل لغات الدنيا !! بل ودخلوا الإسلام عند قرآته فهل إسلامهم باطل لأنه قرآن محرف؟!!

والعجيب أنهم يقرأون نفس القرآن المحرف فى صلاتهم !! وقرأه علىّ !!! وكل آل البيت
قرأوه جهرة أما الحقيقى فجعلوه فى السرداب مختفِِ!!

أبهيم أنت يا شيعى؟

بقرة ؟
حمار؟
ما هذا؟
أم أنك شرحت بالكفر صدراً وأتيت الأمر على علم وعناد وجرأة على النار

الأمر واضح جلى بأقل بحث وتأمل

أعلنوها أيها الناس أننا كفرنا بالله وبما جاء به الرسول حتى ولو كان عليه آل البيت
أعلنوها وأريحونا واريحوا أنفسكم وأتباعكم

كونوا صرحاء كالعلوية الذين جهروا بالكفر بالإسلام وقالوا لا تسمونا مسلمين وقالوا علىّ هو الله ولم تنكروا قولتهم

أما أنتم فتحومون حولها ولكن لا تصرحون ولكن آخر مطافكم أنه إله

أبو بلال المصرى 28-10-21 05:20 PM

وهذه الأية فى سورة الفتح وكما قلنا لنا عودة لها

(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا)
تكررت ثلاث مرات فى القرآن الكريم

هنا فى سورة الفتح

وفى سورة الصف


(يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9) ) سورة الصف

وقال فى سورة التوبة
(يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)) التوبة


تأمل وعد الله تعالى يتكرر فى ثلاث سور بنفس الأية لا تتغير
وقبل هذا الوعد فى سورتين يذكر الله تعالى أنهم يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم

أى بكلامهم عن الإسلام

ويأبى الله إلا أن يتم نوره فى أية التوبة

والله متم نوره فى أية الصف

والأيتان كما ترى منطبقتان تماماً تماما ًتماماً

كررها الله للتأكيد

فالقرآن مثانى أى يكرر

ولم تكرر عقائد الشيعة بل لم تُذكر !!!
تأمل الأيات
تأمل المظلل
يريد الكفار بطعنهم فى الإسلام أن يطفئوا نور الله

مَن الكفار المعنييون فى هذه الأية؟
الكفار المعاصرون للنبى وواضح من السياق من أول الأيات هذا

وهم طبعاً لا يقرأون عليك هذه الأيات ولا يشرحونها لك ويفسرونها

ماذا كان رد رب العالمين سبحانه وجل وتعالى؟

ويأبى الله فى أية

وفى آخرى والله متم نوره

ثم أعقبهما بقوله هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ لبيان ما هو إتمام نوره وكيف يتم ومظاهر إتمامه

تامل الأيات
ركز

ركز مرة ثانية

تدبر الأيات

تفهم

فلو كانت الإمامة ستغصب أكثر من خمس وعشرين سنة لما أخبر الله الكفار أنه يأبى إلا أن يتم نوره

لأنه بغصب الإمامة يكون نوره لم يتم وبغصب الإمامة لم يظهر الدين على الدين كله ولو كره هؤلاء الكافرون
ولم يظهر الإسلام على الدين كله أعظم ظهور إلا فى عهد الثلاثة دل على أنهم أعظم الأمة إيماناً إذ كانوا أعظم الأمة نصراً لدينه ونشراً له والقرآن ملىء بهذا (ولينصرن الله من ينصره) فعلى قدر نصرك لله ينصرك الله فكانوا أعظم الناس نصراً لله لذا كانوا أعظم الناس الذين نصرهم الله واعظم الناس إيماناً وهذا واضح ودليل مستقل
ففعل الله ما يكرهون وأتم نوره وهو يشاهدون ويرون إتمام النور بفتوحات إبى بكر وعمر وعثمان وأغاظ الله العالم كله الكافر بالصحابة (يعجب الزرّاع ليغيظ بهم الكفار) إذ خرجوا للدنيا كلها وحطموا الشرك وإمبراطورياته فى العالم حتى وصلوا لحدود الصين فاغتاظ الكفار المعاصرون للنبى وكفار العالم بعد وفتاه بالصحابة فتحقق وعد الله بغيظ كل الكفار بالصحابة

وتحقق وعد الله بإتمام نوره

وتحقق وعد الله بإبائه إلا نصرة الإسلام وظهوره على الدين كله على يد الثلاثة أعظم ما كان أبو بكر وعمر وعثمان رضى الله عنهم

فمن تحققت هذه الوعود كلها على يدهم لا يكون البتة إلا أنهم أصلح الناس وأفضل الناس بعد نبيه وعلىّ عاونهم أعظم معاونة على ذلك إذ جاهد معهم وكان جندى لله فى جيوشهم ولا يتحقق أعظم وعد كهذا على يد فاسق أو منافق أو كافر أو مغتصب للإمامة فدل على صحة إمامتهم

وإلى الآن الكفار المعاصرون يغتاظون من الصحابة لأنهم ببذلهم دمائهم وأرواحهم ودفع أولادهم للجهاد أصبح للإسلام شأن عظيم فى العالم مهيب حصين قوى يعبد الميليارات تلو الميليارات ربهم بجهاد الصحابة وكلهم فى ميزانهم ولا تقل لى الإسلام الأن مضطهد والمسلمون يقتلون

فهذه أعصر ضعف تلت عصور قوة ومنعة ومن أسباب ضعفنا وقتلنا معاونة الشيعة للكفار على الإسلام والمسلمين فى كل العصور ولما رأى الكفار المعاصرون أنياب الشيعة برزت لقتل السنة زادوا فى عدواتهم وتجرأهم على الإسلام فأنتم سبب فى هزيمة المسلمين والإسلام ووهنه والعراق أقرب دليل أن الأمريكان سلموها للشيعة لعلمهم أن السنة هم الإسلام الحق ولو علموا أن الشيعة هم الإسلام الحق لسلموا البلد للسنة لقتل المسلمين الحق الذين هم الشيعة وهذا دليل مستقل لك يدلك على مَن على الحق ويهديك للصواب فالحق ما شهد به الأعداء

وأغتاظ الكفار كذلك بثبات المسلمين العظيم على دينهم رغم ضعفهم وقتلهم فلم يتركوا دينهم فاغتاظوا ممن كان سبباً فى إيمانهم وثباتهم وهم الصحابة وسوريا أكبر مثال كيف صمد المسلمون السنة ولم يتشيعوا ويتركوا دينهم رغم القصف البربرى والقتل الذى ما له مثيل فاغتاظ الكفار والمنافقون فى العالم من الصحابة كيف علموهم هذا الثبات العظيم والإيمان الراسخ لدين الحق

فالكافر لا ينصر الإسلام بل يعاديه قال تعالى (وكان الكافر على ربه ظهيراً) أى معوناً على معادته سبحانه ومعاداة دينه

والمنافق لا ينصر الإسلام قال تعالى عن المنافقين ( أشحّة على الخير) شحيح على الخير الطاعة والقربة وأعظم الطاعة والقربة بذل النفس لإعلاء كلمة الله وهدم الشرك

أبو بلال المصرى 29-10-21 11:16 PM

وبضيمية قول الله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم) مع
قوله تعالى (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً) فلو كان الأئمة يوحى إليهم ويشرعون مع
الله والإمامة حق لما حكم الله أن الحق جاء بل سيقول سيجيء الحق ويتم بتولية الإثنى عشر لأنهم يشرعون مع الله ويُكمّلون الدين لأنه بوجود أئمة يوحى إليهم بعد النبى ومعصومون ولهم حق التشريع فى الدين فيه تكذيب بأن الحق جاء وأكتمل والباطل زهق

يؤيده قول الله تعالى مخاطباً الصحابة ومحذراً لهم من المنافقين أنكم أحببتموهم لما أظهروا الإسلام وقد ظهرت علامات النفاق منهم

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ (118) هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)
تأمل القاصمة
قاصمة دين الشيعة وفاضحته

وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
مَن قال هذا؟
أحمد ابن حنبل؟
ابن تيمية؟
الشافعى؟
مالك؟
البخارى؟
رب العالمين سبحانه الذى شهد بذلك

إذاً من كفرتموهم وفسقتموهم شهد رب العالمين العظيم سبحانه أنهم آمنوا بالكتاب كله

فهذا يستلزم ويقتضى أنه لو كان فى الكتاب كما تدعون الإمامة لطبقوها ولما أعطوها لأبى بكر لأن الله شهد لهم أنهم أمنوا بالكتاب كله

ثم ما عاقبة من لم يؤمن بالكتاب كله ؟



فى آية أخرى وضح الله عاقبة هؤلاء
( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) فالصحابة ما أخزاهم الله فى الحياة الدنيا ولا الخلافاء الثلاثة دل على أنهم ما آمنوا ببعض الكتاب وكفروا ببعض
كالشيعة

فإيمانهم بالكتاب كله يقضى على ادعاء وجود إمامة فى القرأن وبالتالى طالما غير موجودة فهى غير صحيحة

إذاً اختيارهم لأبى بكر وعمر وعثمان صحيح مرضى لله لأنهم أمنوا بالكتاب كله

نسألك هذه الأيات التى تدل على الإمامة فى القرآن؟

تقولون نعم

طيب

رب العالمين قال عن الصحابة وتؤمنون بالكتاب كله

فهل آمنوا بتلك الأيات أم لا ؟



فإن قلت لا كفرت بالله العظيم

وإن قلت نعم كفرت بالدين الشيعى

وأنت على مذهبك الشيعى بين أمرين أقسم لك بالله

إما الكفر بالله والإيمان بالمؤلفين أو العكس


قل لى موجودة فى السنة ولم يطبقونها

أضحكتنا

أنتم لما تحتجون بالإمامة على أنها موجودة فى كتبكم وتقولون موجود فى السنة (السنة المكذوبة) تحتجون علينا بقول الله (وما آتاكم الرسول فخذوه )

تقولون نعم وملزمة لكم وللصحابة بالإمامة لأنها أى الإمامة ذُكرت فى السنة (أى كتبكم)
طيب الله قال عنهم وتؤمنون بالكتاب كله فلماذا لم يطبقوا قوله تعالى (وما آتاكم الرسول فخذوه )
وتأمل الأية التى قبلها يتجلى لك نور وبصائر وهدى

هذا الخطاب طَبّقه النبى أم لا؟


إن قلت لا كفرت بالله

وإن قلت نعم كفرت بمذهبك وخرجت منه وتبت إلى الله ونجوت من النار
قوله تعالى (من دونكم) من دون المؤمنين أى من غير المؤمنين أى لا تتخذوا بطانة من المنافقين والأيات فى المنافقين والسياق واضح بدلالة قوله تعالى عنهم (قالوا أمنا )دل على أنها فى المنافقين

مَن هم البطانة؟
بطانة الرجل من يستبطنون أمره ويطلعون على سره وإنما جعل " البطانة " مثلا لخليل الرجل، فشبهه بما ولي بطنه من ثيابه، لحلوله منه -في اطِّلاعه على أسراره وما يطويه عن أباعده وكثير من أقاربه- محلَّ ما وَلِيَ جَسده من ثيابه.
فلو كانت عائشة منافقة فقد كفرت إذ تتهم النبى أنه ما طبق هذه الأية
إذ أن المرأة تعلم سر الرجل كله لاسيما النبى أعظم من جاهد الكفار فتعلم مسيره وعزمه وسفره وحله وجيوشه ومواطن ضعفه ونقطة ضعف جنده وعتاده وغير ذلك

طيب أبو بكر وعمر وعثمان

كانوا ألصق الناس به بل لم يطلع أحد على سره مثلهم ولم يصحبه أحد مثلهم بل ما صحبه فى الهجرة إلا أبو بكر وجاء الكفار للغار وحزن لقتل النبى ولم يدل عليه حين جاءوا وهم قالوا (صحبه لكى لا يدل عليه)

لا عليك
لا عليك
كل كلامهم مضحك مقهقه
فلو كانوا منافقين كيف اتخذ بطانة من دون المؤمنين ؟ وتزوج من بنتاهما وزوج عثمان من بنتيه ولا تسطيعون انكار ذلك أليس هذا أقرب دليل لمعرفة السر والبطانة؟ فكيف تكون أعظم بطانته من أعظم المنافقين أبو بكر وعمر وعثمان وحفصة وعائشة !!!!

ما أحب أن أقول لك أحمار أنت ولكن أضطر أحيانا من الغضب لله وحقى أن أغضب

ولماذا لم يخبره الله تعالى بذلك ؟ وهل أخبرك الله أنت؟

تقول لا يعلم نفاقهم

نقول لك

مضحكة

مضحكة

جيدة

هكذا قالوا لك؟
نعم
طيب

ليس لك عقل ؟



أم أى براز يصوبه فى عقلك تتشربه؟


جهله وعلمته؟


علمته وجهله علىّ

علمه علىّ وسكت



قال تعالى (ولتعرفنهم ) أى المنافقين وهذا قسم (فى لحن القول) بل فى الأيات نفسها وضع الله تعالى علامات لهم للتحذير منهم لكى لا يُطلعوهم على أسرار المؤمنين





أبو بلال المصرى 01-11-21 12:04 PM

ثم نتكلم عن أمر جلل عظيم وقد نقطع الكلام لعارض فقد أخبرنى أخ أثق فى نقله أنهم لما يحتج علماء الإسلام عليهم بآية السابقين الأولين أو غيرها يردون عليهم بما هى مصاديق الأية ؟

هذا أمر جلل لإسقاط حجج الله وإبطال دلالة الأيات

نقول
أنتم غلوتم فى الحسين وعلىّ وفاطمة وأبى الفضل أعظم غلو بأنهم المصاديق الذين انطبقت عليهم أية التطهير وحديث الكساء



والمصاديق أى من تصدق عليهم هذه الأيات وتنطبق عليهم؟
بمعنى أن المسلمين لما يحتجون عليهم بأية السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار وأن من لم يتبعهم دخل النار وغيرها من الأيات يقولون مَن هم ؟ القرآن لم يحدد مَن هم

فيأتى ببغاء قد تفل معمم فى فمه هذا القيء فيأتى يردده بفرح وسرور بلا فهم ولا علم ويظن أنه أتى بالمعضلة

ونقول لأخوانى لا ينزعجوا من زخرف القول غروراً فالمعممون الكفار ليس عندهم إلا قول مزخرف مزين يبدوا فى ظاهره الصحة لتصغى إليه قلوب الذين لا يؤمنون بالأخرة كما قال الله تعالى ويفتنهم ولكنه فى الحقيقة خيال فقط عند التأمل والرجوع للعلم وأهله وللقرآن وتدبره والتوسع فى تعلم العقيدة والقراءة تجده سراب وفراغ
فالله تعالى يُنزه عن أن يأمرنا باتباع أُناس ويجعل الهدى والنجاة مشروطة فى اتباعهم ثم نحن فى حقيقة الأمر لا نتوصل لمعرفتهم البتة !!

بل طالما أمرنا باتباعهم إذاً هم معروفون بأدنى بحث عنهم

فلو قال لك أحد أتبع طريقة الأوائل فى هذه المدرسة ثم سألته مَن هم ؟ قال لك لا أخبرك ولن تعرفهم ولكن اتبعهم!! لكان نقصاً وعيباً وخللاً وقدحاً فى عقل قائل ذلك هذا فى كلام بشر فكيف بكلام الله رب العالمين سبحانه ؟


فمصاديق الآيات هذه كلها موجودة عندنا معروفة بالتواتر والإستفاضة وطبعاً هم لا يهتمون بالتواتر والإستفاضة لأنهم لا يهتمون بصحة النقل وهى معروفة بالسند الصحيح المنقول عن الثقات ثقات الأمة وهى مدونة عند السنة أما الشيعة فليس عندهم كتاب سيرة للنبى البتة فلذا يسألون عن المصاديق!! نقول من حقك تسأل عن المصاديق لأن هذه المصاديق ليست فى كتبك لأن كتبك خلى منها الحق والهدى فهى فى كتب السنة مدونة ممحصة بدقة مَن السابقون الأولون مَن أهل بدر مَن المبشرون بالجنة وكذا أصحاب بيعة الرضوان وغزوة العسرة الذين ذكرهم الله فى القرآن ورضى عنهم
فلذا كان هذا أدل دليل على صحة مذهب السنة وضلال مذهب الشيعة إذ أن فيه المصاديق التى يسألون عنها وكتب الشيعة ليست فيها المصاديق التى يتكلمون عليها لدحض حجج الله تعالى وإبطال الأيات التى مدحت الصحابة

فالمصاديق ذُكرت فى كتب السنة وقدر الله ذكرها وقيد من يحفظها وينقلها لنعلم مَن هم المعنييون لتكون الأية لها معنى وفائدة وإلا فما فائدة ذكرها فى أعظم موطن وأخطره وهو الفلاح والإقتداء المنجى من النار ثم لا نعرف مَن هم؟

أى شيء يقولونه يوقعهم فى مأزق لا مخرج منه



أبو بلال المصرى 01-11-21 12:13 PM



ثم هذه الأيات فى القرآن تدل على بطلان فهم أية التطهير بهذا الفهم وتحميلها فوق ما تحتمل للغوا فى أل البيت وأنهم أفضل من الصحابة حتى من جاء بعد من أل البيت !! كالإثنى عشر .. عجيب

قال تعالى

(لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)
وقال

( الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ *يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ)

لا شك أن الذى هاجر للنبى ومعه للمدينة عدد كبير

ماذا وعدهم الله ؟

أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ *يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ
تأمل وركز
(لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)
فى هذه الأية دلالة واضحة جلية أن من أنفق وقاتل قبل فتح مكة أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد فتح مكة وقاتلوا لذا مدح الله السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار أعظم من باقى الصحابة والمؤمنين جميعاً بلا استثناء لأن الأمر كان صعب جداً وتحمل أهوال ومشاق يحب الله تعالى تحملها لأجله وبذلوا لله أعظم بذل وأشقه على النفس ولكن قال تعالى لكل الصحابة وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ والحسنى الجنة

فدلت الأية أن من سبق للإسلام والجهاد والهجرة قبل فتح مكة أفضل ممن جاء بعدهم فكان بنص الأية أمثال عبد الرحمن بن عوف وطلحة بن عبيد الله وسعد بن أبى وقاص وعمار بن ياسر وعمر وأبى بكر وعثمان وعلىّ طبعاّ والزبير بن العوام من أل البيت إن عمة النبى وعمته صفية وجعفر ابن عم النبى وأخو على ّمن أل البيت الطيار الشهيد وحمزة الشهيد الذى لُقب بأسد الله ومصعب بن عمير الذى استشهد فى بدر وعبد الله بن مسعود و زيد بن حارثة وأسامة بن زيد وغيرهم كثير
و الأوائل الأنصار الذين أسلموا وبايعوا وجاهدوا فكثير أسعد بن زرارة ومعاذ بن جبل وسعد بن معاذ الذى اهتز عرش الرحمن لموته كما صح به الحديث وسعد بن عبادة وعبادة بن الصامت وعبد الله بن رواحة

وغيرهم كثير جداً من الأنصار الذين سبقوا وبايعوا النبى بيعة العقبة الأولى والثانية والذين أسلموا بعدهم وقبل مجيء النبى للمدينة صحابة كثير أسلموا وجاهدوا وآوو كما ذكر الله عنهم
طبعاً هذه الأسماء لا يذكرونها لك وربما أول مرة تسمعها رغم أن منهم أل البيت!!!
كل هؤلاء بنص القرآن الكريم أفضل من الحسن والحسين ومن أنكر ذلك كذّب القرآن العظيم

( الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ *يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ)


(لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)
ومعلوم أن النبى صلى الله عليه وسلم توفى وكان عمر الحسن ثمانية سنوات فلم يجاهد فى عصره ولم تنطبق عليه هذه الأيات وأيضاً الحسين رضى الله عنهما كان أصغر من الحسن بعام فمتى جاهدوا حتى يكونوا هم أفضل من باقى الصحابة وأل البيت ؟!!

تنطبق هذه الأيات على السابقين الأولين من أل البيت كعلىّ رضى الله عنه وجعفر وحمزة والثلاثة جاهدوا واستشهدوا ولم يذكرهم الشيعة رغم أنهم من سادات أل البيت وأفضل من الحسين وأبى الفضل بما لا يعلمه إلا الله بنص الأيات

بنص الأيات
بنص الأيات
التى من كذبها خلد فى جهنم لا يخرج منها

أما حديث سيدا شباب أهل الجنة لو صح فلم يعارض هذا فمن نتكلم عنهم كهولاً أو شيخواً والأيات واضحات لا تُحرف عن معناها لشيء ولا لغلوا البتة ولا لمحبة زائدة عن حدها

فالمسلم مأمور أن يحب من أحبه الله وما أحبه الله أكثر من غيره وهذا الحب فى الله والحب فى الله عبادة لا تكون بالمزاج والإختيار والتشهى والعصبية والهوى وما نشأ عليه وما صُب فى رأسه بل مرجعه للشرع الشريف لأنه عبادة من أجل وأعظم القربات والواجبات فمرجعها لله ورسوله لمعرفة مَن أولى بالحب والموالاة من غيره

فلا تجد ذكر لجعفر الشهيد الطيار الذى قطعت يداه يوم مؤتة فأبدله الله جناحين يطير بهما فى الجنة وهو من أل البيت وشقيق علىّ ابن أبى طالب

يحتاج الشيعة لأف سنة كى يحلوا هذه المعضلة

مِن أل البيت

بنص أيتين أفضل من الحسين والعباس أبى الفضل

قاتل قبل الفتح

شهيد طيار

أما حمزة فحدث ولا حرج

شهيد يوم أحد

من أعظم من أعز الله به الإسلام

من أل البيت ولا يذكرونه !!!!

أفضل من الحسن والحسين وأبى الفضل بنص الأيتين

فبان أن آية التطهير لا تدل على هذا الغلو الفظيع فى الحسين وكما قلنا لم يكن واجباً على النبى أن يجمع كل زوجاته وأله تحت الكساء لأنهم يظنون أن من تحت الكساء أل البيت فقط وأفضل الناس والعجيب أن من لم يكن تحت الكساء أدخلوه فى أل البيت !! وجعلوه معصوماً كباقى الإثنى عشر!! ومن لم يدخل الكساء كالزبير وصفية أمه وباقى أل البيت الذين عاصروه وانطبقت عليهم آيات الثناء والهجرة والجهاد لا يذكرونهم البتة ولا يعظمونه!!!

بل نصّوا على عصمة وفضل الإثنى عشر على الصحابة هؤلاء الذين ما جاهدوا ولا هاجروا ولا نالوا فضل الصحبة بل جاءوا من بعدهم والأيات نصّت أن من جاء بعدهم أقل منهم فضلاً وهم نصّوا على عكس ما نص الله عليه فى كتابه وهذا أجلى من عين الشمس موضح لضلال دين الشيعة وأنه عكس القرآن مكذّب له
والأيات السابقات دلت على أفضلية من اتصف بالهجرة والجهاد لاسيما قبل فتح مكة على أى أحد وهم جعلوا من بعدهم أفضل مخالفين للأيات مخالفة صريحة قالبين لمدلولها عاكسين معناها

فتأمله

أبو بلال المصرى 03-11-21 03:25 PM

هذا بالنسبة لنا قد عرفنا بالإستفاضة مَن هم السابقون الأولون ؟ وأما بالنسبة لجيل الصحابة فقد علموا مَن هم أعظم منا وكان علمهم بهم كعلمهم بأبنائهم وذوييهم إذ كان مشهوراً معلوماً فلما نزلت عليهم هذه الأية طبقوها بأن اتبعوا السابقين الأولين لأنهم أفضلهم فاختاروا الخلفاء منهم فكان الأربعة من السابقين الأولين من المهاجرين وبان بهذا التوضيح وتأكد أن قوله تعالى (من المهاجرين) مِن بيانية لبيان الجنس كما تقول خاتم من حديد وتقول أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر وهكذا

فمن اتبع نهج أهل السنة وما هم عليه فقد اتبع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار لأن أهل السنة اتبعوا سبيل من اتبعهم (الصحابة)

يأكده قوله تعالى (وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا) فقد دلت الأية ان الصحابة ما اتبعوا الشيطان والشيعة يقولون هم أعظم من اتبع الشيطان ودل عدم اتباعهم للشيطان على أن اختيارهم للخلفاء الأربعة هو أعظم اختيار للأمة ومن لم يتبع الشيطان فهو على هدى ونور وصراط مستقيم ومن خالفهم هو الذى اتبع الشيطان

قال تعالى (وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا)
فترى الآيات تترى متكاثرة فى مدح الصحابة رضوان الله عليهم وتصوّب معتقدهم ومنهجهم ومنهج أهل السنة




أبو بلال المصرى 05-11-21 04:31 PM

نرجع للأية

(بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ)
بماذا وصف الله الذين أوتوا العلم فى القرآن؟
قال تعالى عن حال الكفار يوم القيامة (ثُمَّ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآءِىَ ٱلَّذِينَ كُنتُمْ تُشَٰقُّونَ فِيهِمْ ۚ قَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ إِنَّ ٱلْخِزْىَ ٱلْيَوْمَ وَٱلسُّوٓءَ عَلَى ٱلْكَٰفِرِينَ)

فالذين أوتوا العلم متقين ناجين بنص الأية لأن الخزى على الكافرين وهم لا ينالهم الخزى وفى مأمن وهذه كلمة لا يقولها فى هذا الهول العظيم إلا من كان قد بشرته الملائكة بالنجاه وأمّنه الله وهذا واضح

فهؤلاء الصحابة الذين وصفهم الله بأنهم أوتوا العلم ناجين يوم القيامة بل هم سادات المتقين الناجين

يأكده قوله تعالى


(وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)

يعنى لا تتخذوا الأيمان التى تحلفون بها بالله ليصدقكم الناس فيصدقونكم لحلفكم فتخدعونهم لأجل تصديقكم

ماذا يكون الجزاء والعقاب من الله ؟
تزل قدم بعد ثبوتها

يعنى تضلون بعد الهدى

ماذا يعنى؟
يعنى أن أقدامهم كانت ثابته على الصراط المستقيم

الخطاب لمن؟
للصحابة

هناك استثناء؟
لا





أبو بلال المصرى 30-11-21 05:51 PM

قال تعالى (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ۖ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ*وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ)
فى هذه الأيات يقص الله تعالى علينا توعد الكفار للرسل

بماذا توعدوهم؟
الإخراج من الأرض لو لم يعودوا لملتهم
ماذا كان الرد؟

فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ
فقط
لا
وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ
الرسل فقط؟
لا

ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ


الله أكبر

هل أهلك الله الصحابة ؟



لا إذاً هم ليسوا ظالمين وهم مؤمنون


هل مكن الله للصحابة؟
نعم

طيب مَن أعظم من مكنه الله؟



أبو بكر ثم عمر


طيب


إذاً هم بنص الأية من الذين خافوا مقام الله وخافوا وعيده متقون مؤمنون مخلصون صالحون ثقات عدول

ما الدليل؟


الدليل



أن الله ما خص الرسل فقط بالنجاة والتمكين فى الأرض بل ذكر وصفاً عاماً

أى كل من خاف مقام الله وأجله وعظمه وخاف وعيده فسيمكنه الله تعالى

إذاً مَن مكنه الله تنطبق عليه هذه الصفات أنه خاف مقام الله وخاف وعيده

فتنفى هذه الأيات المظلومية وعداء أل البيت والإمامة وكفر الصحابة وفسقهم وتثبت صحة الإسلام والقرآن إذ أن ما أخبر به وقع بالفعل مكن الله للصحابة أعظم تمكين فى الأرض ولم يمكن لأحد مثلهم وعلى قدر التقوى والخوف من الله يكون التمكين فكانوا هم أعظم الناس خوفاً من الله وأعظم الناس خوفاً من الله تعالى لا يظلمون أل البيت ويسرقون الإمامة ويختارون غير مَن اختاره الله ورضيه

أبو بلال المصرى 30-11-21 06:14 PM

والقرأن ملىء بسنة الله التى لا تتبدل بإهلاكه للكافرين مشحون بهذا

قال تعالى(فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۙ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ)
فأين أخزى الله الصحابة؟
( قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِن يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ ٱلْأَوَّلِينَ) أى بالإهلاك
(فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )

فمن أى صنف كان الصحابة ؟ الذين ضيعوا وصية رسول الله واغتصبوا الإمامة ركن الدين الذى من ضيعه كفر
وهل استأصلهم الله تعالى ؟
(مَّلْعُونِينَ ۖ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا*سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا)
(وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَىٰ مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا*اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا)
(وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا *سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ ۖ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا)
وقال شعيب لقومه
(وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ ۚ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ )
وقال
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ *إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ *الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ*وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ*وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ*الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ*فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ*فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ)

هذا للماضين وماذا للاحقين

قال بعدها

إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ
للكل والجميع

سيهلك الله من كفر

فهل أهلك وأخزى الله الصحابة؟



الساعة الآن 09:41 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant