شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   البيــت العـــام (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=32)
-   -   * كُلْ الحَيَاةْ تَقُولْ : سُبْحَانَهُ الرْحَمَنْ [ المجلس الإسلامي ] ● (https://ansaaar.com/showthread.php?t=23525)

حفيدة عائش 29-04-12 04:37 PM

بارك الله فيكم أخواني وأخواتي على المرور الطيب والمشاركه الفعاله
وجعل ماكتبتوه في ميزان حسناتكم جميعا ...

عظمة الخالق - عبد الله العبودي،،،

http://www.youtube.com/watch?v=n9YRUKnOJCg

عراقي من الجنوب 29-04-12 07:49 PM

كنت اسير في يوم سمائه ملبدة بالغيوم
ثم بدأت قطرات المطر تتساقط فنزل الماء على جبيني
ثم اخذ يتوجه الى عيني من الاعلى ثم ...........
اخذ حاجباي الماء حتى انزلاه من على جانبي وجهي
ف ( سبحان الله العظيم وبحمده )

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

ملاحظة : اللي حالقة حواجبها وراسمتها ليزر ماتقدر تتفكر معانا

حفيدة عائش 29-04-12 08:48 PM

لماذا هذا الحديث المتكرر في كثير من سور القرآن الكريم عن موسى -عليه السلام- وفرعون -لعنه الله-؟

إنها أكثر قصة معروضة في القرآن (بعد قصة بدء الخلق)، وفي كل سورة يعرض جانبا من جوانب هذه المواجهة بين موسى -عليه السلام- وفرعون، أليس هذا دليلاً على أن من الأهداف الرئيسة للقرآن الكريم محاربة الطغيان كظاهرة بشرية، وتوضيح نفسية وعقلية الطغاة، وكيف يتصرفون وكيف يفكرون؟!

هذا الطغيان الذي يفسد المجتمعات والأفراد، بل يدمر نفسية الإنسان ويحطم شخصيته وكرامته.

إن الإسلام -وهو خاتمة الرسالات إلى الأرض- جاء ليحرر الإنسان من الشرك، ومن اتخاذ الأرباب من دون الله، وقصة الأنبياء مع البشرية ما هي إلا لحل مشكلة الإنسان الذي يقع في المعضلات والنكد والخسران؛ حين لا يتوجه بالعبودية إلى خالقه، وحين يتكبر عن الخضوع لرسالة السماء، وإنها قصة الصوت الصارخ في وجه الظلم، وإنقاذ المجتمع مما يعاني من أزمات اجتماعية وسياسية.

الإنسان مخلوق مكرم، ولكنه إذ لم يهتد بالوحي، وإذ يظن أنه استغنى؛ فإنه يطغى، والطغيان هو مجاوزة الحد, وعندما يظن هذا الإنسان -بسبب أهوائه ووسوسة الشيطان له- أنه يستطيع عمل كل شيء، وأنه مستغنٍ بذاته وبقوته وبذكائه وبزبانيته؛ فإنه يتجاوز حدوده، ويستعبد الناس ويقهرهم.


ولذلك حارب الإسلام كل أنواع الطغيان:

طغيان الفرد: {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ}[القصص:4].

وطغيان المال والميزان: {أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ * وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ}[الرحمن:8-9].

واعتبرَ إفساد عقيدة الناس من الطغيان: {قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ}[ق:27], {أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ}[الطور:32].


ووصف العقائد الضالة والمذاهب المنحرفة بالطاغوت: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا}[البقرة:256].

فقمة الطغيان والمثل الأعلى له هو فرعون، والقرآن الكريم على طريقته في تناول بعض الأحداث والقصص لا يذكر الأسماء؛ لأن فرعون نموذج لكل متكبر عالٍ في الأرض من المسرفين، إنه يمثل الطغيان السياسي حين استكبر وظن أنه يملك مصر وأنهارها وسكانها: {أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ}[الزخرف:51], واستعبد وسخّر بني إسرائيل لأهوائه ومطامعه: {وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ}[الشعراء:22].


والطاغية يوهم الناس أنه من طينة غير طينتهم، وكأنّ فيه جزءًا من الإلهية ولذلك يجب أن يخضعوا له: {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى}[النازعات:24], ولا يخفى على فرعون أنه ليس الإله الذي يخلق ويرزق ويحي ويميت، ولكنه يرى نفسه أنه هو السيد الأعلى، الذي يجب أن يسخر له كل شيء، قال تعالى: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا}[النمل:14].

إنه التكبر واستعباد الناس حين يظن الطاغية أنه هو الأقدر على فهم الأمور، وهو الأذكى وهو الأعلم: {قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى}[غافر:29], فليس للناس رأي ولا للمصلحين.

وفرعون يتعجب من دعوة موسى له ومجابهته إياه: {قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ}[الشعراء:25]، أي: كيف يتجرأ موسى على مخاطبتي؟!
وعقيدة قوم فرعون أنه ربهم ومعبودهم، ولا يستبعد هذا عن الشعب الذي يغلب عليه الإيمان بالأشياء المادية المحسوسة ولا يؤمن بالغيب، ولكنّ فرعون يعلم قدر نفسه، ولذلك يحرضهم على عدم الاستماع لموسى ويؤلبهم عليه، ويقول لهم: إن موسى وأخاه يريدان إفساد نظامكم ودولتكم، {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ}[غافر:26]، وكأننا نرى هنا أن الطاغية مهزوم في داخله، ونفسه خواء وهو يعوض عن هذا النقص بقهر الناس، وتقريب زمرة صغيره؛ ليكونوا شركاء له في جرائمه، ويدربهم على القسوة البالغة نحو المجتمع، إنه يريد الاستقرار والاستمرار في الظلم، والحاشية تريد الاستفادة من تراكم الأموال، وفي العادة فإن الطاغية يُرضي هؤلاء بترك الحرية لهم في أكل أموال الناس.



هل يكفي أن نأخذ العبرة، ونتحدث عن مساوئ الطغيان؟ وكيف أنقذ الله موسى -عليه السلام- وقومه من فرعون وعمله؟ أم إنه زيادة على ذلك، يريد الله -سبحانه وتعالى- منا أن ندرس هذه الظاهرة، وكيف نتجنبها، وكيف نقاومها؟ لأنها موجودة في كل زمان ومكان، فالطغيان أمر كريه، يفسد كل شيء وهو أمر لا ينبغي أن يكون ولا أن يبقى.

القرآن الكريم أدان هذه الظاهرة، وهذا معناه إدانة أي حاكم يتصف بالصفات المذكورة عن فرعون أو ببعضها، وظاهرة الطغيان السياسي تتفاقم عندما تتنازل الشعوب عن حقها في العزة والكرامة، وهي تفعل هذا مخدوعة من جهة وخائفة من جهة أخرى، ولكن هذه الشعوب لا تعلم أن هذا الخوف هو وهم، فلا يمكن أن يطغى فرد في أمة كريمة.

أراد الإسلام اقتلاع جذور الطغيان، ليس في نفس الحاكم وحسب، بل وفي نفس المحكوم -أيضا-، حين يرضى به، وحين يعتبره وكأنه شيء طبيعي ويجب الخضوع له.

وحتى لا يمارس الفرد الطغيان -أيضا- في أسرته وعمله، أراد الإسلام اقتلاع الطغيان؛ لأن الطغاة يفقرون شعوبهم، ويشغلونهم برزقهم اليومي حتى لا يفكروا في التغيير، فالفقر يجلب معه رذائل شتى، من سقوط الهمم والجهل والمرض.

والطاغية لا يقف عند حد، فإذا أنت أسلمتَ أمرك للطاغية لم يرض منك بالطاعة؛ بل يصر على أن تكون طاعة وإذلالاً، والطاغية يكره العظماء من القادة والساسة والعلماء والأدباء، وإذا قبلهم فإنه يريد أن يكونوا أذناباً له.

والطاغية يخدع الناس بالوعود الكاذبة، ثم يبدأ بتكوين حرس خاص به، بحجة المحافظة على مطالب الشعب، ثم يبدأ بمحاكمة من يعارضه، ويخترع لهم تهمًا باطلة، ثم ينقلب حكمه في النهاية إلى كارثة.

عاقب الله -سبحانه وتعالى- هؤلاء الطغاة الظالمين الذين لا يتحرك لهم ضمير ولا يتعظون بمصير من قَبْلهم، عاقبهم بصرفهم عن الهداية: {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ}[الأعراف:146].

ومن عقوبة الله للطغاة أنهم يعيشون في خوف دائم -وإن كان الظاهر غير ذلك- وذلك؛ لكثرة المؤامرات والدسائس وكثرة الوشاة، ولذلك فهم يرتابون في كل أحد.

والخلاصة أن الطغيان ظاهرة مَرَضِية ركز عليها القرآن، وفصل فيها حتى يتجنبها المسلمون، ويقاومها أهل العلم والفضل.
الا نتدبر ذلك ؟؟


انشودة الامل 29-04-12 09:24 PM

بارك الله فيك ونفع بك الاسلام والمسلمين
للاسف لا استطيع المشاركه بسبب انشغالي هذه الفتره

المصمم ناصر 29-04-12 09:48 PM

جزاكم الله خير عمل جبار

*غدير الأمل* 29-04-12 10:22 PM

سلمت اناملك اخي وبارك الله فيك
http://files.fatakat.com/signaturepi...c171656_30.gif

thamermousa 29-04-12 10:25 PM

الله يجزيكم كل خير وخاصة من افتتح الموضوع الرائع

لكن لدي تنويه وهو ليس كل ما كتبتموه به مصادر او دروس يستفاد منها للمسلم وغير المسلم وانوه على سبيل المثال لهذه الصورة مع انني تصفحت الموضوع بسرعة

http://samtah.net/vb/uploaded/41160_41309690781.jpg

هذه الصورة شاهدتها كثيرا وبها مقالات وغيرها من الصور وتوكد ان تشكيلها بهذه الطريقة اخذت بعد قرائة بعض آيات القرآن الكريم وليس كما هو موضوح بالصورة

تصفحت المواقع النصارنية قبل مدة وكانو يستهزئون ببعض اعجاز القرآن الكريم وخاصة في بعض الامور التي يكتشفها العلم . لم ادخل الى مواضيعهم لأنني اعرف ان دخلت وتكلمت سيحذفون الكثير من الردود والمواضيع , وصدقوني ان بعضهم يترصد بأي خطاء يصدر من المسلمين .


( يجب ان تعطو كل آية حقها ) ... " فكم من عالم مسلم وضع الدروس والمحاضرات والحلقات لكي يخرج لنا بما علمه الله تعالى "

اعتذر لأنني لن اقراء كامل الردود , لأن الردود اتجهت منحنى غير الموضوع الرئيسي , وخاصة ان مواضيع الاعجاز القرآن الكريم احب ان اقرائها كدروس ومحاضرات وحلقات وليس موضوع يعطيني زبدة اعجاز آية من القرآن الكريم


اجدد شكري لهذا الموضوع وبارك الله بكم اجمعين



الرجاء الرجاء التحقق من كل اعجاز في القرآن الكريم او السنة النبوية الشريفة

أبومازن 29-04-12 11:26 PM

جزاكم الله خيراً

ابوفراس الزهراني 30-04-12 01:30 AM

وفقكم الله وسدد خطاكم اللهم امين

ابوالاء111 30-04-12 02:26 AM

الحمد لله الذي له مافي السموات ومافي الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير يعلم مايلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور وأشهد ألاإله إلا الله وحده لاشريك له أحاط بكل شيء علما وهو على كل شيء قدير وأشهد أن محمدا عبده ورسوله البشير النذير والسراج المنير صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه تسليما كثيرا
أما بعد:
فقد خلق الله الإنسان وخلق له عقلا، يدرك به الأمور، ويميز به بين النافع والضار، والصالح والفاسد، والخير والشر، وجعل مناط التكليف على وجود هذا العقل، فإذا اختل العقل ارتفع التكليف عنه. وقد أمر الله تعالى الإنسان أن يستخدم هذا العقل، الذي أنعم به عليه فيما يعود عليه بالنفع، يستخدمه في التفكر فيما حوله من المخلوقات العظيمة من أمامه، ومن خلفه، وعن يمينه، وعن شماله، ومن فوقه ومن تحته، بل يتفكر في خلق نفسه، فانقسم الناس في ذلك إلى أقسام، وخير هذه الأقسام من وصفهم الله بقوله سبحانه: http://www.alminbar.net/images/start-icon.gif الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار http://www.alminbar.net/images/end-icon.gif.[آل عمران:191]وشر هذه الأقسام من قال الله فيهم:http://www.alminbar.net/images/start-icon.gif ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون http://www.alminbar.net/images/end-icon.gif.[الأعراف:179]
فيتبين بهذا أن التفكر في خلق الله تعالى من صفات المؤمنين الصادقين، أولي الألباب، وأصحاب العقول السليمة الراشدة .. فينبغي للمسلم أن يعتني به، فإن الإنسان مع طول الزمن والغفلة قد يتبلد إحساسه، فيغفل عن النظر والتفكر فيما حوله من المخلوقات العظيمة في هذا الكون.
عباد الله: إن التفكر في خلق الله تعالى ليزيد الإيمان في القلب ويقويه ويرسخ اليقين، ويجلب الخشية لله تعالى وتعظيمه، وكلما كان الإنسان أكثر تفكرا وتأملا في خلق الله وأكثر علما بالله تعالى وعظمته كان أعظم خشية لله تعالى كما قال سبحانه: http://www.alminbar.net/images/start-icon.gif إنما يخشى الله من عباده العلماءُ http://www.alminbar.net/images/end-icon.gif [فاطر:28] ولهذا كان السلف الصالح على جانب عظيم من هذا الأمر فكانوا يتفكرون في خلق الله ويتدبرون آياته ويحثون على ذلك، يقول أحدهم: ما طالت فكرة امرئ قط إلا فَهِمَ، و لا فهم إلا علم، ولا علم إلا عمل. ويقول الآخر: لو تفكر الناس في عظمة الله لما عصوه .
عباد الله: إذا نظر العبد إلى ما خلق الله تعالى في هذا الكون من المخلوقات العظيمة، والآيات الكبيرة، فإن في كل شيء له آية تدل على أنه سبحانه إله واحد كامل العلم والقدرة والرحمة، فمن آياته خلق السموات والأرض فمن نظر إلى السماء في حسنها وكمالها وارتفاعها وعظمتها، عرف بذلك تمام قدرته سبحانه: http://www.alminbar.net/images/start-icon.gif أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها http://www.alminbar.net/images/mid-icon.gifرفع سمكها فسواها http://www.alminbar.net/images/end-icon.gif،[النازعات:27-28] http://www.alminbar.net/images/start-icon.gif والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون http://www.alminbar.net/images/end-icon.gif، [الذاريات:47] http://www.alminbar.net/images/start-icon.gif أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لهم من فروج http://www.alminbar.net/images/end-icon.gif [ق:6]
أخرج أبو داود وغيره عن العباس – http://www.alminbar.net/images/radia-icon.gif - قال: قال رسول الله – http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif -: ((هل تدرون كم بين السماء والأرض؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: بينهما خمسمائة سنة ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة وكثف أي سمك كل سماء مسيرة خمسمائة سنة - وبين السماء السابعة والعرش بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض والله تعالى فوق ذلك وليس يخفى عليه شيء من أعمال بني آدم
ومن آياته: خلق الأرض وما جعل الله تعالى فيها من الرواسي والأقوات والخلق الذي لا يحصيه إلا الله تبارك وتعالى. فانظر كيف مهدها الله وسلك لنا فيها سبلا وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها ويسرها لعباده فجعلها لهم ذلولا يمشون في مناكبها ويأكلون من رزقه، وانظر كيف جعلها الله تعالى قرارا للخلق لا تضطرب ولا تزلزل بهم إلا بإذن الله تعالى: http://www.alminbar.net/images/start-icon.gif وفي الأرض آيات للموقنين http://www.alminbar.net/images/end-icon.gif [ الذاريات:20] ولقد أخبرنا الله تعالى في كتابه أنه خلق هذه السماوات العظيمة وهذه الأرض وما بينهما في ستة أيام، ابتدأ خلق الأرض في يومين وجعل فيها رواسي من فوقها وهيأها لما تصلح له من الأقوات في يومين آخرين فتلك أربعة أيام ثم استوى إلى السماء وهي دخان فسواهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها فتلك ستة أيام .. وهو سبحانه لو شاء لخلق السماوات والأرض وما بينهما في لحظة: http://www.alminbar.net/images/start-icon.gif إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون http://www.alminbar.net/images/end-icon.gif [يس:82]، ولكنه سبحانه حكيم يقدر الأمور بأسبابها. حكى الحافظ ابن كثير – رحمه الله – أنه سُئل أحد الأعراب فقيل له: ما الدليل على وجود الرب تعالى، فقال: يا سبحان الله إن البعر ليدل على البعير، وإن أثر الأقدام ليدل على المسير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج وبحار ذات أمواج ألا يدل ذلك على وجود اللطيف الخبير؟!.
ومن آياته: ما بث في السماوات والأرض من دابة، ففي السماء ملائكة لا يحصيهم إلا الله تعالى أخرج الترمذي وابن ماجة وأحمد بسند حسن عن أبي ذر – http://www.alminbar.net/images/radia-icon.gif - قال: قال رسول الله – http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif -: ((أطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجداً لله تعالى))
جاء في الصحيحين عن النبي - http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif -:((أن البيت المعمور الذي فوق السماء السابعة يطوف به كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه إلى يوم القيامة)). وروى أبو داود وغيره بسند صحيح عن جابر – http://www.alminbar.net/images/radia-icon.gif - أن رسول الله – http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif - قال: ((أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله تعالى من حملة العرش ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة سنة
وفي الأرض من أجناس الدواب وأنواعها ما لا يحصى أجناسه فضلا عن أنواعه وأفراده فانظروا أولا كم على هذه الأرض من البشر من بني آدم، ليسوا بالآلاف ولا حتى بالملايين، بل بالمليارات آلاف الملايين، ومع ذلك فألسنتهم وألوانهم مختلفة فلا تجد شخصين متشابهين من جميع الوجوه كما قال تعالى: http://www.alminbar.net/images/start-icon.gif ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين http://www.alminbar.net/images/end-icon.gif.
قال ابن كثير - رحمه الله -: ((فجميع أهل الأرض بل أهل الدنيا منذ أن خلق الله آدم إلى قيام الساعة: كل له عينان وحاجبان وأنف وجبين وفم وخدان، وليس يشبه واحد منهم الآخر. بل لابد أن يفارقه بشيء من السمت أو الهيئة أو الكلام ظاهرا كان أو خفيا يظهر بالتأمل، ولو توافق جماعة في صفة من جمال أو قبح لابد من فارق بين كل منهم وبين الآخر)). ا.هـ.
ثم انظر ما على هذه الأرض من أصناف الحيوانات التي لا يحصيها إلا الله تعالى! كم على اليابسة فقط من أصناف هذه الحيوانات؟ وكم في هذه البحار والمحيطات من أصناف الحيوانات؟ وهي مع ذلك مختلفة الأجناس والأشكال والأحوال فمنها النافع للعباد الذي يعرفون به كمال نعمة الله عليهم ومنها الضار الذي يعرف به الإنسان قدر نفسه وضعفه أمام خلق الله، وهذه الدواب المنتشرة في البراري والبحار تسبح بحمد الله وتقدس له وتشهد بتوحيده وربوبيته.
http://www.alminbar.net/images/start-icon.gif تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم http://www.alminbar.net/images/end-icon.gif.
وكل دابة من هذه الدواب وكل صنف من هذه الحيوانات خلق لحكمة بالغة فلم يخلق شيء من هذا الكون عبثا قطعا: http://www.alminbar.net/images/start-icon.gif وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار http://www.alminbar.net/images/end-icon.gif، وقد تكفل الله برزق هذه الدواب ويعلم مستقرها ومستودعها: http://www.alminbar.net/images/start-icon.gif وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين http://www.alminbar.net/images/end-icon.gif.
ومن آياته: هذه الرياح اللطيفة التي يرسلها الله تعالى فتحمل السحب الثقيلة المحملة بالمياه الكثيرة ويسوق الله هذا السحاب ثم يؤلف بينه فيجمعه حتى يتراكم كالجبال فيحجب نور الشمس لكثافته وتظلم الأرض من سواده وتراكمه وتراه يتجمع وينضم بعضه إلى بعض سريع بإذن الله وإذا شاء أن يفرقه سريعا أصبحت السماء صحوا وفي ذلك أعظم الدلالة على عظمة خالقها ومصرفها ومدبرها ولذلك فقد أقسم سبحانه – وهو سبحانه إذا أقسم بشيء من مخلوقاته دل ذلك على عظمة المقسم به – كما قال سبحانه: http://www.alminbar.net/images/start-icon.gif والذاريات ذرواً http://www.alminbar.net/images/end-icon.gif، ومعنى الذاريات أي الرياح: http://www.alminbar.net/images/start-icon.gif فالحاملات وقراً http://www.alminbar.net/images/end-icon.gif، أي: السحاب التي تحمل وقرها من الماء. وهذه الرياح وهذا السحاب مسخر بأمر الله تعالى لا يتجاوز ما أمره به خالقه ومنشئه سبحانه وتعالى.
أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أنس http://www.alminbar.net/images/radia-icon.gif - قال: أصابت الناس سَنة على عهد النبي http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif - أي شدة وجهد من الجدب وعدم نزول المطر قال: فبينما النبي http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif - يخطب في يوم الجمعة قام أعرابي فقال يا رسول الله: هلك المال، وجاع العيال، وانقطعت السبل فادع الله لنا. فرفع النبي http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif- يديه، يقول أنس: وما نرى في السماء قزعة أي قطعة سحاب يقول: فو الذي نفسي بيده ما وضع يديه حتى ثار السحاب أمثال الجبال ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif -. سبحان الله العظيم! صعد النبي http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif - المنبر وما في السماء من قزعة سحاب وما نزل إلا والمطر يتحادر من لحيته!.
فسبحان الله! إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون.
يقول انس http://www.alminbar.net/images/radia-icon.gif -: مطرنا يومنا ذلك، ومن الغد وبعد الغد والذي يليه حتى الجمعة الأخرى. فقام ذلك الأعرابي أو قال غيره، فقال: يا رسول الله !تهدم البناء، وغرق المال، فادع الله لنا. فرفع النبي http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif - يديه وقال: ((اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر)). يقول أنس http://www.alminbar.net/images/radia-icon.gif -: فما يشير http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif بيده إلى ناحية من السماء إلا انفرجت، فتمزق السحاب فما نرى منه شيئا على المدينة وسال الوادي شهرا ولم يجئ أحد من ناحيته إلا حدَّث بالجود: http://www.alminbar.net/images/start-icon.gif الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون http://www.alminbar.net/images/mid-icon.gif وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين http://www.alminbar.net/images/mid-icon.gif فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحي الأرض بعد موتها إن ذلك لمحيي الموتى وهو على كل شيء قدير http://www.alminbar.net/images/end-icon.gif.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور


جزاكِ الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك

الرزان 30-04-12 03:20 AM


طائر الكوكتيل

(( أَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاء مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ اللّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ))

هذه مراحل تكون طائر يسمى الكوكتيل

http://callopsitte.free.fr/photo/pho...katiel/c01.jpg

http://callopsitte.free.fr/photo/pho...katiel/c03.jpg

http://callopsitte.free.fr/photo/pho...katiel/c04.jpg

http://callopsitte.free.fr/photo/pho...katiel/c06.jpg

مازلنا داخل البيضه

http://callopsitte.free.fr/photo/pho...katiel/c10.jpg


تابع جمال التكوين خارج البيضه

http://callopsitte.free.fr/photo/mes...n_bebe/j01.jpg


http://callopsitte.free.fr/photo/mes...n_bebe/j02.jpg

http://callopsitte.free.fr/photo/mes...n_bebe/j09.jpg

http://callopsitte.free.fr/photo/mes...n_bebe/j16.jpg

http://callopsitte.free.fr/photo/mes...n_bebe/j25.jpg

http://callopsitte.free.fr/photo/mes...n_bebe/j25.jpg


سبحان الله الخالق المبدع المصور

بارك الله فيك خيتي نمار موضوعك رآئع جداً جعله الله في موازين حسناتك





صهيل 30-04-12 09:17 AM

ربي يسعدكم ويحقق آمالكم
موضوع نحتاج له دائما
كم آية من كلام الله عزوجل تدعونا للتدبر والتفكر.

براءة طفلة سعودية مندسة 30-04-12 05:34 PM

ما شاء الله مرررررررررة رووووووووووووووووووووعة موضوعك الله يجزاكي خير ويوفقك يارب

حفيدة عائش 30-04-12 06:55 PM

جزااااااكم الله خير جميعا وجعل ماقدمتوه من مشاركات في ميزآن حسناتكم
ووقف لكم بعد مماتكم...

محبة الرسول 01-05-12 05:37 AM

أمر الله سبحانه وتعالى بالتفكر والتدبر، وأثنى على المتفكرين، قال تعالى:
"ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك".
(آل عمران:191)
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله"
رواه الطبراني والبيهقي.
وقال أبو الدرداء: "تفكر ساعة خير
من قيام ليلة".
وقال وهب بن منبه: "ما طالت فكرة امرئ قط إلا فهم، وما فهم إلا علم، وما علم إلا عمل.
وقال بشر الحافي: "لو تفكر الناس في عظمة الله تعالى ما عصوه".
فعلى المرء أن يتفكر في عظمة الخالق وفي عجائب خلقه وفي نفسه هو، وقد أمر الله تعالى بالتدبر في النفس، قال تعال:
"وفي أنفسكم أفلا تبصرون"
[الذاريات : 21].

وفي الكون حولاناء
صور للسماء غاية في الغموض توضح عظمت الخالق .
http://www.sarayacdn.com/872t3gih/0i...fa4961ef29.jpg
http://www.sarayacdn.com/872t3gih/0i...3986cfd6ad.jpg
http://www.sarayacdn.com/872t3gih/0i...319f5cf0b0.jpg
http://www.sarayacdn.com/872t3gih/0i...47aa6b2dcc.jpg
http://www.sarayacdn.com/872t3gih/0i...3734c0237e.jpg
http://www.sarayacdn.com/872t3gih/0i...abfe96e315.jpg
http://www.sarayacdn.com/872t3gih/0i...5bb454d0d3.jpg
http://www.sarayacdn.com/872t3gih/0i...05e8f268bf.jpg
والارض وما وضع فيها من عظماته سبحاته وتعالي

http://pix2pix.org/my_unzip/1329132385zimg_008_8.jpg

http://pix2pix.org/my_unzip/1329132385zimg_008_27.jpg

http://pix2pix.org/my_unzip/1329132385zimg_009_9.jpg

http://pix2pix.org/my_unzip/1329132385zimg_009_29.jpg

http://pix2pix.org/my_unzip/1329132385zimg_010_10.jpg

http://pix2pix.org/my_unzip/1329132385zimg_010_30.jpg

http://pix2pix.org/my_unzip/1329132385zimg_011_11.jpg

http://pix2pix.org/my_unzip/1329132385zimg_011_31.jpg

http://pix2pix.org/my_unzip/1329132385zimg_012_12.jpg

http://pix2pix.org/my_unzip/1329132385zimg_012_32.jpg

http://pix2pix.org/my_unzip/1329132385zimg_013_13.jpg

http://pix2pix.org/my_unzip/1329132385zimg_013_33.jpg

http://pix2pix.org/my_unzip/1329132385zimg_014_14.jpg

http://pix2pix.org/my_unzip/1329132385zimg_014_34.jpg
اكيد ان خالق هاذي عظيم سبحانه وتعالي تسبح في الظلام، في هذه النطفة التي لا ترى إلا بالمكبرات يكمن سر الحياة، من الذي يوجه هذه النطفة لتسير باتجاه البويضة دائماً، ومن الذي يلهمها أن تدخل إلى البويضة وتندمج معها وتبدأ رحلة الحياة؟ الله سحانه وتعالي

http://www.kaheel7.com/userimages/life_secret_011.JPG

من الذي يعتني بهذا الجنين في بطن أمه؟ وما هي القوة التي تجعل من خلية واحدة خلال تسعة أشهر تتحول إلى مئة تريليون خلية؟ وكيف يعلم جسم الأم أنه يجب عليه أن يغذي هذا الجنين ويؤمن له الغذاء والهواء والشراب؟ الله سبحانه وتعالي قليل: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) [الإسراء: 85].


الساعة الآن 01:51 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant