![]() |
|
" فإذا دفعت الخاطر الوارد عليك اندفع عنك ما بعده وإن قبلته صار فكرا جوّالا فاستخدم الإرادة فتساعد هي والفكر على استخدام الجوارح فإن تعذّر استخدامها رجعا إلى القلب بالتمني والشهوة وتوجه هو إلى جهة المراد ومن المعلوم أن إصلاح الخواطر أسهل من إصلاح الأفكار وإصلاح الأفكار أسهل من إصلاح الإرادات وإصلاح الإرادات أسهل من تدارك فساد العمل وتداركه أسهل من قطع العوائد " |
قال الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين بن نوح الألباني رحمه الله : |
|
|
|
|
|
قال بعض السلـف " إذا تمكن الذكر من القلب فإن دنا منه الشيطان صرعه كما يصرع الإنسان إذا دنا منه الشيطان فيجتمع عليه الشياطين فيقولون: ما لهذا فيقال: قد مسه الإنسي وهو روح الأعمال الصالحة فإذا خلا العمل عن الذكر كان كالجسد الذي لا روح فيه والله أعلم " إبن القيم الجوزية |
قال بعض السلف
" لن تفقه كل الفقه حتى تمقت الناس في ذات الله ثم ترجع إلى نفسك فتكون لها أشد مقتا " إبن القيم الجوزية |
|
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد : سبحانك اللهم و بحمدك ، و تبارك اسمك ، و تعالى جدك ، و لا إله غيرك ، و إن أبغض الكلام إلى الله أن يقول الرجل للرجل : اتق الله ، فيقول : عليك نفسك " . الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 1055 |
عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: "سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ" فَمَكَثْتُ أَيَّامًا ثُمَّ جِئْتُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ، فَقَالَ لِي: "يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ".
أخرجه ابن أبى شيبة (6/24 ، رقم 29185) ، وأحمد (1/209 ، رقم 1783) ، والترمذي (5/534 ، رقم 3514) ، وقال : صحيح. وصححه الألباني (المشكاة ، 2490 / التحقيق الثاني). |
" لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّه لَأَبَرَّهُ " قال ابن حجر في الفتح [ أَيْ لَوْ حَلَفَ يَمِينًا عَلَى شَيْء أَنْ يَقَع طَمَعًا فِي كَرَمِ اللَّه بِإِبْرَارِهِ لَأَبَرَّهُ وَأَوْقَعَهُ لِأَجْلِهِ ، وَقِيلَ هُوَ كِنَايَة عَنْ إِجَابَة دُعَائِهِ . ] قال النووي في شرح صحيح مسلم [ لَا يُحْنِثهُ لِكَرَامَتِهِ عَلَيْهِ ] |
جزاك الله خيرا وجعل كل حرف في موازين حسناتك
واصلي أخيتي وصلكِ الله برحمته وطاعته وجنته. |
الساعة الآن 12:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir