![]() |
8-باب:التحذير من مصادر الثنتين والسبعين .
قَالَ تَعَالَى:(لاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ)[ المائدة: ٤٩] فحذر من اتباع كل سبيل غير سبيل التنزي قَالَ تَعَالَى:(وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)[سورة الأنعام: ١٥٣] وحذر من اتباع سبيل الشيطان. قَالَ تَعَالَى:(أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ{60} وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ{61} وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلّاً كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ)[ يس: ٦٠ – ٦٢] وقَالَ تَعَالَى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ)[ النور: ٢١] وقَالَ تَعَالَى:(وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ{3} كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِير)[ الحج: ٣ – ٤] وحذر من اتباع سبيل الهوى. قَالَ تَعَالَى:(وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ)[ ص: ٢٦] وحذر من اتباع سبيل الجهل. قَالَ تَعَالَى:(فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ)[ الأنعام: ٣٥] وقَالَ تَعَالَى:(إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ)[ هود: ٤٦] و قَالَ تَعَالَى:(وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)[ الأعراف: ١٩٩] وعَنْ عبد اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ tقَالَ:سَمِعْتُ رَسُولَ الَّهِ r يَقُولُ:(إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا)رواه البخاري(صحيح البخاري رقم100 (ج 1 / ص 105) بَاب كَيْفَ يُقْبَضُ الْعِلْمُ) ومسلم(مسلم 6971 (ج 8 / ص 60) باب رَفْعِ الْعِلْمِ وَقَبْضِهِ وَظُهُورِ الْجَهْلِ) وحذر من اتباع سبيل الرأي. قَالَ تَعَالَى:(إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى)[سورة النجم: ٢٣] وَعَنْ عبد اللهِ بْنِ عَمْرٍوtقَالَ:(سَمِعْتُ النَّبِيَّ rيَقُولُ إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْزِعُ الْعِلْمَ بَعْدَ أَنْ أَعْطَاكُمُوهُ انْتِزَاعًا وَلَكِنْ يَنْتَزِعُهُ مِنْهُمْ مَعَ قَبْضِ الْعُلَمَاءِ بِعِلْمِهِمْ فَيَبْقَى نَاسٌ جُهَّالٌ يُسْتَفْتَوْنَ فَيُفْتُونَ بِرَأْيِهِمْ فَيُضِلُّونَ وَيَضِلُّونَ) رواه البخاري(البخاري رقم7307 (ج 18 / ص 288) بَاب مَا يُذْكَرُ مِنْ ذَمِّ الرَّأْيِ ) وحذر من اتباع سبيل العقل. قَالَ تَعَالَى:(وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ{8} ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ)[ الحج: ٨ – ٩] وحذر من اتباع سبيل المتشابه. قَالَ تَعَالَى:(فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ)[ آل عمران: ٧] وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ:(تَلَا رَسُولُ اللَّهِ rهَذِهِ الْآيَةَ فَقَالَ إِذَا رَأَيْتِ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكِ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ فَاحْذَرُوهُمْ)رواه البخاري(البخاري رقم4547 (ج 11 / ص 103) بَاب (مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ))ومسلم(مسلم 6946 (ج 8 / ص 56)باب النَّهْىِ عَنِ اتِّبَاعِ مُتَشَابِهِ الْقُرْآنِ ) وحذر من اتباع سبيل الإيمان ببعض الكتاب دون بعض . قَالَ تَعَالَى:(أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)[ البقرة: ٨٥] http://img105.herosh.com/2011/05/01/119979435.gif |
وحذر من اتباع سبيل الأشخاص.
قَالَ تَعَالَى:(وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ)[ المائدة: 49] وقَالَ تَعَالَى:(وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ)[ المائدة: ٧٧] وقَالَ تَعَالَى:(إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ{166} وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّار)[ البقرة: ١٦٦ – ١٦٧] وحذر من اتباع سبيل الغيرة. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ tقَالَ :كَانَتِ امْرَأَةٌ تُظْهِرُ فِي الإِسْلاَم ِ الْسُّوْءَ فَقَالَ الْنَّبِيُّ r:( لَوْ رَجَمْتُ أَحَداً بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ لَرَجَمْتُ هَذِهِ) رَوَاهُ الْبُخَارِي(البخاري 4898ج16ص369 باب قول النبيr لو كنت راجماً بغير بينة). وحذر من اتباع سبيل الحماس. قَالَ تَعَالَى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)[سورة المائدة: ٨٧] وَعَنْ أَنَسِ بْنَ مَالِكٍ tقَالَ:قَالَ النبيr(أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي)رواه البخاري(البخاري رقم5063 (ج 12 / ص 534) بَاب التَّرْغِيبِ فِي النِّكَاحِ) وحذرمن اتباع سبيل فسقة العلماء والعباد. قَالَ تَعَالَى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ)[ التوبة: ٣٤] وحذر من اتباع سبيل الصالحين من العلماء والأئمة وترك الكتاب والسنة. قَالَ تَعَالَى:(اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)[ التوبة: ٣١] وحذر من اتباع سبيل السادة والكبراء والمشهورين. قَالَ تَعَالَى:(يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا{66}وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا{67}رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً)[ الأحزاب: ٦٦ – ٦٨] وحذر من اتباع سبيل الكثرة. قَالَ تَعَالَى:(وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ)[ الأنعام: ١١٦] وعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِى سُفْيَانَt قَالَ:قَالَ رَسُولَ اللَّهِ r«إِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِى النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِى الْجَنَّةِ »رواه أبو داود(سنن أبى داود 4599 (ج 4 / ص 324) باب شَرْحِ السُّنَّةِ) حديث حسن لغيره. وحذر من اتباع سبيل المتقدمين. قَالَ تَعَالَى:(بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ)[سورة المؤمنون: ٨١] وقَالَ تَعَالَى:(أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءهُمُ الْأَوَّلِينَ)[سورة المؤمنون: ٦٨] وحذر من اتباع سبيل الطائفة والحزب. قَالَ تَعَالَى:(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)[ البقرة: ٩١] خاتمة: في التعريف بالمتن. نوعه: من متون العقيدة. أهميته: ثالث متن يحفظ في العقيدة لأنه بمنزلة الأساس الذي يبنى عليه. محتوى المتن إجمالاً: مقدمة وثلاثةكتب, وتسعة عشر باباً وخاتمة. محتوى المتن تفصيلاً: أولاً:مقدمة. ثانياً: كتاب افتراق الأمة وتحته ثلاثة أبواب. ثالثاً:كتاب الواحدة التي في الجنة. وتحته ثمانية أبواب. رابعاً:كتاب: ثنتان وسبعون في النار. وتحته ستة أبواب. المدة المقدرة لحفظه. 1-شهر وأربعة أيام لمن يحفظ باباً كل يوم. 2-تسعة عشر يوماً. لمن يحفظ بابين كل يوم. 3- أربعة عشر يوماً . لمن يحفظ ثلاثة أبواب كل يوم. وصلى الله على نبينا محمد,وعلى آله,وصحبه,وسلم |
نقلها لكم
أخوكم عماد الجرآآح دمتم بحفظ المولى |
الله يعوضك خير على جهودك وجعله الله في ميزان حسناتك |
وياك اخي الكريم
منور يالغالي |
اللهم اكفناااا شر عذابك وادخلنااا الجنه ياااعزيز ياعليم
|
اشكركم ع المرور يالغالين
وربي يحفظكم |
اخي الفاضل عماد الجراح
جزاك الله خير على جهودك المباركه لاحرمك الله اجر ماطرحت |
وياك اختي الكريمة مهرة
|
الساعة الآن 01:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir