![]() |
قال العلامة محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله ورفع درجاته في عليين-:
(( علم الحديث بركته في تقويم خُلُق المُحدِّث أولا ثم فكره ومذهبه ثانيا، فإذا رأيت حديثيًّا لم يتحسن خُلُقُه ولم يستقم فكره فافهم أن حديثه أو دراسته للحديث هي لأمرٍ دنيوي، ما هو هذا الأمر الدنيوي؟ حَدِّث عن أنواعه وأسبابه ولا حرج؛ قد يكون مثلا للمال، قد يكون للظهور..)). الشريط ال (37) من سلسلة "الهدى والنور" (الدقيقة : 35) |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" المؤمنون هينون لينون ؛ مثل الجمل الألف الذي إن قيد انقاد وإن سيق انساق وإن أنخته على صخرة استناخ " السلسلة الصحيحة للالباني |
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى 1 / 54 :
((ومن طلب من العباد العوض ثناء أو دعاء أو غير ذلك لم يكن محسناً إليهم لله)) |
روى أبو نعيم في (حلية الأولياء: 8/74-75)(1) بسنده قال: مَرَّ عِصَامُ بْنُ يُوسُفَ بِحَاتِمٍ الأَصَمُّ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ فِي مَجْلِسِهِ ، فَقَالَ : يَا حَاتِمُ تُحْسِنُ تُصَلَّي ؟ قَالَ : " نَعَمْ " ، قَالَ : كَيْفَ تُصَلَّي ؟ قَالَ حَاتِمٌ : " أَقُومُ بِالأَمْرِ ، وَأَمْشِي بِالْخَشْيَةِ ، وَأَدْخَلُ بِالنِّيَّةَ ، وَأُكَبِّرُ بِالْعَظَمَةِ ، وَأَقْرَأُ بِالتَّرْتِيلِ ، وَالتَّفَكُّرِ ، وَأَرْكَعُ بِالْخُشُوعِ ، وَأَسْجَدُ بِالْتَوَاضُعِ ، وَأَجْلِسُ لِلتَّشَهُّدِ بِالتَّمَامِ ، وَأُسَلِّمُ بِالسَّبَلِ وَالسُّنَّةِ , وَأُسْلِمُهَا بِالإِخْلاصِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَأَرْجِعُ عَلَى نَفْسِي بِالْخَوْفِ أَخَافُ أَنْ لا يَقْبَلَ مِنِّي ، وَأَحْفَظُهُ بِالْجُهْدِ إِلَى الْمَوْتِ " ، قَالَ : تَكَلَّمَ فَأَنْتَ تُحْسِنُ تُصَلَّي . |
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "الجنة ليس فيها شمس ولا قمر، ولا ليل ولا نهار، لكن تعرف البُكرَة والعشيَّة بنور يظهر مِن قِبَل العرش". [مجموع الفتاوى: 4 / 312 ] |
|
|
قال شيخ الإسلام بن تيمية – رحمه الله |
|
الفرق بين قول القائل : " الله و رسوله أعلم " و بين قول القائل : " ما شاء الله و شئت " فلم ينكر رسول الله صلى الله عليه و سلم على معاذ رضي الله عنه لما سأله : " يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد ؟ " فأجابه معاذ : الله و رسوله أعلم .. في حين أنه صلى الله عليه و سلم أنكر على الرجل الذي قال له : " ما شاء الله و شئت " و قال له : " أجعلتني لله ندا ؟! " فالفرق بين الحالتين أن النبي صلى الله عليه و سلم عنده علم من علوم الشريعة و لذلك لم ينكر على معاذ رضي الله عنه , بخلاف العلوم الكونية و القدرية فليس لرسول الله صلى الله عليه و سلم منها شئ فهي لله سبحانه و تعالى وحده . مستفاد من القول المفيد على كتاب التوحيد للشيخ بن العثيمين صـ53 |
بكى سفيان الثوري ليلة إلى الصباح ، فلما أصبح قيل له : كل هذا خوفا من الذنوب ؟ فأخذ تبنة من الأرض ، وقال : الذنوب أهون من هذا ، وإنما أبكي من خوف الخاتمة " قال ابن القيم رحمه الله معلقا : وهذا من أعظم الفقه ، أن يخاف الرجل أن تخذله ذنوبه عند الموت ، فتحول بينه وبين الخاتمة الحسنى . [[الداء والدواء " 390"]] |
[ ما أشبه الليلة بالبارحة ! ] جاء في الآداب الشرعية لابن مفلح الحنبلي - رحمه الله - : ( من عجيب ما نقدت من أحوال الناس ،، كثرة ما ناحوا على خراب الديار ،، وموت الأقارب والأسلاف ،، والتحسر على الأرزاق بذم الزمان وأهله ،، وذكر نكد العيش فيه ! وقد رأوا من انهدام الإسلام ،، وشعث الأديان ،، وموت السنن ،، وظهور البدع ،، وارتكاب المعاصي ! فلا أجد منهم من ناح على دينه ،، ولا بكى على فارط عمره ،، ولا آسى على فائت دهره ! وما أرى لذلك سبباً ،، إلا قلة مبالاتهم بالأديان ،، وعظم الدنيا في عيونهم ! ) . [ الآداب الشرعية ٣ / ٢٤٠ ] . |
اعلم رحمك الله ان فساد ابنك من فسادك فانتبه قال الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله: وكم ممَّن ● أشقى وَلَدَه ● وفلذةَ كبده >> في الدنيا والآخرة ■ بإهماله ■ وتركِ تأديبه ■ وإعانته له على شهواته ○ ويزعم أنه يُكرمه ○ وقد أهانه □ وأنه يرحمه □ وقد ظَلَمَه وحرمه • ففَاتَهُ انتفاعُه بولده • وفوَّت عليه حظَّه في الدنيا والآخرة وإذا اعتبرتَ الفسادَ في الأولاد >>> رأيتَ عامَّتَه من قِبَل الآباء . [ تحفة المودود (242) ] |
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله : (من سفه بعض الناس أنه يقول: لماذا لا نمكنهم من بناء الكنائس في بلادنا كما يمكنوننا من بناء المساجد في بلادهم؟ الجواب: نقول: هذا من السفه ليست المسألة من باب المكافأة؛ إذ ليست مسائل دنيوية؛ فهي مسائل دينية فالكنائس بيوت الكفر والشرك، والمساجد بيوت الإيمان والإخلاص فبينهما فرق والأرض لله، فنحن إذا بنينا مسجدا في أي مكان من الأرض فقد بنينا بيوت الله في أرض الله، بخلافهم) الشرح الممتع للعثيمين 8-78 |
"من أراد أن تصدُق رؤياه ..!! فليتحرّ الصدق وأكـل الحـلال والمحافظة على الأمر والنهي. ويذكر الله تعالى حتى تغلبة عيناه" الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله [مدارج السالكين 1/117] |
يقولُ شيخُ الإسلام ابن تيميّة : "إذا أنعم اللهُ على عبدٍ ببابٍ من الخير وأمره بالإنفاق فيه، فبخل، عاقبه الله ببابِ شرٍ، يذهبُ فيه أضعاف مابخل به وعقوبته في الآخرة مُدّخرة" [مجموع الفتاوى: (16/70)] |
قال الإمام ابن عبد البر المالكي رحمه الله: |
قال ابن رجب رحمه الله تعالى: ●● من لم يستطع الوقوف بعرفة. فليقف عند حدود الله الذي عرفه. ●● ومن لم يستطع المبيت بمزدلفة. فليبت على طاعة الله ليقربه ويزلفه. ●● ومن لم يقدر على ذبح هديه بمنى. فليذبح هواه ليبلغ به الُمنى. ●● ومن لم يستطع الوصول للبيت لأنه بعيد. فليقصد رب البيت فإنه أقرب إليه من حبل الوريد. [ لطائف المعارف ص 633 ] |
يقول ابن القيم رحمه الله: إذا فتح الله عليك في باب قيام الليل، فلا تنظر للنائمين نظرة ازدراء وإذا فتح الله عليك في باب الصيام فلا تنظر للمفطرين نظرة ازدراء وإذا فتح الله عليك في باب الجهاد فلا تنظر للقاعدين نظرة ازدراء فرب نائم ومفطر وقاعد .. أقرب إلى الله منك قال ابن القيم : "وإنك أن تبيت نائماً وتصبح نادماً خير من أن تبيت قائماً وتُصبح معجباً، فإنَّ المُعجَب لا يصعد له عمل". مدارج السالكين 1/177 |
عن جابر بن عبدالله قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النُّشرة ، فقال: « هو من عمل الشيطان » [صحيح أبي داود:3868] *( النُّشرة ) هي سؤال الساحر ليحل السحر بسحر مثله ، أما حله بالرقية والتعوذات الشرعية والأدوية المباحة فلا بأس بذلك. [اللجنة الدائمة] |
|
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رَضِي اللهُ عَنْه-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَتَرَاءَوْنَ الْغُرَفَ مِنْ فَوْقِهِمْ كَمَا تَتَرَاءَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ فِي الأُفُقِ مِنَ الْمَشْرِقِ أَوِ الْمَغْرِبِ لِتَفَاضُلِ مَا بَيْنَهُمْ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تِلْكَ مَنَازِلُ الأَنْبِيَاءِ، لا يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ. قَالَ: "بَلَى، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ رِجَالٌ آمَنُوا بِاللَّهِ وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ". أخرجه البخاري (3256) ومسلم (2831). |
قال الحسن البصري (رحمه الله) :
" أطلبوا العلم طلبا لا يضر بالعبادة ، وأطلبوا العبادة طلبا لا يضر بالعلم " |
قال الإمام ابن القيم في الصواعق المرسلة (ص52): |
روى أبو نعيم في (حلية الأولياء: 8/74-75)(1) بسنده قال: |
أثبُت ، ﻻ تتغير بكثرة الهجوم عليك ، أو التشنيع على قولك ، ما دُمت على حق فاثبت فالحق ﻻ يمكن أن يزحزح .. ثم بعد ذلك دافع إذا كنت في مقام الضعف ، فﻼ أدنى من المدافعة ، أما إذا كنت في مقام القوة فعليك بالهجوم ، واﻷيام دول لكن أهم شيء أنك في مقام الضعف يجب أن تثبت . وﻻ تقل الناس كلهم على خلاف ذلك.. بل اثبت : فالله ناصر دينه وكتابه ورسوله في سائر اﻷزمان ، وﻻ بد من اﻷذى ..
فهذا اﻹمام أحمد يجر بالبغلة في السوق ويضرب بالسياط، وهو صابر ثابت. وهذا شيخ اﻹسلام يطاف به على العربة في السوق ويزج بالسجن وهو ثابت. وﻻ يمكن أن تفرش اﻷرض ورودآ وزهورآ ﻹنسان متمسك بالسنة أبدآ ..فمن رام ذلك فقد رام المحال . شرح النونية ﻻبن عثيمين ( 270/3). |
قال ابن القيم رحمه الله: « والمقصود أنَّ قوله: « مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ »، ردٌّ على الطائفتين: القدرية الذين ينكرون عموم أقضية الله في عبده، ويُخرجون أفعال العباد عن كونها بقضائه وقدره، ويردُّون القضاء إلى الأمر والنهي. وعلى الجبرية الذين يقولون: كلُّ مقدورٍ عدلٌ، فلا يبقى لقوله: «عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ» فائدةٌ، فإنَّ العدل عندهم كلُّ ما يمكن فعلُه، والظلم هو المحال لذاته، فكأنَّه قال: «ماضٍ ونافذٌ فيَّ قضاؤك»، وهذا هو الأوَّل بعينه ». [«الفوائد» لابن القيِّم (26)] |
قال بن القيم رحمه الله الأعمال لا تتفاضل بصورها وعددها وإنما تتفاضل بتفاضل ما في القلوبفتكون صورة العملين واحدة وبينهما في التفاضل كما بين السماء والأرض والرجلان يكون مقامهما في الصف واحدًا وبين صلاتهما ما بين السماء والأرض مدارج السالكين |
[المنافقُ إذا كَمُلَ نفاقُه مَلَكَ عينيه!]
قال البيهقي في «الشعب»: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُزَكِّي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَمَةَ الْمُؤَدِّبُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَثَّامٍ يَقُولُ: بَكَى سُفْيَانُ يَوْمًا ثُمَّ قَالَ: «بَلَغَنِي أَنَّ الْعَبْدَ أَوِ الرَّجُلَ إِذَا كَمُلَ نِفَاقُهُ مَلَكَ عَيْنَيْهِ فَبَكَى!». وعنذ ابن المبارك في «الزهد»عَنْ شُعَيْبٍ الْجُبَّائِيِّ قَالَ: «إِذَا كَمُلَ فُجُورُ الْإِنْسَانِ، مَلَكَ عَيْنَيْهِ، فَمَتَى شَاءَ أَنْ يَبْكِيَ بَكَى!». |
ما يُمكن أن يرضى عنك الناس إن رَضِيَ عنك صنف سخط عليك الآخر ، فعليك بإرضاء الخالق – جل وعلا – الذي بيده قلوب الناس، قلوب المخلوقين، وهو الذي يُقْبِل بها وهو الذي يدبر بها سبحانه وتعالى ﴿ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ الذي بيده -سبحانه وتعالى- الأمر عطفًا وصرفًا، هو الذي بين إصْبَعَيْه قلوب العباد يُقَلِّبها كيفَ شاء - جلَّ وعلا-، فراقِبْه وعامله وأبشر بالفوز والظَّفر، لا تنظر إلى زيد ولا عبيد، عليكَ بإرضاء الله - جلَّ وعلا-، واقرءوا سيرة سلفكم الصالح في هذا، تَجِدُونَ العجب العجاب من الأخبار المروية في هذا .. من اللقاءات مع الشيخ محمد المدخلي السبت 8 محرم 1436 |
قال ابن القيـم رحمـه الله : �� ثلاث كلمات كان يكتب بها بعض السلف إلى بعض فلو نقشها العبد في لوح قلبه يقرؤها على عدد الأنفاس لكان ذلك بعض ما يستحقه وهي : ▪من أصلح سريرته أصلح الله علانيته. ▪ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله مابينه وبين الناس. ▪ومن عمل لأخرته كفاه الله مؤونة دنياه. �� [ الرسالـة التبوكيـه (ص92) ] |
قال الحسن البصري رحمه الله : ⬅ المصافحةُ تزيد في المودّة. �� الإخوان لابن أبي الدنيا ص ١٧٦. |
التباكي [تكلُّفْ البُكاء] نوعان محمود: أن يستجلب لرقة القلب ولخشية الله لا للرياء والسمعة مذموم: أن يجتلب لأجل الخلق ابن القيم زاد المعاد1/178 |
قال يحيى بن معاذ رحمه الله : ليس بصادق من ادعى محبة الله ولم يحفظ حدوده |
قال ابن عثيمين: " إذا كان الشيء كله لله، إن أخذ منك شيئاً فهو ملكه ، وإن أعطاك شيئاً فهو ملكه .. فكيف تسخط ؟!!!. " شرح رياض الصالحين ٢٠٧/١ |
قال ابن الجوزي رحمه الله: فكم أفسدت الْغيْبَة من أَعمال الصَّالِحين وَكم أحبطت من أجور العاملين وَكم جلبت من سخط رب الْعَالمين ! فالغيبة فاكهة الأرذلين، وسلاح العاجزين. مضغة طالما لفظتها أفواه المتقين،ومجّتها أسماع الأكرمين. (التذكرة /ص124) |
عن قتادة ، قال الله : ( كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية ) إن أيامكم هذه أيام خالية ، هي أيام فانية ، تؤدي إلى أيام باقية ، فاعملوا في هذه الأيام ، وقدموا فيها خيرا إن استطعتم ، ولا قوة إلا بالله . تفسير ابن جرير الطبري رحمه الله |
والله أمرنا بالتزين والتجمل في لباسنا وفي هيئاتنا ولكن ذلك لا يشغلنا عن زينة القلب يعني نزين الظواهر ولا نزين البواطن نزين القلوب لطاعة الله ونزين الأبدان بما أباح الله سبحانه وتعالى
وتفاخر بينكم تفاخر بين الناس في الأنساب وفي الأحساب وفي الوظائف كل واحد يفتخر على الآخر والفخر إنما هو بطاعة الله عز وجل العمل الصالح هذا هو الفخر وأما الفخر بغير ذلك فإنه فخر باطل خصوصا الفخر الذي يحمل على احتقار الناس وازدراء الناس الفخر الذي يحمل على التكبر والأشر والبطر تفاخر بينكم (وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ)، كل واحد يقول أنا أكثر من فلان ثروة أنا أكثر من فلان مالاً ويفني ليله ونهاره بطلب المال ويكدسه ويرصده في البنوك ويقول أنا أكثر من فلان مالا (أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً)، يفتخر على صاحبه قال له: (إِنْ تُرَنِي أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالاً وَوَلَداً)، فإن الله سبحانه وتعالى لا ينظر إلى الأموال وإنما ينظر إلى الأعمال والقلوب .. صالح الفوزان حفظه الله من خطبة الابتلاء والامتحان لبني آدم |
قال العلامة صالح الفوزان: ﻓﺈﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻹﺧﺘﻼﻑ ﻭﺭﺃﻳﺖ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻷﻗﻮﺍﻝ ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻪ ﻷﻧﻪ ﺍﻟﺤﻖ. شرح السنة-٢٩٢ |
ابشروا قال ﷺ : طوبَى لِمَنْ رآني وآمَنَ بِي ، ثُمَّ طوبى ثُمَّ طوبى ثُمَّ طوبى لمن آمن بي و لم يرَني . [الألباني صحيح الجامع 3923] |
الساعة الآن 06:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir