![]() |
- لا نباهل مغمورا في فرقة أو ملة لا يسمع أحد بهلاكه ولا نجاته، فإذا أردنا أن نباهل الرافضة مثلا، فليُخرِجوا لنا كبراءهم وعظماءهم -وليس فيهم عظيم- أو مشهوريهم أو شاهاتهم أو آياتهم... أما أن يرسلوا لنا مغمورا مجهولا مزعوقا ليباهل فهذه ألعوبة يقع فيها بعض المسلمين، ينبغي أن ينتبهوا لأنفسهم من الانجرار وراءها. فحتى لو هَلَك هذا المباهل المهمل أو المغمور أو المجهول، فمن يعتبر به من أهل ملته أو طائفته؟ فأسهل الأمور أن يتبرّأوا منه ويجحدوا انتماءه إليهم، أو تفويضهم له مباهلا فكان لا بد من أن نباهل من لا يجحدون نسبته إليهم ولا مكانته فيهم، حتى إذا أوقع الله به عقوبته كانت عليهم جميعا، ولنا جميعًا. |
7- قصص في المباهلة أول القصص ما قصَّه القرآن من مباهلات النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهي أحسن القصص على الإطلاق، وقد سبق ذلك في الآيات. قال ابن حجر بعد ذكر قصة نجران: "وفيها مشروعية مباهلة المخالف إذا أصر بعد ظهور الحجة وقد دعا ابن عباس إلى ذلك ثم الأوزاعي ووقع ذلك لجماعة من العلماء ومما عرف بالتجربة أن من باهل وكان مبطلا لا تمضي عليه سنة من يوم المباهلة ووقع لي ذلك مع شخص كان يتعصب لبعض الملاحدة فلم يقم بعدها غير شهرين " [فتح الباري، 8، 95] ووقعت المباهلة من الصحابة والتابعين ومن العلماء، كابن تيمية وابن القيم وابن حجر رحمهم الله جميعا، لا أجد سعة في نقلها، لكن يُرجع إليها في مظانها. |
8 - الحكمة من المباهلة. الحكمة من المباهلة هي إظهار الحجة، وإظهار الحق وإبطال الباطل، ودحض حجته، وهي راجعة إلى حجة كونية وليست حجة شرعية، لأنه جحد بالحجج الشرعية وعاند الآيات والأحاديث والمعقول، فلم يبق ينفع معه إلا سنة كونية ينزلها الله عليه عذابا أو هلاكا، مترتبا على مناصفة الدعاء بينه وبين المباهل، فإنها إما على هذا أو هذا من مدعيي الحق، فكونها تقع إثر المباهلة فإنها تدل على أنه المبطل، ويلزم من ذلك أن الأخر محقٌّ في دعواه فهي في الأساس: - وسيلة لإقامة الحجة على المخالف. |
- أنها وسيلة من وسائل الدعوة وأسلوب من أساليبها، حيث تكون سببا لهداية كثير من الناس، حين يروا آية الاستجابة للمحق ومحق المبطل... فهي ليست انتقامية بقدر ما هي إقامة حجة وأسلوب دعوة وهي آخر ما يلجأ إليه الداعية بعد إقامة الحجة وبيان المحجة والدعاء بالهداية .. كتبت هذا على عجل -نزولا عند الطلب ولأستفيد من خلالها- من غير تقصٍّ ولا تدقيق، ولا أظن أنه يوفي بالمطلوب منا، ولكنه لا يقصر-إن شاء الله- عن فتح باب النقاش، ورحم الله من أهدى إليَّ عيوبي، وعفى لي عن زلَّتي ودعا لي بالهداية وصدق التوبة. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
21683: الجمع بين حديث من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ، وبين خلود المشركين في النار كيف نجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة " ، وبين خلود المشركين والمنافقين في النار مع أنهم يقولون " لا إله إلا الله " ؟. https://islamqa.info/ar/21683 |
|
|
من أراد أن يــثـكــل أمه أو يــرمــل زوجته أو يــيـتـم ولده فليلقني وراء هذا الوادي" 208771: الكلام على الخبر المشهور في هجرة عمر رضي الله عنه ، وبيان ضعفه . السؤال : حين اشتدت وطأة كفار قريش بالمسلمين وبالغوا في إيذائهم واضطهادهم ، أتى أمر الهجرة ، وكانت لكل مسلم طريقته بالخروج إلى المدينة المنورة ، فكانت طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم : أن يهاجر خفية ، والكفار متربصون به , بينما عمر رضي الله عنه هاجر جهرا ، بل متحديًا وقائلا : " من أراد أن يثكل أمه أو يرمل زوجته أو ييتم ولده فليلقني وراء هذا الوادي" . - هل يمكن القول أن الرسول صلى الله عليه وسلم أقل جرأة من عمر بن الخطاب ؟ - فسر هذا الاختلاف بين الهجرتين ؟ https://islamqa.info/ar/208771 |
الساعة الآن 08:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir