شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   بيت الحــوار العقـائــدي (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   الأدلة من القرأن العظيم على صحة إمامة إبى بكر وعمر وعثمان وعلى (https://ansaaar.com/showthread.php?t=38405)

أبو بلال المصرى 03-12-21 04:20 AM

فثبت بما مضى وجوب اتباع سبيل الصحابة بآيات كثيرة جداً وقد أُختصرت فى قوله تعالى (والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه) أى من لم يتبعهم لم يرض الله عنه وهذا يسمونه فى الأصول مفهوم المخالفة

ولذا لما أخبر النبى صلى الله عليه وسلم أن الأمة ستفترق فرقاً وقال كلها فى النار إلا واحدة فخاف الصحابة فقالوا من هم فقال (هم على ما أنا عليه اليوم وأصحابى ) وفى رواية (هم الجماعة) (لأنهم مجتمعون على الحق الأول)

ولهذا قال الإمام مالك أحد أئمة الإسلام الكبار لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها
وقا الشاعر كل خير فى اتباع من سلف ..... وكل شر فى ابتداع من خلف

لذا كان الأئمة لو سُئلوا عن أمر محدث (بدعة عملية) قالوا لو كان خيراً لسبقونا إليه أى السلف الصالح والجيل الأول والقرون الخيرية الأولى الثلاثة

ولم يكن فيهم الفرق النارية قد ظهرت إلا فرقة القدرية فى أخر عهد الصحابة وبعدها الخوارج وأبشع الفرق فرقة الشيعة لتدثرها بأعظم مخالفة لما جاء به الرسول صلى الله عليه وأله وسلم

فاليحذر الشيعى على نفسه من هذا الحديث الصحيح فهو ببقائه على التشيع على خطر عظيم

وكل ما ذكرنا من قبل يردون علي ما سقنا برواية (كتاب الله وعترتى)

وهو حجة عظيمة عليهم

أولاً :: ها هو كتاب الله يأمرهم ويلزمهم ويلزم العالم كله بلا استثناء مسلمين وكفار باتباع الصحابة ويخبرهم أن النجاة من النار فى اتباعهم فى غير أية كما سردنا

فهل الشيعة سيعملون
بالشطر الأول من الحديث إن صح ؟ فإن فيه مقال عند أهل السنة

أما الشطر الثانى فلو صح فهو حجة عليهم أيضاً من عدة وجوه

أولاً:: ما كان عليه الصحابة لا يخالف ما كان عليه أل البيت لأن أل البيت من جملة الصحابة وما خالفوا سبيلهم البتة والشيعة قد أُوتوا من الفهم السقيم بأن جزئية وعترتى أى رواياتهم الساقطة التى خالفت القرآن ومرويات السنة فقالوا نتبع العترة أى كتبنا

أما على الفهم الصحيح فعترة النبى ورواياتها الصحيحة التى رواها ثقات السنة لم تخالف الصحابة البته بل سبيلهم موافق لهم تماماً تماماً فى كل شيء لا سيما العقائد

أما مروياتكم عنهم فكذب
ثانياً:: من العترة زوجات النبى فقد ذكرنا من قبل معنى العترة أنها أهل المرأ الأدنون وعشيرته وزوجات النبى الذين هم من العترة ومن أهل بيته لم يخالفوا الصحابة فى شيء لا سيما العقائد التى بها النجاة من النار والفوز بالجنة

فكان طريقهم ملزم للعالم وهم أئمة الهدى للدنيا وواجب على البشرية كلها انتهاج نهجهم ليس الأمر بيد أحد ويسعه أن يخرج عن سبيلهم لسبيل آخر ووجب على البشرية كلها البحث عن السند الصحيح عما كانوا عليه عقيدة وعلماً وعملاً

فالعلم مثلاً حينما تختلف الأمة نقول لهم قاعدة ذهبية نتحاكم للكتاب والسنة بفهم سلف الأمة

لأن الكل يدعى فهماً للكتاب بتأويله الخاص فسدّ الله على الدنيا هذا الباب وعلى من ادعى الإسلام أن يحيد عن فهم الصحابة والقرون الخيرية للقرآن المجيد والسنة وما أجمعوا عليه يحرم على الجميع الخروج عنه

ولو اختلفوا فى مسألة نصوّب أحد القوليين بأن يكون أقرب للكتاب والسنة الصحيحة ولا ننسب العصمة لأحد منهم وفى نفس الوقت لا نحقر من شأنهم وما صح عنهم حتى فى المسائل العملية لأنهم صحبوا الرسول وما نقلوه مما ليس من قبيل الرأى له حكم المرفوع أى قاله الرسول كالإخبار عن غيب مثلاً

والعصمة بالنسبة لهم أخبرنا النبى كانت فى إجماعهم فلا يجتمعون على ضلالة فما أجمعوا على تفسيره فلا يجوز إحداث تفسير خلافة البته ولو اختلفوا فى مسألة علي قولين فلا يجوز إحداث قول ثالث كما يقول علماء الأصول لأن إختلافهم على قولين إجماع منهم أنه لا ثالث وهذا من احترام إجماعهم الواجب أن يحترم

فهديهم هو الهدى وطريقهم هو الطريق عاصروا الوحى وشهدوا التنزيل فهم أعرف الناس بسبب النزول ومقاصد الشرع والرسول وأعلم ممن جاء بعدهم بالعربية وهم اساتذتها والقرآن عربى وما كابدوا صحة النقل من سقمه فأجمعوا مثلاً على إثبات صفات الله التى جائت فى القرآن والسنة مع نفى التشبيه والتمثيل فجائت فرقة فخرجت عن ذا الطريق وهذا الإجماع فقالت ننفى هذه الصفات للتنزيه أى ننزه الله عن مشابهة المخلوقين كالأشاعرة وغيرهم فرد عليهم أهل السنة خلفاء الصحابة ووارثوا المنهج وجند الإسلام المنافحون عنه فى كل عصر أن هذا ليس سبيل المؤمنين الأوائل ببساطة ويسر وسهوله

كما رُوِي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يَحْمِلُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلْفٍ عُدُولُهُ، يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ، وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ، وَتَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ».
فالبعض لما يسمع كلمة السلف الصالح يقرنها مثلا بابن تيمية وابن عبد الوهاب وأحمد ابن حنبل ويقولون أسس المذهب فلان ممن ذكرنا

وهذا بشع فى القول وافتراء على الإسلام فمنهج أهل السنة والجماعة غير مُؤسّس بل متصل بالنبى صلى الله عليه وسلم وهؤلاء الأئمة الأعلام الأماجد الأكابر وغيرهم مجددون مبرزون له نافون عنه ما دخل فى الإسلام مما ليس منه ومما أُحدث بعد النبى سواءاً كان عقيدة أو بدعة عملية أو مخالفة للكتاب والسنة

فنسبته لمحطة من محطات التجديد والإصلاح كعهد الإمام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله وشيخ الإسلام بحر العلوم الفذ أعجوبة العلماء ابن تيمية تسمية شيطانية لتنفير الناس عنه وإيهام أنه شيء مخترع وتشدد مفترى فيجب التنبيه على ذلك فى وسائل التواصل وبيان فضل هؤلاء علينا جميعا وأنهم غير متشددين كما يرمونهم

أن أهل البدع جميعاً هم الذين بدعتهم مخترعه منقطعة السند بالنبى والجيل الأول أما نحن فنحن الأصل الذين مشينا على طريقهم ولو كان شاقاً ونافحنا عنه والبعض سُجن والبعض قُتل وعُذب وطرد وشرد من أجله كثير وإلى الأن الشيخ الفاضل خالد الراشد محبوس ظلماً (لعل الصوت يصل)

وما تسبونه وتتهمونه بالوهابية والتيمية والحنبلية هو منهاج يجب كل العالم أن يكون عليه مسلمين وكفار ليس مستحب

لأنه على القول الصحيح أن الكفار مطالبون بفروع الشريعة كما هم مطالبون بالعقيدة السليمة

(كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ)
فعُذبوا على فروع الشريعة وأصولها

نقول هذا لأن البعض يرى أن الأمر خفيف والخطب سهل وهو الخروج عن نهج الصحابة حتى من المسلمين مع الأسف

الأمر جلل وخطر عظيم الخروج عن نهجهم يعرض صاحبه للنار

نعم قال العلماء أن عوام أهل السنة لاحقون بهم فى الحكم بحمد الله وبذلك تصبح الأمة أكثرها على خير فى الجملة وليس معنى الحديث كما يتصور البعض أن من كل ثلاث وسبعين واحد فى الأمة واحد فى النار

ليس كذلك البتة

قد يدخل النار لعمل كبائر أو صغائر غير مغتفرة ولكن الحديث يتكلم عن الفرق العقدية وبعض الفرق ماتت مع أهلها كالجهمية مثلاً وبعضها عددهم صغير وانقرضوا ولكنها تعد فرقة كعدد

فالنبى يذكر عدد الفرق لا يقصد أن من كل ثلاث وسبعين واحد ناجِِ

ولكننا نحذر لأن بعض هذه الفرق تولد من جديد كما خرج علينا منذ فترة فرقة اندثرت كالبهائية وكما عاد الخوارج بشكل جديد فكان لابد للأمة أن يكون عندها يقظة ولعلمائها أن يُدّرسوا تلك الفرق حتى لو استنسخها الشيطان وجدت من يتصدى لها

أما ما نصطليه من مرار الشيعة فأجلى من عين الشمس ولعل ذلك من استهانة الأمة بشأنهم أنهم ما كانت لهم دولة منصورة وعدد كبير وهذا خطأ كبير من الأمة إذ استفحل أمرهم وملكوا دول وقتلوا وأبادوا وأضلوا ملايين وأجيال كما ترون
الغرض التنبيه على أمرين أن نهج الصحابة هو الأصل هو الإسلام وغيره هو المنقطع السند والغريب عن الأصل

الثانى هو لزوم هذا النهج لكل أحد ليس كما يهونون من شأنه





أبو بلال المصرى 03-12-21 05:35 AM



نقول لم يحتاجوا للرحلة لطلب الحديث بل سمعوا الحديث من النبى مباشرة ووسهمهم الله فى القرآن بالخشوع (سيماهم فى وجوههم من أثر السجود) أى الخشوع وقد قال النبى (والصلاة نور) أى تنور القلب ووصفهم الله فى القرأن أنه هداهم صراطاً مستقيما فهم أفهم الناس للدين وكذا من تبعهم

أبو بلال المصرى 23-12-21 10:50 PM

تنبه لأمر جلل خطير غاية فما سيأتى فاصل ينفعك وفيه إبطال لإمر خطير جداً فتابع الفقرات القادمة وسأضعها فى موضوع المهدى لخطورتها

نمى لعلمى أن باحث مسن لعله كان شيعى سابق أو اقتنع ببعض عقائد السنة فقد وجدته يهاجم الشيعة بشدة فى أشياء ووجدته يرفض مسألة عدالة كل الصحابة سمعت الفيديوا وجدته عنده نبرة تهكم على من يقول بعدالة معاوية رضى الله عنه باعتباره صحابى ونبرة تهكم أن القتال الذى حدث فى الجمل وصفين الصحابة متأولون لا يُفسّقون ثم قال سنكمل الكلام فى حلقة مقبلة فلا أعلم ماذا سيقول ولكن الذى أوقفنى أن حجته هى قول الله تعالى ( وعد الله الذين آمنوا منهم . ) فى أية (محمد رسول الله والذين معه ) على عدم عدالة كل الصحابة وهذا ما يدندن به الشيعة لما تتلوا عليهم الأية وهذا ما نكتب فيه منذ فترة طويلة ونأكد أن النص العام فى تعديل الصحابة محفوظ غير مخصوص وندلل عليه من كتاب الله وسننقل الإجماع عليه وكذا طرف من الأحاديث الصحيحة

أولا::

يقول الإمام الشافعى علماء الإسلام تلامذة الصحابة

ويقول بعض الأئمة اجتهادهم لنا أفضل من اجتهادنا لأنفسنا

وهذه جملة رائعة فاجتهادنا واجتهاد العلماء ليس كاجتهاد الصحابة

واجتهاد العلماء أعظم من اجتهاد آحاد طلبة العلم أو العوام لأن الله كما جعل الصحابة بهذه المثابة فى العلم جعل الثقات من أهل العلم كذلك أفهم وأدرى بالدين من غيرهم لأنهم درسوا العلم الصحيح الذى به يفهم الدين الفهم الصحيح قرآن وسنة وأعلم بمواطن الإجماع والخلاف بخلاف العوام وطلبة العلم ويعلمون الراجح بجمعهم الأدلة بخلاف غيرهم ويعلمون الصحيح من الضعيف من الأحاديث وعلم أصول الفقه الذى قالوا عنه من حُرم الأصول حُرم الوصول .. الوصول للفقه الصحيح .. لأن به قواعد وأداوت بها يفهم النصوص فهماً صحيحا ًوعلماء باللغة وفهمها أكثر من آحاد الناس وسأذكر قصص فى ذلك وبذلوا فى ذلك أعمارهم وأموالهم وسهروا وتعبوا وكابدوا

نقول هذا لأن بعض الناس يجعل اجتهاده كاجتهاد العلماء بل كاجتهاد الصحابة !!

لن نطيل فى هذا لإتعاب القارىء وهو تفريع عن الموضوع الأصلى وإن كان مهماً جداً فاليُرجع فى ذلك لكتاب إعلام الموقعين للإمام ابن القيم رحمه الله فقد نقل أدلة عن علو فهم وعلم الصحابة وإصابتهم للحق فوق على كل أحد وأى أحد من الأمة ولم يكن آحادهم معصوماً من الخطأ ولكن هم بالنسبة لغيرهم أعلم وأفهم وأقرب الناس لإصابة الحق عقيدة بالذات وعملاً وأقل خطأً لذا كان الناس جميعاً كما سبق محجوجون بالكتاب والسنة والإجماع وسندلل بإذن الله على حجيته على العالمين

تأمل فالبحث هنا هام جداً

فبعض طلبة العلم يقول عن العلماء نحن رجال وهم رجال !!
فليس معنى قولنا أن اجتهاد الصحابة فيما يصح فيه الإجتهاد وهو ما لم يوجد نص يفصل فى المسألة أو تتكافأ فيه الأدلة وتتعارض تحتاج لعالم يرجح وأعلم الناس الصحابة واجتهادهم أقوى من غيرهم قلنا لن نسرد أدلة ذلك لطوله جداً جداً

ويكفى ما زكاهم الله به مما سردنا من قبل فهذا يقتضى أنهم أعلم الناس

فليس معنى ذلك وكذا قولنا أجتهاد العلماء أقوى من اجتهاد غيرهم من الأمة أن الصحابة والائمة والعلماء معصومون من الخطأ والمعاصى

هذا فهم خطأ

فهم يذنبون ولكن يتوبون ويرجعون ولا يصرون وليس من شرط العدل عدم الذنب كما سبق
وليس معنى عدم عصمتهم من الخطأ المغفور الغير متعمد وعدم عصمتهم من الخطأ المتعمد وهو الذنب أن نطرح كلامهم لفهمنا لو خالفناهم فى فهم الكتاب والسنة فهنا المحك

هنا مأمورون شرعاً أن نقدم فهمهم على فهمنا (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أُولى الأمر منهم لعلمه ..) أولى الأمر هنا العلماء

فقد تقول أنا أعلم الأية والحديث

نقول لا تعلم

تعلم النص ولكنك لا تعلم ما فيه من علم وفهمته خطأ وأكبر دليل على ذلك أنك خالف فهمك فهم الصحابة والأئمة لا سيما لو أجمعوا فهنا يجب عليك التوقف والرضوخ لما أجمعوا عليه صحابة كانوا أو علماء وسندلل على حجية إجماع

فقد امتازوا عليك (الصحابة ) بشهود سبب مقول القول وسبب نزول الأيات وهم أعلم باللغة وأغوارها التى تقضى عمرك لا تصل لعشر معشارهم فى اللغة وكذا أنت مع العلماء

أسألك

صح عن النبى قوله (ليس من البر الصيام فى السفر) فهل الصيام فى السفر حرام
الحديث يقول أنه حرام

فلو اعتمدت على علمك القاصر الضعيف نعم فهمك للحديث فى محله وواضح الدلالة ولكن العلماء لأجل أنك عصفور بالنسبة لهم علموا أنه صح عن النبى أنه صام فى السفر

كيف الجمع ؟ ببين الأدلة المتعارضة؟
رجع من تسوى رأسك برأسهم وتقول نحن رجال وهم رجال إلى سبب مقول القول وهو أن النبى صلى اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى فى سفره رجل قَدْ ظُلِّلَ عَلَيْهِ , وَجَهِده الصَّوْم , فَقَالَ هَذَا الْقَوْل ,فقال ليس من البر الصيام فى السفر فمقول القول

أنزلوه على قاعدة تقول وقائع الأعيان التى يطرقها الإحتمال يسقط بها الإستدلال وجعلوها قرينة أعنى واقعة العين هذه بمعنى أنها واقعة معينة خاصة بظرف لا حكم عام جعلوها قرينة صارفة لكلمة ليس من البر أى الحرمة إلى الحل واتفق وقتها مع الحديث الصحيح أنه صام فى السفر
وكنت مرة أعطى درس فى مسجد فسألنى شاب لم يتزوج عن حديث

(لا تُوطا الحامل حتى تضع)

فقلت له نفس الكلام هذا ليس حكم عام للأمة بل واقعة عين فى سبى أوطاس حينما وزعت السبايا وكان فيهن حوامل وكذا يحرم بالإجماع التزوج من الحامل المطلقة حتى تضع الحمل


أبو بلال المصرى 24-12-21 12:12 AM

ولا أعنى بكلامى هذا أن تتوقف عن العمل بالحديث حتى تعلم كلام أهل العلم فيه والصحابة

إذاً تكون فهمتنى خطأ

هذا يجب على الأمة ككل وهو الواجب الكفائى الذى ضيعة المسلمون الآن مع الأسف وهو أن يبحث ويعلم ويصبح عالم بكل المسائل أو جلها على التفصيل الذى ذكرت فى الفقرة الماضية

أما العوام وأنت منهم ألحقك العلماء بهم فى هذا الشأن يجب عليك العمل بالحديث وإحلال حلاله وتحريم حرامه وكذا طبعاً القرأن طالما الدلالة واضحة بينه

فإن كانت غامضة بها ألفاظ صعبة الفهم فارجع للعلماء يفهمونك

الكلام فى مسألة أنك تفهم الدين بفهمك أنت

لماذا
لأن اللغة على الأقل ضاعت منا وليس معك أدوات أصول الفقه ولم تجمع أدلة الكلام فى مسألة من مسائل المواريث مثلاً فتقول أنا أخالف مذهب الصحابى فلان فى مسألة كذا من المواريث أو غيرها وكذا العلماء

تعلم علمهم وأدواتهم تكن عالم ورجح كيفما شئت ونتمنى أن يفتح الله عليك من كل قلوبنا وأن يكثر العلماء

تعلم الناسخ والمنسوخ والعام والخاص والمطلق وما قيده والمجمل وما بينّه ووقائع الأحوال وشروح الحديث وفهما واغوار اللغة واجمع فى المسألة كل رواياتها تكن عالم ولو بالمسألة التى جمعت فيها هذا حينها تقول الراجح كذا ولو عجزت عن ذلك أنقل فتوى أعلم من تجد أو فتوى تعلمها فى المسألة لعالم موثوق معروف جمع هذا وهم بفضل الله مشهورون معروفون فى الأمة باجتهادهم وهذه مرتبة الإجتهاد فى العلم

ليه أنا عمّال أقدم هذه المقدمة الطويلة

عندنا فى مصر لضياع اللغة العربية العامية ليس فيها البتة المفعول المقدم ولعله فى الدول العربية كذلك أعنى عاميها الدارجة فكنت مرة أذكر قول الله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء ) فقلت هناك مفعول مقدم وهو لفظ الجلالة وأن الذى يخشى العلماء بالله فاستنكر بعض العوام هذا ورد بشدة وقال الله يخشى العلماء فأخذت أصوب له فقال لى ليس معنى الخشية الخوف ولكن لها معنى أخر

فوجدت على مر الأعوام أناس تفهم القرآن والسنة بلغتهم الدارجة وهناك فارق كبير بين كلمة يتداولها الناس فى لغتهم العامية وبين معناها فى اللغة
ومرة كنت مسافر بالقطار وكان أمامى شاب ومعه فتاة عارية الشعر يضاحكها فكلمته برفق أن هذا لا يحل وكذا..وكلمته عن الصلاة فقال لى هذه أختى وأنا صليت منذ فترة وأقبلت على الإلتزام بشدة وقرأت قوله تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) ففسرهما بمعناها العامى عندنا فى مصر (يقول احكم على زوجتك مثلاً أو احكمها أى امنعها) أى كن آمراً ناهياً وهى لا تخالف أمرك ولا نهيك هذا منعاها العامى فقال أنا ما استطعت تغيير وضع أختى فى البيت إذاً أنا كافر قال وجلست وحدى شهر منعزل فى غرفة ..
فقط أردت أن أبين خطورة تفسير وفهم القرآن والسنة بلا علم باللغة الصحيحة على الأقل ومعنيها وقد يكون الحديث فيه شيء اسمه لف ونشر أو محذوف مقدر وأغوار لا نهاية لها قد علمها العلماء الأكابر ونحن اللغة ضاعت من عندنا حتى الدراسة ضعيفة بالنسبة لهم وكل عربى يعلم ذلك وقصة الداعية المصرى حفظه الله مشهورة حين ذكر أن أخ ظل يدس شحم الدهن شحم ألية ضأن فى فم أخ أخر وهم يأكلون ويقول له (الدهن لا يرد) والأخر كاد يتقيأ ويخاف من مخالفة الحديث رغم أن الدهن هنا الطيب

وكما نقل شيخ اللإسلام ابن تيمية عن الإمام أحمد قوله أكثر إختلاف العقلاء فى الألفاظ المشتركة
كل لهذا لأصل لنتيجة هامة جداً

وهو ان الشيعى والسنى لن يفهما الدين كما فهمه العلماء والصحابة وأننا نَكِل الأمر لاهله

وما أجمعوا عليه لا يجوز مخالفته كما فعل هذا اليوتيوبر المسن فقد قرأ كلام لأهل السنة ينقلون الإجماع على عدالة الصحابة ورفض ذلك بفهمه السقيم للأية (وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيماً ) قال منهم هنا تبعيضية

ومهما تقولون من شيء فكلامكم ضلال لانه يخالف القرآن

لم يقل ذلك نصاً أن أترجم فحوى مفهموه للأية
وما أوتى أحد أبشع مما أوتى من فهمه الخاطىء للقرآن والسنة

فكم ضل أهل البدع وأضلوا لما فهموا القرآن والسنة بهذه الطريقة

الجبرية أخذوا نصوص خلق أفعال العباد وأهملوا تخيير الإنسان فقالوا الإنسان مجبور وبعكسهم القدرية والمرجئة كذلك وعكسهم الخوارج وهكذا

نرجع له ونقول ضاق صدره وهو يتكلم عن أن فتنة الصحابة أن الصحابة كلهم متأولون عدول

وأنا أقسم كلامى لشطرين

الأول :: أن منهم هنا بيانية

والثانى :: ما شجر بين الصحابة ولن نطيل سنشير فقط لأروع من تكلم فى هذا واثبت أن ما أحد قاتل البتة من كلا الفريقين ولا بدأ بقتال بل خُدع الجميع وكذا نقل أن معاوية ما بدأ بقتال ولما قوتل تأول أنه لابد أن يدفع كما حدث مع الأخرين جميعاً

خليك معى

وأشير لشيء هام الموضوع متشعب كما ترون جدا يسقط منى أشياء أتذكرها بعد ما افرغ من الكتابة

نستدركها ان شاء الله كنقطة هامة أو شيء كان ينبغى أكتبه والإخوة المتابعون أظنهم قد عرفوه لعله متأول وكما قلنا بالعذر بالتأويل فى الصحابة نقول فيه ولكن لابد أن يُبين له الحق هو غفل عن أن الإجماع حجة لذا رفضه وقدم عليه ما فهمه وهذا بيت القصيد الذى أريد من أول ما كتبت الوصول له

كم ممن يعيب على العلماء قول هو فى ذاته صحيح لفهمه السقيم

وكم من عائب قولاً صحيحاً..... وآفته فى الفهم السقيم

وهذا ما أردت أن الفهم السقيم هو الذى أضل أمم وأجيال

فلو راسله الإخوة برفق وبالإقناع أن الإجماع حجة لعله لا يدرى أن الإجماع لا يجوز مخالفته ولو درى لعله يحذف هذه الحلقة التى بعدها أخرى وطبعاً الشيعة سيطيرون بكلامه طيراً


أبو بلال المصرى 24-12-21 01:20 AM

نقول القرآن لا يتعارض ولا يضرب بعضه بعضاً بحمد الله بل هذا فعل أهل النفاق والزيغ

المشكلة كما قلت أننا ما اعتدنا فى لغتنا العامية أن مِن تأتى بيانية

فلما نسمع القرآن لا يخطر ببالنا أبداً ولا يحضر فى قلوبنا وفهمنا إلا أنها تبعيضية

والإنسان أسير العادة وعدو ما يجهل فينفر قلبه مما يجهله ولم يألف عليه
كما استنكروا حديث(لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فتنزوى ... ) فالعرب لما سمعوا ذلك ما استنكروه لعلمهم باللغة والصحابة ما استنكروه لعلمهم أن الله تعالى الكبير أى أكبر من كل شيء فلا شيء يحويه تعالى فعلموا من اللغة التى نجهلها ولا نستعملها أن فى تأتى أحيانا بمعنى على كقوله تعالى (ولأصلبنكم فى جذوع النخل ) أى على جذوع النخل فلم يكن يفتح جذع النخله ويدخلهن فيها وكذا حديث أن الله فى السماء أى فى العلو ليس بمعنى الدخول أى على السماء وفوقها كما وضح ذلك كثيراً العلامة الإمام ابن عثيمين رحمه الله

خاصة
كلمة منهم عندنا فى عاميتنا التى أضلتنا عن فهم القرآن أنها تبعيضية

فنقول جاء فى القرآن فى عدة مواضع أن منهم جائت بيانية لبيان الجنس بمعنى الذين هم فى قوله تعالى

(لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) فهل بعض النصارى معذب والبعض ناجِِ !! هذا لا يقول به مسلم
(وما أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) هل هى بمعنى لا نفرق بين بعض منهم والبعض الأخر نفرق بينه!!
(وقال الذين اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَلِكَ يُرِيهِمُ) منهم هنا تبعيضية أم بيانينة ؟ أى بيان مَن الذين سُيتبرأ منهم أم أنهم سيتبرأون من بعضهم؟

( فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ) تبعيضية؟

واضحة جداً
وهذا استعمال لغة العرب فالقرأن عربى لذا فهم منها التابعون الذين خير القرون بعد قرن الصحابة أنها بيانية أى هم بمعنى وعدهم لذا اجمعوا على تعديلهم جميعاً ومن نافق فلا ينقل علم ولا حديث ولا قرآن بل لا يمكنه الله من ذلك كما سيأتى
(فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ) منهم من قبلهم وواضح جدا أنها ليست تبعيضية
(لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ ۗ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ ۚ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ) أقرب من بعضهم؟
(إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَأْكُلُوهَا ) واضحة

وسنأتى بمزيد
فإذا ثبت كون منهم تستعمل بيانية فما الغرابة أن منهم فى هذه الأية التى استشكلها بيانية للتفق مع الأيات الكثيرة جداً التى سقناها من قبل

وكلاً وعد الله الحسنى أى الجنة ولا يصح تفسيرها بغير الجنة كالظفر لأن بعضهم استشهد فلم ينال ظفر ونصر وبعضهم هزم كما هزم المسلمون فى أحد وكلمة كل ونكرر أقوى ألفاظ العموم حتى لو ارادوا تفسيرها بالظفر فيلزم منها تعديل الصحابة
هل يعد الله بالظفر لفساق ؟



أبو بلال المصرى 24-12-21 01:02 PM

قال تعالى
(هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ ۚ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۖ لِّيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۚ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا) هذا كان فى صلح الحديبية يقول الله لنبيه هناك رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لو قاتلتم قريش وأنتم لم تعلموهم لقتلتموهم ولو تزيلوا أى تميزوا وأصبح الكفار مع بعضهم ليس فيهم هؤلاء المؤمنين لعذبنا الذين كفروا منهم الله أكبر هل سيعذب الله بعضهم ؟!!!
أم المعنى سيعذبهم الله



واضح جداً

فما المانع أن تكون منهم هناك كمنهم هنا

تقول منهم هنا عرفت بيانيتها بدلالة أنه لا يمكن أن تتبعض

نقول وهناك عرفت دلالتها بالآيات التى سقناها من قبل أنها عامة ولم تخصص وبدلالة الإجماع والإجماع قد دل القرآن والسنة أنه حجة مستقلة ملزمة كما سيآتى التدليل على حجية الإجماع من القرآن والسنة

بل إنه حجة على العالمين لما سقنا قريباً أن الراحج من أقوال العلماء أن الكفار مطالبون فى الأخرة بفروع الشريعة وسيحاسبون ويعذبون عليها ودللنا عليه بالأيات(ما سلككم فى سقر ..) ما عرف الكفار وجوب الصلاة وإطعام المسكين إلا بما نقل إليهم من إجماع الأمة عليه وسمعوه أنه حال المسلمين ودينهم ولم يسمعوا فيه دليل خاص كأية أو حديث فكان حجة عليهم فلذا لنا أن نقول المتبرجة الكافرة ستعذب على تبرجها ويعذبون على الزنا رغم أنهم لم يأتهم دليل خاص ولكن آتاهم التواتر أن هذا دين المسلمين وشريعتهم التى جاء بها النبى صلى الله عليه وآله

وهذا دليل على أن الإجماع حجة على العالمين ليس المسلمين فقط
فإجماع المسلمين حجة ملزمة على الشيعة وسيحاسبون عليها حتى ولو انكروها فى الدنيا

فثبت كون منهم تأتى لبيان الجنس لا للتبعيض فى أكثر من موضع فهنا أمانا أمرن

كلمة مشكلة وهى منهم هل هى للتبعيض أم لبيان الجنس ؟ أى هم

وعارضها عمومات مدح الصحابة وأنهم رضى الله عنهم وما سقناه من أدلة كثيرة فيها العموم لا التبعيض

فحمل منهم لبيان الجنس لأجل هذه العمومات أولى من العكس

وتكون منهم حينها مشكلة متشابهه تحتمل أمرين فتفسيرها بالمحكم الواضح هو المتحتم والواجب لا كما يفعله أهل الزيغ من عكس المسألة وتفسير المحكم الواضح الذى سقناه بالمتشابه
تأمل
بمعنى أننا نقول ما هو المحكم الذى لا يحتمل وجهين فنحمل عليه المتشابه الذى يحتمل وجهين ونفسره( أى المتشابه) بالمحكم
تقول فما الحكمة من قول الله تعالى منهم فى هذا الموضع

نقول الحكمة هو أن الله اراد سبحانه جعل القرآن منه متشابه ليستعمله أهل الزيغ والكفر يستعملوه لتأييد الزيغ والكفر ولتصغى إليه قلوب الذين لا يؤمنون بالأخرة من اتباعهم

قال تعالى
  • (وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا)


فكلمة منهم ليست مزعجة لنا ولا مفرحة للشيعة فقد ثبت تنوع استعمالها كما سبق بل دخول من على ضمير الجمع هم كدخولها على ضمير الخطاب الكاف (منكم) ولا فرق بين مخاطبة الغائب والحاضر ولا يتغير استعاملاتها بذلك

فتجد منكم أيضاً جائت بيانية لا تبعيضية مما يؤكد تنوع معناها فى اللغة واستعمالها

قال تعالى (وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ)
منكم هنا تبعيضية؟
(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ)
(وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا) منكم أيها المسلمون أى أنتم ومجموعكم لا بعضكم

فمنكم خطاب للحاضر ومنهم للغائب ولا فرق فكلاهما دخل عليها من

(وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ)

ولم يقل فاليتمتع

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ۚ)

أظن تكفى هذه الأمثلة بل دليل واحد يكفى ليثبت صحة استعمالها فى البيان لا للتبعيض

بل فى نفس الأية التى يحتج بأنها مبعضة قال تعالى يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار ولم يقل ببعضهم

فدخول الباء على ضمير الجمع هم كدخول مِن فى أخر الأية عليه فلو جعلت مِن مشكلة متشابهة غير واضحة فالباء التى قبلها ليست مشكلة ولا متشابهة بل واضحة أنهم جميعاً وهذا دليل من نفس الأية وسبق أن قلنا معرض الـتأسى الذى تحتاجه الأمة لا تكون فيه كلمة مجملة مشكلة كمن التبعيضية ووجب أن تكون بيانية كأية والسابقون الأولن من المهاجرين والأنصار لماذا لعدم سقوط الدلالة والتأسى فلو قلت لك فى هذا الفصل متفوقون تأسى بهم قلت لى مَن هم أجبتك بلن تعرفهم ولكن عليك أن تأسى بهم !!! هل هذا يعقل فيجب حمل السابقين الأولين على كل من سبق بلا استثناء ثم باقى الصحابة اتبعوهم ولم يخالفوهم فشملهم وصف الرضى عنهم

تقول يوجد منافقوم مستترون

نعم وهؤلاء ليسوا من الصحابة إذ المنافق ما أمن بالله والصحابى من أمن بالنبى ولا جاهد وكان شحيحاً على الخير كما قال الله تعالى ولا نقل علم لنفاقه فمن نقل العلم هو من كان حريصاً على نصرة الدين بنقل العلم وتبليغه وهو لا يكون منافقاً

وإلا لفُتح الباب للكفار المنافقين الطعن فى نقل الدين أننا لا ندرى ممن جاء وحكمة الله وحفظه للدين والقرأن والسنة اقتضت أن لا يكون حوله منافق ولا فاسق ينقلون الدين

والدليل على ذلك قوله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ) فهذه الأية دليل واضح على أن إتمام النعمة لا يكون إلا بعدالة ناقليه للأمة لكى لا يُطعن فيه فنفهم من هذه الأية أن النبى ما صحبه ونقل عنه الدين منافق ولا فاسق ومن كان منافقاً فهو لم يؤمن به وعدوا له فكيف ينقل الدين ويدافع عنه ؟!!
فمن نقله علمنا أنه مؤمن عدل وهذه دلالة الإقتضاء التى يتكلم عليها أهل الأصول

أن الأية تقتضى أن نقلة العلم عدول من الجيل الأول وإلا لبطل الدين كله فلكافر أن يتفقه علينا ويقول الحديث الصحيح ما رواه العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة فعدلوا لنا الصحابة ووثقوهم من كلام التابعين راوى راوى .. عرفتم خطورة المسألة ؟

فرحم الله الأمة بجعل النقلة عدول ولم يجعل فيهم فاسق لانه أتم النعمة وآية إكمال الدين وإتمام النعمة دليل الإجماع على عدالتهم

فإن العلماء لا يجمعون بلا دليل البتة ولو كان هناك إجماع بلا دليل فيكون الخطأ فى صحة الإجماع فطالما انعقد الإجماع فلابد من وجود دليل جعلهم يجمعون على هذا الحكم فهذا الإجماع المنقول صحيح لدلالة الدليل عليه من الأية ودلالة الإقتضاء دلالة من دقائق العلوم والإستنباط التى سدت على من أظلم قلبه بالبدعة والهوى والشرك وفتحت للعلماء الذين أنار الله قلوبهم لفهم القرآن والسنة كما يستدلون بدلالة اللإقتضاء فى ذلك برحمة الله بنا الموعودة فى القرآن وبحكمته

(هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا )
هو الذى يصلى عليكم تمت الجملة هنا وملائكته أى يدعون لكم ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيماً فأى رحمة من الله تكون بالأمة وفى نقلة الدين فاسق واحد فقط وغير معلوم فيشك المسلمون فى الدين كله لتعسر معرفته فاقضت الأية ورحمته أن لا يكون هذا وهذه الأية دليل أخر للإجماع الذى انعقد على عدالة الصحابة وكذا حكمته لأنه اسمه الحكيم سبحانه وصفته الحكمة



فاقضت الحكمة منه بلوغ الدين وصحته ووصوله للعالمين ميليارات تلو ميليارات البشر تقام عليهم الحجة بنقل الدين صحيحا لهم فلو كان فاسقا واحدا فقط مجهول الحال أو منافق مجهول العين من النقلة (الصحابة) لكان للكفار حجة ومستند أنهم ما جائهم الدين من طريق موثوق فهذه حكمة الله والعجيب أن الشيعة يحتجون بحكمة الله (صفته) أنها تقتضى وجود إمام

عجيب
ولا تقتضى حكمة الله عدالة نقلة الدين لكى لا يطعن فيه ؟
والإستدلال بإسماء الله وصفاته من دقائق العلوم والإستنباط وهم استعملوها فقط فى باطلهم وونحن نستدل بها فى موضعها فأى ضياع للأمة وعسر لها وضياع للدين وعدم تمامة بأن يكون حول النبى فاسق غير معلوم

ومعلوم فى من بعد الجيل الأول أن مجهول العين والحال حديثه ضعيف

مجهول العين كأن يقال عن رجل ومجهول الحال أن يقال عن محمد ابن عبد الرحمن مثلاً ولا يعلم له ترجمة وتوثيق أما الصحابة فلا كما ذكرنا حتى قال علماء الحديث جهالة الصحابى لا تضر فلو قال التابعى عن رجل من أصحاب النبى لا تضر جهالة عينه

قال تعالى (وقل جاء الحق وزهق الباطل ) تقتضى ايضا تعدل كل الصحابة إذ بالقول أن بعضهم فاسق إذاً الحق لم يجىء لأننا نشك فى نقلته ولا نعلم من يوثقهم

فإجماع التابعين خير جيل بعد الصحابة بشهادة النبى على تعديل الصحابة وأنهم آحاداً لا يحتاجون لتوثيق مستند لمجموع أدلة قرآنية كثيرة هذه بعضها ومستند لما ذكرنا ولرفع ما لا تتحمله الأمة (ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا) (ويضع عنهم إصرهم ) والإصر هو الواجب الشديد بل ليس شديد بل أشد من الشديد إذ أنه متعسر المعرفة بأعيان الفساق أو المجاهل الغير معروفى العدالة

ارجوا أن تكون الفكرة وصلت هذا ما حضرنى الأن ولو بدا لى شيء أخر نكتبه إن شاء الله

أبو بلال المصرى 24-12-21 01:06 PM




قال تعالى
(هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ ۚ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۖ لِّيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۚ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا) هذا كان فى صلح الحديبية يقول الله لنبيه هناك رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لو قاتلتم قريش وأنتم لم تعلموهم لقتلتموهم ولو تزيلوا أى تميزوا وأصبح الكفار مع بعضهم ليس فيهم هؤلاء المؤمنين لعذبنا الذين كفروا منهم الله أكبر هل سيعذب الله بعضهم ؟!!!
أم المعنى سيعذبهم الله



واضح جداً

فما المانع أن تكون منهم هناك كمنهم هنا

تقول منهم هنا عرفت بيانيتها بدلالة أنه لا يمكن أن تتبعض

نقول وهناك عرفت دلالتها بالآيات التى سقناها من قبل أنها عامة ولم تخصص وبدلالة الإجماع والإجماع قد دل القرآن والسنة أنه حجة مستقلة ملزمة كما سيآتى التدليل على حجية الإجماع من القرآن والسنة

بل إنه حجة على العالمين لما سقنا قريباً أن الراحج من أقوال العلماء أن الكفار مطالبون فى الأخرة بفروع الشريعة وسيحاسبون ويعذبون عليها ودللنا عليه بالأيات(ما سلككم فى سقر ..) ما عرف الكفار وجوب الصلاة وإطعام المسكين إلا بما نقل إليهم من إجماع الأمة عليه وسمعوه أنه حال المسلمين ودينهم ولم يسمعوا فيه دليل خاص كأية أو حديث فكان حجة عليهم فلذا لنا أن نقول المتبرجة الكافرة ستعذب على تبرجها ويعذبون على الزنا رغم أنهم لم يأتهم دليل خاص ولكن آتاهم التواتر أن هذا دين المسلمين وشريعتهم التى جاء بها النبى صلى الله عليه وآله

وهذا دليل على أن الإجماع حجة على العالمين ليس المسلمين فقط
وهو المذكور فى قوله تعالى وذكرنا كثيراً من قبل (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) واحتج به الإمام الشافعى على أن من خالف الإجماع القطعى يكفر القطعى كوجوب الصلاة والزكاة يعنى المعلوم من الدين بالضرورة أما الظنى الذى ممكن أن يُجهل فلا يكفر منكره

فإجماع المسلمين حجة ملزمة على الشيعة وسيحاسبون عليها حتى ولو انكروها فى الدنيا

فثبت كون منهم تأتى لبيان الجنس لا للتبعيض فى أكثر من موضع فهنا أمانا أمرن

كلمة مشكلة وهى منهم هل هى للتبعيض أم لبيان الجنس ؟ أى هم

وعارضها عمومات مدح الصحابة وأنهم رضى الله عنهم وما سقناه من أدلة كثيرة فيها العموم لا التبعيض

فحمل منهم لبيان الجنس لأجل هذه العمومات أولى من العكس

وتكون منهم حينها مشكلة متشابهه تحتمل أمرين فتفسيرها بالمحكم الواضح هو المتحتم والواجب لا كما يفعله أهل الزيغ من عكس المسألة وتفسير المحكم الواضح الذى سقناه بالمتشابه
تأمل
بمعنى أننا نقول ما هو المحكم الذى لا يحتمل وجهين فنحمل عليه المتشابه الذى يحتمل وجهين ونفسره( أى المتشابه) بالمحكم
تقول فما الحكمة من قول الله تعالى منهم فى هذا الموضع

نقول الحكمة هو أن الله اراد سبحانه جعل القرآن منه متشابه ليستعمله أهل الزيغ والكفر يستعملوه لتأييد الزيغ والكفر ولتصغى إليه قلوب الذين لا يؤمنون بالأخرة من اتباعهم

قال تعالى
  • (وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا)


فكلمة منهم ليست مزعجة لنا ولا مفرحة للشيعة فقد ثبت تنوع استعمالها كما سبق بل دخول من على ضمير الجمع هم كدخولها على ضمير الخطاب الكاف (منكم) ولا فرق بين مخاطبة الغائب والحاضر ولا يتغير استعاملاتها بذلك

فتجد منكم أيضاً جائت بيانية لا تبعيضية مما يؤكد تنوع معناها فى اللغة واستعمالها

قال تعالى (وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ)
منكم هنا تبعيضية؟
(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ)
(وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا) منكم أيها المسلمون أى أنتم ومجموعكم لا بعضكم

فمنكم خطاب للحاضر ومنهم للغائب ولا فرق فكلاهما دخل عليها من

(وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ)

ولم يقل فاليتمتع

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ۚ)

أظن تكفى هذه الأمثلة بل دليل واحد يكفى ليثبت صحة استعمالها فى البيان لا للتبعيض

بل فى نفس الأية التى يحتج بأنها مبعضة قال تعالى يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار ولم يقل ببعضهم

فدخول الباء على ضمير الجمع هم كدخول مِن فى أخر الأية عليه فلو جعلت مِن مشكلة متشابهة غير واضحة فالباء التى قبلها ليست مشكلة ولا متشابهة بل واضحة أنهم جميعاً وهذا دليل من نفس الأية وسبق أن قلنا معرض الـتأسى الذى تحتاجه الأمة لا تكون فيه كلمة مجملة مشكلة كمن التبعيضية ووجب أن تكون بيانية كأية والسابقون الأولن من المهاجرين والأنصار لماذا لعدم سقوط الدلالة والتأسى فلو قلت لك فى هذا الفصل متفوقون تأسى بهم قلت لى مَن هم أجبتك بلن تعرفهم ولكن عليك أن تأسى بهم !!! هل هذا يعقل فيجب حمل السابقين الأولين على كل من سبق بلا استثناء ثم باقى الصحابة اتبعوهم ولم يخالفوهم فشملهم وصف الرضى عنهم

تقول يوجد منافقوم مستترون

نعم وهؤلاء ليسوا من الصحابة إذ المنافق ما أمن بالله والصحابى من أمن بالنبى ولا جاهد وكان شحيحاً على الخير كما قال الله تعالى ولا نقل علم لنفاقه فمن نقل العلم هو من كان حريصاً على نصرة الدين بنقل العلم وتبليغه وهو لا يكون منافقاً

وإلا لفُتح الباب للكفار المنافقين الطعن فى نقل الدين أننا لا ندرى ممن جاء وحكمة الله وحفظه للدين والقرأن والسنة اقتضت أن لا يكون حوله منافق ولا فاسق ينقلون الدين

والدليل على ذلك قوله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ) فهذه الأية دليل واضح على أن إتمام النعمة لا يكون إلا بعدالة ناقليه للأمة لكى لا يُطعن فيه فنفهم من هذه الأية أن النبى ما صحبه ونقل عنه الدين منافق ولا فاسق ومن كان منافقاً فهو لم يؤمن به وعدوا له فكيف ينقل الدين ويدافع عنه ؟!!
فمن نقله علمنا أنه مؤمن عدل وهذه دلالة الإقتضاء التى يتكلم عليها أهل الأصول

أن الأية تقتضى أن نقلة العلم عدول من الجيل الأول وإلا لبطل الدين كله فلكافر أن يتفقه علينا ويقول الحديث الصحيح ما رواه العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة فعدلوا لنا الصحابة ووثقوهم من كلام التابعين راوى راوى .. عرفتم خطورة المسألة ؟

فرحم الله الأمة بجعل النقلة عدول ولم يجعل فيهم فاسق لانه أتم النعمة وآية إكمال الدين وإتمام النعمة دليل الإجماع على عدالتهم

فإن العلماء لا يجمعون بلا دليل البتة ولو كان هناك إجماع بلا دليل فيكون الخطأ فى صحة الإجماع فطالما انعقد الإجماع فلابد من وجود دليل جعلهم يجمعون على هذا الحكم فهذا الإجماع المنقول صحيح لدلالة الدليل عليه من الأية ودلالة الإقتضاء دلالة من دقائق العلوم والإستنباط التى سدت على من أظلم قلبه بالبدعة والهوى والشرك وفتحت للعلماء الذين أنار الله قلوبهم لفهم القرآن والسنة كما يستدلون بدلالة اللإقتضاء فى ذلك برحمة الله بنا الموعودة فى القرآن وبحكمته

(هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا )
هو الذى يصلى عليكم تمت الجملة هنا وملائكته أى يدعون لكم ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيماً فأى رحمة من الله تكون بالأمة وفى نقلة الدين فاسق واحد فقط وغير معلوم فيشك المسلمون فى الدين كله لتعسر معرفته فاقضت الأية ورحمته أن لا يكون هذا وهذه الأية دليل أخر للإجماع الذى انعقد على عدالة الصحابة وكذا حكمته لأنه اسمه الحكيم سبحانه وصفته الحكمة



فاقضت الحكمة منه بلوغ الدين وصحته ووصوله للعالمين ميليارات تلو ميليارات البشر تقام عليهم الحجة بنقل الدين صحيحا لهم فلو كان فاسقا واحدا فقط مجهول الحال أو منافق مجهول العين من النقلة (الصحابة) لكان للكفار حجة ومستند أنهم ما جائهم الدين من طريق موثوق فهذه حكمة الله والعجيب أن الشيعة يحتجون بحكمة الله (صفته) أنها تقتضى وجود إمام

عجيب
ولا تقتضى حكمة الله عدالة نقلة الدين لكى لا يطعن فيه ؟
والإستدلال بإسماء الله وصفاته من دقائق العلوم والإستنباط وهم استعملوها فقط فى باطلهم وونحن نستدل بها فى موضعها فأى ضياع للأمة وعسر لها وضياع للدين وعدم تمامة بأن يكون حول النبى فاسق غير معلوم

ومعلوم فى من بعد الجيل الأول أن مجهول العين والحال حديثه ضعيف

مجهول العين كأن يقال عن رجل ومجهول الحال أن يقال عن محمد ابن عبد الرحمن مثلاً ولا يعلم له ترجمة وتوثيق أما الصحابة فلا كما ذكرنا حتى قال علماء الحديث جهالة الصحابى لا تضر فلو قال التابعى عن رجل من أصحاب النبى لا تضر جهالة عينه

قال تعالى (وقل جاء الحق وزهق الباطل ) تقتضى ايضا تعدل كل الصحابة إذ بالقول أن بعضهم فاسق إذاً الحق لم يجىء لأننا نشك فى نقلته ولا نعلم من يوثقهم

فإجماع التابعين خير جيل بعد الصحابة بشهادة النبى على تعديل الصحابة وأنهم آحاداً لا يحتاجون لتوثيق مستند لمجموع أدلة قرآنية كثيرة هذه بعضها ومستند لما ذكرنا ولرفع ما لا تتحمله الأمة (ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا) (ويضع عنهم إصرهم ) والإصر هو الواجب الشديد بل ليس شديد بل أشد من الشديد إذ أنه متعسر المعرفة بأعيان الفساق أو المجاهل الغير معروفى العدالة

ارجوا أن تكون الفكرة وصلت هذا ما حضرنى الأن ولو بدا لى شيء أخر نكتبه إن شاء الله

أبو بلال المصرى 26-12-21 11:40 PM

فلم يكن الكفار يعلمون وجوب الصلاة ولا وجوب إطعام الجائع وإخراج الزكاة ولا حرمة الخوض فى الباطل بدليل خاص بل بما سمعوه من أحوال المسلمين فكان سبيل المؤمنين حجة على العالمين

فلو وصل للشيعة أن أهل السنة أجمعوا على عدالة الصحابة لكان هذا حجة عليهم ولا ينفعه ولا ينفع غيره ترك إجماعهم لشبهة أو معتقده والدليل الأيات التى سبقت من كلام أهل النار

ولو قال قائل هؤلاء مسلمون أُقيمت عليهم الحجة وعُذبوا بسبب ترك واجب

نقول لا هذا كلام كفار لأن الله قال عنهم (وكنا نكذب بيوم الدين) إذاً هم كفار

دل على أن إجماع المسلمين وسبيلهم حجة على المسلم والكافر وأهل البدع شيعة وغيرهم

يأكده ما استنبطه بعض أكابر أهل العلم من قوله تعالى ( وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ ۖ) قال عتب الله عليهم أنهم ما اعتقدوا وآمنوا بما عُلمّوا هم وآبائهم .. تأمل... عُلمّتهم أى أنتم واضحة لأن النبى أقام عليهم الحجة فماذا عن آبائهم الذين ذم الله أنهم ما عَلموا وآمنوا بما عُلمّوا ؟
قال كان نقل العلماء للعلم حجة عليهم وهو دليل خاص على أن العلماء قولهم حجة فلو أجمعوا على شيء حاسب الله من خالفه وآبائهم عامة مطلقة تشمل كل الأجيال قبل النبى الكريم وهو يحل لغز حكم النبى على أهل الجاهلية بالنار والحمد لله الذى عافانا

قال العلماء توارثوا علم التوحيد وتناقلت الحجة بينهم أن عبادة الأصنام شرك من دعوة إبراهيم وإسماعيل عليهم السلام والعذر بالجهل ثابت بالإجماع فى الشريعة حيث يوجد جهل أما لو نُقلت الحجة انتفى العذر

يأكده قوله تعالى (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) الخطاب للأمة وأول المخاطبون وأول من وُجه لهم الخطاب الصحابة

استدل العلماء بها على حجية الإجماع لأن الأمة لو أمرت كلها بشيء لابد أن يكون من المعروف لأن الله قال تأمرون بالمعروف ولو نهت كلها عن شيء لابد أن يكون منكر وهذا الذى صح عن النبى فى الحديث (إن الله قد أجار أمتى أن تجتمع على ضلالة) وقال (أنتم شهداء الله فى الأرض ) وهذا صح عنه فشهداء الله لا يجمعون على ضلالة (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ) والوسط العدول وهو جعلهم الله شهداء فالشهداء على الناس لو شهدوا بحرمة شيء كان حراماً وبحل شيء كان حلالا وبشرك شيء كان شركا
فاحذر يا شيعى

مالى أراك تتجرأ على عذاب الله

مالى أراك لا تخاف الله

لا يقوى بدنك على ناره

الحب الزائد يضر صاحبه وهو حرام لأنه يفضى للشرك وذرائع الشرك كلها حرام حتى ولو كانت حب لمن يستحق الحب

فهناك تأويل صاحبه معذور وتأويل صاحبه غير معذور

أن يترك سبيل المؤمنين لشيء مهماً كان حتى ولو لم يأته دليل خاص فكيفى وصوله سبيل المؤمنين

الأمر جلل حين يُصدمون ساعة خروج الروح (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون)

كان يظن أن حب علىّ أو الحسين يكفر كل خطيئة فترك الصلاة وولغ فى الموبقات اعتماداً على روايات هى طرق لجهنم فيبدوا له ما لم يحتسب وهذا يحدث منهم فعلاً أعنى ترك الواجبات ويحتج على من أنكر عليه بأنهم ناجين بحبه!!

الامر جلل والشيطان يزين لهم سوء العمل (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا *الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) كثيراً ما أتذكر الشيعة عند هذه الأية

وعند قوله تعالى (أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ۖ فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ) ويظل الشيطان يمنى يمنى حتى يجد الشيعى نفسه على باب جهنم والعياذ بالله


أبو بلال المصرى 27-12-21 12:13 AM

تابعنا أخى القارىء فهذا الفاصل مهم جداً

أبو بلال المصرى 28-12-21 11:20 PM

فالتسرع بتخطىء العلماء فى عقيدة أو مسألة عملية من الخطأ الجسيم ومن اتباع الشيطان فهم من أُولى الأمر ..أمر المسلمين كما مضى فلو تسارع طالب العلم وغيره فى تقديم الرأى وما يهواه على كلامهم فقد فُتح له باب شر عظيم وكم ضلت الأمة حين عصت العلماء الأكابر الثقات فراحت يمنة ويسرة وتفرقت فرقاً من معتزلة وجهمية أشعرية وصوفية وشيعة وقدرية وغيرها وابتدعت فى الدين وخالفت ما جاء به الرسول حتى ولو كان أمر عملى
كل هذا من تقديم الرأى على ما أجمع عليه العلماء

حتى فى نطاق المسائل العملية أنت كطالب علم لن يدعك الشيطان تفلت منه فأول شيء يحاول معك جاهداً اسقاطه هم العلماء بأنهم غيروا معصومين لكى تكون أنت شيخ نفسك تستنبط لنفسك ثم ينقلك بعدها لتكون رئيس فرقة تكّونها لها فكر خاص ومعتقد خاص كل هذا من الخروج على فهم العلماء ومفارقة غرسهم وطريقتهم فتكون ممن غلا فى ولى الأمر رغم أن النبى وضع له شروط لكى يكون ولى أمر للمسلمين حتى تُحرم أن تقول له اتق الله !! كما يقول البعض أو تُفْرط فى الإنكار عليهم فيحملك الشيطان على المقاتلة فتجر بلاء عظيم على الأمة نتجرع مرارته منذ عقود وإلى الآن بل وتسفك دم حرام بل وتكفر من لا يجوز تكفيره

فالغلو فى التكفير حرام والتفريط فيه حرام بحيث تتوقف فى تكفير من جهر بالردة وسب الإسلام صراحة كما يفعل البعض

كل هذا خروج عن نهج العلماء

وإنما نشير إشارة فقط لمثال يوضح المسألة وإلا الإنفراد بالتقعييد والتأصيل دون الرجوع للعلماء ينبت شر عظيم كمن لا يُعمل مبدأ المصالح والمفاسد فى تغيير المنكر باليد مثلاً

وأنا حين أتكلم عن العلماء أتكلم عن العلماء ككل المعتبرين لا علماء السطلة ولا أهل البدع والضلال المنتسبين للعلم ولا أتكلم عن عالم بعينه

فلو قلت إذاً أنت بهذا تنسب العصمة للعلماء إذ أنك تقول لا تخرج عن قولهم
أقول لا ولم أرد منك بعدم الخروج عن قولهم إثبات العصمة لآحادهم البتة

تقول إذاً آحادهم يخطأ؟
أقول نعم وألف نعم

تقول إذاً لى أن أخطأه ؟

أقول هذا ما أردت

أردت أن تتريث فى تخطأت العالم لعل فهمك أنت هو الخطأ حتى ولو كانت مسألة عملية أى حكم فقهى

تقول ومن أين اعرف؟


أقول ما من خطأ أخطأ فيه العالم إلا وقد صوّبه العلماء فى قليل أو كثير عقيدة أو عمل فلو رجعت للعلماء ستجد العلماء صوّبوه وتكلموا ووضحوا بالدليل لأنهم أعلم بالدليل

تقول أحياناً أرى الدليل كالشمس وضوحاً وصحيح السند والعالم خالفه

أقول تريث



لعله كالشمس بالنسبة لفهمك وهو ليس كذلك

ولعله صحيح بالنسبة لما نُقل لك وهو معلول عند الأكابر

وأنا نفسى كنت أظن كثيراً فى بداية الطلب هذا ووقعت فيه كثيراً

كنت أظن العالم الفلانى خالف الدليل خلاف صارخ وعند البحث وتتبع كلام العلماء أجدنى أنا الجاهل

مثال

حديث صح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال للسيدة عائشة نوالينى الخمرة من المسجد فقالت إنى حائض فقال إن حيضتك ليست فى يدك

ماذا تفهم منه لأول وهلة؟
أى أحد يفهم منه جواز دخول الحائض المسجد

وهذا الذى جعل بعض الناس يرفض الإجماع الذى نُقل أن الحائض لا تمكث فى المسجد بل هو عالم حديث وقال أين دليل الإجماع فى المسألة .. لا دليل إذا هو إجماع غير صحيح

نقول الحديث دل على أنه يحرم مكث الحائض فى المسجد ومن أجمعوا أو قالوا بذلك حتى ولو كان الجمهور فكلامهم وفهمهم هو الأصوب

لماذا ؟!
لأنه كان مستقرا عند السيدة عائشة أن الحائض لا تدخل المسجد لذا اعذرت للنبى بذلك ومستحيل أن تعصى امره إلا بأنه مستقر عندها ذلك فصوّبها وأقرها ولم يخطأها بل استثنى وقال إن حيضتك ليست فى يدك يعنى يجوز لك المرور فقط لا المكث

ومثله استدلال البعض بأن النبى قال لأبى بكر لما دخل عليه ووجد جوار صغار يوم عيد يضربن بالدف (دعهما فإن لكل قوم عيد وهذا عيدنا ) فإن أبا بكر قال أبمزمار الشيطان فى بيت رسول الله ؟!

فكان مستقرا عنده أن المعازف حرام ولولا ذلك ما قال ذلك البته فإنه أتقى الأمة بإجماع المفسرين أن قوله تعالى (وسيجنبها الأتقى ) أنه أبو بكر ولكن استثنى النبى وصوب أن هذا مستثنى من العام أى ضرب الدف لجوار صغار فى يوم عيد

فبالرجوع للعلماء نفهم الأحاديث والمراد منها ومعانى اللغة والمراد منها

تقول ماذا نفعل لو اختلفوا ؟



نقول لو اختلفوا نرجح أقرب الأقوال للكتاب والسنة ونرجع للعلماء فى فهم الكتاب والسنة والذى يرجح من كان عنده أدوات الترجيح لا العامة

قل لى أنا ملتحى أقول لك أنت عامى فى هذا

تقول وماذا أفعل وأنا عامى غير قادر على الترجيح بينهم أقول إما تتعلم فتؤدى فرض الكفاية أو تتبع أعلم المختلفين عملاً بقوله تعالى( فاتقوا الله ما استطعتم) أو تسأل عالم موثوق بعلمه وديانته يرجح لك لو استووا فى العلم عندك وتكافأت الأدلة وتقلد قوله

تقول صعّبت الأمر على


أقول لا أبدا الأمر سهل

الحق عليه علامات ووضح الله الحق وبينه وجعى له دلالات وأعنى بالحق كل الدين عقيدة وعملا فيسهل على العالم والمجتهد الترجيح وترى قلبك مرتاح لترجيحه لأن الحق مطبوع فى القلب (البر ما اطمئن إليه القلب ) وهذا ثابت عن النبى صلى الله عليه وسلم والآن العلم ميسر جدا بألاف المرات عن ذى قبل فينقل لك بسهولة ويُسر مذهب الأئمة الأربعة فى المسألة والترجيح للمجتهدين المعروفين ودليل الترجيح من الأية والحديث وهو الأصل الذى يجب عليك اتباعه فلا يجوز لك اتباع زلات العلماء التى اخطأوا فخالفوا الكتاب والسنة فيها كفتوى الأحناف فى النكاح بلا ولى وفتوى ابن حزم فى حل المعازف فمخالفة الحيث الصحيح الصريح لا يحل بالجماع لا يحل مخالفته لقول أحد مهماً كان

ولكن يُؤتى الإنسان من ظنه صحة الحديث وبعد التتبع تجد الحديث معلول والفهم خطأ كما مثلت لك فهذا يدعوك بدوام السماع للعلماء وسؤالهم وحضور مجالس العلم فلا تحتاج لكل ما كتبته لك

ستصبح طالب علم مميز .. تُميز بين الصحيح والضعيف من الأقوال والأمر الأن أيسر والحمد لله

فهذه نعمة من الله اشكروها واعملوا بها

لماذا تقول كل هذا؟
أقول هذا لأنه لو كنا نحن وقعنا فى بعض ما ننكره على أهل الضلال من عدم اتباعنا للعلماء وإنزالهم منزلتهم الحقيقية فأنت لا تعرف معنى العالم .. لا أعنى أنصاف العلماء وأرباعهم بل أعنى العالم الكبير كأئمتنا والعلماء الكبار كم كابدوا وأصبحوا أئمة لغة أولا وأصول وحديث وفقه وتفسير كى يُوصّلوا لك العلم وأقرأ سيرهم وكيف صار العالم عالم لتعرف كيف عرفوا الأسانيد والرجال وحالهم وكيف كانوا لا ينامون إلا نحو ثلاث ساعات فى الأربع وعشرين إن لم يكن أقل وهذا سمعته بنفسى من عالم كبير جداً

هذا من أجلك

لذا قالوا العالم أَمَنّ عليك من أبيك وأمك

وبعد كل هذا وجوعهم وبذلهم وسجنهم من أجلك

تقول ما تعبت ولا سهرت وبذلت وما نفعت وأنا سأتسنبط أفضل منك ويضيع كل ما فعلوه للأمة !
هذا أبشع من كفران العشير الذى يدخل النار

وأؤكد علماء الضلالة ليس لهم موضع فى كلامنا البتة ولا أهل البدع

نتكلم عن الذين قال عنهم النبى صلى الله عليه وسلم
(لا تزالُ طائفةٌ مِن أمَّتي ظاهرين على الحق لا يضرُّهم مَن خالفهم ولا من خذلَهُم حتَّى تقومَ السَّاعةُ.)

قال الإمام البخارى وهم أهل العلم

وقال الإمام أحمد إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أعلم من هم

أقول كل هذا لأصِل لهذا
أن تشك فى رأيك وفهمك لفهم العلماء ورأيهم ولو خالفت رأئهم فشك فى رأيك فعدم الشك يفتح باب شر عليك وهو الذى فتح باب الشر على أهل البدع
فننقح أولاً ما بنا فنحن نقع فى بعض ما ننكره على أهل البدع
فنحن ننكر عليهم عدم اتباع العلماء وفهمهم لأنهم اتبعوا فهم السلف ومن اتبع فهم الجيل الأول فهو ممن اتبعهم بإحسان كما فى الأية

فكيف ونحن فينا بعض هذا الخطأ

فنرسخ أولاً لنا وفينا هذا قبل أن ندعوا الضالين له

أبو بلال المصرى 29-12-21 12:08 AM


نذكر ثلاث آيات تبين مَن اتبع القرآن ممن خالفه ومن إجماعه صحيح ممن خالف الحق وخالف الإجماع والقرآن
ثلاث آيات من الثقل الأكبر عند الشيعة تنسف الإمامة نسفاً بل تنسف كل المعتقدات الشيعية الكبرى
قال تعالى

(قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ۖ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۖ وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۖ وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152) سورة الأنعام من الثقل الأكبر (القرآن) (كتاب الله )
وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) سورة الأنعام من الثقل الأكبر (من كتاب الله الذى يجعلونه قبل العترة)
تأمل ما هو الصراط المستقيم والركن الأعظم فى الإسلام






تأمل





كما أمرك الله


قل


يعنى يا محمد


تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم

أن لا تنكروا الإمامة ؟
أن تعتقدوا بركنية الإمامة ؟
أن الدنيا خُلقت من أجل آل البيت؟
أنهم يعلمون الغيب معصومون منزهون عن الخطأ والنسيان طاعتهم طاعة الله هم مثل الله فى صفاته يخلقون ويقدرون ويحاسبون الناس يوم القيامة ؟
بل سرد الله تعالى الأوامر العظمى والركن الأكبر وهذا موضع سرد العظائم

ثم قال فى الأية الثالثة
وأن هذا
أى ما سبق
صراطى




صراطى






صراطى






يا أصحاب العقول


يا عميان المعممين وضللالهم وطواغيت الشيعة

هذا



أى ما سبق





صراطى مستقيماً فاتبعوه


وأنت تقرأ فى الفاتحة اهدنا الصراط المستقيم
تبحث .... تفتش



فى الآيات

علك تجد من الصراط المستقيم الإيمان بركن الإمامة

لا تجد !!!!



لعلك تجد ما تدعيه الشيعة من غلوهم فى آل البيت



لا تجد !!!!

خلا القرآن من ترهاتهم



ترى ما قاله علمائنا عن الشيعة

( يفترون على الله الكذب ويكذبون بالحق )
يفترون على الله الكذب
ما فى كتبهم
ويكذبون بالحق


بالقرآن


تأمل لتنجوا


فر بنفسك من هؤلاء الذين يجرونك لجهنم




تأمل إن كنت تريد النجاة

وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ

ولا تتبعوا السبل
يعنى ما ليس موجود فى هذه الأيات ليس من سبيل الله بل من سبل الشيطان وجهنم

ما سبق أجمع عليه العلماء أم لا

علماء السنة ؟

تقول نعم

أجمعوا على عدم وجود هذه العقائد الشيعية فى القرآن أم لا ؟
تقول نعم أجمعوا
إجماعهم موافق للقرأن أم مخالف له؟
تقول نعم

إذا إجماعهم مستند لدليل أم لا ؟
تقول مستند لدليل

وهو الإيات السابقة

طيب لو أجمعوا على عدالة الصحابة يكون مستند لدليل أم لا ؟
تقول نعم

ومن خالف هذا الإجماع مستند لدليل أم معه هواء ؟

وضح أن معه هواء
والشيعة قد اتبعوا السبل وتركوا السبيل الأوحد
سبيل الحق
والسؤال بمعنى أخر من اتبع الصراط المستقيم الموجود فى الأيات التى حصرت الصراط المستقيم فيما ورد يكون على الصراط المستقيم فى كل شيء ومنه الحكم على الصحابة أم لا؟ تأمل
ومن خالف هذه الأيات طعن فيمن وافقها وطعن فى كلامهم عن الصحابة فأى الفريقين أولى بالحق حينها ؟


أبو بلال المصرى 01-01-22 05:05 AM

قال تعالى (وإنك لتدعوهم إلى صراط مستقيم )

ما هو الصراط المستقيم الذى كان يدعوا إليه؟
بينه قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا*وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا)

لماذا أرسله الله

شاهداً ومبشراً ونذيراً

وداعياً إلى الله ... هذا هو الصراط المستقيم

داعياً إلى الله لا داعياً إلى أل البيت

الشيعة قاطبة يعلمون أن الدين عندهم لأل البيت

لا ذِكْر لله ولا لطعاة رسوله ونصرة سنته ودينه

ربطوا قلوبهم وعلقوها بأل البيت تعلق العابد بمن يعبده

والأية تقول داعياً إلى الله

وفى الأية الأخرى (أدعوا إلى الله) (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله ) ولم يقل دعا لفضائل أل البيت وخصائصهم وأن العمر كله يكون لهم ( قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله) لا لأل اليت

وهم قالوا لا الرسالة جائت لأل البيت والدنيا خلقت لهم!!!
من تأمل من الشيعة هذه الأيات وعرضها على حالهم علم أنه دين مقصود منه عبادة أل البيت والشيعى لو أنصف وقرأ هذه الأيات لقال نعم عبّدونا لأل البيت وولهونا بحبهم حتى ما يطيق يسمع سب شخص اسمه الحسين ويسمع سب الله بلا نكير وهذا يحدث فى جنوب العراق ولو لم يكن هذا عين العبادة لهم فأى شيء العبادة ؟

نكمل ونقول

استدل العلماء أيضا على حجية الإجماع من القرآن بقوله تعالى (فإن تنازعتم فى شيء فردوه إلى الله والرسول ) قالوا لم يأمرهم بالرد لله والرسول إلا عند التنازع دل على أن إجماعهم حجة وما اتفقوا عليه حجة

قالوا يدل على الإجماع قوله تعالى ( واتبع سبيل من أناب إلى)

حكم الله أن الصحابة أنابوا إلى الله فى القرآن فكان واجب اتباع سبيلهم وما أجمعوا عليه

وكذا العلماء المخلصون المصلحون الثقات أنابوا إلى الله كما فى الحديث ( يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله) أى عدول هذا الجيل فهم عدول والأية أمرت باتباع سبيل العدول لأن العدل تائب إلى الله منيب إليه

وقال (العلماء ورثة الأنبياء ) ولا يمكن أن يرث علم النبوة فاسق فالعلم يرثه العدول الثقات الصالحون والأية أمرت باتباع سبيلهم فكان إجماعهم حجة



أبو بلال المصرى 06-01-22 01:49 AM

فلم يكن يدعوا النبى إلى أل البيت ولا جاء من أجلهم ولا دعا للولاية وهذه آيات الصراط المستقيم تبين نفى هذا

يؤيده
الحصر فى قوله تعالى

(قُلْ إِنَّمَا يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ) إنما يوحى إلىّ إنما أداة حصر لما أوحاه الله تعالى له من العقيدة الكبرى هو توحيد الأولوهية لله ولم يقل والإمامة التى يكفر منكرها والمهدى وفضائل أل البيت على العالمين!!
قالت كتب الشيعة ما نودى مثل ما نودى بالولاية

فإما أن تؤمن بكتبك وتكفر بالله أو العكس

ها هو القرآن يحصر أعظم العقائد وما أوحى إليه فى ألوهية الله فقط

أعظم شيء نودى به فى الإسلام والقرآن يكذب كتبكم!!!ويكذب إدعاء وجود الولاية فى القرآن
أية دقت معاقل الشيعة وكشفت سوءة المذهب

(قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ ۖ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ*رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ* قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ*أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ)

ما هو النبأ العظيم الذى هم عنه معرضون؟
القرآن العظيم الذى كفروا به نبأ عظيم ليس فيه أعظم شيء على اعتقاد الشيعة

ماذا فعل الكفار بالنبأ العظيم

قال تعالى (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ)
قلتم الولاية فى القرأن

وهذه الأية مع ما بعدها بعشر أيات فى نفس السورة والسياق عن الكفار تنفى هذا

حكى الله فيها عن الكفار أنهم قالوا (وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَٰذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَٰذَا إِلَّا إِفْكٌ مُفْتَرًى ۚ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) إذاً كفرهم بالقرأن كان تفسيره هو كفرهم بلا إله إلا الله وأن الإمامة غير موجودة فى القرأن لأنهم ما ذكروا أنه صلى الله عليه وسلم يريد أن يصدهم عن عدم الإيمان بولاية على والإيمان بأل البيت وأخرهم المهدى!! بل ذكروا أنه يريد أن يصدهم عن آلهتهم فكان كفرهم بالقرأن وبما فيه مفُسّر فى الأيات الأُخر أنه توحيد الله ولم يذكروا الإمامة وأنهم رافضون لها ! دل على عدم وجودها فى القرآن الذى كفروا به


قال تعالى ( إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ) (أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ) (وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَىٰ آلِهَتِكُمْ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ) ولم يذكروا الإمامة وأل البيت

إذاً إجمال قوله تعالى عنهم لن نؤمن بهذا القرأن فسرته الأيات الأخر

فالقرآن يُجِمل فى موضع ويُفسر فى موضع أخر

(وَمَآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِى ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ ۙ وَهُدًى) فهل كان مشركوا مكة والعرب عبّاد الأوثان واليهود والنصارى والمجوس وغيرهم أختلفوا فى إمامة علىّ وفضل أل البيت!!!!

جل الكفار بل كلهم ما سمع عنهم أصلا ما عرفهم إلا كفار قريش فقط لا كل العرب !!

(بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ* وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ)
أمة بمعنى طريقة ومعتقد
فهل كان ما عليه آبائهم هو عدم الإيمان بالإمامة وخصائص أل البيت التى ليست لبشر ولا لنبى ؟ هم ما كانوا وُلدوا أصلاً فى عهد أبائهم!!
وأعن بخصائصهم خصائصهم التى سردناها من قبل التى فيها الغلو

هل أنكرها أبائهم ؟ هل كان الخلاف عليها من أهل الأرض جميعاً ؟!!!

هل سمع اليهود وباقى العالم بأل البيت ؟
لم يسمعوا بهم
إذاً كان ما عليه الكفار من قبل مجيء النبى هو عدم توحيد الله ليس عدم الإعتقاد بأل البيت فهم لم يعتقدوا فيهم أى فضيلة البته بل يرونهم ضالون لأنهم أمنوا بالنبى فكل من أمن به عندهم ضال سواءاً كان أل البيت أو غيرهم

فقد ذكرت الأية أنهم قالوا لا نترك ما عليه أبائنا

إذاً كان هذا هو كفرهم بالنبى
وهو كفرهم بالقرأن

ومفسر للأية

إذاً الإمامة والغلو فى أل البيت والمهدى غير موجودة فى القرآن لأنهم قالوا لن نؤمن بالقرأن







أبو بلال المصرى 06-01-22 02:16 AM

تأمل الفقرة الماضية تثبت لك عدم وجود أى من عقائد الشيعة فى أل البيت فى القرأن

فلو قلتم موجودة فى السنة قلنا كيف وقد قلتم ما نودى بمثل ما نودى بالولاية وأن الدنيا خلقت من أجلهم أى أل البيت

تأمل معى جداً وركز أعلى تركيز
هذه الروايات التى ذكرتها أنفاً أين ذُكرت؟
ذكرت فى السنة على اعتقادكم المنقولة عن أل البيت عن النبى

طيب

قد أثبتنا فى الفقرة الماضية أن هاتين الروايتين الأنفتين بل وغيرهما مخالفة للقرآن مخالفة صارخة

ركز

ركز
كيف يكون ما نودى بمثل ما نودى بالولاية وهى غير موجودة فى القرأن كما دللنا ؟

إذاً هاتان الروايتان اللتان فى أصل الأصول مكذوبة

لماذا ؟

أجمع العلماء بل وعند الشيعة فى كتبهم أن ما خالف القرأن من الروايات مكذوب ويدل على كذبه أنه مخالف صارخ للقرأن أى بوضوح
طيب
رواياتان عظيمتان كبيرتان تأصلان لأعظم أصل ثبت كذبهما

فما المانع أن تكون باقى روايات الإمامة التى تقولون ثابتة فى السنة ونأخذ بها ولا يلزم أن تكون فى القرأن مكذوبة أيضاً ؟؟ وأى ثقة تبقى فى رواية أخرى تأمر بالولاية !! هذا لو سلمنا أن هذه عقيدة يكفى وجودها فى السنة

وضحت؟
بل كذب هاتين الروايتين يدل على كذب باقى روايات الإمامة
والشيء يدل على نظيره وبيان الوضع فى شيء يدل على نظائره وأشباهه


أبو بلال المصرى 07-01-22 05:01 PM

يؤيده قوله تعالى (فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا غ– وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىظ° لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىظ° رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ * وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىظ° بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ)
فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
دل على أن شأن الإمامة لإقامة الدين لا للدنيا لأنها حقيرة ومعلوم أن الخلفاء الثلاثة أعظم من أقام الدين ونشره لو كان إقامة الدين ونشره له اعتبار عندكم ولو لم يكن له اعتبار فقد نافقتم
وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىظ° لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىظ° رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ
علق الله الفوز والجنة على العمل الصالح والإيمان بالله وترك المحرمات ولم يعلقه على حب علىّ وأن ذرة منه تدخل الجنة ولو فعل ما فعل كما ذكرت كتبهم

فالقرآن حجيجكم وخصيمكم وعدو لكم وأنتم أعداء له



وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىظ° بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
تأكيد على أن الفوز بالعمل الصالح لا فقط بحب أل البيت !!

وأمرهم شورى بينهم

وأمرهم هنا أمورهم لأن المفرد يطلق به ويراد به الجمع لأن الله تعالى أطلقها ولم يحدد أمر دون أمر وشأن دون شأن وما أطلق فى القرآن يجب إطلاقه ما لم يأت مُقيد له وهذه اللفظة جائت مطلقة ويجب العمل بالإطلق كما يقول العلماء وعدم تقيده بلا دليل ومُقيد

ودليله من القرأن عتاب الله لبنى إسرائيل أنه أمرهم بذبح بقرة __مطلقة __ أى بقرة

ولم يقيدها بوصف فوجب عليهم العمل بالإطلاق طالما لم يُقيَّد فشددوا وسأولوا عن التقييد فعوقبوا بالتشديد عليهم وشرائها بثمن باهظ جداً
والدليل على أن المفرد يطلق ويقصد به الجمع
من القرآن
قوله تعالى { إِنَّ المتقين فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ } [ القمر : 54 ] أي وأنهار بدليل قوله تعالى { فِيهَآ أَنْهَارٌ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ آسِنٍ }
وقوله { واجعلنا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً } أي أئمة.
وقوله تعالى { فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً } الآية أي أنفسا.
ً وقوله تعالى { مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِراً تَهْجُرُونَ }أي سامرين.
قوله تعالى { لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ } أي بينهم.
وقوله تعالى { وَحَسُنَ أولئك رَفِيقاً } أي رفقاء.
وقوله تعالى { وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فاطهروا } أي مجنبين .
وقوله تعالى { وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }أي مظاهرون.
فيأتى المفرد ويراد به الجمع وهو مشهور فى اللغة وأشعار العرب

كما تقول اهتم بشأنك أى بشؤنك

اهتم بأمرك أى بأمورك

أما لو قلت لك أهتم بأمرك وقصدت شيء مفرد معين فالسياق يدل عليه كما سيأتى غلق باب المتشابه عليهم

فأمرهم هنا

أمورهم

وأعظم أمر وأهمه للمسلمين الخلافة والإمامة إذ بها نصرة الدين ومصالح المسلمين

فهى أول شيء داخل فى الأية ولو لم تكن الخلافة أهم شيء داخل فى الأية فما هو الشيء الذى دخل فيها وما الدليل على دخوله دون غيره ؟


فأمرهم شورى بينهم كل أمور المسلمين العامة من الجهاد والخلافة وشئون المسلمين

فطالما أمر الخلافة شورى بينهم فقد سقط أن الإمامة منصوص عليها والأئمة منصبون لا تختارهم الأمة ولا تنصبهم فسقط بذلك أكذوبة الإمامة من أولها لأخرها

واضح؟
تأمل الكلام
ركز
الأية جعلت أن شأن الإمامة والخلافة متروك للشورى وإلا لعطلنا مدلول الأية ولقلنا لكم فما معنى الأية إذاً ؟!!

فقد فرغتم الأية من محتواها فلو خصصتموها بشيء قلنا تخصيصها بشأن من الشئون العامة كشأن الحسبة والقضاء وبيت أموال المسلمين والجند والشرط وغيرها هذا تحكم وتخصيص بلا دليل

فالكلمة مطلقة غير مقيدة وأنت تقيدها بلا دليل بل دخول أخطر شيء فى الكلمة هو المتعين لخطورته فلا يصح أن يأمرنا الله بالإهتمام بأمورنا ونهتم بالأدنى ونترك الأهم والأعلى فلو بحثوا عن متشابه كقوله تعالى (وشاورهم فى الأمر) لتقييد المطلق فنقول هذا غير مُقيِّد لأن السياق كان فى شأن من الشئون من أوله إلى آخره فى الجهاد فكلمة الأمر هنا عائدة على ما كان الكلام عليه منذ عدة أيات متصلة السياق وهو الجهاد فالله يأمر نبيه بأمر من أمور المسلمين وهو الجهاد والقاعدة تقول أن ذكر بعض أفراد العموم لا يخصصه

وهذا واضح

لو تكلمت معك ساعة فى شأن بيع سيارتك مثلاً ثم لما قمنا قلت لك اهتم بالأمر
الأمر هنا عائد على ما كنا نتكلم عيه فهذا ذكر بعض أفراد العام لا يخصصه بخلاف قاعدة تقييد المطلق بالمقيد

انتبه


وايضاً هذه الأية تبطل العصمة المدعاة لأنه لو كان هناك معصوم واجب الطاعة لما أمر الله المسلمين بالشورى حتى ولو قيدناها بشيء دون شيء لأن المعصوم لا يخطأ فكيف يستشير من يخطأ وهم عموم المسلمين !! فدل على سقوط عقيدة العصمة إذ بوجود العصمة لا شورى لأحد معه

واضح؟
تبين لك كيف ضللوك
القرآن لا تنفد عجائبه
فاضح لكل المشركين والطواغيت
وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ
أى لا يكونوا خانعين أذلة هذا وصف أهل الجنة

فهذا يبطل عقيدة المظلومية وكسر الضلع

لأنهم أى أهل البيت بذلك ما اتصفوا بوصف أهل الجنة وأتصفوا بوصف أهل النار (إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا غڑ وَكَذَظ°لِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ) فالشيعة يصفونهم أنهم من أهل النار ونحن نشهد أن أل البيت الأوائل المعاصرين للنبى من سادات أهل الجنة المتقين

فبهذه الأية تبطل عقيدة المظلومية المدعاة لأن نفى المظلومية اتفق مع الأية وهو ما يقوله أهل السنة

والمظلومية تخالف الأية وهو ما تقول به الشيعة

وبطل عقيدة كسر الضلع كيف لم ينتصر على ؟ خاصة وهو قادر على كل شيء

فلو قلتم جدلاً أمره النبى أن لا ينتصر

قلنا كيف يأمره بشيء مخالف للقرأن؟؟!! وكيف ينصر غيره على معتقدكم ويترك أل البيت وهل غيره أولى بالنصر من أل البيت والزهراء رضى الله عنها!!!

فمن أولى بالحق الآن من وافق القرآن و من خالفه ؟

فبهذه الأيات بطل عدة أصول للشيعة



المظلومية
والإمامة
والولاية التكوينية
والعصمة

وسقوط الواجبات بحب أل البيت
وعلم الغيب للائمة

لأن الأمر بالشورى لا يصح مع من يعلم الغيب لأن علمه للغيب يغنى عن المشورة فتأمل

القرأن الذى أعرضتم عنه عدو لكم

وطواغيتك أعداء له

وفيه أضعاف أضعاف أضعاف أضعاف ما ذكرت بما لا يعلمه إلا الله

وسنتابع بإذن الله صهر الدين المخترع


أبو بلال المصرى 08-01-22 08:58 PM

نكمل الأيات( وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ * وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)
وجزاء سيئة سيئة مثلها
ليس قتل المسلمين السنة ثأراً للحسين بزعم أن السنة هم الذين قتلوا الحسين

فهب أنهم الذين قتلوه لعن الله قاتله ومن تمالأ على قتله ورضى بقتله ولا يوجد سنى فى الدنيا يرضى بقتله

خلاف ما يروجون

فقد أثبت الباحثون الخبراء كالشيخ الفاضل خالد الوصابى وغيره أن الشيعة هم من قتلوه وهذا من كتب الشيعة

فأبيدوا أهل الكوفة جميعاً



قال تعالى

(وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ)
وقال (فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ)
(إن الله يأمر بالعدل )

وقال

(أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ)
وقال (وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ)
فالسلطان للولى ولى المقتول ليس لكم ثم نهى الله تعالى عن الإسراف فى القتل بأن يقتل غير القاتل

والمشكلة العظمى والسبب الرئيس فى تركهم الحق وشركهم هو الزيادة المفرطة التى يكرهها الله وينهى عنها فى حب أل البيت لأنها أقرب طريق للشرك

فالشيعى نشأ وجد حب الحسين وعلىّ وفاطمة أعلى شيء عندهم أعلى من حب الأنبياء ونبينا الكريم بل ومن رب العالمين فلا يرى تلك الأيات ولا يسمعها

وقلبه انغلق عن التفكير

فلو أقنعوه بثارات الحسين وذبح أطفال سوريا بالسكاكين كما حدث لا يتأخر

هذا الحب الغير شرعى مع ما فى كتبهم طرق للشرك ولجهنم

كيف؟

لأن المحبة أمر تعبدى لا تكون إلا بأمر الله ولا يزاد فيها ولا ينقص

فالمؤمن مأمور بحب من أحبه الله وبغض من أبغضه وموالاة من والاه ومعاداة من عاداه بلا غلو ولا تقصير بأدلة كثيرة لا نطيل فيها يكفى فقط أن نذكر أنه إن كان التعبدات توقيفية فى أمور العمل فكيف فى العبادات والأعمال القلبية التى هى أخطر شيء

حتى من أمر الله بمعاداته أمرنا أن لا نعتدى فى القدر الذى أمرنا به

قال تعالى

(وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ )
والشنآن البغض والعداوة

تأمل أقرب للتقوى

(وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ) أمر الله نبيه أنه لو خاف غدر من الكفار أن يعلمهم بنقد العهد فإذا نقد العهد جاز له الإغارة عليهم وإذا أغار عليهم دون الإعلام فقد خانهم

هذا مع المشركين

فكيف مع المسلمين

فالمسلم مأمور أن يحب الأنبياء أكثر وأشد حب وبعدهم والصديقين والشهداء والصالحين الأولى فالأولى والأحب لله فالأحب وأشد الصالحين بعد الأنبياء الذين ذكرهم الله هم الصحابة وأفضلهم بنص القرأن وأجمع عليه المفسرون أبو بكر الصديق (وسيجنبها الأتقى ) أتقى الناس بعد النبى صلى الله عليه وأله وسلم وإن كان الإنسان يحب موقف أو شجاعة فى خالد ابن الوليد مثلاً فلا يحمله هذا على تفضيل حبه على حب الصديق

وعلى ما قلت أدلة يطول سردها فلن أسردها لكى نخفف على القارئ

فكما دللنا من القرأن العظيم على فضل الصحابة الذين جاهدوا قبل الفتح وبعده على الحسين وعلىّ أفضل رابع مؤمن بعد النبى الكريم

فوجدنا خبث ودهاء من الشيطان لأنه فقيه فى الشر فى استدراج الشيعة من باب المحبة المفرطة
وخبثه ودهائه واستدراجه هذا حتى وقعوا فى تأليه الحسين لأدل دليل على أن الزيادة فى المحبة مطايا وطرق للشرك ولجهنم مع قصصهم التى اخترعوها له فى كتبهم التى هى مطايا وطرق لجهنم أيضاً فاستعمال الشيطان لباب الحب يجعلنا نعلم أنه طريق خطر حتى ولو لم نعلم دليل خاص يوجب علينا عدم الزيادة والنقصان فى الحب والوقوف على القدر الشرعى

أبو بلال المصرى 08-01-22 09:04 PM

https://www.ansaaar.com/images/icons/icon1.gif

فقد هدمت تلك الأية أصل أخر عند الشيعة وهو استحلالهم لقتل السنة

نقول حتى ولو قتله يهودى أو نصرانى فلا نحل نحن السنة الإنتقام من أحفاده خاصة لو أسلموا

ولكن الشيعة ما عندهم قرأن يرجعون إليه

القرأن عدو لهم

وهم أعداء للقرأن

القرأن حجيجهم
وهم محجوجون به
أين غضبكم للنبى خاصة أنتم تقولون قُتل
أين حبكم للأنبياء الذين قال لله فيهم ( فريقا كذبتم وفريقاً تقتلون ) فثبت أنه ليس حب فى الله ومن أجله وله لأنه لو كان كذلك لبحثوا عما يحبه الله ولأحبوا وطبروا ولطموا على من قال الله عنهم (وكلاً فضلنا على العالمين )[ الأنبياء] بل حب لمجرد التبعية وما تربوا عليه فقط وهذا حب ليس يرضاه الله ولا ينبنى عليه ثواب الحب الذى يرضاه قائم على دليل ولسنا نعنى نفى الحب عن الحسين فالله يعلم محبتنا له إنما نعنى الغلو

ومحبتهم المفرطة جعلتهم ينظرون بعين واحدة فقط لِما شجر بين الصحابة

وهذا ما وعدت أن أنقله للكاتب الذى ذكرته قريباً

حين ضاق صدره عن تحمل أن معاوية قاتل علىّ
نقول معاوية لم يقاتل علىّ ولا بدأ بقتال ولكن الغلو الذى جعلهم من اختلف مع علىّ فهو كافر فلو ذهب هذا الغلو ووضع علىّ فى مرتبته البشرية ومنزلته فى الجنة التى ذكرناها وأنه ليس أفضل من الأنبياء وليس معصوم ولا يعلم الغيب وغادرت سحابة الغلو القاتمة القلب انجلى له الحقيقة
أنه رضى الله عنه كان معه الحق بنص حديث النبى صلى الله عليه وسلم

وأنه كان رأيه تأخير القصاص لأن الأمر كان لا يحتمل القصاص الآن وأنه أبصر بالأمر منهم وهم جميعاً
رأوا أننا كمسلين ممكنون فلا داعى للتأخيروتأخيره تضييع لحقه وحق الله وجائت أمنا عائشة للإصلاح واتفقوا على الصلح وما خرجوا جميعاً لقتال كما يروجون ويكذبون بل سافروا للطلب بالقصاص ثم أوقع الخوارج المجرمون الذين رئيسهم عبد الله ابن سبأ بينهم دون اختيار منهم ووقعت الفتنة حين رموا سهام بالليل هنا وهناك فظن كل فريق أنه يدافع عن نفسه

فقاتل متأول

حتى علىّ قاتل متأول

والمتأول لا يكفّر ولا يفسق

ونفس الشيء تأويل معاوية وكما سننقل بحث لشيخ الإسلام ابن تيمية أنه ما بدأ بقتال حتى قتاله علىّ والكل متأول مغفور له إن شاء الله

والدليل على صحة نية الصحابة وتأويلهم ما نقلناه من صحة الإجماع وأن الإجماع حجة وما نقلناه من قبل من أيات تزكية الصحابة جميعاً ووعدهم بالجنة

( وعن الزهري قال : هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون ، فأجمعوا أن لا يقاد أحد ، ولا يؤخذ مال على تأويل القرآن إلا ما وجد بعينه ، ذكره أحمد في رواية الأثرم واحتج به ) .

متوافرون أى مجمعون

والإجماع لا يجوز مخالفته

وينبنى عليه عدم التفسيق والتكفير للمتأول من الصحابة لأنه ثبت لهم الفضل

وهذا الذى رفضه الكاتب واستهجنه وسخر منه كما مضى
ونعتذر عن تكرا الكلام فإن الأمر جلل وهو ملعبهم الذى يحاول الطواغيت به ضرب الإسلام بهذه الفتنة
إليكم كلام شيخ الإسلام فإنه هام جداً
هنا
http://www.sunnti.com/vb/showthread.php?t=37492


أبو بلال المصرى 14-01-22 07:02 PM

وقديماً قالوا حبك الشيء يعمى ويصم

يعمى عن رؤية الحق ويصم عن سماعه

فأمامك شيعى قد أغرقه الهوى المحرم والغلو الباطل فى بحر من العتمة وتخلل قلبه ولع وهيام بأل البيت حتى حل فى قلبه حبهم وتعظيمهم محل محبة الله وتعظيمه وإجلاله

فهما ضدان لا يجتمعان فى القلب إذا حل أحدهما ذهب الأخر وهذا عين الشرك بالله وهذا عين ضلال الشيعة وسبب صدودهم عن الحق

فإما محبة الله وتعظيمه والإنشغال به وبما يرضيه وخشيته ونصرة دينه أو فراغ ذلك من القلب وامتلائه بمحبة غيره أيما كان من الشركاء والألهه مع الله

حتى ممكن أن تكون عبادة مصغرة لا تخرج من الملة كعبادة المال كما قال النبى (تعس عبد الدرهم والدينار تعس عبد القطيفة ) كما هو حال أكثر البشر والمسلمين

لذا عند نصحهم نركز على إثبات بشرية أل البيت من القرآن العظيم لأنهم ينظرون للبشر جميعاً ومعهم الأنبياء بنظرة وينظرون لأل البيت بنظرة مختلفة فهم فوق البشر جميعاً فى كل شيء

فتلاوة آيات بشريتهم وبشرية أفضل البشر أدعى لزوال الشرك من قلوبهم

لذا أمر الله نبيه بتلاوة كتابه
(اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ )

لأن القرآن له سلطان على القلوب كما قال أحد أئمة الإسلام

أستنبط ذلك من هذه الأية ومن قوله تعالى

(وجاهدهم به جهاداً كبيراً )

به بالقرأن
وتأمل وجاهدهم يدل على أن القرأن له سلطان على القلوب يصرعها
قال تعالى (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) فالقرأن كافِِ فى إقامة الحجة

فهو يحرك الفطرة التى فطر الله الناس عليها التوحيد والحق وكره الشرك

لذا قال الشيخ د.محمد المقدم فى داخل كل إنسان عميل لك كمسلم داعِِ

يقصد الفطرة السليمة
لذا صح عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قرأ على مشركى مكة سورة النجم وكان أخرها سجدة

قال ابن عباس رضي الله عنه: «سَجَدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالنَّجْمِ، وَسَجَدَ مَعَهُ الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ»
ويقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «قَرَأَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم النَّجْمَ بِمَكَّةَ فَسَجَدَ فِيهَا وَسَجَدَ مَنْ مَعَهُ، غَيْرَ شَيْخٍ أَخَذَ كفًّا مِنْ حَصًى أَوْ تُرَابٍ فَرَفَعَهُ إِلَى جَبْهَتِهِ، وَقَال: يَكْفِينِي هذَا. فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ ذلِكَ قُتِلَ كافرًا »
حتى أمية ابن خلف الشيخ الذى لم يسجد صرعه القرآن حتى سجد وهو واقف

وقصة الشيخ الفاضل د.العريفى حفظه الله لما ذهب لدعوة صينيين أظن فقرأ عليهم قرآن وقرأ كلام آخر متلوا بتغنِِ ثم سألهم عن طريق المترجم ما الفرق؟
قالوا الكلام الأول تأثرنا به

وحدثنى مسلم أوروبى بعد ما سألته كيف يسمع المسلمون القرآن وهم لا يعرفون العربية قال لى يتأثرون بتلاوته
وسألت مسلم أسبانى عن سبب إسلامه

قال لى سمع قرآن وهو لا يعرف حرف فى العربية

المقصود أن جهادهم بالقرآن مطلوب وكثرة قرع قلوبهم بآيات شرك الدعاء وتفرد الله بالربوبية والألوهية والصفات وبما يدحض دينهم أرجى بإذن الله لرجوعهم للحق ومن عاند كان ممن أستحب الكفر على الإيمان وإذا ذُكر الله وحده اشمأز قلبه وقد رأيت هذا لما يقول أحد قولوا يا على يتهافتون كالديكة الصائحين وقال لهم أحد قولوا يا رب فلم يوحد الله إلا قليل

هذا بسبب الموروث الشركى الذى دسوه فى نفوسهم منذ سنين

أمرهم جلل جداً بذرة شرك تنموا منذ أكثر من ألف سنة

ولكن بلغنى أن الهداية كبيرة جداً بحمد الله وجزى الله خيراً كل من سعى لهدايتهم

وبلغ لهم الحق

فاسع أخى بكل طريق أن توصل الحق لهم يكتب لك أجر المهتدين وتظفر بمثل حسناتهم فكلنا محتاج وفقير ولا تدع الدعوة قاصرة على إخوانك والمشايخ الأفاضل حفظهم الله فهم لن يصلو لكل شيعى فساعد وساهم وانشر






أبو بلال المصرى 19-01-22 05:01 PM

ودليل آخر مستقل خلاف إجماع المسلمين وهو دليل منطقى عقلى فطرى وهو موجود فى القرآن
أنه

لو كان هناك شك ولو واحد بالمائة بشركية ما أنتم عليه لكان أدعى لتركك المعتقد فما بال أن شكك خمسين بالمائة وأكثر

قل لى لا أشك

أقول

هذا من العناد والمكابرة لأن بحثك يدل على شكك ولن تبحث بشك واحد أو اثنين بالمائة بل بأكثر من ذلك بكثير

فإن كان واحد بالمائة
يدعوك للتورع وترك مذهب يحملك لجهنم فكيف بشك عظيم!!



يجليه أكثر وأكثر

أعنى يجلى وجود الشك فى المعتقد

وركز

أنه مَن يدعوك لأن تقول يارب فقط جانبه صواب لا شبهة فيه البتة وباعترافكم

ومن يدعوك لأن تقول يا علىّ يا حسين فيه إحتمالية الشرك


طيب



من جانبه صواب مائة بالمائة أصّوب وأولى بالإتباع أم من جانبه فيه احتمال ولو واحد بالمائة؟؟
من قال لك أفرد الله بنسبة الكمال له من القدرة المطلقة وعلم الغيب والرزق والمحاسبة وغيرها جانبه صواب مائة بالمائة لأنه توحيد صرف وحق محض وموافق للقرآن والرسل ومن قال ذلك ما قال كفراً البتة ولا شبهة كفر

ومن قال لك قل أل البيت يُشْركون الله تعالى فى الكمال جانبه مشكوك فيه ولو واحد بالمائة

فَمن أولى بالصواب والإتباع ؟



من قال لك خلق الله الخلق لعبادته وطاعته والإنشغال به وكثرة ذكره ومحبته وخوفه فوق كل شىء وكل أحد جانبه صواب محض لا شبهة فيه ولا كفر البتة ولا تجرأ أن تقول له تدعونى لكفر !!!
ومن قال لك دعك من ربك الذى خلقك ورزقك وعافاك ويميتك ويبعثك ويحاسبك وحده وانشغل بعبد ميت لا يملك لنفسه ولا لغيره نفع ولا ضر وسيُبعث مثلك ويحاسب مثلك وضعه فى قلبك مكان رب العالمين
مَن أولى بالحق والصواب بلا تفكير ولا تقصى ولا قضاء عمر فى البحث عن الحق ؟؟

الأمر سهل
الله تعالى جعل الحق سهل المنال

واضح جلى

والأمر المنطقى هذا يقره كل عقلاء العالم وهو أمر فطرى لا يخالفه إلا محب للكفر بالله

وبطريقة آخرى

هناك يقين وهناك شك
فهل تترك اليقين للشك؟
أم تترك الشك لليقين؟



كل الدنيا تقر أنه يترك الشك لليقين

حتى فى الأمور المعيشية والسنن الكونية



فما بال الشيعة تركوا اليقين للشك!!


قالوا لو فعلنا ذلك لهضمنا حق آل البيت وكفرنا بهم وتركنا مذهب أل البيت وحقّرنا شأنهم !! نعوذ بالله نعوذ بالله

قلنا



ما نقوله هو معتقد أل البيت وهم لو كانوا أحياء ومعهم علىّ لقاتلكم على هذا المعتقد كما قتّل الخوارج وقتل من غلوا فيه وحرقهم وأن ما نقوله هو منزلة أل البيت الحقيقية بشر صالحون كباقى الصالحين فى الحياة الدنيا بل هناك أفضل وأصلح وأحب لله منهم بنص القرآن منهم فلما لا تغلون فيهم؟
فثبت أنكم تنطبق عليكم الأية (إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس) (وإن الظن لا يغنى من الحق شيئاً) فالشعة يتبعون ما تهوى الأنفس بدون دليل من الوحى والشرع ومن ذهب العناد من قلبه منهم أقر بذلك ولكن العناد أقصر طريق للنار

فهم اختاروا إله بهوى النفس دون الرجوع للحق

فالظن هو المشكوك فيه والحق هو الواضح الجلى الذى لا شك فيه
فإن عظم كبرك وعنادك وقال لك طواغيتك

نحن على يقين لا شك

أقرر كلامى بدليل آخر لا مفر منه البتة البتة

تقولون علىّ والحسين وفاطمة رضى الله عن الجميع يرزقون الناس

طيب
هل تجرأ أن تقول الحمد لعلىّ ؟

فهو الآن له مِنه عليك بأن رزقك

ألا تستحق هذه المنة الشكر؟!!
قلتم هم مثل الله لهم الكمال الإلاهى من القدرة المطلقة والعلم المطلق والسمع المحيط ويحاسبون الناس فى القبر والأخرة (ماذا بقى لله لا أدرى)

طيب
هل تجرأ أن تجلس ساعة أو ساعتين تُسّبح علىّ وفاطمة
تقول سبحان فاطمة سبحان علىّ

سبحان الحسين وبحمده

لأن من نسبت لهم هذا نسبت لهم الكمال وسبحان هى معناها اتصف بكل كمال وتنزه عن كل نقص وأنتم تقولون عنهم هذا

فإن اقشعر بدنك وقبلك من هذا

إذاً قد أخرجنا من قلبك الحقيقة أنك فى شك
وطالما أنت فى شك فدع الشك
قال رسول الله فيما ثبت عنه (دع ما يريبك إلى ما لا يربيك)

يربك من الريبة وهى الشك

وأخرجنا من قلبك الحقيقة أنهم ليسوا كما تقول الشيعة وأن قول السنة فيهم هو الصواب

أبو بلال المصرى 26-02-22 10:47 PM

نعود لأدلة إيمان وعدالة كل الصحابة

قال تعالى (وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚ ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا)
فى هذه الأية الكريمة أن الله حفظ مال الأيتام الضعاف بسبب صلاح الأباء

هذه كانت خطاباً من الخضر لموسى عليه السلام لما استنكر بنائه للجدار لقوم لا يستحقون فأعلمه الخضر أن أباهم كان صالحاً وفيه أن موسى لا يعلم الغيب لذا سأل وقلنا من قبل الخضر إما نبى أوحى إليه بذلك الغيب أو علمه من نبى قومه

ومعلوم بالإستفاضة حفظ الله لأموال أبناء الصحابة من الضياع ولم تُؤثر قضية أكل مال أحد من أبناء الصحابة البتة ولو فرضنا جدلاً وجوده فمعلوم كيف كانت ترجع الحقوق لأهلها بأقصى سرعة وما شهد التاريخ عدل مثل جيل الخلفاء الأربعة وهذا معلوم بالتواتر لو تعلمون خطر التواتر فيدل هذا على صلاح جميع الآباء لأن الله تعالى حفظ أموال جميع أبنائهم والعلة لحفظها (وكان أبوهما صالحاً) فمن كان صالحاً حفظ الله أموال أبنائه

فهذه الأية تهدم أصول للشيعة وبالتالى تهدم دينهم

تهدم أصل تكفير أو تفسيق الصحابة

وتهدم أصل أن الصديق رضى الله عنه ظلم السيدة فاطمة رضى الله عنها

فسيد الأتقياء صلى الله عليه وأله وسلم أول من يدخل فى هذه الأية

فكيف لم يحفظ الله لها ميراثها لو كان لها ميراث ؟ وهو سيد ولد آدم وهى من سادات التقيات !
الأصل الثالث

هدم مظلومية أل البيت إذ أنه معلوم من الأية أن أل البيت رضى الله عنهم قد حفظ الله لهم ميراثهم وحقهم بنص الأية لأن آبائهم كانوا أتقياء فهذا يدل على عدم ظلم الخلفاء لهم مع القدرة والتمكن

فلو قلت أعطوهم حقهم لأن الأية نصت على ذلك وظلموهم فى أشياء أخر
نقول من أعطى الحق المالى وخاف الله فيه كيف يظلم فى غيره!!

وما الذى جعلهم يعطونهم حقهم المالى وهم عندكم لا دين لهم ولا تقوى ولا إيمان!!! ومن أعطى الحق المالى أعطى غيره


أبو بلال المصرى 08-06-22 12:14 AM

قال تعالى ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾.

أمة بمعنى طائفة دلت هذه الأية على عدالة كل الصحابة لأن الله تعالى ما فرق بين من هو عدل فيهم ومن ليس عدل ودلت على أنهم سواء فى العدالة لأن الله أطلق فقال أمة أىّ أىّ أمة منكم
الخطاب فى الأصل للصحابة ومعلوم أن العلم لا يجوز أخذه من فاسق واللفظة المطلقة الغير مقيدة قلنا من قبل بدليل قرآنى أنه يجب العمل بإطلاقها
فطالما ذكر أمة أى مجموعة منكم دون تقييد فيجب إثبات عدالتهم جميعاً
لما يكون الأمر مبعض يذكر الله تعالى تبعيضه لكى لا يُتوهم الشمولية
قال تعالى
﴿ وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾.

فبيّن أنه ليس كل أهل الكتاب
﴿ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾.


بيّن أنه ليس كل أهل الكتاب

﴿ إِذْ هَمَّت طَّائِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾


فبيّن أنه ليس جميعهم

وَلَٰكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ

فبيّن أنه ليس جميعهم

وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ

وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ

مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ الله)
﴿فَآمَنَتْ طائِفَةٌ مِن بَنِي إسْرائِيلَ وكَفَرَتْ طائِفَةٌ
ونظائره كثيرة جداً
رغم أنه فى أمم سابقة وقد لا يضر بعض الأمة جهل مثل هذا ومع ذلك بيّن تعالى وبعّض وعدالة الصحابة تحتاجها كل الأمة بلا استثناء إلى قيام الساعة وزكى الكل فى آيات كثيرة ولم يُبعّض
(وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى )
الجنة
فعمم فى مواضع كثيرة والأمة تحتاج أحوج ما تحتاج للعلم بمن سينقل القرآن والعلم والدين فلو كان هناك فاسق أو فساق لبين أو لبين النبى صلى الله عليه وسلم واستثنى وحذّر
فلم يفعل بل زكى الجيل الأول كله فطالما أطلق الله كلمة أمة أى بعضاً منكم أىّ بعض لأنكم كلكم عدول فلا فرق بينكم فى العدالة دل على عدالتهم جميعاً وهذا الذى دفع العلماء يجمعون على عدالتهم وإجماع الأمة معصوم من الخطأ
حتى الشيعة يستدلون على أشياء عندهم بثبوت الإجماع عليه فالإجماع عند الشيعة حجة أيضاً
فهناك شيئان ثبوت الإجماع على عدالتهم وثبوت أدلة تدل على صحة هذا الإجماع
فكل منهما يعضض الأخر
فثبت أن قوله تعالى (وعد الله الذين أمنوا وعملوا الصالحات منهم) مفسر بما قبلها بعدة كلمات (ليغيظ بهم الكفار) ولم يقل ببعضهم وبما قبلها فى أول الأية (محمد رسول الله والذين معه) ولم يُبّعض
فهنا ذكرنا أدلة على أن الله تعالى يذكر التبعيض لو كان الأمر مبعضاً وتركنا كثيراً من الأدلة لعدم التطويل
ومن قبل ذكرنا نحو 25 مثال قرآنى على الإستثناء لو كان الأمر مُستثنى
أفيذكر الله شيء حدث فى الأمم السابقة وهو عظة لنا
ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ
ولو جهله البعض من الأمة ربما لا يضره ولم يذكر الشيء الذى تتوقف حياته وعبادته وتوحيده وأخطر شيء بالنسبة له مصيره الأبدى إما إلى جنة أو نار وهو نقل علم النبوة الخاتمة وضبط نقلته له واهتمامهم به أعظم اهتمام ولم يبين لنا أن بعضهم فاسق لا يؤخذ منه علم ؟ ويزيكيهم تزكية عامة ؟
فأى سوء ظن بالله أعظم من هذا وأى طعن فيه أدل من هذا وطعن فى رحمته وحكمته

(وما كان الله ليضل قومًا بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون)

فهذه الأية اعظم دليل على عدالة الصحابة
فإن الله ما ترك الأجيال بعد النبى صلى الله عليه وأله وسلم
يتخبطون يعمهون لا يعرفون الحق من الضلال بل حكم الله أنه سيبين لهم ما يتقون
وقد حدث البيان بما نقله الصحابة من العلم والهدى والدين كله ففى الأية تعديل لنقلة العلم وما يتقى الناس به الحرام والشرك والضلال فلو كان فيهم فاسق لبطل ما نقلوا لاختلاطه والاية أثبتت أن العلم سينقل صحيح سليم وما نقل إلا عن طريقهم فكفى به شرف لهم وتزكية ان كانوا حملته ونقلته لنا وللأجيال

وأن كل ما يبحث عنه الشيعة من القدح فيهم قد أعقبه الله تعالى بتوبته عليهم
فهم فعلوا كمن يستدل على أدم عليه السلام نبى الله بذنبه ويترك ذكر توبة الله عليه



أبو بلال المصرى 20-07-22 11:48 PM

ومما يدلل على عدالة كل الصحابة ما صح عن النبى صلى الله عليه وأله وسلم
قوله (بلغوا عني ولو آية)

ولم يُميّز بين مبلغ ومبلغ ومعلوم أن خبر الفاسق غير مقبول فدل على عدالتهم جميعاً ومعلوم أن الأمة ستأخذ عمن بلغ الدين ولم ينبه النبى الكريم الأمة على أن هناك فساق لا تأخذوا منهم أخطر شيء (الدين) وهو الذى قال الله عنه
(لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ)


فكيف لا يكون حريص على هدايتهم فى أعظم شيء وأخطره وهو تبليغ الدين بحيث يحدد لهم الفساق تفصيلاً أو على الأقل يحدد لهم أن هناك فساق إجمالاً ولا يجوز عليه صلى الله عليه وسلم تأخير البيان عن وقت الحاجة فكيف يؤخر البيان عن وقت الضرورة القصوى للأمة وهى التحذير من نقل الفساق؟!

بل فعل العكس أن أمر الأمة أن تبلغ من غير تحديد

قال فيما صح عنه (إنه لم يكن نبيٌّ قبلي إلا كان حقًّا عليه أن يدلَّ أمَّتَه على خير ما يعلمه لهم، ويُنذِرَهم شرَّ ما يعلمه لهم) فكيف وهو أفضلهم أن لا يدل أمته على أعظم شر وهو فسق بعض الصحابة ونفاق أخص خواصه وأصهاره واغتصابهم الإمامة


يجليه إطلاقه صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه
(نضَّرَ اللَّهُ امرأً سَمعَ منَّا حَديثًا فبلَّغَهُ، فرُبَّ مُبلَّغٍ أَحفَظُ مِن سامِعٍ)

فكلمة امرأً مطلقة عامة ولم يقل نضر الله العدول منكم سمع منا حديثاً لكى تفهم الأمة أن هناك فساق من الصحابة فمن ظن أن النبى كتم هذا فقد رماه بأعظم شيء وهو كتم عظائم الأمور التى يجب أن تبين

وقد ظن بالله ظن السوء إذ أنه لم يوح لنبيه هذا لتحذير الأمة وقد اكتمل الدين ومن أعظم كماله وأهمه معرفة عدالة نقلته
يؤيده
أنه صح عن النبى أنه

(خطَبَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يَومَ النَّحرِ على ناقةٍ له، قال: فى أخر ما قال


لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ منكمُ الغائِبَ؛ فلَعَلَّ الغائِبَ أنْ يَكونَ أوعى له مِنَ الشَّاهِدِ.) وهذه الحجة التى حجها قبل وفاته بأشهر وهو لم يحج إلا حجة واحدة حج معه مائة ألف أو مائة وعشرون ألف ولم يحدد من الذى يبلغ ومن لم يبلغ بل أطلق وكان معه فى حجته أبو بكر وعمر وعثمان وزوجاته أمهات المؤمنين وطلحة والزبير وهؤلاء هم سادات المؤمنين الذين كفرهم الشيعة
ولو قُدر وجود فساق قليلين مختفين فلم يقدر الله نقلهم للعلم لأن الله حفظ الدين وحفظ نقله قرأن وسنة
وقد كتبت فيه بحث رددت فيه على زنادقة مصر الذين انكروا السنة وزعم بعضهم بأنه يؤمن بالقرأن فقط
سقت فيه الأدلة من القرأن على حفظ الله للسنة سميته

إعلام منكرى السنة أن القرآن والإعجاز العلمى بل والعقل والفطرة أثبتوا السنة

فاليرجع إليه لمن أحب لكى لا نطيل نقل الأدلة
أثبتنا فيه عدم ضياع السنة كما ادعوا وطالما حفظ الله السنة فقد حفظ كون الجيل الأول فيه فاسق ينقل الدين
ولو كان أن هناك منافقون مستترون فالمنافق لا ينقل علم ولا ينصر دين فصفى الأمر والحمد لله




أبو بلال المصرى 21-07-22 12:32 AM

يجلى الأمر
أن علىّ رضى الله عنه وفاطمة وباقى أل البيت جميعاً من أل المطلب وهاشم وهم كثير جداً لماذا مكثوا فى المدينة وآثروها على غيرها مع امكانهم الهجرة ؟
فقد كان هناك بلاد دانت بالإسلام كثيرة كاليمن وكل جزيرة العرب فلماذا مكثوا أكثر من خمس وعشرين سنة فى عاصمة الخلافة إلا لعلمهم أنها أفضل دار يسكن فيها ولعلمهم بإيمان أهلها وتقواهم
كيف مكثوا فيها هذه المدة وقد كُفر بالله باغتصاب الإمامة وصعب عليهم إقامة أعظم شعائر الإسلام الذى تركه كفر وهو الإمامة
فقد أوجب تعالى الهجرة حين لا يتمكن المسلم من إقامة دينه
وإليك الدليل
قال تعالى
(إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا )
(وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا)
تأمل كيف مدح الله فعل من أراد الهجرة من القرية الظالم أهلها
دل على حبه للهجرة من القرية الظالم أهلها

وعند الشيعة أعظم قرية ظالم أهلها أهل المدينة أهل السقيفة فلماذا لم يخرج منها على وأل البيت ! أم أنها غير ظالم أهالها؟؟!!!
وهل علىّ خالف القرأن ؟؟!!!

(فَلَمَّا ٱعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَهَبْنَا لَهُۥٓ إِسْحَٰقَ وَيَعْقُوبَ ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا)


كافئه الله لاعتزالهم فلماذا لم يعتزلهم علىّ ويأخذ أل البيت كما هاجر النبى من مكة للمدينة؟


استنيط العلماء من هذه الأيات وجوب الهجرة حتماً لمن عجز عن إقامة دينه واستحبابها لمن قدر على إقامته ولكنه سيمكث بين كفار فلا يجب ولكن يستحب
وعلىّ وأل البيت الكرام جميعاً قد وجب عليهم الهجرة وقد توعد الله من وجب عليه الهجرة ولم يهاجر بالنار لغدم تمكنهم من غقامة الدين ومن تمام إقامة الدين الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بأن يقولوا اتقوا الله غصبتم الإمامة وهذا لم يحدث فقد وجبت الهجرة ولم يهاجروا!!!!
{ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}
فسكوته ينافى الأية ينافى الفلاح ! والأية تنافى التقية !!
مكثوا بينهم وهم على معتقد الشيعة مكثوا يسمعون الكفر ليل نهار ويرونه
وقد قال تعالى

﴿ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ﴾.
فكل يوم يسمعون عمر أمير المؤمنين جاء أمير المؤمنين أمر أمير المؤمنين وهذا كفر
وجاء جرير ابن عبد الله يبايع النبى
فقال - أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وهو يُبايعُ ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، ابسطْ يدَك حتى أبايعَك ، واشترِطْ عليَّ ، فأنت أعلمُ . قال : أبايعُك على أن تعبَدَ اللهَ ، وتُقيمَ الصلاةَ ، وتُؤتِيَ الزكاةَ ، وتُناصِحَ المسلمين ، وتُفارِقَ المشركين.



قد وجبت عليهم الهجرة لعدم إقامة الدين بل أعظم شعائر الدين وهو الإمامة

فمعلوم للخاصة والعامة وللشيعة قبل السنة أن علىّ رضى الله عنه مكث فى المدينة ولم ينطق بكلمة فى شان الإمامة ولا فاطمة ولا أل البيت جميعا ً بل لما تمكن وبايعه الصحابة للإمامة ولم يقل حرف واحد فى حق الصحابة إلا كل الثناء وهذا فى كتب السنة كلها بل وفى كتب الشيعة أنه أثنى فى الكوفة أعظم ثناء على الصحابة وقد جمعه الأفاضل
هنا

https://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=170631
وما قال غصبوا منى الإمامة ولا قال كفروا ولا فسقوا بل قال ما ستقرأ
بل صح عندنا أنه توعد على منبر الكوفة من يفضله على أبى بكر وعمر
يتوعده بين جنده وحين تمكنه فلا خوف ولا تقية!!!

فمكثه معهم كل هذه المدة خمس وعشرون سنة وأكثر بل ممكن أن تمتد لخمس وثلاثين أو أربعين سنة لولم يقتل عثمان رضى الله عنه كان سيمكث هذه الفترة معهم وهو ساكت راض مبايع
عجيب
قل لم يكن راضياً حين سكت
نقول
كان مكث الأنبياء فى أقوامهم ليأمروهم بالمعروف التوحيد وينهونهم غن الكفر والفجور
وهؤلاء الذين أمر الله نبيه أن يقتدى بهم
(
(أُوْلَٰئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ ۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقْتَدِهْ)

فإن كان النبى مأموراً بالإقتداء بهم فعلىّ من باب أولى
فلماذا لم يقل اتقوا الله خالفتم أمر الله ؟

فإن قلتم تكلم كذبتم لأنكم أقررتم بسكوته

وإن قلتم سكت ألزمانكم الحجة وهو أنه كان يرى أنه أفضل مجتمع يعاش فيه
وحاشا لعلىّ أن يمكث بين فساق
فهذا دليل من سيرته على عدالة الصحابة وصحة البيعات وسقوط الإمامة المدعاة




أبو بلال المصرى 21-07-22 01:27 AM

مكث الأنبياء فى اقوامهم للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لعلهم يهتدون
فإذا انتفت العلة واستحال إيمانهم وقد علم الله ذلك فإما أن يهاجر النبى أو يهلك الله هؤلاء الكفار
(وَأُوحِىَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُۥ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلَّا مَن قَدْ ءَامَنَ)

حينها أمره الله تعالى

واصنع الفلك

لأنه قد اقترب هلاكهم

فالعلة إذاً فى بقاء الأنبياء هو دعوتهم
قال تعالى فذكر إن نفعت الذكرى

يعنى لو لم تنفع فلا تذكر
لما طلب موسى صلى الله عليه وسلم من ربه أن يشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا

قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما

وأمره أن يجعلوا بيتهم قبلة
وأن يقيموا الصلاة

ثم هاجر ببنى إسرائيل وكان الهلاك لفرعون وقومه

ولما دنى هلاك قوم لوط أمر الله لوط أن
(فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ)

( قالوا لا تخف ولا تحزن إنا منجوك وأهلك إلا امرأتك كانت من الغابرين).




فهذا دليل على أن لفظ الأهل يشمل الزوجة لأن المستثنى من جنس المستثنى منه وهذا واضح جلى


فعلىّ رضى الله عنه مأمور بأن يقتدى بالأنبياء
فهم مكثوا يدعون قومهم ليلاً ونهاراً
قال نوح عليه السلام (إنى دعوت قومى ليلاً ونهاراً)
فإذا استيئس الأمر كان الهلاك وكان تنحى الأنبياء عن الهلاك وبعدهم عنه
فماذا كان حال علىّ رضى الله عنه ؟
خمس وعشرين سنة وهم لا يرجعون للحق !! مصرّون على الكفر بالإمامة وهو معهم ويصلى خلف الكفار ويقرأ نفس المصحف ويقرهم على قراءة المصحف الموجود حالياً
ولا يأمرهم بشيء
فهل كان بعد هذا يراهم كفار ؟ أم مؤمنون ؟
ها هو حال الأنبياء ونهج القرأن فى التعامل مع الكفار والمكث والهجرة وماذا يفعل حين يمكث ومتى يهاجر فلو عرضناه على سيرة علىّ وجدناه يعاملهم معاملة المؤمنين بل أعظم المؤمنين وأفضلهم وهم كذلك صاهرهم وأحبهم وسمى أولاده أبا بكر وعمر وعثمان وهو فى كتب الشيعة
ولما تمكن ما أقام الحد يا فجرة يا كفار بالله يا مكذبون تبرأته لأم المؤمنين ما أقام عليها حد الزنا بل أكرمها كما فى كتبكم وما رد فدك وما أخرج الشيخين من جوار النبى وما غير شيء فعله عمر وما قتل ابنه من ابنته أم كلثوم وما غير أسماء أولاده وما أنكر المصاهرة

فهذا يدل على أن أل البيت كانوا يرون مجتمع المدينة أفضل مجتمع إسلامى فى العالم
قل
لماذا انتقل للكوفة
نقول انتقل لها لتتمة الفتوحات التى بدأها الخلفاء قبله والتى أمر الله بها فى كتابه وليكون قريب من الجند فقد فتحت العراق وفارس على يد عمر أتم فتح العراق وفتح فارس وكان لزام على المسلمين أن يفتحوا الدنيا كلها
فكان نقل الخلافة للكوفة لتكملة الفتوحات شرق أسيا والشام وغيرها واجب ولكن منع أمير المؤمنين ما حدث من فتنة مقتل عثمان وانشغل بها وبقتل الخوارج فما نصطليه من مقتل المسلمين على يد الروس والهنود والصينين سببه من أشعل الفتنة وعليه وزرها وعذابها فى قبره وما نجم عنها
أما علىّ فمأجور بنيته الطيبة فهو كان عازماً صادق النية والعزم على مواصلة فتح هذه البلاد ليعبد الناس ربهم
فلا تكن مفتاحاً للشر يا شيعى

أبو بلال المصرى 28-09-22 02:23 AM

يوضحه
قوله تعالى
(مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ)
فهل ميز الله الخبيث على قول الشيعة (الصحابة ) وترك علىّ وأل البيت الدنيا ومكثوا معهم ؟
أم أنهم رأوهم من الطيب الذى ميزه الله ؟
هذا طعن فى علىّ نفسه
وفى أل البيت
فإن قلت لم يمتاز الخبيث من الطيب
نقول كفرت بالله العظيم
لأن الله قضى أنه سميز الخبيث من الطيب
قل لى الخبيث الصحابة والطيب أل البيت
أقول ولماذا صحب أل البيت الخبثاء وعاشوا معهم وصاهروهم ؟
مع إمكانهم الهجرة
بل نقول قد ميز الله الخبيث من الطيب ليس فى الواقع فقط بل فى القرآن كما مضى معنا فى هذا البحث
كيف حكم الله تعالى على المهاجرين والأنصار بالإيمان وحصر الخبيث فى بعض سكان المدينة المنافقين
ونزه الله تعالى المهاجرين والأنصار فى هذه الأية من النفاق بحصره فى بعض سكان أهل المدينة بعد ذكر إيمان المهاجرين والأنصار
وهذه هو التمييز
وأخبرنا بتوبته على المهاجرين والأنصار ورضائه عنهم
هذا هو التمييز
ونحن لا ننكر وجود منافقين
والمنافق ليس صحابى ولا مؤمن ولا ينقل علم ودين

والمنافق من كذب القرأن كما يفعل طواغيت الشيعة فهؤلاء المنافقون لو أردت أن تعرف المنافقين ووصفهم


الساعة الآن 09:55 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant