![]() |
تؤمّلُ أنك يوماً تتوبْ !
وتشكو الذنوبَ..وأنتَ الذنوبْ! وفي كل يومٍ تبوء بذنبٍ وعيبٍ يُضاف لباقي العيوبْ تؤمّل أنك تحيا طويلا ً وشمسك مالت وحان الغروبْ ! أتهجرُ دربَ الهدى والصلاحِ وترحل في مُهلكات الدروب ؟! فسِرْ للكتاب بدرب الصِّحاب وذقْ بالمتاب ... |
أَحبب الطِفلَ وَإِن لَم يَكُ لَك
إِنَّما الطِفلُ عَلى الأَرضِ مَلَك هُوَ لُطفُ اللَهِ لَو تَعلَمُهُ رَحِمَ اللَهُ اِمرَءاً يَرحَمُهُ عَطفَةٌ مِنهُ عَلى لُعبَتِه تُخرِجُ المَحزونَ مِن كُربَتِه وَحَديثٌ ساعَةَ الضيقِ مَعَه يَملَلأُ العَيشَ نَعيماً وَسَعَه |
احب الصالحين ولست منهم *** لعلي انال بهم شفاعه
واكره من تجارتةالمعاصي *** وان كنا سويا في البضاعه |
بارك الله فيكِ
إن البرية يوم مبعث أحمد *** نظر الإله لها فبدل حالها قد كرم الإنسان حين اختار من *** خير البرية بدرها وهلالها لبس المرقع وهو قائد أمة *** جبت الكنوز فكسرت أغلالها لما رآها الله تمشي نحـوه *** لا تبتغي إلا رضاه سعى لها |
|
|
|
نُعِدّ المَشرَفيّةَ والعَوالي ... وتَقْتُلُنا المَنُونُ بِلا قِتالِ ونَرْتَبِطُ السّوابِقَ مُقرَباتٍ ... وما يُنْجينَ مِنْ خبَبِ اللّيالي ومَنْ لم يَعشَقِ الدّنيا قَديماً ... ولكِنْ لا سَبيلَ إلى الوِصالِ نَصيبُكَ في حَياتِكَ من حَبيبٍ ... نَصيبُكَ في مَنامِكَ من خيَالِ رَماني الدّهرُ بالأرزاءِ حتى ... فُؤادي في غِشاءٍ مِنْ نِبالِ فَصِرْتُ إذا أصابَتْني سِهامٌ ... تكَسّرَتِ النّصالُ على النّصالِ وهانَ فَما أُبالي بالرّزايا ... لأنّي ما انْتَفَعتُ بأنْ أُبالي |
من معلقة طرفه : أرى العيش كنزاً ناقصاً كل ليلةٍ *** وما تنقص الأيام و الدهر ينفدِ لَعَمْرُكَ إنَّ الموت ما أخطأ الفتى *** لكالطُّول المُرْخى وثنياهُ باليـدِ متى ما يشأ يوماً يقده لحتفه *** و من يك في حبل المنية ينقدِ ---- تخيل بأنك مسافر على متن دابه. ثم تعبت من أثر الرحلة ونزلت من على الدابة لتنام. ثم ربطت الدابة بوتدٍ مثبت في الأرض وكان الحبل طويلٌ (( ومرخى )) فكأن الدابة المسكينةُ تظن من فرحتها أنها حرةٌ طليقةٌ فتريد أن تمضي في سبيلها لكن في النهاية مهما ابتعدت يشدها الحبل المثبت بها. فهذا من أجمل التشبيهات لحال من ينسى نفسه ويتناسى الموت الذي لا مفر منه . |
ماذا جنى طفلٌ رضيع يصطلي *** حقدَ المجوسِ وعصبةِ الشيطانِ من ذا رآى ذاك الوليدَ مضرّجاً *** بدمائِه، ومشوّهَ الأركانِ لكأنّ في أذنيّ صوتُ أنينه *** والعلج ينزِعه من الأحضانِ ماما ويقبض شعرَها متشبثاً *** متمنعاً من مجرمٍ خوّانِ ماما ويبكي يستغيثُ ولا ترى*** إلا حرابَ الذئبِ في الحِملان ماما وتمتزجُ الدموعُ وصوتُها*** متحشرجاً - لا تقتلوه - فداه كلُّ كَياني ذبحوكِ يا أختاه ألفَ مَنيّة *** والشَّعر يشَهد في يدِ الفِتيان وكأن ما تلك القلوبُ حجارةٌ *** بل شرُّ ما وطئت ثَرى الأوطانِ يا قبضةَ الطفل الذبيح معفراً *** هل توقظين ضمائرَ الإنسان قسماً ورب العالمين نقولُها *** قسماً وعزّةِ واحدٍ ديانِ أو ما درت تلك الكلابُ بأننا *** سندوسُها كصغائرِ الجعلانِ لو ينطق الجبلُ الأصمُّ لقالها *** حمصٌ تدكُّ معاقلَ الطغيانِ وحماةُ في أمِّ الفداءِ أسودُها *** والرستنُ الشماءُ لستَ تُداني وبغوطةٍ أرضُ الملاحمِ عزةٌ *** والشامُ شامخةٌ مدى الأزمانِ والكُردُ مقبرةُ الطغاة ديارُهم *** والدَّيرُ أرضُ بواسلِ الشجعان وبإدلبٍ سبقَت جيوشٌ حرةٌ *** والساحلُ الغربِيْ عزيزُ الشانِ حورانُ فخرٌ للشآم بأسرِها *** منها تفجَّرُ ثورةُ البركانِ شهباءُ قمتِ فللمعالي أقدمي *** ولتلحقي بالركبِ دونَ تواني سنعودُ يا شامَ الصمود أعزة *** وندوسُ عرشَ الذُلِّ والطغيانِ |
جزاكم الله خيرا و هذه ابيات للشيخ عبد الرحمن العشماوي:أنا بينكم شعبٌ دمي مطولُ ... أُصغي وألسنةُ الرَّصاص تقولُأنا بينكم ، أصلى بنار قذائفٍ ... وتُصاغ قصّةُ حسرتي ، وتطولُأنا بينكم ، شعبٌ يُقسَّمُ جهرةً ... والشمس في كبد السماءِ تجولُشعبٌ يُغذَّى بالأسى أطفالُه ... ويُشرَّدون وللنساءِ عَويلُأنا بينكم يا مسلمون سعادتي ... نُقِضَتْ ، وحَبْلُ تعاستي مفتولُهذي الجراح ، أما تحرَّك ساكناً ... فيكم ، أما للغافلين عقولُ ؟ما زلتُ أحزم للجهاد حقائبي ... لكنني عن ساحتي معزولُأوَ ما ترون القومَ يدفع بعضُهم ... بعضاً إلَّي ، فقاتلٌ وقتيلُ ؟خانوا صلاح الدين في أحفاده ... فأعزُّهم للغاصبين عميلُأوَّاه لو أبصرتم الطفل الذي ... أمسى ، وهيكلُ عظمه مشلولُأوَّاه لو أبصرتم الأمَّ التي ... ماتت ، ولا كفنٌ ولا تغسيلُهذا فتىً بالأمس هاجر خائفا ... مترقّباً ، والاسمُ إِسماعيلُمن أسرةٍ معروفة بصلاحها ... ما شابها زيف ولا تضليلُخرجوا من البيت القديم ، أمامهم ... دربٌ من القصف العنيف طويلُ
|
اعتذر على خطأي
:confused: |
1 مرفق
إن تناقش يكن نقاشك يارب ***** عذابا لا طوق لي بالعذابِ
أو تجاوز فأنت ربٌ صفوحٌ****** عن مسيءٍ ذنوبه كالترابِ معاوية بن ابي سفيانرضي الله عنه |
يانفس لله لله توبي****** و اسغفري من ذنوبي.
فقد بدت شمس عمري****تميل نحو الغروبِ. تشغيل الفلاش من هنا |
أرى وجهي على ماء المرايا جميلا لا تشوهه الرزايا وامشي في مناكبها غرورا كان الله لم يخلق سوايا واتبع في الضلالة كل داع ويدفعني إلى جهل هوايا فذا عمري ركام من ذنوب وتلك خطايا في درب الخطايا فيمن تغفر الآثام قلبي يحبك رغم ما صنعت يدايا فهل تعفو الهي عن ذليل أتاك وقلبه غض النوايا أتيت بصفحه ملئت ذنوبا يخالط توبتي منها أسايا وأرجو أن أنال بحسن ظني رضاك وما وعدت من الهدايا |
السبع سبعٌ ولو كلّت مخالبه *** والكلب كلبٌ ولو بين السباع ربي وهكذا الذهب الإبريز خالطه *** صفر النحاس وكان الفضل للذهبِ لا تنظرن لأثواب على أحد *** إن رمت تعرفه ، فانظر إلى الأدب ِ فالعود لو لم تفح منه روائحه *** ما فرّق الناس بين العود والحطبِ |
تركوا هدى الدين الحنيف المعتبر
واستبدلوا العين الصحيحة بالعور نسوا أصول الدين من دهش وقد أضحى نصير الشرع فيهم محتقر والدين يدعوهم وهم في غفلة وقلوبهم ضلت وقد عمي البصر فإلى متى هذا السكوت وقد دنا ووقت الممات وما لنا عنه مفر عارٌ وأيم الله أن نلهو وقد كادت معالم ديننا ان تندثر |
أمة الإسلام لستِ عقيمة مازلتِ قادرة على الإنجاب
|
لعمرك ما حزني لمال فقدته *** ولا خان عهدي في الحياة حبيبُ ولكني أبكي وأندب زهرة *** جناها ولوع بالزهور لعوبُ رآها يحلّ الفجر عقد جفونها *** ويلقي عليها تبره فيذوبُ وينقض عن أعطافها النور لؤلؤا *** من الطلّ ما ضمت عليه جيوبُ فعالجها حتى استوت في يمينه *** وعاد إلى مغناه وهو طروبُ وشاء فأمست في الإناء سجينة *** لتشبع منها أعين وقلوبُ |
اقتباس:
الف شكر وشرف لي ان تنال ابياتي المتواضعه اعجابك خالص الشكر والتقدير |
من اجمل ماقرات مشاركة لأخينا العضو فارس الحربي وهي:
وجع بغداد في كل العواصم يطرق الناقوس يصحي نايم الغفلة وينذر كل من ناسي وجع دجلة ووناته صداها في جبل قدموس وذرى الأهرام يتصدع على ونة هلي وناسي حضارة تحرق وتسرق أمام العالم المخروس شعاع العالم الفكري غزاه الجهل متراسي مسلتنا من آلاف السنين ويدرسونه دروس يكيف يسن قانونه وليد الأمس تكساسي أشم دخانها الأسود وأنا في حبها مهووس أشم تاريخنا يحرق وأنا المحروق بانفاسي علي مخطوطته تحرق وهي ماله ثمن بفلوس مع سومر مع بابل مع تأريخ عباسي وأبوجعفر على عرشه يناضر حالنا الميؤس كأنه جالس قبالي يهز الوجد بحساسي وكأن هارون جا ينخي هل الغيرة هل الناموس هل البصرة هل الكوفة هل العشرين نبراسي هلا هلا بالسجلوا مجد العراق بفاله ودبوس هلا باللي مضايفهم صياني تزيد نوماسي نبي فعل الجدود اللي على راسي كما الفانوس نبيها ثورة كبرى على المحتل والخاسي نبي ثورة جنوبية على كل محتل وجاسوس نبي جون يفجرها يقف مثل الجبل راسي وثار لطفل أمزق وأمه تحضنه وتبوس وعذرا بالسجن طرقها كافر قاسي نبي بغداد بالحنا تزين كنها العاروس وضو الكرخ مع ضو الرصافة عقدها الماسي نبيها تعود للماضي كأنه قطعة الفردوس ويرجع كل من هاجر لبيته من هلي وناسي اذا ما نصحى ونكبر ونطرد عنها الكابوس قسم بالله لنعيش بظلام حالك طلاسي |
|
إذا أرهقتك هموم الحياة ومسك منها عظيم الضرر.. وذقت الأمرين حتى بكيت وضج فؤادك حتى انفجر.. وسدت بوجهك كل الدروب وأوشكت أن تسقط بين الحفر.. فيمم إلى الله في لهفة وبث الشكاة لرب البشر |
صاحب من الناس كبار العقول
واترك الجُهّال أهل الفضول واشرب نقيع السمِّ من عاقلِ واسكُب على الأرض دواء الجَهول |
حكم المنية في البرية جاري *** ما هذه الدنيا بدار قرارِ ومكلف الأيام ضد طباعها *** متطلّبٌ في الماء جذوة نارِ وإذا رجوت المستحيل فإنما *** تبني الرجاء على شفير هارِ لله در النائبات فإنها *** صدأ اللئيم وصيقل الأحرارِ |
الدهر يومان ذا أمن وذا خطـر= والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر أما ترى البحر تعلو فـوقه جيـف = وتستقر بأقصى قاعه الدرر وفي السماء نجـوم لا عـداد لها =وليس يكسف إلا الشمس والقمر |
وأحزم الناس من إن نال فرصته *** لم يجعل السبب الموصول مقتضبا لا تقطعنْ ذنبَ الأفعى وترسلها *** إن كنت شهماً فألحق رأسها الذنبا |
لِقَـاءُ النـاسِ ليس يُفِيـدُ شيئًـا = سِوى الهذيانِ مِن قِيـلٍ وقَـالِ فَـأَقْـلِـل مِـن لِقَاءِ النـاسِ إلا =لأَخذِ العِلمِ أَو إِصـلاحِ حـالِ |
وأعلم علما ليس بالظن أنه *** إذا ذل مولى المرء فهو ذليلُ وإن لسان المرء ما لم تكن له *** حصاةٌ ، على عوراته لذليلُ وإن امرأٌ لم يعف يوما فكاهة *** لمن لم يرد سوءا بها لجهولُ تعارف أرواح الرجال إذا التقوا *** فمنهم صاحب يتّقى ، وخليلُ |
فَكيفَ يُرجّي المرءُ دَهراً مُخلَّداً = وأعمالُهُ عمّا قليلٍ تُحاسبُهْ |
لا تَقـل أصلـي وفصلي أبـداً * * * إِنما أصلُ الفـتى مـا قدْ حَصَـلْ قد يسودُ المرءُ من دون أبٍ * * * وبحسـنِ السَّبـكِ قـدْ يُنفَى الدَّغَلْ إِنما الوردُ مِـنَ الشَّـوكِ وَمَا * * * يَنبُـتُ النَّـرجِـسُ إِلا مِـنْ بَصَـلْ غَـيرَ أَنـي أَحمـدُ اللهَ عَلـى * * * نَسـبي إِذْ بأبـي بِكـرِ اتَّصـلْ قيمـةُ الإِنْسـان ما يُحسنُهُا * * * كثَّـرَ الإنِسـانُ منـهُ أم أقَـلْ |
صَبْرًا جَمِيلاً ما أقربَ الفَرَجَا = من رَاقَبَ اللَّهَ فِي الأمورِ نَجَا منْ صدق الله لم ينلهُ أذى = ومن رجَاهُ يكونُ حيثُ رَجَا |
الخير والشرّ مزداد ومنتقصٌ *** فالخير منتقصٌ والشرّ مزدادُ
وما أسائلُ عن قومٍ عرفتهم (و) *** ذوي فضائلَ إلا قيل قد بادوا |
شَكَوْتُ إلَى وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِي = فَأرْشَدَنِي إلَى تَرْكِ المعَاصي وَأخْبَرَنِي بأَنَّ العِلْمَ نُور ٌ= ونورُ الله لا يهدى لعاصي |
وإن امرؤٌ لسعته أفعى مرةً *** تركته حين يجرّ حبل يفرقُ لا ألفينك ثاوياً في غربة *** إن الغريب بكل سهم يرشقُ ما الناس إلا عاملان فعاملٌ *** قد مات من عطشٍ وآخر يغرقُ |
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على النفس من وقع الحسام المهند ستبدي لك الأيام ما كنت جاهـلاً ويأتيــك بالأخبـار ما لا تـزود عن المرء لا تسل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتــــــــدي أرى الدهر كنزاً ناقصاً كل ليلــة وما تنقص الأيام والدهر ينقـص أرى قبـر نحـام قليـــــــل بماله كقـبر غـوي في البطالة مفســـد |
ونفسك ذم لا تذمم سواها ... بعيب فهي أجدر من ذممتا ولو بكت الدما عيناك خوفا ... لذنبك لم أقل لك قد أمنتا ومن لك بالامان وأنت عبد ... أمرت فما أئتمرت ولا أطعتا ثقلت من الذنوب ولست تخشى ... لجهلك أن تخف إذا وزنتا وتشفق للمصر على المعاصي ... وترحمه ونفسك ما رحمتا |
ذو الودّ مني وذو القربى بمنزلةٍ *** وإخوتي أسوةٌ عندي لخلّاني أحبةٌ جاورتْ آدابهم أدبي *** فهم وإن فرقوا في الأرض جيراني أرواحنا في مكانٍ واحدٍ وغدت *** أبداننا بشآمٍ أو خراسانِ وربّ نائي المغاني روحهُ أبداً *** لصيق روحي ودانٍ ليس بالداني |
عيني تجودُ بدمعها الهتّانِ = سَحًّا وتبكي فارِسَ الفُرسانِ يا عامِ مَنْ للخيل لمَّا أَحْجَمَت = عن شَدّةٍ مرهوبة وطِعان لو أستطيعُ جعلْتُ مِنِّي عامرًا = بين الضُّلوع وكلُّ حيٍّ فان |
كان بيننا وارتحلا *** فصار بين النجوم قمرا جن الليل فأضاء طريقنا *** فصار واضح المعالما رحم الله محمدا *** قتل غدرا فأفاق المتخدرا |
الساعة الآن 10:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir