![]() |
اقتباس:
إن لله وإن اليه راجعون لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بقدر، فلتصبري ولتحتسبي أختنا الفاضلة صهيل والله تأثرت، أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرحمها ويغفر لها ويسكنها الفردوس الأعلى وأن يتجاوز عنها صبركم الله وأهلها على فقدها وجمعكم بها في الفردوس الأعلى |
جــــــــــــــــزاك الله خير أختـــــــــــــــــي أم اشهيــــــــــــــــــــد
|
موقف أثر فيني لحظة استشهاد الشيخ اسامة بن لادن وتأثرت لما شفت بعض المسلمين فرحانيين لذلك يالله عمري ما أنسى ذلك
وعظم الله آجركم اختي ام الشهيد ورحم الله فقيدتكم وأسكنها فسيح جناته ،، |
من المواقف لما كنت في الصف الثالث متوسط كنت حريصة على دروسي وتعبت جدا في حل واجب الرياضيات , وكان ذلك بداية العام الدراسي وقبل حصة الرياضيات طلبت مني إحدى الزميلات الواجب لنقله مني فأعطيتها إياه , ولما حضرت المعلمة بادرت زميلتي بتقديم الواجب لها على أنه بجهدها قائلة لها ما رأيك بالحل ياأستاذة فشكرتها الأستاذة وأثنت عليها وعلى حلها الصحيح , ذهلت للموقف فلم أصدق أن أحد يجرؤ على مثل هذا الفعل , فأسرعت لتقديم الواجب للمعلمة ولم تشكرني وأني أنا اللي نسخت من زميلتي وليس العكس, لكن الحمد لله رب العالمين بعد وقت عرفت المعلمة الفرق وعوضني خير.
|
أختـــــــــــي أم خديجــــــــــة بارك الله فيك ووفقـــكـ الله
أختــــي صهيل هنـــــــــاك الكثيـــــــــر من النـــــاس يحبـــون أن يحمدوا بمــــا لايفعلـــوا ولكــــن لانقول الا حسبنــــا الله ونعــــم الوكيـــــــــــــل |
أصغر داعية في العالم!! موسى محمد هجاد الزهراني حدثني شيخ جليل صادق فقال: هل تعرف أصغر داعية في العالم ؟! قلت : عيسى بن مريم عليه السلام ! قال : لا ؛ في هذا الزمان ؟ قلت : هات ! قال اسمع : لي قريب فتح الله عليه الدنيا ؛ فأُغدِقت عليه الأموال والجاه . فأصبح له شأن في الناس كبير ؛ وله في كل شيء نصيب إلاَّ في العلاقة مع الله ! فهي مقطوعة تماماً ؛ لا يعرف الصلاة ولا يطرق للمسجد باباً مع وفور صحته وسعة رزقه !. رَزَقه الله فوق ذلك ابناً جميل الطلعة ؛جمع الله فيه ما فرَّقه في سائر الأطفال من الجمال والذكاء والفطنة والفصاحة واللباقة ؛ وهو مع هذا لم يتجاوز عمره الست سنوات !! أي أنه لم يدخل المدرسة بعد . جاء يوماً إلى مجلس أبيه ؛ وأبوه سادر في غيّه ؛ قد سمّر عينيه في شاشة التلفاز و(الريموت كنترول ) بين يديه يقلب القنوات ؛ وفَغرَ فاه كالأبله وغاب عن الوعي ! . دخل الطفل على أبيه ورأسه ينطف بالماء ووجهه كذلك ؛ مشمراً عن ذراعيه الصغيرتين اللتين يقطر منهما الماء أيضاً .. وقف أمام أبيه .. نظر إليه نظرة طفولية فيها كل معاني البراءة ! قال له أبوه : - سلامات ! إلى أين إن شاء الله ؟! - قال بلهجة بريئة فيها لثغة (إلى المثجد ..أروح أثليّ مع الناث ..مع المثلمين ماني ذيّك يهودي ..أنت يابابا يهودي ما تحب الثلاة ) وترجمة هذه العبارة ( إلى المسجد أذهب أصلّي مع الناس مع المسلمين لست مثلك يهودياً ؛ أنت يا أبي يهودي ما تحب الصلاة ) .. - ( غص الأب برِيقه ) .. يا ولد ما هذا الكلام ؟! - والله ثحيح ! (صحيح ) .. ثم ولّى وترك الأب في دهشته ..! مكث الأب ساعة إلاّ ربعاً يدور في المنزل لا يلوي على شيء يفكر في ابنه الصغير الذي قذف في وجهه بهذه القنابل الإيمانية وذهب . انتظره بفارغ الصبر .. وفجأة فُتح الباب بهدوء وإذا بالصغير يدخل ... - لماذا تأخرت ..! - (قلت لك باروح أثلّي ! مع الناث ) أقسم الأب أن الله يحمي هذا الصغير منه فلا يستطيع أن يمسه بسوء ولا أن يمد نحوه يده بالضرب ؛ ولا لسانه بالشتم ؛ رغم ما كان يُعرف عن هذا الأب من شدة وجبروت .. * * * مكث على هذا الحال سنتين كاملتين .. قال : تأخر الطفل مرة للَّعب خارج البيت ؛ فجُنَّ جنون الأب وقرر الخروج للبحث عنه ؛ وبينما هو يُهم بالخروج إذ بالباب يُفتح ....و.. - أين كنت ؟ بحثنا عنك في كل مكان .. وفي كل غرفة .. مابقي إلاَّ أن نستعين بالشرطة للبحث عن حضرة جنابك الكريم ! - (يا بابا.. يا بابا .. أنت ليش ما تفهم .. أنت يهودي يا بابا اللي ما يحب الصلاة يهودي ! لعبت وبعدين صليت المغرب وتكلمت مع جارنا عبدالعزيز وجئت مباشرة .. ما تأخرت) .. - قال الأب : لم أعِ بنفسي إلاَّ ودموعي تنثال على خدي ...إلى متى هذه الغفلة .؟ إلى متى وأنا أتلقى هذه المواعظ البريئة وأنا في ظلمة الذنب ؛ من طفل أنطقه الله تعالى بالحق ؟ .والله لم يكن لأحد تأثير عليه حتى أمه رغم صلاحها لم تكن تلقنه هذا الكلام ولكنه الله عز وجل إذا أراد شيئاً كان !. تأملته طويلاً .. وقد دخلتني هيبة منه ؛ وقذف الله له في قلبي محبة ممزوجة برهبة ..لم تكن فيَّ من قبل ! .. برهة من الوقت مرت بنا .. وصمت ونظرات .. لم يقطع ذلك الصمت إلاّ صوت الحق ينادي لصلاة العشاء .. صوت الأذان الجميل الذي انطلق من المسجد المجاور الذي لا أتذكر متى آخر مرة دخلته ! نظر إليَّ ولدي كمن يقول لي : يا أبي خذ بيدي وهيا بنا سوياً إلى رحاب الله ...قفزت ! وحملته بين ذراعيّ بعد أن توضأت وقبلّتُه قبلة طويلة خرجت من أعماق قلبي ودموعي تغطي خده الصغير وذهبت به إلى المسجد ولم أكد أضع أول قدم على عتبة المسجد حتى رأيت ابني يكاد يطير من الفرح ؛ كلما لقي أحداً من المصلين الذين يعرفهم ؛ عرّفهم عليّ : - هذا بابا .. يا عم ( أحمد )..! يا عم (فهد) هذا بابا .. هذا بابا يا …. توافد المصلون من أصدقاء الداعية الصغير يهنئون أباه على نعمة الصلاة ! ودخوله المسجد لأول مرة منذ سنوات طويلة . * * * قال الشيخ !: والله لقد رأيت الرجل تعلو وجهه نضرة جميلة ؛ بعد أن كانت تعلوه كآبة وقترة وغبرة .. رأيته تكسو وجهه لحية جميلة ! وكان يحدثني عن هذا الطفل أنه كان يزعجهم حتى يوم الجمعة من الصباح الباكر ؛ نوقظه ليغتسل وتطيبه أمه ليذهب إلى صلاة الجمعة .. فال الشيخ : كنت أرى ذلك الطفل يلعب مع الصغار في الشارع فأستغرب وأقول في نفسي أمعقول أن يكون هذا داعية ناجحاً على صغره ولعبه .. ويفشل كثير منا على كبرنا وجِدِّنا ! .... * * * وبعد .. فإن الله عز وجل إذا أراد أمراً هيأ له أسبابه ؛ وهل أجمل من طفلٍ ينشئه الله تعالى في طاعته ويحوطه بحفظه ؛ وهل ينتظر (بعض) الآباء أن يقودهم أبناؤهم إلى المساجد .. بدلاً من أن يكونوا هم عوناً لأبنائهم على الخير ؛ وهل انقلبت مفاهيم التربية حتى يكون الابن هو الذي يربي أباه… وكم بيننا من عبر ولكن لا نعتبر !.. |
نعم فهمم الصغـــار أحياناً تكون أكبر من همم الكــــــبار الله أكبــــــر و فقكـِ الله وسدد خطــــاكـِ أختــــي عزتــــي بدينـــــي |
العراق
العراق بلد السنه
|
موضوع مميز لاحرمتي الاجر أختي الفاضله ...
أكثر المواقف التي أثرت فيني / رؤية أهلنا في سجون الصفويين والباطنيين وهم ينكل بهم من قبل أعداء الأسلام وشناعة منظر الوحشيه في التعذيب التي تخرج على اجسادهم ونفسياتهم ..والقائمه تطول والله المستعان .. |
أثر في حال المسلمين اليوم من تسلط الأعداء والفتن المتلاحقة وانصهار البعض في الغرب.
|
يا الله! مع أن المقام مقام مبايعة للنبي في مواثيق إيمانية غليظة إلا أن عائشة تقول"ما مست يده يد امرأة قط في المبايعة" فكيف بمصافحات دون ذلك؟
|
الساعة الآن 06:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir