![]() |
قال ابن حبان- رحمه الله تعالى - : " من لم يكن له هِمّةٌ إلا بطنه وفرجه عُدَّ من البهائم " 🔹( روضة العقلاء349 ). |
"إن شاء الله" بعد الحَلِف بالله قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله: أشير عليكم بأمر مهم، وهو أنك إذا حلفت على يمين فقل بعدها "إن شاء الله" ولو لم يسمعها صاحبك، لأنك إذا قلت "إن شاء الله" يسَّر الله لك الأمر حتى تَبَرَّ بيمينك، وإذا قُدِّر أنه ما حصل الذي تريد، فلا كفارة عليك. وهذه فائدة عظيمة.. ! فلو قلتَ -مثلاً- لصديقك في المطعم أو غيره: والله ما تدفع الفاتورة أو والله ما يحاسب إلا أنا، ثم قلتَ بينك وبين نفسك "إن شاء الله" ثم دفع، فلا عليك شيء، ولا عليك كفارة يمين، وكذلك أيضاً بالعكس، لقول النبي ﷺ: "من حلَف على يمين فقال: إن شاء الله؛ لم يحْنَث" وهذه فائدة عظيمة اجعلها على لسانك دائماً. المصدر : ⬅(شرح رياض الصالحين الجزء 2 . الصفحة 612 للعلامة ابن عثيمين ( رحمه الله تعالى ). |
�� قال ابن باز رحمه الله تعالى : المريض له أجر عظيم إذا صبر واحتسب .. ▪يقول النبي - صلى الله عليه وسلم- : ( عجبًا لأمرِ المؤمنِ . إن أمرَه كلَّه خيرٌ . وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمنِ . إن أصابته سراءُ شكرَ . فكان خيرًا له . وإن أصابته ضراءُ صبر . فكان خيرًا له ) - صحيح مسلم - ◀ فالصبر كون الإنسان عند المرض لا يفعل ما يخالف الشرع، لا يشق ثوباً ، ولا ينوح، ولا يفعل ما حرمه الله، بل يصبر ويحتسب ، ويتكلم بالكلام الطيب ، فهذا من الصبر .. �� أما كونه يتشكى للناس : أنا كذا، أنا كذا، هذا خلاف الصبر .. ⬅ لكن مجرد الخبر عن مرضه، لا بأس به ، كونه يخبر أنه أصابه كذا ، وأصابه كذا، من غير شكوى للناس، أو يخبر الطبيب حتى يعالجه لا بأس .. �� أما أن يفعل ما حرم الله من الصياح ، والنياحة ، وشق الثوب ، أو لطم الخد ،أو نتف الشعر، أو ما أشبه ذلك هذا لاااا يجوز . ( من فتاوى نور على الدرب /9679 ) |
قال طلق بن حبيب: ( إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتقوى ، قالوا وما التقوى ؟ قال : أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله , وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله) ��بدائع الفوائد 2/ 96 |
حلاوةُ الأجرِ تُخَفِّفُ مَرارةَ الصَّبرِ: ✏قال رسول الله ﷺ : «ما من مسلمٍ يُصيبُهُ أذًى - مرضٌ فما سواه ، شوكةٌ فما فوقها - إلا حطَّ اللهُ سيئاته، كما تحُطُّ الشجرةُ وَرَقَهَا» رواه البخاري ٥٦٤٨ ومسلم ٦٧٢٤. قال ابن القيم رحمه الله : «يُحكى عن امرأةٍ من العابدات أنها عثَرَتْ، فانقطَعتْ إصبعُها، فضحِكَت. فقال لها بعضُ من معها: أتضحكين وقد انقطعت إصبعُك؟! فقالت: "حلاوةُ أجرِها أنستْني مرارةَ ذِكرِها"! "مدارج السالكين" ٢/١٦٧. |
قال إياس بن معاوية رحمه الله : امتحنت خصال الرجال فوجدت أشرفها صِدق اللسان . ومن عُدِمَ فضيلة الصدق فقد فُجِعَ بأكرم أخلاقه . [تهذيب الكمال413 / 3] |
قال شيخ الاسلام ـ رحمه الله ـ : فإن الصلاة قوت القلوب كما أن الغذاء قوت الجسد، فإذا كان الجسد لا يتغذى باليسير من الأكل، فالقلب لا يقتات بالنقر في الصلاة، بل لا بد من صلاة تامة تقيت القلوب . القواعد النورانية (ص: 60) |
السهر مصيبة عظيمة قال الشيخ عبدالرزاق البدر -حفظه الله-: والسهر-ولا سيما في زماننا هذا- يعد من المصائب العظيمة، والبلايا الكبيرة، وله جنايات كثيرة على كثير من الناس، ومن أعظم الجنايات التي ترتبت عليه في زماننا هذا إضاعة صلاة الفجر، وهذه والله مصيبة جسيمة، فإذا نام الإنسان عن هذه الفريضة العظيمة فقد جنى على يومه جناية عظيمة. قال ابن القيم رحمه الله: (( وأول النهار والشمس بمنزلة شبابه، وآخره بمنزلة شيخوخته، وهذا معلوم بالتجربة ))، ومن شب على شيء شاب عليه، فما يكون من الإنسان في أول اليوم ينسحب على بقيته؛ إن نشاطا فنشاط، وإن كسلا فكسل. شرح الشمائل .ص274. |
قال ابن أبي الدنيا في الورع ضمن موسوعته (٦ /٥٠٥ ) : " قال خالد بن أبي عمران : " لا تتبعوا النظر النظر " فربما نظر العبد النظرة ؛ ينغل منها قلبه ؛ كما ينغل الأديم في الدباغ ولا ينتفع به " |
قال ابن حزم :
أنظر في المال والحال والصحة إلى من دونك وانظر في الدين والعلم والفضائل إلى من فوقك . [الأخلاق والسير ٢٣] |
قال مالك بن دينار رحمه الله تعالى :-
" لأن يترك الرجل درهما حراما خير له من أن يتصدق بمئة ألف درهم ". المجالسة وجواهر العلم (5/125) |
قال ابن تيمية رحمه الله : الإستمرار على ترك السنن خذلان . قال أحمد رحمه الله : وقد سئل عن رجل استمر على ترك الوتر : "هذا رجل سوء" . [ درء تعارض العقل والنقل 4/133 ] |
التخويف بالسيارة مثل الإشارة بالسلاح
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يُشِرْ أحَدُكُمْ إلى أخيهِ بالسِّلاحِ، فإنَّهُ لا يَدْري لعلَّ الشَّيْطانَ يَنْزِعُ في يَدِهِ، فَيَقعَ في حُفْرَةٍ مِن النّار » متفق عليه وقال صلى الله عليه وسلم: « مَنْ أشارَ إلى أخيهِ بحديدَةٍ، فإنَّ الملائِكةَ تَلْعَنُهُ حتّى يَنْزِعَ، وَإنْ كانَ أخاهُ لأبيهِ وأمِّه » رواه مسلم قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: وكذلك أيضا ما يفعله بعض السفهاء، يأتي بالسيارة مسرعا نحو شخص واقف أو جالس أو مضطجع، يلعب عليه، ثم يحركها بسرعة إذا قرب منه؛ حتى لا يصدمه، هذا أيضا يُنهى عنه، كالإشارة بالحديدة؛ لأنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده، فلا يتحكم في السيارة، وحينئذ يقع في حفرة من النار. [شرح رياض الصالحين] |
تنبيه عن خطأ عقدي خطير
📌 مقولة: 🚫 كــــوارث_طبيعــــية 🚫 قــال الشــيخ العــلامة/ أحمد بـن يحيى النجمي رحمه الله: 🔸و من الملاحظ أن كثيراً من الناس يسمون الكوارث من زلازل مدمرة، و أعاصير مهلكة، و فيضانات ، و غير ذلك، يسمون هذه الأمور (كوراث طبيعية)، 👈وهذا يعتبر شركاً، 🔸 و قد يكون من الشرك الأكبر حينما ينسبون هذه الكوارث الى الطبيعة، ويَنسون خالق هذا الكون، و المتصرف فيه. 📝[ "الشرح الموجز الممهد لتوحيد الخالق الممجد" (ص: ٢٩٩)]. |
قال الإمام ابن عثيمين -رحمه الله-: " الوقت هو أغلى شيء، لكن هو أرخص شيء عندنا الآن، نمضي أوقاتاً كثيرة بغير فائدة، بل نمضي أوقاتاً كثيرة فيما يضر، ولست أتحدث عن رجل واحد، بل عن عموم المسلمين، اليوم -مع الأسف الشديد- أنهم في سهو ولهو وغفلة، ليسوا جادين في أمور دينهم." 📚شرح رياض الصالحين - (345/1) |
قال الإمام الفقيه ابن عثيمين -رحمه الله-:
"ومن أعظم الكذب: ما يفعله بعض الناس اليوم، يأتي بالمَقَالة كذباً يعلم أنها كذب، لكن من أجل أن يضحك الناس، وقد جاء في الحديث الوعيد على هذا، فقال الرسول عليه الصلاة والسلام: ((ويلٌ للذي يحدِّثُ فيكذب ليضحك به القوم، ويلٌ لهُ، ويلٌ له)) ، وهذا وعيدٌ على أمرٍ سهُل عند كثير من الناس." شرح رياض الصالحين - (297/1) |
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
" فالمعرفة بالحق إذا كانت مع الاستكبار عن قبوله والجحد له كان عذابا على صاحبه " العبودية | صـ ٥١ |
قال الإمام ابن عثيمين -رحمه الله-:
"ما منَّ الله على أحد بعطاء من رزق، أو غيره؛ خيراً وأوسع من الصبر" شرح رياض الصالحين 196/1 |
|
جزاك الله كل خير اختي
|
اقتباس:
|
✏قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
● فإياك أن تدعو على جهالة ● وإياك أن تتكلم فيما لا تعلم فالجاهل ■ يهدم ولا يبني ■ ويفسد ولا يصلح فاتق الله. الفتاوى (345/1) |
➰ فـائـــــدة
{ ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين } [التوبة:46] ✏قال ابن عثيمين : إذا رأيت نفسك متكاسلا عن الطاعة ، فاحذر أن يكون الله قد كره طاعتك ! اخش أن يكون الله قد كره انبعاثك في الخير .. ثمّ أعِد النظر مرةً ثانية .. وصبّر نفسك وأرغمها على الطاعة ، فاليوم تفعلها كارها وغدا تفعلها طائعا هيِّنة عليك ! [ شرح كتاب عقيدة أهل السنة والجماعة ] |
فائدة..!!
ينبغي على المسلم إذا تصدق على فقير ألا يقول له : أدع لي قال شيخ الإسلام ابن تيمة -رحمه الله- : من طلب من الفقراء الدعاء أو الثناء خرج من هذه الأية : {إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً} - ولهذا كانت عائشة إذا أرسلت إلي قوم بهدية تقول للمرسول : إسمع مادعوا به لنا ؛ حتى تدعو لهم بمثل ما دعوا ويبقى أجرنا على الله. مجموع الفتاوى (11/111) |
قال سعيد بن العاص لابنه:
اقتصد في مزحك فإن الإفراط فيه يذهب البهاء ، ويجرئ السُّفَهَاء، وإن التقصير فيه يغض عنك المؤانسين، ويوحش منك المصاحبين. المراح في المزاح ص39 |
﴿ وهو عليم بذات الصدور ﴾
▪قال ابن عثيمين : فلا تضمر في هذا القلب شيئا يكرهه الله فإن فعلت فالله عليم به لا يخفى عليه. [سورة الحديد (ص ٣٧٣)] |
الدنيا
▪قال العلامة ابن القيم : الدنيا كامرأةٍ بَغِيٍّ لا تثبتُ مع زوج ، إنّما تَخطُبُ الأزواج لِيُستحسَنوا عليها ؛ فلا ترضَ بالدّياثة . [الفوائد (ص 61)] |
ميزان العدل
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى - : [ وأنا في سعة صدر لمن يخالفني ، فإنه وإن تعدى حدود الله فيّ بتكفير أو تفسيق أو افتراء أو عصبية جاهلية. فأنا ﻻ أتعدى حدود الله فيه بل أضبط ما أقوله وأفعله وأزنه بميزان العدل وأجعله مؤتما بالكتاب الذي أنزله الله وجعله هدى للناس حاكما فيما اختلفوا فيه ]. مجموع الفتاوى :.[245/3] |
عن أبي سعيد الخدري قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:- « لا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس ، ولا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس » [رواه البخاري ومسلم] قال العلامة ابن باز رحمه الله: يُستثنى منه الصلاة ذات السبب في أصح قولي العلماء كصلاة الكسوف وصلاة الطواف وتحية المسجد، فإن هذه الصلوات يشرع فعلها ولو في وقت النهي لأحاديث صحيحة وردت في ذلك تدل على استثنائها من العموم [مجموع الفتاوى: ج (11)] |
كان بعض أصحاب شيخ الإسلام يقول :
وددتُ أني لأصحابي مثل ابن تيمية لأعدائه ! . [مدارج السالكين (٣٤٥/٢)] |
قال الإمام سفيان الثوري - :
عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ الْمَعْرُوفِ يُؤْنِسْكَ اللهُ فِي قَبْرِكَ ، وَاجْتَنَبِ الْمَحَارِمَ كُلَّهَا تَجِدْ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ حلية الأولياء ( ٨٢/٧ ) |
قال القرطبي رحمه الله :
"ومن حرمته [ أي : القرآن ] ألّا يُكتبَ على الأرضِ ولا على حائطٍ، كما يُفعلُ بهذه المساجد المُحْدَثَة". المصدر : [جامع القرطبي (1/24)]. |
الصوفية ورثة الرافضة
▪قال الشيخ العلامة / ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى - شيدت القبور على أيدي الروافض ، أما أهل السنة ما كانوا يعرفون البناء على القبور ، إنما إبتدع هذه البدعة الروافض ، ثم ورثها منهم باطنية الصوفية الذين ظاهرهم التصوف والتسنن وفي باطنهم زندقة وإلحاد ورفض - مع الأسف الشديد - فهؤلاء تتبعوا القبور وبنوا عليها ، وشيدوها وشدوا الرحال إليها ، وأقاموا الإحتفالات والأعياد ... إلى آخر الأباطيل والضلالات التي يعيشها أكثر المسلمين اليوم ، كل ذلك تسرب إليهم عن طريق الروافض العبيديين الذين قال فيهم علماء الإسلام : ظاهرهم الرفض وباطنهم الكفر المحض : هؤلاء هم الذين سنوا هذه السنة الخبيثة " . وجوب الإتباع والتحذير من مظاهر الشرك والإبتداع (ص 52_51 ) |
* الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله - يعترف بأنه خالف الحق في وجوب إعفاء اللّحية .
- * يقول العلامة الشيخ عبد المحسن العباد : " وقد أحسن الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله عندما لامه أحد أصدقائه على حلق اللحية فقال كما في كتابه «مع الناس» (ص177): «أما حلق اللحية فلا والله لا أجمع على نفسي بين الفعل السيئ والقول السيئ، ولا أكتم الحق لأني مخالفه، ولا أكذب على الله ولا على الناس، وأنا أقر على نفسي أني مخطئ في هذا، ولقد حاولت مراراً أن أدع هذا الخطأ ولكن غلبتني شهوة النفس وقوة العادة، وأنا أسأل الله أن يعينني على نفسي حتى أطلقها، واسألوا الله ذلك لي؛ فإن دعاء المؤمن للمؤمن بظهر الغيب لا يرد إن شاء الله»، وقد علق في الحاشية فقال: «وقد أعانني فله الحمد»." من مقال : وجوب إعفاء اللحى دلت عليه السنة قولاً وفعلاً وتقريراً للعلامة عبد المحسن العباد. |
أكثروا من الأولاد تكثر لك الأرزاق
قَاَلَ اْلشّيْخ مُحَمّدُ بْنُ صَاَلِحٍ اْلعُثَيْمِينَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَاَلَى : ولقد ضلَّ ضلالا مبينا من أساء الظن بربه، فقال لا تكثروا الأولاد، تُضَيّقُ عليكم الأرزاق! كذبوا وربِّ العرش، فإذا أكثروا من الأولاد أكثر الله من رزقهم، لأنه ما من دابة على الأرض إلا على الله رزقها، فرزق أولادك وأطفالك على الله عز وجل، هو الذي يفتح لك أبواب الرزق من أجل أن تنفق عليهم، لكن كثير من الناس عندهم سوء ظن بالله، ويعتمدون على الأمور المادية المنظورة، ولا ينظرون إلى المدى البعيد، والى قدرة الله عز وجل، وأنه هو الذي يرزق ولو كثُر الأولاد. أكثِر من الأولاد تكثر لك الأرزاق، هذا هو الصحيح شرح رياض الصالحين (91/1) ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ۚ ﴾ |
✍ قال الـحافـظ ابن رجب رحمه الله : ▪اعلـم أن محبـة الـمسـاكين لـهـا فـوائد كـثيرة : ▫مـنهـا : أنها توجب إخلاص العمل لله - عز وجل - لأن الإحسان إليهم لمحبتهم لا يكون إلا لله عز وجل لأن نفعهم في الدنيا لا يرجى غالبًا. ▫ومـنهـا : أنها تزيل الكبر ، فإن المستكبر لا يرضا مجالسة المساكين . ▫ومـنهـا : أنه يوجب صلاح القلب وخشوعه. ▫ومـنهـا : أن مجالسة المساكين توجب رضا من يجالسهم بزرق الله - عز وجل - وتعظم عنده نعمة الله - عز وجل - بنظره في الدنيا إلى من دونه ، ومجالسة الأغنياء توجب التسخط بالرزق ، ومد العين إلى زينتهم وما هم فيه. وقد نهى الله - عز وجل - نبيه - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك, فقال تعالى : ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [طه : ١٣١] [الـجـامـع الـمنتـخـب (٨٥-٨٨)] |
لكي لا تكون علامة من علامات يوم القيامه
▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂ قال رسول الله صلي الله عليه وسلم «إنَّ من أشراطِ الساعةِ أنْ يُلتمسَ العلمُ عند الأصاغرِ» الراوي: أبو أمية الجمحي المصدر: صحيح الجامع للألباني الصفحة أو الرقم: 2207 حديث صحيح قال ابن مسعود : «لا يزال الناس بخير ما أخذوا عن أكابرهم وعن أمنائهم وعلمائهم» «فإذا أخذوه من صغارهم وشرارهم هلكوا»❗ المدخل البيهقي (275) ] وسئل ابن مبارك رحمه الله بحضور سفيان بن عيينة عن مسألة فقال : «إنا نهينا أن نتكلم عند أكابرنا» |
قال الامام ابن القيّم رحمه الله :
《 فليس للقلب أنفع من معاملة الناس باللطف وحب الخير لهم ، فإن معاملة الناس بذلك : - إما أجنبي فتكتسب مودّته ومحبته - وإما صاحب وحبيب فتستديم صحبته ومودّته - وإما عدوٌّ مبغض فتُطفئ بلطفك جمرته وتستكفي شره . ومن حمل الناس على المحامل الطيبة وأحسن الظنّ بهم سلمت نيته وانشرح صدره وعوفي قلبه وحفظه الله من السّوء والمكاره 》 [ مدارج السالكين (2/511) ] |
عن الحسنِ البصْرِي -رحِمَه اُلله تعالى- قال:
"السُّنَّةُ -وَالّذي لا إلهَ إِلاَّ هُو- بيْن الغَالِي والجَافيِ فاصْبِروا عليها رَحِمَكُمُ اللهُ، فإنَّ أهلَ السُّنَّة كانوا أقلَّ النَّاسِ فيما مَضَى، وَهمْ أّقَلُّ الناَّس ِفِيماَ بَقِيَ: الَّذينَ لمْ يَذهبُوا معَ أَهْلِ الإِتْرافِ في إتِراَفِهمْ، ولاَ مع أهلِ البِدَعِ في بِدَعِهمْ، صَبَرُوا علىَ سُنَّتِهِمْ حتَّى لَقَوْا ربَّهِمْ فَكَذَلِكَ إن شاءَ اللهُ فَكُونُوا" [إغاثة اللهفان، لابن القيم: 1/70]. |
❍ قَـالَ الإِمـَامُ ابْـنُ القـَيِّم -رَحِـمَهُ الله- عِـنِ المـَرْأَةِ:
❒ ويستحـب القصـر منهـا فـي أربـعة: وهـي معنـوية: (❶) - لســانها (❷) - ويـدهــا (❸) - ورجــلها (❹) - وعيــنها ⬅️ فتـكون قـاصرة الـطَّرف، قصـيرة الرِّجـل واللسـان عـن الخــروج والكـلام، قـصـيرة الـيد عـن تنــاول مــا يـكره الـزَّوج، وعـن بذلــه. [ «حـادي الأرواح» صـ (٢٧٦/٢٧٥) ]. •┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈• |
الساعة الآن 10:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir