![]() |
حدثنا جعفر الأحمر عن أبي حمرة ، عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: |
|
عن الحسن البصري قال :
لو كان كلام ابن آدم كله صدقا , وعمله كله حسنا يوشك أن يخسر , قالوا : وكيف يخسر ؟ قال : يعجب بنفسه . ( الشعب / 6870 ) . |
|
|
|
عن ابي الدرداء - رحمه الله- أنه قال : (( استعيذوا بالله من خشوع النفاق قالوا: يا أبا الدّرداء وما خشوع النفاق ؟ قال: أن يرى الجسد خاشعاوالقلب ليس بخاشع )) المصدر من شريط (( من وصايا أبو الدرداء)) للشيخ صالح ال الشيخ |
يقول شيخ اﻹسلام ابن تيمية -رحمه الله وغفر له-: القلب ﻻ يصلح، وﻻ يفلح، وﻻ ينعم، وﻻ يسر، وﻻ يلتذ، وﻻ يطيب، وﻻ يسكن، وﻻ يطمئن إﻻ بعبادة ربه، وحبه، واﻹنابة إليه. ولو حصل له كلُّ ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم يسكن؛ إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده، ومحبوبه، ومطلوبه، وبذلك يحصل له الفرح والسرور، واللذة والمتعة، والسكون والطمأنينة. وهذا ﻻ يحصل إﻻ بإعانة الله له؛ فإنه ﻻ يقدر على تحصيل ذلك له إﻻ الله. فهو دائماً مفتقر إلى حقيقة ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )؛ فإنه لو أعين على حصول كل ما يحبه ويطلبه، ويشتهيه ويريده، ولم يحصل له عبادة ربه فلن يحصل إﻻ على اﻷلم والحسرة والعذاب، ولن يَخْلُصَ من آﻻم الدنيا، ونكد عيشها إﻻ بإخلاص الحب له؛ بحيث يكون الله غاية مراده ونهاية مقصوده. اهـ "كتاب العبودية". |
قال عَوْنُ بن عَبدِ الله -رَحِمَهُ الله تَعَالَى-: كَمْ مِن مُستقْبِلٍ يومًا لا يستكمله، وَمنتظِرٍ غَدًا لا يَبْلُغُهُ، لَوْ تَنْظُرُونَ إِلَى الأَجَلِ وَمَسِيرَهُ لَأَبْغَضْتُم الْأَمَلَ وَغُرُورَهُ . "قِصر الأمل لابن أبي الدنيا 55". |
عوداً حميداً أختنا الكريمة يثبت للفائدة ،، |
اقتباس:
بارك الله فيكِ يا أخية |
قال أبوالدرداء رضي الله عنه:
” علامة الجهلِ ثلاثة: العجبُ، وكثرة المنطق فيما لا يعنيه، وأنْ ينهى عن شيءٍ ويأتيه “ [جامع بيان العلم (569/1)]. |
الْعَارِف لَا يَأْمر النَّاس بترك الدُّنْيَا فَإِنَّهُم لَا يقدرُونَ على تَركهَا وَلَكِن يَأْمُرهُم بترك الذُّنُوب مَعَ إقامتهم على دنياهم فَترك الدُّنْيَا فَضِيلَة وَترك الذُّنُوب فَرِيضَة فَكيف يُؤمر بالفضيلة من لم يقم الْفَرِيضَة فَإِن صَعب عَلَيْهِم ترك الذُّنُوب فاجتهد أَن تحبب الله إِلَيْهِم بِذكر آلائه وإنعامه وإحسانه وصفات كَمَاله ونعوت جَلَاله فَإِن الْقُلُوب مفطورة على محبته فَإِذا تعلّقت بحبه هان عَلَيْهَا ترك الذُّنُوب والاستقلال مِنْهَا والإصرار عَلَيْهَا .. الفوائد لابن القيم (1/169) |
تغيير لون وجه الميت بالسواد ليس علامة على سوء الخاتمة
قال الحافظ ابن عبد البر : الميت ربّما تغير وجهه بالسواد و نحوه ، و ذلك لداء أوغلبة دم ، فينظر الجهال إليه فينكرونه و يتأولون فيه . الإستذكار 195/7 |
قال عَوْنُ بن عَبدِ الله -رَحِمَهُ الله تَعَالَى-:
كَمْ مِن مُستقْبِلٍ يومًا لا يستكمله، وَمنتظِرٍ غَدًا لا يَبْلُغُهُ، لَوْ تَنْظُرُونَ إِلَى الأَجَلِ وَمَسِيرَهُ لَأَبْغَضْتُم الْأَمَلَ وَغُرُورَهُ . "قِصر الأمل لابن أبي الدنيا 55". |
الساعة الآن 06:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir