شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   باب علــم الحــديـث وشرحــه (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=51)
-   -   الإيمان باليوم الآخر + تمهيد‎ / متجدد (https://ansaaar.com/showthread.php?t=1075)

الشـــامـــــخ 13-10-11 11:10 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
حديث اليوم – الأربعاء – 07-11-1432هـ
--- --- --- --- --- --- --- --- ---

الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث الثاني : فتنة المسيح الدجال.
المطلب الخامس : الوقاية من فتنة الدجال.

--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( أخيراً)

الفرار من الدجال والابتعاد منه.
والأفضل سكنى مكة والمدينة،والأماكن التي لا يدخلها الدجال، فينبغي للمسلم إذا خرج الدجال أن يبتعد منه وذلك لما معه من الشبهات والخوارق العظيمة التي يجريها الله على يديه فتنة للناس، فإنه يأتيه الرجل وهو يظن في نفسه الإيمان والثبات فيتبع الدجال، نسأل الله أن يعيذنا من فتنته وجميع المسلمين.
عن عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
"مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ - يبتعد - مِنْهُ، فَإِنَّ الرَّجُلَ يَأْتِيهِ يَتَّبِعُهُ وَهُوَ يَحْسِبُ أَنَّهُ صَادِقٌ بِمَا يُبْعَثُ بِهِ مِنْ الشُّبُهَاتِ".

رواه الإمام أحمد (19118) وأبو داود (3762) والحاكم (4/531)

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الإسلام سؤال وجواب.

الشـــامـــــخ 13-10-11 11:12 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
حديث اليوم – السبت – 10-11-1432هـ
--- --- --- --- --- --- --- --- ---

الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث الرابع : نزول عيسى بن مريم عليه السلام.

--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( أولاً)

أخبرنا الحق تبارك وتعالى أن اليهود لم يقتلوا رسوله عيسى بن مريم.
قال تعالى:
(وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إليه وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا).

[النساء:157-158].

وأشار الحق في كتابه أن عيسى سينزل في آخر الزمان وأن نزوله سيكون علامة دالة على قرب وقوع الساعة.
قال تعالى : (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ).

[الزخرف:61]

كما أخبر أن أهل الكتاب سيؤمنون به.
قال تعالى : (وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ).

[النساء:159]

كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنزوله فقال :

" ينزل عيسى بن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ".

وقد وصف لنا الرسول صلى الله عليه وسلم حاله عند نزوله فقال:
"ليس بيني وبين عيسى نبي وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه رجل مربوع على الحمرة والبياض ينزل بين ممصرتين كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل".
--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

الشـــامـــــخ 13-10-11 11:14 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
حديث اليوم – الأحد – 11-11-1432هـ
--- --- --- --- --- --- --- --- ---

الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث الرابع : نزول عيسى بن مريم عليه السلام.

--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( ثانياً)

ويكون نزوله في وقت اصطف فيه المقاتلون المسلمون لصلاة الفجر.
عن جابر بن عبد الله قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
"لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة - قال - فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم: تعال صل لنا.فيقول: لا. إن بعضكم على بعض أمراء. تكرمة الله هذه الأمة".
ويحكم بعد نزوله بكتاب الله تبارك وتعالى.
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

" كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم فأمَّكم منكم ؟"

وقد قال أحد رواة الحديث وهو ابن أبي ذئب للوليد بن مسلم :
تدري ما أمكم منكم؟ قال تخبرني، قال: فأمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم.
--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

الشـــامـــــخ 13-10-11 11:16 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
حديث اليوم – الثلاثاء – 13-11-1432هـ
--- --- --- --- --- --- --- --- ---

الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث الرابع : نزول عيسى بن مريم عليه السلام.

--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( ثالثاً)

ويقتل عيسى ابن مريم عليه السلام الدجال وهو أول عمل يقوم به بعد نزوله.
ويبقى عيسى في الأرض أربعين عاما كما ثبت ذلكعن أبي هريرة :

(( فيمكث في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون )).

أخرج الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم، حكما عدلاً،فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية". ...الحديث
وفي رواية لمسلم عنه :
"والله لينزلن ابن مريم حكماً عادلاً فليكسرن الصليب" بنحوه.
وأخرج مسلم عن جابرقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق، ظاهرين إلى يوم القيامة.
قال: فينزل عيسى ابن مريم، فيقول أميرهم : تعال صل لنا فيقول: لا،إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة".
--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

الشـــامـــــخ 13-10-11 11:18 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
حديث اليوم – الأربعاء – 14-11-1432هـ
--- --- --- --- --- --- --- --- ---

الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث الرابع : نزول عيسى بن مريم عليه السلام.

--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( أخيراً)

وقال العلامةفي (البهجة)(1) :
هو - أي نزول عيسى- ثابت بالكتاب والسنة، وإجماع الأمة.
أما الكتاب فقوله تعالى :

(وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ).

[النساء:159]

أي: ليؤمنن بعيسى قبل موت عيسى، وذلك عند نزوله من السماء آخر الزمان، حتى تكون الملة واحدة، ملة إبراهيم حنيفاً مسلماً.
ونوزع في الاستدلال بهذه الآية :
وإن الضمير في قوله(قبل موته) لليهود ويؤيده قراءة أبي قبل موتهم.
وأما السنة فلا نزاع فيها.
وأما الإجماع فقد أجمعت الأمة على نزوله،ولم يخالف فيه أحد من أهل الشريعة، وإنما أنكر ذلك الفلاسفة والملاحدة، وقد انعقد إجماع الأمة على أنه متبع لهذه الشريعة المحمدية،وليس بصاحب شريعة مستقلة، عند نزوله من السماء، وإن كانت النبوة قائمة به، ويتسلم الأمر من المهدي،ويكون المهدي مع أصحاب الكهف الذين هم من أتباع المهدي، كما مر من جملة أتباعه ويصلي عيسى وراء المهدي صلاة الصبح كما تقدم، وذلك لا يقدح في نبوته ويسلم المهدي الأمر لعيسى عليه السلام،وكل ما معه من تابوت بني إسرائيل، ويقتل الدجال).
--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
(1 ) : لم يذكر المصدر هنا من هو العلامة بالضبط ولكن اكتفى بذكر اسم الكتاب فقط، وقد بحثت في نفس موقع المصدر ولم يتضح لي من هو صاحب الكتاب الفعلي، ولكن نتائج البحث التي ظهرت لي بعد نهاية البحث أعتقد والله أعلم أن المقصود به (السيوطي) أو (السعدي)، لأن (السيوطي – صاحب كتاب البهجة المرضية في شرح الألفية)، (والسعدي – صاحب كتاب بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار). والله اعلم
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

الشـــامـــــخ 16-10-11 03:20 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

حديث اليوم – السبت – 17-11-1432هـ

--- --- --- --- --- --- --- --- ---

الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث الخامس : خروج يأجوج ومأجوج.
المطلب الأول : أصل تسميتهما ونسبهما.

--- --- --- --- --- --- --- --- ---

اختلف العلماء في اشتقاق الكلمتين فقيل:
هما اسمان أعجميان منعا من الصرف للعلمية والعجمة،وعلى هذا فليس لهما اشتقاق؛ لأن الأعجمية لا تشتق من العربية.
وقيل: بل هما عربيان، واختلف في اشتقاقهما، فقيل: من أجيج النار وهو التهابها، وقيل: من الأجاج وهو الماء الشديد الملوحة، وقيل: من الأج وهو سرعة العدو، وقيل: من الأجّة بالتشديد وهي الاختلاط والاضطراب.
وعند جمهور القراء : ياجوج وماجوج بدون همز.
وأما قراءة عاصم فهي بالهمزة الساكنة فيهما.
والخلاصة من هذا :
أن جميع ما ذكر في اشتقاقهما مناسب لحالهم،ويؤيد الاشتقاق من ماج قوله تعالى:

(وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ). [الكهف:99]

وذلك حين يخرجون من السد.
وقد اختلف في نسبهم، فقيل : إنهم من ذرية آدم.
والذي رجحه الحافظ ابن حجر رحمه الله أنهم قبيلتان من ولد يافث بن نوح.
فهما من ولد آدم وحواء.
ويؤيد ذلك حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم:
"يقول الله عز وجل يوم القيامة: يا آدم، يقول: لبيك ربنا وسعديك، فينادى بصوت:إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار، قال: يا رب، وما بعث النار؟ قال: من كل ألف (أراه قال)تسعمائة وتسعة وتسعين، فحينئذ تضع الحامل حملها، ويشيب الوليد، (وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ) [الحج:2].
فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

"من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعين ومنكم واحد...". الحديث.

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

الشـــامـــــخ 25-10-11 05:27 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

حديث اليوم – الأحد – 18-11-1432هـ

--- --- --- --- --- --- --- --- ---

الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث الخامس : خروج يأجوج ومأجوج.
المطلب الثاني : هلاك يأجوج ومأجوج وطيب العيش وبركته بعد موتهم.

--- --- --- --- --- --- --- --- ---

ففي حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه الطويل أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال فيه:
"ويحاصر عيسى ابن مريم وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم، فيرغب نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه، فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم، فيصبحون فرسى كموت نفسٍ واحدة، ثم يهبط نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الأرض،فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم، ونتنهم،فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله، فيرسل الله طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله،ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر،فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة ثم يقال للأرض:أنبتي ثمرتك، وردي بركتك، فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها، ويبارك في الرسل حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس".

( صحيح مسلم بشرح النووي )


قوله صلى الله عليه وسلم :
( فيرسل الله تعالى عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى ) :
( الـــنَّـــغَـــف) : وهو دود يكون في أنوف الإبل والغنم، الواحدة : نغفة .
و( الـــفَــرسى) : أي قتلى، واحدهم فريس .

قوله : ( ملأه زهَــمــهــم ونــتــنــهَـم ) : أي دسمهم ورائحتهم الكريهة .

قوله : ( لا يكن منه بيت مدر ) : أي لا يمنع من نزول الماء بيت .
( الــمَــدَر) : وهو الطين الصلب .

قوله: ( فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة ).
اختلفوا في معناه، فقال ثعلب وأبو زيد وآخرون : معناه كالمرآة.
وحكى صاحب المشارق هذا عن ابن عباس أيضا، شبهها بالمرآة في صفائها ونظافتها.
وقيل: كمصانع الماء أي إن الماء يستنقع فيها حتى تصير كالمصنع الذي يجتمع فيه الماء.
وقال أبو عبيد : معناه كالإجانة الخضراء.
وقيل : كالصحفة، وقيل : كالروضة .

قوله : ( تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها ) العصابة الجماعة.
و( قِــحفها) هو مقعر قشرها، شبهها بقحف الرأس، وهو الذي فوق الدماغ.
وقيل : ما انفلق من جمجمته وانفصل .

قوله : ( ويبارك في الرسل حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس ).
( الــرِّسْـــل) : هو اللبن.
( اللقحة ) : وهي القريبة العهد بالولادة. وجمعها لقح بكسر اللام وفتح القاف ، كبركة وبرك . واللقوح ذات اللبن ، وجمعها لقاح .
( الــفِــئَــام) : وهي الجماعة الكثيرة .

قوله : ( لتكفي الفخذ من الناس ) قال أهل اللغة : الفخذ الجماعة من الأقارب .
--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

الشـــامـــــخ 25-10-11 05:29 AM

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:


سلام الله عليكم ورحمته وبركاته


حديث اليوم – الاثنين – 19-11-1432هـ


--- --- --- --- --- --- --- --- ---

الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث السابع : عودة البشرية إلى الجاهلية وعبادة الأوثان.

--- --- --- --- --- --- --- --- ---

وهو ما يترتب على دروس الإسلام ورفع القرآن وفناء الأخيار، فتطيع البشرية الشيطان وتعبد الأوثان.
ففي حديث عبدالله بن عمرو :
((ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشام فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه حتى تقبضه)).
قال سمعتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم –قال:
((فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا فيتمثل لهم الشيطان فيقول ألا تستجيبون فيقولون: فما تأمرنا فيأمرهم بعبادة الأوثان وهم في ذلك دار رزقهم حسن عيشهم ثم ينفخ في الصور...)).

رواه مسلم (2940)

ومن الأوثان التي تعبد ذو الخلصة طاغية دوس واللات والعزى.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة))

رواه البخاري (7116)، ومسلم(2940)

وذو الخلصة:طاغية دوس التي كانوا يعبدون في الجاهلية.
وعن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى)). فقلت يا رسول الله إن كنت لأظن حين أنزل الله: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ).

[التوبة:33]

أن ذلك تاماً قال: ((إنه سيكون من ذلك ما شاء الله ثم يبعث الله ريحا طيبة فيتوفى كل من في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان فيبقى من لا خير فيه فيرجعون إلى دين آبائهم)).

رواه مسلم (2907)

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

الشـــامـــــخ 25-10-11 05:30 AM

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:


سلام الله عليكم ورحمته وبركاته


حديث اليوم – الثلاثاء – 20-11-1432هـ


--- --- --- --- --- --- --- --- ---

الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث الثامن : رفع القرآن وفناء الأخيار وهدم الكعبة على يد ذي السويقتين.

--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( أولاً)

قد أنزل الله القرآن هدى للناس وتكفّل بحفظه وهو المعجزة الخالدة للنبي صلى الله عليه وسلم وسيبقى يتعلّم منه ويهتدي عليه الأولون والآخرون.
ولكن في آخر الزمان قبل قيام الساعة مباشرة يقبض الله أرواح المؤمنين ولا يبقى في الأرض إلا شرار الخلق ولا تكون صلاة ولا صيام ولا حجّ ولا صدقة، ولا تكون هناك فائدة من وجود الكعبة ولا بقاء القرآن فيقدِّر الله عزّ وجلّ خراب الكعبة على يد كافر من الحبشة.
روى البخاري في صحيحه برقم (1519).
أن أبا هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة ".

ويرفع الله عزّ وجلّ القرآن من الأرض فلا تبقى منه آية في المصاحف والصدور،والله يغار أن يبقى كتابه في الأرض بلا فائدة لا يُعمل به فيحدث هذا الأمر.
وهذا الحدث المُخيف والخطير يدفع المسلم الصادق إلى المسارعة بالاهتمام بكتاب الله تعلما وحفظا وتلاوة وتدبّرا قبل أن يُرفع الكتاب.

( يتبع)

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

الشـــامـــــخ 25-10-11 05:32 AM

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:


سلام الله عليكم ورحمته وبركاته


حديث اليوم – الأربعاء – 21-11-1432هـ


--- --- --- --- --- --- --- --- ---

الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث الثامن : رفع القرآن وفناء الأخيار وهدم الكعبة على يد ذي السويقتين.

--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( أخيراً)

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"يبايع لرجل ما بين الركن والمقام ولن يستحل البيت إلا أهله فإذا استحلوه فلا يسأل عن هلكة العرب ثم تأتي الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا وهم الذين يستخرجون كنزه".
وعن عبدالله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة ويسلبها حليتها ويجردها من كسوتها ولكأني أنظر إليه أصيلع أفيدع يضرب عليها بمسحاته ومعوله".
* وقد يقال كيف يهدمها وقد جعل الله مكة حرما آمنا ؟
* الجواب :
أن معناه آمنا إلى قرب يوم القيامة وخراب الدنيا. هكذا قال النووي.
وهذا صحيح إذا كان الهدم في ذلك الوقت،وإلا فإن الأمر حكم شرعي ألزم الله به عباده فإذا تمرد متمرد وانتهك حرمة الحرم فقد يمنعه الله كما فعل بأبرهة وقد لا يمنعه لحكمة يعلمها كما فعل القرامطة.
وهذا من فتن آخر الزمان التي قال عنها رسولنا صلى الله عليه وسلم :
"بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا".

رواه مسلم برقم (169)

( نسأل الله أن يثبتنا على دينه ، ويرد عنا الفتن، ما ظهر منها وما بطن ).

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

الشـــامـــــخ 25-10-11 05:34 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
حديث اليوم – السبت – 24-11-1432هـ
--- --- --- --- --- --- --- --- ---

الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث التاسع : الخسوفات الثلاثة.

--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( أولاً)

معنى الخسف :
يقال خسف المكان يخسف خسوفاً إذا ذهب في الأرض وغاب فيها،
ومنه قوله تعالى : ( فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ ) [القصص: (81)].
والخسوفات الثلاثة التي هي من أشراط الساعة جاء ذكرها في الأحاديث ضمن العلامات الكبرى.
روى الإمام مسلم في الصحيح.
عن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"لا تقوم الساعة حتى تروا عشر آيات : فذكر منها ثلاثة خسوف: خسف بالمشرق،وخسف بالمغرب, وخسف بجزيرة العرب".
--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

الشـــامـــــخ 25-10-11 05:36 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
حديث اليوم – الأحد – 25-11-1432هـ
--- --- --- --- --- --- --- --- ---

الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث التاسع : الخسوفات الثلاثة.

--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( أخيراً)

س : هل وقعت هذه الخسوفات؟
وهذه الخسوفات الثلاثة لم تقع بعد كغيرها من الأشراط الكبرى التي لم يظهر شيء منها.
وإن كان بعض العلماء يرى أنها قد وقعت كما ذهب إلى ذلك الشريف البرزنجي.
ولكن الصحيح أنه لم يحدث شيء منها إلى الآن, وإنما وقع بعض الخسوفات في أماكن متفرقة, و في أزمان متباعدة, وذلك من أشراط الساعة الصغرى.
أما هذه الخسوفات الثلاثة فتكون عظيمة وعامة لأماكن كثيرة من الأرض في مشارقها, ومغاربها,و في جزيرة العرب.
قال ابن حجر :
(وقد وجد الخسف في مواضع، ولكن يحتمل أن يكون المراد بالخسوف الثلاثة قدراً زائداً على ما وجد كأن يكون أعظم منه مكاناً أو قدراً).

((فتحالباري)) (13/84).

ويؤيد هذا ما جاء في الحديث أنها إنما تقع إذا كثر الخبث في الناس وفشت فيهم المعاصي.

والله أعلم.

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

الشـــامـــــخ 25-10-11 05:38 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

حديث اليوم – الاثنين – 26-11-1432هـ

--- --- --- --- --- --- --- --- ---

الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث العاشر : طلوع الشمس من مغربها وغلق باب التوية.
المطلب الأول : طلوع الشمس من مغربها.

--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( أولاً)

طلوع الشمس من مغربها من علامات الساعة الكبرى وهو ثابت بالكتاب والسنة.
الأدلة على وقوع ذلك :
(أ) الأدلة من القرآن الكريم :
قال الله تعالى :
(يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ).

[الأنعام:158]

فقد دلت الأحاديث الصحيحة أن المراد ببعض الآيات المذكورة في الآية هو طلوع الشمس من مغربها.
وهو قول أكثر المفسرين:
((تفسير الطبري)) (8/96) ((تفسير ابن كثير)) (3/366) ((تفسير القرطبي)) (7/145)، ((اتحاف الجماعة)) (2/315).
قال الطبري بعد ذكره لأقوال المفسرين في هذه الآية :
(وأولى الأقوال بالصواب في ذلك ما تظاهرت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهقال: ذلك حين تطلع الشمس من مغربها).

((تفسير الطبري)) (8/103)

وقال الشوكاني :
(فإذا ثبت رفع هذا التفسير النبوي من وجه صحيح لا قادح فيه فهو واجب التقديم له محتم الأخذ به).

((تفسير الشوكاني)) (2/182)

والله أعلم.

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

الشـــامـــــخ 28-10-11 09:26 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته


تنبيه + حديث اليوم – الثلاثاء – 27-11-1432هـ
--------------------------------



الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث العاشر : طلوع الشمس من مغربها وغلق باب التوية.
المطلب الأول : طلوع الشمس من مغربها.

--- --- --- --- --- --- --- --- ---


( ثانياً )
الأحاديث الدالة على طلوع الشمس من مغربها كثيرة، وإليك جملة منها:
1- روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت فرآها الناس آمنوا أجمعون، فذاك حين لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا)).[الأنعام: 158]

رواه البخاري (6506)، ومسلم (157)

2- وروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان)) فذكر الحديث
وفيه ((وحتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت فرآها الناس آمنوا أجمعون،
فذاك حين لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا)).[الأنعام: 158] رواه البخاري (7121)


3- وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((بادروا بالأعمال ستاً: طلوع الشمس من مغربها)).
رواه مسلم (2947)

4- وتقدم حديث حذيفة بن أسيد في ذكر أشراط الساعة الكبرى فذكر منها: ((طلوع الشمس من مغربها)).

رواه مسلم (2901)

5- وروى الإمام أحمد ومسلم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:
" حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم أنسه بعد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن أول الآيات خروجاً طلوع الشمس من مغربها)).
رواه أحمد (2/201) (6881)، ومسلم (2941)

6- وعن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوماً: ((أتدرون أين تذهب هذه الشمس؟ قالوا: الله ورسوله أعلم)).
رواه مسلم (159)


أشراط الساعة ليوسف الوابل-ص : (305)

والله أعلم.

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

جارة المصطفى 29-10-11 11:55 PM

http://www.yanabeea.net/up_Words/yana7899.gif

الشـــامـــــخ 02-12-11 08:38 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

حديث اليوم – الأحد – 24-12-1432هـ

--------------------------------
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث العاشر : طلوع الشمس من مغربها وغلق باب التوبة.
المطلب الثاني : غلق باب التوبة بعد طلوع الشمس من مغربها.
--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( أولاً)

إذا طلعت الشمس من مغربها فإنه لا يقبل الإيمان ممن لم يكن قبل ذلك مؤمناً،كما لا تقبل توبة العاصي، وذلك لأن طلوع الشمس من مغربها آية عظيمة يراها كل من كان في ذلك الزمان، فتنكشف لهم الحقائق، ويشاهدون من الأهوال ما يلوي أعناقهم إلى الإقرار والتصديق بالله وآياته، وحكمهم في ذلك حكم من عاين بأس الله تعالى كما قال عز وجل:
(فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ).
قال القرطبي : قال العلماء :
وإنما لا ينفع نفساً إيمانها عند طلوع الشمس من مغربها لأنه خلص إلى قلوبهم من الفزع ما تخمد معه كل شهوة من شهوات النفس، وتفتر كل قوة من قوى البدن، فيصير الناس كلهم لإيقانهم بدنو القيامة، في حال من حضره الموت في انقطاع الدواعي إلى أنواع المعاصي عنهم وبطلانها من أبدانهم، فمن تاب في مثل هذه الحال لم تقبل توبته كما لا تقبل توبة من حضره الموت.

والله أعلم.

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

الشـــامـــــخ 02-12-11 08:41 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

حديث اليوم – الاثنين – 25-12-1432هـ

--------------------------------
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث العاشر : طلوع الشمس من مغربها وغلق باب التوبة.
المطلب الثاني : غلق باب التوبة بعد طلوع الشمس من مغربها.
--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( ثانياً)

قال ابن كثير :
إذا أنشأ الكافر إيماناً يومئذ لا يقبل منه،فأما من كان مؤمناً قبل ذلك فإن كان مصلحاً في عمله فهو بخير عظيم، وإن كان مخلطاً فأحدث توبة حينئذٍ لم تقبل منه توبة.
وهذا هو الذي جاء به القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة فإن الله تعالى: قال :
(يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ).
وقال صلى الله عليه وسلم :
"لا تنقطع الهجرة ما تقبلت التوبة, ولا تزال التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من المغرب, فإذا طلعت طبع على كل قلب بما فيه, وكفى الناس العمل".
وقال عليه الصلاة والسلام :
"إن الله عز وجل جعل بالمغرب باباً عرضه مسيرة سبعين عاماً للتوبة لا يغلق ما لم تطلع الشمس من قبله، وذلك قول الله تبارك وتعالى : (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا) ... الآية".

والله أعلم.

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

الشـــامـــــخ 02-12-11 09:02 AM

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:


سلام الله عليكم ورحمته وبركاته


حديث اليوم – الثلاثاء – 26-12-1432هـ

--------------------------------
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث الحادي عشر : خـــروج الـــدابـــة.
--- --- --- --- --- --- --- --- ---
وهي التي ذكرها تعالى : في قوله :
(وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ).
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
"تخرج الدابَّة فَــتَـــسِـــم الناس على خراطيمهم ، ثم يغمرون فيكم ، حتى يشتري الرجل البعير ،فيقول: ممن اشتريته ؟فيقول: اشتريته من أحد المخطَّمين".
"تسِم الناس على خراطيمهم" : تعلِّمهم على أنوفهم ، فيصبح للمؤمن سمة وللكافر سمة.
"يغمرون" : يكثرون .

والله أعلم.

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.
وموقع : ( الإسلام سؤال وجواب ).

الشـــامـــــخ 02-12-11 09:05 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

حديث اليوم – الأربعاء – 27-12-1432هـ

--------------------------------
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث الثاني عشر : النار التي تحشر الناس.
المطلب الأول : كيفية حشرها للناس.
--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( أولاً)

عند ظهور هذه النار العظيمة من اليمن تنتشر في الأرض,وتسوق الناس إلى أرض المحشر.
والذين يحشرون على ثلاثة أفواج :
الأول:فوج راغبون طاعمون كاسون راكبون.
والثاني:وفوج يمشون تارة ويركبون أخرى يعتقبون على البعير الواحد كما سيأتي في الحديث اثنان على بعير وثلاثة على بعير إلى أن قال: وعشرة على بعير يعتقبونه وذلك من قلة الظهر يومئذ.
والفوج الثالث: تحشرهم النار فتحيط بهم من ورائهم, وتسوقهم من كل جانب إلى أرض المحشر, ومن تخلف منهم أكلته النار.
ومما جاء من الأحاديث في بيان كيفية حشر هذه النار للناس :
1/ روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"يحشر الناس على ثلاث طرائق: راغبين راهبين، واثنان على بعير، وثلاثة على بعير، وأربعة على بعير، وعشرة على بعير. وتحشر بقيتهم النار، تقيل معهم حيث قالوا، وتبيت معهم حيث باتوا، وتصبح معهم حيث أصبحوا، وتمسي معهم حيث أمسوا".

والله أعلم.

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

الشـــامـــــخ 02-12-11 09:12 AM

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:


سلام الله عليكم ورحمته وبركاته


حديث اليوم – السبت – 01-01-1433هـ
--------------------------------
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث الثاني عشر : النار التي تحشر الناس.
المطلب الأول : كيفية حشرها للناس.
--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( ثانياً)

ومما جاء من الأحاديث في بيان كيفية حشر هذه النار للناس :
روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"يحشر الناس على ثلاث طرائق: راغبين راهبين، واثنان على بعير، وثلاثة على بعير، وأربعة على بعير، وعشرة على بعير. وتحشر بقيتهم النار، تقيل معهم حيث قالوا، وتبيت معهم حيث باتوا، وتصبح معهم حيث أصبحوا، وتمسي معهم حيث أمسوا".
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"تبعث نار على أهل المشرق فتحشرهم إلى المغرب تبيت معهم حيث باتوا, وتقيل معهم حيث قالوا, يكون لها ما سقط منهم وتخلف, وتسوقهم سوق الجمل الكسير".
وعن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه قال: قام أبو ذر رضي الله عنه فقال: يا بني غفار قولوا ولا تختلفوا فإن الصادق المصدوق حدثني:
"أن الناس يحشرون ثلاثة أفواج: فوج راكبين طاعمين كاسين,وفوج يمشون ويسعون, وفوج تسحبهم الملائكة على وجوههم وتحشرهم إلى النار.
فقال قائل منهم: هذان قد عرفناهما فما بال الذين يمشون ويسعون؟.
قال: يلقي الله الآفة على الظهر فلا يبقى ظهر، حتى أن الرجل ليكون له الحديقة المعجبة فيعطيها بالشارف ذات القتب فلا يقدر عليها".

( فتح الباري بشرح صحيح البخاري )

فَقَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ " رَاغِبِينَ رَاهِبِينَ " يُرِيدُ بِهِ عَوَامَّ الْمُؤْمِنِينَ وَهُمْ مَنْ خَلَطَ عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا فَيَتَرَدَّدُونَ بَيْنَ الْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ يَخَافُونَ عَاقِبَةَ سَيِّئَاتِهِمْ وَيَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ بِإِيمَانِهِمْ.
[وَقَدْ أَبْدَى الْبَيْهَقِيُّ فِي حَدِيثِ الْبَابِ احْتِمَالَيْنِ فَقَالَ قَوْلُهُ " رَاغِبِينَ" يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ إِشَارَةً إِلَى الْأَبْرَارِ وَقَوْلُهُ " رَاهِبِينَ " إِشَارَةً إِلَى الْمُخَلَّطِينَ الَّذِينَ هُمْ بَيْنَ الْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ].
قَوْلُهُ "تَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا ... إِلَخْ" فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى مُلَازَمَةِ النَّارِ لَهُمْ إِلَى أَنْ يَصِلُوا إِلَى مَكَانِ الْحَشْرِ.

( صحيح مسلم بشرح النووي )

قَالَ الْعُلَمَاءُ:
وَهَذَا الْحَشْرُ فِي آخِرِ الدُّنْيَا قُبَيْلَ الْقِيَامَةِ ،وَقُبَيْلَ النَّفْخِ فِي الصُّورِ ، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَحْشُرُ بَقِيَّتُهُمُ النَّارُ تَبِيتُ مَعَهُمْ وَتَقِيلُ وَتُصْبِحُ وَتُمْسِي ، وَهَذَا آخِرُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ كَمَا ذَكَرَ مُسْلِمٌ بَعْدَ هَذَا فِي آيَاتِ السَّاعَةِ ، قَالَ : (وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قَعْرِ عَدَنَ تَرْحَلُ النَّاسَ) ، وَفِي رِوَايَةٍ : (تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ) .
والْمُرَادُ بِثَلَاثِ طَرَائِقَ : ثَلَاثُ فِرَقٍ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى إِخْبَارًا عَنِ الْجِنِّ : (كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا). أَيْ : فِرَقًا مُخْتَلِفَةَ الْأَهْوَاءِ .

والله أعلم

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

الشـــامـــــخ 02-12-11 09:15 AM

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:


سلام الله عليكم ورحمته وبركاته


حديث اليوم – الأحد – 02-01-1433هـ

--------------------------------
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث الثاني عشر : النار التي تحشر الناس.
المطلب الثاني : أرض المحشر.
--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( أولاً)

يحشر الناس إلى الشام في آخر الزمان وهي أرض المحشر كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة:
منها ما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما في ذكر خروج النار وفيه:

"قال : قلنا يا رسول الله فماذا تأمرنا ؟ قال : عليكم بالشام".

وروى الإمام أحمد عن حكيم بن معاوية البهزي عن أبيه فذكر الحديث وفيه قوله صلى الله عليه وسلم:
"هاهنا تحشرون،هاهنا تحشرون، هاهنا تحشرون - ثلاثاً - ركباناً, ومشاة, وعلى وجوهكم".
قال ابن أبي بكير:فأشار بيده إلى الشام فقال: "إلى هاهنا تحشرون".
وفي رواية الترمذي عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قلت:

(يا رسول الله أين تأمرني ؟) قال: "هاهنا ونحا بيده نحو الشام".

وروى الإمام أحمد وأبو داود عن عبد الله بن عمرو قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"ستكون هجرة بعد هجرة, ينحاز الناس إلى مهاجر إبراهيم, لا يبقى في الأرض إلا شرار أهلها, تلفظهم أرضوهم, تنذرهم نفس الله, تحشرهم النار مع القردة والخنازير, تبيت معهم إذا باتوا وتقيل معهم إذا قالوا, وتأكل من تخلف".
قال ابن حجر:
(وفي تفسير ابن عيينة عن ابن عباس: من شك أن المحشر هاهنا يعني الشام فليقرأ أول سورة الحشر، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ: اخرجوا,قالوا: إلى أين؟ قال: إلى أرض المحشر).

والله أعلم

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

الشـــامـــــخ 02-12-11 09:17 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

حديث اليوم – الاثنين – 03-01-1433هـ

--------------------------------
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث الثاني عشر : النار التي تحشر الناس.
المطلب الثاني : أرض المحشر.
--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( ثانياً)

والسبب في كون أرض الشام هي أرض المحشر أن الأمن والإيمان حين تقع الفتن في آخر الزمان يكون بالشام.
وقد جاء في فضله والترغيب في سكناه أحاديث صحيحة منها ما أخرجه الإمام أحمد عن أبي الدرداءقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"بينا أنا نائم إذ رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي؛ فظننت أنه مذهوب به، فأتبعته بصري، فعمد به إلى الشام، ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام".
وأخرج الطبراني عن عبد الله بن حوالة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"رأيت ليلة أسري بي عموداً أبيض كأنه لؤلؤة تحمله الملائكة. قلت: ما تحملون؟ فقالوا: عمود الكتاب أمرنا أن نضعه بالشام".
وروى أبو داود بسنده إلى عبد الله بن حوالة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنوداً مجندة, جند بالشام, وجند باليمن, وجند بالعراق, قال ابنحوالة: خر لي يا رسول الله إن أدركت ذلك, فقال: عليك بالشام, فإنها خيرة الله من أرضه, يجتبي إليها خيرته من عباده, فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم, واسقوا من غدركم, فإن الله توكل لي بالشام وأهله".
وقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم للشام بالبركة كما ثبت في الصحيحعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا".
وقد تقدم أن نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان يكون بالشام, وبه يكون اجتماع المؤمنين لقتال الدجال.

والله أعلم

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

الشـــامـــــخ 02-12-11 09:20 AM

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:


سلام الله عليكم ورحمته وبركاته


حديث اليوم – الأربعاء – 05-01-1433هـ

--------------------------------
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث الثاني عشر : النار التي تحشر الناس.
المطلب الثالث : هذا الحشر في الدنيا.
--- --- --- --- --- --- --- --- ---
هذا الحشر المذكور في الأحاديث يكون في الدنيا،وليس المراد به حشر الناس بعد البعث من القبور.
ومن أراد الزيادة حول هذا الموضوع، فليتفضل بزيارة الرابط التالي :

http://www.dorar.net/enc/aqadia/2252

وإنما لم أذكر لكم التقسيم والزيادة حول هذا الموضوع على شكل دروس لأننا نريد فهم واعتقاد المفيد من ذلك وهو أن الحشر المذكور في أحاديث الأيام الماضية في الدنيا.
وسوف يأتي معنا الحشر في الآخرة في الدروس القادمة إن شاء الله تعالى.

والله أعلم

وبذلك أيها الإخوة الأعزاء نكون انتهينا من الباب الثاني بعنوان:

( أشراط الساعة )

ولكن يتبقى لدينا :

( ثمرات الإيمان بأشراط الساعة )

لنرى ما هي الثمرات التي سوف نجنيها من الإيمان بأشراط الساعة، هذا هو العنوان لدروسنا التي سوف تبدأ يوم السبت القادم(بإذن الله تعالى).
--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---

الشـــامـــــخ 26-12-11 02:05 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

حديث اليوم – السبت – 08-01-1433هـ

--------------------------------
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الرابع: ثمرات الإيمان بأشراط الساعة.
--- --- --- --- --- --- --- --- ---
إن قيام الساعة الذي يعني نهاية هذا العالم، هو من أعظم الأحداث بعد خلق العالم، بل إن تغيير النظام الكوني وإيجاد نظام آخر حدث يعدل خلق العالم أول مرة؛ ولذلك تسبقه أحداث كبرى خارقة للعادة، تكون كالمقدمة له.
ولهذا الإيمان ثمرات وفوائد نحاول أن نجملها فيما يلي :

( أولاً )

تحقيق ركن من أركان الإيمان الستة، وهو الإيمان باليوم الآخر، باعتبار أن أشراط الساعة من مقدماته، كما أنها من الإيمان بالغيب الذي قال فيه - عز وجل-:

( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، ويؤمنوا بي وبما جئت به، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم, وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله".

والله أعلم

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

الشـــامـــــخ 26-12-11 02:09 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:


سلام الله عليكم ورحمته وبركاته


حديث اليوم – الأحد – 08-01-1433هـ

--------------------------------
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الرابع: ثمرات الإيمان بأشراط الساعة.
--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( ثانياً)

إشباع الرغبة الفطرية في الإنسان التي تتطلع لاستكشاف ما غاب عنه،واستطلاع ما يحدث في المستقبل من وقائع وكائنات
وإذا كان الإسلام سد طرق الدجالين الذين يدعون الاطلاع عليها؛ كالمنجمين،والعرّافين، والكهان
ونحوهم إلا أنه - استجابة لأشواق الفطرة - أطلعنا- من خلال نافذة الوحي- على كثير من هذه الأحداث.


والله أعلم

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

الشـــامـــــخ 26-12-11 02:13 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

حديث اليوم – الاثنين – 09-01-1433هـ

--------------------------------
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الرابع: ثمرات الإيمان بأشراط الساعة.
--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( ثالثاً)

أن الإخبار عن الغيوب المستقبلة- باعتبار ما فيها من خرقٍ للعادة - من أهم دلائل النبوة؛ حيث إنها تتضمن تحدياً لعقول البشر أجمعين، فهذه أمور غيبية لا تدرك بالعقل، ولا يمكن معرفة كنهها على الحقيقة إلا من خلال الوحي الصادق من الله تعالى، إلى رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد صدرت منه لا على أنها توقعات تعتمد على مقدمات تؤدي إلى نتائجها، وإنما هي حديث دقيق قاطع عن تفاصيل المستقبل المجهول، حديثاً لا يحرمه المستقبل، ولا في جزء من أجزائه، وحينئذ فلا شك أنها النبوة، وأن صاحبها متصل بالله-تعالى- عالم الغيب والشهادة؛ كما قال - عز وجل-:

( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ ).

ومن ثمرات وقوع تلك المغيبات- على كثرتها - مطابقة لخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أن يثبت إيمان المؤمن، ويطمئن قلبه، ويزداد يقينه، ويقول كما قص الله عن المؤمنين:

( هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا )

ومن ثمرات ذلك أيضاً إقامة الحجة على الكافرين، وإقناعهم بصدق نبوة ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم إلى العالمين.


والله أعلم

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

الشـــامـــــخ 26-12-11 02:16 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:


سلام الله عليكم ورحمته وبركاته


حديث اليوم – الثلاثاء – 10-01-1433هـ

--------------------------------
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الرابع: ثمرات الإيمان بأشراط الساعة.
--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( رابعاً) – ( أ )

تعلم الكيفية الصحيحة التي دلنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم،كي نتعامل بها مع بعض الأحداث المقبلة التي قد يلتبس علينا وجه الحق فيها.
قال تعالى :

(لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ).

وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما- قال:
(كنا مع رسول الله صلى عليه وسلم في سفر، فنزلنا منزلاً))...الحديث وفيه:
(إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة جامعة، فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "إنه لم يكن نبي قبلي، إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم، وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء، وأمور تنكرونها، وتجئ فتنة، فيرفق بعضها بعضاً، وتجئ الفتنة، فيقول المؤمن: هذه مهلكتي، ثم تنكشف، وتجئ الفتنة،فيقول المؤمن: هذه،هذه، فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه") ...الحديث.

( يتبع ...)


والله أعلم

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

الشـــامـــــخ 26-12-11 02:18 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:


سلام الله عليكم ورحمته وبركاته


حديث اليوم – الأربعاء – 11-01-1433هـ

--------------------------------
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الرابع: ثمرات الإيمان بأشراط الساعة.
--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( رابعاً) – ( ب )

لقد نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه الذين عاصروه نصائح انتفعوا بها كثيراً:
- فقد بشر عثمان رضي الله عنه بالجنة على بلوى تصيبه.
- وأخبر عماراً رضي الله عنه أنه تقتله الفئة الباغية.
- وأمر أبا ذر رضي الله عنه بأن يعتزل الفتنة، وأن لا يقاتل ولو قتل.
- وكان حذيفة رضي الله عنه يسأله عن الشر، مخافة أن يدركه، ودلَّه صلى الله عليه وسلم كيف يفعل في الفتن.
- ونهى المسلمين عن أخذ شيء من جبل الذهب الذي سوف ينحسر عنه الفرات.
- وبصر أمته بفتنة الدجال، وأفاض في وصفها، وبين لهم ما يعصمهم منها؛ ومن ثم قال عبد الرحمن المحاربي: (ينبغي أن يدفع هذا الحديث إلى المؤدب حتى يعلمه الصبيان في الكتاب).
وقال السفاريني- رحمه الله -: (مما ينبغي لكل عالم أن يبث أحاديث الدجال بين الأولاد، والنساء والرجال، ولا سيما في زماننا هذا الذي اشرأبت فيه الفتن، وكثرت فيه المحن، واندرست فيه معالم السنن).اهـ.
وامتدت شفقته صلى الله عليه وسلم؛لتشمل إخوانه الذين يأتون من بعده، ولم يروه؛ فبذل لهم النصح، ودلهم على ما فيه نجاتهم، وحسن عاقبتهم.

والله أعلم

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

الشـــامـــــخ 26-12-11 02:20 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:


سلام الله عليكم ورحمته وبركاته


حديث اليوم – السبت – 15-01-1433هـ

--------------------------------
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الرابع: ثمرات الإيمان بأشراط الساعة.
--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( خامساً)

فتح باب الأمل، والاستبشار بحسن العاقبة لأهل الإيمان، إذا ادلهمت الخطوب، وضاقت الصدور، مما يعطي المسلمين طاقة يصارعون بها ما يسميه المتخاذلون (الأمر الواقع), ليصبح عزهم ومجدهم هو الأمر الواقع؛ وذلك بناء على البشارات النبوية بالتمكين للدين، وظهوره على الدين كله, ولوكره الكافرون.

( سادساً)

قد تمر بالمسلمين وقائع في مقبل الأيام تحتاج إلى بيان الحكم الشرعي فيها،ولو ترك المسلمون إلى اجتهادهم؛ فإنهم قد يختلفون، وربما يكون نقصاً تنزه الشريعة عنه.
فمن ذلك :
أن نص رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفات معينة لأشخاص معينين؛ كالمهدي - مثلاً - يمدنا بالمعيار اللازم للحكم على الدجالين المدعين المهدية، حتى لا نتورط في فتنهم.

والله أعلم

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.

الشـــامـــــخ 26-12-11 02:23 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:


سلام الله عليكم ورحمته وبركاته


حديث اليوم – الاثنين – 16-01-1433هـ

--------------------------------
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثالث: القيامة الكبرى.
الفصل الأول: من أسماء يوم القيامة ، والسر في تعددها.

( تمهيد في سر تعدد أسماء يوم القيامة )

--- --- --- --- --- --- --- --- ---
قد سمى الله هذا اليوم بعدة أسماء؛تنويها بشأنه وتنبيها للعباد ليخافوا منه؛ فسماه اليوم الآخر؛ لأنه بعد الدنيا وليس بعده يوم غيره.
وسماه يوم القيامة ؛ لقيام الناس فيه لربهم.
وسماهالواقعة والحاقةوالقارعة والراجفةوالصاخة والآزفةوالفزع الأكبر ويومالحساب ويوم الدين والوعد الحق... وكلها أسماء تدل على عظم شأنه وشدة هوله وما يلقاه الناس فيه من الشدائد والأهوال؛ فهو يوم تشخص فيه الأبصار، وتطير القلوب عن أماكنها حتى تبلغ الحناجر.
وسمي باليوم الآخر لتأخره عن الدنيا،وله أسماء كثيرة في القرآن.

والله أعلم

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية .

الشـــامـــــخ 26-12-11 02:26 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:


سلام الله عليكم ورحمته وبركاته


حديث اليوم – الثلاثاء – 17-01-1433هـ

--------------------------------
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثالث: القيامة الكبرى.
الفصل الأول: من أسماء يوم القيامة ، والسر في تعددها.

( أسماء يوم القيامة )

--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( يوم القيامة )

لأن فيه قيام الناس للحساب.
وسمي يوم القيامة ، لقيام أمور ثلاثة فيه :
الأول:قيام الناس من قبورهم لرب العالمين، كما قال تعالى :

[ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ].

الثاني:قيام الأشهاد الذين يشهدون للرسل وعلى الأمم، لقوله تعالى :

[ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ ].

الثالث:قيام العدل ، لقوله تعالى :

[ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ].


والله أعلم

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية .

الشـــامـــــخ 26-12-11 02:29 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:


سلام الله عليكم ورحمته وبركاته


حديث اليوم – الأربعاء – 18-01-1433هـ

--------------------------------
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثالث: القيامة الكبرى.
الفصل الأول: من أسماء يوم القيامة ، والسر في تعددها.

( أسماء يوم القيامة )

--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( اليوم الآخر )

قال تعالى :
[لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ]. إلى آخر الآية الكريمة.
- الآخرة : قال تعالى:

[بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى].

قال ابن حجر رحمه الله في سبب تسميته باليوم الآخر :
(وأما اليوم الآخر فقيل له ذلك لأنه آخر أيام الدنيا,أو آخر الأزمنة المحدودة).
وعلى هذا فالمراد باليوم الآخر أمران:
الأول:فناء هذه العوالم كلها وانتهاء هذه الحياة بكاملها.
الثاني:إقبال الحياة الآخرة وابتداؤها.
فدل لفظ اليوم الآخر على آخر يوم من أيام هذه الحياة و على اليوم الأول والأخير من الحياة الثانية، إذ هو يوم واحد لا ثاني له فيها البتة.

والله أعلم

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية .

الشـــامـــــخ 26-12-11 02:41 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
حديث اليوم – السبت – 21-01-1433هـ
--------------------------------
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثالث: القيامة الكبرى.
الفصل الأول: من أسماء يوم القيامة ، والسر في تعددها.
( أسماء يوم القيامة )
--- --- --- --- --- --- --- --- ---


( يوم الآزفة )

قال تعالى :
(وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ).
والمراد بالآزفة ( يوم القيامة، سميت بذلك لقربها؛ إذ كل آت قريب ) .

--- --- --- --- ---


( يوم البعث)

قال تعالى :
(وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ).
وسمي يوم البعث لما يقع فيه من إحياء الموتى, وإخراجهم من قبورهم.

--- --- --- --- ---


( يوم التغابن)

قال تعالى :
(يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ).
(وسمي يوم القيامة يوم التغابن لأنه غبن فيه أهل الجنة أهل النار
أي أن أهل الجنة أخذوا الجنة وأخذ أهل النار النار على طريق المبادلة، فوقع الغبن لأجل مبادلتهم الخير بالشر, والجيد بالرديء).

والله أعلم

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية :
* موقع الدرر السنية ... ( 1 ).
* موقع الدرر السنية ... ( 2 ).
* موقع الدرر السنية ... ( 3 ).

الشـــامـــــخ 26-12-11 02:45 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

حديث اليوم – الأحد – 22-01-1433هـ

--------------------------------
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثالث: القيامة الكبرى.
الفصل الأول: من أسماء يوم القيامة ، والسر في تعددها.

( أسماء يوم القيامة )

--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( يوم الـــتـــلاق)

قال تعالى :
( رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ).
سمي يوم التلاق :قال ابن عباس وقتادة:

( يوم يلتقي أهل السماء وأهل الأرض).

وقال قتادة أيضاً، وأبو العالية، ومقاتل: ( يلتقي فيه الخلق والخالق ).
وقيل : ( العابدون والمعبودون ) ، وقيل: ( الظالم والمظلوم) .
وقيل: ( يلقى كل إنسان جزاء عمله ) .
وقيل: ( يلتقي الأولون والآخرون على صعيد واحد ) .
قال القرطبي : وكله صحيح .

والله أعلم

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية :
* موقع الدرر السنية ... ( 1 ).

الشـــامـــــخ 26-12-11 02:48 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

حديث اليوم – الاثنين – 23-01-1433هـ

--------------------------------
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثالث: القيامة الكبرى.
الفصل الأول: من أسماء يوم القيامة ، والسر في تعددها.

( أسماء يوم القيامة )

--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( يوم الـــتـــنـــاد)

قال تعالى :

( وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ ).

سمي بذلك:
لمناداة الناس بعضهم بعضاً، فينادي أصحاب الأعراف رجالاً يعرفونهم بسيماهم.
وينادي أصحاب الجنة أصحاب النار:أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً.
وينادي أصحاب النار أصحاب الجنة:أن أفيضوا علينا من الماء.
وينادي المنادي أيضاً بالشقوة والسعادة:ألا إن فلان بن فلان قد شقي شقاوة لا يسعد بعدها، ألا إن فلان بن فلان قد سعد سعادة لا يشقى بعدها أبداً، وهذا عند وزن الأعمال.
وتنادي الملائكة أصحاب الجنة:أنتلكموا الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون.
وينادى حين يذبح الموت:
(( يا أهل الجنة، خلود لا موت ، ويا أهل النار , خلود لا موت )).
وينادى كل قوم بإمامهم، إلى غير ذلك من النداء.

والله أعلم


( أسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يدخلون الجنة بغير حساب ولا عتاب ولا عذاب )


( اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين )


.
--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية :
* موقع الدرر السنية ... ( 1 ).

الشـــامـــــخ 26-12-11 02:52 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

حديث اليوم – الثلاثاء – 24-01-1433هـ

--------------------------------
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثالث: القيامة الكبرى.
الفصل الأول: من أسماء يوم القيامة ، والسر في تعددها.

( أسماء يوم القيامة )

--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( يوم الجمع)

قال تعالى :

(لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ).

وسمي يوم الجمع لأنه يوم يجمع الله الأولين والآخرين،والإنس والجن، وأهل السماء وأهل الأرض.
وقيل: هو يوم يجمع الله بين كل عبد وعمله.
وقيل: لأنه يجمع فيه بين الظالم والمظلوم.
وقيل: لأنه يجمع فيه بين كل نبي وأمته.
وقيل: لأنه يجمع فيه بين ثواب أهل الطاعات وعقاب أهل المعاصي.
--- --- --- --- ---

( يوم الحساب)

قال تعالى :

(وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ).

وسمي يوم الحساب: لأن الباري سبحانه يعدد على الخلق أعمالهم، من إحسان وإساءة، يعدد عليهم نعمه ثم يقابل البعض بالبعض.
أو هو: توقيف الله عباده قبل الانصراف من المحشر على أعمالهم،خيراً كانت أو شراً.
--- --- --- --- ---

( الـــحـــآقــة)

قال تعالى :

(الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ).

وسميت بذلك:لأنها تحق فيها الأمور ويجب فيها الجزاء على الأعمال.
وقيل: لأنها أحقت لكل عامل عمله.
وقيل: لأنها أحقت لكل قوم أعمالهم.
وقيل: سميت حاقة لأنها كانت من غير شك.
وقيل: سميت بذلك لأنها أحقت لأقوام النار.
--- --- --- --- ---

والله أعلم

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية :
* موقع الدرر السنية ... ( يوم الجمع ) .
* موقع الدرر السنية ... ( يوم الحساب ) .
* موقع الدرر السنية ... ( الــحــآقــة) .

الشـــامـــــخ 26-12-11 02:56 PM

http://www.islamup.com/download.php?img=144270
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:
حديث اليوم – الأربعاء – 25-01-1433هـ
--------------------------------

الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثالث: القيامة الكبرى.
الفصل الأول: من أسماء يوم القيامة ، والسر في تعددها.
( أسماء يوم القيامة )
--- --- --- --- --- --- --- --- ---


( يوم الحسرة)


قال تعالى :
(وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ).
وسمي يوم الحسرةلأنه: يتحسر فيه الكافر على كفره, والظالم على ظلمه,والمسيء على إساءته.
ويتحسر الكافر كذلك حينما ييأس من دخول الجنة ويرى ما فاته من النعيم.



( يوم الخلود)


قال تعالى :
(ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ).
سماه يوم الخلود لأنه لا انتهاء له بل هو دائم أبداً.



( يوم الخروج )


قال تعالى :
(يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ).
وسمي يوم الخروج:لخروج الناس فيه من قبورهم للبعث.



والله أعلم


--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية :
* موقع الدرر السنية ... ( يوم الحسرة ) .
* موقع الدرر السنية ... ( يوم الخلود ) .
* موقع الدرر السنية ... ( يوم الخروج ) .

الشـــامـــــخ 26-12-11 03:01 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:


سلام الله عليكم ورحمته وبركاته


حديث اليوم – السبت – 28- 01-1433هـ



--------------------------------
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثالث: القيامة الكبرى.
الفصل الأول: من أسماء يوم القيامة ، والسر في تعددها.

( أسماء يوم القيامة )

--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( يوم الدين)

قال تعالى :

(مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ).

الدين هنا بمعنى الجزاء.
وعن ابن عباس أنه قال :
يوم الدين: يوم الحساب للخلائق وهو يوم القيامة، يدينهم بأعمالهم؛ إن خيراً فخير, وإن شراً فشر،إلا من عفا عنه.
قال ابن كثير –رحمه الله - :

(وكذلك قال غيره من الصحابة والتابعين والسلف وهو ظاهر).

--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية :
* موقع الدرر السنية ... ( يوم الدين) .


الشـــامـــــخ 26-12-11 03:04 PM




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:


حديث اليوم – الاثنين – 01- 02-1433هـ

--------------------------------
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثالث: القيامة الكبرى.
الفصل الأول: من أسماء يوم القيامة ، والسر في تعددها.

( أسماء يوم القيامة )

--- --- --- --- --- --- --- --- ---

( الـــســـاعـــة)

قال تعالى :

(إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى ).

وقد اختلف الناس في معنى كلمة الساعة إلى أقوال عديدة : فقال البرديسي :
الساعةلغة: اسم لطائفة من الزمن مبهمة، وأقل ما يطلق عليه اسم الساعة طرفة عين أو أخذ نفس ورده، وهي نكرة،وكل نكرة تقبل التعريف والتنكير إلا هذه؛ فإن الألف واللام قد لزمتها على وجه التغليب كالثريا ونحوها، والمراد يوم القيامة.
وقال بعضهم :
الساعة من أصل الوضع مقدار من الزمان غير معينكقوله :

( كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ )

وفي لسان أهل الشرع:
القيامة سميت بذلك لأنها تقوم في آخر ساعات الدنيا، أو أنها تقع بغتة، وصارت علماً بالغلبة كالكوكب للزهرة،والساعة في عرف الفلكيين جزء من أربعة وعشرين جزءاً من أوقات الليل والنهار.
وقال بعضهم :
سميت بذلك لأنها بالنسبة إلى كمال قدرته وجلاله كساعة واحدة، أو من باب تسمية الكل بلفظ البعض، ويجوز أن يراد بالساعة أول ساعة من الآخرة.
وقيل: هي عبارة عن آخر ساعات الدنيا.
وقيل: الساعة عبارة عن انقراض الدنيا.
--- --- --- --- ---


--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية :
* موقع الدرر السنية ... ( الـــســـاعـــة) .

دآنـة وصآل 26-12-11 03:11 PM

من قرأ هذآ الموضوع ولن يتجدد إيمآنه باليوم الآخر ولم يتحرك قلبه فـ إنه محروم ..
نسأل الله أن يرحمنآ برحمته ويجعلنآ من أهل القرآن وخآصته ويرزقنآ الفردوس الأعلى من الجنه
موضوع قيّم ورآئع وبآرك الله في أخينآ الكريم على تنزيله ليستفيد منه الجميع
وفقكم الله


الساعة الآن 03:58 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant