![]() |
فقد هدمت تلك الأية أصل أخر عند الشيعة وهو استحلالهم لقتل السنة نقول حتى ولو قتله يهودى أو نصرانى فلا نحل نحن السنة الإنتقام من أحفاده خاصة لو أسلموا ولكن الشيعة ما عندهم قرأن يرجعون إليه القرأن عدو لهم وهم أعداء للقرأن القرأن حجيجهم وهم محجوجون به أين غضبكم للنبى خاصة أنتم تقولون قُتل أين حبكم للأنبياء الذين قال لله فيهم ( فريقا كذبتم وفريقاً تقتلون ) فثبت أنه ليس حب فى الله ومن أجله وله لأنه لو كان كذلك لبحثوا عما يحبه الله ولأحبوا وطبروا ولطموا على من قال الله عنهم (وكلاً فضلنا على العالمين )[ الأنبياء] بل حب لمجرد التبعية وما تربوا عليه فقط وهذا حب ليس يرضاه الله ولا ينبنى عليه ثواب الحب الذى يرضاه قائم على دليل ولسنا نعنى نفى الحب عن الحسين فالله يعلم محبتنا له إنما نعنى الغلو ومحبتهم المفرطة جعلتهم ينظرون بعين واحدة فقط لِما شجر بين الصحابة وهذا ما وعدت أن أنقله للكاتب الذى ذكرته قريباً حين ضاق صدره عن تحمل أن معاوية قاتل علىّ نقول معاوية لم يقاتل علىّ ولا بدأ بقتال ولكن الغلو الذى جعلهم من اختلف مع علىّ فهو كافر فلو ذهب هذا الغلو ووضع علىّ فى مرتبته البشرية ومنزلته فى الجنة التى ذكرناها وأنه ليس أفضل من الأنبياء وليس معصوم ولا يعلم الغيب وغادرت سحابة الغلو القاتمة القلب انجلى له الحقيقة أنه رضى الله عنه كان معه الحق بنص حديث النبى صلى الله عليه وسلم وأنه كان رأيه تأخير القصاص لأن الأمر كان لا يحتمل القصاص الآن وأنه أبصر بالأمر منهم وهم جميعاً رأوا أننا كمسلين ممكنون فلا داعى للتأخيروتأخيره تضييع لحقه وحق الله وجائت أمنا عائشة للإصلاح واتفقوا على الصلح وما خرجوا جميعاً لقتال كما يروجون ويكذبون بل سافروا للطلب بالقصاص ثم أوقع الخوارج المجرمون الذين رئيسهم عبد الله ابن سبأ بينهم دون اختيار منهم ووقعت الفتنة حين رموا سهام بالليل هنا وهناك فظن كل فريق أنه يدافع عن نفسه فقاتل متأول حتى علىّ قاتل متأول والمتأول لا يكفّر ولا يفسق ونفس الشيء تأويل معاوية وكما سننقل بحث لشيخ الإسلام ابن تيمية أنه ما بدأ بقتال حتى قتاله علىّ والكل متأول مغفور له إن شاء الله والدليل على صحة نية الصحابة وتأويلهم ما نقلناه من صحة الإجماع وأن الإجماع حجة وما نقلناه من قبل من أيات تزكية الصحابة جميعاً ووعدهم بالجنة ( وعن الزهري قال : هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون ، فأجمعوا أن لا يقاد أحد ، ولا يؤخذ مال على تأويل القرآن إلا ما وجد بعينه ، ذكره أحمد في رواية الأثرم واحتج به ) . متوافرون أى مجمعون والإجماع لا يجوز مخالفته وينبنى عليه عدم التفسيق والتكفير للمتأول من الصحابة لأنه ثبت لهم الفضل وهذا الذى رفضه الكاتب واستهجنه وسخر منه كما مضى ونعتذر عن تكرا الكلام فإن الأمر جلل وهو ملعبهم الذى يحاول الطواغيت به ضرب الإسلام بهذه الفتنة إليكم كلام شيخ الإسلام فإنه هام جداً هنا http://www.sunnti.com/vb/showthread.php?t=37492 |
وقديماً قالوا حبك الشيء يعمى ويصم يعمى عن رؤية الحق ويصم عن سماعه فأمامك شيعى قد أغرقه الهوى المحرم والغلو الباطل فى بحر من العتمة وتخلل قلبه ولع وهيام بأل البيت حتى حل فى قلبه حبهم وتعظيمهم محل محبة الله وتعظيمه وإجلاله فهما ضدان لا يجتمعان فى القلب إذا حل أحدهما ذهب الأخر وهذا عين الشرك بالله وهذا عين ضلال الشيعة وسبب صدودهم عن الحق فإما محبة الله وتعظيمه والإنشغال به وبما يرضيه وخشيته ونصرة دينه أو فراغ ذلك من القلب وامتلائه بمحبة غيره أيما كان من الشركاء والألهه مع الله حتى ممكن أن تكون عبادة مصغرة لا تخرج من الملة كعبادة المال كما قال النبى (تعس عبد الدرهم والدينار تعس عبد القطيفة ) كما هو حال أكثر البشر والمسلمين لذا عند نصحهم نركز على إثبات بشرية أل البيت من القرآن العظيم لأنهم ينظرون للبشر جميعاً ومعهم الأنبياء بنظرة وينظرون لأل البيت بنظرة مختلفة فهم فوق البشر جميعاً فى كل شيء فتلاوة آيات بشريتهم وبشرية أفضل البشر أدعى لزوال الشرك من قلوبهم لذا أمر الله نبيه بتلاوة كتابه (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ ) لأن القرآن له سلطان على القلوب كما قال أحد أئمة الإسلام أستنبط ذلك من هذه الأية ومن قوله تعالى (وجاهدهم به جهاداً كبيراً ) به بالقرأن وتأمل وجاهدهم يدل على أن القرأن له سلطان على القلوب يصرعها قال تعالى (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) فالقرأن كافِِ فى إقامة الحجة فهو يحرك الفطرة التى فطر الله الناس عليها التوحيد والحق وكره الشرك لذا قال الشيخ د.محمد المقدم فى داخل كل إنسان عميل لك كمسلم داعِِ يقصد الفطرة السليمة لذا صح عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قرأ على مشركى مكة سورة النجم وكان أخرها سجدة قال ابن عباس رضي الله عنه: «سَجَدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالنَّجْمِ، وَسَجَدَ مَعَهُ الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ» ويقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «قَرَأَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم النَّجْمَ بِمَكَّةَ فَسَجَدَ فِيهَا وَسَجَدَ مَنْ مَعَهُ، غَيْرَ شَيْخٍ أَخَذَ كفًّا مِنْ حَصًى أَوْ تُرَابٍ فَرَفَعَهُ إِلَى جَبْهَتِهِ، وَقَال: يَكْفِينِي هذَا. فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ ذلِكَ قُتِلَ كافرًا » حتى أمية ابن خلف الشيخ الذى لم يسجد صرعه القرآن حتى سجد وهو واقف وقصة الشيخ الفاضل د.العريفى حفظه الله لما ذهب لدعوة صينيين أظن فقرأ عليهم قرآن وقرأ كلام آخر متلوا بتغنِِ ثم سألهم عن طريق المترجم ما الفرق؟ قالوا الكلام الأول تأثرنا به وحدثنى مسلم أوروبى بعد ما سألته كيف يسمع المسلمون القرآن وهم لا يعرفون العربية قال لى يتأثرون بتلاوته وسألت مسلم أسبانى عن سبب إسلامه قال لى سمع قرآن وهو لا يعرف حرف فى العربية المقصود أن جهادهم بالقرآن مطلوب وكثرة قرع قلوبهم بآيات شرك الدعاء وتفرد الله بالربوبية والألوهية والصفات وبما يدحض دينهم أرجى بإذن الله لرجوعهم للحق ومن عاند كان ممن أستحب الكفر على الإيمان وإذا ذُكر الله وحده اشمأز قلبه وقد رأيت هذا لما يقول أحد قولوا يا على يتهافتون كالديكة الصائحين وقال لهم أحد قولوا يا رب فلم يوحد الله إلا قليل هذا بسبب الموروث الشركى الذى دسوه فى نفوسهم منذ سنين أمرهم جلل جداً بذرة شرك تنموا منذ أكثر من ألف سنة ولكن بلغنى أن الهداية كبيرة جداً بحمد الله وجزى الله خيراً كل من سعى لهدايتهم وبلغ لهم الحق فاسع أخى بكل طريق أن توصل الحق لهم يكتب لك أجر المهتدين وتظفر بمثل حسناتهم فكلنا محتاج وفقير ولا تدع الدعوة قاصرة على إخوانك والمشايخ الأفاضل حفظهم الله فهم لن يصلو لكل شيعى فساعد وساهم وانشر |
ودليل آخر مستقل خلاف إجماع المسلمين وهو دليل منطقى عقلى فطرى وهو موجود فى القرآن أنه لو كان هناك شك ولو واحد بالمائة بشركية ما أنتم عليه لكان أدعى لتركك المعتقد فما بال أن شكك خمسين بالمائة وأكثر قل لى لا أشك أقول هذا من العناد والمكابرة لأن بحثك يدل على شكك ولن تبحث بشك واحد أو اثنين بالمائة بل بأكثر من ذلك بكثير فإن كان واحد بالمائة يدعوك للتورع وترك مذهب يحملك لجهنم فكيف بشك عظيم!! يجليه أكثر وأكثر أعنى يجلى وجود الشك فى المعتقد وركز أنه مَن يدعوك لأن تقول يارب فقط جانبه صواب لا شبهة فيه البتة وباعترافكم ومن يدعوك لأن تقول يا علىّ يا حسين فيه إحتمالية الشرك طيب من جانبه صواب مائة بالمائة أصّوب وأولى بالإتباع أم من جانبه فيه احتمال ولو واحد بالمائة؟؟ من قال لك أفرد الله بنسبة الكمال له من القدرة المطلقة وعلم الغيب والرزق والمحاسبة وغيرها جانبه صواب مائة بالمائة لأنه توحيد صرف وحق محض وموافق للقرآن والرسل ومن قال ذلك ما قال كفراً البتة ولا شبهة كفر ومن قال لك قل أل البيت يُشْركون الله تعالى فى الكمال جانبه مشكوك فيه ولو واحد بالمائة فَمن أولى بالصواب والإتباع ؟ من قال لك خلق الله الخلق لعبادته وطاعته والإنشغال به وكثرة ذكره ومحبته وخوفه فوق كل شىء وكل أحد جانبه صواب محض لا شبهة فيه ولا كفر البتة ولا تجرأ أن تقول له تدعونى لكفر !!! ومن قال لك دعك من ربك الذى خلقك ورزقك وعافاك ويميتك ويبعثك ويحاسبك وحده وانشغل بعبد ميت لا يملك لنفسه ولا لغيره نفع ولا ضر وسيُبعث مثلك ويحاسب مثلك وضعه فى قلبك مكان رب العالمين مَن أولى بالحق والصواب بلا تفكير ولا تقصى ولا قضاء عمر فى البحث عن الحق ؟؟ الأمر سهل الله تعالى جعل الحق سهل المنال واضح جلى والأمر المنطقى هذا يقره كل عقلاء العالم وهو أمر فطرى لا يخالفه إلا محب للكفر بالله وبطريقة آخرى هناك يقين وهناك شك فهل تترك اليقين للشك؟ أم تترك الشك لليقين؟ كل الدنيا تقر أنه يترك الشك لليقين حتى فى الأمور المعيشية والسنن الكونية فما بال الشيعة تركوا اليقين للشك!! قالوا لو فعلنا ذلك لهضمنا حق آل البيت وكفرنا بهم وتركنا مذهب أل البيت وحقّرنا شأنهم !! نعوذ بالله نعوذ بالله قلنا ما نقوله هو معتقد أل البيت وهم لو كانوا أحياء ومعهم علىّ لقاتلكم على هذا المعتقد كما قتّل الخوارج وقتل من غلوا فيه وحرقهم وأن ما نقوله هو منزلة أل البيت الحقيقية بشر صالحون كباقى الصالحين فى الحياة الدنيا بل هناك أفضل وأصلح وأحب لله منهم بنص القرآن منهم فلما لا تغلون فيهم؟ فثبت أنكم تنطبق عليكم الأية (إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس) (وإن الظن لا يغنى من الحق شيئاً) فالشعة يتبعون ما تهوى الأنفس بدون دليل من الوحى والشرع ومن ذهب العناد من قلبه منهم أقر بذلك ولكن العناد أقصر طريق للنار فهم اختاروا إله بهوى النفس دون الرجوع للحق فالظن هو المشكوك فيه والحق هو الواضح الجلى الذى لا شك فيه فإن عظم كبرك وعنادك وقال لك طواغيتك نحن على يقين لا شك أقرر كلامى بدليل آخر لا مفر منه البتة البتة تقولون علىّ والحسين وفاطمة رضى الله عن الجميع يرزقون الناس طيب هل تجرأ أن تقول الحمد لعلىّ ؟ فهو الآن له مِنه عليك بأن رزقك ألا تستحق هذه المنة الشكر؟!! قلتم هم مثل الله لهم الكمال الإلاهى من القدرة المطلقة والعلم المطلق والسمع المحيط ويحاسبون الناس فى القبر والأخرة (ماذا بقى لله لا أدرى) طيب هل تجرأ أن تجلس ساعة أو ساعتين تُسّبح علىّ وفاطمة تقول سبحان فاطمة سبحان علىّ سبحان الحسين وبحمده لأن من نسبت لهم هذا نسبت لهم الكمال وسبحان هى معناها اتصف بكل كمال وتنزه عن كل نقص وأنتم تقولون عنهم هذا فإن اقشعر بدنك وقبلك من هذا إذاً قد أخرجنا من قلبك الحقيقة أنك فى شك وطالما أنت فى شك فدع الشك قال رسول الله فيما ثبت عنه (دع ما يريبك إلى ما لا يربيك) يربك من الريبة وهى الشك وأخرجنا من قلبك الحقيقة أنهم ليسوا كما تقول الشيعة وأن قول السنة فيهم هو الصواب |
فإن قلت صدنى عن دين السنة هو شبهات قيلت عنه
نقول قد أدليت بحجة عظيمة وأفلحت كل الفلاح لو أثبت هذا فقد أثبت صحة معتقدك وبطلان دين السنة فلو أثبت دينك من القرأن أفلحت كل الفلاح ولكنك لم تثبته فصاحب الحق من أثبت دينه من القرأن فلجأت لدليل منطقى عقلى فطرى وهو عدة شبهات ربما تصل للعشرة أو نحوها جعلت منها دليل وحجة على بطلان الإسلام الصحيح نقول لو كنت صادقاً فى البحث عن الحق لصدك مئات الآلاف من الشبهات فى دين الشيعة عن اتباعه وسنآتى على أن شبهاتكم مئات آلاف فما من دين فى الدنيا إلا ولحق به شبهات تنفر عنه وأقل دين رُمى بشبهات هو دين الإسلام الصحيح (السنة) وكلها شبهات واهية مردود عليها وهى ليست شبهات بل خيالات عند التأمل جعلوها شبهات فالعقل يقتضى اتباع أقل الأديان شبهات وترك الأديان المليئة بالشبه المنفرة المقززة الفاضحة المجلّية لبطلانه ولا أدل من شبهة الشرك بالله وكفى بها شبهة لترك أى دين فأى دين به شرك يتجلى بطلانه وأى دين فيه توحيد لله يتجلى صحته بلا بحث فتأمل وابحث عما أُلقى على الإسلام من الشبهات وكيف هى لا توجب له نقيصة وتأمل المتناقضات المعضلات الداعيات لترك كل دين بما فيه دين الشيعة واللحوق بدين الإسلام تجد الأمر جلى عند التكلم عن العقل والفطرة وتحكمهما فترى كم المدائح والخصال الطيبة والمحاسن من توحيد الله وتشريع يبهر التى ليست موجودة فى دين سواه فالعقل هنا يحكم باتباعه وترك ما سواه الذى ليس فيه هذه المدائح والخصال بل فيه عكسها وضدها! فضع الشبهات فى كفة وضع شبهاتك فى كفة آخرى وحكّم العقل والفطرة وضع محاسن الشريعة ومبهراتها وخصالها الطيبة من موافقة الفطرة والقرآن فى كفة وضع محاسن شريعة دين الشيعة فى كفة آخرى ومدى موافقتها ومخالفتها للفطرة والقرآن وحكّم العقل فإن عمشت عينك عن رؤية شبهاتك فسنجمل لك شبهاتك فيما قاله الطوسى قريباً أن كل راوية بإزائها ما يناقضها ويخالفها !! يعنى عندكم مثلاً ثلاثمائة ألف رواية يتولد منها مائة وخمسين ألف شبهة فلو أخذت برواية وتركت آخرى لأنها تخالفها خرّجنا لك من كل رواية الرواية التى تضادها وتخالفها شبهة !! تقول لك لماذا أخذت هذه وتركتنى ؟!!!! فيتولد بعدد الروايات شبهات تحتاج لرد ومنذ أن اخترع المذهب لم يردوا عليها هذا إجمالاً أما تفصيلاً فنفس الأمر وشبهات لا تحصى وروايات لا يقبلها عقل وفطرة ولا رد عليها البتة وتناقضات وألغاز وأحاجى ومضحكات لا رد عليها البتة بل هربتم من الرد عليها ولا زلتم تتهربون لأنها ليس لها رد !! فماذا يقول العقل الآن ؟!!! |
قالت الشيعة لما سئلوا ما هى مهام المهدى وأثره قالوا المعممون يتواصلون معه أى يصوب لهن الخطأ ويعلمهم ويرشدهم و مضى نقل أن وظيفة المهدى التى ذكرنها كتب جهنم (كتب الشيعة) يصلح ما أفسده الناس طيب لا نرى نشاط ولا همة للشيعة أعلى من قتل المسلمين !! والواقع شاهد على ذلك فى العراق وسوريا وإيران وسلم منهم الكفار دوماً فهل المهدى يأمرهم بهذا؟؟؟!!! طيب قال تعالى (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) يعنى لا تُقتل غير النفس القاتلة وأن فقأ العين أمامها فى القصاص والعدل فقأ عين مثلها لا عينين ولا أكثر وكذا جدع الأنف وكذا كسر السن أى الأسنان والجروج قصاص ثم ختمها الله تعالى بقوله وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ فهل المهدى ظالم إذ أمرهم بقتل المسلمين أم أنه لا يعرف الأية أم أنه أمتثل للأية وعصى المراجع قوله ! نبأونا ومضى نقل أنه حجة من كتبهم يقيم الحجة على الشيعة وينقل لهم الدين والحق فهل من الحق مخالفة هذه الأية أم أنهم خالفوا كلامه ! ولما قيل لهم ما الحكمة من وجوده وهو متخفٍ ردوا أن تواصل المراجع معه يكفى عن ظهوره فهل يتواصلون معه ويخالفون أمره ؟ وهو يرى ويسمع! ويسكت ويديم التواصل معهم مع علمه مخالفتهم له ولكلام اللهً ! أمغفل هو يعلم استغفالهم له ويسكت! أم خائف منهم ايضاً كما هو خائف من القتل! أم هو غير موجود نقسم بالله العظيم أنه غير موجود وأنكم تُستغفلون وكالخراف تتبعون أى سائق لها هذا دين يحتاج لدين |
بارك الله فيك على جهودك الواضحة ونفع الله بك |
أخيرا ارحت قلوبنا بطلتك اخى الشامخ ؟ عود حميد نورت منتداك المبارك فقداننا لك آلمنا فبالله عليك لا تترك منتداك طويلا |
قال تعالى (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (1) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ(2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4))سورة الأنفال فى هذه السورة الكريمة ما ينسف عقائد الشيعة فى عدة أيات هنا حصر الله تعالى مفهوم الإيمان الحَصْر : ويُسمى أيضًا عند البلاغيين ( القَصْر ) ويعني تخصيص أمر بآخر بطريق مخصوص مثل ( ما جاء إلا خالدٌ ) . المحصور : ويُقصد به الحكم الذي نريد أن نحصره في المحصور عليه . وهو في المثال السابق ( المجيء ) أدوات الحصر (إنما، إلا، وتقديم المعمول نحو: {إياك نعبد}، وتقديم المسند) وفي أدوات القصر يقول الأخضري في الجوهر المكنون: والحصر، والقصر سواء. فتأمل وأى طالب مر عليه فى الدراسة أساليب الحصر والقصر وفهمها ومعناه إخراج غير المذكور من الدخول مع المذكور فى المعنى المراد فهنا حصر الله تعالى الإيمان بإنما (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ(2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4)) وذكر فى الأية التى قبلها مباشرة وجوب طاعة الله ورسوله ولم يذكر وجوب طاعة الأئمة ولا وجوب الإيمان بهم ولا أخبر بوجودهم ولا كفّر من لم يؤمن بهم كما تقول الشيعة ذكر وجل القلب من ذِكْر الله لا كما تفعل الشيعة توجل قلوبهم عند ذكر علىّ وفاطمة والحسين وأبو الفضل وتخشع ولا توجل عند ذكر الله فالقرآن فاضح لدين الشيعة مبين كفره وكل شيعى يعلم من نفسه ذلك وكل مسلم سنى يعلم أن السنة لا توجل قلوبها عند ذكر أحد إلا الله وكذا التوكل على الله معروف من يتوكل على الله ومن يتوكل على أل البيت ثم ذكر إقام الصلاة وإيتاء الزكاة ومن قبلها ذكر طاعة الله فى كل أوامره وطاعة رسوله فى كل أوامره ومعلوم أن السنة اعتنت بأقوال الرسول ضبطاً وعلماً وفقهاً وعملاً خلاف الشيعة الذين ما يرون عنه إلا القليل هذا لو صح نقله فمن أطاع الرسول ومن ضيع طاعته ؟ تقولون عندنا أحاديث أل البيت نقول القرآن ما ذكرها وما ذكر أن الأحاديث عن أهل البيت والأئمة فقط كما تفعلون ولو كان لذكرها الله فى موطن يحتاجه كل مسلم إلى قيام الساعة وهو ذكر مَن نتبع ونطيع وإلا لضاعت الامة واختلفت واقتتلت والله نفى وضع الأمة فى هذا المأزق العظيم وتركهم فى ضلال مبين بقوله (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) بكل شيء عليم يعلم ادعاء الشيعة أن الحق حصراً عندهم فى أحاديث أل البيت والسنة أنكرت ذلك فحكم الله بينهما بهذه الأيات وغيرها كما سنأتى وما تركهما بدون أن يحكم بينهم ثم أكد الحصر تأكدياً بعد الحصر والقصر وهو قوله (أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ) فهذا تأكيد بعد تأكيد بل أعلى أنواع التوكيد أن أكده بالحصر فى أول الأيات ثم أكده أن هؤلاء المؤمنون حقا فننظر للحصر فى الايات هل فيه وجود لوصى بعد النبى كما تقول الشيعة لا هل هناك ذكر لوجوب اتباع الإئمة لا ما فيها إلا وجوب طاعة الله ورسوله وطاعة الله ذكر منها وجوب اتباع سبيل السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار فى أية ووجوب اتباع سبيل الصحابة كلهم فى أية آخرى هذا الذى ذكره الله تقولون فماذا تفعلون بحديث العترة الذى نحفظه مثل أسمائنا ؟ |
نقول الأمر سهل أولا:: حديث الأمر باتباع العترة كما تروون وتدندنون رواية ضعيفة عند بعض علماء السنة صحيحة عند بعضهم بفهم غير فهمكم (كتاب الله وعترتى) والرواية الصحيحة وعترتى أهل بيتى أى أذكركم الله فى أهل بيتى جملة مستأنفة كما تقول كوصية أعط فلان كذا من المال (حق علىّ) وفلان أذكرك به أى بوصله ففلان الثانية جملة منفصلة عن الأولى والذى صح بلا مرية ولا شك هو لفظة كتاب الله وسنتى وهو مالا تعملون به فلماذا لا تعملون برواية وسنتى وقد صحت؟ فلو رجعنا للسنة وجدناكم قد كذبتم على العترة وانتهت المسألة خاصة أن القرآن قد بين كذبكم فى فهم وتطبيق لفظة وعترتى بجعلكم العلم محصور فيهم والأيات نفت هذا وهنا تنتهى المسألة بأن السنة عملوا بالقرآن وفهموه وطبقوه دونكم فلوصحت لفظة وعترتى نقول أول الحديث أن الثقل الأكبر والأول كتاب الله وها هو القرأن ينفى أن العلم محصور فيهم إذا يكون فهمكم وعترتى أن العلم ما يؤخذ إلا منهم غير صحيح وإنزال للكلمة غير منزلها وأن إنزال السنة للكلمة موافق للقرآن ثانيا: وهذا أخطر أن العترة عندنا من الصحابة وهم لم يخالفوهم فى عقيدة فكان فهم العترة فهم الصحابة وعقيدة العترة عقيدة الصحابة فرجعنا لفهم وكلام وعقيدة الصحابة وسبيلهم أما عندكم فالعترة شيء أخر أعنى المرويات فنحن نرجع فى هذه اللفظة لمرويات العترة ومنهم زوجاته لكتب السنة لا للشيعة لأنها محشوة بالكذب على العترة فانتهى الأمر ومما يدل على كذبكم على العترة أن عندكم حب العترة يُكّفر كل الذنوب والأيات ختمها الله بقوله (أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) فعلق المغفرة والجنة على العمل الصالح لا على حب العترة وطاعتهم فإذا ثبت الكذب على العترة فى شيء من القرآن دل على أن باقى كلامكم كذب عليهم وعلى الدين وعلى أنكم تمسكتم بكلمة عترتى ثم أخرجتم زوجات النبى من العترة وهن من أل بيته وأنزلتم هذه الكلمة كلمة عترتى على مروياتكم عن العترة وقد أثبتنا باعترافكم أن مروياتكم عنهم كذب وضعيف فانتهى الأمر فلا اشكال عندنا البتة فى لفظة عترتى فهم سادتنا وأئمتنا مع الصحابة وهما لم يختلفا فى عقيدة حتى الإمامة اتفقت العترة على أنها لأبى بكر ثم عمر ثم عثمان فالإشكال تنزّل اللفظة على مرويات السنة أعنى العترة أم على مرويات الشيعة وهنا يتم فصل الخطاب بين السنة والشيعة وحل اللغز والإشكال فإذا ثبت أن كتب السنة أصح من كتب الشيعة فقد انتهت المسألة وأن أى حرف ترونه عن العترة متترسين رواية وعترتى نلزمكم أن يشهد لصحة هذه الرواية من كتب السنة فلو قلت لماذا ؟ نقول قد سقنا فى الموضوع الأصلى الأدلة من القرآن واعتراف أكابر الشيعة أن كتب السنة اصح وادق وأحظى بالحق من كتب الشيعة لكى لا نعيد الكلام فتأمل ولا تردد كالببغاء شيء لا يدل على شيء |
قال تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَىٰ أَمْرٍ جَامِعٍ لَّمْ يَذْهَبُوا حَتَّىٰ يَسْتَأْذِنُوهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۚ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) ايضاً لم يذكر شيء من عقائد الشيعة فى موطن مبيّن موضح لماهية الإيمان فلم نر الوصية ولا الإمامة ولا العصمة ولا الرجعة ولا الولاية التكوينية ولا علم الغيب ولا العقائد الكبرى ومنها المهدى الذى يكفر منكره!!!!!! |
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا معلوم مَن الذى يزيده القرآن إيماناً عند تلاوته ومن قال عنه محرف من يتلوه ليل نهار ومن لا يعرف يقرأه ولا يدرى عنه شيء ولا تدرسه حوزاته |
فلا يصح فى العقول شيء أن كل موضع فى القرأن الذى قدمنا الأدلة منه أنه كتاب عقائد فى الأصل لا يصح أن كل موضع تم ذكر الإيمان الواجب لا يذكر فيه شي ء من عقائد الشيعة البتة ها هو القرأن العظيم كله كل أيات الإيمان ما فيها ذكر لشيء من مخترعاتهم كلها بلا استثناء وها هى الآيات آنفة الذكر فيها حصر لمعانى الإيمان وما لم يكن فيه حصر لمعانى الإيمان الذى يكفر منكره ما ذكر فيه أيضا معتقدات الشيعة ذكرنا بعضها ونذكر منها قوله تعالى كمثال (ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر فقد ضل ضلالا بعيدا ) ولو ذهبنا نستقصى آيات القرأن التى ذكرت العقائد لطال الكلام جدا ولكن نختصره فى كلمة ها هو القرأن فأتونا بما تدعون منه
فالكتاب عقائد كما ذكرنا من قبل دليله وأهم العقائد أصول الإيمان وأخطرها إذ يكفر منكرها ويخلد فى النار وهم صرحوا بأن منكر الإمامة والمهدى كافر ! وقد تكررت معانى الإيمان الواجب بل الركن فى القرأن ولم تذكر عقائدهم فما القول الآن؟ ولا يصح أن ينزل الكتاب ليبين الأحكام ويترك العقائد للمرويات ولا يصح أن يذكر العقائد الأقل أهمية كذكر قصة أصحاب الكهف بتفاصيليها وغيرها كثير ويترك أصول الأيمان للمرويات وهذا واضح وقد دللنا على أن كتب الله أساسا ذكر فيها العقائد وأصول إيمان |
قالت الشيعة أن لكل نبى (وصى ) إمام ولا تخلوا الأرض من إمام ولو خلت لساخت الأرض وأنها أعلى رتبة من النبوة والإمام أعلى رتبة من النبى فهذه خمس مدعائات للشيعة قال تعالى ﴿ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ ولم يقل فلان الوصى من بعدى ولا ذكر الله إلى مَن أوصى الأنبياء فى حياتهم أو بعد موتهم ؟ وقال عيسى لرب العالمين حين سأله أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلاهين من دون الله ...فنفى ذلك وقال (.فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم) ولم يقل ولم يقل الوصى من بعدى كان الرقيب عليهم قال تعالى (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ * إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ * قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ* فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ * قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ * قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ * وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ * قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ * قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ * وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَاقَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ * اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ * وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * آتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ * إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ * قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ * بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ * وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ * إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ } . [يس: 13-29] نرى الأيات تفضحهم وتبين أن ما كتبوه كذب فى كذب نرى فى هذه الأيات أن الله أرسل فى قرية واحدة رسولين ثم عزّز أى قوى بثالث ولم يعزّز بإمام !! تخيل ثلاث رسل لقرية واحدة فقط ثم ننظر لمخترعات الشيعة الخمس الأنفة الذكر هل لكل نبى إمام ؟ قال يا قوم اتبعوا المرسلين ولم يقل اتبعوا الأئمة! لماذا لم يذكر الله الأئمة الثلاثة الذين هم للرسل الثلاث ولماذا عزّز بثالث ولم يعزّز بإمام طالما هم أعلى رتبة من الرسالة ولا تخلوا الأرض من إمام فلماذا لم يذكر الأئمة الثلاثة لهذه القرية وذكر مؤمن القرية ! دل على خرافة ما تدعيه الشيعة يأكده قوله تعالى وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ * إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ما ذكر الأئمة الذين يخلفون الرسل بل ذكر إهلاكهم فذكر رجل مجهول وخلّد موقفه ولم يذكر أن هناك أئمة ! يوحى إليهم أمرهم أمر الله لهم حق التشريع ! يعلمون الغيب لو خلت الأرض منهم ساعة لساخت الأرض فها هم أهل القرية ما ذكر الله أن فيهم إمام ومع ذلك ما ساخت الأرض ! واستمرت الأرض وهلك الكفار وخلفهم غيرهم ذكر تعالى بعدها فى نفس السورة (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ*قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ) فذكر أن البشر ما يذكرون إلا الرسل وصدقهم فلو كانوا حجج الله كما يقولون لقال بنو أدم وصدق الأئمة ولو فى موضع واحد فذكر الله تذكرهم لصدق الرسل فى أبشع موقف عند الخروج من الأجداث(القبور) دل على أنهم الحجج على خلقه وأنهم أعلى رتبة من أى أحد وأن مرتبة النبوة أعلى مرتبة من أى شيء خلاف ما تقول الشيعة قال عن نبيه (بل جاء بالحق وصدق المرسلين) وقال (ولقد ضل قبلهم أكثر الأولين ولقد أرسلنا فيهم منذرين) ولم يذكر هؤلاء الأئمة المُدّعون لتأصيل الإمامة لعلىّ رضى الله عنه والمهدى المخترع وتبديل الإسلام |
اما إلقاء الشيطان للشيعة أنه لا يمكن أن النبى صلى الله عليه وسلم ترك الأمة بدون وصية لأنه قد علمهم كل شيء ودلهم على كل خير ثم يتفلونه فى أفواههم هذا نقول قد دل النبى صلى الله عليه ووسلم أمته على كل خير ومما دلهم عليه أمر الإمامة كما سيأتى فاصبر معى أولاً:: من قال لك أن النبى صلى الله عليه وسلم ما بلّغ أمته شأن الإمامة لأن شأنها عظيم ؟ قد بلّغ النبى صلى الله عليه وسلم كلام الله وفيه تنظيم شأن الإمامة كما مر بنا قوله تعالى (وأمرهم شورى بينهم) أو ذكرته فى بحث الأدلة من القرآن على صحة إمامة الخلفاء الأربعة لا أتذكر وأمرهم أى أمورهم ودللنا عليه كثيرا من القرأن وأعظم أمر عند المسلمين الإمامة فهى بنص الأية شورى بين المسلمين وهذا الذى حدث منهم فى السقيفة وهو مطابق للاية اصبر معى لأن الأمر هام وسترى عجب ثانياً :: قد طرت فرحاً بهذا المتشابه لولهك بحبك لإلاهك علىّ رضى الله عنه واستقر فى نفسك أن الإمامة له وطالما له ولابد للنبى أن ينصب فهى له نقول حتى لو تماشينا وقلنا لابد للنبى أن ينص فلماذا علىّ؟ ولماذا لم يكن غيره ؟وقد أثبتنا فى نفس البحث أفضلية أبى بكر عليه إذ أن قوله تعالى وسيجنبها الأتقى قد اتفق سبيل المؤمنين جميعاً أنه نزلت فى ابى بكر ثالثا:: ورزكز فى الأتى فإنه خطير جداً ركزت؟ طيب ركز أكثر لخطورته لو قلنا يجب على النبى أن يوصى بإمام بعده لحاجة الأمة لذلك فيجب عليه وقتها وركز أن يحدد من بعده ومن بعد بعده إلى يوم القيامة لأن حاجة الأمة لذلك كحاجتهم فى الرعيل الأول بل أشد لأن الرعيل الأول شهد القرآن بتقواه وصلاحه بخلاف أخر الأمة فستقتتل وتختلف فلو وجب عليه أن يحدد الخليفة الأول فكيف لا يجب عليه أن يحدد باقى الخلفاء إلى أربعمائة خليفة أو أكثر الذين يخلفونه إلى قيام الساعة والحكم إذا جاء يأتى عام للأمة لا يأتى خاص بجيل أو قرن وهذا موجود فى الشريعة كلها وحتى لا نطيل ويطول عليك القراءة لأتيت لك بأدلة على ذلك كثيرة جدا ًسنشير لبعضها قريباً بإذن الله أنه إذا جاء الحكم جاء عاماً للأمة فلو وجب لوجب عليه أن يحدد لكل الأمة لا أن يحدد لشخص فقط كما تهوى ولكافر أن يقول كيف اهتم النبى لأمتكم واحتاط لها وحدد لها الخليفة الأول على زعمكم انه علىّ وأهمل بقية الأمة ؟ رغم أنهم احوج!!! ورغم ذلك نقول قد جائت الإشارة من النبى صلى الله عليه وسلم فى أحاديث لأبى بكر أولاً :: لما مرض استخلف أبى بكر ليصلى لهم وما استخلف أحداً غيره ولما أرادوا تقديم غير أبى بكر غضب رسول الله وأبى أن يؤمهم احد غيره فى أصح إسناد وقال فى رواية أخرى (فإنِّي أخافُ أنْ يتَمَنَّى مُتَمَنٍّ ، ويقولُ قائِلٌ : أنا أوْلَى ، ويأبَى اللهُ و المؤمِنونَ إلَّا أبا بكْرٍ) فى اصح إسناد يكون فى الأمة الإسلامية فهذه إشارة أو كالتصريح وأوضح منها أن النبى علم من الغيب ما أعلمه الله فقط فأعلمه الله تعالى بأن المسلمين سيختارون أبا بكر ولم ينكر ويحذر من ذلك الدليل ما جاء بأصح إسناد فى الأمة عن جبير ابن مطعم (أَتَتِ امْرَأَةٌ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأمَرَهَا أنْ تَرْجِعَ إلَيْهِ، قَالَتْ: أرَأَيْتَ إنْ جِئْتُ ولَمْ أجِدْكَ؟ كَأنَّهَا تَقُولُ: المَوْتَ، قَالَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ لَمْ تَجِدِينِي فَأْتي أبَا بَكْرٍ.) فهنا قد علم باستخلافه واختيار المسلمين له ولم ينكر ولم يحذر قلتم يجب عليه الدلالة على أهم شيء وهو الإمامة قلنا قد علم بوحى خلافة أبى بكر وأقرها وهو لا يقر على باطل لما علم بوحى أن سيوجد أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها نصح ولم يسكت عن أبى ذر رضى الله عنه المؤمن فقط عندكم قال له رسول الله فى أصح الكتب (كيف أنتَ إذا كانت عليكَ أمراءُ يؤخِّرونَ الصلاةَ عن وقتِها ؟ صلِّ الصلاةَ لوقتِها ، فإِنْ أدركتَها معهم فصلِّ ، فإِنَّها لكَ نافِلَةٌ) فلم يسكت وحذر وبين المشكل أنه اختلطت عقيدة الإمامة بلحمك ودمك فأصبحت لا تنظر إلا بعين واحدة عين عوراء وهم الذين فقأوا لك عينك وأعوروها ثم عمشوا الأخرى فجعلوك بالشبهات تتخبط ولا ترى ولا تستضىء بالقرأن والسنة الصحيحة فالنبى علم أن أمور المسلمين متروكة للشورى بينهم وعلم أن أتقى الناس سيخاترون أتقى الناس لذا أشار لاختياره قبل وفاته بتقديمه للصلاه وذكر إبائه وإباء الله تعالى ألا هو ففيه اعظم إشارة أو كالتصريح له بالخلافة تقول ولماذا لم يصرح؟ نقول لأنه فيه طعن فى الإسلام من المنافقين أمثال سادتك والكفار فى الإسلام انه ناقص إذ أن نبى الإسلام أوصى لصهره فقط أبو بكر ولم يبين من بعده وبعده وهكذا .,..... وقلنا من قبل أن الامور التى فيها مطعن فى أعظم شريعة طرقت البشرية وخير رسول وخير أمة وأعظم كتاب قد ألغاها الشرع لسد الباب على أمثالك للطعن فى الوحى الشريف كما حرم عليه الصدقة وكما حرم الإرث على ورثته جميعاً بما فيهم زوجاته إذ ورثوا المسكن لحاتجنهن له ثم أصبح وقف للمسجد النبوى بعد لكى لا يقولوا اخترع الرسالة ليغتنى هو وأهله وكما جعله الله أمياً لغنائه بالوحى ولكى لا يقول مثلك قرأ هذا فى كتب المتقدمين فكان عدم تصريحه فيه أعظم كمال للشريعة ومدح وفخر لنا ودرأ الطعن عنها والنقيصة فتأمل ولكنك اعمش فى الحقيقة وتظنون أنكم اتيتم بالمعضلة فهذا من النصح للأمة وتمام النعمة أن لا يوصى لأحد بعينه كما كان معه معاذ ابن جبل مرة فبشره ببشرى فقال له معاذ افلا أبشر بها الناس فقال لا تبشرهم فيتكلوا أى ينكلوا عن العمل |
قد حدّد أُطر عامة كقوله فى الحديث الصحيح (الأئمة من قريش) وكما صح عنه أنه رأى رجل كان يصلى بالناس فبصق فى القبلة فقال لا يصلى لكم هناك شيء يسمى قياس الأولى أنه إذا نهى الله عن التـافيف للوالدين فقياس الأولى أن لا يضربهما فلا تحتاج لدليل خاص ينهى عن ضرب الوالدين ففى الحديث أنه لا يتولى أمر المسلمين إلا العدول فاخذ العلماء منه ومن القرأن أن الخلفية يشترط فيه العدالة والعلم بالدين لدرجة الإجتهاد لأنه سيقود الأمة جمعاء جهاد وقضاء وغيره من شئون المسلمين التى هى أمرهم فى الأية السالفة الذكر وأنه من قريش وأن يكون سليم الأعظاء ليس أعمى مثلاً لأن هذا يخل بالإمامة العظمى وأن يكون رجل وهذا يخرج السيدة فاطمة من الإمامة لأنهم يستدلون على إمامة الإثنى عشر بحديث الكساء وحديث الكساء فيه أمرأة وداخل فيه زوجاته حتماً ورغما عنا حتى ولو لم يدخلوا فى الكساء لأن الله قال ونسائنا ونسائكم بعد أبنائنا وأبنائكم فهن داخلات فى الكساء حكماً للأية وإلا فماذا تفعلون بالأية؟ فلم يكن فيه تعيين للأئمة وعلم أبو بكر بحديث خاص من النبى لأنه ما لازمه أحد مثله ولا أطلع النبى أحد على شيء مثله فعلم أنه يجوز الإستخلاف لمن توفرت فيه هذه الشروط فاستخلف عمر وعلمه أيضاً من مدح النبى له فى الرؤيا التى رأها وكان أبو بكر معبّرا للرؤى ففى اصح إسناد فى الأمة قال رسول الله (بَيْنا أنا علَى بئْرٍ أنْزِعُ مِنْها إذْ جاءَ أبو بَكْرٍ وعُمَرُ، فأخَذَ أبو بَكْرٍ الدَّلْوَ، فَنَزَعَ ذَنُوبًا أوْ ذَنُوبَيْنِ، وفي نَزْعِهِ ضَعْفٌ، فَغَفَرَ اللَّهُ له، ثُمَّ أخَذَها عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ مِن يَدِ أبِي بَكْرٍ، فاسْتَحالَتْ في يَدِهِ غَرْبًا، فَلَمْ أرَ عَبْقَرِيًّا مِنَ النَّاسِ يَفْرِي فَرْيَهُ، حتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بعَطَنٍ.) ومعنى الحديث أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأى في مَنامِه أنَّه واقِفٌ على بِئْرٍ يُخرِجُ منها الماءَ، فجاء أبو بَكْرٍ وعُمَرُ رضِيَ اللهُ عنهما، وسَحَبَا ماءً من البِئرِ، فقام أبو بَكْرٍ رضِيَ اللهُ عنه،، فأَخْرَج من البِئر ذَنُوبًا مِن ماءٍ -وهو الدَّلْوُ المملوءُ بالماءِ- أو ذَنُوبَيْنِ، وفي إخراجِه للماءِ ونَزْعِه ضَعْفٌ، وليْس في قولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «ضَعْفٌ» حَطٌّ مِن قَدْرِ أبي بَكرٍ الرَّفِيع، وإنَّما هو إشارةٌ إلى قِصَرِ مُدَّةِ خِلافتِه، أو إشارةٌ إلى قِلَّةِ الفُتوحاتِ في عَهْدِه رَضِيَ اللهُ عنه؛ فقد انشغل بقِتالِ أهلِ الرِّدَّةِ ومانعي الزَّكاةِ، وقَولُه: «فغَفَرَ اللهُ له» ليس معناه أنَّ الصِّدِّيقَ ارتكَبَ ذَنبًا، ولكِنَّها كَلِمةٌ شائِعةٌ في استعمالاتِ العَرَبِ لا يُقصَدُ بها معناها الظَّاهِرُ، ويأتون بها إجلالًا للمُخاطَبِ، وإكرامًا لحُرمَتِه، ومنه قَولُه تعالى لنبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: {عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ} [التوبة: 43].قلت وقد لا تعنى هذا بل تعنى إخبار من النبى بغفران الله له فتكون فاء تعقيب لا سببية فتأمل ولا تسأل معمميك عن فاء السببية والتعقيب والقرأن فهم لا يعرفون شيء نكمل وقد توُفِّيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وخلَفَه أبو بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه سَنَتينِ وأشهُرًا، وحصل في خلافتِه قِتالُ أهلِ الرِّدَّةِ، وقَطْعُ دابِرِهم واتِّساعُ الإسلامِ، ثمَّ توُفِّيَ. ثُمَّ جاء عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه، فوقف على البِئرِ وأَخَذ الذَّنوبَ مِن يَدِ أَبِي بَكْرٍ، فتَحوَّل في يَدِه غَرْبًا، والغَربُ: هو الدَّلْوُ الكبيرُ الذي يُسقَى به البَعِيرُ، وهو أكبرُ مِن الذَّنُوبِ، ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «فلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا في النَّاسِ يَفْرِي فَرْيَه»، والعَبْقَرِيُّ هو الحاذِق المُتقِنُ لِعَملِه،.. قلت ومن معناه كل شيء نفيس نادر... والمعنى: لمْ أَرَ في النَّاسِ سَيِّدًا عَظيمًا ورجُلًا قَوِيًّا، وإنسانًا حاذِقًا يَعمَلُ عمَلَه ويَقطَعُ قَطْعَه مِثلَ عُمَرَ، وظَلَّ يُخرِجُ الماءَ «حتَّى ضَرَب النَّاسُ بعَطَنٍ»، والعَطَنُ: مَبْرَكُ الإِبِلِ حوْلَ الماءِ، أي: ما زال يُخرِجُ للنَّاسِ الماءَ حتَّى نَصَب النَّاسُ خِيامَهم، وأَقاموا إبِلَهم حوْلَ الماء، وتَأويلُ هذا: ما حَصَل مِن طُولِ خلافتِه رضِيَ اللهُ عنه، وكثرةِ انتفاعِ النَّاسِ بها؛ لطُولِها ولاتِّساعِ الإسلامِ وبلادِه، وما كان فيها مِن فَتْحٍ وخَيْرٍ، وكثرةِ الأموالِ وغَيرِها مِنَ الغَنائِمِ، مع بناءِ الأمصارِ وإنشاءِ الدواوينِ. وقد عَبَّرَ بالبئرِ عن أمرِ المُسلِمين؛ لِما فيها من الماءِ الذي به حياتُهم وصلاحُهم، وشَبَّه أميرَهم بالمُسْتقي لهم، وسَقْيُه هو قيامُه بمصالحِهم وتدبيرِ أُمورِهم. وفي الحَديثِ: إعلامٌ بخِلافةِ أبي بكرٍ وعُمَرَ رضِي اللهُ عنهما، وصِحَّةِ وِلايتِهما، وكَثرةِ الانتفاعِ بهما. وفيه: بيانُ فَضيلةِ أبي بكرٍ وعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما. انتهى نقل شرح الحديث فاللهم اجز أبا بكر وعمر والصحابة والعلماء وكل من كان سبباً فى إسلامنا والخير لنا خير الجزاء والرفعة فى الجنة أنت تدخل النار فقط لجحدك جميل عمر فيك أن كان سبباً فى دخولك الإسلام وأنك الأن لست جورج فهذا الحديث ماذا يفهم منه أبو بكر؟ يفهم منه إقرار النبى بخلافة عمر وأنها ستكون خير إلى قيام الساعة فهل يختار غيره ؟ بعد ما أخبر بما أخبر؟ أم أنكم تحبون أن يبقى الناس على الشرك ولا يتولى أبو بكر وعمر لو تمنيت هذا فهذا أوضح كفر بالله تعالى وتلقى الله كافراً مؤلهاً لعلىّ فهذا الإخبار من النبى يدل بنفسه على صحة ما فى البخارى لأنه أخبر بروايات قد وقعت يقول كفارك لعلهم ألفوا هذا ليتفق مع الواقع نقول قريباً قد أخبرت وكالة ناسا الفضائية بأن خسوف وقع فى جزيرة العرب فى عام 632 ميلادى ما يعادل سنة 10 هجريا ًوهذا اتفق مع ما أخرجه الإمام العلم الأوحد الفذ البخارى أن الشمس خسفت لما توفى إبراهيم أبن النبى صلى الله عليه وأله والمصدر ذكره الداعية عبد الله رشدى فى فيديوا وذكر اسم الموقع بالإنجليزية لمن أراد الرجوع والنشر ونلمح إلى أن ناسا نفسها ذكرت أنها تعلم هذا من حسابات ليس لعلم الغيب فقالوا بالحسابات الفلكية ممكن نحدد خسوفات فى الماضى والمستقبل فدل على صحة ما نقله البخارى بل وعلامات الساعة التى خُرّجت فى الصحيحين التى حدثت ووقعت ودلت على دقة البخارى ومسلم وأن البخارى أصح وأدق وأشد شرطاً للصحة من الإمام مسلم وما انتقد من علماء الحديث كالإمام الدراقطنى وغيره على مسلم أقل بقليل مما انتقد على البخارى وهذا مرجعه للعلماء الأكابر الفحول الأفذاذ فإنه علم نادر دقيق ليس لكل أحد النقد وارجع لكتاب الإلزامات والتتبع للإمام الداراقطنى تجد أنك تفهم اللغة الصينية أقرب من أن تفهم كلام علماء علل الحديث وفهمهم وعلمهم وأنك ابعد من أن تنتقد حديث لعالم خاصة الأكابر فالامر يحتاج لعمر وجهد وتعب وعلم غزير وسهر وذكاء وفهم وإخلاص أقول هذا حتى لا يحتجوا علينا بانتقاد الداراقطنى رحمه الله وغيره لروايات الصحيح كطعن فيه فقد رد عن روايات البخارى الحافظ ابن حجر فى فتح البارى والإمام النووى فى شرح مسلم ونقف مؤدبين مع اختلاف الأكابر ومعهم ولا نسيء الأدب مع أحدهما ولا نتدخل لقصورنا ثم من الأحاديث التى تكلموا عليها تكلموا من جهة السند والشرط أما المتن فقد يصح من طريق أخر فأنا اتكلم لغلق باب الطعن حتى من آحاد طلبة العلم وبعض الناس قلّد الأكابر كالداراقطنى وضعف أحاديث فى مسلم وألف كتاب معاصر فنقول مع علمنا بصدق نيته وسيرته الحسنة انظر للموضوع على أنه خلاف بين البخارى والداراقطنى وعند الخلاف فى أدق علم فى الدنيا (علم الحديث الشريف) نقلد الأعلم أو جمع من الأكابر خالفوا من هو أعلم منهم ومعلوم سبق الإمام البخارى ومسلم لهذا الفن مع عدم قولنا بالعصمة لهما وقد أجمعت الأمة على صحة جمهور ما فى الصحيحين وهذا الإجماع ملزم وما انتتقد كثير منه أو كله لو شواهد فى السنن والمسانيد صحيحة فلا داعى للتطاول على الأكابر ونحن طلبة صغار وليكن كلامك لله مخلصاً لا لشهوة الإنتقاد وبيان أنك عندك باع فى علم الحديث فتقع فى وزر الرياء مع وزر الفتنة نقول هذا نصيحة لطلبة العلم وللشيعة للطلبة ومن سُمى عالم حديث وهو ليس مثلهم أن يقفوا عند حدهم ويعرفوا قدرهم فى هذا ولا يشعلوا الفتنة فى الأمة ثم للشيعة أن هذا أدل شيء على عدلنا كسنة وإنصافنا إذ أن العلماء لو رأوا شيئاً يرونه خطأ صوبوه وما كتموا شيء وما نسبوا العصمة لأحد وانكم لو بحثتم عن مطعن فى الصحيحين نرد عليكم بما قلناه فى لطلبة العلم ونغلق الباب |
نقل شيخ الإسلام بحر العلوم ابن تيمية أن الإمام إمام الحديث الإمام أحمد ابن حنبل كان يفتى بحديث معتقداً صحته عشرين سنة وبعدها تبين له عله فيه فتركه فما بالنا نحن حتى لو بلغ أحدنا أن أصبح محقق فأنت ما جمعت مرويات الحديث(أسانيدها ) كلها كما جمعوها حتى تعرف أن لا عله فيه من مخالفة الثقة لمن هو أوثق أو وجود نكارة بمخالفة الضعيف للثقة أو روايات زادت شيء أو استثنت لم تجدها فى سند واحد وصلك وهى أصح أو أكثر أو اضطراب فى السند والمتن لا تعلمه إلا بسبر المرويات أى جمعها وكل هذا قد علمه السابقون الأكابر وفندوه فيضعف حديث أنت تقف كالأسد وتستدرج عليه والصواب معه وتصححه وهو قد اطلع على علة خفيت عليك كما نبه العلامة العلم الجهبذ ابن عثيمين رحمه ان أحاد المؤلفين اليوم (المعاصرين) يخفى عليه كثير من علل الحديث فيصحح بجهل وأحيانا تخالف القرأن وما هو أصح سندا ً منها فيصححها نظراً للسند المتصل فقط وهذا وقع كثيراً فالتمسك بكلام الأكابر هام جداً وعاصم من الزلل ومن صوب فاليأت بدليل علمى مقنع فعلى العين والرأس ولكن غالياً هم أصوب وما ينتقضه الطلبة لو أصاب ستجد السابقين قد تكلموا فيه وهذا العلم بالذات كلما ازداد المرأ منه أزداد علماً بجهله فهو كالبحر الذى لا ساحل له لذا حاول الكفار والعلمانيون الطعن فى البخارى وبعد الدراسة المضنية وجد نفسه ينطح صخرة صلدة فخف على الرأس لا تخف على الصخر |
قال تعالى ( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ) حصر تعالى أصناف المستحقين للزكاة بأسلوب الحصر إنما وهم ثمانية وسبيل الله فى الأية هو الجهاد لا كما يفتى جهال المفتين اليوم بجواز إعطائها للمشافى العامة لأنها تدخل فى سبيل الله وهذا خطأ عظيم لأنه لو اراد الله تعالى أن الزكاة تدفع لأى شيء من وجوه البر لقال إنما الصدقات فى سبيل الله ولما عدّد الأصناف والمشافى والطرق العامة يستعملها الغنى والفقير طيب ما الذى دفع العلماء للقول بهذا نقول لأن القرآن ذكر الجهاد بسبيل الله (وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ) (فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا) قال تعالى (فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا* وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ..*) (انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) وجاء عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه فسر سبيل الله بالجهاد فهذا حصر لكى لا تختلف الأمة وتضل بل ذكرها فى القرآن ولم يتركها للسنة فكيف يترك ما هو أعظم منها للسنة كما تقول الشيعة ترك معتقدات الشيعة للسنة لكى يكون لها ثقل للسنة ثقل فى توضيح ما أُجمل فى القرآن من كيفية الصلاة والحج والجهاد والحكم والزكاة وغير ذلك هذا ثقلها أما أن يحصر الإيمان بإنما ثم تأتى الشيعة تفك الحصر وتضيف ضلالاتهم وشركياتهم بلا دليل بل بنسبة ذلك للسنة المكذوبة على النبى (كتبهم) فلا وألف لا وضلال مبين فلماذا لم يترك الله حكم أصناف الزكاة بهذا التوضيح المبهر وحكم المواريث بهذا التوضيح المبهر للعقل وحكم الطلاق والرضاع وكتابة الدين وأحكام البيوع وغيرها مما ذُكر فى القرآن للسنة لكى يكون لها ثقل وجعل القرآن للعقيدة فقط؟ دل على أن حكمة الله تأبى ذكر بعض أصول وأركان الإيمان فى القرأن وترك الباقى للسنة لأنه ذكر ما دون العقيدة (أصناف الزكاة) بصيغة الحصر فكيف لا يحصر معانى وأركان الإيمان فى القرآن الكريم ؟ قال تعالى (وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ) فدل على أن القرأن فيه إقامة الحجة على الكفار وبكلامكم أن هناك كلام آخر فيه عقائد يكفر بتركها الإنسان موجودة فى كتب الشيعة وليست موجودة فى القرأن !! فلماذا أمر الله نبيه أن يأمنه حتى يسمع القرآن ؟ كلام الله دل على أن العقائد الإسلامية وأركان الإيمان موجودة فيه ليست مكملة بشيء آخر أتكلم عن أركان الإيمان حتى لا يقولوا تفاصيل معرفة الملائكة غير موجودة فى القرأن قال تعالى ( (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَانِهِمْ ۖ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ) يهديهم ربهم إلى الجنة ومن هُدى للجنة فى الإخرة فقد هُدى للصراط القويم فى الدنيا وللحق يهديهم ربهم بإيمانهم هذه تسمى باء السببية مثال أخذه الحاكم بجريمته ما هو الإيمان الذى ادخل الجنة ؟ تبحث فى القرأن كله كله كله كله عن معنى الإيمان المنجى كى لا يهلك الإنسان وكى يدخل الجنة فلا تجد لا المهدى ولا علىّ ولا فاطمة ولا أن الدنيا خُلقت من أجلهم بل ذكر أن الدنيا خُلقت لله ولا أيماً من عقائدهم الضالة (طرق جهنم) قال تعالى (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) إذاً الدين عبادة الله وحده لا أن الدين أل البيت أنتم جعلتم الدين لهم وأنكم خلقتم لهم حتى إهتمامكم بهم فقط لا بالله قال بعدها (وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ۖ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ) فجرّم دعاء غير الله وأكّد عليه قال بعدها مباشرة (وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) توكيد أن لا ولاية تكوينية لأحد وتفصيل لمعانى الدين السابقة الذكر قال بعدها مباشرة (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ) يعنى ما سبق هو الحق وهو الدين وهو توحيد الله فلم يوجد فيه ذكر لترهاتكم وغلوكم وتأليهكم لأل البيت وإنشغالكم وولهكم بهم وعبادتهم لذا فَصَل تعالى بين حقه وحق النبى فى قوله (وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ) فجعل الطاعة لله ولرسوله لأنه واجب الطاعة لأنه مبلغ عن الله وجعل الخشية له فقط لأنه عبادة وتأله ولم يجعلها للنبى أفضل الخلق وأنتم تخشون الأئمة أكثر من الله وأنتم تعلمون ذلك وحصر الفوز فيمن فعل ذلك قال يهديهم ربهم __للجنة__بإيمانهم ولم يقل بحبهم لأل البيت والإيمان جائت تفاصيله فى القرآن والعمل من الإيمان فالإيمان قول وعمل كما يتركون الواجبات إعتماداً على أن حبهم لأل البيت تنجيهم من النار كما ذكرت كتب جهنم |
قال تعالى (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُولَٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11)) ذكر صفات المؤمنين والإيمان ذكر فعلهم للزكاة ولم يقل والذين هم للزكاة مؤدون بل المراد فعل الزكاة زكاة النفوس (قد أفلح من زكاها) بالإيمان بالله وأسمائه وصفاته وقضائه وقدره وكل هذا جائت به السنة الصحيحة والملائكة والكتب والرسل واليوم الأخر جائت فى القرآن فى مواضع وجائت فى السنة ذكر هنا أشياء من العمل فكيف يذكر أمر ليس عقدى أمر عملى وهو حفظ الأمانة والعهد رغم أنه تركه ليس كفر ويترك ذكر المهدى والإمامة لعلىّ التى هى ركن فى الإيمان يكفر الإنسان بعدم الإيمان به ! وكذا الوصية وخبل الشيعة ومخترعاتهم رغم أنها على قولهم كفر ! كثير من الشيعة يتمنى أن الحسين وعلىّ وفاطمة أن يكونوا مكان رب العالمين هم الآلهة الخالقين وهذا كفر وبعضهم صرّح بمغزى ذلك قال تعالى ( إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ (24) لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32) وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُولَٰئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ (35)) ذكر بعض أركان الإيمان والعمل ولم يذكر عقائد الشيعة !!!! |
هنا قد وصلنا لمحطة هامة جداً ركز معى جيداً تجد أن ما ذكره السنة من أركان الإيمان مطابق تماماً للقرأن وما ذكرته روايات السنة مطابقة تماماً تماماً للقرأن وما ذكرته الشيعة من أركان الإيمان ليست فى القرأن ذكرت الشيعة أن من أركان الإيمان الإمامة ومنها المهدى ونجد السنة أنكرتها ونجد القرآن ذكر ما ذكرته السنة فَمن على الحق؟ فَمن على الحق؟ |
يا شيعى أنت تعبد أل البيت من حيث تدرى أو من حيث لا تدرى من حيث لبّس عليك الشيطان والمعممون وحشوا قلبك بحبهم وتأليههم قال تعالى (وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ*فَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ) (تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ*إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ) هذه الآيات تنطبق عليك يا شيعى ويوم ينكشف الغطاء ستقول هذا |
يا شيعى أنت تعبد أل البيت من حيث تدرى أو من حيث لا تدرى من حيث لبّس عليك الشيطان والمعممون وحشوا قلبك بحبهم وتأليههم قال تعالى (وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ*فَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ) (تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ*إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ) هذه الآيات تنطبق عليك يا شيعى ويوم ينكشف الغطاء ستقول هذا |
بحثت عن أصول الشيعة أصول الإيمان فوجدت عجباً وجدتهم ذكروا أشياء ليست فى القرآن العظيم وأهملوا أصول ذكرها القرآن العظيم!! فالدين يجب أن يكون كله لله ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىظ° لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ) وقال فى آخرى (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىظ° لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ) الفتنة الشرك (والفتنة أشد من القتل ) أى ذنبها أشد من ذنب قتل النفس المحرم لا كما يعتقد العامة أن الفتنة هنا النميمة وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله .. كله يقول العلماء فإن كان بعض الدين لله وبعضه لغير الله وجب أن يقاتل حتى يكون الدين كله لله كما فعل الصّديق أبو بكر رضى الله عنه من مقاتلة من كان بعض الدين عنده لله وبعضه لغير الله وهم مانعى الزكاة رغم أنهم كانوا مسلمين وبوب عليه العلماء فى كتب الفقه باب قتال الفئة الممتنعة وهذا سبيل المؤمنين ولكن بالطبع القتال لهم له حكمه وأحكامه وضوابطه ليس لآحاد طلبة العلم ولكن نذكر حكمه هنا لتعلقه بالمسألة ولترسيخ معنى جلل وهو أن الدين كله لله والدين هو عقائد وعمل إذ الإيمان قول وعمل والعمل من الإيمان وأحياناً يُقصد بالإيمان العقائد فقط ولا مشاحة فى الإصطلاح فمن اعتقد عقيدة سليمة ولم يعمل لم يصل ولم يزك ولم يحج ولم يعمل الصالحات فهو على خطر ومعرض للعذاب فلا يكفى المعتقد وحده هذا معنى العمل من الإيمان وعليه نصوص كى لا نطيل فإذا كان الدين كله لله فالإعتقاد والعمل لله وهم جعلوا جل الإعتقاد وجل العمل لغير لله لأل البيت لذا أقسم بالله العظيم لو علىّ حىّ لقاتلكم اعظم قتلة كما قاتل الخوارج وصح عنه أنه قتل من ألّهه ولجاهدكم أعظم جهاد لأنكم أرتكبتم أعظم هضم لحق الله ولغضب لله أعظم غضب ولكن جهادكم الآن له ضوابط يراعى فيه القدرة الإستطاعة والعجز ومقدارالمصالح والمفاسد فإن تعطل الجهاد لعجز وضعف وقدرة واستتباعه مفاسد هى أعظم من إقامته فيبقى جهاد الدعوة الذى لم يتعطل وهو أعظم الجهادين كما يقول العلامة ابن القيم _رحمه الله- مفتاح دار السعادة - (1 /70): الجهاد نوعان: - جهاد باليد والسنان، وهذا المشارك فيه كثير. - والثاني: الجهاد بالحجَّة والبيان، وهو جهاد الخاصّة من أتباع الرُّسل، وهو جهاد الأئمة وهو أفضل الجهادين لعظم منفعته وشدّة مؤونته وكثرة أعدائه. وقال وتبليغ سنته إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو لأن تبليغ السهام يفعله كثير من الناس وأما تبليغ السنن فلا يقوم به ورثة الأنبياء وخلفائهم فى أممهم قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (.... ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة , أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة , فان بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين فتبين أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل الله , اذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشريعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذالك واجب باتفاق المسلمين , ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين , وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب , فان هؤلاء – أي أهل الحرب – اذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين الا تبعا , وأما أولائك – أي أهل البدع – فهم يفسدون ابتداء وقال فى موضع الردود على المعتزلة والقدرية وبيان تناقضهم فيها قهر المخالف , واظهار فساد قوله هي من جنس المجاهد المنتصر , فالراد على أهل البدع مجاهد حتى كان يحيى بن يحيى – شيخ البخاري ومسلم – يقول : < الذب عن السنة أفضل من الجهاد.... وقال فى موضع ورثة الرسل وخلفاء الأنبياء هم الذين قاموا بالدين علماً وعملاً ودعوة إلى الله والرسول فهؤلاء أتباع الرسول ، حقاً ، وهم بمنزلةالطائفة الطيبة من الأرض التي زكت فقبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثيرفزكت في نفسها وزكى الناس بها " مجموع الفتاوى 4 قال العلامة الفذ إبن عثيمين إن هذا الدين انتصر بالسيف وبالعلم وانتصر بالعلم أكثر مما أنتصر بالسيف.. فاهرع بهذا الحديث أيها الموفق أخرج الترمذى رحمه الله بسنده .... قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ حَتَّى النَّمْلَةَ فِى جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ ». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ. وكما حدثنى بعض مشايخى فى الإسكندرية حضر حقبة الستينات أنه ما كان هناك أحد يصلى إلا القليل النادر وما كان هناك من ترتدى الحجاب فى المدن البتة كلهن حاسرات الرأس إلا النادر جداً ومن تدين تدين بالصوفية وانتشرت عبادة القبور ودعائهم جداً لدى العامة وانتشر الجهل بالدين والإرجاء والمعاصى جداً جداً فلما بدأ الدعاة بارك الله ورجع الناس بفضله وتغير الوضع كما ترون الآن فقضية أن الدين كله لله أعظم القضايا على الإطلاق وهى التى سعى الأنبياء وأتباعهم لتحقيقها وهى التى اغتاظ منها الشيطان وجنده لكرههم من حصولها وكونها وهى محل المعركة بين الإسلام والكفر والإسلام والنفاق فبعض المنافقين يرضى أن يكون بعض الدين لله لا كله وكذا الكفار يرضون أحياناً بذلك وأحياناً لا يرضون إلا أن يكون الدين كله لغير الله أما المؤمنون لا يرضون إلا أن يكون الدين كله لله وهذا الفرق بين المؤمنين وغيرهم فانظر لحال الشيعة و طواغيتهم من أى الفريقين فخلق الإنسان لكى يخلع كل دين يتدين به ويكفر به ويتحلى بدين الإسلام عقيدة وعملاً فأصول الدين مذكورة قى القرآن |
اختلافهم فى المهدى دليل على خرافته فإن هذا الإختلاف دليل على عدم وجوده فبقول من نأخذ وكلٌ يدعى الحق ومعه دليل من كتب جهنم (كتب الشيعة) فلو أخذنا بقول دعتنا الفرقة الآخرى أن نأخذ بقولهم لأنها من كتبهم نقول والأخرى تقول نفس الكلام ! أنها من كتبكم فبقول من نأخذ وبأى حجة نرجح أحد القولين أم أنها كلها خرافة؟ فلو قالت الأولى نحن أحق قلنا ستقول الثانية والثالثة والرابعة وهكذا نفس الكلام فبأى دليل نعرف الحق وكلها كتب شيعية ؟ وكلها تنسب لأل البيت منقوول من كتب الشيعة الامامية الاثنى عشرية كل مذهب شيعي له مهدي خاصٌ به . يختلف عن المذهب الآخر من جميع النواحي اسمه واسم ابيه واسم أمه الشيعة ( الواقفية ) : قالوا بحياة الإمام موسى بن جعفر ، وعدم وفاته ، و زعموا أنّه هو المهدي المنتظر . ** الأب : جَعْفَرِ بن مُحَمَّد ** الأم : حَمِيدَة الْبَرْبَرِيَّة . (1) الشيعة ( الكيسانية ) : القائلون بإمامة محمد بن الحنفية ، و يزعمون أنّه اليوم حي ، و هو المهدي الذي يظهر . ** الأب : عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب ** الأم : خَوْلَةَ الْحَنَفِيَّة . (2) الشيعة ( الناووسية ) : يعتقدون بإمامة جعفر بن محمد ، و زعموا أنّه لم يمت و هو المهدي . ** الأب : مُحَمَّد بن عَلِيّ ** الأم : أُمُّ فَرْوَةَ فاطِمَة اَلْتَيْميَّة . (3) الشيعة ( الزيدية ) : يعتقدون بأنّه يظهر آخر الزمان و أنّه من ولد فاطمة " و بالخصوص من ولد الحسن بن علي " ، و لا تعتقد الزيدية بولادة المهدي و لا بعصمته و لا بغيبته . (4) الشيعة ( الإسماعيلية ) : قالوا إن إسماعيل بن جعفر لم يمت (الإسماعيلة الخالصة ** ) ، بل إختفى وسيظهر بعد ذلك . وفرقة قالت (المباركية ** ) هو محمد بن إسماعيل . إن هوية المهدي المنتظر عند جميع الفرق الإسماعيلية غير واضحة المعالم (الآن) ، فقد كانوا في السابق يعتقدون بمهدوية محمد بن إسماعيل و الذي تؤكده مصادر إسماعيلية قليلة تخص فترة ما قبل المرحلة الفاطمية ، أما حاليا فبعض الفرق تعتقد بأن الإمام الحالي (الفرقة الأغاخانية) هو إمام هادي ومهدي للزمن الذي هو فيه ، و لذا فهم لا ينتظرون المهدي آخر الزمان . أما بعض الفرق الأخرى (المستعلية) فيؤمنون بأن المهدي الموعود سيولد في المستقبل من نسل إمام مستور ، و لكن لا يعرفون اسمه أو اسم أبيه (الإمام مستور) ؛ و بالتالي تظل هوية المهدي مبهمة عندهم . ** الأب : جَعْفَر بن مُحَمَّد ** الأم : فَاطِمَة بنت الحُسَيْن الأَثْرَم . ** الأب : إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر ** الأم : أُمّ وَلَد . (5) الشيعة ( المحمدية ) : يؤمنون بأن "محمد بن علي " ، الذي مات في حياة أبيه ، هو المهدي الحقيقي و أنّه لا يزال حياً . ** الأب : عَلِيِّ بن مُحَمَّد ** الأم : قيل حَديث أو حَديثَة أو سَلِيل سَوْسَن الخ . (6) الشيعة ( البشرية ) : نسبةً إلى محمد بن بشير من أهل الكوفة ، لما توفي الكاظم قالوا لم يمت و لم يحبس و أنّه غاب و أستتر و أنه هو القائم المهدي . ** الأب : جَعْفَرِ بن مُحَمَّد ** الأم : حَمِيدَة الْبَرْبَرِيَّة . (7) الشيعة ( المغيرية ) : المهدي عندهم هو محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن و هو حي لم يمت و لم يقتل . ** الأب : عَبْدُ اللَّه بن الحَسَن ** الأم : هِنْد بنت أَبِي عُبَيْدَة . (8) الشيعة ( السبئية ) : قالوا بأن المهدي هو علي بن أبي طالب . ** الأب : عَبْدُ مَنافِ ببن عَبْدِ المُطَّلِب ** الأم : فاطِمَة بنت أَسَد . (9) الشيعة ( العسكرية ) : يزعمون ان الحسن العسكري غائب و هو المهدي القائم . ** الأب : عَلِيِّ بن مُحَمَّد ** الأم : قيل حَديث أو حَديثَة أو سَلِيل سَوْسَن الخ . (10) الشيعة ( الامامية ) : زعمت هذه الفرقة أن أسمه محمد و قد هـرب خوفـاً من المتوكل . ** الأب : الحَسَن بن عَلِيِّ ** الأم : قيل صَقيل أو نَرجِس أو خَمْط . (11) الشيعة ( الجارودية ) : تعتقد فرقة منهم بأن الإمام محمد بن عبد الله حي لم يمت و أنّه المهدي المنتظر . ** الأب : عَبْدُ اللَّه بن الحَسَن ** الأم : هِنْد بنت أَبِي عُبَيْدَة . (12) الشيعة ( الطالقانية ) : زعمت فرقة من الجارودية تدعي الطالقانية بأن " مُحَمَّد " بن الْقَاسِم صاحب الطالقان غـائـب و هـو المهدي . ** الأب : القَاسِم بن عَلِيِّ ** الأم : صَفيَّة بنت مُوسَى . (13) ----- (( المصادر ))------ (1) فرق الشيعة ، النوبختي ، ص 80 . (2) فرق الشيعة ، النوبختي ، ص 31 . (3) فرق الشيعة ، النوبختي ، ص 67 . (4) مركز الأبحاث العقائديـة التابع للمرجع السيستاني ، (aqaed) ، تحت عنوان "عقيدة الزيدية بالإمـام المهدي ، ج 3 ، ص 568 و 569 . (5) المهدي المنتظر في الفكر الإسماعيلي ، مجتبى السادة ، كتابات في الميزان ، www .mahdi .com ، النجم الثاقب ، الطبرسي ، ج 1 ، ص 374 . (6) بحار الأنوار ، المجلسي ، ج 51 ، ص 221 ، الإمام الحسن العسكري سيرة و تاريخ ، علي الكعبي ، ص 116 . (7) بحار الأنوار ، المجلسي ، ج 37 ، ص 29 . (8) فرق الشيعة ، النوبختي ، ص 63 . (9) فرق الشيعة ، النوبختي ، ص 22 . (10) النجم الثاقب ، الطبرسي ، ج 1 ، 375 . (11) تسلية المجالس ، الكركي ، تحقيق الشيخ فارس حسون ، ج 1 ، 578 ، الهامش (1) ، المُنتخب ، فخر الدين الطريحي النّجفي ، ص 6 . (12) وعرفت من هم أهل البيت ، حسينة حسن دريب ، ص 30 . (13) وعرفت من هم أهل البيت ، حسينة حسن دريب ، ص 30 . |
فبالقول أن عقيدة المهدى وعقائد الشيعة ليست فى القرأن ولا يلزم وجودها فى القرآن (كما تقول الشيعة) طعن فى القرأن نفسه كيف ؟ لأنكم بهذا ترمونه بالنقص نقص العقائد الهامة التى يكفر بها الإنسان قال تعالى عنه (لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) فالبقول أنه نَقُص أن يذكر العقائد التى يكفر بعدم الإيمان بها الإنسان رمى للقرأن أنه أتاه الباطل قال تعالى (وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى ٱلْكِتَٰبَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) فذكر الله العلة فى إيتاء موسى الكتاب أنهم يهتدون إذاً كتب الله هدى قال تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ) فكتب الله تنير فطالما أنارات فلا يصح أن يقال فاتها أهم أصول الإيمان (وما نودى بمثل ما نودى بالولاية) وتُركت للسنة على زعم الشيعة وإلا لما كان الكتاب منير فلو تُرك أصل هام للسنة لم تكن تنير لمن أراد أن يبصر طريق الحق ولا وصف الكتاب أنه منير قال تعالى (قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَىٰ بَيِّنَتٍ مِّنْهُ) يعنى أن ما تعتقدونه من شركاء مع الله هل معكم كتاب بما تزعمون ؟ فأنتم على بينة من الكتاب فمنه عائده على الكتاب فيدل على اشتمال كتب الله على النور وأصول الإيمان لأن الله حاججهم بأنكم هل معكم كتاب بهذا؟ فدل على ان الكتب فيها أصول العقائد فنحن نحاجج الشيعة بهل معكم كتاب (قران) بما تدعون من العصمة وعلم الغيب والقدرة المطلقة والمهدى والإمامة و.... ؟ وفى الايات السابقة ما يكذّب ما تدعيه الشيعة أن للقرأن ظاهر وباطن لأن الله سماه منير وبينه وهدى (فى الثلاث آيات السابقة) فيكون فيه دلالة واضحة على أنه مفهوم وان ما فُهم منه هو المراد لا أن ما فهم منه غير مراد والمراد شيء آخر باطن !!!!! لأن الله احتج عليهم بأن كتبه تهدى من سمعها وتنير الطريق لمن بلغته آياته وتبين الحق لمن طلبه ففيه أن من بلغه كتابه وسمعه فقد أُقيمت عليه حجة الله بمجرد سماعه لا كما تقول الشيعة انها لا تقوم بسماعه وسماعه لا فائدة فيه البتة !! بل لابد أن يأتى المعصوم فيقول لهم الأية الفلانية ليس المراد بها ظاهرها بل المراد بها باطنها وهو كذا !!! وقد مرت بنا قريبا الأية الكريمة (وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ) ولم يقل حتى يسمع كلام الله فتبين له باطنه المراد!! بل جعل سماع كلامه هو الغاية لإقامة الحجة وهل لما تلى النبى القرآن على الكفار وضّح لهم الباطن المراد؟ أم أخفاه؟ فإن قلتم وضّح للخروج من الأزمة قلنا خالفتم كل شيء إذ أنه معلوم بالتواتر أنه ما قال عند كل أية المراد بها كذا حتى عندكم هذا وإن قلتم أخفى كفرتم وإن قلتم وضّح المعصوم قلنا أين هو ؟ ليس عندكم التفسير الباطن الذى تدعون وكيف وضّح المعصوم وكتم النبى؟!!! ولماذا لم ينزل الله القرآن بالباطن مباشرة؟؟؟ قف عند هذه ألف سنة تهتدى هل من حكمة الله إنزال قرآن بغير ما أراد فالله حكيم لا يفعل شيء إلا لحكمة فحينها سيفهم الناس منه ظاهراً هو باطل إذ أنه غير مراد !!! فهل ينزل الله باطل ؟؟!!! |
فثبت بهذا كله وبما سنذكر بحول الله أن تشيع السنة لآل البيت تشيع صحيح يرضاه الله موافق لكلام الله ولسنة نبيه موافق لما يرضاه آل البيت أنفسهم وأن تشيع الشيعة لأل البيت مخالف لكلام الله ولسنة نبيه ولما يرضاه أل البيت أنفسهم فهم لا يرضون هذا الغلو البته لأن من رضيه كفر وهم لا يرضون الكفر بالله فتشيعنا لآل البيت هو التشيع الصحيح فنحن شيعة آل البيت |
وهم ليسوا شيعة لهم البتة بل عُبّاد لهم فكيف يعرّف الله فى القرأن أشياء أقل أهمية وخطر من الإيمان ويترك تعريف الإيمان بل عرّف بعضه وترك الباقى لكتب جهنم (كتب الشيعة) كيف هذا؟ فقد عرّف الله أشياء فى القرأن فقال تعالى ( وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ *الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ) فقد عرّف الإخبات الذى يخفى على اكثر الناس وبينه فى نفس السياق وعرّف الإحسان فقال (تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ*هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ *الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ *أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) وعرّف معنى الهلع الذى قد يخفى على بعض الناس فقال (إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا*إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا*وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا) وقال (وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ*الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) فكيف يعرّف هذا ولم يعرّف أهم شيء وهو الإيمان بل عرّف بعضه وترك الباقى لكتب الشيعة!!!!! |
كل هذا رد على قولهم لا يلزم ذكر كل العقائد وأصول الإيمان فى القرأن فهذا اعتراف منكم أن عقائدكم ليست فى القرآن وكفى به اعتراف |
ذكر الله تعالى فى القرأن كل شيء كما مضت الآيات ذكر أصناف البشر مؤمن وكافر بر وفاجر وما بين بين وذكر المنافقين والمذبذبين والشاكين حتى انواع الكفار ذكرهم ذكر من كفر عناداً ومن كفر استكباراً ومن كفر حسداً فى أيات نترك سردها للإختصار وذكر أنواع المؤمنين وما ترك صنف منهم فى آيات نترك سردها للإختصار ذكر الرسل وأنه فضل بعضهم على بعض(تلكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۘ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ ۖ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ) وذكر أن منهم أولى العزم وهم أعلاهم (فَٱصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُواْ ٱلْعَزْمِ مِنَ ٱلرُّسُلِ) وقال تعالى (وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۖ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا ) هؤلاء أولى العزم الخمسة جمع هنا كل النبيين فى آية واحدة ونبه أن أعلاهم أولى العزم منهم وافرد لهم أية أخرى باسم أولى العزم وأمر أشرف الخلق أن يتأسى بهم ولم يأمره بأن يتأسى بالائمة الذين هم أفضل منهم على قول الشيعة !! ولم يذكرهم مرة يتيمة فى القرأن وذكر العالم كله وأصنافه ولم يذكرهم فهل لهم وجود؟؟!! ذكر كل هذا ولم يذكر أن هناك صنف هام ينبغى بل يجب أن يُذكر هم أفضل من الأنبياء!! ورتبتهم أعلى من رتبة الأنبياء!! ولا يخلوا منهم زمان!! ولو خلت الأرض منهم لساخت باهلها !! |
فدين ليس فيه سجود لقبر وتأليه علىّ البشر أولى بالحق من دين وصل للسجود للبشر والقول بأن علىّ هو الله قولوا نحن لم نقل هذا بل طوائف من الشيعة قالت هذا وأخطأت نقول دين وصّل بغلوه فى حب علىّ أن قالوا هو الله ودين أحب علىّ ولم يقل ذلك أى الدينين على صواب؟ دين عادى وكفّر من قال بولاية أبى بكر وأن علىّ الخليفة الراشد الرابع ولم يعادى من قال أنه الله!! فأى دين هذا ومن على الحق؟ بأدنى تفكر وتأمل دين لم يعادى إلا من وحّد الله !! وسلام على كل من كفر وأشرك بالله ! أى دين هذا ؟ دين حرّق المصاحف (الكفر بالله) لما قال الصرخى بعدم بناء المساجد على القبور وكانت القبور قبور الموتى عنده أعظم حرمة من المصاحف فأى دين هذا؟ فتعظيم القبة والمقام أعظم من المصحف كفر قبة ومقام صالح ميت لا يملك شيء هذا البتة هذا لو كان قبره فأكثرها قبور مزورة باعتراف الشيعة بل هدموا المساجد وأشفقوا من هدم المشاهد فمن على صواب ؟ إن قلتم الأبنية والقباب قباب الأضرحة أعظم من المصاحف كفرتم الكفر البواح ولم نر من أنكر هدم المساجد وحرق المصاحف وإهانتها وإهانتها كفر |
الإمامة أعظم من النبوة وما نودى بمثل ما نودى بها فى الدين وهم حجة الله على خلقة ويوحى إليهم قال تعالى (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ) 25 سورة الحديد لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ ولم يقل أرسلنا الأئمة ولا قال أوحينا إليهم وجعلهم هم الحجة ولم يقل ان هناك أئمة فى كل عصر هم الحجة فقصر الوحى عليهم فى سياق البيان للعالم والتبصير والإيضاح ثم قال بعدها مباشرة (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ ۖ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (26) ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ۖ فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (27) )سورة الحديد أرسل نوح أول رسول وإبراهيم وجعل فى ذريتهما النبوة والكتاب (الوحى) ولم يذكر أنه جعل فى ذريتهما النبوة والإمامة ولا أوحى للأئمة ! ولا أنهم حجة وفيه أن الكتاب حجة على العالمين لا أنه لا يكفى إلا بروايات الشيعة (كتب النار) ثم قال بعدها مباشرة مخاطباً هذه الأمة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (28) ) الله أكبر آمنوا برسوله لم يذكر الإيمان بالإمامة ولا المهدى ولا الأئمة حجة الله !! آمنوا برسوله أمنوا برسوله آمنوا برسوله لم يقل إلا آمنوا برسوله بعد ذكر الأمم السابقة من أولها لأخرها ولم يوجب علينا الإيمان بالأئمة دل على اختراعها وهذا موطن يتحتم ذكر الأئمة فيه لو كان لهم وجود فلم يذكروا حين ذكر البشرية كلها فى الآيات من أولها لأخرها الأئمة بل ذكر الرسل وهم الحجة ويوحى إليهم ولما أتى على هذه الأمة لم يأمر تعالى إلا بالإيمان بالرسول فقط فقط فقط فقط وأنه يوحى إليه فقط فى سرد يجب أن يُذكر فيه الحجج والموحى إليهم والأئمة لو كان لهم وجود |
قال تعالى(هَٰذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (29) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (30) وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ (31)) فالكتاب ينطق بالحق وبعقائدكم ينطق بالباطل إذ له باطن مخالف لما ينطق به والله جعله ينطق بالحق وأنتم جعلتموه ينطق بالباطل وبعضكم جعله محرف ثم عاب تعالى على الكفار وأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ فجعل الكتاب كافِِ فى إقامة الحجة عليهم خلاف ما تدّعون أن الكتاب لا يكفى ولابد أن يكمل برواياتنا كى يعرف الناس العقائد الصحيحة التى ليست فيه من علم الغيب للأئمة وحتمية الإيمان بهم وقدرتهم كقدرة الله ! والمهدى عجعج و... كل ما لم يُذكر فى القرأن من عقائد الشيعة والتى قالوا عنها هى أصول الإيمان أصول الإيمان التى كفر بها هؤلاء ودخلوا النار وكان عتاب الله عليهم فقط أنهم ما آمنوا بما تُلى عليهم من الكتاب فدل على أن الكتاب حجة لا أن الأئمة حجة لأنه ما قال أفلم يأتكم أئمة فأقاموا عليكم الحجة فكفرتم بل قال أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ فدل على أنهم ليسوا حجة والحجة فى إرسال الرسول وأن هذه كلها مخترعات تدخل النار ملة كفر فى كفر ووثنية ومشاقة لله ولرسوله ولآل البيت وعبادة للميتين وللقبور |
ويوضحه قوله تعالى (وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ وَهَٰذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَ ) كتاب موسى عليه السلام وصفه الله بأنه إماماً ورحمة فهو كافِِ فى إقامة الحجة فالكتب إمام ورحمة للناس إمام يأتم الناس بها فى أعظم شيء فلو خلت من العقائد الكبرى لم تكن إمام ولا رحمة يؤيده ويجليه أن النبى بُعث للجن والإنس والله خلق الجن والإنس للعبادة لا لأل البيت كما ذكرت كتب النار (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) (وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ* قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ* يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) فجائت الجن ليسمعوا القرآن فهل كان القرآن غير كافِِ حتى تأتى كتب جهنم فتكّمل ما أهمل القرآن ذكره من عقائد الشيعة؟؟ أعلنوها يا شيعة إما الإيمان بالله أو الكفر به والإيمان بالطاغوت (كتبكم) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ ماذا وصف الله كتاب موسى عليه السلام إمام ورحمة وبماذا وصف مؤمنوا الجن القرآن مقرراً لما وصفوه مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ مصدق لما سبق أى انه لا إمامة التى هى فى كل زمان وأمة وتخلف كل نبى ولا مهدى ولا ذكر لأل البيت من قبل هم أناس صالحون كغيرهم وهناك من أفضل منهم و وماذ؟ وماذا؟ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ القرأن يهدى إلى الحق وإلى طريق مستقيم وليس فيه المهدى ولا الإمامة اللذان يكفر بهما الإنسان وكفّرنا الشيعة لأجلهما وقتلونا وحتى الآن نحو مليون قُتل فى سوريا وحدها وليس فيه أن حب أل البيت لا تضر معه أى معصية وحبهم يكفر كل الخطايا ويدخل الجنة ولا غلوهم فى السيدة فاطمة وعلىّ وأل البيت وصفاتهم المخترعة المكذوبة عليه ليألههم الناس وقد كان وليس فيه وليس فيه وليس فيه وليس فيه ليس فيه إلا عقائد السنة بحمد الله والحمد لله على الهداية حمداً لا ينتهى أبداً حمداً رضا نفسه وَهَٰذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَ كيف ينذرهم وهو ليس فيه عقائد الشيعة الضالة؟ يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ أمروهم بالإجابة لما فى القرآن والقرآن ليس فيه مخترعات الشيعة والشيعة قد أقروا بذلك فهل كان إيمانهم باطل والله مدح إيمانهم وقولتهم فى القرآن وأقرها؟ |
فبهذه الآيات السالفة وتأملها لا وحى إلا للإنبياء ولا حجة إلا بهم ولا ذكر لشيء اسمه الإمامة ولا ذكر لكل عقائد الشيعة بلا استثناء لأن الكتب إمام للهدى ولم تذكرهم فتوبوا إلى الله يا شيعة وأنقذوا أنفسكم من جهنم |
قال تعالى (فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) فلم يأمر إلا بالإيمان بالله ورسوله فقط ومن قبل سقنا الأدلة أنه تعالى لم يأمر إلا بطاعة الله ورسوله ولم يذكر طاعةالائمة الأسطورة المخترعة ولو مرة واحدة وسمى كتابه نور وهم قالوا بل ظلمات إذ أن له ظاهر وباطن وغير مفهوم ولا بد لمعصوم يقول لنا معناه ! وقالوا محرف وقالوا عنه ظلمات لما اعترفوا بأن العقائد الكبرى والهامة لم تكن فيه ! بل فجعهم القرآن بذكره عكس عقائدهم فبهتوا وسعوا فى تأليف قرأن آخر قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) ذكر تعالى أن التجارة التى تنجى من عذاب أليم الإيمان بالله ورسوله ولم يذكر الإيمان بالائمة ولا المهدى ولا أن الدنيا خُلقت من أجل آل البيت ولا الإثنى عشر ولا أن علىّ قسيم الجنة والنار ولا أنهم مثل الله فى القدرة والرزق ولهم ولاية تكوينية ولا أنهم بشر لا كالبشر ولا إنهم أفضل من الأنبياء ولا أن كرب مقدسة وأفضل من مكة ولا أن تربتها تشفى ! ولا بردة الصحابة ولا بمظلومية أل البيت وغير ذلك كثير ولا أن الإمامة أفضل من النبوة ولا يخلوا منها زمان ولا أن آل البيت يحاسبون الخلق يوم القيامة !! ولا أن حبهم منجٍٍ من النار بل ختم الأيات بقوله يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ أى أن النجاة معلقة على الإيمان بالله ورسوله والعمل الصالح لا فقط حب أل البيت |
لم يذكر الله تعالى فى كتابه إلا الانبياء فقط وذكر خلفائهم ووارثيهم وهم العلماء وذكرهم النبى فى الحديث الصحيح (العلماء ورثة الأنبياء) فلو كان هناك لوجود شيء اسمه الائمة لذكره تعالى قولوا لا يلزم قلنا يلزم ويتحتم لقوله تعالى (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ) الكتاب هدى وهم يقولون ضلال إذ أنه غير مفهوم فكيف يكون هدى؟ وفهمه عند المهدى فقط !! تبياناً لكل شيء إذاً لابد ما ذكرت آنفاً من عقائد وغيرها كثير مما ذكرته كتب جهنم يكون موجود فى القرأن وإلا فهو غير صحيح قولوا بعض الأحكام العملية غير مذكورة فى القرآن قلنا نحن نتكلم عن العقائد الكبرى وأركان الإيمان التى يكفر بعدم الإيمان بها المسلم لا نتكلم معكم فى أحكام عملية فلا تتلاعبوا بالالفاظ قلنا الأحكام ذُكرت أصولها وبعض فروعها فى القرأن والباقى للسنة لأن القرأن لو ذُكر كل فروع الأحكام لطال وصعب حفظه ولاختلفت الأمة أما كلامنا معكم عن العقائد العقائد ليس أى عقائد بل عقائد هى أركان الإيمان والركن يكفر الإنسان بتركه وإذا سقط ركن من الصلاة بطلت الصلاة وكذا كل العبادات بل والمعاملات لز سقط ركن من أركان النكاح أصبح زنا فهذا هو الركن فها هو القران الذى ما ترك شيء لم يذكر إلا الانبياء وحملة العلم بعدهم وهم العلماء فى معرض إقامة الحجة والبلاغ للناس وعلم الوحى الشريف يجليه أن الله تعالى لما احتج على اليهود قال لهم (أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ) فلو كان هناك أئمة يخلفون الرسل كما قلتم لاحتج عليهم ووبخهم أن لهم آية الائمة الذين خلفوا أنبياء بنى اسرائيل وهم كثير يعلمون القرآن بل ذكر العلماء بدل عنهم دل على عدم وجودهم وهذا جلى |
فلو كان هناك أئمة لكان لهم شأن عظيم وذِكْر وقصص فكيف ذكر الله قصص من تقولون هم أقل أقل أقل أقل منهم ولم يذكرهم ؟ ذكر تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) فذكر النبيين والذين يأمرون بالقسط من الناس ولم يذكر الأئمة !! (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ) (لَٰكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ) (قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ) وهذه رفعة فى الأخرة والإخبار بأنهم ناجون مع قوله تعالى (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) (وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ) (بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ) الصحابة وأهل السنة (وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ) (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) قالت الشيعة العلم والتفسير عند الأئمة فقط والاية ما ذكرت الأئمة بل جعل الله أهل العلم هم أولى الأمر الذين لا تسقط ولايتهم أبداً فقد تسقط ولاية الأمر للحاكم أحياناً أما أولائك فلا تسقط ولايتهم أبداً (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ) والإستنباط للعلماء فلو كان هناك أئمة لكانوا هم الذين يأمرون بالقسط ويُؤذون فى الله ولكان لهم مواقف مع الكفار وقتل وتشريد ننتفع به ونتصبر به ونقتضى بهم فأين هذا؟ فكيف خلّد الله قصة تُدمع القلب دم قصة سحرة فرعون آمنوا فى الحال وسجدوا فى الحال وصبروا على القتل والتصليب وتقطيع الأيدى والارجل فى الحال ولم يتلكأوا ولم يتعلثموا ويترددوا لما أخذ الطاغية القرار ردوا عليه (قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا ۖ فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) هذا الثبات الأشم العجيب الصلد هذا الزهد فى الدنيا هذه التضحية بأغلى شيء (النفس) وكان بإمكانهم الرجوع وسيكونون فى أبهى عيش هذا مثال قرآنى فقط هاتوا لنا موقف مثله خلّد القرآن ذكره للأئمة الذين لا يخلوا منهم زمان وخاصة فى أمتنا لاحتياجنا لمثل هذا كى نتصبر على الفتن ونثبت على الحق هيا بل ذكر ثبات المهاجرين آحاداً وجماعات فى القرآن ولم يذكر للأئمة المُدعون موقف نعم أل البيت رضوان الله عليهم ضمن من زكاهم الله بأنهم تركوا ديارهم وأموالهم لله ولكن ليس وحدهم بل من جملة الصحابة ﴿ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾ (الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ) |
فلم يذكر الله إلا الرسل وخلفائهم (العلماء) فقط دل على اختراع شيء اسمه الأئمة (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا ) أُوْلَٰئِكَ هُمُ ٱلْكَٰفِرُونَ حَقًّا قال تعالى (وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَىٰ) قال بعدها قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَىٰ قال تعالى (وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِن نَّبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ) فالكلام على الأنبياء وهم الحجة ولم يذكر الأئمة وأيضاً قالت الشيعة أنهم أى أل البيت من أجلهم خلق الله الدنيا هذا يلزم منه أن يكونوا أول مخلوق لأن الدنيا خُلقت لهم ثم تناقضوا فقالوا خُلقوا للعذاب والمظلومية ! فلو خُلقت الدنيا من أجلهم لكانوا ملوك الدنيا من أولها لآخرها فلو اشتريت لولدك سيارة فارهة وقلت له هذه هدية لك ثم ربطه ودهسته بها فأى هدية هذه ؟! ترى التناقض يملأ الدين الشيعى وكتب جهنم مما يجلى أن هذه الكتب ما ألفها واحد بل ألفها عدد كبير لأجل أن ما كتبوه متناقض مع بعضه كله كله كله فإن شئت سميته دين المتناقضات فلو كانت الدنيا خُلقت من أجلهم فلماذا لم تقم الساعة بموتهم؟!! ولو كانت الدنيا خُلقت من أجلهم لكان الدين لهم ولما يكن الدين كله لله كما مضت الاية ولماذا يحاسب الناس على طاعة الله يوم القيامة والإيمان به؟ (وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ) ولو كانت خلقت من أجلهم لكانت صفاتهم التى ذكرتموها فى كتب جهنم أول مذكور فى القرآن من علمهم للغيب وقدرتهم على الخلق والرزق ومحاسبتهم للناس يوم القيامة ويدخلون الناس الجنة والناروحبهم منجٍ من العذاب مهما عصى الإنسان!! وأن فاطمة من حريم الله وأنها كائن إلاهى وأنه لا فريق بينهم وبين الله إلا أنهم عبيده و... وكل شيء أعطيتوه لأل البيت من أكاذيب وغلو ذكرنا بعضها أثناء كتابتنا والباقى فى كتب النار ولكان الإيمان بصفاتهم التى ذُكرت فى كتب جهنم لا يصح الإيمان إلا بالإيمان بهذه الصفات قال تعالى (وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ) فكيف يكون القرأن ذكر للعالمين وليس فيه صفات الذين خُلقت الدنيا من أجلهم بل ذكرت صفاتهم فى كتب جهنم!! ولما ذكر الله أن اختلف الكفار مع النبى فى ألوهية الله وطاعته وأنهم نازعوه فيها فقط ما نازعوه فى صفات أل البيت (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)) سورة النبأ ولما صحّح الله تعالى الإيمان بدون معرفة صفاتهم قال تعالى (الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ) وآيات الله خالية من صفاتهم المبهرة الآلاهية (وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ) فجعل الإيمان بآياته (القرآن المجيد) كافِِ فى إسلام المرأ وليس فيها ما ذكرتم وقال ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ) فجعل التكذيب بالقرآن هو المخلد فى النار لا التكذيب بكتب جهنم (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ) (ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ) فإذا علق الله تعالى صحة الإسلام على الإيمان بالقرآن وعلق الهلاك على عدم الإيمان به وهو ليس فيه ما غلوتم فيه فى أل البيت دل على اختراع ذلك (وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ أَوَلَمْ تَأْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَىٰ) ما هو الذى ذُكر فى الصحف الأولى ؟ قال تعالى (سَبِّحِ ٱسمَ رَبِّكَ ٱلاعلَى (1) ٱلَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ (2) وَٱلَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ (3) وَٱلَّذِيٓ أَخرَجَ ٱلمَرۡعَىٰ (4) فَجَعَلَهُۥ غُثَآءً أَحوَىٰ (5) سَنُقرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰٓ (6) إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ يَعلَمُ ٱلۡجَهرَ وَمَا يَخفَىٰ (7) وَنُيَسِّرُكَ لِليُسرَىٰ (8) فَذَكِّرۡ إِن نَّفَعَتِ ٱلذِّكرَىٰ (9) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخشَىٰ (10) وَيَتَجَنَّبُهَا ٱلأَشقَى (11) ٱلَّذِي يَصلَى ٱلنَّارَ ٱلكُبرَىٰ (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحيَىٰ (13) قَدۡ أَفلَحَ مَن تَزَكَّىٰ (14) وَذَكَرَ ٱسمَ رَبِّهِۦ فَصَلَّىٰ (15) بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلحَيَوٰةَ ٱلدُّنيَا (16) وَٱلأٓخِرَةُ خَيرٞ وَأَبقَىٰٓ (17) إِنَّ هَٰذَا لَفِي ٱلصُّحُفِ ٱلأُولَىٰ (18) صُحُفِ إِبرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ (19) ) فلم يذكرهم ولا ذكر صفاتهم بل ذكر التزكى وهو الإيمان بالله وطاعته وطاعة رسوله ولو كانت الدنيا خلقت من أجلهم والدين كله لهم لذُكروا فى كل كتاب وعند كل رسول قل ذكرت كتبنا ..كتب جهنم .. أنه ما من رسول إلا ذكرهم نقول كذب القرآن ذلك فى هذه الأيات!! فبمن تؤمن؟ |
قال تعالى ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ ولم يتمنن عليهم بإيتائهم أئمة الذين لا يخلوا منهم زمان على قول الشيعة وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ والإئمة؟! لماذا لم يُذكروا وبنوا إسرائيل كانت أمة كبيرة جدا ممتدة الزمان وفيها أنبياء كثير بل ذكر النقباء ولم يذكر الأئمة وعددهم إثنى عشر!! (وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا ۖ وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ ۖ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ) ولم يذكر الأئمة الإثنى عشر وهم فى أمتنا يعنى نحن أحوج لمعرفتهم ولذِكْرهم فى القرأن من النقباء الذين كانوا فى بنى إسرائيل وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ ۖ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ولم يأخذ عليهم الميثاق بالإيمان بالأئمة ولا بولاية أمير المؤمنين ولا بفضل أل البيت ولا بصفاتهم التى ذكرناها آنفا بل أخذ عليهم الميثاق بــــــــــــــ إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والإيمان بالرسل فقط قالت الشيعة عَنْ الإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَلَامُ) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ) الآيَةُ. قَالَ: "كَانَ المِيثَاقُ مَأْخُوذًاً عَلَيْهِمْ لِلهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَلِرَسُولِهِ بِالنُّبُوَّةِ، وَلِأَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَالأَئِمَّةِ بالإمَامَةِ" [بِحَارُ الأَنْوَارِ: 26 / 268 حِ 2]. وَفِي حَدِيثٍ قُدْسِيٍّ: "وَعَلَى ذَلِكَ أَخَذْتُ مِيثَاقَ الخَلَائِقِ وَمَوَاثِيقَ أَنْبِيَائِي وَرُسُلِي، أَخَذَتُ مَوَاثِيقَهُمْ لِي بِالرُّبُوبِيَّةِ وَلَكَ يَا مُحَمَّدُ بِالنُّبُوَّةِ، وَلِعَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ بِالوِلَايَةِ" [بِحَارُ الأَنْوَارِ: 26 / 272 حِ 11]. وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): "يَا عَلِيُّ، مَا بَعَثَ اللهُ نَبِيّاً إِلَّا وَقَدْ دَعَاهُ إِلَى وِلَايَتِكَ" [بِحَارُ الأَنْوَارِ: 26 / 280 حِ 25 ]. وَعَنْ حُذَيْفَةَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): "مَا تَكَامَلَتْ النُّبُوَّةُ لِنَبِيٍّ فِي الأظلَّةِ حَتَّى عَرَضَتْ عَلَيْهِ وِلَايَتِي وَوِلَايَةُ أَهَلِ بِيْتِي وَمُثِّلُوا لَهُ فَأَقَرُّوا بِطَاعَتِهِمْ وَوِلَايَتِهِمْ" [بِحَارُ الأَنْوَارِ: 26 / 281 ، وَبَصَائِرُ الدَّرَجَاتِ: 73 وَ 75 حِ 7 ]. وَقَالَ الإِمَامُ البَاقِرُ (عَلَيْهِ السَلَامُ): "وِلَايَتُنَا وِلَايَةُ اللهِ الَّتِي لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً قطُّ إِلَّا بِهَا" [بِحَارُ الأَنْوَارِ: 26 / 281 ، وَبَصَائِرُ الدَّرَجَاتِ: 73 وَ 75 حِ 7 ]. وَعَنْ الإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَلَامُ): "يَا مُفَضَّلُ، وَاللهِ مَا اسْتَوْجَبَ آَدَمُ أنْ يَخْلُقَهُ اللهُ بِيَدِهِ وَيَنْفُخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ إِلَّا بِوِلَايَةِ عَليٍّ (عَلَيْهِ السَلَامُ) وَمَا كَلَّمَ اللهُ مُوسَى تكليماً إِلَّا بِوِلَايَةِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَلَامُ) وَلَا أَقَامَ اللهُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ آيَةً لِلعَالَمِينَ إِلَّا بِالخُضُوعِ لِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَلَامُ)، ثُمَّ قَالَ: "أَجْمَلُ الأَمْرِ مَا اسْتَأْهَلَ خَلْقَاً مِنْ اللهِ النَّظَرُ إِلَيْهِ إِلَّا بِالعُبُودِيَّةِ لِنَّا" [بِحَارُ الأَنْوَارِ: 26 / 294 حِ 56 عَنْ الإخْتِصَاصِ:250]. وَعَنْ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) فِي حَدِيثِ الإِسْرَاءِ: "يَا مُحَمَّدُ، سَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا عَلَى مَا بُعِثُوا؟ فَقُلْتُ: مَعَاشِرَ الرُّسُلِ وَالنَّبِيِّينَ عَلَى مَا بَعَثَكُمْ اللهُ قَبْلِي؟ قَالُوا: عَلَى وِلَايَتِكَ يَا مُحَمَّدُ وَوِلَايَةِ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ "[ بِحَارُ الأَنْوَارِ: 26 / 307 حِ 70، وَكَشْفُ اليَقِينِ: 25 حِ 4 ، ومَناقِبُ الخَوارِزمِي: 221 فَصْل 9]. وَقَالَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): "أمَرَنِي اللهُ أنْ أَوْصِيَ. فَقُلْتُ: إِلَى مَنْ يَا رَبِّ؟ قَالَ: أُوَصِ يَا مُحَمَّدُ إِلَى ابْنِ عَمِّكَ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ فَإنِي قَدْ أَثْبَتُّهُ فِي الكُتُبِ السَّابِقَةِ، وَكَتَبْتُ فِيهَا أَنَّهُ وَصِيُّكَ، وَعَلَى هَذَا أَخَذْتُ مِيثَاقَ الخَلَائِقِ وَمَوَاثِيقَ أَنْبِيَائِي وَرُسُلِي، أَخَذْتُ مَوَاثِيقَهُمْ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَلَكَ يَا مُحَمَّدُ بِالنُّبُوَّةِ وَلِعَلِيِّ بِنْ أَبِي طَالِبٍ بِالوَصِيَّةِ" [ بِشَارَةُ المُصْطَفَى: 39 حِ 66 ، وَالأَنْوَارُ النَّعمَانيَّةُ: 1 / 277 - 282 ].. المصدر https://alrasd.net/arabic/islamicheritagee/1083 نصدق هذا أم نصدق الأية الآنفة الذكر أم نصدق هذه الأية ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ﴾. إصرى بمعنى عهدى أُخذ عليهم جميعا ًالميثاق بالإيمان بنينا ونصرته فقط ولو كانت الروايات السابقة صحيحة لذكر الله تعالى أنه أخذ الميثاق عليهم بالذى ذكرته الروايات المخترعة فهل نؤمن بالقرآن أم بما فى كتب جهنم؟ فالأيات تكذب كتب جهنم وتخالفها وتبين كفرها واختراعها لبناء دين كفر بالله يسمونه التشيع وقال (وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَٰنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ ) ولم يقل له سلهم عما أخذناه عليهم من ولاية علىّ وكتب النار تقول وَعَنْ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) فِي حَدِيثِ الإِسْرَاءِ: "يَا مُحَمَّدُ، سَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا عَلَى مَا بُعِثُوا؟ فَقُلْتُ: مَعَاشِرَ الرُّسُلِ وَالنَّبِيِّينَ عَلَى مَا بَعَثَكُمْ اللهُ قَبْلِي؟ قَالُوا: عَلَى وِلَايَتِكَ يَا مُحَمَّدُ وَوِلَايَةِ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ "[ بِحَارُ الأَنْوَارِ: 26 / 307 حِ 70، وَكَشْفُ اليَقِينِ: 25 حِ 4 ، ومَناقِبُ الخَوارِزمِي: 221 فَصْل 9]. !!!! فلو كان هكذا لماذا لم تذكر فى القرآن ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ فبينت الأيات عكس ما ذكره مؤلفوا كتب جهنم |
قال تعالى (وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ ۙ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ ۚ بَلَىٰ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ * لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ ) فلم يكن الإختلاف معهم فى ولاية علىّ وأل البيت فو كانوا أئمة لاختلفوا مع النبى فيهم والله لا يذكر فى مواقف القيامة إلا الإختلاف فى أصول الدين قال تعالى ﴿ انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا﴾ فلوا عادوا أل البيت واعتقدوا عدم ولايتهم لضربوا لهم الأمثال فلم يكن عدواتهم إلا للنبى صلى الله عليه وسلم وتوحيد الله |
الساعة الآن 11:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir