![]() |
قال شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح الجنان-:
إن الشرائع أغذية القُلُوب، فمتى اغتدت القلوب بالبدع لم يبق فيها فضل للسنن، فتكون بمنزلة من اغتدى بالطعام الخبيث. اهـ "اقتضاء الصراط 1/104" |
قال فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - :
أن في نشرك للعلم نشراً لدين الله ، فتكون من المجاهدين في سبيل الله ؛ فالمجاهد في سبيل الله يفتح البلاد بلداً بلداً حتى ينشر فيها الدين ، وأنت تفتح القلوب بالعلم حتى تنشر فيها شريعة الله عز وجل. "شرح دعاء قنوت الوتر - صـ 12" |
قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - :
" إذا أحبَّ اللّه عبداً عسّلَه ! ". قالوا : ما عسّلَه ؟ . قال : " يفتح اللّه - عز وجل - له عملاً صالحاً قبل موته ثمّ يقبضه عليه ". رواه أحمد (17819). وأمارة هذا التعسيل ، بأن يرضى عنه من حوله لما ثبت في زيادةٍ مرفوعةٍ للنّبيّ - صلى اللّه عليه وسلم - " .. حتى يرضى عنه من حوله "ّ السلسلة الصحيحة (1114) . [/font][/size] |
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح الجنان-:
والسعادة فى معاملة الخلق: أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم فى الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفًا من الله لا منهم، كما جاء فى الأثر: " أرج الله في الناس ولا ترج الناس في الله، وخف الله في الناس ولا تخف الناس في الله". أي: لا تفعل شيئًا من أنواع العبادات والقرب لأجلهم، لا رجاء مدحهم ولا خوفًا من ذمهم، بل أرج الله ولا تخفهم في الله فيما تأتي وما تذر، بل إفعل ما أمرت به وإن كرهوه. "مجموع فتاوى ابن تيمية". |
قال أبو سعيد
" كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا جلسوا مجلسًا كان حديثهم الفقه إلا أن يقرأ رجل سورة أو يأمر رجلاً أن يقرأ سورة " رواه البيهقي في المدخل |
قال العلامة محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله ورفع درجاته في عليين-:
(( علم الحديث بركته في تقويم خُلُق المُحدِّث أولا ثم فكره ومذهبه ثانيا، فإذا رأيت حديثيًّا لم يتحسن خُلُقُه ولم يستقم فكره فافهم أن حديثه أو دراسته للحديث هي لأمرٍ دنيوي، ما هو هذا الأمر الدنيوي؟ حَدِّث عن أنواعه وأسبابه ولا حرج؛ قد يكون مثلا للمال، قد يكون للظهور..)). الشريط ال (37) من سلسلة "الهدى والنور" (الدقيقة : 35) |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" المؤمنون هينون لينون ؛ مثل الجمل الألف الذي إن قيد انقاد وإن سيق انساق وإن أنخته على صخرة استناخ " السلسلة الصحيحة للالباني |
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى 1 / 54 :
((ومن طلب من العباد العوض ثناء أو دعاء أو غير ذلك لم يكن محسناً إليهم لله)) |
روى أبو نعيم في (حلية الأولياء: 8/74-75)(1) بسنده قال: مَرَّ عِصَامُ بْنُ يُوسُفَ بِحَاتِمٍ الأَصَمُّ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ فِي مَجْلِسِهِ ، فَقَالَ : يَا حَاتِمُ تُحْسِنُ تُصَلَّي ؟ قَالَ : " نَعَمْ " ، قَالَ : كَيْفَ تُصَلَّي ؟ قَالَ حَاتِمٌ : " أَقُومُ بِالأَمْرِ ، وَأَمْشِي بِالْخَشْيَةِ ، وَأَدْخَلُ بِالنِّيَّةَ ، وَأُكَبِّرُ بِالْعَظَمَةِ ، وَأَقْرَأُ بِالتَّرْتِيلِ ، وَالتَّفَكُّرِ ، وَأَرْكَعُ بِالْخُشُوعِ ، وَأَسْجَدُ بِالْتَوَاضُعِ ، وَأَجْلِسُ لِلتَّشَهُّدِ بِالتَّمَامِ ، وَأُسَلِّمُ بِالسَّبَلِ وَالسُّنَّةِ , وَأُسْلِمُهَا بِالإِخْلاصِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَأَرْجِعُ عَلَى نَفْسِي بِالْخَوْفِ أَخَافُ أَنْ لا يَقْبَلَ مِنِّي ، وَأَحْفَظُهُ بِالْجُهْدِ إِلَى الْمَوْتِ " ، قَالَ : تَكَلَّمَ فَأَنْتَ تُحْسِنُ تُصَلَّي . |
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "الجنة ليس فيها شمس ولا قمر، ولا ليل ولا نهار، لكن تعرف البُكرَة والعشيَّة بنور يظهر مِن قِبَل العرش". [مجموع الفتاوى: 4 / 312 ] |
|
|
قال شيخ الإسلام بن تيمية – رحمه الله |
|
الفرق بين قول القائل : " الله و رسوله أعلم " و بين قول القائل : " ما شاء الله و شئت " فلم ينكر رسول الله صلى الله عليه و سلم على معاذ رضي الله عنه لما سأله : " يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد ؟ " فأجابه معاذ : الله و رسوله أعلم .. في حين أنه صلى الله عليه و سلم أنكر على الرجل الذي قال له : " ما شاء الله و شئت " و قال له : " أجعلتني لله ندا ؟! " فالفرق بين الحالتين أن النبي صلى الله عليه و سلم عنده علم من علوم الشريعة و لذلك لم ينكر على معاذ رضي الله عنه , بخلاف العلوم الكونية و القدرية فليس لرسول الله صلى الله عليه و سلم منها شئ فهي لله سبحانه و تعالى وحده . مستفاد من القول المفيد على كتاب التوحيد للشيخ بن العثيمين صـ53 |
الساعة الآن 10:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir