![]() |
لا تنه عن خلق وتأتي مثله**عار عليك اذا فعلت عظيم
|
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم... وعاش قوم وهم في الناس اموات
|
و استبقِ ودكَ للصديقِ ولا تكن
قتباً يعضّ بغارب ، ملحاحا فالرفقُ يمنٌ ، والأناة ُ سعادة ٌ فتأنّ في رفقٍ تنالُ نجاحاَ واليأسُ ممّا فاتَ يُعقِبُ راحَة ولربّ مَطعَمة ٍ تَعودُ ذُباحا |
وَلاَ تَجْزَعْ إذا ما نابَ خَطْبٌ
فكم للهِ من لُطفٍ خفي |
غريبٌ أنا! أم زماني غريبُ؟!
يحيّرني ذا السؤالُ العجيبُ غريبٌ! وكيف وهذي سبيلي وغيري هوى،ضيَّعَتْهُ الدروبُ؟! وكيف ودربي ابتداهُ الرسولُ يقود القلوبَ،فتحيا القلوبُ؟! أنا إنْ سجدتُ أناجي إلهي فؤادي يطيبُ، وروحي تذوبُ أعيش بظلِّ النجاوى سعيدا ... |
تؤمّلُ أنك يوماً تتوبْ !
وتشكو الذنوبَ..وأنتَ الذنوبْ! وفي كل يومٍ تبوء بذنبٍ وعيبٍ يُضاف لباقي العيوبْ تؤمّل أنك تحيا طويلا ً وشمسك مالت وحان الغروبْ ! أتهجرُ دربَ الهدى والصلاحِ وترحل في مُهلكات الدروب ؟! فسِرْ للكتاب بدرب الصِّحاب وذقْ بالمتاب ... |
أَحبب الطِفلَ وَإِن لَم يَكُ لَك
إِنَّما الطِفلُ عَلى الأَرضِ مَلَك هُوَ لُطفُ اللَهِ لَو تَعلَمُهُ رَحِمَ اللَهُ اِمرَءاً يَرحَمُهُ عَطفَةٌ مِنهُ عَلى لُعبَتِه تُخرِجُ المَحزونَ مِن كُربَتِه وَحَديثٌ ساعَةَ الضيقِ مَعَه يَملَلأُ العَيشَ نَعيماً وَسَعَه |
احب الصالحين ولست منهم *** لعلي انال بهم شفاعه
واكره من تجارتةالمعاصي *** وان كنا سويا في البضاعه |
بارك الله فيكِ
إن البرية يوم مبعث أحمد *** نظر الإله لها فبدل حالها قد كرم الإنسان حين اختار من *** خير البرية بدرها وهلالها لبس المرقع وهو قائد أمة *** جبت الكنوز فكسرت أغلالها لما رآها الله تمشي نحـوه *** لا تبتغي إلا رضاه سعى لها |
|
|
|
نُعِدّ المَشرَفيّةَ والعَوالي ... وتَقْتُلُنا المَنُونُ بِلا قِتالِ ونَرْتَبِطُ السّوابِقَ مُقرَباتٍ ... وما يُنْجينَ مِنْ خبَبِ اللّيالي ومَنْ لم يَعشَقِ الدّنيا قَديماً ... ولكِنْ لا سَبيلَ إلى الوِصالِ نَصيبُكَ في حَياتِكَ من حَبيبٍ ... نَصيبُكَ في مَنامِكَ من خيَالِ رَماني الدّهرُ بالأرزاءِ حتى ... فُؤادي في غِشاءٍ مِنْ نِبالِ فَصِرْتُ إذا أصابَتْني سِهامٌ ... تكَسّرَتِ النّصالُ على النّصالِ وهانَ فَما أُبالي بالرّزايا ... لأنّي ما انْتَفَعتُ بأنْ أُبالي |
من معلقة طرفه : أرى العيش كنزاً ناقصاً كل ليلةٍ *** وما تنقص الأيام و الدهر ينفدِ لَعَمْرُكَ إنَّ الموت ما أخطأ الفتى *** لكالطُّول المُرْخى وثنياهُ باليـدِ متى ما يشأ يوماً يقده لحتفه *** و من يك في حبل المنية ينقدِ ---- تخيل بأنك مسافر على متن دابه. ثم تعبت من أثر الرحلة ونزلت من على الدابة لتنام. ثم ربطت الدابة بوتدٍ مثبت في الأرض وكان الحبل طويلٌ (( ومرخى )) فكأن الدابة المسكينةُ تظن من فرحتها أنها حرةٌ طليقةٌ فتريد أن تمضي في سبيلها لكن في النهاية مهما ابتعدت يشدها الحبل المثبت بها. فهذا من أجمل التشبيهات لحال من ينسى نفسه ويتناسى الموت الذي لا مفر منه . |
ماذا جنى طفلٌ رضيع يصطلي *** حقدَ المجوسِ وعصبةِ الشيطانِ من ذا رآى ذاك الوليدَ مضرّجاً *** بدمائِه، ومشوّهَ الأركانِ لكأنّ في أذنيّ صوتُ أنينه *** والعلج ينزِعه من الأحضانِ ماما ويقبض شعرَها متشبثاً *** متمنعاً من مجرمٍ خوّانِ ماما ويبكي يستغيثُ ولا ترى*** إلا حرابَ الذئبِ في الحِملان ماما وتمتزجُ الدموعُ وصوتُها*** متحشرجاً - لا تقتلوه - فداه كلُّ كَياني ذبحوكِ يا أختاه ألفَ مَنيّة *** والشَّعر يشَهد في يدِ الفِتيان وكأن ما تلك القلوبُ حجارةٌ *** بل شرُّ ما وطئت ثَرى الأوطانِ يا قبضةَ الطفل الذبيح معفراً *** هل توقظين ضمائرَ الإنسان قسماً ورب العالمين نقولُها *** قسماً وعزّةِ واحدٍ ديانِ أو ما درت تلك الكلابُ بأننا *** سندوسُها كصغائرِ الجعلانِ لو ينطق الجبلُ الأصمُّ لقالها *** حمصٌ تدكُّ معاقلَ الطغيانِ وحماةُ في أمِّ الفداءِ أسودُها *** والرستنُ الشماءُ لستَ تُداني وبغوطةٍ أرضُ الملاحمِ عزةٌ *** والشامُ شامخةٌ مدى الأزمانِ والكُردُ مقبرةُ الطغاة ديارُهم *** والدَّيرُ أرضُ بواسلِ الشجعان وبإدلبٍ سبقَت جيوشٌ حرةٌ *** والساحلُ الغربِيْ عزيزُ الشانِ حورانُ فخرٌ للشآم بأسرِها *** منها تفجَّرُ ثورةُ البركانِ شهباءُ قمتِ فللمعالي أقدمي *** ولتلحقي بالركبِ دونَ تواني سنعودُ يا شامَ الصمود أعزة *** وندوسُ عرشَ الذُلِّ والطغيانِ |
الساعة الآن 10:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir