شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   بيت الشعـــر وأصنافـــه (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=62)
-   -   اكتب أجمل ماسمعت أو قرأت من الشعر (https://ansaaar.com/showthread.php?t=7176)

Al3sjd 08-05-12 11:23 AM

لا تنه عن خلق وتأتي مثله**عار عليك اذا فعلت عظيم

Al3sjd 08-05-12 11:24 AM

قد مات قوم وما ماتت مكارمهم... وعاش قوم وهم في الناس اموات

Al3sjd 08-05-12 02:08 PM

و استبقِ ودكَ للصديقِ ولا تكن
قتباً يعضّ بغارب ، ملحاحا
فالرفقُ يمنٌ ، والأناة ُ سعادة ٌ
فتأنّ في رفقٍ تنالُ نجاحاَ
واليأسُ ممّا فاتَ يُعقِبُ راحَة
ولربّ مَطعَمة ٍ تَعودُ ذُباحا

Al3sjd 08-05-12 02:11 PM

وَلاَ تَجْزَعْ إذا ما نابَ خَطْبٌ
فكم للهِ من لُطفٍ خفي

Al3sjd 08-05-12 02:14 PM

غريبٌ أنا! أم زماني غريبُ؟!
يحيّرني ذا السؤالُ العجيبُ
غريبٌ! وكيف وهذي سبيلي
وغيري هوى،ضيَّعَتْهُ الدروبُ؟!
وكيف ودربي ابتداهُ الرسولُ
يقود القلوبَ،فتحيا القلوبُ؟!
أنا إنْ سجدتُ أناجي إلهي
فؤادي يطيبُ، وروحي تذوبُ
أعيش بظلِّ النجاوى سعيدا ...

Al3sjd 08-05-12 02:15 PM

تؤمّلُ أنك يوماً تتوبْ !
وتشكو الذنوبَ..وأنتَ الذنوبْ!
وفي كل يومٍ تبوء بذنبٍ
وعيبٍ يُضاف لباقي العيوبْ
تؤمّل أنك تحيا طويلا ً
وشمسك مالت وحان الغروبْ !
أتهجرُ دربَ الهدى والصلاحِ
وترحل في مُهلكات الدروب ؟!
فسِرْ للكتاب بدرب الصِّحاب
وذقْ بالمتاب ...

Al3sjd 08-05-12 02:17 PM

أَحبب الطِفلَ وَإِن لَم يَكُ لَك
إِنَّما الطِفلُ عَلى الأَرضِ مَلَك
هُوَ لُطفُ اللَهِ لَو تَعلَمُهُ
رَحِمَ اللَهُ اِمرَءاً يَرحَمُهُ
عَطفَةٌ مِنهُ عَلى لُعبَتِه
تُخرِجُ المَحزونَ مِن كُربَتِه
وَحَديثٌ ساعَةَ الضيقِ مَعَه
يَملَلأُ العَيشَ نَعيماً وَسَعَه

احمد العولقي 12-05-12 12:39 AM

احب الصالحين ولست منهم *** لعلي انال بهم شفاعه
واكره من تجارتةالمعاصي *** وان كنا سويا في البضاعه

قطرات الأمل 13-05-12 07:01 PM

بارك الله فيكِ

إن البرية يوم مبعث أحمد *** نظر الإله لها فبدل حالها
قد كرم الإنسان حين اختار من *** خير البرية بدرها وهلالها
لبس المرقع وهو قائد أمة *** جبت الكنوز فكسرت أغلالها
لما رآها الله تمشي نحـوه *** لا تبتغي إلا رضاه سعى لها







نسيم السُنة 24-05-12 08:03 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى أم المؤمنين
.................................................. ...........
فداكِ الخلق والدنيـــا جميـــــعا *** فديتكِ عاجـــــزاً أو مســـتطيعا
تراءت لي جيـوشُ الإفك تترَى *** تسُـوقُ كلابَــها سَــــوقاً وضيعا
تقدم كِذبة وتَسُـــــوقُ أخــــرى *** فيحكي إفكُهــــا السُّــــمَّ النقيعــا
يموت بسـمِّه من مـــــات منهمْ *** ويحيا الحــقُّ مُحتصناً منيـــــعا
أقام الإفكُ في فمِـهم وخَيَّــــــــمْ *** فنالكِ منهـمُ ما نـــــــال مَــــريمْ
تمكَّنَ من عقيـــــدتهم يهُــــــوذا *** وكان إمامَهم في الغـــدر مُلجَــمْ *
ولو شـــــاء الإلهُ لهمْ رشـــــاداً *** لكان إمـــــامُهمْ إبليسُ أســـــــلمْ
فلا تلقي لإفكِـــــــهُمُ ببـــــــــالٍ *** فما لهُـــــــمُ بأمر الله مَغنــــــــمْ
فديتكِ من دهــــــاقنة النفــــــاقِ *** بدمـع الــروحِ لا دمـــع المــآقي
فلا شيءٌ يُعطِّـــــــلُ فيك قوسي *** ولا شيءٌ يؤخِّــرُ عنكِ ســـــاقي
بلغتِ بخالصِ التقــــــوى مكاناً *** تقاصرُ عن أســــــــافلِه المراقي
وقــدْرُكِ في كتــــابِ الله يُزجي *** بروح نفاقِــــهمْ حتى التـــــراقي
فديتكِ يا حُمَيْـــــــــــــــراءَ النبيِّ *** فلا يَحـــزُنْكِ سَـــــــهمُ الرافضيِّ
فلا والله ما أرضَــــــوا إلهـــــــاً *** ولا فـــــــازوا بقـُـــرْبٍ من عليِّ
فما كانوا على قـــــولٍ سَــــــواءٍ *** ولا كانوا على ديـــــنٍ سَــــــويِّ
وساروا في هُدَى ابن سَبا فضلُّوا *** فهــــذا الخِـــــــبُّ من ذاك الدنيِّ**
فديتكِ بالبنـــــــانِ وباللســــــــانِ *** وإن حُمَّ النـــــزالُ فلي سِـــــناني
يعالج صـــارمي خطــرَ الأيادي *** ويشــفي منطقي خطـــلَ الجَنــانِ
فمن فضلٍ لها في العلم فـــــــزنا *** بخيــــــر الديـــــن والدنيــــا بـآنِ
ومن حُبِّ النبيِّ لهــــــــا بحــــقٍ *** وإبـراءِ الإلــهِ لهـــــــا يــــــــدان
فديتكِ لا أوفِّـــــرُ فيــــكِ رُوحي *** ولا أحيا وظُفــــرُكِ في الجـروحِ
فأنت بـــــــراءةٌ تتلى دوامـــــــاً *** كشمس الحــقِّ في اليوم الصريحِ
وأنت الفجرُ من ظلمـــــاء فكــرٍ *** يداهمنـــــــا ككابــــوس قبيــــــحِ
نطاردُهـــــم كمــــــا يَبغي دواءٌ *** شفاءَ الجســــم من ألمِ القـــــروحِ
.................................................. ...........

* يهوذا: الذي أراد الإيقاع بعيسى عليه السلام ودل الرومان على مكانه فأوقع الله عليه شبه عيسى
فأخذوه, وأردت بذلك الإشارة إلى سيطرة فكر الكيد والخديعة والافتراء على فرقتهم.
ملجم: عبد الرحمن بن ملجم, قاتل أمير المؤمنين علي رضي الله عنه, واستشهدت به هنا لأنهم مثله
يكرهون عليَّاً وإن ادعوا غير ذلك, ويكيدون للإسلام مثلما كاد ابن ملجم لعلي.

** ابن سبا: عبد الله بن سبأ ودوره معروف في نشأة الشيعة.

نسيم السُنة 24-05-12 08:05 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

عذراً أمَّ المؤمنين



قد كنتُ أحسبني رصينَ بيانِ

حتّى نظمْتُ بمدحِها تبياني


فكأنما حرفي يغصُّ بهِ الحِجا

في قولِه ويدايَ ترتجفانِ


قَصُرَ البيانُ عن الثّنا كالبدر لا

يسطيعُ دركَ الشّمسِ في الجريانِ


هي بنتُ خيرِ الخلقِ بعدَ محمّدٍ

والمرسلين وزوجةُ العدنانِ


بكراً تزوجها النبيّ مثلّثاً

خُصَّت بذاك بشيعةِ النسوانِ


واسأل – هديْتَ- حديثَ عمروٍ حينما

جاء الرسولَ كسائلٍ حيرانِ


من ذا أحبُّ إليكَ يا محبوبَنا

فأجابَ عائشةٌ بغيرِ تواني


والقصدُ كان من الرجالِ سؤالُه

فأجاب والدُها بنبضِ جَنانِ


خذ شطر هذا الدينِ من فقهٍ لها

هذا حديثٌ ليسَ بالهذيانِ


أسنى النّساءِ ومن كمثلِ سنائها

شرفاً على عرشٍ منَ الإحصانِ


رُمِيَت بغيرِ الحقِّ بالفحشِ الذي

هي عنهُ أبعدُ من سما الميسانِ


حتّى إذا شهرٌ مضى ضاقَ الفضا

جاءَ القضا بالنّورِ والسُّلطانِ


فتنزّلَ القرآنُ يعلنُ طهرَها

من كلِّ إفكٍ منكرٍ ومشانِ


بلّت سواكَاً للرسولِ بريقِها

أعطته أحمدَ والدّموعُ دوانِ


قد كان آخرُ ما يخالطُ ريقُه

هو ريقَها وبفيه يمتزجانِ


قُبِضَ النبيُّ وصدرُها سندٌ له

فاعجبْ لهذا الحبِّ في الأزمانِ


وقدِ ارتضى الله الحكيمُ ببيتِها

قبرَ النبيِّ وروضةً بجنانِ


هذا قليلٌ من كثيرِ تفضِّل

حازتهُ عائشةٌ بلا نقصانِ


واليومَ جاءَ من الورى أنجاسُهم

ليقولَ فيها فاحشَ البهتانِ


كم خبّؤوا هذا الخنا بتقيّةٍ

واليومَ جاءَ الليلُ بالإعلانِ


وقدِ ادّعوا حبَّ النبيِّ وآله

وبعِرضِه طعنوه دونَ توانِ


أفليسَ عائشةٌ بآلِ محمّدٍ

كالدرِّ والياقوتِ في التّيجانِ


أبصارُهم كعقاربٍ قد أُعمِيَتْ

ولسانُهم قدْ صارَ كالثّعبانِ


يا من أسأتَ لدينِها ولعِرضِها

اِخسأ بقولكَ .. فزتَ بالخسرانِ


واللهِ ما أدركْتَ نصفَ ذُرَيرةٍ

من نعلها تعلوكَ بالإيمانِ


عجباً عجبتُ ألا يميّزُ عقلُهم

بين الترابِ وأجودِ المرجانِ


ترمي المبرّأَ في الكتابِ وغيرِه

ونسيتَ أنّك من قبيلِ زواني



هذا وعيدٌ للذين قد اقتفوا

أثرَ البغاةِ بهذه الأزمانِ



جدّي رسولُ اللهِ أمّي عائشٌ

والآلُ آلي والإلهُ كفاني


يا ربِّ صلِّ على النّبيِّ وآلِه

ما لاحَ في وجهِ السّما القمران


ربّاه واجْمعنا بآل محمّد

يوم القيامةِ في نعيمِ جنانِ


واقطع لسانَ مكذّبٍ ومنافقٍ

واجعلهمُ عبراً لكلِّ زمانِ



نسيم السُنة 07-06-12 01:41 PM





http://dl.dropbox.com/u/77096421/flag4.gif



نكبة دمشق



سلامٌ من صَبَا بردى أرقُّ
وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ

وَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَالقَوافي

جَلالُ الرُّزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ

وَذِكرى عَن خَواطِرِها لِقَلبي

إِلَيكِ تَلَفُّتٌ أَبَدًا وَخَفقُ

وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي

جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ

دَخَلتُكِ وَالأَصيلُ لَهُ ائتِلاقٌ

وَوَجهُكِ ضاحِكُ القَسَماتِ طَلقُ

وَتَحتَ جِنانِكِ الأَنهارُ تَجري

وَمِلءُ رُباكِ أَوراقٌ وَوُرْقُ

وَحَولي فِتيَةٌ غُرٌّ صِباحٌ

لَهُم في الفَضلِ غاياتٌ وَسَبقُ


عَلى لَهَواتِهِم شُعَراءُ لُسْنٌ
وَفي أَعطافِهِم خُطَباءُ شُدْقُ

رُواةُ قَصائِدي فَاعجَب لِشِعرٍ

بِكُلِّ مَحَلَّةٍ يَرويهِ خَلقُ

غَمَزتُ إِباءَهُمْ حَتّى تَلَظَّتْ

أُنوفُ الأُسدِ وَاضطَرَمَ المَدَقُّ

وَضَجَّ مِنَ الشَكيمَةِ كُلُّ حُرٍّ

أَبِيٍّ مِن أُمَيَّةَ فيهِ عِتقُ

لَحاها اللهُ أَنباءً تَوالَتْ

عَلى سَمعِ الوَلِيِّ بِما يَشِقُّ

يُفَصِّلُها إِلى الدُّنيا بَريدٌ

وَيُجمِلُها إِلى الآفاقِ بَرقُ

تَكادُ لِرَوعَةِ الأَحداثِ فيها

تُخالُ مِنَ الخُرافَةِ وَهيَ صِدقُ

وَقيلَ: مَعالِمُ التاريخِ دُكَّتْ

وَقيلَ أَصابَها تَلَفٌ وَحَرقُ

أَلَستِ -دِمَشقُ- لِلإِسلامِ ظِئرًا

وَمُرضِعَةُ الأُبُوَّةِ لا تُعَقُّ

صَلاحُ الدينِ تاجُكَ لَم يُجَمَّلْ

وَلَمْ يُوسَمْ بِأَزيَنَ مِنهُ فَرقُ

وَكُلُّ حَضارَةٍ في الأَرضِ طالَتْ

لَها مِن سَرحِكِ العُلوِيِّ عِرقُ

سَماؤُكِ مِن حُلى الماضي كِتابٌ

وَأَرضُكِ مِن حُلى التاريخِ رَقُّ

بَنَيتِ الدَولَةَ الكُبرى وَمُلكًا

غُبارُ حَضارَتَيهِ لا يُشَقُّ

لَهُ بِالشامِ أَعلامٌ وَعُرسٌ

بَشائِرُهُ بِأَندَلُسٍ تَدُقُّ

رباعُ الخلدِ وَيحَكِ ما دَهاها

أَحَقٌّ أَنَّها دَرَسَت أَحَقُّ؟

وَهَل غُرَفُ الجِنانِ مُنَضَّداتٌ

وَهَل لِنَعيمِهِنَّ كَأَمسِ نَسقُ؟

وَأَينَ دُمى المَقاصِرِ مِن حِجالٍ

مُهَتَّكَةٍ وَأَستارٍ تُشَقُّ؟

بَرَزنَ وَفي نَواحي الأَيكِ نارٌ

وَخَلفَ الأَيكِ أَفراخٌ تُزَقُّ

إِذا رُمنَ السَلامَةَ مِن طَريقٍ

أَتَت مِن دونِهِ لِلمَوتِ طُرقُ

بِلَيلٍ لِلقَذائِفِ وَالمنايا

وَراءَ سَمائِهِ خَطفٌ وَصَعقُ

إِذا عَصَفَ الحَديدُ احمَرَّ أُفقٌ

عَلى جَنَباتِهِ وَاسوَدَّ أُفقُ

سَلي مَن راعَ غيدَكِ بَعدَ وَهنٍ

أَبَينَ فُؤادِهِ وَالصَخرِ فَرقُ؟

وَلِلمُستَعمِرينَ وَإِن أَلانوا

قُلوبٌ كَالحِجارَةِ لا تَرِقُّ

رَماكِ بِطَيشِهِ وَرَمى فَرَنسا

أَخو حَربٍ بِهِ صَلَفٌ وَحُمقُ

إِذا ما جاءَهُ طُلّابُ حَقٍّ

يَقولُ: عِصابَةٌ خَرَجوا وَشَقّوا

دَمُ الثُوّارِ تَعرِفُهُ فَرَنسا

وَتَعلَمُ أَنَّهُ نورٌ وَحَقُّ

جَرى في أَرضِها فيهِ حَياةٌ

كَمُنهَلِّ السَماءِ وَفيهِ رِزقُ

بِلادٌ ماتَ فِتيَتُها لِتَحيا

وَزالوا دونَ قَومِهِمُ لِيَبقوا

وَحُرِّرَتِ الشُعوبُ عَلى قَناها

فَكَيفَ عَلى قَناها تُستَرَقُّ

بَني سورِيَّةَ اطَّرِحوا الأَماني

وَأَلقوا عَنكُمُ الأَحلامَ أَلقوا

فَمِن خُدَعِ السِياسَةِ أَن تُغَرّوا

بِأَلقابِ الإِمارَةِ وَهيَ رِقُّ

وَكَمْ صَيَدٍ بَدا لَكَ مِن ذَليلٍ

كَما مالَتْ مِنَ المَصلوبِ عُنقُ

فُتوقُ المُلكِ تَحدُثُ ثُمَّ تَمضي

وَلا يَمضي لِمُختَلِفينَ فَتقُ

نَصَحتُ وَنَحنُ مُختَلِفونَ دارًا

وَلَكِن كُلُّنا في الهَمِّ شَرقُ

وَيَجمَعُنا إِذا اختَلَفَت بِلادٌ

بَيانٌ غَيرُ مُختَلِفٍ وَنُطقُ

وَقَفتُمْ بَينَ مَوتٍ أَو حَياةٍ

فَإِن رُمتُمْ نَعيمَ الدَهرِ فَاشْقوا

وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ

يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحقُّ

وَمَن يَسقي وَيَشرَبُ بِالمنايا

إِذا الأَحرارُ لَم يُسقَوا وَيَسقُوا

وَلا يَبني الممالِكَ كَالضَحايا

وَلا يُدني الحُقوقَ وَلا يُحِقُّ

فَفي القَتلى لِأَجيالٍ حَياةٌ

وَفي الأَسرى فِدًى لَهُمُ وَعِتقُ

وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ

بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ

جَزاكُمْ ذو الجَلالِ بَني دِمَشقٍ

وَعِزُّ الشَرقِ أَوَّلُهُ دِمَشقُ

نَصَرتُمْ يَومَ مِحنَتِهِ أَخاكُمْ

وَكُلُّ أَخٍ بِنَصرِ أَخيهِ حَقُّ

وَما كانَ الدُروزُ قَبيلَ شَرٍّ

وَإِن أُخِذوا بِما لَم يَستَحِقّوا

وَلَكِن ذادَةٌ وَقُراةُ ضَيفٍ

كَيَنبوعِ الصَفا خَشُنوا وَرَقُّوا

لَهُم جَبَلٌ أَشَمُّ لَهُ شَعافٌ

مَوارِدُ في السَحابِ الجُونِ بُلقُ

لِكُلِّ لَبوءَةٍ وَلِكُلِّ شِبلٍ

نِضالٌ دونَ غايَتِهِ وَرَشقُ

كَأَنَّ مِنَ السَمَوأَلِ فيهِ شَيئًا

فَكُلُّ جِهاتِهِ شَرَفٌ وَخُلْقُ

1926



أين أحمد شوقي اليوم ويشاهد ما يحصل في شام العزة






ابوحنان الراوي 09-07-12 11:28 PM

نُعِدّ المَشرَفيّةَ والعَوالي ... وتَقْتُلُنا المَنُونُ بِلا قِتالِ
ونَرْتَبِطُ السّوابِقَ مُقرَباتٍ ... وما يُنْجينَ مِنْ خبَبِ اللّيالي
ومَنْ لم يَعشَقِ الدّنيا قَديماً ... ولكِنْ لا سَبيلَ إلى الوِصالِ
نَصيبُكَ في حَياتِكَ من حَبيبٍ ... نَصيبُكَ في مَنامِكَ من خيَالِ
رَماني الدّهرُ بالأرزاءِ حتى ... فُؤادي في غِشاءٍ مِنْ نِبالِ
فَصِرْتُ إذا أصابَتْني سِهامٌ ... تكَسّرَتِ النّصالُ على النّصالِ
وهانَ فَما أُبالي بالرّزايا ... لأنّي ما انْتَفَعتُ بأنْ أُبالي


الشاهين 14-08-12 01:16 AM

من معلقة طرفه :

أرى العيش كنزاً ناقصاً كل ليلةٍ *** وما تنقص الأيام و الدهر ينفدِ
لَعَمْرُكَ إنَّ الموت ما أخطأ الفتى *** لكالطُّول المُرْخى وثنياهُ باليـدِ
متى ما يشأ يوماً يقده لحتفه *** و من يك في حبل المنية ينقدِ

----
تخيل بأنك مسافر على متن دابه.
ثم تعبت من أثر الرحلة ونزلت من على الدابة لتنام.
ثم ربطت الدابة بوتدٍ مثبت في الأرض وكان الحبل طويلٌ (( ومرخى ))
فكأن الدابة المسكينةُ تظن من فرحتها أنها حرةٌ طليقةٌ فتريد أن تمضي في سبيلها

لكن

في النهاية مهما ابتعدت يشدها الحبل المثبت بها.
فهذا من أجمل التشبيهات لحال من ينسى نفسه ويتناسى الموت الذي لا مفر منه .

عقيدتي نجاتي 01-09-12 02:56 AM

ماذا جنى طفلٌ رضيع يصطلي *** حقدَ المجوسِ وعصبةِ الشيطانِ
من ذا رآى ذاك الوليدَ مضرّجاً *** بدمائِه، ومشوّهَ الأركانِ
لكأنّ في أذنيّ صوتُ أنينه *** والعلج ينزِعه من الأحضانِ
ماما ويقبض شعرَها متشبثاً *** متمنعاً من مجرمٍ خوّانِ
ماما ويبكي يستغيثُ ولا ترى*** إلا حرابَ الذئبِ في الحِملان
ماما وتمتزجُ الدموعُ وصوتُها*** متحشرجاً - لا تقتلوه - فداه كلُّ كَياني
ذبحوكِ يا أختاه ألفَ مَنيّة *** والشَّعر يشَهد في يدِ الفِتيان
وكأن
ما تلك القلوبُ حجارةٌ *** بل شرُّ ما وطئت ثَرى الأوطانِ
يا قبضةَ الطفل الذبيح معفراً *** هل توقظين ضمائرَ الإنسان
قسماً ورب العالمين نقولُها *** قسماً وعزّةِ واحدٍ ديانِ
أو ما درت تلك الكلابُ بأننا *** سندوسُها كصغائرِ الجعلانِ
لو ينطق الجبلُ الأصمُّ لقالها *** حمصٌ تدكُّ معاقلَ الطغيانِ
وحماةُ في أمِّ الفداءِ أسودُها *** والرستنُ الشماءُ لستَ تُداني
وبغوطةٍ أرضُ الملاحمِ عزةٌ *** والشامُ شامخةٌ مدى الأزمانِ
والكُردُ مقبرةُ الطغاة ديارُهم *** والدَّيرُ أرضُ بواسلِ الشجعان
وبإدلبٍ سبقَت جيوشٌ حرةٌ *** والساحلُ الغربِيْ عزيزُ الشانِ
حورانُ فخرٌ للشآم بأسرِها *** منها تفجَّرُ ثورةُ البركانِ
شهباءُ قمتِ فللمعالي أقدمي *** ولتلحقي بالركبِ دونَ تواني
سنعودُ يا شامَ الصمود أعزة *** وندوسُ عرشَ الذُلِّ والطغيانِ


الساعة الآن 10:58 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant