![]() |
(88) قال ابن كثير رحمه الله : استنبط بعض الأذكياء من قوله تعالى: ( يُوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) أنه تعالى أرحم بخلقه من الوالد بولده حيث أوصى الوالدين بأولادهم فعلم أنه أرحم بهم منهم كما جاء في الحديث الصحيح0 فنسأل الله أن يشملنا بواسع رحمته تفسير القرآن العظيم ج2 ص225 |
(89) في قوله تعالى( وخُلق الإنسان ضعيفا ) بيان لضعف الإنسان الجبلي وفيه إرشاد له بألا يغرر بنفسه فيلقي بها في مواطن الشهوات ثقة بعلمه ودينه فمن حام حول الحمى أوشك أن يرتع فيه0 د0محمد الحمد |
(90) (ولاتتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن000الأيه) فإذا كان النهي بنص القرآن عن مجرد التمني فكيف بمن ينكر الفوارق الشرعيه بين الرجل والمراءة وينادي بإلغائها ويطالب بالمساواة ويدعو إليها باسم المساواة بين الرجل والمراءة؟0 بكر بن عبد الله أبوزيد حراسة الفضيله |
(91)
لما ذكر الله قوامة الرجل على المرأة وحق الزوج في تأديب امرأته الناشز ختم الأيه بقوله ( إن الله كان عليا كبيرا) فذّكر بعلوه وكبريائه جل جلاله ترهيبا للرجال لئلا يعتدوا على النساء ويتعدوا حدود الله التي أمر بها0 د0محمد الخضيري |
(92) في قوله تعالى( ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ) نعمة عظيمه من وجهين: أحدهما:أنه يقتضي أن كل ميت على ذنب دون الشرك لانقطع له بالعذاب وإن كان مُصرا0 والثانيه:أن تعليقه بالمشيئة فيه نفع للمسلمين وهو أن يكونوا على خوف وطمع0 ابن الجوزي زاد المسير |
(93)
في قوله تعالى(ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبين والصديقين والشهداء والصالحين وحَسن أولئك رفيقا) تدرج من القلة الى الكثرة ومن الأفضل إلى الفاضل إذ قدم ذكر (الله) على (والرسول) ورتب السعداء من الخلق بحسب تفاضلهم كماتدرج من القلة الى الكثرة فبدأ بالنبيين وهم أقل ثم الصديقين وهم أكثر فكل صنف أكثر من الذي قبله0 د0فاضل السامرائي التعبير القرآني |
(94)
كثير من الناس حينما يستعيذ بالله من الشيطان يستعيذ وفي نفسه نوع رهبة من الشيطان وهذه الحال لاتليق ابدا بصاحب القرآن الذي يستشعر أنه يستعيذ أي يلوذ ويعتصم ويلتجئ برب العالمين وان هذا الشيطان في قبضة الله كيف لا وهو يقرأ قول ربه الذي خلق هذا العدو: ( إن كيدالشيطان كان ضعيفا ) د0عمر المقبل |
(95)
وكل شيء في القرآن تظن فيه التناقض_فيما يبدو لك_ فتدبره حتى يتبن لك لقوله تعالى( أفلا يتدبرون القرءان ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) فإن لم يتبين لك فعليك بطريق الراسخين في العلم الذين يقولون( آمنا به كل من عندنا ربنا) آل عمرن0واعلم ان القصور في علمك او فهمك0 ابن عثيمين مجموع الفتاوى |
(96)
قوله تعالى(كذالك كنتم من قبل فمن الله عليكم) فيه تربية عظيمه وهي ان يستشعر الإنسان _عند مؤاخذته غيره_ أحوالاً كان هو عليها تساوي أحوال من يؤاخذه كمؤاخذة المعلم التلميذ بسوء إذا قصّر في إعمال جهده وكذلك هي عظة لمن يمتحنون طلبة العلم فيعتادون التشديد عليهم وتطلب عثراتهم0 ابن عاشور التحرير والتنوير |
(97) تدبر قوله تعالى( وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة) حيث قال(لهم) ممايدل على ان الإمام ينبغي ان يعتني بصلاته أكثر ويعتني بحال المأمومين لانه لايصلي لنفسه بل يصلي لمن خلفه من المأمومين أيضا0 د0عبد الرحمن الدهش |
(98)
لإستغفار بعد الفراغ من العبادة هو شأن الصالحين فالخليل وابنه قالا بعد بناء البيت(وتب علينا)البقرة:128 وأمرنا به عند الانتهاء من الصلاة( فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله) وبينت السنة ان البدء بالإستغفار وكذا أمرنا به بعد الإفاضة من عرفة فما أحوجنا إلى تذكر منة الله علينا بالتوفيق للعبادة واستشعار تقصيرنا الذي يدفعنا للإستغفار0 د0عمر المقبل |
(99)
حتى الأنبياء لم يسلموا من محاولات الإغواء والإضلال (ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمَّت طائفة منهم أن يضلوك) فمن يأمن البلاء بعد نبينا صلى الله عليه وسلم؟ ومن الذي يظن انه بمعزل عن الفتنة؟ نسأل الله الثبات على الحق0 |
(100)
كل ظالم معاقب في العاجل على ظلمه قبل الآجل وكذلك كل مذنب ذنبا وهو معنى قوله تعالى( من يعمل سوءا يُجز به ) وربما رأى العاصي سلامة بدنه وماله فظن أن لاعقوبة وغفلته عما عوقب به عقوبة! ابن الجوزي صيد الخاطر |
101
(فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة ) في هذه الأيه إشارة إلى المبادرة في الحسم وإصلاح الشأن: إما بالوفاق أو الفراق بعد ان تتخذ الوسائل المشروعة ولعل ذلك لايقف عند مسألة الزوجية بل يتعداه إلى أمور كثيره من شأنها أن تعقد المشكلات أو تنشئها إن لم تكن موجودة فاللائق في الأحوال التي لايسوغ فيها التروي أن تحسم الأمور ولاتظل معلقه ليعرف كل طرف ما له وما عليه ولئلا يبقى في النفوس أثر يزداد مع الأيام سوءا0 د0محمد الحمد |
102
سورة المائده ياأيها الذين ءامنوا أوفوا بالعقود أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا مايُتلى عليكم غير محلّى الصيد وأنتم حُرم إن الله يحكم م****************د) فتأمل-أيها المؤمن-في سطرين فقط وفي آية واحده: نداء وتنبيه وأمر ونهي وتحليل وتحريم وإطلاق وتقييد تعمييم واستثناء وثناء وخبر ، فسبحان من هذا كلامه! د0عويض العطوي |
الساعة الآن 10:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir