شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   بيت شبهات وردود (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=13)
-   -   الرد على شبهات الرافضة (https://ansaaar.com/showthread.php?t=24502)

الصقار الحر 15-07-12 05:06 AM

وقبل الرد على ماذكره الرافضي يجب التوضيح ونقول ردا على شبهة ارضاع الكبير
وهنا يجب ان نفهم القصة بالتفصيل من بداييتها
عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -- وَأُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ بْنَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ كَانَ تَبَنَّى سَالِمًا وَأَنْكَحَهُ ابْنَةَ أَخِيهِ هِنْدَ بِنْتَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَهُوَ مَوْلًى لاِمْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ كَمَا تَبَنَّى رَسُولُ اللَّهِ -- زَيْدًا وَكَانَ مَنْ تَبَنَّى رَجُلاً فِى الْجَاهِلِيَّةِ دَعَاهُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَوُرِّثَ مِيرَاثَهُ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِى ذَلِكَ ( ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ) إِلَى قَوْلِهِ (فَإِخْوَانُكُمْ فِى الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ) فَرُدُّوا إِلَى آبَائِهِمْ فَمَنْ لَمْ يُعْلَمْ لَهُ أَبٌ كَانَ مَوْلًى وَأَخًا فِى الدِّينِ فَجَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الْقُرَشِىِّ ثُمَّ الْعَامِرِىِّ - وَهِىَ امْرَأَةُ أَبِى حُذَيْفَةَ -
فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا نَرَى سَالِمًا وَلَدًا وَكَانَ يَأْوِى مَعِى وَمَعَ أَبِى حُذَيْفَةَ فِى بَيْتٍ وَاحِدٍ وَيَرَانِى فُضْلاً وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِمْ مَا قَدْ عَلِمْتَ فَكَيْفَ تَرَى فِيهِ فَقَالَ لَهَا النَّبِىُّ -- « أَرْضِعِيهِ ». فَأَرْضَعَتْهُ خَمْسَ رَضَعَاتٍ فَكَانَ بِمَنْزِلَةِ وَلَدِهَا مِنَ الرَّضَاعَةِ (سنن أبي داوود 2063)
ترتيب الأحداث
1- سهلة بنت سهيل وزوجها حذيفة تبنوا سالم وهو طفل وربوه حتى كبر
2- جاء الإسلام بتحريم التبني ونفى أن يكون يُحرم مثل النسب والرضاع دون الحولين.
3- تغير قلب حذيفة تجاه سالم .
4- لحل مشكلة هذا البيت المتضرر من تحريم التبني كان لابد من مرحلة إنتقاليه فسالم كان سيُحرم من أمه التي تبنته و ربته بما فيه كسر قلب هذه الأم التي تحب سالم كأنه إبنها الحقيقي وهنا رخص الرسول هذه الرخصة لسالم وأمه.
الرد على من قال ان الحديث يعمل به لغير سالم وبملامس الاجنبية ولقم ثديها والعياذ بالله
1- يقول تعالى ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )[ النور : 30]
-لزم مباشرة ان نفهم أن الرضاعة لم تكن مباشرة بالثدي ومن قال هذا فقد خالف صريح القرآن والحديث لأن حكم المتبنى اصبح كحكم الاجنبي .
يتبع

الصقار الحر 15-07-12 05:07 AM

وقال القاضي عياض : ولعل سهلة حلبت لبنها فشربه من غير أن يمس ثديها ، ولا التقت بشرتاهما؛ إذ لا يجوز رؤية الثدي ، ولا مسه ببعض الأعضاء.
ذكر الحافظ ابن عبد البر الأحاديث الواردة في تبني سالم . ثم قال: صفة رضاع الكبير أن يحلب له اللبن ويسقاه ، فأما أن تلقمه المرأة ثديها ، فلا ينبغي عند أحد من العلماء .ا.ه. (( هذا رد على العلماء الذين قالوا غير هذا تساهلا ً او اجتهادا ً ))
روى ابن سعد عن الواقدي عن محمد بن عبد الله بن أخي الزهري عن أبيه قال :كانت سهلة تحلب في إناء قدر رضعته ، فيشربه سالم في كل يوم ، حتى مضت خمسة أيام ، فكان بعد ذلك يدخل عليها وهي حاسرة ، رخصة من رسول الله لسهلة
(( ورغم ضعف هذه الرواية ولكن النص القرآن يأيدها وكلام العلماء والغيرة وعدم وجود حتى رواية ضعيفه واحدة بمباشرة ثدي المرضعه من سالم ولا رواية واحده فقط تصف الرضاعة إذا نأخذ بالأصل وهو حرمت النظر إلى الأجنبية فما بالك بملامستها ؟
!فكيف يحرّم النظر إلى الاجنبية ثم يأتي من يجعل من اللمس حلالاً ؟ ))
2- ان قصة رضاعة سالم عين لم تأتي في غيره وبذالك كان الحكم فيه خاص ولم يكن عام ابدا ً .
تلقى الحديث بالقبول الجمهور من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من علماء المسلمين إلى يومنا هذا .
تلقوه بالقبول على أنه واقعة عين بسالم لا تتعداه إلى غيره ، ولا تصلح للاحتجاج بها.
والدليل الرواية كلها أتت على قصه واحده لا غير وايضا ً عدم ورود هذا الفعل بعد سالم من الصحابة او التابعين او العلماء الموثوقين من اهل السنة والجماعة ماعدا قليل من شذ في هذا الزمن وليسوا حجة ابدا ً فالحق أحق ان يتبع فلنتابع الموضوع
هناك تسائل يطرح نفسه :
لماذا الخصوصية وهل في التشريع خصوصية ؟ ولماذا لا يمضي الحكم مرتبطا بعلته وجودا وعدما فيوجد حيث توجد وينعدم حيث تنعدم ؟
إن الخصوصية هنا يبررها أنها الحالة الوحيدة التي نشأت عن حكم التبني الذي قرر القرآن تحريمه ، حيث كانت هذه الحالة قائمة وحاصلة فنزل التحريم طارئا عليها ، فحدث بعد ذلك ما حدث لأبي حذيفة من غيرة لدخول سالم بيته وقد صار أجنبيا عنه ولامرأة أبي حذيفة من وجْد لفراق سالم ، وأما في غيرها فغير متصور لماذا ؟ لأنه بقرار تحريم التبني أغلق الباب من البداية فلا يتصور تعلق امرأة بأجنبي تعلق امرأة أبي حذيفة بسالم لعدم إقرار السبب الذي أفرز هذا النوع من العلاقة وهو نظام التبني.....انتهى
يتبع

الصقار الحر 15-07-12 05:08 AM

( ( بأختصار انه حكم استثنائي عند اهل السنة والجماعة ))
ومثاله المخرج الشرعي الذي جعله الله لنبيه أيوب حتى يمنعه من ضرب زوجته.
يقول ابن كثير في تفسير قوله سبحانه: {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} [ص:44]، وذلك أن أيوب عليه الصلاة والسلام كان قد غضب على زوجته ووَجَدَ عليها في أمْرٍ فعلته... وحلف إن شفاه الله تعالى ليضربنها مائة جلدة... فلما شفاه الله عز وجل وعافاه ما كان جزاؤها -مع هذه الخدمة التامة والرحمة والشفقة والإحسان- أن تقابل بالضرب؛ فأفتاه الله عز وجل أن يأخذ ضغثا -وهو الشمراخ فيه مائة قضيب- فيضربها به ضربة واحدة، وقد برت يمينه وخرج من حنثه.
فالمخرج الشرعي هو حكم استثنائي تحافظ به الشريعة على أحكامها مع الاعتبار الكامل لظروف الواقع، وهو ما حدث في قضية سالم مولى أبي حذيفة وغيرها.
إذن فهي حالة لن تتكرر لعدم إقرار سببها وهو التبني ، أو بتعبير أكثر احترافا لن يحتاج إلى الحكم لانعدام حصول العلة بتحريم التبني.
لأن الاجماع هو منهج أهل السنة والجماعة والرأي السديد الموفق بالأدلة المنقولة والعقلية هو الاقوى فالحق أحق ان يتبع وكلام العلماء ليس حجة علينا خاصه في مسائل معقدة كهذه ولها قول مجمع عليه
هل يجوز رضاعة الكبير الآن ؟
لا تحل.. و الدليل انها لا تحل بعد الحولين حديث قاله :
علي ابن ابي طالب
ابن عباس
ابن مسعود
جابر
ابن عمر
ابي هريرة
ام سلمة
سعيد بن المسيب
عطاء
الشافعي
مالك ( رغم انه اخرج الحديث في الموطأ )
احمد
اسحاق
الثوري
يعني يعتبر ناسخ لما ورد في القصة
***
ماذا عن فتوى السيدة عائشة؟
كانت السيدة عائشة تأمر أخواتها وبنات أخواتها أن يرضعن من يدخل عليها .. .
نحتاج لتركيز القارئ لكي يعلم جهل الرافضة وحبهم للقدح في ام المؤمنين وجرح مشاعرنا بها في كل صغيره وكبيره عليهم من الله ما يستحقون وهدى الله منهم من اراد
الرد نقلا ً وعقلا ً :
كان هناك رد قبل الاثبات الذي سنسوقه بإذن الله
رأي امهات المؤمنين في فتوى عائشة ن أجميعين :
في الحديث انهم قالوا لعائشة ا "قلن والله ما نرى الذي أمر النبي به سهلة إلا رخصة في رضاعة سالم وحده" صحيح مسلم وغيره
هل تقصد ا رضاعة الكبير ؟
لا . . . وهذه الشبهة التي قالها الرافضة عليهم من الله ما يستحقون
الدلائل لكل منصف من غير أهل السنة والجماعة
مسألة : حقيقة الخلاف بين السيدة عائشة وأمهات المؤمنين:
يجب مبدئيًّا الفصل بين معناها في حادثة سالم ومعناها في فتوى عائشة ا
ليكون رضاع الكبير في حادثة سالم هو إرضاعه بعد أن كان رجلاً
ثم دخوله على سهلة.. ومعناه في فتوى عائشة ر ضي الله عنها هو الإرضاع بعد تجاوز السن الشرعي للرضاعة (حولين).
( ( دلائلة رواية عائشة ا لأحاديث الرضاعة التي تحرّم ) )
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
والدليل على أن الفتوى لا تعني الرجل الكبير وإنما الكبير بمعنى من تعدّى سن الرضاعة بقليل
ما جاء في مسند أحمد (57/193) ومستخرج أبي عوانة (9/179) ومسند الصحابة في الكتب التسعة (8/336):
يتبع

الصقار الحر 15-07-12 05:11 AM

" فَبِذَلِكَ كَانَتْ عَائِشَةُ تَأْمُرُ أَخَوَاتِهَا وَبَنَاتِ أَخَوَاتِهَا أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ عَائِشَةُ أَنْ يَرَاهَا وَيَدْخُلَ عَلَيْهَا (وَإِنْ كَانَ كَبِيرًا) خَمْسَ رَضَعَاتٍ ثُمَّ يَدْخُلُ عَلَيْهَا، وَأَبَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ أَحَدًا مِنْ النَّاسِ حَتَّى يَرْضَعَ (فِي الْمَهْد) ".
--------------
وهذا المعنى المستنبط جاء صريحًا في الروايات عند مالك في الموطأ:
عن نافع أن سالم بن عبد الله بن عمر أخبره أن عائشة أم المؤمنين أرسلت به -وهو رضيع- إلى أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق فقالت: " أرضعيه عشر رضعات حتى يدخل عليَّ ".
قال سالم: " فأرضعتني أم كلثوم ثلاث رضعات، ثم مرضَتْ فلم ترضعني غير ثلاث رضعات، فلم أكن أدخل على عائشة من أجل أن أم كلثوم لم تُتِمَّ لي عشر رضعات ".
ولعلنا نلاحظ أن عائشة كانت ترغب في دخول سالم بن عبد الله عليها لذلك أرسلت به إلى أم كلثوم لترضعه.
ولكن أم كلثوم لم تتم رضاعته، فلم يدخل على السيدة عائشة،
وأو كان الأمر هو جواز إرضاع الرجال لجعلت إحدى بنات أخيها ترضعه؛ ولكنه لما كبر وصار رجلا لم يكن ليدخل على عائشة.
ومن الجدير بالذكر أن أصحاب الشبهة أوردوا: أن عائشة أرسلت سالم بن عبد الله لترضعه أم كلثوم دون أن يذكروا أن سالم بن عبد اللهكان طفلا رضيعًا كما جاء في الحديث؛ ليفهم الناس أن أم كلثوم كانت تُرضع رجلاً كبيراً!! بطلب عائشة.
ويجب تقرير أن طلب عائشة بالإرضاع كان لأطفال صغار، وأن ما ذُكر في الرواية (فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال) هو باعتبار ما سيكون منهم بعد أن يصبحوا رجالا.
الدليل
ودليل ذلك قول نافع أن سالم بن عبد الله بن عمر أخبره أن عائشة أم المؤمنين أرسلت به وهو رضيع إلى أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق فقالت: " أرضعيه عشر رضعات حتى يدخل عليَّ ".
( ( فيا غبي يا رافضي كيف تقصد ان يدخل عليها وهو رضيع ؟؟؟ ) )
المفهوم من الكلام انه بعد ما يكبر هذا الرضيع يكون محرّم
وهنا حفصة عندما اخذت بكلام ام المؤمنين عائشة ا
عن مالك عن نافع أن صفية بنت أبي عبيد أخبرته: أن حفصة أم المؤمنين أرسلت بعاصم بن عبد الله بن سعد إلى أختها فاطمة بنت عمر بن الخطاب ترضعه عشر رضعات ليدخل عليها وهو صغير يرضع ففعلت فكان يدخل عليها...
( ( يعني بعد ان كبر ) )
وهنا فتوى عائشة بوجة آخر
وَقَدْ رُوِيَ حَدِيثُ عَائِشَةَ الَّذِي قَدَّمْنَاهُ فِي رَضَاعِ الْكَبِيرِ عَلَى وَجْهٍ آخَرَ، وَهُوَ مَا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ:" أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَأْمُرُ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَنْ تُرْضِعَ الصِّبْيَانَ حَتَّى يَدْخُلُوا عَلَيْهَا إذَا صَارُوا رِجَالًا ".
تجد هذا المعنى واضح بأحكام القرآن للجصاص
فكانت عائشة تحب أن يدخلوا عليها بعد أن يصيروا رجالا؛ لتعلمهم أمر دينهم؛ التزاما بقوله تعالى: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ} [الأحزاب:34].
------------------------------------------------------------------------------------------------------
على ذلك فاختلاف أمهات المؤمنين مع أم المؤمنين عائشة ليس في إرضاع كبيرٍ أو إدخال رجال عليها بهذا الإرضاع؛ لأن هذا لم يحدث من أم المؤمنين عائشة أصلاً ..!
ولكن كان وجه اعتراض أمهات المؤمنين هو إرضاع الصغار بقصد الدخول، سواء كان الرضاع قبل حولين أو تجاوزه بقليل.
كيف علمت عائشة ا بنسخ رواية رضاعة سالم ( يعني الكبير )
بوّب البخاري رحمة الله عليه بابا اسمه ( باب من قال لا رضاعة بعد الحولين)
قال من رواية السيدة عائشة ا ( انما الرضاعة من المجاعة ) بمعنى لمن لا يشبعه إلا الرضاعه يعني الطفل قبل أن يفطم .
الشاهد من حديث ابن مسعود حين قال ( لا رضاع الا ما شد العظم و انبت اللحم ) و من حديث ام سلمة ( لا يحرم من الرضاع الا ما فتق الامعاء ) . لا يحرم يعني لا يصبح محرم للمرأة .
المحب الطبري والجصاص في الاحكام جزما ان هذا الحديث ناسخ لحديث رضاعة الكبير . . .
كيف نستدل بإن السيدة عائشة ا علمت بهذا النسخ ؟
بكل بساطة هذا الحديث هو من رواية عائشة ا .
اخرج البخاري بسنده عن عائشة ا ان النبي دخل عليها و عندها رجل فكانما قد تغير وجهه فقالت انه اخي فقال انظرن ما اخوانكن انما الرضاعة من المجاعة.
وقد جاء عند الرافضة مايلي :
قد ورد من طرق الشيعة مرويات اثبتت وقائع لرضاع الكبير واثبتت صحة رضاع الكبير وما يترتب عليه من حكم فقد جاء في وسائل الشيعة ما يلي:

[ 25941 ] 3 ـ محمد بن الحسن بإسناده ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا رضع الرجل من لبن امرأة حرم عليه كل شيء من ولدها ، وإن كان من غير الرجل الذي كانت أرضعته بلبنه ، وإذا رضع من لبن رجل حرم عليه كل شيء من ولده ، وإن كان من غير المرأة التي أرضعته . وسائل الشيعة / باب انه لا يحل للمرتضع اولاد المرضعة نسبا ولا رضاعا مع اتحاد الفحل ولا أولاد الفحل مطلقا .

[ 25944 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن ابن سنان ـ يعني عبدالله ـ ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سئل وأنا حاضر ، عن امرأة أرضعت غلاما مملوكا لها من لبنها حتى فطمته هل لها أن تبيعه ؟ فقال : لا ، هو ابنها من الرضاعة حرم عليها بيعه واكل ثمنه ، ثمّ قال : أليس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب .
وسائل الشيعة

25947 ] 4 ـ علي بن جعفر في كتابه ، عن أخيه موسى ( عليه السلام ) قال : سألته عن امرأة أرضعت مملوكها ، ما حاله ؟ قال : إذا أرضعته عتق . وسائل الشيعة

وبالنظر للاحاديث المروية يستفاد مايلي:

1- ان الاحاديث المروية اثبتت وقائع لرضاع الكبير .
2- وشرعت لما يترتب من حكم اذا رضع الكبير .
3- اثبتت صحة رضاع الكبير وما ترتب عليه من حكم .
4- اثبتت قبول الائمة لواقعة رضاع الكبير.
5- فلوكان رضاع الكبير غير مستساغ او مستهجن لورد ما يشير الي ذلك في الاحاديث المروية من طرق الشيعة بل بالعكس اثبت صحة رضاع الكبير وما ترتب عليه.



عدد الرضعات لا يهم عند الروافض !! :

25871 ] 12 ـ وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أبي جعفر ، عن أبي الجوزاء ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن عليّ ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : الرضعة الواحدة كالمائة رضعة لا تحل له أبدا . وسائل الشيعة

25869 ] 10 ـ وعنه ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن علي بن مهزيار ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، انه كتب اليه يسأله عما يحرم من الرضاع ؟ فكتب ( عليه السلام ) : قليله وكثيره حرام .
وسائل الشيعة


صب اللبن في الفم بمنزلة الرضاع عند الروافض !! :

[ 25918 ] 3 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : وجور (1) الصبي (2) بمنزلة الرضاع
) الوجور : الدواء يصب في الفم
وسائل الشيعة



الاخ في الرضاعة يرث عند الروافض !! :

5 ـ باب حكم من مات ولا وارث له الا أخ من الرضاع .

[ 32955 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن مروك بن عبيد ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : ما تقول في رجل مات وليس له وارث إلا أخا له من الرضاعة ، يرثه ؟ قال : نعم أخبرني أبي ، عن جدي : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : من شرب من لبننا ، أو أرضع لنا ولدا فنحن آباؤه . وسائل الشيعة



غرائب الرضاع عند الشيعة :

اسطورة من اساطير الشيعة :

علي بن ابي طالب رضي الله عنه عم فاطمة رضي الله عنها من الرضاع فكيف تزوجها


جاء في الاصول من الكافي ان ابو طالب قام بارضاع نبينا محمد صلى الله عليع وسلم ورغم صعوبه تصديق ذلك
الا انه سيكون (ابوطالب ) بمثابة ام النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعه ويكون علي بن ابي طالب اخ للنبي من الرضاعه كذلك ، وتكون فاطمه رضي الله عنها ابنة اخ علي بن ابي طالب من الرضاعه !!
فكيف يزوجه النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة رضي الله عنها لاخوه بالرضاعة حسب الرواية الشيعية لسيدنا علي رضي الله عنه
لاحول ولا قوة الا بالله

عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لما ولد النبي (صلى الله عليه وآله) مكث أياما ليس له لبن، فألقاه أبوطالب على ثدي نفسه، فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبوطالب على حليمة السعدية فدفعه إليها.

كتاب الاصول من الكافي كتاب الحجة ابواب التاريخ باب مولد النبي صلى الله عليه وآله ووفاته
هذا ما يقوله الشيعة ان ابي طالب
له ثدي كثدي المراة
وهذا الثدي يدر اللبن كما تدر المراة التي ولدت .
وهل من رضاعة الاطفال من الثدي هي صفة للمرأة ام للرجل
ولك ان تتخيل عندما رجل يدر ثديه اللبن فهو احد حالتين اما خنثى او امراة مسترجلة
ومادام ان ابي طالب در ثديه الحليب لماذا ابي طالب يجعل سيدنا محمد (ص) يرضع عند حليمة السعدية .
لماذا لم تكتمل هذه الاسطورة حتى فطام سيدنا محمد(ص) عن شرب اللبن من ثدي ابي طالب.



الحسين يرضع من إصبع النبي ولسانه !! :

عن أبي عبد الله قال » لم يرضع الحسين من فاطمة عليها السلام ولا من أنثى. كان يؤتى به النبي صلى الله عليه وآله فيضع إبهامه في فيه. فيمص منها ما يكفيه اليومين والثلاث« (الكافي كتاب الحجة. باب مولد الحسين بن علي).
عن أبي الحسن أن النبي صلى الله عليه وآله كان يؤتى به الحسين فيلقمه لسانه فيمصه فيجتزئ به. ولم يرتضع من أنثى« (الكافي كتاب الحجة. باب مولد الحسين).
علي بن ابي طالب رضي الله عنه عم فاطمة رضي الله عننها من الرضاع فكيف تزوجها
وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن علي بن الحسين بن رباط ، عن ابن مسكان ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر أو أبي عبدالله ( عليهما السلام ) قال : إذا رضع الغلام من نساء شتى فكان ذلك عدة أو نبت لحمه ودمه عليه حرم بناتهن كلهن .[1]
[1]الكافي 5 : 446 | 15
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن عبدالله بن جعفر ، عن أيّوب بن نوح قال : كتب علي بن شعيب إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) : امرأة أرضعت بعض ولدي ، هل يجوز لي أن أتزوج بعض ولدها ؟ فكتب ( عليه السلام ) : لا يجوز ذلك لك لان ولدها صارت بمنزلة ولدك [2]
[2]التهذيب 7 : 321 | 1324 ، والاستبصار 3 : 201 | 727 .
محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن عبدالله بن جعفر قال : كتبت إلى أبي محمد ( عليه السلام ) : امرأة أرضعت ولد الرجل هل يحل لذلك الرجل أن يتزوج ابنة هذه المرضعة أم لا ؟ فوقع : لا تحل له .[3]
[3]الكافي 5 : 447 | 18 .
محمد بن علي بن الحسين في ( المقنع ) قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) في امرأة أرضعت ابن جاريتها : انها تعتقه .[4]
[4]المقنع : 160 ، اخرجه مسندا عن الكافي في الحديث 8 من ابواب العتق ، وعن التهذيب في الحديث 3 من الباب 4 من ابواب بيع الحيوان
علي بن جعفر في كتابه ، عن أخيه موسى ( عليه السلام ) قال : سألته عن امرأة أرضعت مملوكها ، ما حاله ؟ قال : إذا أرضعته عتق [5]
[5]مسائل علي بن جعفر : 111 | 25 .
والان هدية للرافضة
رضاع الحيونات عند الرافضة !!!!!!!!
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى قال : كتبت إليه : جعلني الله فداك ، امرأة أرضعت عناقا بلبن نفسها حتى فطمت وكبرت وضربها الفحل ووضعت ، يجوز ان يؤكل لبنها وتباع وتذبح ويؤكل لحمها ؟ فكتب ( عليه السلام ) : فعل مكروه ولا بأس به [6]
[6]التهذيب 7 : 325 | 1338
وعن محمد بن علي بن محبوب ، عن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عمّن رواه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في جدي رضع من لبن امرأة حتى اشتد عظمه ونبت لحمه
قال : لا بأس بلحمه [7]
[7]التهذيب 7 : 324 | 1337 .

الصقار الحر 15-07-12 06:48 PM

يقول الرافضي : حزب عائشة-وحزب زينب(يطالبن بالدنيا كنساء كسرى وقيصر)واحتيالات عائشه- والرد عليه

فتح المنعم
شرح صحيح مسلم
لموسى شاهين لاشين
ص87
ينقل التالي عن عائشة ةغيرتهل من خديجه
ويذكر رسول الله بالخير زوجته الاولى خديجه مام عائشه ويترحم عليها ويدعوا لها فتثور عائشه وتغار من خدجه وهي في قبرها فتقول خديجه؟خديجه؟خديجه؟
كانه لم يكن في الارض الاخديجه ماذكر من عجوز شمطاء حمراء الشدقين اي سقطت اسنانها
هلكت في غابر الدهر قدابدلك الله خيرا منها

ويذكر قضيه ايضا كيف ان عائشه تتحايل على حفصه ايضا وهي موجوده بالوثيقه
الى ان يصل في ص88
ويتحزب نساء النبي حزب تقوده عائشه وجزب تقوده زينب بنت جحش
وتذهب زينب الى رسول الله-ص- في بيت عائشه تطلب منه ان ينصفها وحزبها من عائشه وحزبها فتهاجمها عائشه وتكيل لها ةهي تكيل لعائشه حتى اسكتت عائشه وخرجت مغضبه ورسول الله -ص- لايتدخل
ويقول
وقصه العسل وتحايل عائشه على رسول الله حتى حرمه على نفسه ارضاء لزوجاته وغضب له ربه وعاتبه على حرصه الشديد على مرضاه ازواجه-----
ومع ذلك لم يتوقف التظاهر ففي يوم من الايام تجمع الحزبان على هدف واحد
هوالمطالبه بزينه الدنيا

كنســـــــــــــــــــــــــــــاء كســــــــــــــــــرى وقيصــــــــــــــر واحطن به تسكت هذه وتتكلم الاخرى ورسول الله-ص- ساكت واجم
ولولاابوبكر وعمر دخلا فامسك كل منهما ابنته
لكانت نتيجه هذه المظاهر غير محموده


انتهى كلام الرافضي

الجواب

مع ان كل ماذكره الرافضي تم شرحه في نفس الكتاب فتح المنعم بشرح صحيح مسلم . الا ان الرافضة كالعادة لا عقول لهم؟!


بيت الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام مثل اي بيت من بيوت البشر يحصل فيه مشاكل







تحميل الكتاب


يتبع

الصقار الحر 15-07-12 07:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقار الحر (المشاركة 203802)

ينقل التالي عن عائشة ةغيرتها من خديجه
ويذكر رسول الله بالخير زوجته الاولى خديجه مام عائشه ويترحم عليها ويدعوا لها فتثور عائشه وتغار من خدجه وهي في قبرها فتقول خديجه؟خديجه؟خديجه؟
كانه لم يكن في الارض الاخديجه ماذكر من عجوز شمطاء حمراء الشدقين اي سقطت اسنانها
هلكت في غابر الدهر قدابدلك الله خيرا منها


كانت ام المؤمنين عائشة عليها السلام تغار من ام المؤمنين خديجة عليها السلام وهذه طبيعة البشر وكل هذه الغيرة لمحبتها لرسول الله عليه افضل الصلاة والسلام

أبو هشام الرفاعي حدثنا حفص بن غياث عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت ما غرت على أحد من أزواج النبي صلى الله عليه [ ص: 325 ] وسلم ما غرت على خديجة وما بي أن أكون أدركتها وما ذاك إلا لكثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم لها وإن كان ليذبح الشاة فيتتبع بها صدائق خديجة فيهديها لهن قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=2&ID=1940


حدثنا علي بن إسحاق أخبرنا عبد الله قال أخبرنا مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء قالت فغرت يوما فقلت ما أكثر ما تذكرها حمراء [ ص: 118 ] الشدق قد أبدلك الله عز وجل بها خيرا منها قال ما أبدلني الله عز وجل خيرا منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء

http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=6&ID=23721


حدثنا سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة فارتاح لذلك فقال اللهم هالة بنت خويلد فغرت فقلت وما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر فأبدلك الله خيرا منها

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=1&ID=4539


الغيرة الطبعية : كغيرة النساء بعضهن من بعض فتلك ليس مأموراً بها لكنها من أمور الطباع كالحزن على المصائب . الاستقامة ج: 2 ص: 7

عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم فسقطت الصحفة فانفلقت فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ويقول غارت أمكم ثم حبس الخادم حتى أتى بصحفة من عند التي هو في بيتها فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت . رواه البخاري ج: 5 ص: 2003 ح 4927

فعن عائشة قالت : لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة حزنت حزناً شديداً لما ذكروا لنا من جمالها فتلطفت حتى رأيتها فرأيتها والله أضعاف ما وصفت لي في الحسن ، فذكرت ذلك لحفصة - وكانتا يداً واحدة - فقالت : لا والله إن هذه إلا الغيرة ما هي كما تقولين وإنها لجميلة . فرأيتها بعد فكانت كما قالت حفصة ولكني كنت غيرى . سير أعلام النبلاء ج: 2 ص: 209

فعن حبيب بن أبي ثابت قال : قالت أم سلمة : أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمني وبيننا حجاب فخطبني . فقلت : وما تريد إلي ، ما أقول هذا إلا رغبة لك عن نفسي إني امرأة قد أدبر من سني ، وإني أم أيتام وأنا شديدة الغيرة وأنت يا رسول الله تجمع النساء . قال : أما الغيرة فيذهبها الله وأما السن فأنا أكبر منك وأما أيتامك فعلى الله وعلى رسوله ، فأذنت فتزوجني . سير أعلام النبلاء ج: 2 ص: 204 ـ205

وعن عبد الرحمن بن الحارث قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ومعه في ذلك السفر صفية بنت حيي وأم سلمة ، فأقبل رسول الله إلى هودج صفية بنت حيي وهو يظن أنه هودج أم سلمة وكان ذلك اليوم يوم أم سلمة ، فجعل رسول الله يتحدث مع صفية . فغارت أم سلمة وعلم رسول الله بعد أنها صفية فجاء إلى أم سلمة فقالت : تتحدث مع ابنة اليهودي في يومي وأنت رسول الله !! قالت : ثم ندمت على تلك المقالة . فكانت تستغفر منها . قالت : يا رسول الله استغفر لي فإنما حملني على هذا الغيرة . الطبقات الكبرى ج: 8 ص: 95


حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا محمد بن فضيل عن عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب وقال إسماعيل بن خليل أخبرنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك فقال اللهم هالة قالت فغرت فقلت ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر قد أبدلك الله خيرا منها

قال القرطبي : لا تدل قصة عائشة هذه على أن الغيرى لا تؤاخذ بما يصدر منها ، لأن الغيرة هنا جزء سبب ، وذلك أن عائشة اجتمع فيها حينئذ الغيرة وصغر السن والإدلال ، قال فإحالة الصفح عنها على الغيرة وحدها تحكم ، نعم الحامل لها على ما قالت الغيرة ؛ لأنها هي التي نصت عليها بقولها : " فغرت " وأما الصفح فيحتمل أن يكون لأجل الغيرة وحدها ، ويحتمل أن يكون لها ولغيرها من الشباب والإدلال . قلت : الغيرة محققة بتنصيصها ، والشباب محتاج إلى دليل ، فإنه - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها وهي بنت تسع وذلك في أول زمن البلوغ ، فمن أين له أن ذلك القول وقع في أوائل دخوله عليها وهي بنت تسع . وأما إدلال المحبة فليس موجبا للصفح عن حق الغير ، بخلاف [ ص: 175 ] الغيرة فإنما يقع الصفح بها لأن من يحصل لها الغيرة لا تكون في كمال عقلها ، فلهذا تصدر منها أمور لا تصدر منها في حال عدم الغيرة ، والله أعلم .

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=52&ID=2138&idfrom=6857&idto=7178&bookid=52&startno=44

يتبع



الصقار الحر 15-07-12 08:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقار الحر (المشاركة 203802)
ويذكر قضيه ايضا كيف ان عائشه تتحايل على حفصه ايضا وهي موجوده بالوثيقه
الى ان يصل في ص88
ويتحزب نساء النبي حزب تقوده عائشه وجزب تقوده زينب بنت جحش
وتذهب زينب الى رسول الله-ص- في بيت عائشه تطلب منه ان ينصفها وحزبها من عائشه وحزبها فتهاجمها عائشه وتكيل لها ةهي تكيل لعائشه حتى اسكتت عائشه وخرجت مغضبه ورسول الله -ص- لايتدخل
ويقول
وقصه العسل وتحايل عائشه على رسول الله حتى حرمه على نفسه ارضاء لزوجاته وغضب له ربه وعاتبه على حرصه الشديد على مرضاه ازواجه-----


حدثنا إبراهيم بن موسى ، أخبرنا هشام بن يوسف ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن عبيد بن عمير ، عن عائشة قالت : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يشرب عسلا عند زينب بنت جحش ، ويمكث عندها ، فتواطأت أنا وحفصة على : أيتنا دخل عليها ، فلتقل له : أكلت مغافير ؟ إني أجد منك ريح مغافير . قال : " لا ، ولكني كنت أشرب عسلا عند زينب بنت جحش فلن أعود له ، وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا " ، ( تبتغي مرضاة أزواجك ) .

هكذا أورد هذا الحديث ها هنا بهذا اللفظ ، وقال في كتاب " الأيمان والنذور " : حدثنا الحسن بن محمد ، حدثنا الحجاج ، عن
ابن جريج ، قال : زعم عطاء ، أنه سمع عبيد بن عمير ، يقول : سمعت عائشة تزعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يمكث عند زينب بنت جحش ، ويشرب [ ص: 161 ] عندها عسلا فتواصيت أنا ، وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - فلتقل : إني أجد منك ريح مغافير ; أكلت مغافير ؟ فدخل على إحداهما النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت ذلك له ، فقال : " لا بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ، ولن أعود له " . فنزلت : ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ) ؟ إلى : ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ) لعائشة ، وحفصة ، ( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا ) لقوله : " بل شربت عسلا " . وقال إبراهيم بن موسى ، عن هشام : " ولن أعود له ، وقد حلفت ، فلا تخبري بذلك أحدا " .


ثم قال
البخاري في كتاب " الطلاق " : حدثنا فروة بن أبي المغراء ، حدثنا علي بن مسهر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحب الحلوى والعسل ، وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه ، فيدنو من إحداهن . فدخل على حفصة بنت عمر فاحتبس أكثر ما كان يحتبس ، فغرت فسألت عن ذلك ، فقيل لي : أهدت لها امرأة من قومها عكة عسل ، فسقت النبي - صلى الله عليه وسلم - منه شربة ، فقلت : أما والله لنحتالن له . فقلت لسودة بنت زمعة : إنه سيدنو منك ، فإذا دنا منك فقولي : أكلت مغافير ؟ فإنه سيقول ذلك لا . فقولي له : ما هذه الريح التي أجد ؟ فإنه سيقول لك : سقتني حفصة شربة عسل . فقولي : جرست نحله العرفط . وسأقول ذلك ، وقولي أنت له يا صفية ذلك ، قالت - تقول سودة - : والله ما هو إلا أن قام على الباب ، فأردت أن أناديه بما أمرتني فرقا منك ، فلما دنا منها قالت له سودة : يا رسول الله ، أكلت مغافير ؟ قال : " لا " . قالت : فما هذه الريح التي أجد منك ؟ قال : " سقتني حفصة شربة عسل " . قالت : جرست نحله العرفط . فلما دار إلي قلت نحو ذلك ، فلما دار إلى صفية قالت له مثل ذلك ، فلما دار إلى حفصة قالت له : يا رسول الله ، ألا أسقيك منه ؟ قال : " لا حاجة لي فيه " . قالت - تقول سودة - : والله لقد حرمناه . قلت لها : اسكتي .


هذا لفظ البخاري . وقد رواه مسلم ، عن سويد بن سعيد ، عن علي بن مسهر به . وعن أبي كريب ، وهارون بن عبد الله ، والحسن بن بشر ، ثلاثتهم عن أبي أسامة حماد بن أسامة ، عن هشام بن عروة به ، وعنده قالت : وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشتد عليه أن يوجد منه الريح يعني : الريح الخبيثة ; ولهذا قلن له : أكلت مغافير لأن ريحها فيه شيء . فلما قال : " بل شربت عسلا " . قلن : جرست نحله العرفط ، أي : رعت نحله شجر العرفط الذي صمغه المغافير ; فلهذا ظهر ريحه في العسل الذي شربته .



فتلك الحادثة هي التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في سورة التحريم في قوله : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ .... إلى قوله تعالى : وَأَبْكَارًا {التحريم: 1 ـ 5 } وقد ذكر القرطبي في تفسيره تلك الحادثة قال: ثبت في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا ، قالت : فتواطأت أنا وحفصة أن أيتنا ما دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلتقل : إني أجد منك ريح مغافير ؟ فدخل على إحداهما فقالت له ذلك ، فقال : بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له ، فنزل : لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ .. إلى قوله تعالى : إِنْ تَتُوبَا . لعائشة وحفصة ، وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا لقوله : بل شربت عسلا ، والمغافير : بقلة أو صمغة متغيرة الرائحة ، فيها حلاوة ، واحدها مغفور ، وقول ثالث ــ إن التي حرم مارية القبطية ، فقد روى الدارقطني عن ابن عباس عن عمر قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم ولده مارية في بيت حفصة ، فوجدته حفصة معها ـ وكانت حفصة غابت إلى بيت أبيها ـ فقالت له : تدخلها بيتي ، ما صنعت بي هذا من بين نسائك إلا من هواني عليك ، فقال لها : لا تذكري هذا لعائشة فهي علي حرام إن قربتها، قالت حفصة : وكيف تحرم عليك وهي جاريتك ؟ فحلف لها ألا يقربها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تذكريه لأحد ، فذكرته لعائشة، فآلى لا يدخل على نسائه شهراً ، فاعتزلهن تسعا وعشرين ليلة ، فأنزل الله عز وجل : لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي .... وأصح تلك الأقوال أولها وهو خبر مسلم

وطبعا هذه كله من الغيرة ومحبة الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام

يتبع

الصقار الحر 15-07-12 09:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقار الحر (المشاركة 203802)
هوالمطالبه بزينه الدنيا

كنســـــــــــــــــــــــــــــاء كســــــــــــــــــرى وقيصــــــــــــــر واحطن به تسكت هذه وتتكلم الاخرى ورسول الله-ص- ساكت واجم
ولولاابوبكر وعمر دخلا فامسك كل منهما ابنته
لكانت نتيجه هذه المظاهر غير محموده




هذا أمر من الله لرسوله ، صلوات الله وسلامه عليه ، بأن يخير نساءه بين أن يفارقهن ، فيذهبن إلى غيره ممن يحصل لهن عنده الحياة الدنيا وزينتها ، وبين الصبر على ما عنده من ضيق الحال ، ولهن عند الله في ذلك الثواب الجزيل ، فاخترن ، رضي الله عنهن وأرضاهن الله ورسوله والدار الآخرة ، فجمع الله لهن بعد ذلك بين خير الدنيا وسعادة الآخرة .



قال
البخاري : حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، قال : أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن ، أن عائشة ، رضي الله عنها ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءها حين أمره الله أن يخير أزواجه ، فبدأ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إني ذاكر لك أمرا ، فلا عليك أن لا تستعجلي حتى تستأمري أبويك " ، وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه . قالت : ثم قال : " وإن الله قال : ( يا أيها النبي قل لأزواجك ) إلى تمام الآيتين ، فقلت له : ففي أي هذا أستأمر أبوي ؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة .

وكذا رواه معلقا عن الليث : حدثني يونس ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن عائشة ، فذكره وزاد : قالت : ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت .

وقد حكى

البخاري أن معمرا اضطرب ، فتارة رواه عن الزهري ، عن أبي سلمة ، وتارة رواه عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة .

وقال ابن جرير : حدثنا أحمد بن عبدة الضبي ، حدثنا أبو عوانة ، عن عمر بن أبي سلمة ، عن أبيه قال : قالت عائشة : لما نزل الخيار قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني أريد أن أذكر لك أمرا ، فلا تقضي فيه شيئا حتى تستأمري أبويك " . قالت : قلت : وما هو يا رسول الله ؟ قال : فرده عليها . فقالت : فما هو يا رسول الله ؟ قالت : فقرأ عليها : ( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها ) إلى آخر الآية . قالت : فقلت : بل نختار الله ورسوله والدار الآخرة . قالت : ففرح بذلك النبي صلى الله عليه وسلم


[ ص: 402 ] وحدثنا ابن وكيع ، حدثنا محمد بن بشر ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : لما نزلت آية التخيير ، بدأ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " يا عائشة ، إني عارض عليك أمرا ، فلا تفتاتي فيه [ بشيء ] حتى تعرضيه على أبويك أبي بكر وأم رومان " . فقلت : يا رسول الله ، وما هو ؟ قال : " قال الله عز وجل : ( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما ) قالت : فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ، ولا أؤامر في ذلك أبوي أبا بكر وأم رومان ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم استقرأ الحجر فقال : " إن عائشة قالت كذا وكذا " فقلن : ونحن نقول مثل ما قالت عائشة ، رضي الله عنهن كلهن

ورواه ابن أبي حاتم ، عن

أبي سعيد الأشج ، عن أبي أسامة ، عن محمد بن عمرو ، به

قال ابن جرير : وحدثنا سعيد بن يحيى الأموي ، حدثنا أبي ، عن محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة; أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل إلى نسائه أمر أن يخيرهن ، فدخل علي فقال : " سأذكر لك أمرا فلا تعجلي حتى تستشيري أباك " فقلت : وما هو يا نبي الله ؟ قال : " إني أمرت أن أخيركن " ، وتلا عليها آية التخيير ، إلى آخر الآيتين قالت : فقلت : وما الذي تقول لا تعجلي حتى تستشيري أباك ؟ فإني اختار الله ورسوله ، فسر بذلك ، وعرض على نسائه فتتابعن كلهن ، فاخترن الله ورسوله


وقال ابن أبي حاتم : حدثنا

يزيد بن سنان البصري ، حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح ، حدثني الليث ، حدثني عقيل ، عن الزهري ، أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور ، عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، قال : قالت عائشة ، رضي الله عنها : أنزلت آية التخيير فبدأ بي أول امرأة من نسائه ، فقال : " إني ذاكر لك أمرا ، فلا عليك ألا تعجلي حتى تستأمري أبويك " قالت : قد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه قالت : ثم قال : " إن الله قال : ( يا أيها النبي قل لأزواجك ) الآيتين قالت عائشة : فقلت : أفي هذا أستأمر أبوي ؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ثم خير نساءه كلهن ، فقلن مثل ما قالت عائشة ، رضي الله عنهن

وأخرجه

البخاري ومسلم جميعا ، عن قتيبة ، عن الليث ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة مثله

وقال الإمام أحمد : حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن مسلم بن صبيح ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخترناه ، فلم يعدها علينا شيئا أخرجاه من حديث الأعمش


[ ص: 403 ] وقال

الإمام أحمد : حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو ، حدثنا زكريا بن إسحاق ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : أقبل أبو بكر ، رضي الله عنه ، يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس ببابه جلوس ، والنبي صلى الله عليه وسلم جالس : فلم يؤذن له ثم أقبل عمر فاستأذن فلم يؤذن له ثم أذن لأبي بكر وعمر فدخلا والنبي صلى الله عليه وسلم جالس وحوله نساؤه ، وهو ساكت ، فقال عمر : لأكلمن النبي صلى الله عليه وسلم لعله يضحك ، فقال عمر : يا رسول الله ، لو رأيت ابنة زيد - امرأة عمر - سألتني النفقة آنفا ، فوجأت عنقها فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدا ناجذه وقال : " هن حولي يسألنني النفقة " فقام أبو بكر ، رضي الله عنه ، إلى عائشة ليضربها ، وقام عمر ، رضي الله عنه ، إلى حفصة ، كلاهما يقولان : تسألان النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس عنده فنهاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن نساؤه : والله لا نسأل رسول الله بعد هذا المجلس ما ليس عنده قال : وأنزل الله ، عز وجل الخيار ، فبدأ بعائشة فقال : " إني أذكر لك أمرا ما أحب أن تعجلي فيه حتى تستأمري أبويك " قالت : وما هو ؟ قال : فتلا عليها : ( يا أيها النبي قل لأزواجك ) الآية ، قالت عائشة ، رضي الله عنها : أفيك أستأمر أبوي ؟ بل أختار الله ورسوله ، وأسألك ألا تذكر لامرأة من نسائك ما اخترت فقال : " إن الله تعالى لم يبعثني معنفا ، ولكن بعثني معلما ميسرا ، لا تسألني امرأة منهن عما اخترت إلا أخبرتها "

انفرد بإخراجه مسلم دون

البخاري ، فرواه هو والنسائي ، من حديث زكريا بن إسحاق المكي ، به

وقال عبد الله بن الإمام أحمد : حدثنا سريج بن يونس ، حدثنا علي بن هاشم بن البريد ، عن محمد بن عبيد [ الله بن علي ] بن أبي رافع ، عن عثمان بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ، رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خير نساءه الدنيا والآخرة ، ولم يخيرهن الطلاق

وهذا منقطع ، وقد روي عن الحسن وقتادة وغيرهما نحو ذلك وهو خلاف الظاهر من الآية ، فإنه قال : ( فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا ) أي : أعطكن حقوقكن وأطلق سراحكن

وقد اختلف العلماء في جواز تزويج غيره لهن لو طلقهن ، على قولين ، وأصحهما نعم لو وقع ، ليحصل المقصود من السراح ، والله أعلم

قال عكرمة : وكان تحته يومئذ تسع نسوة ، خمس من قريش : عائشة ، وحفصة ، وأم حبيبة ، وسودة ، وأم سلمة ، وكانت تحته صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي النضرية ، وميمونة بنت الحارث الهلالية ، وزينب بنت جحش الأسدية ، وجويرية بنت الحارث المصطلقية ، رضي الله عنهن وأرضاهن




فيه ثماني مسائل :

الأولى : قوله تعالى : يا أيها النبي قل لأزواجك قال علماؤنا : هذه الآية متصلة : بمعنى ما تقدم من المنع من إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان قد تأذى ببعض الزوجات . قيل : سألنه شيئا من عرض الدنيا . وقيل : زيادة في النفقة . وقيل : آذينه بغيرة بعضهن على بعض . وقيل : أمر صلى الله عليه وسلم بتلاوة هذه الآية عليهن وتخييرهن بين الدنيا والآخرة . وقال الشافعي رحمه الله تعالى ، : إن من ملك زوجة فليس عليه تخييرها . أمر صلى الله عليه وسلم أن يخير نساءه فاخترنه . وجملة ذلك أن الله سبحانه خير النبي صلى الله عليه وسلم بين أن يكون نبيا ملكا وعرض عليه مفاتيح خزائن الدنيا ، وبين أن يكون نبيا مسكينا ، فشاور جبريل فأشار عليه بالمسكنة فاختارها ، فلما اختارها وهي أعلى المنزلتين ، أمره الله عز وجل أن يخير زوجاته ، فربما كان فيهن من يكره المقام معه على الشدة تنزيها له . وقيل : إن السبب الذي أوجب التخيير لأجله ، أن امرأة من أزواجه سألته أن يصوغ لها حلقة من ذهب ، فصاغ لها حلقة من فضة وطلاها بالذهب - وقيل بالزعفران - فأبت إلا أن تكون من ذهب ، فنزلت آية التخيير فخيرهن ، فقلن اخترنا الله ورسوله . وقيل : إن واحدة منهن اختارت الفراق . فالله أعلم .

روى البخاري ومسلم واللفظ لمسلم - عن جابر بن عبد الله قال : دخل أبو بكر يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوجد الناس جلوسا ببابه لم يؤذن لأحد منهم ، قال : فأذن لأبي بكر فدخل ، ثم جاء عمر فاستأذن فأذن له ، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم جالسا حوله نساؤه واجما ساكتا . قال : - فقال : والله لأقولن شيئا أضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، لو رأيت بنت خارجة سألتني النفقة فقمت إليها فوجأت عنقها ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : هن حولي كما ترى يسألنني النفقة فقام أبو بكر إلى عائشة يجأ عنقها ، وقام عمر إلى حفصة يجأ عنقها ، كلاهما يقول : تسألن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ليس عنده ! ! فقلن : والله لا نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا أبدا ليس عنده . ثم اعتزلهن شهرا أو تسعا وعشرين ثم نزلت عليه هذه الآية : يا أيها النبي قل لأزواجك - حتى بلغ - للمحسنات منكن أجرا عظيما . قال : فبدأ [ ص: 150 ] بعائشة فقال : يا عائشة ، إني أريد أن أعرض عليك أمرا أحب ألا تعجلي فيه حتى تستشيري أبويك قالت : وما هو يا رسول الله ؟ فتلا عليها الآية . قالت : أفيك يا رسول الله أستشير أبوي ! بل أختار الله ورسوله والدار الآخرة ، وأسألك ألا تخبر أمرأة من نسائك بالذي قلت . قال : لا تسألني امرأة منهن إلا أخبرتها ، إن الله لم يبعثني معنتا ولا متعنتا ولكن بعثني معلما ميسرا . وروى الترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت : لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال : يا عائشة ، إني ذاكر لك أمرا فلا عليك ألا تستعجلي حتى تستأمري أبويك قالت : وقد علم أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه ، قالت : ثم قال : إن الله يقول : يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا - حتى بلغ - للمحسنات منكن أجرا عظيما فقلت : أفي هذا أستأمر أبوي ! فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ، وفعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ما فعلت . قال : هذا حديث حسن صحيح . قال العلماء : وأما أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة أن تشاور أبويها لأنه كان يحبها ، وكان يخاف أن يحملها فرط الشباب على أن تختار فراقه ، ويعلم من أبويها أنهما لا يشيران عليها بفراقه .



***

وقد جاء عند الرافضة مايلي :

الزهراء عليها السلام تغار على امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام

بشارة المصطفى: والدي أبو القاسم الفقيه وعمار بن ياسر وولده سعد بن عمار جميعا عن إبراهيم بن نصر الجرجاني عن محمد بن حمزة العلوي من كتابه بخطه عن محمد ابن جعفر عن حمزة بن إسماعيل عن أحمد بن الخليل عن يحيى بن عبد الحميد عن شريك عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عباس قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وآله مدينة خيبر قدم جعفر ع من الحبشة فقال النبي صلى الله عليه وآله: لا أدري أنا بأيهما أسر بفتح خيبر أم بقدوم جعفر ؟ وكانت مع جعفر ع جارية فأهداها إلى علي ع فدخلت فاطمة ع بيتها فإذا رأس علي في حجر الجارية
فلحقها من الغيرة ما يلحق المرأة على زوجها فتبرقعت ببرقعها ووضعت خمارها على رأسها تريد النبي صلى الله عليه وآله تشكو إليه عليا فنزل جبرئيل ع على النبي صلى الله عليه وآله فقال له: يا محمد الله يقرأ عليك السلام ويقول لك: هذه فاطمة أتتك تشكو عليا فلا تقبلن منها فلما دخلت فاطمة ع قال لها النبي صلى الله عليه وآله: ارجعي إلى بعلك وقولي له: رغم أنفي لرضاك فرجعت فاطمة ع فقالت: يا ابن عم رغم أنفي لرضاك رغم أنفي لرضاك فقال علي ع يا فاطمة شكوتيني إلى النبي صلى الله عليه وآله وا حياه من رسول الله صلى الله عليه وآله أشهدك يا فاطمة أن هذه الجارية حرة لوجه الله في مرضاتك وكان مع علي خمس مائة درهم فقال: وهذه الخمس مائة درهم صدقة على فقراء المهاجرين والأنصار في مرضاتك فنزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد الله يقرئ عليك السلام ويقول: بشر علي ابن أبي طالب ع بأني قد وهبت له الجنة بحذافيرها بعتقه الجارية في مرضاة فاطمة فإذا كان يوم القيامة يقف علي على باب الجنة فيدخل من يشاء الجنة برحمتي ويمنع منها من يشاء بغضبي وقد وهبت له النار بحذافيرها بصدقته الخمس مائة درهم على الفقراء في مرضاة فاطمة فإذا كان يوم القيامة يقف على باب النار فيدخل من يشاء النار بغضبي ويمنع منها من يشاء منها برحمتي فقال النبي صلى الله عليه وآله: بخ بخ من مثلك يا علي وأنت قسيم الجنة والنار ؟


بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء 39 صفحة207 باب 84 أنه ع قسيم الجنة والنار وجواز الصراط






الصقار الحر 15-07-12 09:45 PM

يقول الرافضي : بناء قبة النبي-ص- (من الغلو والمحبةوالتعظيم وهو وباء جسيم)تخيلوا والرد عليه


المشاهدات المعصومية
عند قبر خير البريه
محمد الحنفي
ص48
واعلم انه الى عام 678 لم تكن هناك قبه على الحجره النبويه التي فيها قبره
قلت انما فعل ذلك لانه رأى في مصر والشام كنائش النصارى المزخرفه فقلدهم جهلا منه بأمر النبي-ص- وسنته كما قلد الوليد في زخرفه المسجد
ص49
اعلم انه لاشك ان عمل قلاوون هذا مخالف قطعا للاحاديث الصحيحه الثابته عن رسول الله-ص- ولكن الجهل بلاء عظيم والغلو في المحبه والتعظيم وباء جسيم
والتقليد للاجانب داء مهلك فنعوذ بالله من الجهلومن الغلو ومن التقليد للاجانب

انتهى كلام الرافضي

الجواب

لا شك أن القباب على القبور بدعة ومنكر، كالمساجد على القبور كلها بدعة وكلها منكر، لما ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)، ولما ثبت عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك) رواه مسلم في الصحيح، ولما ثبت أيضاً عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- في صحيح مسلم عن النبي -عليه الصلاة والسلام-: (أنه نهى عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها)، فنص -صلى الله عليه وسلم- على النهي عن البناء على القبور، والتجصيص لها، والقعود عليها، ولا شك أن وضع القبة عليها نوع من البناء، وهكذا بناء المسجد عليها نوع من البناء، وهكذا جعل سقوف عليها وحيطان نوع من البناء، الواجب أن تبقى مكشوفة على الأرض، مكشوفة كما كانت القبور في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- كالبقيع مكشوفة، يرفع القبر عن الأرض قدر شبر تقريباً ليعلم أنه قبر، فلا يمتهن، أما أن يبنى عليه قبة أو غرفة أو عريشاً أو غير ذلك فهذا لا يجوز، بل يجب أن تبقى القبور على حالها مكشوفة، ولا يزاد عليها غير ترابها، فيرفع القبر من ترابه الذي حفر منه، يرفع قدر شبر، ويكفي ذلك، كما جاء في حديث سعد بن أبي وقاص أنه قال -رضي الله عنه-: (إلحدوا لي لحداً وانصبوا علي البن نصباً كما صنع بالرسول -صلى الله عليه وسلم-) وقال في الرواية: ورفع قبره قد شبر، يعني كقبر النبي -صلى الله عليه وسلم-. فالحاصل أن القبور ترفع قدر شبر ........ للعلم بأنها قبور، ولئلا تمتهن وتوطأ، ويجلس عليها. أما أن يبنى عليها فلا، لا قبة ولا غيرها، للأحاديث السابقة حديث جابر وحديث عائشة وغيرهما، وفي حديث جابر التصريح بالنهي عن البناء عن القبور وتجصيصها. أما قبة النبي -صلى الله عليه وسلم-فهذه حادثة أحدثها بعض أمراء الأتراك في بعض القرون المتأخرة في القرن التاسع أو الثامن، وترك الناس إزالتها لأسباب كثيرة: منها جهل الكثير ممن يتولى أمرة المدينة، ومنها خوف الفتنة؛ لأن بعض الناس يخشى الفتنة لو أزالها لربما قام عليه الناس، وقالوا هذا يبغض النبي -صلى الله عليه وسلم- وهذا كيت وكيت، وهذا هو السر في بقاء الدولة السعودية لهذه القبة؛ لأنها لو أزالتها لربما قال الجهال وأكثر الناس جهال: إن هؤلاء إنما أزالوها لبغضهم النبي -عليه الصلاة والسلام-، لا يقولون لأنها بدعة، يقولون: لبغضهم للنبي -صلى الله عليه وسلم-، هكذا يقول الجهلة وأشباههم، فالحكومة السعودية الأولى والأخرى إلى وقتنا هذا إنما تركوا هذه القبة المحدثة خشية الفتنة، وأن يظن بها السوء، وهي لا شك أنها والحمد لله تعتقد تحريم البناء على القبور، وتحريم اتخاذ القباب على القبور، والرسول -صلى الله عليه وسلم- دفن في بيت عائشة لئلا تقع الفتنة به، لئلا يغلى فيه، فدفنه الصحابة في بيت عائشة حذراً من الفتنة، فالجدران قائمة من قريب فدفنوه في البيت حماية له من الفتنة -عليه الصلاة والسلام- لئلا يفتن به الجهلة، وأما هذه القبة فهو موضوعة متأخرة من جهل بعض الأمراء، فلو أزيلت فلا بأس بذلك، بل هذا حق، لكن قد لا يتحمل هذا بعض الجهلة، وقد يرمون من أزالها بأنه ليس على حق، وأنه مبغض للنبي -عليه الصلاة والسلام-، فمن أجل هذا تركت الدولة السعودية هذه القبة على حالها لأنها من عمل غيرها، ولا تحب التشويش والفتنة التي قد يتزعمها بعض الناس من عباد القبور، وأصحاب الغلو في الأموات من المشركين، فيرمونها بما هي بريئة منه من البغض للنبي -صلى الله عليه وسلم-، أو الجفاء في حقه، والعلماء السعوديين منهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- وغيرهم من العلماء كلهم بحمد لله على السنة، وعلى طريق أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وأتباعهم بإحسان، في توحيد الله والإخلاص له، والتحذير من الشرك والبدع، ومن وسائل الشرك وهم أشد الناس تعظيماً للنبي -صلى الله عليه وسلم- ولأصحابه، فالسلف الصالح هم من أشد الناس تعظيماً للنبي -صلى الله عليه وسلم- ولأصحابه -رضي الله عنه وأرضاهم- مشياً وسيراً على طريق السلف الصالح بمحبته -صلى الله عليه وسلم- وتعظيم جانبه، التعظيم الشرعي الذي ليس فيه غلوٌ ولا بدعة، بل تعظيم يقتضي اتباع شريعته، وتعظيم أمره ونهيه، والذب عن سنته، ودعوة الناس إلى اتباعه وتحذيرهم من الشرك به أو بغيره، وتحذيرهم من البدع المنكرة، وهم على هذا الطريق أولهم وأخرهم، يدعون الناس إلى اتباع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وإلى تعظيم سنته، وإلى إخلاص العبادة لله وحده وعدم الشرك به -سبحانه-، ويحذرون الناس من البدع التي كثرت بين الناس من عصور كثيرة، ومن ذلك بدعة هذه القبة التي وضعت على القبر النبوي، وإنما تركت من أجل خاف القالة والفتنة

سماحة العلامة ابن باز رحمه الله


***

وقد جاء عند الرافضة مايلي:

عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام:

"بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في هدم القبور وكسر الصور"

وسائل الشيعة 2/870

وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" لا تتخذوا قبوركم مساجد ولابيوتكم قبوراً"

مستدرك الوسائل 2/379



عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام:
بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إلى المدينة فقال:
" لاتدع صورة إلا محوتها ولا قبراً إلا سوّيته ولاكلباً إلا قتلته"

وسائل الشيعة 2/869 و3/62



عن أبي عبد الله عليه السلام :
" لاتتخذوا قبري قبلة ولامسجداً فإن الله لعن اليهود حيث اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"

من لايحضره الفقيه 1/128
وسائل الشيعة 2/887



قال الصادق عليه السلام:
" كل ماجُعل على القبر من غير تراب القبر فهو ثُقل على الميّت "

من لايحضره الفقيه 1/135
وسائل الشيعة 2/864


" من جدّد قبراً أو مثّل مثالاً فقد خرج من الإسلام"

من لايحضره الفقيه 1/135
وسائل الشيعة 2/868


وعن علي بن جعفر قال :
سألت أبا الحسن موسى عليه السلام عن البناء على القبور والجلوس عليها هل يصلُح؟
قال:
" لايصلح البناء عليه ولا الجلوس ولا تجصيصه ولا تطيينه"

الصقار الحر 15-07-12 10:51 PM

يقول الرافضي :معاوية ابن ابي سفيان(الميزان في حب الصحابه ومفتاح الصحابه) والرد عليه


شذرات الذهب
في اخبار من ذهب
لابن عماد الحنبلي
المجلد الاول
ص270
سنه ستين
يتكلم عن معاويه
ويقول التالي
وهو الميزان في حب الصحابه ومفتاح الصحابه


والان اقول مفتاح الحب معاويه
طيب
والان نرى ماقاله ابن تيميه

جمع الوسائل في شرح الشمائل ج1 ص 168
وقال ابن تيميه ردا على الشافعي عندما قال
ان كان رفضا حبا ال محمد
فليشهد الثقلان اني رافضي

فقال ابن تيميه ردا
ان كان نصبا حب صحب محمد
فليشهد الثقلان اني ناصبي


والان هل ابن تيميه ناصبي بحبه لااساس الصحابه او لا
والحكم لكم


انتهى كلام الرافضي


الجواب


قبل الاجابة اتسائل هل للرافضة عقول ؟؟؟


لهذه الدرجة غير معقول!!!


معاوية رضي الله عنه له مكانة بالاسلام وهو كاتب الوحي وقد دعى له الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام


حدثنا محمد بن يحيى حدثنا أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر عن سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي عميرة وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمعاوية اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب


يتبع

الصقار الحر 15-07-12 10:57 PM

هذه طائفة من أقوال المنصفين في معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنه.
قال الموفق ابن قدامة المقدسي في لمعة الاعتقاد: (ومعاوية خال المؤمنين، وكاتب وحي الله، وأحد خلفاء المسلمين رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم).وقال شارح الطحاوية: (وأول ملوك المسلمين معاوية ، وهو خير ملوك المسلمين).وقال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء: (أمير المؤمنين، ملك الإسلام).وروى البيهقي عن الإمام أحمد أنه قال: (الخلفاء أبو بكر و عمر و عثمان و علي.فقيل له: فـمعاوية؟ قال: لم يكن أحد أحق بالخلافة في زمان علي من علي ، ورحم الله معاوية !).وروى ابن أبي الدنيا بسنده إلى عمر بن عبد العزيز قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام و أبو بكر و عمر جالسان عنده، فسلمت عليه وجلست، فبينا أنا جالس إذ أتي بـعلي و معاوية ، فأدخلا بيتاً وأجيف الباب وأنا أنظر، فما كان بأسرع من أن خرج علي وهو يقول: قُضي لي ورب الكعبة، ثم ما كان بأسرع من أن خرج معاوية وهو يقول: غفر لي ورب الكعبة!).وروى ابن عساكر عن أبي زرعة الرازي أنه قال له رجل: إني أبغض معاوية . فقال له: ولِمَ؟ قال: لأنه قاتل علياً . فقال له أبو زرعة : (ويحك! إن ربّ معاوية رب رحيم، وخصم معاوية خصم كريم، فإيش دخولك أنت بينهما رضي الله تعالى عنهما؟!).وسئل الإمام أحمد عما جرى بين علي و معاوية فقرأ: تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ [البقرة:134]، وكذا قال غير واحد من السلف.وسئل ابن المبارك عن معاوية فقال: (ما أقول في رجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده، فقال معاوية خلفه: ربنا ولك والحمد).ومعلوم أن (سمع) بمعنى: استجاب، ومعاوية حصل له هذا الفضل، وهو الصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسول صلى الله عليه وسلم قال وهو يصلي: سمع الله لمن حمده، و معاوية رضي الله عنه ممن كان يصلي وراءه ويقول: ربنا ولك الحمد.فقيل له -أي ابن المبارك -: (أيهما أفضل: هو أو عمر بن عبد العزيز ؟ فقال: لتراب في منخري معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز ).وسئل المعافى بن عمران : (أيهما أفضل: معاوية أو عمر بن عبد العزيز ؟ فغضب، وقال للسائل: أتجعل

يتبع

الصقار الحر 15-07-12 10:58 PM

رجلاً من الصحابة مثل رجل من التابعين؟! معاوية صاحبه وصهره، وكاتبه وأمينه على وحي الله).وقال الفضل بن زياد : سمعت أبا عبد الله يسأل عن رجل تنقص معاوية و عمرو بن العاص أيقال له: رافضي؟ فقال: (إنه لم يجترئ عليهما إلا وله خبيئة سوء، ما انتقص أحد أحداً من الصحابة إلا وله داخلة سوء).وقال ابن المبارك عن محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة قال: ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب إنساناً قط إلا إنساناً شتم معاوية فإنه ضربه أسواطاً.وقال أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي : ( معاوية ستر لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه).وقد عقد الإمام البخاري رحمه الله في كتاب فضائل الصحابة من صحيحه باباً، قال فيه: باب ذكر معاوية رضي الله تعالى عنه. وأورد فيه ثلاثة أحاديث:أحدها: عن ابن أبي مليكة قال: أوتر معاوية بعد العشاء بركعة، فأتى ابن عباس فسأله فقال: دعه فإنه قد صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.وثانيها: عن ابن أبي مليكة : قيل لـابن عباس : هل لك في أمير المؤمنين معاوية ، فإنه ما أوتر إلا بواحدة؟ قال: إنه فقيه.وثالثها: عن معاوية رضي الله تعالى عنه قال: (إنكم لتصلون صلاة لقد صحبنا النبي صلى الله عليه وسلم فما رأيناه يصليها، ولقد نهى عنها) يعني: الركعتين بعد العصر.قال الحافظ ابن حجر في شرحه: (عبر البخاري في هذه الترجمة بقوله: (ذِكْر) ولم يقل: فضيلة، ولا منقبة؛ لكون الفضيلة لا تؤخذ من حديث الباب، إلا أن ظاهر شهادة ابن عباس له بالفقه والصحبة دالة على الفضل الكثير.وقد صنف ابن أبي عاصم جزءاً في مناقبه، وكذلك أبو عمر غلام ثعلب ، و أبو بكر النقاش ، وأورد ابن الجوزي في الموضوعات بعض الأحاديث التي ذكروها، ثم ساق عن إسحاق بن راهويه أنه قال: لم يصح في فضائل معاوية شيء.فهذه النكتة في عدول البخاري عن التصريح بلفظ منقبة اعتماداً على قول شيخه، لكنه بدقيق نظره استنبط ما يدفع به رءوس الروافض.وورد في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في معاوية : (لا أشبع الله بطنه). فروى بسنده إلى ابن عباس قال: (كنت ألعب مع الصبيان، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتواريت خلف باب، قال: فجاء فحطأني حطأة -يعني: ضرب بيده بين كتفي- وقال: اذهب وادع لي معاوية ، قال: فجئت فقلت: هو يأكل. ثم قال: اذهب فادع لي معاوية . قال: فجئت فقلت: هو يأكل. قال: لا أشبع الله بطنه).وقد ختم مسلم رحمه الله بهذا الحديث الأحاديث الواردة في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل ما صدر منه من سب ودعاء على أحد ليس هو أهلاً لذلك أن يجعله له زكاة وأجراً ورحمة، وذلك كقوله: (تربت يمينك) (ثكلتك أمك) (عقرى حلقى) (لا كبرت سنك)، فقد أورد في صحيحه عدة أحاديث أحدها هذا الحديث، وقبله حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: (كانت عند أم سليم يتيمة - و أم سليم هي أم أنس - فرآها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أأنت هي؟! لقد كبرت لا كبر سنك. فرجعت اليتيمة إلى أم سليم تبكي، فقالت أم سليم : مالك يا بنية؟ قالت الجارية: دعا علي النبي صلى الله عليه وسلم ألاّ يكبر سني أبداً. أو قالت: قرني. فخرجت أم سليم مستعجلة تلوث خمارها حتى لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال

يتبع

الصقار الحر 15-07-12 10:59 PM

لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: مالك يا أم سليم ؟ قالت: يا رسول الله! أدعوت على يتيمتي؟ قال: وما ذاك يا أم سليم ؟! قالت: زَعَمت أنك دعوت ألا يكبر سنها ولا يكبر قرنها. قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا أم سليم ! أما تعلمين أني اشترطت على ربي فقلت: إنما أنا بشر، أرضى كما يرضى البشر، وأغضب كما يغضب البشر، فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل، أن يجعلها له طهوراً وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة). وعَقِبَ هذا الحديث مباشرة أورد مسلم رحمه الله الحديث الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في معاوية : (لا أشبع الله بطنه)، وهذا من حسن صنيع مسلم رحمه الله، وجودة ترتيبه لصحيحه، وهو من دقيق فهمه، وحسن استنباطه رحمه الله.وقد قال النووي رحمه الله في شرحه: وقد فهم مسلم رحمه الله من هذا الحديث أن معاوية لم يكن مستحقاً للدعاء عليه، فلهذا أدخله في هذا الباب، وجعله غيره من مناقب معاوية -يعني: وجعله غير مسلم من مناقب معاوية - لأنه في الحقيقة يصير دعاء له). ......
***
وهذا ماقاله الشافعي رحمه الله
قالوا ترفضت قلت : كلا
ما الرفض ديني ولا إعتقادي
لكن توليت غير شك
خير إمام وخير هادي
إن كان حب الولي رفضاً
فإن رفضي إلى العباد

وقال :

إذا نحن فضلنا علياً فإننا
روافض بالتفضيل عند ذوي الجهل
وفضل أبي بكر إذا ما ذكرته
رميت بنصب عند ذكري للفضل
فلا زلت ذا رفض ونصب كلاهما
بحبيهما حتى أوسد في الرمل

وقال :

يتبع

الصقار الحر 15-07-12 11:00 PM

إذا في مجلس نذكر علياً
وسبطيه وفاطمة الزكية
يقال تجاوزوا يا قوم هذا
فهذا من حديث الرافضية
برئت إلى المهيمن من أناس
يرون الرفض حب الفاطمية

وقال :

يا راكباً قف بالمحصب من منى
واهتف بقاعد خيفها والناهض
سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى
فيضاً كملتطم الفرات الفائض
إن كان رفضاً حب آل محمد
فليشهد الثقلان أني رافضي

وقال :

يا آل بيت رسول الله حبكم
فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم
من لم يصل عليكم لا صلاة له
***
رد آخر
لاحظت الكثير من الرافضة يستشهدون ببيت شعر الإمام الشافعي رحمة الله عليه

الذي يقول فيه :

إن كان رفضاً حبُّ آلِ محمدٍ ... فليشهدِ الثقلانِ أَني رافضي

منهم من يستشهد ويحتج به .ومنهم من يضعه في توقيعه .وآخر يقول يكفيني قول الشافعي ....ألخ .


زعماً منهم بأن الإمام الشافعي يؤيدهم وينتسب إليهم وإلى عقيدتهم الفاسدة المنحرفة .

وهذا هو عين الكذب والافتراء ولكن هذا ليس بجديد على الرافضة ، بل من صلب عقيدتهم .

وهذه الدعوة باطلة بل ، هي حجةٌ عليهم لا لهم ، وإليك البيان :

يقول الله عز وجل في سورة الزخرف آية ( 81 )

(( قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين ))

فليس للرحمن ولد سبحانه ، وإنما ذلك استبعاداً لقول المشركين ومزاعمهم

تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ، قد عبر الله عز وجل في الآية

بـ ( إن ) وكذا قال الشافعي رحمه الله ( إن كان رفضاً حب آل محمد )

استبعاداً منه أن يكون حب آل محمد صلى الله عليه وسلم رفضاً .

وهكذا نقول اليوم رداً على العلمانيين وأذنابهم :

إن كان التمسك بالإسلام والسير على منهاجه وهديه تخلفاً ورجعية

فأشهدوا بأننا رجعيون ومتخلفون . ( فهذا من هذا ) .

أما حقيقة رأي الإمام الشافعي رحمه الله في الروافض :

( فإنه لم يرى أحداً أشهد بالزور من الرافضة )سير أعلا م النبلاء ( ج10 ص89 )

وقال في بيت من أبيات شعره :

قالوا ترفضت ؟ قلت : كــلا ... ما الرفض ديني ولا اعتقادي

والآن من الأولى بالرافضة أن يستحوا و لا يستشهدوا بما هو ضدهم .

ولكن ماذا تقول ؟! العقل حجة .
قول الإمام الشافعي -رحمه الله- (204هـ): ثبت بنقل الأئمة عنه أنه قال: ( لم أر أحداً من أصحاب الأهواء ، أكذب في الدعوى، ولا أشهد بالزور من الرافضة ).
أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى 2/545، واللالكائي في شرح السنة 8/1457.
يتبع

الصقار الحر 15-07-12 11:01 PM

وقول ابن تيمية:
ان كان نصبا حب صحب محمد
فليشهد الثقلان اني ناصبي
ولكن هذا الرافضي دلس وزعم ان ابن تيمية يرد على الشافعي وهذا غير صحيح انما ابن تيمية يرد على من ابغض صحابة الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام وهم الرافضة والمعروف ان الرافضة يصفون من يحب الصحابة بأنه ناصبي ونحن اهل السنة والجماعة لا نسلم لهم بهذا" كما ان كتب الرافضة قد بينت ان كل سني هو ناصبي " وكان رد ابن تيمية لهم انه ناصبي اذا كان محبة الصحابة تعتبر نصب عند الرافضة
من كلام ابن تيمية في ذم النواصب
مما يدفع هذه الفرية عن شيخ الإسلام أنه كان شديد الذم للنواصب
يقول : ( وهؤلاء هم الذين نصبوا العداوة لعلي ومن والاه ، وهم الــذين استحلوا قتــلـه وجـعـلـوه كـافراً ، وقتـلـه أحــد رؤوسـهــم " عبدالرحمن بن ملجم المرادي " فهؤلاء النواصب الخوارج المارقون إذا قالوا : إن عثمان وعلي بن أبي طالب ومن معهما كانوا كفاراً مرتدين ، فإن من حجة المسلمين عليهم ما تواتر من إيمان الصحابة ، وما ثبت بالكتاب السنة الصحيحة من مدح الله تعالى لهم ، وثناء الله عليهم ، ورضاء عنهم ، وإخباره بأنهم من أهل الجنة ، ونحو ذلك من النصوص . . )
وقال – رحمه الله - :
( وأما جواز الدعاء للرجل وعليه فبسط هذه المسئلة في الجنائز ، فإن موتى المسلمين يصلي عليهم برهم وفاجرهم ، وإن لعن الفاجر مع ذلك بعينه أو بنوعه ، لكن الحال الأولى أوسط وأعدل ، وبذلك أجبت مقدم المغول بولاي ، لما قدموا دمشق في الفتنة الكبيرة ، وجرت بيني وبينه وبين غيره مخاطبات ، فسألني فيما سألني : ما تقول في يزيد ؟ فقلت : لا نسبه ولا نحبه ، فإنه لم يكن رجلاً صالحاً فنحبه ، ونحن لا نسب أحداً من المسلمين بعينه .
فقال : أفلا تلعنونه ؟ أما كان ظالماً ؟ أما قتل الحسين ؟
فقلت لـه : نحن إذا ذكر الظالمون كالحججاج بن يوسف وأمثاله : نقول كما قال الله في القرآن : ( ألا لعنه الله على الظلمين ) ولا نحب أن نلعن أحداً بعينه ، وقد لعنه قوم من العلماء وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد ، لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن .
وأما من قتل " الحسين " أو أعان على قتله ، أو رضي بذلك فعليه لعنـة الله والـملائـكة والنـاس أجـمـعيـن ، لا يـقـبل الله منـه صرفـاً ولا عدلاً .
قال مقدم المغول : فمن يبغض أهل البيت ؟
قلت : من أبغضهم فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً .
ثم قلت للوزير المغولي : لأي شئ قال عن يزيد وهذا تتري ؟
قال : قد قالوا له إن أهل دمشق نواصب .
قلت بصوت عال : يكذب الذي قال هذا ، ومن قال هذا فعليه لعنة الله ، والله ما في أهل دمشق نواصب ، وما علمت فيهم ناصبياً ولو تنقص أحد علياً بدمشق لقام المسلمون عليه ، لكن كان قديماً – لما كان بنو أمية ولاة البلاد – بعض بني أمية ينصب العداوة لعلي ويسبه ، وأما اليوم فما بقي من أولئك أحد )
من كلام ابن تيمية في فضل الصحابة وعلى وأهل البيت – رضي الله عنهم –
قوله في الصحابة عامة رضي الله عنهم :
قال ابن تيمية رحمه الله : ( ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة ، وما من الله به عليهم من الفضائل علم يقينا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء ، لا كان ولا يكون مثلهم ، وأنهم هم الصفوة من قرون هذه الأمة، التي هي خير الأمم وأكرمها عند الله تعالى).
وقال رحمه الله : ( ومن أصول أهل السنة والجماعة : سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما وصفهم الله في قوله تعالى : ( والذين جاءو من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخوننا الذين سبقونا بالإيمن ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين ءامنوا ربنا إنك رءوف رحيم ) .
وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : " لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصفيه "
ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والإجماع من فضائلهم ومراتبهم ، ويفضلون من أنفق من قبل الفتح وقاتل – وهو صلح الحديبية – على من أنفق من بعده وقاتل ، ويقدمون المهاجرين على الأنصار ، ويــؤمـنون بــأن الله قـال لأهـل بـدر – وكانـوا ثـلاثـمائة وبضعة عشر

يتبع

الصقار الحر 15-07-12 11:02 PM

اعلموا ما شئتم فقد غفرت لكم " وبأنه لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بل قد رضي الله عنهم ورضوا عنه ، وكانوا أكثر من ألف وأربعمائة –
ويشهدون بالجنة لمن شهد لــه رسول الله صلى الله عليه وسلم كالعشرة ، وثابت بن قيس بن شماس وغيرهم من الصحابة .
ويقرون بما تواتر بن النقل عن أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله عنه وغيره ، من أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ، ويثلثون بعثمان ويربعون بعلي رضي الله عنهم ، كما دلت عليه الآثار ، وكما أجمع على تقديم عثمان في البيعة ، مع أن بعض أهل السنة كانوا قد اختلفوا في عثمان وعلي – رضي الله عنهما – بعد اتفاقهم على تقديم أبي بكر وعمر أيهما أفضل ، فقدم قوم عثمان وسكتوا ، أو ربعوا بعلي وقدم قوم علياً ، وقوم توقفوا ، لكن استقر أمر أهل السنة على تقديم عثمان ثم علي .
وإن كانت هذه المسألة – مسألة عثمان وعلي – ليست من الأصول التي يضلل المخالف فيها عند جمهور أهل السنة ، لكن التي يضلل فيها مسألة الخلافة ، وذلك أنهم يؤمنون أن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ، ومن طعن في خلافة أحد هؤلاء فهو أضل من حمار أهله )
قوله في أهل البيت عامة رضي الله عنهم :
قال ابن تيمية رحمه الله :
( محبتهم - يقصد أهل البيت - عندنا فرض واجب ، يؤجر عليه ، فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير يدعي خماً ، بين مكة والمدينة فقال " أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله " فذكر كتاب الله وحض عليه ، ثم قال : " وعترتي أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهــل بـيـتـي " قـلـت لـمـقدم : ونحن نقول في صلاتنا كل يوم : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد "
قوله في علي رضي الله عنه :
لشيخ الإسلام – رحمه الله – مواضع عديدة يمدح فيها علياً رضي الله عنه ، ويثني عليه ، وينزله في المنزلة الرابعة بعد أبي بكر وعمر وعثمان – رضي الله عنهم – كما هو منهج أهل السنة والجماعة ، وهي واضحة صريحة تلوح لكل قارئ لكتب الشيخ
قال ابن تيمية رحمه الله :
( فضل علي وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم ، ولله الحمد ، ومن طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني ، لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يعلم صدقه )
ومن ذلك قوله :
( وأما كون علي وغيره مولى كل مؤمن ، فهو وصف ثابت لعلي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مماته ، وبعد ممات علي ، فعلي اليوم مولى كل مؤمن )

يتبع

الصقار الحر 15-07-12 11:03 PM

ومن ذلك قوله :
( وأما علي رضي الله عنه فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله )
ومن ذلك قوله :
(لا ريب أن موالاة علي واجبة على كل مؤمن ، كما يجب على كل مؤمن موالاة أمثاله من المؤمنين )
ومن ذلك أنه سئل – رحمه الله - :
عن رجل قال عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – إنه ليس من أهل البيت ، ولا تجوز الصلاة عليه ، والصلاة عليه بدعة ؟
فأجاب : أما كون علي بن أبي طالب من أهل البيت فهذا مما لا خلاف فيه بين المسلمين ، وهو أظهر عند المسلمين من أن يحتاج إلى دليل ، بل هو أفضل أهل البيت ، وأفضل بني هاشم بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ثبت عن النبي أنه أدار كساءه على علي ، وفاطمة ، وحسن ، وحسين ، فقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنه الرجس وطهرهم تطهيراً "
وأما الصلاة عليه منفرداً فهذا ينبني على أنه هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم منفرداً ؟ مثل أن يقول : اللهم صلى على عمر أو علي . وقد تنازع العلماء في ذلك . . )
وقال رحمه الله :
( ليس من أهل السنة من يجعل بغض علي طاعة ولا حسنة ، ولا يأمر بذلك ، ولا من يجعل مجرد حبه سيئة ولا معصية ، ولا ينهي عن ذلك . وكتب أهل السنة من جميع الطوائف مملوءة بذكر فضائله مناقبه ، وبذم الذين يظلمونه من جميع الفرق ، وهم ينكرون على من سبه ، وكارهون لذلك ، وما جرى من التساب والتلاعن بين العسكرين ، من جنس ما جرى من القتال ، وأهل السنة من أشد الناس بغضاً وكراهة لأن يتعرض له بقتال أو سب .
بل هم كلهم متفقون على أنه أجل قدراً ، وأحق بالإمامة ، وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من معاوية وأبيه وأخيه الذي كان خيراً منه ، وعلي أفضل ممن هو أفضل من معاوية رضي الله عنه ، فالسابقون الأولون الذين بايعوا تحت الشجرة كلهم أفضل من معاوية ، وأهل الشجرة أفضل من هؤلاء كلهم ، وعلي أفضل جمهور الذين بايعوا تحت الشجرة ، بل هو أفضل منهم كلهم إلا الثلاثة ، فليس في أهل السنة من يقدم عليه أحداً غير الثلاثة ، بل يفضلونه على جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان ، وعلى السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار )
ومن ذلك أنه : يرد علي قول الرافضي بأن علياً سيف الله المسلول وليس خالد بن الوليد ، فيقول :
( وأما قوله أي الرافضي : " علي أحق بهذا الاسم "
فيقال : أولاً من الذي نازع في ذلك ؟ ومن قال : إن علياً لم يكن سيفاً من سيوف الله ؟ وقول النبي صلى الله عليه وسلم الذي ثبت في الصحيح يدل على أن لله سيوفاً متعددة ، ولا ريب أن علياً من أعظـمها , ومـا في المسلمين من يفضل خالداً على علي ، حتى يقال : إنهم جعلوا هذا مختصا بخالد . والتسمية بذلك وقعت من النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ، فهو صلى الله عليه وسلم الذي قال : إن خالداً سيف من سيوف الله .
ثم يقال ثانياً : علي أجل قدراً من خالد ، وأجل من أن تجعل فضيلته أنه سيف من سيوف الله ؟ فإن عليا لـه من العلم والبيان والدين والإيمان والسابقة ما هو به أعظم من أن تجعل فضيلته أنه سيف من سيوف الله ، فإن السيف خاصته القتال ، وعلي كان القتال أحد فضائله ، بخلاف خالد فإنه كان هو فضيلته التي تميز بها عن غيره ، لم يتقدم بسابقة ولا كثرة علم ولا عظيم زهد ، وإنما تقدم بالقتال ، فلهذا عبر عن خالد بأنه سيف من سيوف الله )
ومن ذلك قوله :
( فكيف يظن بعلي – رضي الله عنه – وغيره من أهل البيت أنهم كانوا أضعف ديناً وقلوباُ من الأسرى في بلاد الكفر ، ومن عوام أهل السنة ، ومن النواصب ) .
ويقول – رحمه الله – مبيناً شجاعة علي – رضي الله عنه - :
( لا ريب أن علياً رضي الله عنه كان من شجعان الصحابة ، وممن نصر الله الإسلام بجهاده ، ومن كبار السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ، ومن سادات من آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله ، وممن قاتل بسيفه عدداً من الكفار )
ومن ذلك قوله :
( نحن نعلم أن علياً كان أتقى لله من أن يتعمد الكذب ، كما أن أبا بكر وعمر وعثمان وغيرهم كانوا أتقى لله من أن يتعمدوا الكذب )
وقال:
( وأيضاً فأهل السنة يحبون الذين لم يقاتلوا علياً أعظم مما يحبون من قاتله ، ويفضلون من لم يقاتله على من قاتله ، كسعد بن أبي وقاص ، وأسامة بن زيد ، ومحمد بن مسلمة ، وعبدالله بن عمر رضي الله عنهم .
فهؤلاء أفضل من الذين قاتلوا علياً عند أهل السنة . وحب علي وترك قتاله خير بإجماع أهل السنة من بغضه وقتاله ، وهم متفقون على وجوب موالاته ومحبته ، وهم من أشد الناس ذبا عنه ، ورداً على من طعن عليه من الخوارج وغيرهم من النواصب ، لكن لكل مقام مقال )
ومن ذلك أنه يقول – رحمه الله - :
( إن قتل علي وأمثاله من أعظم المحاربة لله ورسوله والفساد في الأرض )
هذه مواضع يسيرة مما نقل عن شيخ الإسلام – رحمه الله – في فضل علي - رضي الله عنه – ودفاعه الحار عنه أمام أعدائه ، وتبرئته مما نسبوه إليه .

يتبع

الصقار الحر 15-07-12 11:04 PM

فهل يقال بعد هذا كما قال هؤلاء المبتدعة الجائرون بأنه – رحمه الله – كان منحرفاً عن علي – رضي الله عنه – أو أنه تنقصه في كتبه ؟
سبحانك هذا بهتان عظيم ، لا يقوله أدنى مسلم فضلاً عن شيخ الإسلام الذي تصرمت حبال أيامه تقرير عقيدة السلف الصالح ، ومن ضمنها تفضيل علي رضي الله عنه وجعله الخليفة الرابع الراشد ، واعتقاد أنه على الحق أمام من حاربه وخالفه .

الصقار الحر 16-07-12 06:39 AM

يقول الرافضي :الامام علي-ع-بعد وفاة النبي-ص- كان مشغولا بتجهيز النبي ودفنه(والقوم في السقيفه)والرد عليه

الملل والنحل
للشهرستاني
ص13
الخلاف الخامس
يتكلم عن الخلافات التي جرت بعد النبي-ص-
فيقول في الامامه واعظم خلاف بين الامة خلاف الاامامة اذ ماسل سيف في الاسلام على قاعده دينيه مثل ماسل على الامامه في كل زمان
---
ويبدا يشرح ويذكر ماجرى في السقيفه
وموضوع سعد ابن عبادهالى ان يصل
---
وامير المؤمنين علي كرم الله وجهه كان مشغولا بماامره النبي-ص-من تجهيزه ودفنه وملازمة قبره من غيرمنازعه ولامدافعه

انتهى كلام الرافضي

الجواب

سبحان الله امر الرافضة غريب مع ان الجواب في نفس الكتاب وان الرسول وصى امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام بتجهيزه وغسله الا ان الرافضة كعادتهم لا عقول لهم والله المستعان

في كتاب



وقد اوصى الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام امير المؤمنين علي عليه السلام بتغسيلة والحديث درجته حسن
إذا أنا مت فاغسلوني بسبع قرب من بئر غرس
الراويعلي بن أبي طالبالمحدث:ابن القيسراني - المصدر:ذخيرة الحفاظ- الصفحة أو الرقم:1/289
خلاصة حكم المحدث:حسن

إذا أنا مت فاغسلوني بسبع قرب من بئري بئر غرس .
الراوي:المحدث:العراقي - المصدر:تخريج الإحياء- الصفحة أو الرقم:1/348
خلاصة حكم المحدث:إسناده جيد مرفوع

إذا أنا مت فاغسلوني بسبع قرب من بئري بئر عرس الراوي علي بن أبي طالبالمحدث:ابن العراقي - المصدر:طرح التثريب- الصفحة أو الرقم:8/192
خلاصة حكم المحدث:إسناده جيد

غسل الميت وتكفينه والصلاة عليه ودفنه فرض كفاية . وأولى الناس به وصيه ، ثم أبوه ، ثم جده ، ثم الأقرب فالأقرب من عصباته ، ثم ذوو أرحامه إلا الصلاة عليه ، فإن الأمير أحق بها بعد وصيه

( وأولى الناس به وصيه ) العدل ; لأن أبا بكر أوصى أن تغسله امرأته أسماء ، وأوصى أنس أن يغسله محمد بن سيرين ، ولأنه حق للميت يقدم فيه وصيه على غيره ، وقيل : أو فاسق ، وقيل : لا تصح الوصية بذلك ، وقيل : بالصلاة فقط مع وجود عصبته الصالح للإمامة ( ثم أبوه ) لاختصاصه بالحنو والشفقة ; لأنه مقدم على الابن في ولاية النكاح ، فكذلك في الصلاة ( ثم جده ) وإن علا ، فلمشاركة الأب في المعنى ، وعنه : يقدم الابن على الجد لا على الأب ، قال في " الفروع " : ويتوجه تخريج في نكاح ( ثم فالأقرب من عصباته ) فيقدم الابن ، ثم ابنه وإن نزل ، ثم الأخ من الأبوين ، ثم الأب على ترتيب الميراث ، وعنه : يقدم أخ وابنه على جد ، وعنه : سواء ( ثم ذوو أرحامه ) كالميراث ، ثم الأجانب ، وهم أولى من زوجه ، وأجنبية أولى من زوج وسيد ، وزوج أولى من سيد ، وزوجة أولى من أم ولد ، ثم صديقه ، قاله بعضهم . قال في " الفروع " : فيتوجه منه تقديم الجار على أجنبي ( إلا الصلاة عليه فإن الأمير ) وهو الإمام [ ص: 222 ] أو الحاكم من قبله ( أحق بها بعد وصيه ) لأنه ـ عليه السلام ـ كان يصلي على الجنائز ، ولم ينقل أنه كان يستأذن أحدا من العصبات ، وقد دل على أن الوصي يقدم على الأمير ; لأن أبا بكر أوصى أن يصلي عليه عمر ، قاله أحمد ، وقال : أوصى عمر أن يصلي عليه صهيب ، وأوصت أم سلمة أن يصلي عليها سعيد بن زيد ، وأوصى أبو بكرة أن يصلي عليه أبو هريرة ، فإن قدم الوصي غيره ، فوجهان ، فإن وصى إلى اثنين قيل : يصليان معا ، وقيل : منفردين ، ووصيته إلى فاسق مبني على صحة إمامته .

كتاب المبدع في شرح المقنع


***

وقد جاء عند الرافضة ان الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام امر علي عليه السلام بتغسيلة


وعن عبد الله بن مسعود: قال: قلت للنبي (صلى الله عليه وآله): يا رسول الله، من يغسلك إذا مت؟!
فقال: يغسل كل نبي وصيه.
قلت: فمن وصيك يا رسول الله؟!
قال: علي بن أبي طالب.
فقلت: كم يعيش بعدك يا رسول الله؟!
قال: ثلاثين سنة الخ [1]
وفي رواية أخرى: قال جبريل: يا محمد، قل لعلي (عليه السلام): إن ربك يأمرك أن تغسل ابن عمك، فإن هذه السُنَّة، لا يُغَسِّلُ الأنبياء غير الأوصياء، وإنما يغسل كل نبي وصيه من بعده [2]

عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن الحارث بن يعلى بن مرة، عن أبيه، عن جده قال: قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) فستر بثوب، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) خلف الثوب، وعلي (عليه السلام) عند طرف ثوبه وقد وضع خديه على راحته، والريح يضرب طرف الثوب على وجه علي (عليه السلام).
قال: والناس على الباب وفي المسجد، ينتحبون ويبكون، وإذ سمعنا صوتاً في البيت: إن نبيكم طاهر مطهر، فادفنوه ولا تغسلوه.
قال: فرأيت علياً (عليه السلام) حين رفع رأسه فزعاً، فقال: اخسأ عدو الله، فإنه أمرني بغسله، وكفنه ودفنه، وذاك سنَّة.
قال: ثم نادى مناد آخر غير تلك النغمة: يا علي بن أبي طالب، استر عورة نبيك، ولا تنزع القميص[3]

ــــــــــــــ
[1] بحار الأنوار ج13 ص17 و 18 و 367 وج22 ص512 وج32 ص280 وإكمال الدين ص17 و 18 وبشارة المصطفى للطبري ص428.

[2] بحار الأنوار ج22 ص 546 وج78 ص304 عن الطرائف ص 44 و45 ومستدرك الوسائل ج2 ص198 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص154.

[3] بحار الأنوار ج22 ص541 و 542 وتهذيب الأحكام ج1 ص132 و (ط دار الكتب الإسلامية ـ طهران) ج1 ص468 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص153 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج2 ص468 و (ط دار الإسلامية) ج2 ص672.

الصقار الحر 16-07-12 08:37 AM

يقول الرافضي : الالباني(اسعاف النشاشيبي)ينكر الصلاه على(ال محمد) في الصلاه والرد عليه

صفه صلاة النبي-ص-
تاليف محمد ناصر الدين الالباني
ص170
وان من عجائب هذا الزمن ومن الفوضى العلميه فيه ان يجرؤ بعض الناس وهو
الاستاذ اسعاف النشاشيبي في كتابه
الاسلام الصحيح
على انكاره الصلاه على الآل في الصلاه عليه-ص

انتهى كلام الرافضي

الجواب

اين المشكلة يامجوسي؟؟؟ لقد رد العلامة الالباني رحمه الله على اسعاف النشاشيبي وانتهى الموضوع

ملاحظة: هذا الخبيث الرافضي اوهم القارئ ان اسعاف النشاشيبي انكر الصلاة على الآل في الصلاة اي في التشهد وهذا غير صحيح بل انكر الصلاة على الآل في الصلاة على الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام وهذا مايجب الانتباه له عند الرد على المجوس ومن لف لفهم فلا يسلم لهم ومعروف عنهم المكر والغدر والكذب

والنشاشيبي حجته أن الله تعالى لم يذكر في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56]

وهو لا شك اجتهاد خاطئ


ولكن زيادة في التوضيح

قد وردت عدة صفات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم مثل كعب بن عجزة، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة وغيرهم وهي مذكورة في كتب السنة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام في صحيحي البخاري ومسلم وفي غيرهما من كتب الحديث الصحيحة المستندة وكلها فيها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفي بعضها وعلى آله وأزواجه وذريته وبناءً على ذلك فليس من السنة ترك الصلاة على آل النبي صلى الله عليه وسلم والإقتصار على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من صلى على النبي دون آله كما نص على معنى هذا الحافظ الألباني في تعليقاته القيمة على مؤلفه الذي سماه (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم) من التكبير إلى التسليم وذلك لأن الحديث الصحيح يحكي صفة الصلاة على النبي مع آله حيث قال الصحابي قد عرفنا يا رسول الله كيفية السلام عليك فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «قولوا اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد إلى آخر الحديث فهل يحق لأحد بعد هذا البيان بأن يقول بعدم مشروعية الصلاة على آل النبي مع الصلاة عليه في الصلاة وقد رد إمام السنة في هذا العصر الشيخ محمد ناصر الدين الألباني حيث قال في تعليقاته على كتاب صفة الصلاة المذكور آنفاً وأن من عجائب هذا الزمن ومن الفوضى العلمية فيه أن يجرؤ بعض الناس وهو الأستاذ محمد إسعاف النشاشيبي في كتابه الإسلام الصحيح على إنكار الصلاة على الآل في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم على الرغم من ورود ذلك في الصحيحين وغيرهما عن جمع من الصحابة منهم كعب بن عجرة، وأبو حميد الساعدي، وأبو سعيد الخدري، وأبو مسعود الأنصاري، وأبو هريرة، وطلحة بن عبيدالله وفي أحاديثهم أنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم كيف نصلي عليك فعلمهم النبي صلى الله عليه وسلم هذه الصيغ أي التي فيها الصلاة على آل النبي مع الصلاة على النبي وحجته أي حجة النشاشيبي أن الله تعالى لم يذكر في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56] مع النبي صلى الله عليه وسلم أحداً ثم أنكر وبالغ في الإنكار أن يكون الصحابة قد سألوه صلى الله عليه وسلم ذلك السؤال؛ لأن الصلاة معروفة المعنى عندهم وهو الدعاء فكيف يسألونه وهذه مغالطة مكشوفة؛ لأن سؤالهم لم يكن على معنى الصلاة عليه حتى يرد ما ذكره وإنما كان عن كيفية الصلاة عليه كما جاء في جميع الروايات على ما سبقت الإشارة إليه وحينئذ فلا غرابة لأنهم سألوه عن كيفية شرعية لا يمكنهم معرفتها إلا من طريق الشارع الحكيم العليم وهذا كما لو سألوه عن كيفية الصلاة المفروضة لمثل قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ} [البقرة: 43] فإن معرفتهم لأصل معنى الصلاة في اللغة لا تعنيهم عن السؤال عن كيفيتها الشرعية وهذا بين لا يخفى وأضاف الألباني قوله وأما حجته المشار إليها فلا شئ وأما حجة النشاشيبي السابقة وهي عدم ذكر آل النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56] فليست بحجة صحيحة ذلك لأنه من المعلوم عند المسلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم هو المبين لكلام رب العالمين كما قال تعالى في سورة النحل: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 44] فقد بين صلى الله عليه وسلم كيفية الصلاة عليه وفيها ذكر الآل فوجب قبول ذلك منه لقوله تعالى في سورة الحشر: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} [الحشر:
وقوله في الحديث الصحيح المذكور: «ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه) وهو مخرج من تخريج المشكاة وليت شعري ما يقول النشاشيبي ومن قد يغتر بهرج كلامه فيمن عسى أن ينكر التشهد في الصلاة أو أنكر على الحائض ترك الصلاة والصوم في حيضها بدعوى أن الله تعالى لم يذكر التشهد في القرآن وإنما ذكر القيام والركوع والسجود فقط وأنه تعالى لم يمنع في القرآن الصلاة والصوم عن الحائض والنفساء فالواجب عليها القيام بذلك فهل يوافقون هذا المنكر في إنكاره أم ينكرون عليه ذلك فإن كان الأول هو ذلك مما لا نرجوه فقد ضلوا ضلالاً بعيداً وخرجوا عن جماعة المسلمين وإن كان الآخر فقد وفقوا وأصابوا فما ردوا به على المنكر فهو ردنا على النشاشيبي وقد بينا وجه ذلك فحذاري أيها المسلم أن تحاول فهم القرآن مستقلاً عن السنة فإنك لن تستطيع ذلك ولو كنت في اللغة سيبويه فإنك وهاك المثال أمامك فإن النشاشيبي هذا كان من كبار علماء اللغة في القرن الحاضر وأنت تراه قد ضل حين اغتر بعلمه في اللغة ولم يستعن على فهم القرآن بالسنة بل إنه أنكرها كما عرفت والأمثلة على ما نقول كثيرة جداً لا يتسع المقام لذكرها وفيما سبق الكفاية هذا ما قاله الحافظ الألباني في الرد على النشاشيبي ومن يغتر بكلامه ممن ينكر مشروعية الصلاة على آل النبي صلى الله عليه وسلم مع الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في الصلاة محتجاً بعدم ذكر الصلاة على آل النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن.

الوثائق





يتبع

الصقار الحر 16-07-12 07:19 PM

يقول الرافضي : ابن تيمية----(علي ابن ابي طالب) من قتل عماروهو الباغي
سؤال في معاوية
بن ابي سفيان
لابن تيميه
ص27
ويروى ان معاوية سمع عبدالله ابن عمر بن العاص يروي قول رسول الله-ص- تقتلك الفئه الباغيه-

فقال او نحن قتلنا عمار انما قتل عمار من جاء به روى ذلك احمد

فقال علي عندما بلغه قول معاويه فنحن اذا قتلنا حمزة يرد عليه

ولاريب ان رد علي فيه صواب

لكــــــــــــــــــــــــــن من نظر في كلام المتناظرين(اي علي ومعاويه)

من العلماء الذين ليس بينهم قتال ولاملك

وجد فيه من التأويلات ماهو اضعف
من تأول معاويه بكثير

ومن تأول هذا التأويل رأى انه لم يقتل عمار واعتقد انه غير باغ

انتهى كلام الرافضي

الجواب

اقول انا الصقار الحر: لا شك عندي انا من قال هذه الشبهة قد تأثر عقله من التطبير والضرب بالسيوف والسواطير والسكاكين. ماهذا الغباء؟!

سأذكر ماقاله شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله من نفس الكتاب حتى يتبين للجميع ان هذا الرافضي صاحب الشبهة احمق واضل من حمار اهله.

يقول ابن تيمية: ( حديث ان عمارا تقتله الفئة الباغية) ليس نصا في ان هذا اللفظ لمعاوية واصحابه بل يمكن انه يريد به تلك العصابة التي حملت عليه حتى قتلته وهي طائفة العسكر ومن رضي بقتل عمار كان حكمه كحكمها [1]

[1] كتاب سؤال في معاوية صفحة37


ويروى ان معاوية سمع عبدالله بن عمرو بن العاص يروي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم تقتلك الفئة الباغية فقال او نحن قتلنا عمارا؟ انما قتل عمارا من جاء به ورى ذلك احمد فقال علي عندما بلغه قول معاوية فنحن اذا قتلنا حمزة ! يرد عليه [2]

علق ابن تيمية على هذا وقال " لا ريب ان رد علي فيه صواب لكن من نظر في كلام المتناظرين من العلماء الذين ليس بينهم قتال ولا ملك وجد فيه من التأويلات ماهو اضعف من تأول معاوية بكثير ومن تأول رأى انه لم يقتل عمارا واعتقد انه غير باغ [3]

ــــــــــــــ
[2] كتاب سؤال في معاوية صفحة38
[3] كتاب سؤال في معاوية صفحة38

***

اقول انا الصقار الحر: لاحظ الجميع تدليس هذا الرافضي على شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله "

والنتيجة : رأي ابن تيمية واضح وهو مع رأي امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام والدليل قوله (لا ريب ان رد علي فيه صواب ")

ملاحظة : ثم بين شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله رأي العلماء في هذه المسألة وليس رأيه وهذا ماحاول الرافضي ان يدلس ويكذب فيه كعادة المجوس ويدعي ان هذا رأي ابن تيمية!!! يقول ابن تيمية عن العلماء ورأيهم ( لكن من نظر في كلام المتناظرين من العلماء الذين ليس بينهم قتال ولا ملك وجد فيه من التأويلات ماهو اضعف من تأول معاوية بكثير ومن تأول رأى انه لم يقتل عمارا واعتقد انه غير باغ)

***
وكيف يتهم ابن تيمة رحمه الله امير المؤمنين علي ابن ابي طالب بأنه قتل عمارا رضي الله عنه وهو يقول في نفس الكتاب ان من قتل عمارا هي طائفة العسكر [4]

[4] كتاب سؤال في معاوية صفحة37

***
ملاحظات:
يقول ابن تيمية رحمه الله : قد شهد القرآن بأن قتال المؤمنين لا يخرجهم عن الايمان بقوله تعالى " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلو فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى امر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا إن الله يحب المقسطين إنما المؤمنون اخوة فأصلحوا بين اخويكم واتقول الله لعلكم ترحمون ) وجعلهم اخوة مع وجود الاقتتال والبغي [5]



[5] كتاب سؤال في معاوية رضي الله عنه صفحة31

معاوية لم يدع الخلافة ولم يبايع له حين قاتل عليا ولم يقاتل على انه خليفة ولا انه يستحق الخلافة ويقرون له بذلك وكان يقر هو بذلك لم سأل عنه [6]

[6] كتاب سؤال في معاوية صفحة32

***

لما دخل ابو مسلم الخولاني وجماعة معه على معاوية قال له أأنت تنازع عليها ام انت مثله والله اني اعلم انه خير مني وافضل واحق بالامر ولكن الستم تعلمون ان عثمان قتل مظلوما وانا ابن عمه وانا اطلب بدمه وامره الي فقولوا له فليسلم الى قتلة عثمان وانا اسلم له امره [7]

[7] كتاب سؤال في معاوية صفحة33




لتحميل الكتاب
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=5618
يتبع





خواطر موحدة 16-07-12 08:08 PM

بارك الله فيكم وفي جهودكم ..

الصقار الحر 17-07-12 03:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقار الحر (المشاركة 203877)
يقول الرافضي : الالباني(اسعاف النشاشيبي)ينكر الصلاه على(ال محمد) في الصلاه والرد عليه


صفه صلاة النبي-ص-
تاليف محمد ناصر الدين الالباني
ص170
وان من عجائب هذا الزمن ومن الفوضى العلميه فيه ان يجرؤ بعض الناس وهو
الاستاذ اسعاف النشاشيبي في كتابه
الاسلام الصحيح
على انكاره الصلاه على الآل في الصلاه عليه-ص

انتهى كلام الرافضي

الجواب

اين المشكلة يامجوسي؟؟؟ لقد رد العلامة الالباني رحمه الله على اسعاف النشاشيبي وانتهى الموضوع

ملاحظة: هذا الخبيث الرافضي اوهم القارئ ان اسعاف النشاشيبي انكر الصلاة على الآل في الصلاة اي في التشهد وهذا غير صحيح بل انكر الصلاة على الآل في الصلاة على الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام وهذا مايجب الانتباه له عند الرد على المجوس ومن لف لفهم فلا يسلم لهم ومعروف عنهم المكر والغدر والكذب

والنشاشيبي حجته أن الله تعالى لم يذكر في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56]

وهو لا شك اجتهاد خاطئ


ولكن زيادة في التوضيح

قد وردت عدة صفات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم مثل كعب بن عجزة، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة وغيرهم وهي مذكورة في كتب السنة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام في صحيحي البخاري ومسلم وفي غيرهما من كتب الحديث الصحيحة المستندة وكلها فيها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفي بعضها وعلى آله وأزواجه وذريته وبناءً على ذلك فليس من السنة ترك الصلاة على آل النبي صلى الله عليه وسلم والإقتصار على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من صلى على النبي دون آله كما نص على معنى هذا الحافظ الألباني في تعليقاته القيمة على مؤلفه الذي سماه (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم) من التكبير إلى التسليم وذلك لأن الحديث الصحيح يحكي صفة الصلاة على النبي مع آله حيث قال الصحابي قد عرفنا يا رسول الله كيفية السلام عليك فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «قولوا اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد إلى آخر الحديث فهل يحق لأحد بعد هذا البيان بأن يقول بعدم مشروعية الصلاة على آل النبي مع الصلاة عليه في الصلاة وقد رد إمام السنة في هذا العصر الشيخ محمد ناصر الدين الألباني حيث قال في تعليقاته على كتاب صفة الصلاة المذكور آنفاً وأن من عجائب هذا الزمن ومن الفوضى العلمية فيه أن يجرؤ بعض الناس وهو الأستاذ محمد إسعاف النشاشيبي في كتابه الإسلام الصحيح على إنكار الصلاة على الآل في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم على الرغم من ورود ذلك في الصحيحين وغيرهما عن جمع من الصحابة منهم كعب بن عجرة، وأبو حميد الساعدي، وأبو سعيد الخدري، وأبو مسعود الأنصاري، وأبو هريرة، وطلحة بن عبيدالله وفي أحاديثهم أنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم كيف نصلي عليك فعلمهم النبي صلى الله عليه وسلم هذه الصيغ أي التي فيها الصلاة على آل النبي مع الصلاة على النبي وحجته أي حجة النشاشيبي أن الله تعالى لم يذكر في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56] مع النبي صلى الله عليه وسلم أحداً ثم أنكر وبالغ في الإنكار أن يكون الصحابة قد سألوه صلى الله عليه وسلم ذلك السؤال؛ لأن الصلاة معروفة المعنى عندهم وهو الدعاء فكيف يسألونه وهذه مغالطة مكشوفة؛ لأن سؤالهم لم يكن على معنى الصلاة عليه حتى يرد ما ذكره وإنما كان عن كيفية الصلاة عليه كما جاء في جميع الروايات على ما سبقت الإشارة إليه وحينئذ فلا غرابة لأنهم سألوه عن كيفية شرعية لا يمكنهم معرفتها إلا من طريق الشارع الحكيم العليم وهذا كما لو سألوه عن كيفية الصلاة المفروضة لمثل قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ} [البقرة: 43] فإن معرفتهم لأصل معنى الصلاة في اللغة لا تعنيهم عن السؤال عن كيفيتها الشرعية وهذا بين لا يخفى وأضاف الألباني قوله وأما حجته المشار إليها فلا شئ وأما حجة النشاشيبي السابقة وهي عدم ذكر آل النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56] فليست بحجة صحيحة ذلك لأنه من المعلوم عند المسلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم هو المبين لكلام رب العالمين كما قال تعالى في سورة النحل: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 44] فقد بين صلى الله عليه وسلم كيفية الصلاة عليه وفيها ذكر الآل فوجب قبول ذلك منه لقوله تعالى في سورة الحشر: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} [الحشر:
وقوله في الحديث الصحيح المذكور: «ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه) وهو مخرج من تخريج المشكاة وليت شعري ما يقول النشاشيبي ومن قد يغتر بهرج كلامه فيمن عسى أن ينكر التشهد في الصلاة أو أنكر على الحائض ترك الصلاة والصوم في حيضها بدعوى أن الله تعالى لم يذكر التشهد في القرآن وإنما ذكر القيام والركوع والسجود فقط وأنه تعالى لم يمنع في القرآن الصلاة والصوم عن الحائض والنفساء فالواجب عليها القيام بذلك فهل يوافقون هذا المنكر في إنكاره أم ينكرون عليه ذلك فإن كان الأول هو ذلك مما لا نرجوه فقد ضلوا ضلالاً بعيداً وخرجوا عن جماعة المسلمين وإن كان الآخر فقد وفقوا وأصابوا فما ردوا به على المنكر فهو ردنا على النشاشيبي وقد بينا وجه ذلك فحذاري أيها المسلم أن تحاول فهم القرآن مستقلاً عن السنة فإنك لن تستطيع ذلك ولو كنت في اللغة سيبويه فإنك وهاك المثال أمامك فإن النشاشيبي هذا كان من كبار علماء اللغة في القرن الحاضر وأنت تراه قد ضل حين اغتر بعلمه في اللغة ولم يستعن على فهم القرآن بالسنة بل إنه أنكرها كما عرفت والأمثلة على ما نقول كثيرة جداً لا يتسع المقام لذكرها وفيما سبق الكفاية هذا ما قاله الحافظ الألباني في الرد على النشاشيبي ومن يغتر بكلامه ممن ينكر مشروعية الصلاة على آل النبي صلى الله عليه وسلم مع الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في الصلاة محتجاً بعدم ذكر الصلاة على آل النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن.

الوثائق






يتبع

المعصوم يصلي صلاة بتراء
ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ صَفِيِّكَ وَ خَلِيلِكَ وَ نَجِيِّكَ الْمُدَبِّرِ لِأَمْرِكَ .
الكافي : ج 1 ص 452
مجلسي صحيح على الظاهر5/271


- 2 -
المعصوم يعلم ابنه
" الصلاة بتراء "
حَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ
اللَّهِ ( عليه السلام ) أَنَّهُ أَتَاهُ ابْنٌ لَهُ لَيْلَةً فَقَالَ لَهُ يَا أَبَهْ أُرِيدُ أَنْ أَنَامَ فَقَالَ يَا بُنَيَّ قُلْ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً ( صلى الله عليه وآله ) عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَعُوذُ بِعَظَمَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَلَالِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِسُلْطَانِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ وَ أَعُوذُ بِعَفْوِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِغُفْرَانِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِرَحْمَةِ اللَّهِ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ بِلَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ مِنْ شَرِّ الصَّوَاعِقِ وَ الْبَرَدِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ قَالَ مُعَاوِيَةُ فَيَقُولُ الصَّبِيُّ الطَّيِّبِ عِنْدَ ذِكْرِ النَّبِيِّ الْمُبَارَكِ قَالَ نَعَمْ يَا بُنَيَّ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ
الكافي : ج 2 ص538
مجلسي صحيح12/302





- 3 -
المعصوم يعلم الناس
" الصلاة البتراء "
يُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى وَ
ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام )
قَالَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ مَكَّة ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ أَمِينِكَ وَ حَبِيبِكَ وَ نَجِيِّكَ وَ
خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ..... )
الكافي : ج 4 ص 532
مجلسي حسن كالصحيح18/228





الصقار الحر 17-07-12 04:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقار الحر (المشاركة 203904)
يقول الرافضي : ابن تيمية----(علي ابن ابي طالب) من قتل عماروهو الباغي


سؤال في معاوية
بن ابي سفيان
لابن تيميه
ص27
ويروى ان معاوية سمع عبدالله ابن عمر بن العاص يروي قول رسول الله-ص- تقتلك الفئه الباغيه-

فقال او نحن قتلنا عمار انما قتل عمار من جاء به روى ذلك احمد

فقال علي عندما بلغه قول معاويه فنحن اذا قتلنا حمزة يرد عليه

ولاريب ان رد علي فيه صواب

لكــــــــــــــــــــــــــن من نظر في كلام المتناظرين(اي علي ومعاويه)

من العلماء الذين ليس بينهم قتال ولاملك

وجد فيه من التأويلات ماهو اضعف
من تأول معاويه بكثير

ومن تأول هذا التأويل رأى انه لم يقتل عمار واعتقد انه غير باغ

انتهى كلام الرافضي

الجواب

اقول انا الصقار الحر: لا شك عندي انا من قال هذه الشبهة قد تأثر عقله من التطبير والضرب بالسيوف والسواطير والسكاكين. ماهذا الغباء؟!

سأذكر ماقاله شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله من نفس الكتاب حتى يتبين للجميع ان هذا الرافضي صاحب الشبهة احمق واضل من حمار اهله.

يقول ابن تيمية: ( حديث ان عمارا تقتله الفئة الباغية) ليس نصا في ان هذا اللفظ لمعاوية واصحابه بل يمكن انه يريد به تلك العصابة التي حملت عليه حتى قتلته وهي طائفة العسكر ومن رضي بقتل عمار كان حكمه كحكمها [1]

[1] كتاب سؤال في معاوية صفحة37


ويروى ان معاوية سمع عبدالله بن عمرو بن العاص يروي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم تقتلك الفئة الباغية فقال او نحن قتلنا عمارا؟ انما قتل عمارا من جاء به ورى ذلك احمد فقال علي عندما بلغه قول معاوية فنحن اذا قتلنا حمزة ! يرد عليه [2]

علق ابن تيمية على هذا وقال " لا ريب ان رد علي فيه صواب لكن من نظر في كلام المتناظرين من العلماء الذين ليس بينهم قتال ولا ملك وجد فيه من التأويلات ماهو اضعف من تأول معاوية بكثير ومن تأول رأى انه لم يقتل عمارا واعتقد انه غير باغ [3]

ــــــــــــــ
[2] كتاب سؤال في معاوية صفحة38
[3] كتاب سؤال في معاوية صفحة38

***

اقول انا الصقار الحر: لاحظ الجميع تدليس هذا الرافضي على شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله "

والنتيجة : رأي ابن تيمية واضح وهو مع رأي امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام والدليل قوله (لا ريب ان رد علي فيه صواب ")

ملاحظة : ثم بين شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله رأي العلماء في هذه المسألة وليس رأيه وهذا ماحاول الرافضي ان يدلس ويكذب فيه كعادة المجوس ويدعي ان هذا رأي ابن تيمية!!! يقول ابن تيمية عن العلماء ورأيهم ( لكن من نظر في كلام المتناظرين من العلماء الذين ليس بينهم قتال ولا ملك وجد فيه من التأويلات ماهو اضعف من تأول معاوية بكثير ومن تأول رأى انه لم يقتل عمارا واعتقد انه غير باغ)

***
وكيف يتهم ابن تيمة رحمه الله امير المؤمنين علي ابن ابي طالب بأنه قتل عمارا رضي الله عنه وهو يقول في نفس الكتاب ان من قتل عمارا هي طائفة العسكر [4]

[4] كتاب سؤال في معاوية صفحة37

***
ملاحظات:
يقول ابن تيمية رحمه الله : قد شهد القرآن بأن قتال المؤمنين لا يخرجهم عن الايمان بقوله تعالى " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلو فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى امر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا إن الله يحب المقسطين إنما المؤمنون اخوة فأصلحوا بين اخويكم واتقول الله لعلكم ترحمون ) وجعلهم اخوة مع وجود الاقتتال والبغي [5]



[5] كتاب سؤال في معاوية رضي الله عنه صفحة31

معاوية لم يدع الخلافة ولم يبايع له حين قاتل عليا ولم يقاتل على انه خليفة ولا انه يستحق الخلافة ويقرون له بذلك وكان يقر هو بذلك لم سأل عنه [6]

[6] كتاب سؤال في معاوية صفحة32

***

لما دخل ابو مسلم الخولاني وجماعة معه على معاوية قال له أأنت تنازع عليها ام انت مثله والله اني اعلم انه خير مني وافضل واحق بالامر ولكن الستم تعلمون ان عثمان قتل مظلوما وانا ابن عمه وانا اطلب بدمه وامره الي فقولوا له فليسلم الى قتلة عثمان وانا اسلم له امره [7]

[7] كتاب سؤال في معاوية صفحة33




لتحميل الكتاب
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=5618
يتبع






امير الؤمنين علي بن ابي طالب يبن لجميع الامصار ان السبب في قتاله ليس على استزادة الايمان

نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 3 - ص 114

ومن كتاب له عليه السلام كتبه إلى أهل الأمصار يقتص فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين :

((وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام ، والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد ، ودعوتنا في الإسلام واحدة ، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ، ولا يستزيدوننا ، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ))

عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا ( عليه السلام ) كان يقول لاهل حربه " يقصد أهل صفين والجمل " : إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق . رواه الحميري رحمه الله في الحديث : " 297 و 302 " من كتاب قرب الاسناد ، ص 45 طبعة 1 ( من مصادر الشيعة )




امير الؤمنين علي بن ابي طالب يبن لجميع الامصار ان السبب في قتاله ليس على استزادة الايمان

نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 3 - ص 114

ومن كتاب له عليه السلام كتبه إلى أهل الأمصار يقتص فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين :

((وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام ، والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد ، ودعوتنا في الإسلام واحدة ، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ، ولا يستزيدوننا ، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ))

عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا ( عليه السلام ) كان يقول لاهل حربه " يقصد أهل صفين والجمل " : إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق . رواه الحميري رحمه الله في الحديث : " 297 و 302 " من كتاب قرب الاسناد ، ص 45 طبعة 1 ( من مصادر الشيعة )

عبد الله بن جعفر الحميري في (قرب الاسناد) عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد، عن جعفر، عن أبيه ان عليا (عليه السلام) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق، ولكنه كان يقول: هم إخواننا بغوا علينا

تفصيل وسائل الشيعه الى تحصيل مسائل الشريعة
اللحر العاملي سنة 1104 ه‍
الجزء الخامس عشر
ص[ 80 ]
26 - باب حكم قتال البغاة

محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث قال : سألت أبا عبدالله عن الطائفتين من المؤمنين احداهما باغية ، والاخرى عادلة ، فهزمت العادلة الباغية ، قال : ليس لاهل العدل ان يتبعوا مدبرا ، ولا يقتلوا أسيرا ، ولا يجهزوا على جريح ، وهذا إذا لم يبق من أهل البغي أحد ، ولم يكن فئة يرجعون إليها ، فاذا كانت لهم فئة يرجعون إليها فإنّ أسيرهم يقتل ، ومدبرهم يتبع وجريحهم يجاز عليه. [1]

[1] ـ الكافي ٥ : ٣٢ /٢.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن الحسن الصفار ، عن علي بن محمد ، عن القاسم مثله [1]
[1] التهذيب ٦ : ١٤٤ / ٢٤٦.





الصقار الحر 17-07-12 06:18 PM

يقول الرافضي : ابن حجر+الذهبي+ابن الاثير(تواطؤ في ترجمة الحكم ابن العاص)!على لسان الالباني والرد عليه


سلسلة الاحاديث الصحيحه
تاليف محمد ناصر الدين الالباني
المجلد السابع -الرياض
رقم الحديث 3240
ص719
بسندصحيح
قال رسول الله(ليدخلن عليكم رجل لعين .يعني الحكم ابن العاص)
ص720
قلت وهو اسناد صحيح
رواه احمد والبزار والطبراني ورجال احمد رجال الصحيح
وله شاهدان قويان ساقهما البزار
احدهما


سمعت عبد الله ابن الزبير يقول
وهو مستند الى الكعبه ورب هذا البيت لقد لعن الله الحكم وما ولد على لسان نبيه-ص-
قلت وهو اسناد صحيح

انتهى كلام الرافضي

الجواب


التفصيل في مسألة حكم لعن المعين


أنقسم اهل العلم في حكم لعن المعين الى ثلاثة أقسم


1- أن لعن المعين لايجوز بحال من الأحوال وهو مروي عن طائفة من أصحاب أحمد وغيرهم, وعليه جمهور أهل العلم في هذا الزمان .


2- أن اللعن يجوز في حق الكافر دون الفاسق . وممن ذهب الى هذ القاضي أبو يعلى وغيره.


3- أن اللعن جائز مطلقا ، سواء كان للكافر أو الفاسق (الفاسق ان استحقى ذلك ) , وهو قول ابن الجوزي.




هل يلزم من لعن المعين التكفير




لا يلزم من لعن المعين التكفير , فقد ثبت أن النبي والصحابة وبعض التابعين لعنو بعض الأعيان ولم يريدو بذلك تكفيرهم


أخرج أبو داود في السنن وغيره بسند صححه الألباني عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْكُو جَارَهُ، فَقَالَ: «اذْهَبْ فَاصْبِرْ» فَأَتَاهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَقَالَ: «اذْهَبْ فَاطْرَحْ مَتَاعَكَ فِي الطَّرِيقِ» فَطَرَحَ مَتَاعَهُ فِي الطَّرِيقِ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ فَيُخْبِرُهُمْ خَبَرَهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَلْعَنُونَهُ: فَعَلَ اللَّهُ بِهِ، وَفَعَلَ، وَفَعَلَ، فَجَاءَ إِلَيْهِ جَارُهُ فَقَالَ لَهُ: ارْجِعْ لَا تَرَى مِنِّي شَيْئًا تَكْرَهُهُ)


ولم يكن فعل هذا الرجل لجاره كفرا


وجاء عن نصر المقدسي عن عبدالرحمن بن مهدي قال : ( دخلت على مالك بن أنس رضي الله عنه وعنده رجل يسأله عن القرآن والقدر ، فقال : لعلك من أصحاب عمرو بن عبيد ، لعن الله عمروا فإنه ابتدع هذه البدعة من الكلام


وقد جاء عن بعض السلف لعنهم ليزيد ابن معاية , مع أنهم لا يرون تكفيره


وقد لعن النبي شارب الخمر وحامله , ولعن الزاني , ولعن النامصه , وان كان اللعن هنا لعن عام , الا ان حتى باللعن العام لا يستلزم التكفير أبدا .




بشرية الأنبياء


ذكرت هذا الجزء , لكي يعلم المخالف أن الأنبياء قد يقع منهم ما يقع للبشر , وأن عصمة الأنبياء ليست مطلقة كما يدعي الشيعة الاثناعشرية , فالعصمة للأنبياء تكون في التبليغ وليس على الاطلاق .


فهذا نبي الله موسى عليه السلام يضرب رجل فيقتله ، ثم ندم بعد ذلك وقال: هذا من عمل الشيطان، لأنه لم يقصد قتله والشيطان عدو للإنسان يدعوه إلى الشر وإلى البعد عن الله سبحانه وتعالى، إنه عدو مضل وضلاله بين واضح. ثم استغفر موسى ربه سبحانه وتعالى ودعاه أن يغفر له فقال: قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ


وعندما رجع موسى عليه السلام , ووجد قومه يعبدون العجل , أخذ الألواح ورماها (وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين )


وهذه الألواح فيها من كلام الله التي كتبها موسى بيده .


وقد عاتب الله النبي صل الله عليه وسلم في تحريمه العسل على نفسه (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)


وكذلك عاتب الله النبي صل الله عليه وسلم في بداية سورة الأحزاب عن ما حصل من النبي صل الله عليه وسلم مع سفيان ابن حرب وعكرمة ابن أبي جهل عندما قدمو الى مكة


(اأيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما حكيما )


الخلاصة


أن الأنبياء قد يقع منهم ما يقع من البشر , ولكن ما يمزهم عن البشر , ان الأنبياء لهم وحي يصحح لهم , ويبين لهم ماهو صواب .


وعلى هذا , فالنبي قد يقع منه كذلك ما يقع من البشر من سب ولعن , فإن كان هذا الملعون يستحق هذا اللعن , فهو كذلك , ان كان هذا الملعون لا يستحق هذا اللعن , فإن هذا اللعن يتحول الى رحمة له من الله


جاء في صحيح الإمام مسلم في صحيحه بلفظ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَّخِذُ عِنْدَكَ عَهْدًا لَنْ تُخْلِفَنِيهِ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَيُّ الْمُؤْمِنِينَ آذَيْتُهُ شَتَمْتُهُ لَعَنْتُهُ جَلَدْتُهُ فَاجْعَلْهَا لَهُ صَلَاةً وَزَكَاةً وَقُرْبَةً تُقَرِّبُهُ بِهَا إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.


اللعن في الأصل محرم، (لو أخذنا بالقول الأول الذي ذكرناه سابقا) , ولأن الشرط الذي وافق الله عليه نبيه صلى الله عليه وسلم فجعل دعاءه وسبه يتحول لرحمة ليس عند أحد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا عهد عند أحد بتحول لعنه إلى رحمة إلا محمد صلى الله عليه وسلم.


ويضاف لهذا أن دعاء كثير من الناس يحصل عند غضبه، وأما دعاؤه صلى الله عليه وسلم الذي يتحول لرحمة على المدعو عليه فيراد به من لم يكن أهلا للدعاء عليه، أو ما لم يكن بمقصود، بل هو مما جرت به العادة كما قال صاحب عون المعبود: والمعنى إنما وقع من سبه ودعائه صلى الله عليه و سلم على أحد ونحوه ليس بمقصود بل هو مما جرت به العادة، فخاف صلى الله عليه وسلم أن يصادف شيء من ذلك إجابة، فسأل ربه سبحانه ورغب إليه في أن يجعل ذلك رحمة وكفارة وقربة وطهورا وأجرا، وإنما كان يقع هذا منه صلى الله عليه و سلم نادرا لأنه صلى الله عليه و سلم لم يكن فاحشا ولا لعانا. والله أعلم.


وقال النووي: في الحديث بيان ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من الشفقة على أمته والاعتناء بمصالحهم والاحتياط لهم والرغبة في كل ما ينفعهم. ورواية أنس تبين المراد بباقي الروايات المطلقة وإنما يكون دعاؤه عليه رحمة وكفارة وزكاة، ونحو ذلك إذا لم يكن أهلا للدعاء عليه والسب واللعن ونحوه وكان مسلماً وإلا فقد دعا صلى الله عليه وسلم على الكفار والمنافقين ولم يكن ذلك رحمة لهم.




حديث لعن الحكم ابن أبي العاص




ذكر البزار في مسنده


((لَيدخُلنَّ عليكُم رجلٌ لَعِينٌ. يعني: الحكم بن أبي العاص). أخرجه أحمد (2/163)، والبزار في "مسنده " (2/247))


بعد ذكر الامام الذهبي ترجمة الحكم ابن اأبي العاص , قال


(ويُروى في سبه أحاديث لم تصح)


ولم يفصل الذهبي بهذا القول , وأكتفى بهذه الجملة


الشيخ ناصر الدين الألباني تطرق الى هذه المسألة , وذكر هذه الرواية في السلسلة الصحيحة , ثم قال


(قلت: وهو إسناد صحيح على شرط مسلم)


هناك ردود كثيرة لبعض طلبة العلم حول هذا القول , يمكن يكون من أهمها أن الألباني قد صحح السند ولم يتطرق الى المتن , وهذا قول حقيقة قوي , ولكن لا يكون كافيا في الرد على المخالف .


لو سلمنا جدلا بصحة السند والمتن معنا , هل يستلزم من ذلك تكفير الحكم ابن أبن العاص ؟


الجواب لا طبعا


وقد بينت في المشاركات السابقة انه لا يستلزم من لعن شخص بعينه التكفير




عن عائشة. قالت:دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان. فكلمها بشيء لا أدري ما هو. فأغضباه. فلعنهما وسبهما. فلما خرجا قلت: يا رسول الله! من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان. قال "وما ذاك" قالت قلت: لعنتهما وسببتهما. قال "أو ما علمت ما شارطت عليه ربي؟ قلت: اللهم! إنما أنا بشر. فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا . مسلم


عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم! إنما أنا بشر. فأيما رجل من المسلمين سببته، أو لعنته، أو جلدته. فاجعلها له زكاة ورحمة". مسلم




عن أبي هريرة رضي الله عنه


:




أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم فأيما مؤمن سببته، فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة). البخاري



يتبع








الصقار الحر 17-07-12 06:40 PM

وقد جاء عند الرافضة مايلي:

جاء عن علاء عن محمد عن أبي جعفر





ع قال قال رسول الله ص اللهم إنما أنا بشر أغضب و أرضى و أيما مؤمن حرمته و أقصيته أو دعوت عليه فاجعله كفارة و طهورا و أيما كافر قربته أو حبوته أو أعطيته أو دعوت له و لا يكون لها أهلا فاجعل ذلك عليه عذابا و وبالا . بحار الانوار / ابواب القضاء / باب 8 جوامع احكام القضاء



رجال الشيعة الثقات ملعونين !!!


نستعرض سريعا بعض أوثق الرجال عند الشيعة ، ومن نقل أخبار كثيرة عن الأئمة ، ونرى ماذا قال الشيعة أنفسهم عن أوثق رجالهم في نقل الروايات ليس هذا فقط وإنما سوف نضع بين أيديكم أقول الأئمة المعصومين بزعمهم الكاذب في أوثق رجالهم , لتعلم حال من ينقل روايات المعصومين, وهل هم جديرون بأن ينقلوا كلام أئمةٍ لا ينطقون عن الهوى ، ويسير الناس على آثار نور هديتهم, أم أن أولئك الرواة قد تسلقوا على ظهور أئمتهم ( بزعمهم الكاذب ) ليصدوا سيل النور الذي أتى به المصطفى صلى الله عليه وسلم ويرموا الناس في غياهت الظلمة والضلال؟؟


وسوف نذكر ترجمتهم وما قاله الإمام جعفر الصادق فيهم في إحدى رواياته المكذوبة عليه أنه قال " ما أجد أحداَ أحيا ذكرنا وأحاديث أبي إلا زرارة , وأبو بصير ليث المرادي , ومحمد بن مسلم , وبريد بن معاوية العجلي, ولولا هؤلاء ماكان يستنبط هذا, هؤلاء حفاظ الدين وأمنا أبي على حلال الله وحرامه, وهم السابقون إلينا في الدنيا والسابقون غلينا في الآخرة" . رجال الكشي ص124-125 .



ولا أفضل من هذه الترجمة لألئك الرواة من إمام معصوم لا ينطق عن الهوى ويعلم الغيب ولا يخطأ ولا يسهو ويتصرف في ذارت الكون وله مقام لا يبلغه ملك مرسل أو نبي مقرب كما قال الخميني في كتابه الحكومة الاسلامية ص52 .


أولاً : زرارة بن أعين:
* قال عنه الإمام ( المعصوم ) جعفر الصادق : ((رحم الله زراره بن أعين لولا زرارة ونظراؤه لاندرست أحاديث أبي )) . رجال الكشي ص124.
* قال عنه الإمام ( المعصوم ) جعفر الصادق : ((يا زراره ! إن اسمك في أسماء أهل الجنة )) . رجال الكشي ص112.
* قال عنه الإمام ( المعصوم ) على بن موسى الرضا : ((أترى أحداً كان اصدع بالحق من زرارة )) .
هذه بعض أقوال المعصومين في زرارة بن أعين.
وهنا نضع لكم بعض أقول علماء وكبار شيوخ الشيعة عن زرارة بن أعين.
* قال النجاشي : ((زراره شيخ أصحابنا في زمانه ومتقدمهم كان قارئاً فقيها متكلماً شاعراً أديباً وقد اجتمعت فيه خلال الفضل والدين )) ، رجال الكشي ص 125.
* قال عن الحائري : (( أجمعت العصابة على تصديقه والانقياد له )) . جامع الرواة ج1 ص324.
هذه أقوال بعض الائمة ( المعصومين ) وبعض أقوال كبار علماء وشيوخ الشيعة في زرارة بن أعين انه من أهل التقى واهل الصلاح وهو من اوثق رجالهم كما مر ولكن !! ولكن ليس الأمر كذلك فيظهر أن الائمة ( المعصومين ) قد بدا لهم فيه أمر زراره , فأنظر ماذا قالوا عنه:
* قال عنه الإمام ( المعصوم ) جعفر الصادق : ((زراره شر من اليهود والنصارى وممن قال إن الله ثالث ثلاثة )) . رجال الكشي ص142.
* قال عنه الإمام ( المعصوم ) جعفر الصادق : (( لعن الله زرارة , لعن الله زرارة , لعن الله زراره )). رجال الكشي 135.
* قال عنه الإمام ( المعصوم ) جعفر الصادق : ((لا يموت زرارة إلا تائهاً )). رجال الكشي 134.
* قال عنه الإمام ( المعصوم ) محمد الباقر : ((وكان يشك بأن زراره من جواسيس السلطان ))إنما أراد زرارة أن يبلغ هشاماً- ابن عبد الملك- أني أحرم أعمال السلطان . رجال الكشي 139.
قلنا كما مر علينا في ترجمة زراره بن اعين أنه تقى نقي صادق فقيه أديبا شاعراً قارئاً أسمه في أسماء أهل الجنة ملعون أشر من اليهودي والنصراني تائهاً جاسوساً!
والآن أي إمام معصوم نصدق ؟؟ أمن لعن زراره ؟؟ أم من جعل إسمه في أسماء أهل الجنة ؟؟ إن قلنا نعرض الرواية على كتاب الله " كما يقول الائمة في حال اختلاف وتناقض الروايات وهي كثيرة جدا تعرض على كتاب الله فما وافق يؤخذ به وما خالف يترك" ولكن هنا لا مجال لعرض روايات حال زراره على كتاب الله وهذا معلوم يبقى ان نناقش إسنادها!!! ولكن كيف لنا ان نناقش إسناد الرواية لنرى حال رجالها وأوثق الرجال زراره ، فبئس الإسناد وبئس الثقات إن كانوا كزرارة بن أعين الذي لولاه لندرست أحاديث الأئمة المعصومين.
فأي رواية تؤخذ من زراره ؟ واي دين يؤخذ من زراره ؟ وأي حديث ياخذ من زراره؟ واي رجال يبحث حالهم إن كان أوثقهم زرارة ! .

ثانيا أبو بصير ليث بن البختري المرادي:
* قال عنه الإمام ( المعصوم ) جعفر الصادق " بشر المخبتين بالجنة : بريد بن معاوية العجلي, وأبا بصيرالبختري المرادي , ومحمد بن مسلم , وزرارة , أربعة نجباء أمنا الله في حلاله وحرامه لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست" رجال الكشي 152.
* قال عنه الإمام ( المعصوم ) جعفر الصادق بعد أن سأله أحد رجاله إذا أحتاج أن يسأل عن شيء ؟ فمن يسأل؟ قال له الأمام جعفر الصادق " عليك بالأسدي يعني أبا بصير , والخبر في أعلى دراجات الصحة" رجال الكني والالقاب ج1ص18.
* سأل أبو بصير الإمام جعفر الصادق أن يضمن له الجنة فقال له الإمام المعصوم !! جعفر الصادق " قد فعلت". رجال الكشي 152.
وهنا يتبدل الحال فيصير النقي التقي فاجر والصادق كاذب في نظر شيوخ وعلماء الشيعة:
* روي الكشي " أنه كان يدخل بيوت الائمة وهو جنب" رجال الكشي 152.
* روي عن على بن الحسن بن فضال أنه قال " إن أبا بصير كان مختلطاً " رجال الكشي155.
* قال عنه ابن الغضائري " كان أبوعبدالله عليه السلام يتضجر به ويتبرم وأصحابه يختلفون في شأنه" جامع الروايات للاردبيلي ج2 ص34.
وأما الطامة الكبرى والمصيبة العظمى ماقاله أبوبصير عن إمامه المعصوم!! موسى بن جعفر قال" أظن صاحبنا ماتكامل علمه " جامع الروايات للاردبيلي ج2 ص34.
فاي رجل بعد هذا يقال عنه ثقة ؟؟؟ وأي رواية تؤخذ من فيه ويعمل بها!! واي دين نأخذه منه ؟؟ ونذكركم بان الراد على المعصوم كالراد على الله فما بالكم فيمن أنتقص وأتهم المعصوم بعدم كمال علمه!!!! أترك لكم الإجابة.

ثالثاً محمد بن مسلم بن رباح الثقفي:
* قال عنه الإمام ( المعصوم ) جعفر الصادق عندما سأله أحد رجاله إذا أحتاج السؤال فقال له الأمام جعفر" فما يمنعك من محمد بن مسلم الثقفي, فإنه سمع من أبي وكان عنده وجيهاً". نقد الرجال للتفرشي 333-334.
* قال عنه النجاشي " وجه أصحابنا بالكوفة فقيه ورع صحب أبا جعفر وأبا عبدالله عليهما السلام وروى عنهما وكان من أوثق الناس لهما".رجال الكشي 226.
* قال عنه أبن المطهر الحلي " أن محمد بن مسلم من حواري أبي جعفر بن علي وأبنه جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام" رجال العلامة الحلي 150.
ولكن هل يبقى الحال كما هو عند أهل التقية وأهل التقلب وأهل الرفض ؟؟؟ لا بل أنقلبوا عليه أيضا وقالوا فيه:
*قال عنه الإمام ( المعصوم ) جعفر الصادق " لعن الله محمد بن مسلم ، كان يقول : إن الله لا يعلم الشيء حتى يكون" رجال الكشي 155.
نقول كيف جاز للشيعة أخذ الروايات والأحاديث عن رجل معلون مطرود من رحمة الله كما قال المعصوم.
* قال عنه الإمام ( المعصوم ) جعفر الصادق " يا أبا الصباح ! هلك المتريثون في أديانهم ، منهم : محمد بن مسلم" رجال الكشي 156.
* قال عنه ( المعصوم ) جعفر الصادق " إنهما ليسا بشيء في ولايتي " يقصد زراره ومحمد بن مسلم. رجال الكشي 151.
نقول سبحان الله ماهذا الانقلاب العجيب بعد أن كان وجيهاً فقيه ورع ثقة ومن حواري أبي جعفر صار ملعون هالك ليس بشئ في ولاية جعفر الصادق!!!!!

رابعا بريد بن معاوية العجلي:
* قال عنه الإمام ( المعصوم ) جعفر الصادق " أوتاد الأرض وأعلام الدين أربعة، أحدهم بريد بن معاوية".
وكالعادة تنقلب الموازين ويصير الوتد والثقة وعلم الدين معلون مطرود من رحمة الله.
* قال عنه الإمام ( المعصوم ) جعفر الصادق " لعن الله بريداً ولعن الله زراره" رجال الكشي 208.
هؤلاء الأربعة هم أوثق رجال الشيعة وأما البقية فحدث ولا حرج وصار حال لسان الشيعي يقول:
قل الثقات فما أدري بمن أثق ... لم يبقى في الناس إلا الزور والملق.
إن تضارب أحوال رجال الشيعة يخبر بفساد حال الرواة وفساد حال الرواة يخبر بفساد المرويات وفساد المرويات يخبر بفساد كل كتب الشيعة التى قامت عليها وفساد كل الكتب يخبر بالحق وهو أن دين الشيعة كله كرواته الملعونين المطرودين من رحمات ربي الرحيم

الصقار الحر 18-07-12 05:59 PM

يقول الرافضي :نكتة-(عثمان يعلم مكان دفنه ويقول انه رجل صالح)وقبة على قبره


البداية والنهاية
لابن كثير
تحقيق محسن التركي
الجزءالعاشر
ص324
وأما موضع قبره: فلا خلاف أنه دفن بحش كوكب -شرقي البقيع - وقد بنى عليه زمان بني أمية قبة عظيمة، وهي باقية إلى اليوم.
قال الإمام مالك رضي الله عنه: بلغني أن عثمان رضي الله عنه كان يمر بمكان قبره من حش كوكب فيقول: إنه سيدفن ههنا رجل صالح.
وقد ذكر ابن جرير: أن عثمان رضي الله عنه بقي بعد أن قُتل ثلاثة أيام لا يدفن، قلت: وكأنه اشتغل الناس عنه بمبايعة علي رضي الله عنه حتى تمت.) ابن كثير من أكابر مدرسة ابن تيمية شاهد القبة .....إذن بقيت القبة مبنية يشاهدها الناس من عهد الأمويين إلى عصر ابن كثير [حوالي 600سنة ]] رآها الصحابة والتابعون وتابعوهم والعلماء على مر تلك القرون ولم ينكروها ...


انتهى كلام الرافضي

الجواب

اقول انا الصقار الحر: لا شك ان الرافضي بتر كثيرا مما جاء بالكتاب وهذه عادة ابناء المتعة التدليس والكذب.

***
دفن امير المؤمنين في حش كوكب لأنها ارضه فقد اشتراها ليوسع بها البقيع [1]

[1] الأصابة في تمييز الصحابة ج7 صفحة 107
الوثيقة



تحميل الكتاب
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=4392
يتبع

الصقار الحر 18-07-12 06:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقار الحر (المشاركة 204165)
قال الإمام مالك رضي الله عنه: بلغني أن عثمان رضي الله عنه كان يمر بمكان قبره من حش كوكب فيقول: إنه سيدفن ههنا رجل صالح.


لا اختلاف عند اهل السنة والجماعة ان امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه رجل صالح وكيف لا وهو من اثناء عليه الله بالقران واثناء عليه رسوله الاعظم عليه الصلاة والسلام

وقول امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه انه سيدفن هنا رجل صالح هي "من الفراسة"

انواع الفراسة : ثلاثة انواع ايمانية ... وسببها نور يقذفه الله في قلب عبده يفرق بين الحق وبين الباطل ... وحقيقتها انها خاطر يهجم على القلب ينفي مايضاده ... وهذه الفراسة على حسب قوة الايمان فمن كان اقوى ايماننا فهو احد فراسة [1]

[1] كتاب مدارج السالكين صفحة 504

الوثيقة



http://www8.0zz0.com/2012/04/26/10/179256198.jpg


http://www8.0zz0.com/2012/04/26/10/124234363.jpg


http://www8.0zz0.com/2012/04/26/10/626449004.jpg



يتبع

الصقار الحر 18-07-12 06:48 PM

امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه كان صادق الفراسة قال انس بن مالك رضي الله عنه دخلت على عثمان بن عفان رضي الله عنه وكنت رايت امراة في الطريق تأملت محاسنها فقال عثمان بن عفان يدخل علي احدكم واثر الزنا ظاهر في عينية فقلت اوحي بعد رسول الله فقال ولكن تبصرة وبرهان وفراسة صادقة [1]

[1] كتاب منهاج السالكين صفحة 506 . 507

الوثيقة

http://www3.0zz0.com/2012/04/26/10/167827149.jpg

http://www3.0zz0.com/2012/04/26/10/324798780.jpg


http://www3.0zz0.com/2012/04/26/10/340094719.jpg


http://www3.0zz0.com/2012/04/26/10/934681951.jpg


http://www3.0zz0.com/2012/04/26/10/214968581.jpg



http://www3.0zz0.com/2012/04/26/10/511055089.jpg


من يريد الزيادة يطلع على هذا الرابط


كتاب مدارج السالكين الجزء الثاني


http://www.waqfeya.com/book.php?bid=5019

يتبع

الصقار الحر 18-07-12 06:52 PM

وفي كتب الشيعة باب بعنوان توقي فراسة المؤمن"

محمد بن الحسن الصفار في ( بصائر الدرجات ) عن العباس بن معروف ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قول الله تبارك وتعالى : ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين ) قال : هم الائمة ( عليهم السلام ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله في قوله : ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين ) [1]


[1] بصائر الدرجات : 375 | 4 .


وعن محمد بن عيسى ، عن سليمان الجعفري قال : كنا عند أبي الحسن ( عليه السلام ) فقال : اتق فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله . . . الحديث [2]
[2] ـ بصائر الدرجات : 99 | 1 .


محمد بن الحسن الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : اتقوا ظنون المؤمنين فإن الله جعل الحق على ألسنتهم [3]
[3] نهج البلاغة 3 : 227 | 309 .
يتبع

الصقار الحر 18-07-12 07:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقار الحر (المشاركة 204165)
وقد ذكر ابن جرير: أن عثمان رضي الله عنه بقي بعد أن قُتل ثلاثة أيام لا يدفن، قلت: وكأنه اشتغل الناس عنه بمبايعة علي رضي الله عنه حتى تمت.) ابن كثير من أكابر مدرسة ابن تيمية شاهد القبة .....إذن بقيت القبة مبنية يشاهدها الناس من عهد الأمويين إلى عصر ابن كثير [حوالي 600سنة ]] رآها الصحابة والتابعون وتابعوهم والعلماء على مر تلك القرون ولم ينكروها ...



هذا الرافضي دلس وبتر ماجاء في الكتاب واضاف كلاما من عنده اين الامانة العلمية يامجوس؟


جاء في الكتاب الاتي :

وقد ذكر ابن جرير ان عثمان بن عفان رضي الله عنه بقي بعد ان قتل ثلاثة ايام لا يدفن قلت وكأنه اشتغل الناس عنه بمبايعة علي رضي الله عنه حتى تمت وقيل انه مكث ليلتين
وقيل بل دفن من ليلته [1]

[1] البداية والنهاية لأبن كثير الجزء العاشر صفحة 324

الوثيقة

http://www13.0zz0.com/2012/07/18/15/434776078.jpg

http://www13.0zz0.com/2012/07/18/15/444657197.jpg

لتحميل الكتاب

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=265539

الصقار الحر 18-07-12 10:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقار الحر (المشاركة 204165)
يقول الرافضي :نكتة-(عثمان يعلم مكان دفنه ويقول انه رجل صالح)وقبة على قبره




البداية والنهاية
لابن كثير
تحقيق محسن التركي
الجزءالعاشر
ص324
وأما موضع قبره: فلا خلاف أنه دفن بحش كوكب -شرقي البقيع - وقد بنى عليه زمان بني أمية قبة عظيمة، وهي باقية إلى اليوم.
قال الإمام مالك رضي الله عنه: بلغني أن عثمان رضي الله عنه كان يمر بمكان قبره من حش كوكب فيقول: إنه سيدفن ههنا رجل صالح.
وقد ذكر ابن جرير: أن عثمان رضي الله عنه بقي بعد أن قُتل ثلاثة أيام لا يدفن، قلت: وكأنه اشتغل الناس عنه بمبايعة علي رضي الله عنه حتى تمت.) ابن كثير من أكابر مدرسة ابن تيمية شاهد القبة .....إذن بقيت القبة مبنية يشاهدها الناس من عهد الأمويين إلى عصر ابن كثير [حوالي 600سنة ]] رآها الصحابة والتابعون وتابعوهم والعلماء على مر تلك القرون ولم ينكروها ...


انتهى كلام الرافضي

الجواب

اقول انا الصقار الحر: لا شك ان الرافضي بتر كثيرا مما جاء بالكتاب وهذه عادة ابناء المتعة التدليس والكذب.

***
دفن امير المؤمنين في حش كوكب لأنها ارضه فقد اشتراها ليوسع بها البقيع [1]

[1] الأصابة في تمييز الصحابة ج7 صفحة 107
الوثيقة




يتبع


جاء عند الرافضة مايلي:

الحسن عليه السلام يعلم متى يموت

محمد بن محمد بن النعمان المفيد في ( الإرشاد ) عن عبدالله بن إبراهيم ، عن زياد المخارقي قال : لما حضرت الحسن ( عليه السلام ) الوفاة استدعى الحسين بن علي فقال له : يا أخي إني مفارقك ولاحق بربي ـ إلى أن قال : ـ فإذا قضيت نحبي فغمضني وغسلني وكفني واحملني على سريري إلى قبر جدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لأجدد به عهدا ، ثم ردني إلى قبر جدتي فاطمة [ بنت أسد ] فادفني هناك [1]

[1] إرشاد المفيد : 192 .

امير المؤمنين علي عليه السلام يشتري ارضا ليدفن فيها الناس

عبد الكريم بن أحمد بن طاوس في كتاب ( فرحة الغري ) قال : روى أبو عبدالله محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن العلوي الحسني في كتاب ( فضل الكوفة ) بإسناده إلى عقبة بن علقمة قال : اشترى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أرضا ما بين الخورنق الى الحيرة إلى الكوفة وفي خبر آخر : ما بين النجف إلى الحيرة إلى الكوفة من الدهاقين بأربعين الف درهم ، وأشهد على شرائه ، قال : فقلت له : يا أمير المؤمنين تشتري هذا بهذا المال وليس ينبت حظا ؟ فقال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه واله ) يقول : كوفان كوفان يرد أولها على آخرها ، يحشر من ظهرها سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ، فاشتهيت أن يحشروا من ملكي [1]

[2] فرحة الغري : 29 .

الأئمة يعلمون الغيب، وهم في ذلك أفضل من موسى عليه السلام

في باب بعنوان: أن الأئمة رضي الله عنهم يعلمون ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء رضي الله عنهم، جاءت الرواية الأولى تقول: إن الإمام جعفر الصادق قال في مجلس يضم خواصه: ((لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما، ولأنبأتهما ما ليس في أيديهما، لأن موسى والخضر عليهما السلام أعطيا علم ما كان، ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة، وقد ورثناه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وراثة)) [3]

[3] أصول الكافي/ ص: 160


الصقار الحر 18-07-12 11:34 PM

يقول الرافضي : النبي -ص يكذب عمرابن الخطاب -اين عدالته الصحابة ! والرد عليه

الاحكام في اصول الاحكام
لابن حزم
الجزءالسادس
ص84
وقال عمر لاهل هجره الحبشه نحن احق برسول الله -ص- منكم
فيكذبه النبي-ص- في ذلك

انتهى كلام الرافضي

الجواب

جاء في كتاب الاحكام في اصول الاحكام الآتي:

وقد كان الصحابة يقولون بآرائهم في عصره عليه السلام فيبلغه ذلك فيصوب المصيب ويخطئ المخطئ ... وقال عمر لأهل هجرة الحبشة نحن احق برسول الله صلى الله عليه وسلم منكم فكذبهه النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك[1]
[1] الاحكام في اصول الاحكام لأبن حزم ج 6 صفحة 84

الوثيقة
http://www11.0zz0.com/2012/07/18/19/831502552.jpg


***
نقول الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام لم يكذب عمر بن الخطاب انما انكر عليه ذلك هل قال الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام كذب عمر؟ لم يقلها وانما من كذبت عمر هي اسماء بنت عميس وهذا نص الحديث وشرحه وهي تقصد انه اخطأ

باب من فضائل جعفر بن أبي طالب وأسماء بنت عميس وأهل سفينتهم رضي الله عنهم

2503 حدثنا عبد الله بن براد الأشعري ومحمد بن العلاء الهمداني قالا حدثنا أبو أسامة حدثني بريد عن أبي بردة عن أبي موسى قال بلغنا مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن فخرجنا مهاجرين إليه أنا وأخوان لي أنا أصغرهما أحدهما أبو بردة والآخر أبو رهم إما قال بضعا وإما قال ثلاثة وخمسين أو اثنين وخمسين رجلا من قومي قال فركبنا سفينة فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة فوافقنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عنده فقال جعفر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا هاهنا وأمرنا بالإقامة فأقيموا معنا فأقمنا معه حتى قدمنا جميعا قال فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر فأسهم لنا أو قال أعطانا منها وما قسم لأحد غاب عن فتح خيبر منها شيئا إلا لمن شهد معه إلا لأصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه قسم لهم معهم قال فكان ناس من الناس يقولون لنا يعني لأهل السفينة نحن سبقناكم بالهجرة قال فدخلت أسماء بنت عميس وهي ممن قدم معنا على حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم زائرة وقد كانت هاجرت إلى النجاشي فيمن هاجر إليه فدخل عمر على حفصة وأسماء عندها فقال عمر حين رأى أسماء من هذه قالت أسماء بنت عميس قال عمر الحبشية هذه البحرية هذه فقالت أسماء نعم فقال عمر سبقناكم بالهجرة فنحن أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم منكم فغضبت وقالت كلمة كذبت يا عمر كلا والله كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطعم جائعكم ويعظ جاهلكم وكنا في دار أو في أرض البعداء البغضاء في الحبشة وذلك في الله وفي رسوله وايم الله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أذكر ما قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن كنا نؤذى ونخاف وسأذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأسأله و والله لا أكذب ولا أزيغ ولا أزيد على ذلك قال فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قالت يا نبي الله إن عمر قال كذا وكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بأحق بي منكم وله ولأصحابه هجرة واحدة ولكم أنتم أهل السفينة هجرتان قالت فلقد رأيت أبا موسى وأصحاب السفينة يأتوني أرسالا يسألوني عن هذا الحديث ما من الدنيا شيء هم به أفرح ولا أعظم في أنفسهم مما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بردة فقالت أسماء فلقد رأيت أبا موسى وإنه ليستعيد هذا الحديث مني

شرح الحديث
قوله : ( أنا وأخوان لي أنا أصغرهم ) هو في النسخ ( أصغرهما ) والوجه ( أصغر منهما ) .

قوله : ( فأسهم لنا ، أو قال أعطانا : منها ) هذا الإعطاء محمول على أنه برضا الغانمين ، وقد جاء في صحيح البخاري ما يؤيده ، وفي رواية البيهقي التصريح بأن النبي صلى الله عليه وسلم كلم المسلمين ، فشركوهم في سهمانهم .قولها لعمر رضي الله عنه : ( كذبت ) أي أخطأت ، وقد استعملوا كذب بمعنى أخطأ .

قولها : ( وكنا في دار البعداء البغضاء ) قال العلماء : البعداء في النسب ، البغضاء في الدين ; لأنهم كفار إلا النجاشي ، وكان يستخفي بإسلامه عن قومه ، ويروي لهم .

[ ص: 53 ] قولها : ( يأتوني أرسالا ) بفتح الهمزة أي أفواجا ، فوجا بعد فوج يقال : أورد إبله أرسالا أي متقطعة متتابعة ، وأوردها عراكا أي مجتمعة . والله أعلم .

الصقار الحر 19-07-12 12:01 AM

قال ابن حبان فى كتاب الثقات (6/114) : "وأهل الحجاز يسمون الخطأ كذباً " وقال ابن حجر في "مقدمة الفتح" (1/426):"قال ابن حبان: أهل الحجاز يطلقون كذب في موضع أخطأ، ذكر هذا في ترجمة برد من كتاب الثقات". وقال أيضاً في "الفتح" (2/490):"ومعنى قوله: "كذب" أي أخطأ وهو لغة أهل الحجاز يطلقون الكذب على ما هو أعم من العمد والخطأ". وقال الخطابي وغيره أهل الحجاز يطلقون الكذب في موضع الخطأ". وقال ابن تيمية في "مجموع الفتاوى":"فَإِنَّ الْكَذِبَ كَانُوا يُطْلِقُونَهُ بِإِزَاءِ الْخَطَأِ".
قال ابن منظور رحمه الله تعالى في لسان العرب 1/709 : وفي حديث صلاة الوتر : "كذب أبو محمد " أي أخطأ ؛ سماه كذبا لأنه يشبهه في كونه ضد الصواب كما أن الكذب ضد الصدق ، وإن افترقا من حيث النية والقصد لأن الكاذب يعلم أن ما يقوله كذب ، والمخطىء لا يعلم. ... وقد استعملت العرب الكذب في موضع الخطأ .
قال الأخطل :

كذبتك عينُك أم رأيت بواسط ٍ

وقال ذو الرمة : وما في سمعه كذب. ( أى خطأ )

وفى القرآن شاهد على هذا ألا وهو قوله تعالى : http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/).gif ما كذب الفؤاد ما رأى http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/(.gif [ النجم : 11 ] أى ما أخطأ. وقريب من ذلك قوله تعالى : http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/).gif فبأى آلاء ربكما تكذبان http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/(.gif أى تنكران وتجحدان.


من هنا نعلم أن هناك كذب متعمد ، وهناك كذب غير متعمد ألا وهو الخطأ

اماالكذب المتعمد عند الرافضة فهو الاتي:



روت الاثنا عشرية عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: "إذا رأيتم أهل البدع والريب من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كي لا يطعموا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس أخرج هذه الرواية شيخهم أبو الحسين ورام بن أبي فراس الأشري المتوفي سنة 605هـ في تنبيه الخواطر ونزهة المعروف بمجموعة ورام ص 162 من المجلد الثاني المطبوع في بيروت من قبل مؤسسة الأعلمي كما أخرجها محدثهم محمد بن الحسن الحر العاملي في وسائل الشيعة ج11 ص508.
و جواب الخوئي
هل يجوز الكذب على المبدع أو مروج الضلال [ يقصدون أهل السنة طبعاً ] في مقام الاحتجاج عليه ، إذا كان الكذب يدحض حجته ، ويبطل دعاويه الباطلة ؟
جواب الخوئي :
إذا توقف رد باطله عليه ، جاز.

و جواب الخميني يقول ان اهل السنة يجوز لعنهم و غيبتهم وهتكهم
قال الإمام الخميني في كتابه ((المكاسب المحرمة))
لقد صدق الائمة بوصف الشيعة بالكذب
وروي عن جعفر الصادق
وقال أيضا : إن ممن ينتحل هذا الأمر (أي التشيع ) ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه !! الكافي ج 8 ص 212 .

حتى الفتوى يجيزون الكذب فيها الرواية ادناه

عن زرارة بن أعين قال » سألت أبا جعفر عن مسألة فأجابني، ثم جاءه رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني. ثم جاءه رجل آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وما أجاب صاحبي. فلما خرج الرجلان قلت: ياابن رسول الله: رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان فأجبتَ كل واحد منهمابغير ما أجبت به صاحبه؟ فقال: يا زرارة إن هذا خير لنا وأبقى لنا ولكم، ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدّقكم الناس علينا ولكان أقل لبقائنا وبقائكم« (الكافي 1/53 كتابفضل العلم باب: البدع والرأي والمقاييس).


كذب الشيعة بشهادة الائمة عليهم السلام

كذب الشيعة الاثنى عشرية الرافضة
ما جاء في الكافي :
قال جعفر الصادق : ( رحم الله عبداً حببنا إلى الناس ولم يبغضنا إليهم , أما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعز وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء , ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط عليها عشرا )(2).
(2) الكافي ج8 ص 192 .
وقال جعفر الصادق : ( إن ممن ينتحل هذا الأمر ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه )(3).
(3) الكافي ج 8 ص 212 .
وأما في غير الكافي
فقد قال جعفر الصادق : لو قام قائمنا بدأ بكذابي الشيعة فقتلهم(4).
(4) رجال الكشي ص 253 .
وقال جعفر الصادق : ( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )(5) (5) رجال الكشي ص 179 .
, وقال جعفر الصادق : ( ما أنزل الله آية في المنافقين إلا وهي فيمن ينتحل التشيع )(6). (6) رجال الكشي ص 154 .
وقال موسى الكاظم : ( لو امتحنتهم - يعني الشيعة - لما وجدتهم إلا مرتدين ولو تمحصتهم لما خلُص من الألف واحد )(7). (7) الكافي ج 8
وفي هذا يقول الإمام جعفر الصادق: (لقد أمسينا وما أحد أعدى لنا ممّن ينتحل مودّتنا!)(1). (1) رجال الكشي ص373 - رواية رقم (555)








الصقار الحر 19-07-12 09:36 PM

يقول الرافضي :النبي-ص-لاينفع وهوفي قبره(لكن محمد ابن اسماعيل البخاري)ينفع في قبره ! والرد عليه

اليوم نعرض على الاخوه والاخوات امر بالحقيقه حيرني لااعرف مااقول سوى ان القوم فضلوا البخاري على النبي-ص- ولكم الحكم ولنرى هذا الحديث من البخاري

أن عمر بن الخطاب: كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب . فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا ، قال فيسقون .
الراوي:
أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1010
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

أن عمر بن الخطاب : كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب ، فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا ، قال : فيسقون .
الراوي:
أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3710
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

والان القوم لايستسقون بالنبي لانهم حسب زعمهم ان النبي ميت لايضر ولاينفع حتى بأمر الله
ولكن تابعوا البخاري جيد
تفضلوا

********************************************

سيراعلام النبلاء
للذهبي
تحقيق شعيب الارنوؤط
الجزءالثاني عشر
ص469

قال أبو علي الغساني أخبرنا أبو الفتح نصر بن الحسن السكتي السمرقندي - قدم علينا عام أربعة وستين وأربع مئة- قال: قحط المطر عندنا بسمرقند في بعض الاعوام، فاستسقى الناس مرارا، فلم يسقوا. فأتى رجل صالح معروف بالصلاح إلى قاضي سمرقند، فقال له إني رأيت رأيا أعرضه عليك. قال وما هو؟ قال أرى أن تخرج ويخرج الناس معك إلى قبر الامام محمد بن إسماعيل البخاري، وقبره بخرتنك، ونستسقي عنده، فعسى الله أن يسقينا. قال فقال القاضي نعم ما رأيت. فخرج القاضي والناس معه، واستسقى القاضي بالناس، وبكى الناس عند القبر، وتشفعوا بصاحبه، فأرسل الله تعالى السماء بماء عظيم غزير، أقام الناس من أجله بخرتنك سبعة أيام أو نحوها، لا يستطيع أحد الوصول إلى سمرقند من كثرة المطر وغزارته، وبين خرتنك وسمرقند نحو ثلاثة أميال "

انتهى كلام الرافضي

الجواب

قبل الاجابة عن شبهة التوسل في العباس رضي الله عنه وعن التوسل في البخاري مقدمة بسيطة عن التوسل ومشروعيته:

الأنواع المشار إليها من التوسل المشروع فهي:
1- التوسل إلى الله تعالى باسم من أسمائه الحسنى، أو صفة من صفاته العليا: كأن يقول المسلم في دعائه: اللهم إني أسألك بأنك أنت الرحمن الرحيم، اللطيف الخبير أن تعافيني.
أو يقول: أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن ترحمني وتغفر لي. ومثله قول القائل: اللهم إني أسألك بحبك لمحمد r. فإن الحب من صفاته تعالى.
ودليل مشروعية هذا التوسل قوله عز وجل: }ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها{]سورة الأعراف: الآية 180[.والمعنى: ادعوا الله تعالى متوسلين إليه بأسمائه الحسنى. ولا شك أن صفاته العليا عز وجل داخلة في هذا الطلب، لأن أسماءه الحسنى سبحانه صفات له، خصت به تبارك وتعالى.
ومن ذلك ما ذكره الله تعالى من دعاء سليمان عليه السلام حيث قال: }قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه، وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين{]سورة النمل: الآية 19[.
ومن الأدلة أيضاً قول النبي r في أحد أدعيته الثابتة عنه قبل السلام من صلاته r:
p اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خير لي.. i(1).
ومنها أنه r سمع رجلاً يقول في تشهده: (اللهم إني أسألك يا الله الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم)

فقال rp قد غفر له قد غفر له i(1).
وسمع النبي r رجلاً آخر يقول في تشهده: (اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، المنان يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم، إني أسألك الجنة، وأعوذ بك من النار) فقال النبي r لأصحابه: p تدرون بما دعا؟i قالوا: الله ورسوله أعلم. قال:p والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم (وفي رواية: الأعظم) الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطي i(2).
ومنها قوله r: p من كثر همه فليقل: (اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته أحد من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي) إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرجا i(3).
ومنها ما ورد في استعاذته r وهي قوله: p اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني.. i(4).
ومنها ما رواه أنس رضي الله عنه أن النبي r: pكان إذا حزبه - أي اهمه وأحزنه-أمر قال: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث i(1).
فهذه الأحاديث وما شابهها تبين مشروعية التوسل إلى الله تعالى باسم من أسمائه أو صفه من صفاته، وأن ذلك مما يحبه الله سبحانه ويرضاه، ولذلك استعمله رسول الله r، وقد قال الله تبارك وتعالى: }وما آتاكم الرسول فخذوه{]سورة الحشر: الآية 8[. فكان من المشروع لنا أن ندعوه سبحانه بما دعاه به رسوله r، فذلك خير ألف مرة من الدعاء بأدعية ننشئها، وصيغ نخترعها.
2 ـ التوسل إلى الله تعالى بعمل صالح قام به الداعي:كأن يقول المسلم: اللهم بإيماني بك، ومحبتي لك، واتباعي لرسولك اغفر لي.. أو يقول: اللهم إني أسألك بحبي لمحمد r وإيماني به أن تفرج عني.. ومنه أن يذكر الداعي عملاً صالحاً ذا بالٍ، فيه خوفه من الله سبحانه، وتقواه إياه، وإيثاره رضاه على كل شيء، وطاعته له جل شأنه، ثم يتوسل به إلى ربه في دعائه، ليكون أرجى لقبوله وإجابته.
وهذا توسل جيد وجميل قد شرعه الله تعالى وارتضاه، ويدل على مشروعيته قوله تعالى: }الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار{]سورة آل عمران: الآية 16[ وقوله: }ربنا آمنا بما أنزلت وتبعت الرسول فاكتبا مع الشاهدين{]سورة آل عمران: الآية 53[ وقوله: }إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار{]سورة أل عمران: الآيتان 193 و 194[. وقوله: }إنه كان فريق من عبادي يقولون: ربنا آمنا فاغفر لنا، وارحمنا، وأنت خير الراحمين{]سورة المؤمنون: الآية 109[ وأمثال هذه الآيات الكريمات المباركات. وكذلك يدل على مشروعية هذا النوع من التوسل ما رواه بريدة بن الحٌصَيب رضي الله عنه حيث قال: سمع النبي r رجلاً يقول: (اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحداً)، فقال: p قد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب i(1).
ومن ذلك ما تضمنته قصة أصحاب الغار، كما يرويها عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله r يقول: pانطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم حتى أووا المبيت إلى غار، فدخلوه، فانحدرت صخرة من الجبل، فسدت عليهم الغار، فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم (وفي رواية لمسلم: فقال بعضهم لبعض: انظروا إعمالاً عملتموها صالحة لله، فادعوا الله بها، لعل الله يفرجها عنكم). فقال رجل منهم: اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبُقُ (2) قبلهما أهلا ولا مالا، فنأى بي طلب شيء (وفي رواية لمسلم: الشجر) يوماً، فلم أرٍحْ عليهما(3) ، حتى ناما، فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين، فكرهت أن أغبق قبلهما أهلا أو مالا، فلبثت والقدح على يدي انتظر استيقاظهما حتى برق الفجر، فاستيقظا فشربا غبوقهما، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة، فانفرجت شيئاً لا يستطيعون الخروج.
قال النبي r: قال الآخر: اللهم كانت لي بنت عم كانت أحب الناس إلي، فأردتها عن نفسها، فامتنعت مني حتى ألمت بها سَنَة (1) من السنين، فجاءتني فأعطيتها عشرين ومئة دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها، ففعلت، حتى إذا قدرت عليها قالت: لا أحل لك أن تفض (وفي رواية لمسلم: يا عبد الله اتق الله، ولا تفتح) الخاتم إلا بحقه، فتحرجت من الوقوع عليها، فانصرفت عنها وهي أحب الناس إلي، وتركت الذهب الذي أعطيتها، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها.
قال النبي r: وقال الثالث: اللهم إني استأجرت أجراء، فأعطيتهم أجرهم غير رجل واحد ترك الذي له وذهب، فثمرت أجره، حتى كثرت منه الأموال، فجاءني بعد حين فقال: يا عبد الله أدّ لي أجري، فقلت له: كل ما ترى من أجرك، من الإبل والبقر والغنم والرقيق. فقال: يا عبد الله ! لا تستهزئ بي. فقلت: إني لا أستهزئ بك، فأخذه كله، فاستاقه، فلم يترك منه شيئاً. اللهم فإن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة … فخرجوا يمشون i(2).
يتبع

الصقار الحر 19-07-12 09:39 PM

ويتضح من هذا الحديث أن هؤلاء الرجال المؤمنين الثلاثة حينما اشتد بهم الكرب، وضاق بهم الأمر، ويئسوا من أن يأتيهم الفرج من كل طريق إلا طريق الله تبارك وتعالى وحده، فلجأوا إليه، ودعوه بإخلاص واستذكروا أعمالاً لهم صالحة، كانوا تعرفوا فيها إلى الله في أوقات الرخاء، راجين أن يتعرف إليهم ربهم مقابلها في أوقات الشدة، كما ورد في حديث النبي r الذي فيه: p .. تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة i(1) فتوسلوا إليه سبحانه بتلك الأعمال ؛ توسل الأول ببره والديه، وعطفه عليهما، ورأفته الشديدة بهما حتى كان منه ذلك الموقف الرائع الفريد، وما أحسب إنساناً آخر، حاشا الأنبياء ـ يصل بره بوالديه إلى هذا الحد.
وتوسل الثاني بعفته من الزنى بابنة عمه التي أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء بعدما قدر عليها، واستسلمت له مكروهة بسبب الجوع والحاجة، ولكنها ذكرته بالله عز وجل، فتذكر قلبه، وخشعت جوارحه، وتركها والمال الذي أعطاها.
وتوسل الثالث بحفاظه على حق أجيره الذي ترك أجرته التي كانت فَرَقاَ (2) من أرز كما ورد في رواية صحيحة للحديث وذهب، فنماها له صاحب العمل، وثمرها حتى كانت منها الشاه والبقر والأبل والرقيق، فلما احتاج الأجير إلى المال ذكر أجرته الزهيدة عند صاحبه، فجاءه وطالبه بحقه، فأعطاه تلك الأموال كلها، فدهش وظنه يستهزىء به، ولكنه لما تيقن منه الجد، وعرف أنه ثمرّ له أجره حتى تجمعت منه تلك الأموال، استساقها فرحاً مذهولاً، ولم يترك منها شيئاً. وأيْم الله إن صنيع رب العمل هذا بالغ حد الروعة في الإحسان إلى العامل، ومحقق المثل الأعلى الممكن في رعايته وإكرامه، مما لا يصل إلى عشر معشاره موقف كل من يدعي نصرة العمال والكادحين، ويتاجر بدعوى حماية الفقراء والمحتاجين، وإنصافهم وإعطائهم حقوقهم، دعا هؤلاء الثلاثة ربهم سبحانه متوسلين إليه بهذه الأعمال الصالحة أي صلاح، والمواقف الكريمة أي كرم، معلنين أنهم إنما فعلوها ابتغاء رضوان الله تعالى وحده،
لم يردوا بها دنيا قريبة أو مصلحة عاجلة أو مالاً، ورجوا الله جل شأنه أن يفرج عنهم ضائقتهم، ويخلصهم من محنتهم، فاستجاب سبحانه دعاءهم، وكشف كربهم، وكان عند حسن ظنهم به، فخرق لهم العادات وأكرمهم بتلك الكرامة الظاهرة، فأزاح الصخرة بالتدرج على مراحل ثلاث، كلما دعا واحد منهم تنفرج بعض الانفراج حتى انفرجت تماماً مع آخر دعوة الثالث بعد أن كانوا في موت محقق. ورسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه يروي لنا هذه القصة الرائعة التي كانت في بطون الغيب، لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى ليذكرنا بأعمال فاضلة مثالية لأناس فاضلين مثاليين من أتباع الرسل السابقين، لنقتدي بهم، ونتأسى بأعمالهم، ونأخذ من أخبارهم الدروس الثمينة، والعظات البالغة. ولا يقولن قائل: إن هذه الأعمال جرت قبل بعثة نبينا محمد r فلا تنطبق علينا بناء على ما هو الراجح في علم الأصول أن شرع من قبلنا ليس شرعاً لنا. لأننا نقول: إن حكاية النبي r لهذه الحادثة إنما جاءت في سياق المدح والثناء، والتعظيم والتبجيل، وهذا إقرار منه r بذلك، بل هو أكثر من إقرار لما قاموا به من التوسل بأعمالهم الصالحة المذكورة، بل إن هذا ليس إلا شرحاً وتطبيقاً عملياً للآيات المتقدمة، وبذلك تتلاقى الشرائع السماوية في تعاليمها وتوجيهاتها، ومقاصدها وغاياتها، ولا غرابة في ذلك، فهي تنبع من معين واحد، وتخرج من مشكاة واحدة، وخاصة فيما يتعلق بحال الناس مع ربهم سبحانه، فهي لا تكاد تختلف إلا في القليل النادر الذي يقتضي حكمة الله سبحانه تغييره وتبدليه.
3 - التوسل إلى الله تعالى بدعاء الرجل الصالح:
كأن يقول المسلم في ضيق شديد، أو تحل به مصيبة كبيرة، ويعلم من نفسه التفريط في جنب الله تبارك وتعالى، فيجب أن يأخذ بسبب قوي إلى الله، فيذهب إلى رجل يعتقد فيه الصلاح والتقوى، أو الفضل والعلم بالكتاب والسنة، فيطلب منه أن يدعوا له ربه، ليفرج عنه كربه، ويزيل عنه همه. فهذا نوع آخر من التوسل المشروع، دلت عليه الشريعة المطهرة، وأرشدت إليه، وقد وردت أمثلة منه في السنة الشريفة، كما وقعت نماذج منه من فعل الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم، فمن ذلك ما رواه أنس ابن مالك رضي الله عنه حيث قال: p اصاب الناس سنَة على عهد النبي r، فبينما النبي r يخطب ]على المنبر 2/22[ قائماً في يوم الجمعة، قام ]وفي راوية: دخل 2/16[ أعرابي ]من أهل البدو 2/21[]من باب كان وجَاه المنبر[]نحو دار القضاء ورسول الله قائم، فاستقبل رسول الله r قائماً 2/17[ فقال: يا رسول الله ! هلك المال، وجاع ]وفي رواية: هلك[ العيال ]ومن طريق أخرى: هلك الكُراع، وهلك الشاء[]وفي أخرى هلكت المواشي، وانقطعت السبل[ فادعُ الله لنا ]أن يَسْقِيَنا[]وفي أخرى: يُغيثنا[ فرفع يديه يدعو ]حتى رأيت بياض إبطه[: ]اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا[، ]ورفع الناس أيديهم معه يدعون، []ولم يذكر أنه حوَّل رداءه، ولا استقبل القبلة 2/18[ و ]لا والله[ ما نرى في السماء ]من سحاب ولا[ قرعة
]ولا شيئاً، وما بيننا وبين سَلْع من بيت ولا دار[]وفي رواية: قال أنس: وإن السماء لمثل الزجاجة[]قال فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس، فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت[ فوالذي نفسه بيده ما وضعها حتى ثار السحاب أمثال الجبال، ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطرَ يتحادر على لحيته r]وفي رواية: فهاجت ريح أنشأت سحاباً، ثم اجتمع، ثم أرسلت السماءُ عزاليها ]ونزل عن المنبر فصلى 2/19[]فخرجنا نخوض الماس حتى أتينا منازلنا[]وفي رواية: حتى ما كاد الرجل يصل إلى منزله 7/154[ فمطرنا يومنا ذلك، ومن الغد وبعد الغد، والذي يليه حتى الجمعة الأخرى ]ما تقلع[]حتى سالت مثاعب المدينة[]وفي رواية: فلا والله ما رأينا الشمس ستاً[.
وقام ذلك الأعرابي أو غيره ]وفي رواية: ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة ورسول الله r قائم يخطب، فاستقبله قائماً[ فقال: يا رسول الله تهدم البناء ]وفي رواية: تهدمت البيوت، وتقطعت السبل، وهلكت المواشي[]وفي طريق: بشَق المسافر، ومُنع الطريق[ وغرق المال، فادع الله ]يحبُسه[ لنا ]فتبسم النبي r[ فرفع يده، فقال: اللهم حوالينا ولا علينا، ]اللهم على رؤوس الجبال والإكام ]والظراب[ وبطون الأودية ومنابت الشجر[ فما ]جعل[ يشير بيده إلى ناحية من السحاب إلا انفرجت مثل الجوْبَة، ]وفي رواية: فنظرت إلى السحاب تصدع حول المدينة ]يميناً وشمالاً[ كأنه إكليل[]وفي أخرى: فانْجابَتْ [عن المدينة انجياب الثوب[]يمطر ما حولينا ولا يمطر فيها شيء ]وفي طريق:قطرة[]وخرجنا نمشي في الشمس[ يريهم الله كرامة نبيه r وإجابة دعوته[، وسال الوادي ]وادي[ قناة شهراً، ولم يجىء أحد من ناحية إلا حدث بالجود i.
ومن ذلك ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه أيضاً أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس ابن عبد المطلب، فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا r فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا، قال: فيُسقَون.
ومعنى قول عمر: إنا كنا نتوسل إليك بنبينا r وإنا نتوسل إليك بعم نبينا، أننا كنا نقصد نبينا r ونطلب منه أن يدعو لنا، ونتقرب إلى الله بدعائه، والآن وقد انتقل r إلى الرفيق الأعلى، ولم يعد من الممكن أن يدعو لنا، فإننا نتوجه إلى عم نبينا العباس، ونطلب منه أن يدعوَ لنا، وليس معناه أنهم كانوا يقولون في دعائنهم: (اللهم بجاه نبيك اسقنا)، ثم أصبحوا يقولون بعد وفاته r: (اللهم بجاه العباس اسقنا)، لأن مثل هذا دعاء مبتدع ليس له أصل في الكتاب ولا في السنة، ولم يفعله أحد من السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم، كما سيأتي الكلام على ذلك بشيء من البسط قريباً إن شاء الله تعالى.
ومن ذلك أيضاً ما رواه الحافظ ابن عساكر رحمه الله تعالى في "تاريخه" (18/151/1) بسند صحيح عن التابعي الجليل سليم ابن عامر الخبَائري: (أن السماء قحطت، فخرج معاوية بن أبي سفيان وأهل دمشق يستسقون، فلما قعد معاوية على المنبر، قال: أين يزيد بن الأسود الجُرَشي؟ فناداه الناس، فأقبل يتخطى الناس، فأمره معاوية فصعد على المنبر، فقعد عند رجليه، فقال معاوية: اللهم إنا نستشفع إليك اليوم بخيرنا وأفضلنا، اللهم إنا نستشفع إليك اليوم بيزيد بن الأسود الجرشي، يا يزيد ارفع يديك إلى الله، فرفع يديه، ورفع الناس أيديهم، فما كان أوشك أن ثارت سحابة في الغرب كأنها ترس، وهبت لها ريح، فسقتنا حتى كاد الناس أن لا يبلغوا منازلهم).
وروى ابن عساكر أيضاً بسند صحيح أن الضحاك بن قيس خرج يستسقي بالناس فقال ليزيد بن الأسود أيضاً: قم يا بكاء! زاد في رواية: (فما دعا إلا ثلاثاً حتى أمطروا مطراً كادوا يغرقون منه).
فهذا معاوية رضي الله عنه أيضاً لا يتوسل بالنبي r، لما سبق بيانه، وإنما يتوسل بهذا الرجل الصالح: يزيد ين الأسود رحمه الله تعالى، فيطلب منه أن يدعو الله تعالى، ليسقيهم ويغيثهم، ويستجيب الله تبارك وتعالى طلبه. وحدث مثل هذا في ولاية الضحاك بن قيس أيضاً.



(1): رواه النسائي والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي وهو كما قالا.
(1): رواه أبو داود والنسائي وأحمد وغيرهم وإسناده صحيح.
(2): رواه أبو داود والنسائي وأحمد وغيرهم باسناد صحيح.
(3): رواه أحمد (3712) واللفظ له والحاكم (1/509) وغيرهما، وإسناده صحيح كما بينته في "السلسلة الصحيحة"
(199) ورددت على من ضعفه.
(4): متفق عليه.
(1): رواه الترمذي (1/267 -"تحفة") والحاكم (1/509) وهو حديث حسن.
(1): رواه أحمد (5/349 و350) وأبو داود (1493) وغيرهما وإسناده صحيح.
(2): الغبوق: هو الذي يشرب العشي، ومعناه: كنت لا أقدم عليهما في شرب اللبن أهلا ولا غيرهم، عن "الترغيب والترهيب".
(3): المراح: موضع مبيت الماشية، والمعنى: لم أرد الماشية من المرعى إلى حظائرها.
(1): السنة: العام المقحط الذي لم تنبت الأرض فيه شيئاً، سواء نزل غيث أم لم ينزل، عن "الترغيب والترهيب".
(2): رواه البخاري في كتاب الاجارة واللفظ له ومسلم والنسائي وغيرهم.
(1): رواه أحمد عن ابن عباس واسناده صحيح لغيره كما بينته في "ظلال الجنة في تخريج السنة" لابن ابي عاصم يراجع (138) طبع المكتب الإسلامي.
(2): مكيال تقدر سعته بثلاثة آصع.





يتبع



الصقار الحر 19-07-12 09:42 PM

بطلان التوسل بما عدا الأنواع الثلاثة السابقة:
فمما سبق تعلم أن التوسل المشروع الذي دلت عليه نصوص الكتاب والسنة، وجرى عليه عمل السلف الصالح، وأجمع عليه المسلمون وهو:
1 – التوسل باسم من أسماء الله تبارك وتعالى أو صفة من صفاته.
2 – التوسل بعمل صالح قام به الداعي.
3 – التوسل بدعاء رجل صالح.
وأما ما عدا هذه الأنواع من التوسلات ففيه خلاف، والذي نعتقده وندين الله تعالى به أنه غير جائز، ولا مشروع، لأنه لم يرد فيه دليل، تقوم به الحجة – وقد أنكره العلماء المحققون في العصور الإسلامية المتعاقبة، مع أنه قد قال ببعضه بعض الأئمة، فأجاز الإمام أحمد التوسل بالرسول r وحده فقط، وأجاز غيره كالإمام الشوكاني التوسل به وبغيره من الأنبياء والصالحين: ولكنا – كشأننا في جميع الأمور الخلافية – ندور مع الدليل حيث دار ولا نتعصب للرجال، ولا ننحاز لأحد إلا للحق كما نراه ونعتقده، وقد رأينا في قضية التوسل التي نحن بصددها الحق مع الذين حظروا التوسل بمخلوق، ولم نر لمجيزيه دليلاً صحيحاً يعتد به، ونحن نطالبهم بأن يأتونا بنص صحيح صريح من الكتاب أو السنة فيه التوسل بمخلوق، وهيهات أن يجدوا شيئاً يؤيد ما يذهبون إليه، أو يسند ما يدعونه، اللهم إلا شبهاً واحتمالات، سنعرض للرد عليها بعد قليل.
فهذه الأدعية الواردة في القرآن الكريم وهي كثيرة، لا نجد في شيء منها التوسل بالجاه أو الحرمة أو الحق أو المكانة لشيء من المخلوقات، وهاك بعض الأدعية الكريمة على سبيل المثال: يقول ربنا جل شأنه معلماً إيانا ما ندعو به ومرشداً: }ربنا لا يؤاخذنا إن نسينا
أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تُحمَّلْنا
ما لا طاقة لنا به، واعْفُ عنا واغفر لنا وارحمنا، أنت مولانا، فانصرنا على القوم الكافرين{]البقرة: 286[ ويقول: }ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار{
]البقرة: 201[ ويقول: }فقالوا: على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين، ونجنا برحمتك من القوم الكافرين{]يونس:85- 86[ ويقول: }وإذ قال ابراهيم: رب اجعل هذا البلد آمناً واجنبني وبَنيَّ أن نعبد الأصنام{، }رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي، ربنا وتقبل دعاء، ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب{]ابراهيم: 35- 41[ ويقول على لسان موسىعليه السلام: }قال: رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي..{]طه: 25- 28[ ويقول سبحانه: }والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراماً..{]الفرقان: 65[...إلى آخر ما هنالك من الأدعية القرآنية الكريمة، وبعضها مما يعلمنا الله تعالى أن ندعو به ابتداء، وبعضها مما يحكيه سبحانه عن بعض أنبيائه ورساله، أو بعض عباده وأوليائه، وواضح أنه ليس في شيء منها ذاك التوسل المبتدع الذي يدندن حوله المتعصبون، ويخاصم فيه المخالفون.

يتبع

الصقار الحر 19-07-12 09:44 PM

وإذا انتقلنا إلى السنة الشريفة لنطلع منها على أدعية النبي r التي ارتضاها الله تعالى له، وعلمه إياها، وأرشدنا إلى فضلها وحسنها، نراها مطابقة لما في أدعية القرآن السالفة من حيث خلوها من التوسل المبتدع المشار إليه، وهاك بعض تلك الأدعية النبوية المختارة:
فمنها دعاء الاستخارة المشهور الذي كان النبي r يعلمه أصحابه إذا هموا بأمر كما كان يعلمهم القرآن، وهو: (اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، وعاجله وآجله، فأقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، وعاجله وآجله، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به).
ومنها: (اللهم أصلح لي ديني، الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر) و: (اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي...) و: (اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى) و: (اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك
ما تبلغنا به جنتك) و: (اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ومحمد نعوذ بك من النار) ومثل هذه الأدعية في السنة كثير، ولا نجد فيها دعاء واحداً ثابتاً فيه شيء من التوسل المبتدع الذي يستعمله المخالفون.
ومن الغريب حقاً أنك ترى هؤلاء يعرضون عن أنواع التوسل المشروعة السابقة،
فلا يكادون يستعلمون شيئاً منها في دعائهم أو تعليمهم الناس مع ثبوتها في الكتاب والسنة وأجماع الأمة عليها، وتراهم بدلاً من ذلك يعمدون إلى أدعية اخترعوها، وتوسلات ابتدعوها لم يشرعها الله عز وجل، ولم يستعملها رسوله المصطفى r، ولم ينقل عن سلف هذه الأمة من أصحاب القرون الثلاثة الفاضلة، وأقل ما يقال فيها: إنها مختلف فيها، فما أجدرهم بقوله تبارك وتعالى: }أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير{]البقرة:61[.
وأهل هذه أحد الشواهد العلمية التي تؤكد صدق التابعي الجليل حسان بن عطية المحاربي رحمه حيث قال: (ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلا نزع الله من سننهم مثلها، ثم لا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة).
هذا ولم ننفرد نحن بإنكار تلك التوسلات المبتدعة، بل سبقنا إلى إنكارها كبار الأئمة والعلماء، وتقرر ذلك في بعض المذاهب المتبعة، ألا وهو مذهب أبي حنيفة رحمه الله، فقد جاء في "الدر المختار" (2/630) – وهو من أشهر كتب الحنفية – ما نصه:
(عن أبي حنيفة: لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به، والدعاء المأذون فيه، المأمور به
ما استفيد من قوله تعالى: }ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها{).
ونحوه في "الفتاوى الهندية" (5/280). وقال القُدوري في كتابه الكبير في الفقه المسمى
بــ "شرح الكرخي" في (باب الكراهة): (قال بشر بن الوليد حدثنا أبو يوسف قال أبو حنيفة: لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به، وأكره أن يقول: بمعاقد العز من عرشك، أو بحق خلقك، وهو قول أبي يوسف، قال أبو يوسف: معقد العز من عرشه هو الله، فلا أكره هذا، وأكره أن يقول: بحق فلان، أو بحق أنبيائك ورسلك، وبحق البيت الحرام والمشعر الحرام، قال القُدوري: المسألة بخلقه لا تجوز لأنه لا حق للخلق على الخالق، فلا تجوز وفاقاً). نقله شيخ الإسلام في "القاعدة الجليلة" وقال الزبيدي في "شرح الإحياء" (2/285): (كره أبو حنيفة وصاحباه أن يقول الرجل: أسألك بحق فلان، أو بحق أنبيائك ورسلك، أو بحق البيت الحرام والمشعر الحرام، ونحو ذلك، إذ ليس لأحد على الله حق
يتبع

الصقار الحر 19-07-12 09:47 PM

وكذلك كره أبو حنيفة ومحمد أن يقول الداعي: اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك، وأجازه أبو يوسف لما بلغه الأثر فيه).
أقول: لكن الأثر المشار إليه باطل لا يصح، رواه ابن الجوزي في "الموضوعات" وقال: (هذا حديث موضوع بلا شك)، وأقره الحافظ الزيلعي في "نصب الراية" (273) فلا يحتج به، وإن كان قول القائل: (أسألك بمعاقد العز من عرشك) يعود إلى التوسل بصفة من صفات الله عز وجل، فهو توسل مشروع بأدلة أخرى كما سبق، تغني عن هذا الحديث الموضوع. قال ابن الاثير رحمه الله: (أسألك بمعاقد العز من عرشك، أي بالخصال التي استحق بها العرش العز، أو بمواضع انعقادها منه، وحقيقة معناه: بعز عرشك، وأصحاب أبي حنيفة يكرهون هذا اللفظ من الدعاء).
فعلى الوجه الأول من هذا الشرح، وهو الخصال التي استحق بها العرش العز، يكون توسلاً بصفة من صفات الله تعالى فيكون جائزاً، وأما على الوجه الثاني الذي هو مواضع انعقاد العز من العرش، فهو توسل بمخلوق فيكون غير جائز، وعلى كلٍ فالحديث لا يستحق زيادة في البحث والتأويل لعدم ثبوته، فنكفي بما سبق.

كتاب التوسل انواعه و احكامه للشيخ الالباني رحمه الله


يتبع

الصقار الحر 19-07-12 10:09 PM

شبهة توسل الصحابة في العباس رضي الله عنه

الشبهة الأولى: حديث استسقاء عمر بالعباس رضي الله عنهما:
يحتجون على جواز التوسل بجاه الأشخاص وحرمتهم وحقهم بحديث انس السابق: (أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قَحَطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا، فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا. قال: فيسقون).
فيفهمون من هذا الحديث أن توسل عمر رضي الله عنه إنما كان بجاه العباس رضي الله عنه، ومكانته عند الله سبحانه، وأن توسله كأنه مجرد ذكر منه للعباس في دعائه، وطلب منه لله أن يسقيهم من أجله، وقد أقره الصحابة على ذلك، فأفاد بزعمهم ما يدعون.
وأما سبب عدول عمر رضي الله عنه عن التوسل بالرسول r - بزعمهم – وتوسله بدلاً منه بالعباس رضي الله عنه، فإنما كان لبيان جواز التوسل بالمفضول مع وجود الفاضل ليس غير.
وفهمهم هذا خاطىء، وتفسيرهم هذا مردود من وجوه كثيرة اهمها:
1 – إن القواعد المهمة في الشريعة الإسلامية أن النصوص الشرعية يفسر بعضها بعضاً، ولا يفهم شيء منها في موضوع ما بمعزل عن بقية النصوص الواردة فيه. وبناء على ذلك فحديث توسل عمر السابق إنما يفهم على ضوء ما ثبت من الروايات والأحاديث الواردة في التوسل بعد جمعها وتحقيقها، ونحن والمخالفون متفقون على أن في كلام عمر: (كنا نتوسل إليك بنبينا.. وإنا نتوسل إليك بعم نبينا) شيئاً محذوفاً، لا بد له من تقدير، وهذا التقدير إما أن يكون: (كنا نتوسل بــ (جاه) نبينا، وإنا نتوسل إليك بــ (جاه) عم نبينا) على رأيهم هم، أو يكون: (كنا نتوسل إليك بــ (دعاء) نبينا، وإنا نتوسل إليك بــ (دعاء) عم نبينا) على رأينا نحن.
ولا بد من الأخذ بواحد من هذين التقديرين ليفهم الكلام بوضوح وجلاء.
ولنعرف أي التقديرين صواب لا بد من اللجوء إلى السنة، لتبين لنا طريقة توسل الصحابة الكرام بالنبي r.
ترى هل كانوا إذا أجدبوا وقحَطوا قبع كل منهم في دراه، أو مكان آخر، أو اجتمعوا دون أن يكون معهم رسول الله r، ثم دعوا ربهم قائلين: (اللهم بنبيك محمد، وحرمته عندك، ومكانته لديك اسقنا الغيث). مثلاً أم كانوا يأتون النبي r ذاته فعلاً، ويطلبون منه أن يدعو الله تعالى لهم، فيحقق r طلْبتهم، ويدعو ربه سبحانه، ويتضرع إليه حتى يسقوا؟
أما الأمر الأول فلا وجود له إطلاقاً في السنة النبوية الشريفة، وفي عمل الصحابة رضوان
الله تعالى عليهم، ولا يستطيع أحد من الخلفيين أو الطُّرُقيين ان يأتي بدليل يثبت أن طريقة
توسلهم كانت بأن يذكروا في أدعيتهم اسم النبي r، ويطلبوا من الله بحقه وقدره عنده
ما يريدون. بل الذي نجده بكثرة، وتطفح به كتب السنة هو الأمر الثاني، إذ تبين أن طريقة توسل الأصحاب الكرام بالنبي r إنما كانت إذا رغبوا في قضاء حاجة، أو كشف نازلة أن يذهبوا إليه r، ويطلبوا منه مباشرة أن يدعو لهم ربه، أي أنهم كانوا يتوسلون إلى الله تعالى بدعاء الرسول الكريم r ليس غير.
ويرشد إلى ذلك قوله تبارك وتعالى: }ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً{]النساء:64[.
ومن أمثلة ذلك ما مر معنا في حديث أنس السابق الذي ذكر فيه مجيء الأعرابي إلى المسجد يوم الجمعة حيث كان رسول الله r يخطب، وعرضه له ضنك حالهم، وجدب أرضهم، وهلاك ماشيتهم، وطلبه منه أن يدعو الله سبحانه لينقذهم مما هم فيه، فاستجاب له r، وهو الذي وصفه ربه بقوله: }لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عَنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم{]التوبة:128[، فدعا r لهم ربه، واستجاب سبحانه دعاء نبيه، ورحم عباده ونشر رحمته، وأحيا بلدهم الميت.
ومن ذلك أيضاً مجيء الأعرابي السابق نفسه أو غيره إلى النبي r وهو يخطب الجمعة الثانية، وشكواه له انقطاع الطرقات وتهدم البنيان، وهلاك المواشي، وطلبه منه أن يدعو لهم ربه، ليمسك عنهم الأمطار، وفعل r فاستجاب له ربه جل شأنه أيضاً.
ومن ذلك ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها حيث قالت: شكا الناس إلى رسول اللهr قحوط المطر، فأمر بمنبر فوضع له في المصلى، ووعد الناس يوماً يخرجون فيه. قالت: فخرج رسول الله r حين بدا حاجب الشمس، فقعد على المنبر، فكبر وحمد الله، ثم قال: p إنكم شكوتم جدب دياركم، واستئخار المطر ع إبان زمانه عنكم، وقد أمركم الله أن تدعوه، ووعدكم أن يستجيب لكم...i الحديث، وفيه انه r دعا الله سبحانه، وصلى بالناس، فأغاثهم الله تعالى حتى سالت السيول، وانطلقوا إلى بيوتهم مسرعين، فضحك الرسول r حتى بدت نواجذه، وقال: p أشهد أن الله على كل شيء قدير، وأني عبد الله ورسوله i.
فهذه الأحاديث وأمثالها مما وقع زمن النبي rوزمن أصحابه الكرام رضوان الله عليهم تُبين بما لا يقبل الجدال أو الممارة أن التوسل بالنبي r أو بالصالحين الذي كان عليه السلف الصالح هو مجيء المتوسل إلى المتوسل به، وعرضه حاله له، وطلبه منه أن يدعو له الله سبحانه، ليحقق طلبه، فيستجيب هذا له، ويستجيب من ثم الله سبحانه وتعالى

يتبع


الساعة الآن 04:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant