![]() |
- التحاق مايو بالثورة
هو فرنسي من أصل جزائري وابن لنقابي .كان مايو عضوا نشطا في الحزب الشيوعي الفرنسي ورغم الموقف المتناقض الذي اتخذه الحزب الشيوعي من الثورة الجزائرية ، إلا أن هذه النظرة من جانب قيادة الحزب تجاه ما كان يحدث في الجزائر لم يمنع مايو وأمثاله من المناضلين اليساريين من الحركة الشيوعية و إظهار تعاطفهم مع معاناة الشعب الجزائري من جراء ما كان يلاقيه من قهر وظلم واستبداد . وتحول هذا الشعور إلى قناعة تامة لدى هؤلاء المناضلين بعدالة المبادئ التي أعلنت من أجلها أعلنت جبهة التحرير ثورتها على الاستعمار الفرنسي في الفاتح من نوفمبر 1954. |
ماشاء الله أختي السلفيه حتى الي ماسافر للجزائر يدخل هناا ويااخذ فكره عن أهل الجزائر تبارك الرحمن |
الله يسعدك أخيتي الغالية الحـــــــــرة ...وحيــــــــــــــــــــاك الله..
|
مظــاهرات ومجازر 8 ماي 1945:
الوضـع في الجــــــــــزائر قبـــــــــل المجازر: كانتالجهود مبذولة بين أعضاء أحباب البيان والحرية لتنسيق العمل وتكوينجبهة موحدة، وكانت هناك موجة من الدعاية انطلقت منذ جانفي 1945 تدعوا الناس إلى التحمس لمطالب البيان. وقد انعقد مؤتمر لأحباب البيانأسفرت عنه المطالبة بإلغاء نظام البلديات المختلطة والحكم العسكريفي الجنوب وجعل اللغة العربية لغة رسمية، ثم المطالبة بإطلاق سراح مصالي الحاج.وقد أدى هذا النشاط الوطني إلى تخوف الفرنسيين وحاولوا توقيفه عن طريق اللجان التي تنظر إلى الإصلاح، وكان انشغالهم بتحرير بلدهم قد أدى إلى كتمان غضبهم وظلوا يتحينون الفرص بالجزائريين وكانوا يؤمنون بضرورة القضاء على الحركة الوطنية |
- هجومات أكتوبر 1955 الكبرى بالغرب الجزائري
توسعت العمليات الحربية الكبرىلجيش التحرير الوطني لتشمل في مرحلتها الثالثة الجبهة الغربية التي عرفت قبل هذا التاريخ نشاطا فدائيا مكثفا ، وذلك من أجل: |
قصف ساقية سيدي يوسف:
موقع الساقية: تقع ساقيةسيدي يوسف على الحدود الجزائرية التونسية على الطريق المؤدّي منمدينة سوق أهراس بالجزائر إلى مدينة الكاف بتونس وهي قريبة جدًامن مدينة لحدادة الجزائرية التابعة إداريا لولاية سوق أهراس،وبذلكشكلت منطقة استراتيجية لوحدات جيش التحرير الوطني المتواجد على الحدودالشرقية في استخدامها كقاعدة خلفية للعلاج واستقبال المعطوبين |
تأسيس الحكومة المؤقتة:
ظروف التأسيس: أمام الوضعالجديد الذي آلت إليه الثورة التحريرية والمتمثل في : - الإنتصارات العديدة التي حققتها منذ اندلاعها سواء على الصعيدالداخلي أو الخارجي. - نجاح هجومات 20 أوت 1955. - التنظيمات الجديدة التي أقرها مؤتمر الصوماموتوحيد القيادة الوطنيةمن خلال المجلس الوطني للثورة الجزائرية CNRA ولجنة التنسيق والتنفيذ. - زيادة النشاط الديبلوماسي والحصول على تأييد معظم الدول العربيةوالدول الصديقة في العالم. - تأثير الثورة الجزائرية على السياسة الفرنسية الداخلية ، وتواليسقوط الحكومات الواحدة تلو الأخرى. أصبح من الضروري على قادة الثورة في لجنة التنسيق والتنفيذ الإعلانعن تشكيل الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ،خاصة في خضم تزايدالمناورات الفرنسية تجاه القضية الجزائرية ، وادعاءات فرنسا إنهالم تجد ممثِّلا شرعيًّا للتفاوض معه الإعلان عن الحكـومة المؤقتة وقدتمَّ الإعلان الرسمي عن تشكيل الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائريةفي القاهرة بتاريخ 19 سبتمبر 1958 ، وفي نفس اليوم صدر أول تصريحلرئيس الحكومة المؤقتة حدّد ظروف نشأتها والأهداف المتوخّاة منتأسيسها ، وقد جاءت هذه الحكومة تنفيذا لقرارات المجلس الوطنيللثورة الجزائرية في إجتماعه المنعقد في القاهرة من 22 إلى 28أوت 1958 ، والذي كلف فيه لجنة التنسيق والتنفيذ بالإعلان عن تأسيسحكومة مؤقتة ،إستكمالا لمؤسسات الثورة وإعادة بناء الدولة الجزائريةالحديثة ،ووضعت الحكومة المؤقتة السلطة الفرنسية امام الأمر الواقع، وهي التي كانت تصرح دائما أنها لم تجد مع من تتفاوض . وعرفتالحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ثلاث تشكيلات من 1958 إلى التشكيلات الثلاث للحكومة المؤقتة:
|
إجتماع العقداء في الداخل:
مقدمة: لقد أدىتولي الجنرال ديغول سدّة الحكم في فرنسا إلى تطبيق سياسة القبضةالحديدية على الثورة الجزائر ،وهي السياسة التي كانت مبنية على مشاريعو مخططات جهنمية تهدف أساسا إلى خنق الثورة وتشديد الخناق على المجاهدينفي الداخل و محاولة غزلهم عن القاعدة الشعبية من خلال المناطق المحرمةو المحتشدات و المعتقلات والسجون ،هذه السياسة الخطيرة دفعت بعضقادة الداخل إلى التفكير مليا في مصير الثورة و الاتفاق على عقداجتماع طارئ عرف باجتماع العقداء في الداخل انعقد الاجتماع الذياصطلح عليه باجتماع العقداء في التراب الولاية الثانية التاريخيةبالشمال القسنطيني ما بين6و12 ديسمبر1958 العقداء الذين حضروا اجتماع الداخل: رأىقادة الولايات الأربعة التاريخية الأولى و الثالثة و الرابعة والسادسة وهم على التوالي العقيد أعبيدي الحاج لخضر و العقيد عميروشو العقيد سي أمحمد بوقرة و العقيد سي الحواس ضرورة عقد اجتماعتنسيقي للنظر في الأوضاع الجديدة المترتبة عن سياسة ديغول تجاهالثورة ودعم الخارج للداخل لموجهة هذه السياسة الخطيرة وقد تغيبعن هذا الاجتماع المهم قائد الولاية الخامسة التاريخية العقيدلطفي وذلك لأسباب خاصة رغم قبولهما مبدأ المشاركة إلا أن عقداءالداخل واصلا مهمتهم وعقدوا اجتماعهم في الولاية الثانية أسباب إجتماع عقداء الداخل لم تكنسياسة ديغول وحدها وراء عقد الاجتماع إنما اجتمعت عدة معطيات دفعتهؤلاء القادة للاجتماع و هي نابعة من نواياهم الصادقة الراميةإلى ضرورة مراجعة الوضع الداخلي لذا فإن أسباب اجتماع عقداء الداخلكانت جوهرية إلى حدّ كبير لكونها مرتبطة أساسا بميدان العملياتالعسكرية التي اعتبرت في سياسة الجنرال ديغول القوة الضاربة للقضاءعلى الثورة من خلال اعتماد جيوشه على أسلوب الهجمات الكاسحة والتمشيط و الحصار إلى جانب مخطط شال الجهنمي تضاف إليه كذلك الخطوطالحمراء الجهنمية وهي خطي موريس وشال و أيضا مشروع قسنطينة الذيجاء تتويجا للسياسة الاستعمارية واستكملها في جوانبها السياسيةو الاجتماعية و الاقتصادية. تجمعالمصادر المكتوبة منها والشفوية أن أسباب الاجتماع الجوهرية تمثلتفيما يلي : 1-تأزم الأوضاع الميدانية بسبب سياسة ديغول 2- نقص الأسلحة و الذخيرة 3-انقطاع التنسيق بين الداخل والخارج 4-انحراف الوفد الخارجي عن تحمل مسئوليته تجاه الداخل 5- حساسية الولاية الثالثة بعد تعرضها للاختراق من طرف الموالينلفرنسا 6-عدم وصول الإمدادات الى الداخل وبقائها مكدسة وراء الحدود معجيش الحدود المجمد هو كذلك 7-اشتداد الضربات الموجعة و تزايد عمليات التمشيط الواسعة نتائـــجه أمامعجز قيادة جبهة التحرير الوطني في الخارج لإيجاد حلول عاجلة للوضعيةالجديدة في الداخل خاصة ما تعلق منها بإمداد الثورة بما تحتاجهمن عتاد و عدة حربية أجبر قادة الداخل للإسراع إلى دراسة هذه الوضعيةالمأساوية ،وقد اختاروا الولاية الثانية لحصانتها لتكون مقرا للاجتماعوكذلك لموقعها الاستراتيجي و كانت النتائج الهامة لاجتماع عقداءالداخلالهدف الذي رسمه عقداء الداخل لإعطاء الثورة نفسا جديدا و قد تمتكليف قائد الولاية السادسة العقيد سي الحواس لتبليغ نتائج الاجتماعالتي ضيفت على شكل توصيات بعد مصادقة المجتمعين عليها إلى القيادةفي الخارج و على الرغم من جدية الاجتماع و أهميتهم إلا أن مبادرةالعقداء في الداخل لم تبدلها الطريق للنجاح . من أهمنتائج اجتماع العقداء مابين 6و12ديسمبر 1958 ما يلي: - العودة الى بعض القضايا التي طرحها مؤتمر الصومام في20اوت1956منها أولوية الداخل على الخارج - الإعلان عن تأسيس لجنة تنسيق ما بين الولايات التاريخية علىأساس أن الثورة لا يمكن لها أن تسير من طرف قيادة أركان مقرهافي الخارج - الموافقة على ضرورة إضافة ممثلين عسكريين من الحدود الشرقيةوالحدود الغربية للوطن الى قيادة الداخل قصد الوصول الى صيغة تمثيليةعامة للثورة - توحيد القيادة العامة وجعلها جماعية طبقا لما ورد في مؤتمر الصومام - الإسراع الى وضع خطة محكمة لمواجهة مشاريع العد و منها بالدرجةالأولى مخطط شال الذي اصبح يهدد مصير الثورة - ضرورة د خول أعضاء الحكومة المؤقتة الى الجزائر - تحريك جيش الحد ود المجمد لدعم الداخل الإبقاء فقط على وزارة الإعلام والخارجية في الخارج الأسباب الرئيسية لفشله: إذاكان الاجتماع ذا دلالة سياسية إلا أنه من جانب آخر أعطى تقيماشاملا للأوضاع ذات الصلة بالثورة داخليا و خارجيا مع التركيز علىالتقييم العسكري لأهميته ميدانيا خاصة بعد اعتماد السلطات الاستعماريةالفرنسية على سياسة القبضة الحديدية تجاه الثورة و التي جسدتهاالعمليات العسكري الكبرى بقيادة الجنرال شال التي كبلت أيادي المجاهدينو حاولت تحطيم معنويات الشعب حتى يتوقف عن دعم الثورة و من الناحيةالسياسية و الاجتماعية كان من الضروري أيضا على قادة الثورة مواجهةالمخاطر في هذا الجانب خاصة بعد أن أعلن ديغول عن مشاريعه الهدامةالرامية إلى إبعاد الشعب عن الثورة و من أهمها مشروع قسنطينة الراميإلى إفراغ الثورة من محتواها الشعبي . |
إجتماع العقداء في الخارج:
مقدمــــــــــة: إن الأوضاع داخل الجزائر دفعت قيادة الخارج إلى التفكير بجدية على أن تحمل محمل الجد أسباب اجتماع قادة الداخل لذلك دعت الجميع إلى عقد اجتماع خارج الوطن مع توجيه الدعوة إلى قادة الولايات التاريخية في الداخل لحضور اجتماع تونس الأسباب الرئيسية لعقد الإجتماع لقد استدعي إلى هذا الاجتماع قادة الولايات الستة وكان مقر الاجتماع العاصمة التونسية تونس وقد حدد تاريخ الاجتماع أن يكون في شهر أبريل 1959 وتعود أسباب عقد الاجتماع إلى محاولة معالجة الأوضاع المتدهورة التي أصبحت تعاني منها الثورة الجزائرية والمرتبطة أساسا بالسياسة التي انتهجتها السلطات الاستعمارية وعلى رأسها الجنرال ديغول هذا إلى جانب الصراعات بين إخوة النضال في الداخل والخارج. استطاعت هذه العوامل مجتمعة من التأثير سلبا على مسار الثورة داخليا وخارجيا لذلك اضطر بعض القادة العسكريين في الداخل إلى عقد اجتماعهم وكان الهدف نفسه وهو الإسراع في معالجة الأوضاع الداخلية قبل استفحال الأمر وانعكاسه سلبا على مسار الثورة ومن هذه المعطيات أصبحت الرؤية واضحة ومتطابقة بين قادة الداخل و القيادة في الخارج حول مصير الثورة وضرورة الإسراع إلى لم الشمل خاصة بعد التأكد من اختراق السلطات الاستعمارية لصفوف الثورة وزرع الموالين لها ومن جهة أخرى كانت الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية في حاجة ماسة إلى رص صفوفها وإلى وفاق قوي بين أعضائها العسكريين منهم و السياسيين وعدم فسح المجال إلى المناورات الفرنسية لضرب الوحدة الوطنية العقداء العشرة في الخارج تكمن أهمية الاجتماع في حضور قادة الداخل و الخارج وبالتالي أصبح عدد العقداء الذين حضروا الاجتماع معتبرا لذا أطلق عليه اجتماع العقداء العشرة في الخارج وقد استغرق تسعون يوما من المشاورات و الجلسات وما أثر على مشاركة عقداء الداخل هو استشهاد البطلين عميروش قائد الولاية الثالثة وسي الحواس قائد الولاية السادسة وهما في طريقهما إلى تونس للمشاركة في الاجتماع وفي 29 مارس 1959 بجبل ثامر إلى جانب استشهاد سي امحمد بوقرة قائد الولاية الرابعة شروط مشاركة قادة الداخل في اجتماع تونس لقد حاولت قيادة الخارج فرض شروط كانت تراها موضوعية على قادة الداخل قصد تفعيل اجتماع تونس و هي الشروط التي وضعت إلى جانب دعوة المشاركة، و قد تمثلت هذه الشروط في وثيقة تزكية تكون كتابية يحضرها معه قائد الولاية كدليل على ثقة المجاهدين في شخصه ، هذا إلى جانب كون الاجتماع في حد ذاته حدد له مقر وزارة الدفاع التابع للحكومة المؤقتة لعقد الجلسات وقد تسلم كل عضو مشارك مشروع وزارة الدفاع الذي أعدته خصيصا للموافقة عليه في الاجتماع و تمريره على الحضور . لقد حاولت قيادة الخارج فرض شروط كانت تراها موضوعية على قادة الداخل قصد تفعيل اجتماع تونس و هي الشروط التي وضعت إلى جانب دعوة المشاركة ، و قد تمثلت هذه الشروط في وثيقة تزكية تكون كتابية يحضرها معه قائد الولاية كدليل على ثقة المجاهدين في شخصه ، هذا إلى جانب كون الاجتماع في حد ذاته حدد له مقر وزارة الدفاع التابع للحكومة المؤقتة لعقد الجلسات وقد تسلم كل عضو مشارك مشروع وزارة الدفاع الذي أعدته خصيصا للموافقة عليه في الاجتماع و تمريره على الحضور نتائج إجتماع عقداء الخارج إذا كان الاجتماع ذا دلالة سياسية إلا أنه من جانب آخر أعطى تقيما شاملا للأوضاع ذات الصلة بالثورة داخليا و خارجيا مع التركيز على التقييم العسكري لأهميته ميدانيا خاصة بعد اعتماد السلطات الاستعمارية الفرنسية على سياسة القبضة الحديدية تجاه الثورة و التي جسدتها العمليات العسكري الكبرى بقيادة الجنرال شال التي كبلت أيادي المجاهدين و حاولت تحطيم معنويات الشعب حتى يتوقف عن دعم الثورة و من الناحية السياسية و الاجتماعية كان من الضروري أيضا على قادة الثورة مواجهة المخاطر في هذا الجانب خاصة بعد أن أعلن ديغول عن مشاريعه الهدامة الرامية إلى إبعاد الشعب عن الثورة و من أهمها مشروع قسنطينة الرامي إلى إفراغ الثورة من محتواها الشعبي . و على هذا الأساس فان الإسراع إلى مواجهة مخططات الاستعمار ضرورية من خلال توعية الشعب في القرى و المد اشر و المدن و حتى في و المحتشدات و المعتقلات و السجون وتحسيسهم بخطورة هذه السياسة على ثورتهم و مستقبل وطنهم لذلك فان النتائج الهامة لاجتماع الخارج كانت تهدف أساسا إلى وضع حد لزيادة الانزلاقات و التدهور الذي شهدته ساحة الثورة داخليا و ذلك من خلال إعادتها إلى مسارها الثوري الصحيح |
مظاهرات 11 ديسمبر 1960 :
مقدمة: خرج الجزائريونفي مظاهرة سلمية يوم 11ديسمبر 1960 لتأكيد مبدأ تقرير المصير للشعبالجزائري ضد سياسة الجنرال ديغول الرامية إلى الإبقاء على الجزائرجزءا من فرنسا في إطار فكرة الجزائر الجزائرية من جهة و ضد موقفالمعمرين الفرنسيين الذين مازالوا يحلمون بفكرةالجزائر فرنسية أسباب المظاهرات: عملتجبهة التحرير الوطني على التصدي لسياسة ديغول و المعمرين معا حيثارتكز ديغول على الفرنسيين الجزائريين لمساندة سياسته و الخروجفي مظاهرات و استقباله في عين تموشنت يوم 9 ديسمبر 1960 ، وعملالمعمرون على مناهضة ذلك بالخروج في مظاهرات و فرض الأمر على الجزائريينللرد على سياسة ديغول الداعية إلى اعتبار الجزائر للجميع في الإطارالفرنسي ، ولم تكن جبهة التحرير الوطني محايدة بل دخلت في حلبةالصراع بقوة شعبية هائلة رافعة شعار الجزائر مسلمة مستقلة ضد شعارديغول ( الجزائر جزائرية ) و شعار المعمرين ( الجزائر فرنسية .(سير المظاهرات: بعدوقائع المظاهرات المساندة لسياسة ديغول يوم 9 ديسمبر ، و مظاهراتالمعمرين يوم 10 منه، جاء زحف المظاهرات الشعبية بقيادة جبهة التحريرالوطني يوم 11 ديسمبر ليعبر عن وحدة الوطن و التفاف الشعب حولالثورة مطالبا بالاستقلال التام . خرجت مختلف الشرائح في تجمعاتشعبية في الساحات العامة عبر المدن الجزائرية كلها، ففي الجزائرالعاصمة عرفت ساحة الورشات ( أول ماي حاليا ) كثافة شعبية متماسكةمجندة وراء العلم الوطني و شعارات الاستقلال و حياة جبهة التحرير، و عمت شوارع ميشلي ( ديدوش مراد حاليا ) و تصدت لها القوات الاستعماريةو المعمرون المتظاهرون و توزعت المظاهرات في الأحياء الشعبية فيبلكور و سلامبي ( ديار المحصول حاليا) و باب الوادي،و الحراش ،وبئر مراد ريس ، و القبة ، وبئر خادم ،و ديار العادة ، و القصبة، ومناخ فرنسا (وادي قريش )، كانت الشعارات متحدة كلها حول رفعالعلم الوطني و جبهة التحريرالوطني و الحكومة المؤقتة و تحيا الجزائر، وتوسعت المظاهرات لتشمل العديد من المدن الجزائرية وهران ، الشلف، البليدة و قسنطينة و عنابة و غيرها حمل فيها الشعب نفس الشعاراتو دامت المظاهرات أزيد من أسبوع تصدي القوات الإستعمارية للمتظاهرين وفي مدينة وهران الواقعة غرب الجزائر خرج غلاة الفرنسيين ينددونبديغول ويتمنون له المشقة مرددين شعار الجزائر فرنسية ، و من جانبهمخرج الجزائريون ينادون باستقلال الجزائر ،و مع تدخل القوات الاستعماريةفي عمق الأحياء العربية ، سقطت العديد من الأرواح الجزائرية دونأن تمنع خروج المتظاهرين إلى الشوارع في ليوم الموالي هاتفين بالاستقلالوحياة جبهة التحرير الوطني . وبعيدا عن العاصمة ووهران ، دامت المظاهرات أزيد من أسبوع شملتقسنطينة ، عنابة سيدس بلعباس، الشلف ، البليدة ، بجاية ، تيبازةوغيرها ، بينّت كلها بفعل الصدى الذي أحدثته على أكثر من صعيد، حالة الارتباك التي أصابت الاستعمار و عن مدى إصرار الشعب الجزائريعلى افتكاك السيادة المسلوبة، وبالمناسبة ألقى فرحات عباس في 16ديسمبر 1960 خطابا في شكل نداء أشاد فيه ببسالة الشعب، وفضح فيهللعلن وحشية وغطرسة الاستعمار موقف الحكومة المؤقتة بعدأن حققت جبهة التحرير انتصارا ساسيا واضحا ردا على سياسة ديغولو المعمرين معا ، ألقى الرئيس فرحات عباس يوم 16 ديسمبر 1960خطــابـافي شكل نداء أشاد فيه ببسالة الشعب و تمسكه بالاستقلال الوطنيو إفشاله للسياسة الاستعمارية و الجرائم المرتكبة ضد المدنيينالعزل نتائج المظاهرات أكدتالمظاهرات الشعبية حقيقة الاستعمار الفرنسي الإجرامية و فظاعتهأمام العالم ، وعبر عن تلاحم الشعب الجزائري و تماسكه و تجنيدهوراء مبادئ جبهة التحرير الوطني و القضاء على سياسة ديغول المتمثلةفي فكرة ( الجزائر جزائرية ) و فكرة المعمرين ( الجزائر فرنسية(. |
- مظاهرات17 أكتوبر 1961
هي صورة مصغرة لنضال فيدرالية جبهة التحرير الوطني في فرنسا ودليل قاطع على إمكانية جبهة التحرير نقل الثورة داخل التراب الفرنسي والذي جسدته هذه المظاهرات إلى جانب العديد من العمليات الفدائية العسكرية ضد الإدارة الفرنسية ومصالحها ، والتي نتج عنها اتخاذ فرنسا إجراءات قمعية ضد المهاجرين داخل العاصمة باريس وخارجها . |
نتائج الإستفتاء:
في 2جويلية شرع في عملية فرز الأصوات ، كانت حصيلة النتائج لفائدةالاستقلال بأغلبية مثلما أكدته اللجنة المكلفة بمراقبة سير الاستفتاءصباح يوم 3 جويلية 1962 ، فمن مجموع المسجلين المقدرين بـ 6.549.736موزعين على 15 مقاطعة عبّر 5.992.115 بأصواتهم منهم 5.975.581أدلى بنعم ، و 16.534 بـ :لا الإعتـــــــــــــــراف بالإستقلال بمقتضىالمادة 24 من الباب السابع المتعلقة بنتائج تقرير المصير و طبقاللمادة 27 من لائحة تقرير المصير: - تعترف فرنسا فورا باستقلال الجزائر. - يتم نقل السلطات فورا . - تنظم الهيئة التنفيذية المؤقتة في خلال ثلاثة أسابيع انتخاباتلتشكيل الجمعية الوطنية الجزائرية التي تتسلم السلطات . وبناء على ذلك أعلنت نتائج الاستفتاء يوم السبت 3 جويلية 1962و بعث الرئيس الفرنسي شارل ديغولإلى السيد عبد الرحمن فارس رئيسالهيئة التنفيذية المؤقتة للجمهورية الجزائرية رسالة تحمل الاعترافباستقلال الجزائر . و اعتبر يوم الاثنين 5 جويلية 1962 التاريخ الرسمي لاسترجاع السيادةالوطنية التي سلبت في ذات اليوم من سنة 1830 . إخــــــــــوتي في الله كانت هذه بعــــــــــــــــــــض الأحداث من ثـــــــــــورة الجزائــــــــــــر أشكـــــــــــــر جميع المصادر التي أخذت منها المعلومات وجعلها الله في ميزان حسناتهم |
صور لفرحة الشعب الجزائري أيام الثورة بنيل الإستقلال:
http://www.sidi-aissa.com/photos/1309806681.jpg http://onec2012.com/wp-content/uploa...9%8A%D8%A9.jpg http://www.alseyassi.com/ar/images/s...10/41-04-1.jpg http://farm4.static.flickr.com/3106/...f8490922_o.jpg http://fc53.deviantart.com/fs34/f/20...by_SEiFO92.jpg http://n4hr.com/up/uploads/16ce410769.jpg |
|
الجيش الوطني الشــــــعبي:
مقدمة: الجيش الوطني الشعبي هو وريث جيش التحرير الوطني الذراع العسكرية لجبهة التحرير الوطني الذي حارب الجيش الفرنسي من سنة 1954 إلى سنة 1962، جزء مهم من مناضلي جيش التحرير بقوا يزاولون مهامهم العسكرية كجنود وضباط في الجيش الوطني الشعبي بعد الاستقلال. بعد 8 سنوات حرب خلفت خسائر إنسانية هائلة، أصبحت الجزائر في نظر بلدان العالم الثالث رمز النضال من أجل تقرير الشعوب لمصيرها. موقف الجزائر المناهض للاستعمار والتحاقها بالتيار الاشتراكي، عزز تقاربها مع الاتحاد السوفياتي. وهو ما جعل الجزائر بعد استقلالها تصبح البلد الإفريقي الثاني بعد مصر الذي يحصل على أكبر المساعدات العسكرية من موسكو، يجدر التذكير بأن علاقة الجزائر بالاتحاد السوفياتي كانت قائمة حتى أثناء حرب التحرير، فقد كانت هناك وحدات من جيش التحرير ماكثة بقواعد عسكرية خلفية لها في كل من ليبيا و مصر و تونس و المغرب و مالي تحصل على دعم خبراء عسكريين سوفيات. فروع الجيش الوطني الشعبي : 1- القوات البرية 2- القوات الجوية 3- القوات البحرية 4- الدرك الوطني 5- الامن العسكري بإذن الله سوف أفيدكم بصور ومقاطع للجيش الوطني الشعبي... |
الساعة الآن 07:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir