![]() |
قال ابن عبد الهادى رحمه الله فى كتابه العقود الدرية فى مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية (ولا أعلم أحداً من متقدمى الأمة ولا متأخريها جمع مثل ما جمع ولا صنف نحو ما صنف ولا قريباً من ذلك مع أن أكثر تصانيفه إنما أملاها من حفظه وكثير منها صنفها فى الحبس وليس عنده ما يحتاج إليه من الكتب) قال الإمام الذهبى رحمه الله ( جمعت مصنفات شيخ الإسلام تقى الدين ابن تيمية فوجدتها ألف مصنف ثم رأيت له مصنفات أخر ) |
كلام هام لشيخ الإسلام ابن تيمية عن حرمة الإحتجاج بالقدر على المعاصى وتفسير احتجاج آدم لموسى بالقدر قال فى كتابه المتحف منهاج السنة فالعبد مأمور بأن يصبر على المصائب ويستغفر من المعايب ومن هذا الباب حديث احتجاج آدم وموسى عليهما السلام قد أخرجاه في الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه وروي بإسناد جبر عن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (احتج آدم وموسى وفي لفظ أن موسى قال يا رب أرني آدم الذي أخرجنا من الجنة بخطيئته فقال موسى يا آدم أنت أبو البشر خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأسجد لك ملائكته لماذا أخرجتنا ونفسك من الجنة فقال له آدم أنت موسى الذي اصطفاك الله بكلامه وكتب لك التوراة بيده فبكم تجد فيها مكتوبا وعصى آدم ربه فغوى قبل أن أخلق قال بأربعين سنة قال فحج آدم موسى فحج آدم موسى) فهذا الحديث ظن فيه طوائف أن آدم احتج بالقدر على الذنب وأنه حج موسى بذلك فطائفة من هؤلاء يدعون التحقيق والعرفان يحتجون بالقدر على الذنوب مستدلين بهذا الحديث وطائفة يقولون الاحتجاج بهذا سائغ في الآخرة لا في الدنيا وطائفة يقولون هو حجة للخاصة المشاهدين للقدر دون العامة وطائفة كذبت هذا الحديث كالجبائي وغيره وطائفة تأولته تأويلات فاسدة مثل قول بعضهم إنما حجة لأنه كان قد تاب وقول آخر كان أباه والابن لا يلوم أباه وقول بعضهم كان الذنب في شريعة واللوم في أخرى وهكذا كله تعريج عن مقصود الحديث فإن الحديث إنما تضمن التسليم للقدر عند المصائب فإن موسى لم يلم آدم لحق الله الذي في الذنب وإنم لامه لأجل ما لحق الذرية من المصيبة ولهذا قال أرنا آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنة وقال لماذا أخرجتنا ونفسك من الجنة وهذا روي في بعض طرق الحديث وإن لم يكن في جميعها وهو حق فإن آدم كان قد تاب من الذنب وموسى أعلم بالله من أن يلوم تائبا وهو أيضا قد تاب حيث قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي (سورة القصص). وقال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين (سورة الأعراف). وقال فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك (سورة الأعراف). وأيضا فإن المذنبين من الآدميين كثير فتخصيص آدم باللون دون الناس لا وجه له وأيضا فآدم وموسى أعلم بالله من أن يحتج أحدهما على الذنب بالقدر ويقبله الآخر فإن هذا لو كان مقبولا لكان لإبليس الحجة بذلك أيضا ولقوم نوح وعاد وثمود وفرعون وإن كان من احتج على موسى بالقدر لركوب الذنب قد حجه ففرعون أيضا يحجه بذلك وإن كان آدم إنما حج موسى لأنه رفع اللوم عن المذنب لأجل القدر فيحتج بذلك عليه إبليس من امتناعه من السجود لآدم وفي الحقيقة هذا إنما هو احتجاج على الله وهؤلاء هم خصماء الله القدرية الذين يحشرون يوم القيامة إلى النار حجتهم داحضة عند ربهم وعليهم غضب ولهم عذاب شديد.... |
حرمة القول بأن الإنسان خليفة الله فى الأرض قال شيخ الإسلام فى منهاج السنة والذين نازعوهم في هذه الحجة قالوا الخليفة يقال لمن استخلفه غيره ولمن خلف غيره فهو فعيل بمعنى فاعل كما يقال خلف فلان فلانا كما قال النبي صلى الله عليه و سلم في الصحيحين من جهز غازيا فقد غزا ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا وفي الحديث الآخر اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل اللهم أصحبنا في سفرنا واخلفنا في أهلنا قال تعالى وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات سورة الأنعام 165 وقال تعالى ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون سورة يونس 14 وقال تعالى وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة سورة البقرة 30 وقال يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق سورة ص 26 أي خليفة عمن قبلك من الخلق ليس المراد أنه خليفة عن الله وأنه من الله كإنسان العين من العين كما يقول ذلك بعض الملحدين القائلين بالحلول والاتحاد كصاحب الفتوحات المكية وأنه الجامع لأسماء الله الحسنى وفسروا بذلك قوله تعالى وعلم آدم الأسماء كلها سورة البقرة 31 وأنه مثل الله الذي نفى عنه الشبه بقوله ليس كمثله شيء سورة الشورى 11 إلى أمثال هذه المقالات التي فيها من تحريف المنقول وفساد المعقول ما ليس هذا موضع بسطه والمقصود هنا أن الله لا يخلفه غيره فإن الخلافة إنما تكون عن غائب وهو سبحانه شهيد مدبر لخلقه لا يحتاج في تدبيرهم إلى غيره وهو سبحانه خالق الأسباب والمسببات جميعا بل هو سبحانه يخلف عبده المؤمن إذا غاب عن أهله ويروى أنه قيل لأبي بكر يا خليفة الله فقال بل أنا خليفة رسول الله وحسبي ذاك |
|
قال فى مدارج السالكين لا شيء أحب إلى الله من مراغمة وليه لعدوهِ ، وإغاظته له ، وقد أشار سبحانه إلى هذه العبودية في مواضع من كتابه . قال تعالى ( وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً ) . سمى المهاجر الذي يهاجر إلى عبادة الله مراغماً يرام به عدو الله وعدوه ، والله يحب من وليه مراغمة عدوه وإغاظته ، كما قال تعالى ( ذلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَأُونَ مَوْطِئاً يُغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ) . |
قال فى مدارج السالكين ما كان طالب الصراط المستقيم طالب أمر أكثر الناس ناكبون عنه ، مريداً لسلوك طريق موافقُه فيها في غاية القلة والعزة ، والنفوس مجبولة على وحشة التفرد ، وعلى الإنس بالرفيق ، نبه الله سبحانه على الرفيق في هذه الطريق وأنهم هم (الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً ) ، ليزول عن الطالب للهداية وسلوط الصراط وحشة تفرده عن أهل زمانه وبني جنسه ، فلا يكترث بمخالفة الناكبين عنه له ، فإنهم هـم الأقلـون قدراً ، وإن كانـوا الأكثرين عدداً قال من عشق الدنيا نظرت إلى قدرها عنده فصيرته من خدمها وعبيدها وأذلته ومن أعرض عنها نظرت إلى كبر قدره فخدمته وذلت له قال شيخ الإسلام * فأصل بدعتهم [ الشيعة ] مبنية على الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتكذيب الأحاديث الصحيحة ، ولهذا لا يوجـد في فرق الأمة من الكذب أكـثر مما يوجـد فيهم ، بخلاف الخوارج فإنه لا يعـرف فيهم من يكذب . 13 / 31 .مجموع الفتاوى |
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية فى الرد على الشيعة فى كتابه المتحف منهاج السنة فهم [ أى الشيعة ] دائماً يعمودن إلى الأمور المعلومة المتواترة ينكرونها وإلى الأمور المعدومة التى لا حقيقة لها يثبتونها فلهم أوفر نصيب من قول الله تعالى [ ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا ً أو كذب بالحق ] فهم يفترون الكذب ويكذبون بالحق |
قال شيخ الإسلام فى منهاج السنة وذلك أن الفتن إنما يعرف ما فيها من الشر إذاأدبرت فأما إذا أقبلتفإنها تُزين ويُظن أن فيها خيرا فإذا ذاق الناس ما فيها من الشر والمرارة والبلاء صار ذلك مبيناً لهم مضرتها وواعظاً لهم أن يعودوا في مثلها كما أنشد بعضهم الحرب أول ما تكون فتية........تسعى بزينتها لكل جهول حتى إذا اشتعلت وشب ضرامها ......ولت عجوزا غير ذات حليل شمطاء ينكر لونها وتغيرت..... مكروهة للشم والتقبيل وقال بعدها.. وهذا كله مما يبين أن ما أمر الله به من الصبر على جور الأئمة وترك قتالهم والخروج عليهم هو اصلح الأمور للعباد فى المعاش والمعاد وأن من خلبف ذالك متعمدا أو مخطئاً لم يحصل بفعله صلاح بل فساد |
ال بعدها فى نفس الكتاب عن الفتن فتن الشبهات أى إنحراف القلب عن العقيدة الصحيحة وما ينجم عن ذلك من أهوال وذلك أن الله تعالى بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق فبالهدى يُعرف الحق وبدين الحق يُقصد الخير وُيعمل به فلابد من علم بالحق وقصد له وقدرة عليه والفتنة تضاد ذلك فإنها تمنع معرفة الحق أو قصده أو القدرة عليه فيكون فيها من الشبهات ما يلبس الحق بالباطل حتى لا يتميز لكثير من الناس أو أكثرهم ويكون فيها من الأهواء والشهوات ما يمنع قصد الحق وإرادته ويكون فيها من ظهور قوة الشر ما يضعف القدرة على الخير ولهذا ينكر الإنسان قلبه عند الفتنة فيرد على القلوب ما يمنعها من معرفة الحق وقصده ولهذا يقال فتنة عمياء صماء ويقال فتن كقطع الليل المظلم التى يتبين ظهور الجهل فيها وخفاء العلم .... انتهى كلامه رحمه الله فمثلاً فتنة الشبهات [وهى فساد العقيدة التى جاء بها النبى] الشيعة كمثال جعلت الشيعة يكفرون المسلمين ويستحلون دمهم وعرضهم وجعلت المسلمين عندهم أكفر من اليهود وقتلهم أولى ومناصرة الكفار عليهم أولى وقد كانت إبادة المسلمين فى بغداد مليون وستمائة ألف بسبب شيعى واحد وإبادة المسلمين اليوم فى العراق وسوريا سببه فتنة الشبهات وهى العقيدة الباطلة التى يستخدمها الشيطان فى قتل المسلمين باسم الإسلام وحب آل البيت والثأر للحسين |
|
|
|
متابع
|
قال شيخ الإسلام ابن تيمية فى كتابه المتحف منهاج السنة فى رده على الشيعة
فى تعليقه على حديث صلح الحديبية ودفاعه عن الصحابة قال وفي صحيح البخاري أنه قال لعلي امح رسول الله قال لا والله لا أمحوك أبدا فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب وليس يحسن يكتب فكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله وسهل بن حنيف يقولد لو استطعت أن أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لردته وعمر يناظر النبي صلى الله عليه وسلم ويقول إذا كنا على الحق وعدونا على الباطل وقتلانا في الجنة وقتلاهم في النار وأنت رسول الله حقا فعلام نعطي الدنية في ديننا ثم إنه رجع عن ذلك وعمل له أعمالا وأبو بكر أطوعهم لله ورسوله لم يصدر عنه مخالفة في شئ قط بل لما ناظره عمر بعد مناظرته للنبي صلى الله عليه وسلم أجابه أبو بكر بمثل ما أجابه النبي صلى الله عليه وسلم من غير أن يسمع جواب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا من أبين الأمور دلالة على موافقته للنبي صلى الله عليه وسلم ومناسبته له واختصاصه به قولا وعملا وعلما وحالا إذ كان قوله من جنس قوله وعمله من جنس عمله وفي المواطن التي ظهر فيها تقدمه على غيره في ذلك فأين مقامه من مقام غيره هذا يناظره ليرده عن أمره وهذا يأمره ليمحو اسمه وهذا يقول لو أستطيع أن أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لرددته وهو يأمر الناس بالحلق والنحر فيتوقفون ولا ريب أن الذي حملهم على ذلك حب الله ورسوله وبغض الكفار ومحبتهم أن يظهر الإيمان على الكفر وأن لا يكون قد دخل على أهل الإيمان غضاضة وضيم من أهل الكفر ورأوا أن قتالهم لئلا يضاموا هذا الضيم أحب إليهم من هذه المصالحة التي فيها من الضيم ما فيها لكن معلوم وجوب تقديم النص على الرأي والشرع على الهوى فالأصل الذي افترق فيه المؤمنون بالرسل والمخالفون لهم تقديم نصوصهم على الآراء واهوائهم على الشرع وأصل الشر من تقديم الرأي على النص والهوى على الشرع فمن نور الله قلبه فرأى ما في النص والشرع من الصلاح والخير وإلا فعليه الانقياد لنص رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرعه وليس له معارضته برأيه وهواه كما قال صلى الله عليه وسلم إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري فبين أنه رسول الله يفعل ما أمره به مرسله لا يفعل من تلقاء نفسه وأخبر أنه يطيعه لا يعصيه كما يفعل المتبع لرأيه وهواه وأخبر أنه ناصره فهو على ثقة من نصر الله فلا يضره ما حصل فإن في ضمن ذلك من المصلحة وعلو الدين ماظهر بعد ذلك وكان هذا فتحا مبينا في الحقيقة وإن كان فيه ما لم يعلم حسن ما فيه كثير من الناس بل رأى ذلك ذلا وعجزا وغضاضة وضيما ولهذا تاب الذين عارضوا ذلك رضي الله عنهم كما في الحديث رجوع عمر وكذلك في الحديث أن سهل بن حنيف اعترف بخطئه حيث قال والله ورسوله أعلم وجعل رأيهم عبرة لمن بعدهم فأمرهم أن يتهموا رأيهم على دينهم فإن الرأي يكون خطأ كما كان رأيهم يو الحديبية خطأ وكذلك علي الذي لم يفعل ما أمره به والذين لم يفعلوا ما أمروا به من الحلق والنحر حتى فعل هو ذلك قد تابوا من ذلك والله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات والقصة كانت عظيمة بلغت منهم مبلغا عظيما لا تحمله عامة النفوس وإلا فهم خير الخلق وأفضل الناس وأعظمهم علما وإيمانا وهم الذين بايعوا تحت الشجرة وقد رضي الله عنهم وأثنى عليهم وهم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار |
قال شيخ الإسلام فى منهاج السنة وفي الصحيح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل : أي الناس أكرم ؟ فقال : " أتقاهم " . فقالوا : ليس عن هذا نسألك . فقال : " يوسف نبي الله ، ابن يعقوب نبي الله ابن إسحاق نبي الله ابن إبراهيم خليل الله " وآل إبراهيم الذين أمرنا أن نسأل لمحمد وأهل بيته من الصلاة مثل ما صلى الله عليهم ، ونحن - وكل مسلم - نعلم أن آل إبراهيم أفضل من آل علي ، لكن محمد أفضل من إبراهيم . * ولهذا ورد هنا سؤال مشهور ، وهو أنه إذا كان محمد أفضل ، فلم قيل : كما صليت على إبراهيم * ، والمشبه دون المشبه به . وقد أجيب عن ذلك بأجوبة : منها : أن يقال : إن آل إبراهيم فيهم الأنبياء ، ومحمد فيهم . قال ابن عباس : محمد من آل إبراهيم . فمجموع آل إبراهيم بمحمد أفضل من آل محمد ، ومحمد قد دخل في الصلاة على آل إبراهيم ، ثم طلبنا له من الله ولأهل بيته مثل ما صلى على آل إبراهيم ، فيأخذ أهل بيته ما يليق بهم ، ويبقى سائر ذلك لمحمد - صلى الله عليه وسلم - ، فيكون قد طلب له من الصلاة ما جعل للأنبياء من آل إبراهيم . والذي يأخذه الفاضل من أهل بيته لا يكون مثلما يحصل لنبي ، فتعظم الصلاة عليه بهذا الاعتبار ، - صلى الله عليه وسلم - . وقيل : إن التشبيه في الأصل لا في القدر . |
الساعة الآن 03:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir