![]() |
أثبُت ، ﻻ تتغير بكثرة الهجوم عليك ، أو التشنيع على قولك ، ما دُمت على حق فاثبت فالحق ﻻ يمكن أن يزحزح .. ثم بعد ذلك دافع إذا كنت في مقام الضعف ، فﻼ أدنى من المدافعة ، أما إذا كنت في مقام القوة فعليك بالهجوم ، واﻷيام دول لكن أهم شيء أنك في مقام الضعف يجب أن تثبت . وﻻ تقل الناس كلهم على خلاف ذلك.. بل اثبت : فالله ناصر دينه وكتابه ورسوله في سائر اﻷزمان ، وﻻ بد من اﻷذى ..
فهذا اﻹمام أحمد يجر بالبغلة في السوق ويضرب بالسياط، وهو صابر ثابت. وهذا شيخ اﻹسلام يطاف به على العربة في السوق ويزج بالسجن وهو ثابت. وﻻ يمكن أن تفرش اﻷرض ورودآ وزهورآ ﻹنسان متمسك بالسنة أبدآ ..فمن رام ذلك فقد رام المحال . شرح النونية ﻻبن عثيمين ( 270/3). |
قال ابن القيم رحمه الله: « والمقصود أنَّ قوله: « مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ »، ردٌّ على الطائفتين: القدرية الذين ينكرون عموم أقضية الله في عبده، ويُخرجون أفعال العباد عن كونها بقضائه وقدره، ويردُّون القضاء إلى الأمر والنهي. وعلى الجبرية الذين يقولون: كلُّ مقدورٍ عدلٌ، فلا يبقى لقوله: «عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ» فائدةٌ، فإنَّ العدل عندهم كلُّ ما يمكن فعلُه، والظلم هو المحال لذاته، فكأنَّه قال: «ماضٍ ونافذٌ فيَّ قضاؤك»، وهذا هو الأوَّل بعينه ». [«الفوائد» لابن القيِّم (26)] |
قال بن القيم رحمه الله الأعمال لا تتفاضل بصورها وعددها وإنما تتفاضل بتفاضل ما في القلوبفتكون صورة العملين واحدة وبينهما في التفاضل كما بين السماء والأرض والرجلان يكون مقامهما في الصف واحدًا وبين صلاتهما ما بين السماء والأرض مدارج السالكين |
[المنافقُ إذا كَمُلَ نفاقُه مَلَكَ عينيه!]
قال البيهقي في «الشعب»: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُزَكِّي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَمَةَ الْمُؤَدِّبُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَثَّامٍ يَقُولُ: بَكَى سُفْيَانُ يَوْمًا ثُمَّ قَالَ: «بَلَغَنِي أَنَّ الْعَبْدَ أَوِ الرَّجُلَ إِذَا كَمُلَ نِفَاقُهُ مَلَكَ عَيْنَيْهِ فَبَكَى!». وعنذ ابن المبارك في «الزهد»عَنْ شُعَيْبٍ الْجُبَّائِيِّ قَالَ: «إِذَا كَمُلَ فُجُورُ الْإِنْسَانِ، مَلَكَ عَيْنَيْهِ، فَمَتَى شَاءَ أَنْ يَبْكِيَ بَكَى!». |
ما يُمكن أن يرضى عنك الناس إن رَضِيَ عنك صنف سخط عليك الآخر ، فعليك بإرضاء الخالق – جل وعلا – الذي بيده قلوب الناس، قلوب المخلوقين، وهو الذي يُقْبِل بها وهو الذي يدبر بها سبحانه وتعالى ﴿ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ الذي بيده -سبحانه وتعالى- الأمر عطفًا وصرفًا، هو الذي بين إصْبَعَيْه قلوب العباد يُقَلِّبها كيفَ شاء - جلَّ وعلا-، فراقِبْه وعامله وأبشر بالفوز والظَّفر، لا تنظر إلى زيد ولا عبيد، عليكَ بإرضاء الله - جلَّ وعلا-، واقرءوا سيرة سلفكم الصالح في هذا، تَجِدُونَ العجب العجاب من الأخبار المروية في هذا .. من اللقاءات مع الشيخ محمد المدخلي السبت 8 محرم 1436 |
قال ابن القيـم رحمـه الله : �� ثلاث كلمات كان يكتب بها بعض السلف إلى بعض فلو نقشها العبد في لوح قلبه يقرؤها على عدد الأنفاس لكان ذلك بعض ما يستحقه وهي : ▪من أصلح سريرته أصلح الله علانيته. ▪ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله مابينه وبين الناس. ▪ومن عمل لأخرته كفاه الله مؤونة دنياه. �� [ الرسالـة التبوكيـه (ص92) ] |
قال الحسن البصري رحمه الله : ⬅ المصافحةُ تزيد في المودّة. �� الإخوان لابن أبي الدنيا ص ١٧٦. |
التباكي [تكلُّفْ البُكاء] نوعان محمود: أن يستجلب لرقة القلب ولخشية الله لا للرياء والسمعة مذموم: أن يجتلب لأجل الخلق ابن القيم زاد المعاد1/178 |
قال يحيى بن معاذ رحمه الله : ليس بصادق من ادعى محبة الله ولم يحفظ حدوده |
قال ابن عثيمين: " إذا كان الشيء كله لله، إن أخذ منك شيئاً فهو ملكه ، وإن أعطاك شيئاً فهو ملكه .. فكيف تسخط ؟!!!. " شرح رياض الصالحين ٢٠٧/١ |
قال ابن الجوزي رحمه الله: فكم أفسدت الْغيْبَة من أَعمال الصَّالِحين وَكم أحبطت من أجور العاملين وَكم جلبت من سخط رب الْعَالمين ! فالغيبة فاكهة الأرذلين، وسلاح العاجزين. مضغة طالما لفظتها أفواه المتقين،ومجّتها أسماع الأكرمين. (التذكرة /ص124) |
عن قتادة ، قال الله : ( كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية ) إن أيامكم هذه أيام خالية ، هي أيام فانية ، تؤدي إلى أيام باقية ، فاعملوا في هذه الأيام ، وقدموا فيها خيرا إن استطعتم ، ولا قوة إلا بالله . تفسير ابن جرير الطبري رحمه الله |
والله أمرنا بالتزين والتجمل في لباسنا وفي هيئاتنا ولكن ذلك لا يشغلنا عن زينة القلب يعني نزين الظواهر ولا نزين البواطن نزين القلوب لطاعة الله ونزين الأبدان بما أباح الله سبحانه وتعالى
وتفاخر بينكم تفاخر بين الناس في الأنساب وفي الأحساب وفي الوظائف كل واحد يفتخر على الآخر والفخر إنما هو بطاعة الله عز وجل العمل الصالح هذا هو الفخر وأما الفخر بغير ذلك فإنه فخر باطل خصوصا الفخر الذي يحمل على احتقار الناس وازدراء الناس الفخر الذي يحمل على التكبر والأشر والبطر تفاخر بينكم (وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ)، كل واحد يقول أنا أكثر من فلان ثروة أنا أكثر من فلان مالاً ويفني ليله ونهاره بطلب المال ويكدسه ويرصده في البنوك ويقول أنا أكثر من فلان مالا (أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً)، يفتخر على صاحبه قال له: (إِنْ تُرَنِي أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالاً وَوَلَداً)، فإن الله سبحانه وتعالى لا ينظر إلى الأموال وإنما ينظر إلى الأعمال والقلوب .. صالح الفوزان حفظه الله من خطبة الابتلاء والامتحان لبني آدم |
قال العلامة صالح الفوزان: ﻓﺈﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻹﺧﺘﻼﻑ ﻭﺭﺃﻳﺖ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻷﻗﻮﺍﻝ ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻪ ﻷﻧﻪ ﺍﻟﺤﻖ. شرح السنة-٢٩٢ |
ابشروا قال ﷺ : طوبَى لِمَنْ رآني وآمَنَ بِي ، ثُمَّ طوبى ثُمَّ طوبى ثُمَّ طوبى لمن آمن بي و لم يرَني . [الألباني صحيح الجامع 3923] |
الساعة الآن 10:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir