![]() |
الدهر يومان ذا أمن وذا خطـر= والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر أما ترى البحر تعلو فـوقه جيـف = وتستقر بأقصى قاعه الدرر وفي السماء نجـوم لا عـداد لها =وليس يكسف إلا الشمس والقمر |
وأحزم الناس من إن نال فرصته *** لم يجعل السبب الموصول مقتضبا لا تقطعنْ ذنبَ الأفعى وترسلها *** إن كنت شهماً فألحق رأسها الذنبا |
لِقَـاءُ النـاسِ ليس يُفِيـدُ شيئًـا = سِوى الهذيانِ مِن قِيـلٍ وقَـالِ فَـأَقْـلِـل مِـن لِقَاءِ النـاسِ إلا =لأَخذِ العِلمِ أَو إِصـلاحِ حـالِ |
وأعلم علما ليس بالظن أنه *** إذا ذل مولى المرء فهو ذليلُ وإن لسان المرء ما لم تكن له *** حصاةٌ ، على عوراته لذليلُ وإن امرأٌ لم يعف يوما فكاهة *** لمن لم يرد سوءا بها لجهولُ تعارف أرواح الرجال إذا التقوا *** فمنهم صاحب يتّقى ، وخليلُ |
فَكيفَ يُرجّي المرءُ دَهراً مُخلَّداً = وأعمالُهُ عمّا قليلٍ تُحاسبُهْ |
لا تَقـل أصلـي وفصلي أبـداً * * * إِنما أصلُ الفـتى مـا قدْ حَصَـلْ قد يسودُ المرءُ من دون أبٍ * * * وبحسـنِ السَّبـكِ قـدْ يُنفَى الدَّغَلْ إِنما الوردُ مِـنَ الشَّـوكِ وَمَا * * * يَنبُـتُ النَّـرجِـسُ إِلا مِـنْ بَصَـلْ غَـيرَ أَنـي أَحمـدُ اللهَ عَلـى * * * نَسـبي إِذْ بأبـي بِكـرِ اتَّصـلْ قيمـةُ الإِنْسـان ما يُحسنُهُا * * * كثَّـرَ الإنِسـانُ منـهُ أم أقَـلْ |
صَبْرًا جَمِيلاً ما أقربَ الفَرَجَا = من رَاقَبَ اللَّهَ فِي الأمورِ نَجَا منْ صدق الله لم ينلهُ أذى = ومن رجَاهُ يكونُ حيثُ رَجَا |
الخير والشرّ مزداد ومنتقصٌ *** فالخير منتقصٌ والشرّ مزدادُ
وما أسائلُ عن قومٍ عرفتهم (و) *** ذوي فضائلَ إلا قيل قد بادوا |
شَكَوْتُ إلَى وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِي = فَأرْشَدَنِي إلَى تَرْكِ المعَاصي وَأخْبَرَنِي بأَنَّ العِلْمَ نُور ٌ= ونورُ الله لا يهدى لعاصي |
وإن امرؤٌ لسعته أفعى مرةً *** تركته حين يجرّ حبل يفرقُ لا ألفينك ثاوياً في غربة *** إن الغريب بكل سهم يرشقُ ما الناس إلا عاملان فعاملٌ *** قد مات من عطشٍ وآخر يغرقُ |
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على النفس من وقع الحسام المهند ستبدي لك الأيام ما كنت جاهـلاً ويأتيــك بالأخبـار ما لا تـزود عن المرء لا تسل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتــــــــدي أرى الدهر كنزاً ناقصاً كل ليلــة وما تنقص الأيام والدهر ينقـص أرى قبـر نحـام قليـــــــل بماله كقـبر غـوي في البطالة مفســـد |
ونفسك ذم لا تذمم سواها ... بعيب فهي أجدر من ذممتا ولو بكت الدما عيناك خوفا ... لذنبك لم أقل لك قد أمنتا ومن لك بالامان وأنت عبد ... أمرت فما أئتمرت ولا أطعتا ثقلت من الذنوب ولست تخشى ... لجهلك أن تخف إذا وزنتا وتشفق للمصر على المعاصي ... وترحمه ونفسك ما رحمتا |
ذو الودّ مني وذو القربى بمنزلةٍ *** وإخوتي أسوةٌ عندي لخلّاني أحبةٌ جاورتْ آدابهم أدبي *** فهم وإن فرقوا في الأرض جيراني أرواحنا في مكانٍ واحدٍ وغدت *** أبداننا بشآمٍ أو خراسانِ وربّ نائي المغاني روحهُ أبداً *** لصيق روحي ودانٍ ليس بالداني |
عيني تجودُ بدمعها الهتّانِ = سَحًّا وتبكي فارِسَ الفُرسانِ يا عامِ مَنْ للخيل لمَّا أَحْجَمَت = عن شَدّةٍ مرهوبة وطِعان لو أستطيعُ جعلْتُ مِنِّي عامرًا = بين الضُّلوع وكلُّ حيٍّ فان |
كان بيننا وارتحلا *** فصار بين النجوم قمرا جن الليل فأضاء طريقنا *** فصار واضح المعالما رحم الله محمدا *** قتل غدرا فأفاق المتخدرا |
الساعة الآن 10:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir