شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   بـاب السيـرة النبـويـة (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=88)
-   -   ******* رسول الله و الاطفال ******** (https://ansaaar.com/showthread.php?t=19046)

اخت السلفية ج 08-01-12 09:48 PM

******* رسول الله و الاطفال ********
 
السلام عليكم و رحمة الله
ارتأيت ان اطرح اليوم جانبا من حياة الرسول -صلى الله عليه و سلم -من ناحية المعاملات و هو :
رســـــول اللـــه و الاطفــــــال

هذه جملة مباركة من المواقف النبوية التي ترشد إلى حال نبينا
صلى الله عليه و سلم مع الصغار ، وكيف كان يعاملهم ..
فقد كان نبينا صلى الله عليه و سلم يصبر عليهم ولا يضجر ..
فعَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ رضي الله عنها قَالَتْ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ
صلى الله عليه و سلم مَعَ أَبِي وَعَلَيَّ قَمِيصٌ أَصْفَرُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم :«سَنَهْ سَنَهْ» - وَهِيَ بِالْحَبَشِيَّةِ حَسَنَةٌ - قَالَتْ: فَذَهَبْتُ أَلْعَبُ بِخَاتَمِ النُّبُوَّةِ، فَزَبَرَنِي أَبِي، فَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم :«دَعْهَا». ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم :«أَبْلِي وَأَخْلِقِي، ثُمَّ أَبْلِي وَأَخْلِقِي، ثُمَّ أَبْلِي وَأَخْلِقِي». فَبَقِيَتْ حَتَّى ذَكَرَ([1])-يَعْنِي مِنْ بَقَائِهَا-([2]) .
إنَّ الانشغال بالعبادات ، ومناجاة رب الأرض والسماوات ، لم يكن ليمنع رسولنا
صلى الله عليه و سلم من الإحسان إلى الطفل والترفق به ..
فعن شداد بن الهاد
رضي الله قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم فِي إِحْدَى صَلَاتَيْ الْعِشَاءِ وَهُوَ حَامِلٌ حَسَنًا أَوْ حُسَيْنًا، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم فَوَضَعَهُ ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ فَصَلَّى، فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِهِ سَجْدَةً أَطَالَهَا، فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَإِذَا الصَّبِيُّ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم وَهُوَ سَاجِدٌ، فَرَجَعْتُ إِلَى سُجُودِي، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم الصَّلَاةَ قَالَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِكَ سَجْدَةً أَطَلْتَهَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ أَوْ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ؟ قَالَ:«كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ، وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ» ([3]) .
فهنا نرى أنَّ نبينا
صلى الله عليه و سلم يكره أن يُعجل هذا الصغير ، بل تركه حتى قضى نهمته من اللعب ..
إنّ الحسن أو الحسين لم يكن ليفعل ذلك لولا أنْ اعتاد حسن المعاملة والصبر من النبي
صلى الله عليه و سلم ، لقد كان من الممكن أنْ يزيحه رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى يفرغ من الصلاة ثم يلتفت إليه بعدُ.ولكن لم يرد نبينا صلى الله عليه وسلم أن يكسر بخاطر طفل حتى في حالٍ يناجي فيها ربه.
وعَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ
رضي الله قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و سلم يَؤُمُّ النَّاسَ، وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ -وَهِيَ ابْنَةُ زَيْنَبَ بِنْتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم - عَلَى عَاتِقِهِ، فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا، وَإِذَا رَفَعَ مِنْ السُّجُودِ أَعَادَهَا ([4]) .
مع أنّه
صلى الله عليه و سلم قال عن الصلاة :«جُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ» ([5]) . أي : لم يكن له حال أهنأ من حاله وهو يصلي . ولهذا كان إذا قام إليها قال :«يَا بِلَالُ ، أَقِمْ الصَّلَاةَ ، أَرِحْنَا بِهَا» ([6]) . ومع ذلك كلِّه لم يترك هديه في معاملة الأطفال وهو متلبس بها .
ولقد كان رسولنا
صلى الله عليه و سلم يخطب في الناس ، إِذْ جَاءَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَيْهِمَا قَمِيصَانِ أَحْمَرَانِ، يَمْشِيَانِ وَيَعْثُرَانِ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم مِنْ الْمِنْبَرِ فَحَمَلَهُمَا وَوَضَعَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ :«صَدَقَ اللَّهُ :}إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ{([7]) ، فَنَظَرْتُ إِلَى هَذَيْنِ الصَّبِيَّيْنِ يَمْشِيَانِ وَيَعْثُرَانِ فَلَمْ أَصْبِرْ حَتَّى قَطَعْتُ حَدِيثِي وَرَفَعْتُهُمَا» ([8]) .
إنّه لم يكن أرحم بالصبيان من محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام ..
فعن أنس
رضي الله أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه و سلم قَالَ : «إِنِّي لَأَدْخُل فِي الصَّلَاة أُرِيد إِطَالَتهَا ، فَأَسْمَع بُكَاء الصَّبِيّ ، فَأُخَفِّف مِنْ شِدَّة وَجْد أُمّه بِهِ» ([9]) .والْوَجْد يُطْلَق عَلَى الْحُزْن وَعَلَى الْحُبّ أَيْضًا وَكِلَاهُمَا سَائِغ هُنَا، كما ذكر النووي رحمه الله ([10]) .
وبين أنَّ من لا يرحم الصغير فليس منه بقوله : «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا» ([11]).
ولقد تجسدت هذه الرحمة بهم في أسمى صورها في هذه الحادثة التي أخبر بها صاحبه أنسٌ
رضي الله، قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم :«وُلِدَ لِي اللَّيْلَةَ غُلَامٌ ، فَسَمَّيْتُهُ بِاسْمِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ » ، ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى أُمِّ سَيْفٍ ، امْرَأَةِ قَيْنٍ ([12]) يُقَالُ لَهُ أَبُو سَيْفٍ ، فَانْطَلَقَ يَأْتِيهِ ، وَاتَّبَعْتُهُ ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى أَبِي سَيْفٍ وَهُوَ يَنْفُخُ بِكِيرِهِ قَدْ امْتَلَأَ الْبَيْتُ دُخَانًا ، فَأَسْرَعْتُ الْمَشْيَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم فَقُلْتُ : يَا أَبَا سَيْفٍ أَمْسِكْ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم ، فَأَمْسَكَ ، فَدَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و سلم بِالصَّبِيِّ ، فَضَمَّهُ إِلَيْهِ ، وَقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ ، قَالَ أَنَسٌ : لَقَدْ رَأَيْتُهُ وَهُوَ يَكِيدُ بِنَفْسِهِ([13]) بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم ، فَدَمَعَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم ، فَقَالَ :«تَدْمَعُ الْعَيْنُ ، وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يَرْضَى رَبُّنَا ، وَاللَّهِ يَا إِبْرَاهِيمُ إِنَّا بِكَ لَمَحْزُونُونَ»([14]).
وأذكر أنّ عالماً قيل له : فقد الفضيل بن عياض رحمه الله بنته فضحك، فلما سئل قال : رضيت بما قضى الله به ، وفقد رسول الله صلى الله عليه و سلم ابنه فبكى ؟ والمراد : هل كان الفضيل أصبر من رسول الله
صلى الله عليه و سلم ؟
فقال : إن الفضيل اتسع قلبه لعبودية واحدة ، هي عبودية الرضا بمرِّ القضا ، أما النبي
صلى الله عليه و سلم فلقد اتسع قلبه لأنواع من ذلك ، عبودية الرضا وعبودية الرحمة لهذا الصغير.
وكان
صلى الله عليه و سلم يمازحهم :
فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
رضي الله قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ، فَكَانَ إِذَا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم فَرَآهُ قَالَ :«أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ»؟([15]).
ومن تأمل العبارة التي تفوه بها أنسٌ
رضي الله :" فَكَانَ إِذَا جَاءَ" علم أنّ ممازحة النبي صلى الله عليه و سلم لهذا الصغير كانت متكررة .. وهذا يدل على تجذر هذه الأخلاق فيه عليه الصلاة والسلام، فما كان مُتَكَلَّفاً فلا يمكن أن يكون مستمراً ، قال الرازي رحمه الله :" المتكلف لا يدوم أمره طويلاً ، بل يرجع إلى الطبع " ([16]).
"والنغير -بالتصغير - هو طائر يشبه العصفور" ([17]) .
وكان من هديه
صلى الله عليه و سلم إذا مرّ على الصبيان في الطريق سلَّم عليهم ..
فقد حَدَّثَ أَنَسٌ
رضي الله أَنَّهُ كَانَ يَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم ، فَمَرَّ بِصِبْيَانٍ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ " ([18]) . وهنا أجدني أسائل نفسي : من منّا –أيها القارئ الكريم - يتواضع ويفعل ذلك اليوم؟!
وكان عليه الصلاة والسلام يقبِّل الأطفال ..
فعن أمِّ المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَدِمَ نَاسٌ مِنْ الْأَعْرَابِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ
صلى الله عليه و سلم فَقَالُوا : أَتُقَبِّلُونَ صِبْيَانَكُمْ ؟ فَقَالُوا : نَعَمْ . فَقَالُوا : لَكِنَّا وَاللَّهِ مَا نُقَبِّلُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم :« وَأَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللَّهُ نَزَعَ مِنْكُمْ الرَّحْمَةَ»([19]) .
وحدَّث يَعْلَى بْنُ مُرَّةَ أَنَّهُمْ خَرَجُوا مَعَ النَّبِيِّ
صلى الله عليه و سلم إِلَى طَعَامٍ دُعُوا لَهُ، فَإِذَا حُسَيْنٌ يَلْعَبُ فِي السِّكَّةِ، فَتَقَدَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و سلم أَمَامَ الْقَوْمِ وَبَسَطَ يَدَيْهِ، فَجَعَلَ الْغُلَامُ يَفِرُّ هَا هُنَا وَهَا هُنَا وَيُضَاحِكُهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و سلم حَتَّى أَخَذَهُ، فَجَعَلَ إِحْدَى يَدَيْهِ تَحْتَ ذَقْنِهِ وَالْأُخْرَى فِي فَأْسِ رَأْسِهِ فَقَبَّلَهُ وَقَالَ:«حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ، أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا، حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنْ الْأَسْبَاطِ»([20]) .
ومن المهم هنا أن نعلم : أنّ عدم إعطاء الطفل نصيباً وافياً من الحنان والعطف –والتقبيل من مظاهر هذه الحنان - ربما تسبب في انحراف سلوكه ..

[1] / أي : ذكر الراوي زمناً طويلاً .

[2] / البخاري (2842) .

[3] / مسند الإمام أحمد (26363) ، وسنن النسائي (1129) .

[4] / البخاري (5537) ، ومسلم (543) .

[5] / مسند الإمام أحمد (11845) ، وسنن النسائي (3879) .

[6] / سنن أبي داود (4333) .

[7] / سورة التغابن ، الآية (15) .

[8] / أبو داود (935) ، والترمذي (3707) ، والنسائي (1396) .

[9] / البخاري (668) ، ومسلم (470) .

[10] / انظر شرح النووي على مسلم (4/187) .

4 / الترمذي (1842) .

[12] / حدَّاد .

[13] / يجود بها في لحظة النزع .

[14] / البخاري (1220) ، ومسلم (2315) .

[15] / البخاري (5664) ، ومسلم (2150) .

[16] / التفسير الكبير (30/71) .

[17] / فتح الباري (1/197) .

[18] / مسلم (2168) .

[19] / البخاري (5539) ، ومسلم (2317) .

[20] / أحمد (16903) ، والترمذي (3708) ، وابن ماجة (141) . والسِّبط : أمة في الخير كما في النهاية لابن الأثير (2/840) .


اللهم صلي و سلم على نبينا محمد عدد خلقك .......

أم الشهيد السلفية 08-01-12 11:11 PM

صلى الله عليه وسلم ما أعظمه اللهم انا نسئلك مرافقته في الجنه جزاكِ الله خيرا أختي ونفعكِ الله به يوم لاينفع مال ولابنون

عزتي بديني 08-01-12 11:37 PM

صـلى الله عليه وسلم أرسل رحمة للعالمين ..لانستغرب من هكذا تعامل

اخت السلفية ج 09-01-12 12:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزتي بديني (المشاركة 155406)
صـلى الله عليه وسلم أرسل رحمة للعالمين ..لانستغرب من هكذا تعامل

فداك ابي و أمي يا رسول الله .....شكرًا اختي عزتي بديني علي المرور.

اخت السلفية ج 09-01-12 08:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الشهيد السلفية (المشاركة 155395)
صلى الله عليه وسلم ما أعظمه اللهم انا نسئلك مرافقته في الجنه جزاكِ الله خيرا أختي ونفعكِ الله به يوم لاينفع مال ولابنون


الف شكر اختي ام الشهيد السلفية ..... : فليكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـن قدوتنـــــــــــــــــــــــــا

محبه الذكر 09-01-12 09:56 PM

اللـــــــــــــــــــــــــه يعطيك العافـــــــــــــــــــــــــــــــــيه وجعله في موازين حسناتك

اخت السلفية ج 09-01-12 10:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبه الذكر (المشاركة 155662)
اللـــــــــــــــــــــــــه يعطيك العافـــــــــــــــــــــــــــــــــيه وجعله في موازين حسناتك


آآآآآآمين ، مشكورة أختي جزاك الله خيرا على الاطلاع....

درر الشهد 10-01-12 01:00 AM

بارك الله فيكم
وجزاكم الله الفردوس على الموضوع

اخت السلفية ج 10-01-12 01:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة درر الشهد (المشاركة 155741)
بارك الله فيكم
وجزاكم الله الفردوس على الموضوع

مشكورة اختي و بارك الله فيك و اقول ما خابت أمة اتبعت نهج رسول بهذا الخلق،اللهم صلي و سلم عل نبينا محمد عدد خلقك......

الرزان 10-01-12 02:45 AM

صلى الله عليه وسلم
جزاك الله خير ونفع بك

اخت السلفية ج 10-01-12 06:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسه دعويه (المشاركة 155820)
صلى الله عليه وسلم
جزاك الله خير ونفع بك

مشكورة اختي همسة دعوية على المرور
و بارك الله فيك

دآنـة وصآل 11-01-12 12:15 AM

جزآكم الله خيراً ونفع بكم الإسلآم والمسلمين
موفقين بإذنه تعآلى

اخت السلفية ج 12-01-12 06:07 PM

[quote=دآنـة وصآل;156150]
جزآكم الله خيراً ونفع بكم الإسلآم والمسلمين


موفقين بإذنه تعآلى

آآآآآآآآمين ، مشكور اختي دانة وصال على الاطلاع

الرسول قدوتي 12-01-12 11:56 PM

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا وقدوتنا محمد... بارك الله فيك وجزاك الله خيرا..
جعله الله في موازين حسناتك..

طلائع الغد 13-01-12 12:01 AM

بارك الله فيكم ..

خواطر موحدة 13-01-12 10:34 PM

جزاكم الله خيرآ كثيرآ وجعله في ميزان حسناتكم ..

اخت السلفية ج 13-01-12 11:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلائع الغد (المشاركة 157030)
بارك الله فيكم ..

ألف شكر ـ ما نبغي سوى الافادة و الاستفادة....

ساجدة 14-01-12 09:43 PM

بارك الله فيكم اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان سيدنا محمد رسول الله

صهيل 14-01-12 11:03 PM

http://up.3dlat.com/uploads/128874332517.gif
http://up.3dlat.com/uploads/128874516619.gif

اخت السلفية ج 15-01-12 07:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساجدة (المشاركة 157783)
بارك الله فيكم اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان سيدنا محمد رسول الله

شكرا اختي ساجدة على المرور . اللهم ارزقنا اتباعة

اخت السلفية ج 15-01-12 07:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيل (المشاركة 157842)

ألف شكر . و بارك الله فيك...

طلائع الغد 15-01-12 07:16 PM

أثابكم الله

Al3sjd 01-02-12 02:01 AM

http://im13.gulfup.com/2011-11-16/1321502549511.png


الساعة الآن 11:44 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant