ماهي الفرق 73 التي يقصدها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الآتي ؟
عن أنس بن مالك رضي الله,أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن بني اسرائيل تفرقت احدى وسبعين فرقة,وإن امتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة , يهلك احدى وسبعون وتخلص فرقة,قالوا يا رسول الله ,ما تلك الفرقة؟
قال : الجماعة.
إن كل طائفة من الفرق قد انقسمت إلى فرق وإن لم نحط بأسماء تلك الفرق ومذاهبها ,وقد ظهر لنا من أصول الفرق :
الحرورية
القدرية
الجهمية
المرجئة
الرافضة
الجبرية
وقد قال بعض أهل العلم أصل الفرق الضالة هذه الفرق الست,وقد انقسمت كل فرقة منها على اثنتي عشرة
فرقة ,فصارت اثنتين وسبعين فرقة..
الحرورية انقسمت الى اثنتي عشرة فرقة
(الأزرقية )
: نسبة الى أبي راشد نافع بن الأزرق ولم
يكن للخوارج قط فرقة أكثر عددآ ولا أشد شوكة منهم وبدعهم ثمانية قالوا : لانعلم أحدآ مؤمنآ وكفروا أهل القبلة إلا
من دان بقولهم.
( الأباضية )
نسبة الى عبدالله بن أباض قالوا : من أخذ بقولنا فهو مؤمن ,ومن أعرض عنه فهو منافق.
أماكن تواجدهم:
كانت لهم صولة وجولة في جنوبي الجزيرة العربية حتى وصلوا إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة ، أما في الشمال الإفريقي فقد انتشر مذهبهم بين البربر وكانت لهم دولة عرفت باسم الدولة الرستمية وعاصمتها تاهرت .
· حكموا الشمال الإفريقي حكماً متصلاً مستقلاً زهاء مائة وثلاثين سنة حتى أزالهم الفاطميون (العبيديون) .
· قامت للإباضية دولة مستقلة في عُمان وتعاقب على الحكم فيها إلى العصر الحديث أئمة إباضيون .
· من حواضرهم التاريخية جبل نفوسة بليبيا ، إذ كان معقلاً لهم ينشرون منه المذهب الإباضي ، ومنه يديرون شؤون الفرقة الإباضية .
ما زال لهم تواجد إلى وقتنا الحاضر في كل من عُمان بنسبة مرتفعة وليبيا وتونس والجزائر وفي واحات الصحراء الغربية وفي زنجبار التي ضمت إلى تانجانيقا تحت اسم تنـزانيا
(الثعلبية)
نسبة إلى ثعلبة بن مشكان قالوا :إن الله لم يقض ولم يقدر.
( الحازمية )
وهم اصحاب حازم بن علي قالوا : ما ندري ما الإيمان,والخلق كلهم معذورون.
( الخلفية )
أصحاب خلف الخارجي الذي قاتل حمزة الخارجي قالوا : زعموا أن من ترك الجهاد من ذكر وأنثى فقد كفر.
( المكرمية )
هم أتباع مكرم بن عبدالله العجلي ويقول تارك الصلاة كافر لا من أجل الصلاة ولكن لجهله بالله تعالى قالوا : ليس لأحد أن يمس أحدآ لأنه لا يعرف الطاهر من النجس , ولا أن يؤاكله حتى يتوب ويغتسل.
ويتواجدون في نجران وغيرها من الدول
( الكنزية )
قالوا : لا ينبغي لأحد أن يعطي ماله أحدآ لأنه ربما لم يكن مستحقآ بل يكنزه في الأرض حتى يظهر أهل الحق.
( الشمراخية )
قالوا : لا بأس بمس النساء الأجانب لأنهن رياحين.
( الأخنسية )
أتباع رجل منهم كان يعرف بالأخنس قالوا : لا يلحق الميت بعد موته خير ولا شر.
( المحكمية )
قالوا : إن من حاكم إلى مخلوق فهو كافر.
( المعتزلة من الحرورية )
قالوااشتبه علينا أمر علي ومعاوية فنحن نتبرأ من الفريقين.
( الميمونية )
هم اتباع ميمون بن خالد يجيزون نكاح بنات البنات وبنات اولاد الإخوة قالوا : لا إمام إلا برضا أهل محبتنا.
انقسمت القدرية اثنتي عشرة فرقة
(الأحمرية ):
وهي التي زعمت أن شرط العدل من الله أن يملك عباده أمورهم ويحول بينهم وبين معاصيهم.
الثنوية
هي التي زعمت أن الخير من الله والشر من إبليس.
المعتزلة
هم الذين الذين قالوا بخلق القرآن وجحدوا الرؤية.
الكيسانية
: أصحاب كيسان مولى أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وقيل تلميذ ابن الحنفية هم الذين قالوا لاندري
هذه الأفعال من الله أم من العباد ولا نعلم أيثاب الناس بعد الموت أو يعاقبون.
الشيطانية
: أتباع محمد بن النعمان الرافضي الملقب بشيطان الطاق قالوا إن الله لم يخلق شيطانآ.
الشركية
: قالوا أن السيئات كلها مقدرة إلا الكفر.
الوهمية
: قالوا ليس لأ فعال الخلق وكلامهم ذات ولا للحسنة والسيئة ذات.
الرواندية
: قالوا كل كتاب أنزل من الله فالعمل به حق ناسخآ كان أو منسوخآ.
البترية
: أتباع رجلين الحسن بن صالح بن حي وكثير المنوي الملقب بالابتر زعموا أن من عصى ثم تاب لم تقبل توبته .
الناكثية
: زعموا أن من نكث بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا إثم عليه.
القاسطية
: فضلوا طلب الدنيا على الزهد فيها.
النظامية
: تبعوا إبراهيم النظام في قوله من زعم أن الله شيء فهو كافر.